حوادث المرور... قتال بشكل مختلف

باسم حسين الزيدي

شبكة النبأ: في اواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين كانت السرعة القصوى على الطرقات بالنسبة للسيارة لا تتعدى سرعة الحصان، واليوم وبعد ان قطع العلم والتطور اشواط كبيرة بعد ان تخطى اعتاب القرن الحادي والعشرين اصبحت السيارة بما تحويه من مواصفات (خصوصاً السرع الفائقة وتنافس الشركات على هذا الامر) لايمكن مقارنتها بأسلافها البخاريات  وان قربت المدة، وقد جلبت السرعة الفائقة للسيارات والتي تجذب شريحة واسعة من المجتمع (المراهقون والشباب) لقيادتها مما سبب حوادث بالجملة في مختلف انحاء العالم وبأرقام مخيفة قد تتجاوز بمجملها وفيات العديد من الدول جراء الحروب او الاوبئة او الكوارث الطبيعية المدمرة، الامر الذي استوجب تدخل الدول والمنظمات الدولية من اجل الحد من هذه الظاهرة من خلال التوعية والقوانين الرادعة وتفعيل شروط المتانة والامان بالنسبة لسائقي العجلات بمختلف اشكالها واحجامهاو يذكر ان الحوادث التي تجري على الطرقات العربية لاتقل حجماً عن مثيلاتها الاجنبية، حيث الخسائر في الارواح والممتلكات.

خطة عشرية لحوادث السير

حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن خطة عمل لـ10 سنوات تهدف إلى خفض عدد ضحايا حوادث السير التي تؤدي إلى مقتل 1.3 مليون شخص سنوي، ونقلت إذاعة الأمم المتحدة عن المنظمة أنها في إطار جهود خفض أعداد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير، أعلنت عن خطة خلال العقد المقبل من أجل سلامة الطرق، وقال المسؤول في المنظمة إيتان كراغ إن خطة العمل التي ستنفذ خلال السنوات العشر المقبلة تحدد تدابير عملية يمكن أن تتبعها الحكومات للحد من حوادث السير، وتشمل الخطة جزءً يرتبط بالسيارات "فيجب أن نضمن أن فيها الأدوات الأساسية مثل حزام الأمان في المقاعد الأمامية والخلف، ويتعلق جانب آخر بسلوكيات مستخدمي الطرق من خلال ضمان محاربة تجاوز الحد الأقصى للسرعة وتعزيز ارتداء الخوذات بين سائقي الدراجات النارية"، والركن الأخير الذي تركز عليه منظمة الصحة العالمية في خطة العمل هو تعزيز الاستجابة في حالة وقوع الحادث في مجالات منها توفير الرعاية الطارئة للضحايا وإعادة التأهيل طويلة الأمد وإجراء التحقيقات وتقديم الدعم القانوني والاجتماعي، وأكد إيتيان كراغ أن تنفيذ خطة العمل بشكل ناجح يمكن أن يؤدي إلى إنقاذ حياة خمسة ملايين شخص ويمنع إصابة نحو خمسين مليونا آخرين خلال عقد السلامة على الطرق، وقالت المنظمة إن حوادث الطرق أصبحت" أكبر مسببات وفاة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والتاسعة والعشرين"، وهي تؤدي إلى مقتل 1.3 مليون شخص سنوياً وإصابة بين 20 و50 مليون شخص حول العالم. بحسب يونايتد برس.

حوادث الطرق العربية

في سياق متصل أعلن الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد كومان أن حوادث المرور في الدول العربية تتسبب في خسائر تزيد عن 25 مليار دولار سنوي، وقال كومان، في بيان لمناسبة أسبوع المرور العربي، ان العنصر البشري يتحمل مسؤولية ما يزيد عن 80 % من هذه الخسائر، وأضاف إنه رغم استخدام أحدث النظم والتقنيات في تصاميم وإنتاج السيارات، إلا أن الاستخدام الخاطئ ينجم عنه العديد من حوادث السيارات.وأشار إلى أن الأعداد الكبيرة من الضحايا والجرحى الذين يسقطون سنويا في الدول العربية نتيجة الحوادث المرورية تتسبب أيضا في خسائر مادية فادحة تزيد عن 25 مليار دولار سنويا في الوقت الذي ما زالت فيه الأزمة المالية العالمية تلقي بظلالها على الوضع الدولي، وأضاف كومان أن الأمانة العامة تبذل جهودا كبيرة في إعداد "مجموعة قيمة من البحوث والدراسات والكتيبات وتنظيم المؤتمرات بما يصب في خانة التشاور وتبادل الآراء للحد من الحوادث المرورية والتخفيف من أثارها السيئة على المجتمعات العربية"، وقال إن المشكلة المرورية تعتبر في حد ذاتها مشكلة سلوكية ترتبط بقيم الأفراد ومدى حرصهم على آداب المرور، كما قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية زياد بارود إن حوالي 30 ألف ضحية يسقطون على الطرقات في العالم العربي سنوياً، وهو ما يكبّد المنطقة خسائر بقيمة 25 بليون دولار، وقال بارود الذي كان يتحدث في بيت الامم المتحدة في بيروت خلال اطلاق "عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011-2020"، إن "80 % من الحوادث تعود أسبابها إلى السرعة الزائدة وإهمال السائقين لقواعد السير"، واضاف أن حل هذه الأزمة لا يكون فقط بتغريم السائقين بل "أن تغيير تصرفاتهم مرتبط بتغيير ثقافة نمطية وتطوير الوعي"، وساوى مشكلة حوادث السير بالأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية في العالم. بحسب يونايتد برس.

بينما ذكر تقرير اخباري ان ثقافة منتشرة بين الشبان الذكور تعتبر السرعة والالتصاق بالسيارات الامامية والمرور بين السيارات بسرعات عالية وغيرها من السلوكيات المتهورة في القيادة بأنها مسؤولة عن ارتفاع معدلات الحوادث في الامارات العربية المتحدة، وأثارت عادات القيادة بين الشباب غضبا في العام الماضي بعدما ضبط العديد منهم عبر كاميرات مراقبة السرعات واخرون ينزلقون على اطارين من جانب واحد على الطريق السريع الرئيسي في وضح النهار في دبي احدى الامارات السبع، واظهر مسح اجراه اعضاء في جامعة الامارات العربية المتحدة ان الالتصاق المبالغ فيه في السيارات من الخلف وأضواء المصابيح الامامية والمرور السريع بين السيارات تعتبر جميعها من تصرفات الشباب الاماراتي الذي يتجاهل قوانين المرور، وجاء في تقرير الجامعة عن المسح "ان الالتزام بحدود السرعة والحفاظ على مسافة كافية خلف السيارات الامامية وارتداء احزمة الامان والتوقف لاجراء مكالمات هاتفية من اجهزة الهواتف المحمولة تعتبر في الغالب غير رجولية او تتسم بالجبن او انها لا تصدر الا عن سائقين لا يتسمون بالمهارة في القيادة"، وتعتبر نسب حوادث السيارات على الطرق الاماراتية بين الاعلى في العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية رغم ما تقوله شرطة دبي من ان حوادث الطرق المميتة تراجعت بنسبة 23 في المئة في الامارات في النصف الاول من العام الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2009.

لبنان وحوادث الطرقات

والى لبنان التي شهدت طرقاتها في عام 2010 حوادث سير أدت إلى مقتل اكثر من تسعمائة شخص وإصابة اكثر من عشرة الاف اخرين، وذلك وفقا لاحصائية وضعتها احدى جمعيات التوعية الشبابية، توصف حوادث السير في لبنان بأنها القاتل الأول دون منازع فعدد ضحاياها ناهز 900 قتيل عام 2010 بحسب جمعية يازا الشبابية للتوعية الاجتماعية، وهو يفوق بكثير عدد القتلى الذين يقضون بجرائم جنائية بمعدل سنوي يصل إلى مئة وتسعين قتيل، واللافت ان اكثر من 88 بالمئة من حوادث السير هي ناتجة عن اخطاء السائقين سواء بسبب السرعة الزائدة او عدم التقيد بشارات المرور أو قيادة السيارة في حالة الثمالة، وفي مقابل المسؤولية التي تقع على السائقين ، فان الجمعيات الاهلية الناشطة في مجال التوعية تدعو "الى قيام الدولة بتأمين الطرقات السليمة وانارتها، وزيادة عدد الجسور الخاصة بالمشاة، وتأهيل الطرقات السريعة لأنها تسجل أكبر عدد من الحوادث، خاصة وان هذه الظاهرة ما زالت تتفاقم في لبنان وكثير من الدول العربية"، وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية تحدث مؤخرا عن سقوط اكثر من 30 الف قتيل في العالم العربي جراء حوادث السير وفقا لاحصائية من مجلس وزراء الداخلية العرب، وهو امر ادى الى وقوع خسائر تصل الى 25 بليون دولار"، لكن جمعية يازا الشبابية للتوعية الاجتماعية "تحدثت ان العدد يفوق ذلك بكثير ليصل عدد القتلى والجرحى بحوادث السير في العالم العربي الى 70 الف قتيل ومليوني جريح". بحسب البي بي سي.

ويحذر زياد عقل (رئيس جمعية يازا) من تفاقم خطورة هذا الظاهرة في لبنان ويقول، "ان عدد قتلى حوادث السير في لبنان بلغ 900 قتيل واكثر من عشرة الاف جريح عام 2010"،ويشير عقل الى" ان اللجان النيابية في البرلمان اللبناني تعكف على دراسة مشروع جديد لقانون السير قًدمته الجمعية و ينص على اتخاذ اجراءات حازمة بحق من لا يلتزم بقوانين السير، والتشدد في منح رخص القيادة ، والسماح بسحبها من المخالفين في حال تكرار المخالفة"، وهناك قائمة طويلة من انواع الحوادث القاتلة في لبنان يطال بعضها طلبة مدارس سواء اثناء ترجلهم من حافلات النقل المدرسية او بسبب عدم صيانة تلك الحافلات بالشكل المطلوب ما يؤدي الى تعرضها لحوادث انزلاق او فقدان السيطرة، وجرى مؤخرا التشدد في التعاطي مع مخالفات السير بعد ادخال رادارات رصد السرعة الزائدة اذ اعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي "أن مفارز السير تواصل عملها في ضبط مخالفات السرعة الزائدة للحد من حوادث السير بواسطة الرادارات التي تعمل ليلا نهارا وبينت الاحصائيات أن عدد القتلى والجرحى الناتج عن حوادث السير هو بحالة تراجع مستمر منذ البدء بعمل رادارات السرعة، نتيجة تجاوب المواطنين، وعلى سبيل المثال لا الحصر فان عدد المخالفات التي تم ضبطها حتى تاريخ الثامن من اذار- مارس الماضي بلغ 126842 مخالفة، وبرأي كثيرين فان التشدد في تطبيق قوانين انظمة السير سيؤدي الى الحد منها ، لكن هناك من يعتقد جازما بضرورة ترسيخ زيادة الوعي تجاه مسؤولية قيادة السيارات واعتبارها دائم، فناً وذوقاً واخلاقاً.

انقاذ الارواح

الى ذلك قال باحثون أمريكيون ان الوسائد الهوائية والركود الاقتصادي ساهما في أكبر انخفاض في عدد الوفيات نتيجة لحوادث الطرق في الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، وقال مايكل سيفاك وبراندون شوتل من جامعة ميشيجان في تقرير درس البيانات الاتحادية التي تبحث في الاسباب المتعلقة بالحوادث التي يسقط فيها ضحايا ان التغيير في أنماط القيادة ومعايير السلامة عاملان ساهما في تراجع بلغ 22 في المئة في معدل الوفيات بسبب حوادث الطرق بين 2005 و2009، وكتبا يقولان في دورية عن الوقاية من اصابات الطرق "من 2005 الى 2009 تراجع معدل الوفيات بسبب حوادث الطرق في الولايات المتحدة 22 في المئة (من 43510 الى 33963)، ولم يحدث انخفاض بمثل هذا الحجم على مدى مثل هذه الفترة القصيرة منذ بدء تسجيل احصاءات سلامة الطرق (في 1913) باستثناء التراجع وقت الحرب العالمية الثانية"، وقال سيفاك خلال مقابلة أجريت بالهاتف "نحن مذهولون من ضخامة البيان"، ومن ناحية أخرى قالت المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها ان 85 في المئة من السائقين الامريكيين يقولون انهم يستخدمون حزام الامان دائما في حين أن واحدا كل سبعة لا يفعلون ذلك، وقالت وزارة النقل الامريكية في مارس اذار الماضي ان معدلات الوفيات بسبب حوادث الطرق في 2009 بلغت أدنى مستوى منذ عام 1954، وقال سيفاك "العاملان الرئيسيان اللذان استثمرنا فيهما هما التقدم التكنولوجي خاصة الوسائد الهوائية والتراجع الاقتصادي"، وقال ان شوتل قام بتحليل أنماط المرور ووجد على سبيل المثال انخفاضا اجماليا بنسبة اربعة بالمئة في حركة المرور مع تراجع ملحوظ في خلال فترات الذروة ومرور أقل على الطرق السريعة بين الولايات، ووجدوا أن حوادث الشاحنات تراجعت مع بيانات عن تراجع حركة النقل، وقال سيفاك "هذا يدعم الرأي القائل بأن الناس حدوا من حركتهم على الطرق وظلوا اقرب الى مساكنهم"، وأضاف سيفاك أن من الصعب تحديد اسهام كل عامل على حدة لكن هناك أدلة تشير الى التراجع في أعداد القتلى. بحسب رويترز.

ومضى يقول "وجدنا أن هناك زيادة في استخدام الوسائد الهوائية خلال الحوادث خاصة الوسائد الهوائية الجانبية، أصبحنا نقود سياراتنا بمعدل أقل وأصبحنا نقود بطريقة مختلفة"، كما اقترحت الحكومة الامريكية مؤخراً فرض حظر على استخدام سائقي الشاحنات والحافلات الهواتف المحمولة اثناء القيادة، وسيشمل قرار وزارة النقل ما يقرب من اربعة ملايين سائق تحظر عليهم الحكومة بالفعل ارسال رسائل نصية اثناء عملهم.وهذا الاقتراح هو احدث خطوة في حملة وزير النقل راي لاهود المتصاعدة ضد القيادة دون تركيز، وقال لاهود في بيان "في كل مرة يصرف سائق شاحنة تجارية او حافلة نظره عن الطريق لاستخدام هاتف محمول حتي ولو لبضع ثوان يضع هذا السائق كل من حوله في خطر"، وتظهر ارقام حكومية ان نحو خمسة الاف شخص قتلوا وأصيب 50 الف اخرون في حوادث لمركبات كان سائق شارد الذهن طرفا فيها في 2009، وكان عدم الانتباه عاملا في تسعة في المئة من حوادث الشاحنات الكبيرة والتي تراجعت بشكل عام في 2009 عن العام السابق، وقفزت حوادث الحافلات القاتلة من 20 الى 38 في 2009، واوضحت لجنة تحقيق تابعة للهيئة القومية لسلامة النقل لتلك الانواع من الحوادث فيما بين عامي 1998 و2008 ان ما بين ستة في المئة و13 في المئة من حوادث الحافلات مرتبطة بعدم التركيز، وحظرت بالفعل شركات نقل كبيرة السائقين من استخدام الهاتف المحمول اثناء القيادة.

المراهقون والشوارع الخطرة

بدورهم وجد الباحثون رابطاً بين القلق والاكتئاب، والقيادة التي تشوبها المخاطر عند المراهقين، وذكرت شبكة "ايه بي سي" الأسترالية أن الباحثين في جامعة "كوينزلاند" وجدوا أن المراهقين عرضة للسلوك الخطر الذي يتضمن السرعة في القيادة وتناول الكحول أثناء القيادة، وعدم وضع الأحزمة، والقيادة أثناء المراسلة عبر الهاتف، وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة بريدي سكوت باركر إن هذا السلوك خطير بشكل خاص للسائقين الجدد الذين يحتاجون لمزيد من التركيز، وذكرت أنه تبين خلال البحث أن المراهقين هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، وقالت "أردت فقط أن أرى إن كان هناك رابط بين هذا السلوك الخطر والإصابة بالاكتئاب والقلق، وذكرت أنه من المعروف وجود رابط بين زيادة تناول الكحول واضطرابات الأكل وغيرها من التصرفات عند المراهقين، والإصابة بالاكتئاب والقلق، لكنها المرة الأولى التي تبرهن فيها دراسة وجود رابط واضح بين هذه المشكلات النفسية والقيادة المحفوفة بالمخاطر، ووجدت الدراسة التي شملت 761 شاباً تراوح عمرهم بين 17 و19 عاماً أن 8.5% من القيادة المحفوفة بالمخاطر يمكن ربطها بالمشاكل النفسية للمراهقين، وتبيّن أن هذا الرابط موجود وبشكل أكبر بين المراهقات. بحسب يونايتد برس.

بينما اظهر تقرير اخر ان السير في شوارع ولاية فلوريدا الامريكية ربما ينطوي على مخاطر للمشاة، واحتلت بضع مدن كبرى بالولاية (اورلاندو وتامبا وميامي فورت لودردال وجاكسونفيل) المراكز الاربعة الاولى على التوالي في قائمة نشرتها جماعة امريكية لاصلاح نظام المواصلات لاكثر المناطق الحضرية خطورة على المشاة، ورتب التقرير الذي اصدرته جماعة (ترانسبورتشن فور امريكا) بعنوان "الخطورة من حيث التصميم"، مدنا يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة على اساس الخطورة التي يتعرض لها المشاة وعلاقتها بالمساحة المتاحة للسير، وابتعدت ريفرسايد في كاليفورنيا ولاس فيجاس وممفيس وفينكس وهيوستون ودالاس عن المراكز العشرة الاولى في القائمة.وركزت الباحثة التي اعدت التقرير على دور التخطيط في المدن التي تمثل خطورة بالنسبة للمشاة، وكان العامل المشترك هو مناطق الامتداد الحضري ذات الكثافة القليلة التي تنتشر حول الشوارع الواسعة التي يسمح فيها بالقيادة بسرعة كبيرة والمعروفة باسم الطرق الشريانية، وقالت الباحثة ميشيل ارنست ان اغلب حوادث وفاة المشاة التي تجاوزت 47700 على مدار العقد الماضي كانت على هذه الطرق الشريانية، كما ابرز التقرير ايضا ان الاقليات العرقية وكبار السن هم الاكثر عرضة لان يكونوا ضحايا لحوادث المشاة.ووفقا للقائمة ذاتها فان افضل المدن للمشاة هي بوسطن وكليفلاند ونيويورك وبيتسبرج.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 8/حزيران/2011 - 6/رجب/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م