إبداعات تكنولوجية تخترق حدود الحداثة

باسم حسين الزيدي

شبكة النبأ: لا يعرف العقل البشري المستحيل بعد ان تجاوز كل الحواجز والمعوقات التي كانت تقف في طريق تقدمه، حيث أمست من الماضي، وفي مجال التكنولوجيا وخصوصاً في تقنيات الاتصال والذكاء الصناعي والحاسوب أصبح التطور سريعاً جد، فلا يكاد يسمع المرء عن خبر يتعلق باكتشاف او اختراع علمي جديد حتى يذهل بأخر اكثر تطوراً وحداثة، وقد ساهم هذا التطور بشكل كبير في مجالات اخرى ساعدت الانسان وسهلت له الكثير من الامور التي كانت تعرقل حياته اليومية سواء في المنزل او العمل، وباتت الكثير من هذه المجالات تعتمد اعتماداً كلي على ما تقدمه هذه التكنولوجيا من حلول عملية متطورة، مع انتظارهم لكل ماهو جديد لكي يحل محل المستخدم الحالي في دائرة لا تنتهي من المعرفة والاختراعات.

هاتف ورقي

فقد توصل باحثون كنديون إلى اختراع نموذج لهاتف ذكي يتسم بالمرونة ومصنوع من ورق إلكتروني، وبإمكان الهاتف الورقي الجديد أن يقوم بجميع المهام التي تقوم بها عادة أجهزة الهاتف الذكية مثل إجراء المكالمات وتلقيها وإرسال الرسائل وتشغيل مقاطع موسيقية وعرض الكتب الإلكترونية، ويقوم الجهاز الجديد بمهام مختلفة ويعرض خصائص متنوعة عند طيه أو ثنيه على جانبيه، وقال الدكتور رويل فيرتجال الذي اخترع الجهاز الجديد، "كل شيء سيبدو مثل هذا النموذج التجريبي في غضون خمس سنوات"، ويضيف فيرتجال في بيان "سيكون الجهاز الجديد على هيئة ورقة تفاعلية صغيرة، يمكن للمستخدم أن يتفاعل معها من خلال طيها على شكل هاتف محمول أو الضغط على جانبها لقلب الصفحات أو الكتابة عليها باستخدام قلم"، وتوقع الدكتور فيرتجال أن يؤدي الاستخدام الواسع لنماذج أكبر من الجهاز الجديد تحويل فكرة المكتب الذي يخلو من الأوراق إلى حقيقة ملموسة.

وتوصل الباحثون إلى اختراع هذا الجهاز بفضل تعاون بين باحثين من جامعة كوينز وجامعة ولاية أريزون، وصنع الجهاز الجديد باستخدام تكنولوجيا الحبر الإلكتروني المستخدمة في جهاز كندل للقراءة الإلكترونية، واخترع الباحثون هذا النموذج التجريبي لاستكشاف مدى سهولة استخدام تقنية الطي والثني للتحكم في الهاتف الورقي، والنموذج التجريبي مربوط بكمبيوتر محمول، حيث تم عرض نموذج الهاتف الورقي بتاريخ 10 مايو/أيار الماضي خلال مؤتمر صحفي في مدينة فنكوفر غربي كندا.ويخطط الباحثون لعرض جهاز جديد آخر في نفس المؤتمر أطلقوا عليه اسم "سنابليت" وهو قادر على القيام بمهام متنوعة حسب طريقة حمله وطيه.

عملاق اتصالات

الى ذلك ومع تزايد سعات الهواتف النقالة بصورة كبيرة جداً، تنفق شركات الاتصالات الخلوية واللاسلكية مليارات الدولارات سنوياً على زيادة تلك السعات، وينتهي الأمر بالمستخدمين إلى دفع المزيد من الأموال على فواتير الهواتف الخلوية، غير أن مكعباً صغير الحجم، ربما لا يزيد حجمه على كف اليد، أو بحجم مكعب "روبك" الملون، يمكن أن يساعد في حل تلك المشكلة.يطلق على المكعب اسم ""لايت راديو"، وهو من تصنيع شركة "ألكاتل لوسنت" التي قامت بأخذ مكونات برج اتصالات الهواتف الخلوية تصغيره وضغطه في مكعب لا يزيد ارتفاعه على 2.3بوصة، وبخلاف أبراج الاتصالات الحالية والهوائيات، التي تتميز بكونها كبيرة وعملاقة، وغير فعالة وتكلفة صيانتها مرتفعة للغاية، فإن مكعب الاتصالات هذا يتميز بصغر حجمه وسعته العالية وموفر للطاقة. بحسب السي ان ان.

ورغم صغر حجمه إلا أنه يحل مشاكل كثيرة جد، فصناعة الاتصالات اللاسلكية العالمية تنفق 210 مليارات دولار سنوياً على تشغيل شبكاتها، و50 مليار دولار أخرى على تطويرها، بحسب ما ذكرت شركة "ألكاتل لوسنت"، ورغم كل الإنفاق هذا والضغط على المستهلك لتعويض النفقات الباهظة، فإن الشبكات تخوض معركة خاسرة، حيث يتوقع أن ترتفع معدلات تخزين البيانات نحو 30 ضعف المعدلات الحالية خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، ونحو 500 ضعف خلال السنوات العشر المقبلة، وبواسطة الدمج بين تقنيات التصغير وتقنيات السحب،ربما يكون باستطاعة مكعب "لايت راديو"المساعدة في موافاة المستهلك بالسرعة المطلوبة،أي أن تواصل تلبية احتياجات المستهلك بالسرعة المطلوبة.

جهاز للتصدي

بدورهم نجح علماء في مجال الفيزياء في بناء أول جهاز يمكنه أن يبطل مفعول أشعة الليزر، فيما أسموه مضاد الليزر، ويمكن للجهاز الذي قام ببنائه فريق من جامعة ييل ان يمتص شعاع الليزر المنطلق بشكل كامل، وقال الباحثون إن الجهاز ليس الهدف منه هو التصدي لأسلحة الليزر بالغة القوة، ولكنهم يرون انه يمكن ان يستخدم في الجيل القادم اجهزة الكمبيوتر العملاقة التي ستبنى بمكونات تستخدم الضوء بدلا من الالكترونات، وقد كان البروفيسور دوجلاس ستون وفريقه من جامعة ييل يحاولون تطوير نظرية توضح المواد التي قد تستخدم أساسا لليزر، وقال بروفسور ستون إن التطورات الجديدة في تصميم الليزر أدت إلى بناء أجهزة غير معتادة لا تتطابق مع المفهوم التقليدي لليزر، وقد تنبأت النظرية أيضا انه بدلا من تركيز الضوء في صورة نبض متجانس، وهو ما يفعله الليزر، يمكن بناء جهاز يمكنه امتصاص اشعة الليزر التي تصيبه، وهو ما أسماه بروفسور ستون بمضاد الليزر، أو جهاز التصدي لأشعة الليزر، ويقوم الجهاز بتركيز شعاعين لليزر من تردد محدد في تجويف بصري خاص مصنوع من السليكون يحاصر الاشعة القادمة ويجبرها على الارتداد حتى تتبدد طاقتها.

الحرير والاجهزة الالكترونية

كما توصل علماء في إحدى جامعات تايوان إلى اختراع جديد يعالج مشكلات صلابة وحجم الأجهزة الإلكترونية المستخدمة يومياً، مثل أجهزة الراديو أو شاشات الكريستال السائل والكتب الرقمية، تتمثل في استخدام مادة الحرير لصناعتها بما يوفر الصلابة والمرونة في وقت واحد، وقال البروفسور هوانغ جين شانغ، الأستاذ في جامعة "تسانغ هو" التايوانية، الذي عمل على هذا الاكتشاف مع اثنين من طلابه، "لم يكن لدينا فكرة في البداية عن المادة الأمثل، ولكن بعد أشهر من التجارب اكتشفنا أن الحرير هو المادة الأفضل"، وأضاف شانغ "لم يكن هناك أحد قبلنا قد فكر في هذا الأمر، ونحن عموماً أول من نجح في تحقيق هذا الإنجاز" الذي سيلعب دوراً كبيراً في توفير قدرة وضع الأجهزة الإلكترونية في أماكن صغيرة لدى التنقل، مثل الجيوب والحقائب، وبحسب شانغ، فإن الحرير السائل الذي تفرزه ديدان الحرير لديه القدرة على لصق مختلف القطع الإلكترونية، والأهم فإن الغشاء الحريري يسمح بطبيعته لذرات الإلكترون بالتحرك بحرية، ما يعني أن المادة الطبيعية ستساعد في جعل الأجهزة أكثر سرعة، ولفت شانغ أن استخدام الحرير لن يزيد من سعر الأجهزة، وأن الجامعة التي يعمل فيها بدأت الاتصال بشركات متخصصة للاستفادة من اختراعه بشكل تجاري، واعتبر العالم التايواني أن اختراع سيوفر الكثير من الأموال مستقبلاً بالنسبة للأشخاص الذين تواجههم مشكلة تحطم الشاشات الدقيقة للأجهزة الكترونية بسبب قلة مرونتها، أو الذين يحبون طي كتبهم الرقمية وحملها كما تُحمل الصحف.

آلي يفهم البشر

من جهتهم تمكن باحثون أميركيون من برمجة رجل آلي، ليدرك متى يحصل على اهتمام إنساني ومتى لا يحصل عليه، وقد استخدم باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا رجلاً آلياً معبّر اجتماعيا يدعى سيمون، لمعرفة ما إذا كانوا يستطيعون تحديد متى ينجح الرجل الآلي في جذب اهتمام إنسان، ومتى لا يفعل ذلك، وقال الباحث آرون بوبيك من المعهد إن "التركيز الأساسي هو محاولة منح سيمون، رجلنا الآلي، القدرة على فهم متى تكون ردة فعل الإنسان ملائمة" باستخدام الكامير، وقال الباحثون إنهم توصلوا إلى تحديد ما إذا كان الرجل الآلي يدرك ما إذا كان الإنسان يعيره اهتماماً بنسبة دقة بلغت 80%، وقال بوبيك "يقوم سيمون بحركة ما، أو عمل ما عند حضور المستخدم"، وتقوم الكاميرا المبرمجة في الكمبيوتر بتحديد ما إذا كان الرجل الآلي قد جذب اهتمام الإنسان، ويسعى الباحثون إلى تحديد الطريقة التي يتمكن فيها سيمون من تحديد مدى اهتمام البشر به، من خلال التحديق أو غيرها من الإشارات. بحسب يونايتد برس.

رسائل مجهرية

الى ذلك كشف عدد من المراقبين في المجال التقني إلى أن بعض المهندسين الذين يصممون الشرائح الإلكترونية الصغيرة في أجهزة الكمبيوتر درجوا على القيام ببعض الممارسات لتسلية أنفسهم، ومنها تدوين رسائل متناهية الصغر على الشرائح، مشيرين إلى أن بعض تلك الرسائل ظهر في كمبيوترات "سامسونغ غالاكسي" اللوحية الجديدة، وتعرف هذه الممارسات باسم "فن السيليكون" وهو يقوم على بث هذه الرسائل على سبيل التحدي من جهة، ولتسلية العاملين في المصانع من جهة أخرى، وقد تمكن فريق "شيب ورك" التقني من تحديد بعض هذه الشرائح في أجهزة سامسونغ الجديدة، وهي مكتوبة بخط لا يمكن رؤيته إلا تحت المجهر، وتقول إحدى تلك الرسائل الطريفة "إذا نجحت بقراءة ما في هذه الرسالة فأنت بالتأكيد تقف على مسافة قريبة جداً"، وعلى شرائح أخرى، ظهرت صور مرسومة بنفس الخط الدقيق، وبينها مشاهد لفرس نهر وهي يعتمر قبعة، وأخرى لشاب يقرع الطبولو ومع مواصلة العاملين في هذا القطاع ببث الرسائل على الشرائح، فإن من حق المرء أن يسأل نفسه عن طبيعة الرسالة التي قد يحملها دون أن يدري في الجهاز الموضوع بحقيبته. بحسب السي ان ان.

اطفاء النار بالكهرباء

في سياق متصل نجح علماء كيمياء أمريكيون في تطوير طفايات حريق من نوع جديد قادرة على إطفاء ألسنة اللهب باستخدام مجال كهربائي قوي بدلا من الماء أو الرغاوي، وقدم باحثون في جامعة هارفارد تحت إشراف لودوفيكو كاديمارتيري اختراعهم في المنتدى السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء في مدينة أنهايم، تقوم فكرة العلماء على الحقيقة التي اكتشفها العلماء قبل نحو 200 عام والتي مؤداها أن الكهرباء يمكن أن تؤثر على شكل ألسنة اللهب "حيث أظهرت أبحاثنا أننا نستطيع إخماد النيران بسرعة كبيرة جدا باستخدام مجالات كهربائية شديدة" حسبما أوضح كاديمارتيري في الملتقى، وأكد كاديمارتيري أن مجالا كهربائيا ناتجا عن مقو كهربائي بقدرة 600 واط أطفأ لسانا من اللهب بارتفاع أكثر من 30 سنتمترا وبشكل جيد، وقال كاديمارتيري إن طريقة عمل هذه الطفاية الكهربية تقوم على الأرجح على شحنات جزيئات السخام الكهربائية غير أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن تأثير المجال الكهربائي على ألسنة اللهب معقد جدا وأن العديد من المؤثرات تحدث بشكل متزامن. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

كما أشار العالم الأمريكي إلى أنه على الرغم من أن عملية الاحتراق هي أحد أهم العمليات الكيميائية إلا أنها أهملت بعض الشيء من قبل أغلبية الكيميائيين مضيف، "نحاول الحصول على صورة أكثر وضوحا لهذا التأثير المتبادل شديد التعقيد"، وأكد الباحثون أن هذه الطفاية الكهربائية تصلح أكثر لإطفاء النيران في الأماكن المغلقة حيث يمكن تعليقها في السقف بدلا من المبلل الآلي الذي يحد من سرعة اتساع النيران وهو ما يساعد على الحفاظ على الموجودات داخل الأبنية وذلك لقلة الماء أو الرغاوى المستخدمة في إطفاء الحرائق، كما يمكن لرجال الإطفاء استخدام هذا الجهاز الجديد لإخماد ألسنة اللهب من مسافة بعيدة نسبيا مما يقلل الخطر الذي يتعرضون له، غير أن هذه التقنية الجديدة لا تصلح حسب مخترعيها لإطفاء حراق الغابات أو النيران المتسعة الموجودة في المساحات المفتوحة، كما بينت التجارب المخبرية أن استخدام هذه التقنية الجديدة يساعد أيضا في السيطرة على درجة الحرارة المرتفعة في إحدى الغرف من خلال الموجات الكهرومغناطيسية وعلى تقسيم ألسنة اللهب في إحدى النيران مما يعني إمكانية استخدام هذه التقنية في ضبط عمليات الاحتراق والسيطرة عليها في مفاعلات الطاقة أو محركات السيارات أو أجهزة اللحام.

اذان القطط

ففي اليابان كلهم اذان صاغية لاحدث الموضات التكنولوجية ومنها جهاز للرأس مستوحى من القطط به عدد من الاذان البيضاء الصغيرة يرصد ويحلل الحالة المزاجية للشخص الذي يرتدي الجهاز ويعبر عنها من خلال أربع حركات واضحة، أطلق مخترعو الجهاز عليه اسم (نيوكوميمي) وتعني باليابانية (اذان القطط) ويعمل بموجتين لمراقبة حالة المخ ويعبر عنها من خلال أربع حركات مختلفة للاذان البيضاء المثبتة في الجهاز، فالاذان ترتفع بشكل رأسي استنفاري اذا كان الشخص متوترا او مركزا بينما تتسطح اذا كان الشخص مسترخي، وفي حالة مثل تلك الانشطة التي يكون فيها الشخص مسترخيا ومركزا في ذات الوقت أثناء قراءة كتاب او ممارسة لعبة ما تدور الاذان حول نفسها بحركة دائرية وحين ينخفض نشاط المخ تتدلى بخفة الى الخلف والامام. بحسب رويترز.

ويجري العلماء في شتى انحاء العالم تجارب معملية للسيطرة على الاعصاب في مسعى لمساعدة المقعدين وضحايا عرض "الانغلاق" حين لا يستطيع المريض التحرك او التواصل لكن مخترعي نيوكوميمي في شركة اسمها (نيوروساينس) يريدون اضفاء بعض المتعة على الامر، لكن اذان القطط احتاجت بعض التعديل، وقال كانا ناكانو خبير الموجات العصبية وهو أحد مخترعي نيوكوميمي "على سبيل المثال حين تكون القطة خائفة وتريد ترويع عدوها وابعاده تسطح أذنيها لكن مع نيوكوميمي تسطيح الاذان معناه حالة استرخاء للمخ"، غيرنا المعنى ليتلاءم مع المفاهيم البشرية"، وفي سويسرا يطور علماء تكنولوجيا الموجات العصبية لمستخدمي المقاعد المدولبة اما في المانيا فيجري اختبارها كوسيلة لقيادة السيارة.

عناق للنفس

من جهة اخرى عانق أشخاص أنفسهم واطلقوا أشعة الطاقة من ايديهم ضمن أوجه المتعة الكثيرة المتاحة في معرض طوكيو للواقع الافتراضي الذي اقيم مؤخر، وعرضت التكنولوجيا المتطورة للاستخدام العملي ولمجرد التسلية ايضا بمشاركة 450 عارضا في المعرض الذي استمر ثلاثة ايام للتكنولوجيا المتقدمة ثلاثية الابعاد وتكنولوجيا الاستشعار الحركي في وسط طوكيو، وسنحت الفرصة لمحبي مسلسل الرسوم المتحركة الياباني "دراجون بول" لانتاج شعاع طاقة معروف باسم "كاميهامي ها" من ايديهم.واستجابت أجهزة الاستشعار الحركي القادرة على رصد حركات ايدي الشخص عندما قامت الايدي بالحركة الملائمة "لشحن" شعاع الطاقة، وعند دفع الايدي بعيدا ينطلق شعاع الضوء في العرض الافتراضي، وقال احد محبي "دراجون بول" ويدعى تورو هاياي (37 عاما) "حلمت دائما باطلاق اشعة الطاقة، حققت حلمي للتو". بحسب رويترز.

وفي حجرة صغيرة اخرى جرب زوار سترة تكرر عناقا لدمية تقف امامهم مما يسمح لهم بعناق أنفسهم، وتنتفخ "العضلات" الست في السترة مع ضخ الهواء فيها لمحاكاة الاحساس بعناق الشخص، وقال نوبوهيرو تاكاشي (23 عاما) "لا يمكن لاحد أن يعانق نفسه حقا في العالم الحقيقي لذا كان لدي فضول لمعرفة ما سيشعرون به لو استطاعوا ذلك، دفعني هذا الفضول لابتكار هذه السترة"، وفاز فريق تاكاشي من جامعة الاتصالات الالكترونية بالجائزة الكبرى العام الماضي في المسابقة الدولية الجامعية للواقع الافتراضي والتي جرت في طوكيو.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 30/حزيران/2011 - 27/رجب/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م