حكام وملوك: سير وحقائق يكتنفها الفضول

إعداد: كمال عبيد

 

شبكة النبأ: تحتوي حياة الملوك اسراراً وخفايا، لا تكتشف الا بعد ان يعلو محياها غبار الزمن، وتاكل في اسسها دابة التاريخ، ليظهر الى العالم ماكان بطن من غاياتها، ويشرق للوجود ما غمض سابقا من اهدافها، وتنبسط على طاولة نقاش صائدي الاسرار تفاصيل مكنوناتها، لتكون كما غيرها معلومات يستفاد منها لتحصيل حكمة تنفع لحياة اليوم والغد، او تجربة تسبق الزمن تهدى الى ابناء اليوم على طبق من ذهب.

ملجأ تحت الارض بناه تيتو

في سياق متصل يفتح ملجأ مضاد للهجمات النووية سري للغاية بناه تيتو في البوسنة، وهو عالم فسيح تحت الارض كان ينوي الزعيم الشيوعي استخدامه لقيادة يوغوسلافيا في حال وقوع هجوم، ابوابه للمرة الاولى امام الجمهور في اطار معرض للفن المعاصر.

على بعد حوالى عشرة كيلومترات من كونييتش على سفح جبال بيلاسنيتسا في جنوب البوسنة تنتصب ثلاثة ابنية بواجهاتها بيضاء من دون ان يبرز اي شيء يشير الى انها تخفي مداخل "المنشأة العسكرية دي-0 وهو الاسم المشفر لقيادة مكافحة الجهمات النووية الاكثر تطورا والافسح في يوغوسلافيا السابقة، ويشكل الملجأ المحصن اطارا لمعرض دولي لفنانين معاصرين حول موضوع الحرب الباردة. وتنظم زيارات منظمة للملجأ المحصن.

الكولونيل شريف غرابوفيتسا الدليل في هذا العالم الواقع تحت الارض، يروي كيف كان مع حفنة من العسكريين الذين يعتبرون موضع ثقة، مكلفين حراسة هذا المكان من العام 1979 عند انجاز بنائه الى نيسان/ابريل 1992 مع بدء حرب البوسنة (1992-1995).

يقول هذا الضابط البوسني البالغ 63 عاما والمتقاعد راهنا "على مدى 13 عاما لم ارو لاي شخص ما كنت اقوم به. حتى زوجتي لم تكن على علم بذلك، ويوضح غرابوفيتسا "كنا 15 شخصا ستة ضباط صف وضباط فضلا عن تسعة مدنيين مكلفين صيانة المنشآت. وقعنا على وثيقة تلزمنا المحافظة على سر الدولة هذا".

وبني المجمع على شكل حدوة حصان وقد حفر في الصخر وهو مؤلف من 12 كتلة تبلغ مساحتها الاجمالية 6500 متر مربع يمكنها استقبال 350 شخصا.

وتتوالى في نفق غرفة لازالة التلوث ومستشفى وعشرات غرف النوم وقاعات المؤتمرات والقيادة وقاعة الاتصالات. ولا تزال صور لتيوتو (1892-1980) معلقة في بعض القاعات.

وثمة غرف مخصصة لاستقبال "الماريشال" تيتو وزوجته فضلا عن مسؤولين سياسيين كبار. وهذه الاقسام ليست فخمة الا انها اقل بساطة من القاعات الاخرى.

والى جانب غرفة تيتو ومكتبه تضم قاعة كبيرة اربع توربينات لمكيفات الهواء تعمل 12 ساعة في اليوم. وتضم قاعة اخرى خزانين سعتهما 25 طنا من الديزل ومولدي كهرباء بقوة 550 كيلو واط من صنع الماني مبرمجين ليعملا مباشرة بعد 18 ثانية على انقطاع التيار الكهربائي.

وتبقى دراجات الحرارة باستمرار بين 21 و23 درجة مئوية فيما رطوبة الاجواء تراوح بين 60 و70 % وهي ظروف مثالية للحياة والعمل على ما يوضح السرجنت البوسني المير غاكيتش قائد الملجأ المحصن راهنا.

ويقول غاكيتش "كل الانظمة لا تزال تعمل بشكل ممتاز حتى الان". واحتاج الجيش اليوغوسلافي الى 26 عاما من 1953 الى 1979 لبناء هذه الملجأ بكلفة 4,5 مليارات دولار على ما يؤكد الكولونيل غرابوفيتسا.

الا ان تيتو لم يأت ابدا الى هذا الملجأ تحت الارض على ما يأسف العسكري السابق الذي يعتد بانه ساهم في منع الجيش الفدرالي اليوغوسلافي من تفجير المنشأة عندما انسحب من البوسنة في مطلع النزاع الذي استمر من 1992 الى 1995، ويوضح "طلب مني ان اضع عند كل من المداخل الثلاثة 1500 كيلوغرام من المتفجرات وهي كمية كافية لتدمير المنشأة. الا اني قطعت الفتيل قبل مغادرتي المكان". بحسب فرانس برس.

الماريشال تيتو الشخصية الاساسية في حركة عدم الانحياز كان يخشى خصوصا اجتياحا اجنبيا وقد زرع في بلاده الكثير من الملاجئ المحصنة تحت الارض استخدمت احيانا في النزاع البوسني.

ويقول برانيسلاف ديميتريفيتش مؤرخ الفن الصربي ومفوض المعرض "للمفارقة ان الملجأ المحصن الذي لم يستخدم يوما بني تحسبا لحرب نووية في حين اننا شهدنا حربا +تقليدية+ دامية جدا.

على ماذا عثر الروس

الى ذلك يعتقد علماء آثار روس انهم عثروا على رفات أفراد من عائلة القيصر الذين أعدموا على ايدي البولشيفيين، قبل ان يتم رميهم في مقابر جماعية تم اكتشافها بالصدفة في حصن بطرس وبولس في سان بطرسبورغ.

وقال عالم الآثار المكلف عن التنقيب فلاديمير كيلديوشيفسكي انه "وفقا لأربعة شهادات موثوقة، تم إعدام أربعة افراد من آل رومانوف يحملون لقب دوق كبير في العام 1919 في حصن بطرس وبولس. ومن المرجح ان تكون رفات غورغي ميكايلوفيتش ونيكولاي ميكايلوفيتش وديمتري كونستانتينوفيتش وبافيل الكسندروفيتش بين الرفات التي عثرنا عليها.

وكان قد عثر في الموقع ذاته خلال الأشهر الماضية على رفات مئات الأشخاص القتلى رميا بالرصاص، وكان الدوق الكبير بافيل الكسندروفيتش رومانوف عم آخر قيصر روسي نيكولا الثاني، الذي اعدم هو ايضا مع عائلته في الأورال على ايدي البولشيفيين في العام 1918. أما الثلاثة الاخرون فهم ابناء اعمامه، احفاد القيصر نيكولا الأول.

وكان الاربعة قد اعدموا في 1919 في حصن بطرس وبولس، في وسط عاصمة الامبراطورية القديمة، ولم يعثر على مكان دفنهم قط، وقام البولشيفيون بعمليات إعدام عديدة في حصن نيفا، حيث تقع كاتدرائية بطرس وبولس، وحيث دفن جميع قياصرة روسيا منذ بطرس الكبير.

وبعد مرور قرن، سمح اكتشاف عظام بشرية، عن طريق الصدفة، خلال أعمال بناء في 2007، بإطلاق عمليات تنقيب، واكتشف علماء الآثار ست مقابر جماعية تعود الى الأعوام 1917-1919، فيها رفات 100 شخص، أكثرهم شبابا لم يتجاوز 16 عاما.

وقال فلاديمير كيلديوشيفسكي "كل الضحايا اعدموا برصاص في رؤوسهم ورميت اجسادهم في المقابر، وأضاف "وجدنا على بعض الجماجم آثارا خاصة، كما لو انه تمت تصفيتهم باعقاب البنادق، واستعرض عالم الآثار اشياء عثر عليها بين الرفات: صليب كبير من الذهب ومفكرات وقصاصات ثياب وقبعة في حالة جيدة نسبيا وأحذية.

وأوضح عالم الآثار "في بعض المقابر، لم يكن هناك إلا أشخاص مسنون مدنيون. في مقابر أخرى، عثرنا على شباب بين 20 و30 عاما، وعلى طلاب في المدارس الحربية".

وجرت هذه الإعدامات خلال مرحلة "الرعب الأحمر" على ايدي التشيكا (الشرطة السياسية) والجيش الأحمر خلال الحرب الأهلية التي أعقبت الثورة البولشيفية بين 1918 و1923. بحسب فرانس برس.

وقال فلاديمير كيلديوشيفسكي "حاليا نحاول تحديد من بالضبط اعدم هنا، وعلينا مواصلة ابحاثنا. من المرجح جدا ان نجد المزيد من الرفات"، معربا عن اسفه ان تعلق عمليات التنقيب، التي نظمها متحف تاريخ المدينة، لنقص في التمويل.

طوني بلير يقرأ القرآن كل يوم

من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط إنه يقرأ القرآن كل يوم. ونسبت صحيفة ديلي ميل إلى بلير قوله "إن قراءة الكتاب المقدس في الدين الاسلامي يضمن له أن يكون ضالعاً في شؤون الدين لأهمية هذا الجانب في عالم معولم".

واضاف بلير أنه "يقرأ القرآن كل يوم لفهم بعض الأمور التي تحدث في العالم، ولكونه مفيداً للغاية في الدرجة الأولى، ويعقد أن معرفة الدين يبث الحياة في دوره كمبعوث للجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط"، والتي تضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، وكان بلير، الذي اعتنق الكاثوليكية بعد أشهر من استقالته من منصب رئيس الوزراء في العام 2007، انتقد دعوة القس الاميركي تيري جونز العام الماضي إلى احراق نسخ من المصحف الشريف تزامناً مع الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ودعا إلى "قراءة القرآن بدلاً من احراقه. بحسب يونايتد برس.

وقال بلير إن العمل الذي يمارسة من خلال مؤسسة طوني بلير الدينية "يدل على مدى ايمان كل واحد منا باثراء حياته بصورة كبيرة من خلال معرفة المزيد عن معتقدات الآخرين وتعلم الكثير من دينهم، رغم وجود خلافات.

نظارات غاندي

على صعيد مختلف اختفت نظارات مدورة تعود لأبي الاستقلال الهندي المهاتما غاندي من متحف دير في غرب الهند، على ما اعلن المسؤولون عن المكان، الذين يعتزمون تقديم دعوى في المسألة، ولاحظت هيئة دير سيفاغرام، على بعد 75 كلم من ناغبور، في ولاية مهارشتا غرب الهند ان النظارات اختفت في الوقت الذي كانت فيه الهيئة منكبة على التحضيرات للاحتفال بذكرى تأسيس الدير.

وقد امضى غاندي (1869-1948) سنوات عديدة في هذا الدير في اواسط الثلاثينات. وانطلاقا من هذا الموقع، تمت المصادقة على قرار "كويت انديا" في 1942، الذي دعا الى استقلال الهند عن الامبراطورية البريطانية.

النظارات المدورة، التي باتت من المقتنيات التي لا تفارق صورة غاندي تماما مثل ثوبه الأبيض، كانت معروضة مع غيرها من المقتنيات الشخصية مثل فرشاة وحاملة اقلام، في واجهة زجاجية موصدة، وقال المسؤول عن الدير اكاش لوخاند لوكالة تراست اوف انديا انه لا يمكنه معرفة متى اختفت النظارات، مضيفا ان الشرطة ابلغت بالقضية، ولكن لم يتم رفع اي شكوى رسمية بعد.

أما رئيس الدير ام.ام. غادكاري فأكد للوكالة الهندية انه سيتم بحث مسألة الاختفاء الغامض لهذه النظارات خلال الاجتماع المقبل للاداريين وانه سيتم اتخاذ قرار يتعلق بمكان رفع الشكوى. بحسب فرانس برس.

واشارت الوكالة الى ان حوالى 300 الف شخص يزورون الدير سنويا، وفي 2009 بيعت مجموعة من المقتنيات الشخصية لغاندي، بينها نظاراتان، بمبلغ 1,8 مليون دولار لرجل اعمال هندي، خلال مزاد اقيم في نيويورك.

زواج رينييه وغريس كيلي

 من جانب اخر أثار زواج القرن الماضي بين الممثلة الأميركية غريس كيلي وأمير موناكو رينييه منذ 55 عاما، أكبر ضجة إعلامية ما بعد الحرب وساهم في إنعاش اقتصاد موناكو المتأرجح، تتذكر ناديا لاكوست (88 عاما) وهي مستشارة لشؤون الأزواج منذ عقود عدة، قائلة "في السابق، لم يكن الناس يعرفون سوى كازينو مونتي كارلو".

وتضيف أن غريس كيلي وهي بطلة أفلام هيتشكوك التي تزوجت في أوج مسيرتها الفنية ونالت جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، أضفت بريقا جديدا على هذه الدولة الصغيرة.

سنة 1956، شاهد ثلاثون مليون أوروبي في تسعة بلدان مراسم زفاف غريس كيلي ورينييه الكنسية على شاشات التلفزيون، في حين اجتاح 1800 صحافي الإمارة. وتعتبر هذه الأرقام قياسية في تلك الحقبة، ويشرح فريديريك لوران كاتب التحقيق الأكثر توثيقا حول رينييه الثالث وتاريخ موناكو قائلا "توقع الجميع آنذاك أن تحظى غريس باهتمام المجتمع الأميركي والعالمي الراقي، وفي 19 نيسان/أبريل 1956، اجتمعت كل المكونات اللازمة لضمان حدث إعلامي عالمي. فتوافدت المحطات التلفزيونية ونجمات هوليوود وصائدو صور المشاهير لإيقاف السيارة الملكية.وكانت غريس كيلي قد التقت بالأمير على هامش مهرجان "كان" سنة 1955 في حدائق القصر.وقرر العازبان الاقتران بالزواج بعد سبعة أشهر.

عندما توجه رينييه إلى الولايات المتحدة لطلب يد غريس للزواج، كانت هي تصور فيلما تتزوج فيه أميرا في أجواء ساحرة، وقد جاء زواجهما في فترة ملائمة تماما للامارة. فقد واجهت هذه الأخيرة صعوبة في النهوض بعد الحرب العالمية الثانية كما كانت أكبر مؤسسة مالية قد أعلنت إفلاسها قبل ستة أشهر، ما جعل الأمير يفتقر إلى السيولة.

أرسل الملياردير اليوناني أريستوت أوناسيس الذي كان له نفوذ كبير في موناكو آنذاك، مبعوثا لدى مارلين مونرو ليطلب منها أن تصبح خطيبة الأمير، لكن هذا الأخير كان قد تعرف إلى غريس كيلي، كتب دون ريتشاردسون وهو صديق مقرب لكيلي أنه تم التفاوض على صفقة مع والدها الثري جاك كيلي. كذلك، ذكر كاتب السيرة الذاتية الرسمي للأمير رينييه "بعض التدابير المالية، قررت غريس كيلي التخلي عن السينما، لكن عقدها مع شركة "أم جي أم" كان لا يزال قائما. وبغية فسخه، تفاوض الاستديو على حقوق فيلم وثائقي عن "زواج القرن". وبالتالي، عاشت غريس (26 عاما) وزوجها (32 عاما) من جديد اتحادهم المدني لفترة ربع ساعة أمام عدسات الكاميرات. بحسب فرانس برس.

في الكاتدرائية حيث تقدمت العروس بثوب يحمل توقيع مصممة أزياء الأوسكار، سجل حضور ألفرد هيتشكوك وآفا غاردنر ودايفد نيفن وغلوريا سوانسون وكاري غرانت ومارلين ديتريش.

تلت ذلك فترة من الازدهار مع بروز شركات صناعية ايطالية ونجوم سينما. وشهدت دار نشر "لو روشيه" نموا سريعا ساهمت فيه غريس كيلي بإعادة اسم الإمارةإلى الواجهة. ولا تزال أيقونة السينما التي تبناها أبناء موناكو تثير الحنين في النفوس حتى يومنا هذا.

زواج الامير البير

فيما كلف زواج امير موناكو البير الثاني حوالى 20 مليون يورو على ما اعلن ميشال روجيه وزير الدولة في الامارة (رئيس الورزاء). واوضح "ميزانية الزفاف الكاملة موزعة مناصفة بين الدولة (50 %) والقصر (50 %). والاموال التي اخذت من ميزانية الدولة تصل الى تسعة ملايين و850 الف يورو".

من جهته يعمل معهد الاحصاءات والدراسات الاقتصادية في موناكو على وضع الوسائل "لاحتساب الانعكاسات الاقتصادية" للزواج على الامارة، الاحتفالات توزعت على ثلاثة ايام تخللها حفلات موسيقية والعاب نارية وحفلات استقبال لسكان الامارة. بحسب فرانس برس.

وقد دعيت نحو 800 شخصية عالمية الى الزواج الديني السبت الماضي و500 الى مأدبة لعشاء التي اقيمت على شرفة كبيرة بنيت خصيصا للمناسبة.

دكتاتور اوروجواي

فقد توفي دكتاتور أوروجواي الاسبق خوان ماريا بوردابيري - الذي أدين بقتل معارضين سياسيين خلال حكمه - بسبب قصور في الجهاز التنفسي عن عمر يناهز 83 عاما.

وكان بوردابيري الذي انتخب رئيسا في عام 1971 قبل حل الكونجرس والحكم بمرسوم ايده الجيش قد أدين العام الماضي. وحكم عليه بالسجن 30 عاما وسمح له بقضاء فترة عقوبته في منزله بسبب مشكلات صحية، وأكد الوفاة أصدقاء العائلة ومشرعون من حزب كولورادو التابع ليمين الوسط والذي يحتل فيه نجل بوردابيري مقعدا.وظل بوردابيري الذي امتلك ذات يوم مزرعة للماشية رئيسا لنحو اربعة اعوام الى أن اقاله الجيش.

وخطف نحو 200 شخص وقتلوا خلال فترة الحكم الدكتاتوري التي شهدتها اورجواي خلال الفترة من 1973 وحتى 1985. بحسب رويترز.

وقال لويس البرتو هيبر رئيس الحزب الوطني التابع ليمين الوسط للاذاعة المحلية "الجيل الذي جلب الصراعات الى أوروجواي يقترب من نهايته..الصفحة تنطوي.

ويظل مواطنو أوروجواي منقسمين حول كيفية التعامل مع العسكريين السابقين المتهمين بارتكاب جرائم ضد حقوق الانسان.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 3/آب/2011 - 2/رمضان/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م