عادات الشعوب... من المدكوكة العراقية الى تقاليد الزواج الياباني

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: تنوعت المعارف البشرية وحضاراتها وموروثها بحسب العديد من الضروف التي ولدت هذا التنوع وتتراوح بين البيئة والقيم والمؤروث الاجتماعي...الخ، والتي ولدت بدورها العديد من العادات والتقاليد الخاصة بكل شعب على حده، وقد تناقلت الاجيال هذه التقاليد بأعتبارها جزء من تراثها وتأريخها ومنظومتها الحضارية ضمن طقوس خاصة، وباتت هذه الطقوس تمارس تبعاً للعادات الجارية في الافراح والاحزان والاكل والشرب والملبس وغيره، وقد تتشابة او تختلف هذه القيم بين الشعوب بحسب القرب والبعد ومدى التأثير المتبادل بينهم.

وبرغم الحداثة واندماج الحضارات والتقارب الكبير بين الدول بفعل التطور والتقدم الذي شهده العالم ومحاولة الاجيال المثقفة من الشباب التملص من اتباع هذه التقاليد والعادات والسعي نحو الجديد والمختلف الا ان التمسك بها مازال موجود حتى ان الكثير منها اصبح مصدر جذب للسياحة والسائحين للتعرف على عادات الشعوب خصوصاً الغريب منها.

العرس المغربي متمسّك بتقاليده

حيث تحتفل الأسر المغربية بعقد قران أبنائها وبناتها بإقامة أعراس تقليدية تطبعها طقوس موروثة مازالت تحافظ على عراقتها على الرغم من محاولات التجديد والتحديث التي اصبحت تميز حفلات الزفاف في الحواضر، ويبدأ الاستعداد للعرس المغربي منذ اعلان الخطوبة التي غالبا لا يفصلها عن موعد عقد القران وقت طويل يلزم فيه الخطيب مهاداة خطيبته في المناسبات الدينية التي يصادفها الزمن الفاصل "التفكيرة" حيث تجري العادة أن تؤثث عائلة العروس صالون بيت الزوجية، وتلزم التقاليد الموروثة الخاطب المغربي بـ"الدهاز" أي الجهاز وهو كسوة العروس التي تتكون من قماش حريري رفيع وحذاء وبعض الالبسة وزينتها اضافة الى الحلي وهو عبارة عن خاتمي القران واسورة "النبالة" او عقد او حزام ذهبي او فضي حسب مستوى الانتماء الطبقي للعريسين، ويقدم "الدهاز" الذي تشترط العادة ان يتضمن زوجين من كل نوع وصنف فيه يختلف شكلهما او لونهما في اوان مصنوعة من النحاس الصقيل مقببة بأغطية كأنها العمائم فوق الرؤوس مكللة بتيجان صقيلة من نحاس أو لجين تسمى "الطيافر" وذلك في موكب الحليب والتمر والسكر والحناء والورد والسواك والشموع والبخور، وتسير به عائلة العريس من النساء فوق رؤوس الرجال أو على متن عربات مكشوفة مجرورة باليد أو الدواب مع أجواق الموسيقى والغناء الشعبي تجوب به شوارع المدينة وازقتها الى بيت العروس في يوم "كمال العطية" وهو يوم عقد القران، وتستقبل عائلة العروس موكب "الدهاز" بالتمر والحليب وفق التقاليد المرعية في هذه المناسبات حيث يكون الحليب باردا محلى منسما بماء الزهر والتمر ذا جودة عالية من نوع "المجهول" وهو ارقى ما تثمره الواحات المغربية محشوا بالجوز أو اللوز وبالزغاريد يحرص على تنظيم وترتيب هذا الاستقبال في بيت العروس سيدة مختصة تعرف بـ"النكافة"، وهي سيدة تتعاطى لمهنة تقديم العروس لمدعوي حفل زفافها وهي التي تسهر على ترتيب كل ما يتعلق بابراز العروس في أبهى الحلل وأجمل مظاهر الزينة والبهاء يوم الحفل بالنهار أو الليل وهي التي ترافقها صحبة صبياتها يسرن خلفها ممسكات بتلابيب الثوب الذي تمشي به العروس وسط المدعوين بزهو وخيلاء يزغردن ويهللن. بحسب وكالة الانباء الكويتية.

وما يجعل عرسا مغربيا متميزا عن عرس مغربي آخر هو مهارة "النكافة" وامكانياتها بما تتوفر عليه من حلي ذهبي خالص ولباس متنوع راق وتجهيز مبهر وقدرة على تسخير كل ذلك لتتويج العريسين في ليلة زفافهما بالتاج والصولة والصولجان، وتظهر العروس في يوم "ابراز" وهو يوم حفل الزفاف الذي تبرز فيه العروس بوجه سافر للمدعوين في أحسن الصور بأجمل زي وأرقى حلي وأغلى قيمة، ويبدأ العرس المغربي بحفل الحناء الذي يتم خلاله تخضيب يدي وقدمي العروس بوشم جميل من رسوم وخطوط رفيعة وأشكال هندسية متنوعة تشمل الاصابع والانامل وراحة اليد ظاهرها وباطنها حتى المعصم وكذلك القدمين الى الكعبين وهي المرة الأولى التي تمد فيها الفتاة المغربية رجليها للحناء، وتكون العروس في حفل الحناء الذي يحضره على وجه الخصوص قريبات العروس وعائلتها ووالدة العريس وجدتاه وأخواته وعماته وخالاته فقط محجبة مستورة الوجه بغطاء شفاف اخضر من لون ثوبه، ويتقدم في هذا الحفل الذي تنظمه عائلة العروس الفتيات في سن الزواج وكذلك الطفلات والأطفال الصغار للتبرك بهذه الحناء تيمنا ببناء عش الزوجية وبينما يطوي الأطفال كومة حناء بين أصابعهم في أكفهم يخضب الطفلات جزءا من يدهن اليمنى أو اليسرى فيما تكسو النسوة العجائز كامل اليدين بالحناء بدون رسوم، ويسبق يوم حفل الحناء الذي غالبا ما يكون نهار جمعة ذهاب العروس الى "الحمام" في رفقة من بنات عائلتها أو من بعض الجيران لاسيما الفتيات المتطلعات للزواج، اما الشعر فتكون غدائره منعمة بـ"النفقة" وهي خلطة طيبة دوائية وصفتها مسحوق حناء وقرنفل مدقوق وماء ورد خالص وزعفران حر تظفر بخلطته خصلات العروس "المزوارة" وهي امرأة متزوجة بأمد طويل ومشهود لها بالسعادة في بيت الزوجية، ويوم الحفل الكبير يحضر المدعوون في قمة أناقتهم كل بيده ما استطاع من هدية وقبل أن تحكم الظروف بالاختلاط والمخالطة كان المجتمع المغربي يقيم العرس نهارا للنساء وليلا للرجال أو يوما للرجال ويوما للنساء، وتخرج العروس على الحضور مكللة بالذهب وخلفها الوصيفات صبيات "النكافة" يهللن بالصلاة على النبي في لازمة يكررنها بالصياح "لا جاه الا جاه سيدنا محمد الله مع الجاه العالي" تتلوهن بزغرودات، وتعتلي العروس عرشها ويأتي عريسها الى جنبها على يمينها وتبدأ مراسم دخولها وخروجها في كل مرة بلباس جديد كعارضة ازياء بينما العريس لا يغير ملابسه الا مرتين أو ثلاثا احداهن يخرج فيها باللباس المغربي القومي التقليدي، وتصل اللحظة الخالدة لدى العرسان المغاربة في حفل الزفاف المغربي الذي يولم المدعوون فيه من أرقى مأدبة المطبخ المغربي اذ تحمل العروس أولا في هودج "العمارية" وهو عبارة عن مائدة يرتقي بها شبان اما من أهلها أو من طاقم "النكافة" فوق رؤوسهم، ويرقصون بها على ايقاعات الطرب الاندلسي ثم العريس الذي يكون وقت حمله في العمارية اقصر من وقت حمل العروس حتى لا يكون له على عروسه غلبة، وقالت "النكافة" المغربية زوهرة التومي ان العرس في المغرب يختلف باختلاف العادات والتقاليد من منطقة الى اخرى مؤكدة أن أكثر الطقوس الاحتفالية تعرضت للانقراض بسبب التكاليف الباهظة التي يتطلبها الوفاء لها اضافة الى عامل الزمن الذي لم يعد يسعف المجتمع على اقامة احتفالات العرس طيلة سبعة ايام، واضافت ان العرس المغربي يتميز بطابعه الاحتفالي وبتنوع فقراته مبينة انه وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف اقامته ما تزال الاسر المغربية تصر على احيائه وفق النموذج الموروث مع بعض التعديلات التي فرضها العصر.

المدكوكة أكلة العراقيين

في سياق متصل تحرص عوائل عراقية على المحافظة على تقاليد موروثة لإعداد أكلات شعبية تشكل جزءا من التقاليد العريقة وخاصة لدى حلول فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، ومن بين هذه الأطباق "المدكوكة"، تعد المدكوكة طبقا عراقيا موغلا في القدم، توارثها العراقيون منذ أمد بعيد وتكاد تكون من المصطلحات القليلة التي يتفق عليها الجميع، سواء كانوا عربا أو كردا، أو تركمانا، مسلمين ومسيحيين، تتكون "المدكوكة" من التمر والسمسم وبعض المطيبات، تمزج جميعا معا "بدقها بالهاون" حتى يكون زيت السمسم قد بدأ بالتجمع في اسفله، ثم يتحول المزيج إلى قطعة حلوة المذاق معمولة بشكل بسيط. وللعراق، وهو احد بلدان العالم، وقد قدم لأبنائه وللإنسانية إرثا هائلا من العادات والتقاليد والقيم والفنون والآداب، في كل ميدان قصة وفي كل قصة حكاية لم تزل تدغدغ الأسماع رغم كل ما يمر به هذا البلد من خراب ودمار، وسط زحام الأطعمة الجديدة والحلويات الفاخرة المصنعة في أرقى المعامل وأكثرها حرصا على شروط السلامة الصحية والسيطرة النوعية والتي تقدم أشهى وألذ المذاقات تبقى الأكلات الشعبية بنكهتها الخاصة التي يحرص عليها الجميع، ويعملون على ألا يطويها النسيان، وفي شتاء العراق الذي تغيب عنه كل مستلزمات الرفاهية الحديثة من كهرباء والوسائل المرتبطة، يبحث الانسان هنا عن أي شئ يذكره بأمس قريب كان إلى حد ما هادئا قبل أن تمزق هدوءه قذائف الحروب منذ أكثر من ثلاثين عام، يقول عبد الله الموظف الحكومي (45 عاما) " أحرص على تناول وإعداد المدكوكة، سواء مع الأسرة، أو بحضور الأصدقاء لقضاء ليلة سعيدة قد تمتد إلى وقت متأخر من الليل، ننسى خلالها كل ما يحيط بنا من هموم ومآس"، ويضيف "التمر الزهدي الجاف، وهو احد أصناف التمور العراقية الأكثر شيوعا في أرض الرافدين، هو المادة الأساسية "في المدكوكة"، إضافة إلى السمسم والمطيبات مثل "الحبهان" الهيل وحبة الحلوة والجوز ومواد أخرى يتم وضعها في هاون، ومن ثم نتناوب عملية الدق بالهاون الذي قد يكون مصنوعا من الخشب أو النحاس في أجواء عائلية جميلة تنتهي بتناول المدكوكة التي تمتلك سعرات حرارية تخفف من شدة برد الشتاء"، وذكر عبد الله، تقدم بعد الانتهاء من عملية المزج على شكل كرات صغيرة ليتناولها المجتمعون في ظل أجواء من البهجة والسعادة بعيدا عن أجواء العنف وأحاديث السياسة"، ثمة عادات وتقاليد تشكل جزء لايتجزء من حياة الشعوب، تحرص على أن تبقي جذوتها متقدة في نفوس أبنائها كي لا تضيع هذه بفعل التقدم العلمي والتقني الذي يشهده العالم في كل لحظة، وكما أن هناك عادات وتقاليد في الملبس والتصرف والسلوك، فأن للأطعمة هي الأخرى عادات وطرق للعمل في أغلبها بدائية لكن الشعوب تبقي على طريقة تحضيرها بتلك الصورة لأنها قد تفقد شيئا من قيمتها الاعتبارية في حياتها لو صنعت بالطرق الحديثة. بحسب وكالة الانباء الالمانية. 

عادات قديمة يقدسها الزوجان

من جهة اخرى وفي حفلات الزفاف، ثمة عادات وتقاليد قديمة يقدرها الزوجان ويعتبرونها جزءا أساسيا من مراسم زفافهما، مثل إلقاء الأرز وقطع الكعكة معا وحمل العروس عند عتبة باب بيت الزوجية، ولكن، من أين جاءت تلك العادات والتقاليد؟ صحيح أن أصل العديد من تقاليد الزفاف يرجع إلى زمن الماضي البعيد، غير أن الكثير منها يحمل بين طياته مغزى مهم، فعلى سبيل المثال، تشير التقاليد إلى أن المرأة التي تلتقط باقة الورود التي تلقيها العروس ستكون صاحبة الدور التالي في الزواج، تقول الكساندرا ديونيسيو، إحدى متعهدات تنظيم حفلات الزفاف في برلين، "يمكن تتبع معظم التقاليد تقريبا لمعرفة أصولها، غير أن الكثير منها فقد مغزاه الأصلي اليوم"، فعلى سبيل المثال، من يعرف اليوم السبب وراء وقوف العروس دائما على يسار مذبح الكنيسة؟ وتقول ديونيسيو إنه تقليد يرجع إلى العصر الذي كان يحمل فيه الرجال سيوف، فالعريس يجب أن يتحلى دائما بالقدرة على الدفاع عن زوجته طوال الوقت، وبالطبع ، كان الرجل يستخدم في ذلك يده اليمنى، ورغم أن العريس لم يعد يحمل سيفا، إلا أن وضع العروس ظل ثابتا على يسار عريسها دون تغيير، ولعل الاعتقاد بأن رؤية العريس لعروسه في فستان زفافها قبل حفل الزفاف نذير شؤم ويجلب الحظ السيء ليس سوى تقليد قديم متبع في بقاع كثيرة من العالم. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وفي بعض البلدان، تسير العروس في ممر الكنيسة بصحبة والدها الذي يسلمها إلى عريسه، وتقول ديونيسيو إن هذا التقليد يرجع إلى الوقت الذي كانت فيه الفتاة تعتبر ملكية خاصة لأسرته، وعند مذبح الكنيسة، كان الأب يسلم الزوج مسؤولية ابنته، وتوضح ديونيسيو الامر قائلة، "رغم ذلك، فإن هذا التقليد اليوم ينال حب الناس، حيث يظهر قوة ترابط أسرة العروس"، في نهاية مراسم الزفاف، يقوم الضيوف بإلقاء الأرز، الذي يفترض أنه يعزز رغبة الزوجين في إنجاب الأطفال ويرفع مستوى الخضوبة لديهم، وتقول بيرجيت آدم، التي ألفت كتبا عن الزفاف، إن إلقاء الأطفال للزهور يعني شيئا من هذا القبيل، وأوضحت آدم أنه "من المفترض أن تجلب الزهور الحظ ونعمة الأطفال، ووفقا لإحدى الخرافات القديمة، فإن الزهور تغوي إلهة الخصوبة"، ثمة تقليد كلاسيكي في مراسم الزفاف يتمثل في التغلب على أي عقبة في الطريق إلى قاضي الصلح أو الكنيسة، ويتراوح هذا التقليد بين قطع جذع شجرة والخطو عبر ملاءة بها فتحة صغيرة على شكل قلب، فإذا استطاع العريس وعروسه القيام بذلك دون مشكلات، فإنهما مؤهلان تماما لإقامة حياة مشتركة مع، وهناك اعتقاد آخر بأن الشريك الذي تعلو يده يد شريكه عند قطع الكعكة معا يفترض أنه سيكون هو صاحب الكلمة في العلاقة الزوجية، ثمة عادات أخرى يتعين القيام بها باستخدام الأموال، فتقول آدم إنه عندما تضع العروس عملة معنية في فردة حذائها اليمنى فإن ذلك من المفترض أن يجلب لها الرخاء طوال العمر، وكان هناك تقليد سابق يزحف فيه الأطفال تحت المائدة ويسرقون إحدى فردتي حذاء العروس، ومن ثم يستخدمونها في جمع المال للزوجين من ضيوف الحفل، وكان من السائد أيضا بين العرائس أن يدفعن ثمن حذاء زفافهن من الأموال التي ادخرنها ليظهرن لعرسانهن أنهن مدبرات ويحسن ادخار الأموال، ورغم جمال هذه التقاليد، تحذر شميتس، إحدى متعهدات تنظيم حفلات الزفاف، من التخطيط لاتباع عدد أكبر من اللازم منها ، قائلة، "القليل يعني الكثير، ففي النهاية، ليس حفل الزفاف بمثابة أمسية للألعاب".

الزواج والتقاليد في الهند

الى ذلك فهي فتاة رائعة الجمال غنية وهو مهندس في مجال تكنولوجيا المعلومات يقدمان على الزواج رغم المعارضة الشديدة من جانب اسرتيهم، دراما واثارة كأنها جزء من سيناريو فيلم سينمائي او مسرحية وليام شيكسبير الخالدة "روميو وجوليت"، وقد بدلا سيارتهما أكثر من مرة لمراوغة من يلاحقونهما وسافرا مئات الاميال لطرق ابواب محاكم نيودلهي بحثا عن الحماية، وهيمنت قصة حب كونيديلا سريجا ابنة نجم السينما الهندية تشيرانجيفي لبعض الوقت على الهند حيث مازال المجتمع المحافظ يقاوم التغيرات الاجتماعية الناجمة عن التطور الاقتصادي، وقصة سريجا هي الاحدث ضمن سلسلة من القضايا التي أثارت الرأي العام الهندي وتتعلق بتحدي الانماط المحافظة من جانب ابناء يحاولون الاستقلال ويدفعون في بعض الاحيان ثمنا باهظ، وفي العديد من الحالات كان الازواج الهاربون يلجأون للمحاكم بحثا عن الحماية وربما تستضيفهم برامج تلفزيونية على أمل أن تشجع التغطية الاعلامية أسرهم على العفو عنهم، لكن ما أثار الرأي العام وفتح مناقشات بشأن ثقافة الحضر في الهند هي قصة رجل مسلم تزوج من فتاة هندوسية غنية ضد رغبة أهلها ثم عثر عليه مقتولا على قضبان السكك الحديدية في مدينة بشرق البلاد قبل بضعة أشهر، ويقول علماء الاجتماع ان التطور الاقتصادي وتزايد الاحتكاك بالقيم الغربية أثر على العادات الثقافية الهندية مما أدى الى تزايد المواجهات بين الكبار والصغار، وقال ايه كيه فيرما من مركز دراسات التنمية الاجتماعية "التحول من الاسر المشتركة الكبيرة الى الاسرة الواحدة الصغيرة ومن المجتمع الزراعي الى المجتمع الصناعي وتحرر المرأة وزيادة قوتها أثر ليس فقط على عادات المجتمع بل أيضا على طبيعة الزواج وشكله"، وفي الهند حيث يرفض المجتمع الصداقة بين الرجل والمرأة ناهيك عن العلاقة الجنسية قبل الزواج ترتب 95 بالمئة من الزيجات عن طريق العائلات لتحقيق ارتباط يستند الى اعتبارات تتعلق بالدين والطبقة الاجتماعية، ويقل معدل الطلاق في الهند عن خمسة بالمئة، وعادة ما يطرد الازواج الذين يرتبطون رغم الفروق الاجتماعية متحدين رغبات أسرهم من الاسر أو القرى، وفي بعض الحالات تأمر الاسر بعمليات قتل في "جرائم شرف"، وفي غمار هذه الحرب بين التقاليد والحداثة تقول بايال ثاكور التي تعمل في صناعة الفندقة انها دفعت ثمنا غاليا. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وقالت ثاكور التي انهت علاقة استمرت ثماني سنوات بسبب فروق طبقية "بذلنا كل ما في استطاعتنا من جهد لاقناع أسرته لكنهم لم يسمحوا لي حتى بدخول منزلهم"، وأضافت "في نهاية الامر تزوج من امرأة اخرى اختارتها له أسرته"، ويقول الخبراء ان الاسرة الهندية التي يهيمن عليها نفوذ الاب هي المؤسسة الاجتماعية التي تضع قواعد الزواج، ويقول انجالي مونتيرو الاستاذ بمعهد تاتا الهندي للعلوم الاجتماعية "انه مجال تهيمن فيه اعتبارات النوع والسن والطبقة الاجتماعية بشكل يبقي على هياكل اجتماعية كبيرة ذات نفوذ"، وينظر للحداثة والتعليم باعتبارهما مجرد وجاهة اجتماعية ضرورية لتحقيق النجاح الاجتماعي والمادي ومفيدة طالما لا تقوض التقاليد.وهبت رياح التحرر على أسر الطبقة الوسطى المتعلمة في المدن وارجع ذلك الى زيادة الاحتكاك مع الثقافة الغربية والتعليم، وتتحدث برامج التلفزيون صراحة عن حقوق المثليين والام لطفل دون زواج، فقد ارتخت القيود الاجتماعية، والرجال والنساء الذين يعيشون معا دون زواج يتباهون بعلاقاتهم وظهرت مستويات من الجرأة لم تكن ترد على الاذهان من قبل في الازياء واساليب الحياة، ولولا رياح التغيير هذه ما كانت نادية بلالي وهي مسلمة قد تزوجت من حبيبها الهندوسي الذي ارتبطت به منذ ثماني سنوات وهو ارتباط قبلته اسرتاهما على مضض في نهاية الامر بعد احتجاجات عنيفة، وقالت بلالي وهي أم لفتاة الآن لرويترز "أمي قاطعتني ودخلت في حالة اكتئاب لمدة ما بين سبعة وثمانية أشهر، لكن اصرارانا كان قوي، وهم كانوا متفهمين"، لكن التغير بطيء، وقالت انشيكا ميشرا وهي تعمل في مجال الاعلام وعارضت وهي في التاسعة والعشرين من عمرها ضغوط اهلها لتزويجها بمن اختاروه لها "حرية الفتاة في الاختيار تعتمد تماما على ما اذا كانت مستقلة ماديا ام لا"، ولكن التقاليد المحافظة راسخة في المجتمع الهندي حتى ان استطلاعات الرأي أظهرت ان غالبية الشبان يميلون أكثر الى الزيجات التي يرتبها الاهل، وأظهر استطلاع اجرته صحيفة اينديا توداي هذا العام أن أكثر من 70 بالمئة من الشبان يفضلون الزواج الذي يرتبه الاهل، وقالت المعلقة امريتا شاه في صحيفة انديان اكسبريس "المذهب المادي والاستعداد للسماح للمرأة بدخول مضمار العمل لم يترجم الى تغيير في سلوكيات السلطة الابوية المهيمنة"، وقال فيرما من مركز دراسات التنمية الاجتماعية ان الحب يأتي بعد الزواج في الهند على عكس الحال في الغرب حيث يتوج الحب بالزواج، وأضاف فيرما "هناك (في الغرب) عندما يضيع الحب ينهار الزواج"، في الهند بما ان الزواج أمر مفروغ منه فان الحب يولد بالتدريج ويجب تغذيته".

تقاليد الصينيين في الشرب والأكل

بدوره يقول المثل الصيني إن أساس صحة الفرد هو النظام الغذائي وليس الدواء، مما يؤكد ضرورة اهتمام الناس بالنظام الغذائي للتمتع بصحة جيدة، وبالرغم من أن الحالة المالية لبعض الناس ليست جيدة أو متيسرة، لكنهم يبذلون ما في وسعهم لتحسين مكوناتهم الغذائية. أما الناس ميسورو المعيشة فيبذلون جهودا أكبر في رفع جودة غذائهم، وهكذا مع مرور الزمن، نلاحظ أن أنشطة الشرب والأكل مضمنة في مختلف مجالات حياة الناس، فهناك عادات غذائية خاصة بالمراسم الاجتماعية والأعياد التقليدية الهامة والمناسبات الدينية والزفاف والجنازة وعيد الميلاد وإنجاب الطفل... الخ، وتتجلى العادات الغذائية للمراسم الاجتماعية بصورة رئيسية في أنشطة الاتصالات بين الناس، وخصوصا بين الأصدقاء والأقرباء، وكلما يحل حدث هام لشخص معين، مثل إنجاب طفل أو الانتقال الى بيت جديد أو غيرهما، غالبا ما يهدي أصدقاؤه وأقرباؤه بعض الهدايا الى أسرته، أما المضيف فيفكر أول، أي مأكولات ومشروبات سيعدّها لضيوفه؟ ويبذل أقصى جهوده لإعداد الأطباق الفخمة بقصد إرضاء ضيوفه، وكذلك، اعتاد التجار على الجلوس حول المائدة لإجراء المفاوضات التجارية، وبعد تناول الوجبة، يتفقون على صفقة، وتختلف الأطباق لإكرام الضيوف باختلاف العادات والتقاليد في كل أنحاء البلاد، وكان أهل بكين في زمن قديم يكرمون ضيوفهم بالمكرونة الصينية كناية دعوتهم للضيوف بالمبيت، وإذا بات الضيوف، دعوهم المضيف لتناول وجبة من الجياوتسى تعبيرا عن حماستهم لإكرام الضيوف، وفي الزيارات لأقربائهم وأصدقائهم، كان من المتعين أن يهدوا اليهم ثمانية أنواع من المعجنات المحلية ببكين، وفي بعض الأرياف في جنوب الصين، عندما يجيء ضيف، يحضر المضيف الشاي له، ثم يذهب على الفور الى المطبخ لإعداد المعجنات أو سلق عدة بيضات دجاج في الماء ويضيف السكر اليه أو يسلق في البداية عدة شرائح من كعكة رأس السنة ويضيف السكر اليها ثم يقدمها الى ضيفه ليتذوق أولا، وبعد ذلك، يبدأ إعداد وجبة رئيسية. بحسب وكالة الانباء الصينية.

وفي مدينة تشيوانتشو بمقاطعة فوجيان في شرقي الصين، يتعين على المضيف أن يحضر لضيفه فواكه حلوة، وخصوصا اليوسفى، لأن لفظ "اليوسفى" يشبه لفظ "البركة" في اللهجة العامية فيعتبر ذلك ترحيبا مجازيا بضيفه وتمنيا له أن يعيش معيشة مبروكة وحلوة مثل اليوسفى، ويختلف حجم المأدبة لإكرام الضيوف باختلاف المناطق أيض، وإن أصغر حجم في بكين هي مائدة من ثمانية أطباق باردة وثمانية أخرى ساخنة، وفي مقاطعة هيلونغجيانغ بشمال الصين، يلزم تحضير إثنين من كل طبق أو بأعداد زوجية، وبالإضافة الى ذلك، في بعض المناطق، يلزم تحضير طبق سمك تعبيرا عن الأمنيات بمعيشة ميسورة، وفي الحقيقة، إن كثيرا من المآدب العادية في الحياة اليومية أنشطة غذائية متعددة ناتجة عن الزواج، مثل المآدب لعرض الزواج وتقييم الخاطب والمخطوبة والخطوبة والزفاف وبمناسبة أول عودة العروس الى بيت والديه، ومن ضمنها، تعتبر مأدبة الزفاف أفخم وأكثر مأدبة أبهة، مثلا، في بعض المناطق في مقاطعة شنشي بغربي الصين، يمتاز كل طبق في مأدبة الزفاف بمعنى خاص، إن الطبق الأول هو اللحم الأحمر ويرمز الى أن البيت مفعم بالسعادة، والطبق الثاني هو مسبحة الدرويش     (تشكيلة من لحم و أصناف مختلفة من الخضر) ويرمز الى لم شمل جميع أفراد الأسرة ومشاركتهم في السراء الرخاء، والطبق الثالث هو أرز النفائس الثمانية والمطبوخ بالأرز اللزج الأبيض والتمر الصيني الكبير والزنبق والجنكة وبذور اللوتس وغيرها من المواد الخام الثماني ويرمز الى الزواج السعيد والعمر المديد... والخ، وفي أرياف مقاطعة جيانغسو بشرقي الصين، كانت مأدبة الزفاف فخمة جدا ومعدة بستة عشر طبقا أو أربعة وعشرين طبقا أو ستة وثلاثين طبق، وفي المدن، تقام مأدبة الزفاف بصورة فخمة أيض، ويتوارث الناس هذه العادات متمنين معيشة سعيدة ومباركة، وتعتبر مأدبة العمر المديد مأدبة مقامة لتهنئة المسنين بعيد ميلادهم. وغالبا ما يكون الطعام الرئيسي فيها مكرونة تسمى مكرونة العمر المديد، وفي مدينة هانغتشو وبعض المناطق في شمال مقاطعة جيانغسو بشرقي الصين، من المعتاد أن يأكل الناس المكرونة ظهرا ويقيموا مآدب مساء، وعندما يأكل أهل مدينة هانغتشو المكرونة، يلتقط كل شخص بعض المكرونة من طاسته إلى المحتفى به لعيد ميلاده متمنيين له عمرا مديد، ويتعين على كل شخص أن يأكل طاستين من المكرونة، ولكن الناس لا يسمحون بملأهما تماما معتقدين أن ذلك غير مبارك.

الكسكس وجبة المغاربة الاولى

فمن جانبهم يحرص المغاربة على إعداد «الكسكس» يوم الجمعة والاجتماع حول مائدة الطعام لتناول هذا الطبق الذي لا ينافسه أي طعام آخر على موائد المغاربة، ويكاد يكون هذا تقليداً أصيلاً في جميع مناطق المغرب، رغم الاختلاف الحاصل في طريقة تحضير الكسكس وأنواع الخضر التي يحتاجها هذا الطبق بسبب اختلاف تقاليد منطقة عن الأخرى، وفي فصل الربيع يزداد إقبال المغاربة على أعداد الكسكس حتى الذين استغنوا عن هذه الأكلة بسبب ضيق الوقت وتسارع نمط الحياة لأن أعداد الكسكس يحتاج إلى وقت طويل مقارنة مع الأكلات العصرية الخفيفة، وتحرص أغلبية الأسر على إعداد الكسكس في فصل الربيع، لا سيما مع توافر خضروات موسمية التي لا تتوافر بكثرة في غير هذا الفصل، حيث يسيطر هذا الطبق على أغلبية موائد المغاربة في نزهات الربيع وشم النسيم، إلى ذلك، تقول عائشة الصالحي، خبيرة في الطبخ المغربي، إن وجبة الكسكس هي القاسم المشترك بين جميع مناطق المغرب، ورغم الاختلاف في تقاليد وأسلوب عيش سكان بعض المناطق، إلا أن هذه الوجبة تبقى الأكثر شهرة وإقبالا في جميع الأطباق المغربية خاصة يوم الجمعة، وتضيف «في هذا اليوم تستطيع أن تجزم أن كل الموائد المغربية تزدان بوجبة الكسكس فهو طبق الغذاء الرئيسي دون منازع، وقلما تتخلف أسرة مغربية عن هذا الموعد، كما يتم إعداد الكسكس برأس الخروف في اليوم الثالث من عيد الأضحى، وهو تقليد متوارث منذ مئات السنين، كما يتم تقديم الكسكس في حفلات الزفاف والعقيقة بالأرياف وفي الجنائز بالمدن»، وتشير الصالحي إلى أن أصل تسمية «الكسكس» أو «الكسكسي» هو كلمة «سكسو» البربرية وهو قدر التبخير الذي يطهى فيه الكسكس، وتضيف «الكسكس أكلة أمازيغية كانت معروفة في منطقة شمال أفريقيا، ويرجع تاريخها إلى ما قبل الميلاد، ثم أصبحت أكلة شعبية في المغرب في القرن 13 الميلادي في عهد الموحدين وانتقلت هذه الأكلة من بلدان المغرب العربي إلى بلدان جنوب الصحراء الأفريقية وجنوب أوروبا ومنها إلى مستعمرات الأوروبيين بأميركا الجنوبية»، وترى الصالحي أن سر احتفاظ هذا الطبق بشهرته ومكانته يعود بالأساس إلى تكييف هذه الأكلة مع النكهات والأطباق المكملة، وتعدد طرق تحضيره وانخفاض أسعار المواد التي يحتاجها، إضافة إلى ارتباطه بالهوية الثقافية وبالأعياد والمناسبات. بحسب وكالة الانباء الكويتية.

وتنقسم وجبة الكسكس نفسها إلى عدة أنواع فهناك كسكس «السبع خضار» والكسكس برأس الخروف والكسكس بالبرقوق الأسود المعسل، ولكل منها طعم مميز لكن اشهرها هو كسكس السبع خضار، ويحضر بوضع قدر كبير الحجم على النار وبداخله قطع اللحم والبصل والبهارات والملح والزيت، ويترك الكل فترة عشر دقائق تم تضاف الطماطم ويترك قليلا ثم نضيف الماء وجميع أنواع الخضار حسب الرغبة، ويترك الجميع حتى ينضج اللحم والخضار ويقلّ الماء ويتماسك المرق، أما بالنسبة لدقيق الكسكسي فيوضع في صحن كبير ويرش بالقليل من الماء ثم يدهن بالزيت ويوضع في «الكسكاس» (قدر التبخير) فوق قدر المرق ويترك حتى يرتفع البخار ويصب الكسكسي ثانيا في الصحن ويحل باليدين بفرك حباته وإضافة الماء والملح ثم يرجع مرة ثانية إلى قدر التبخير وهكذا مرة ثالثة وبعدها يصبح ناضجا وجاهزا للتقديم»، بالنسبة لدقيق الكسكس الجاهز، بينما تفضل بعض المغربيات إعداد دقيق الكسكس في المنزل ولا تزال ربات البيوت، خاصة في القرى والأرياف يتمسكن بإعداد الكسكس في البيت، لأن طعمه مميز عن دقيق الكسكس الذي يباع جاهزاً في الأسواق، ويتم إعداد دقيق الكسكس أو كما يطلق عليه المغاربة «الكسكس المعمول» أو «المبروم» بخلط دقيق السميد بطحين القمح والملح والماء، ويبدأ التحضير بوضع حفنات من دقيق السميد ثم رشها بالماء المالح، ثم يضاف الطحين وتفرك الحبات براحة اليد، ثم نضيف دقيق السميد من جديد ونرشها بالماء المالح، ثم نضيف دقيق القمح ونحرك الخليط ونفركه إلى أن يتحول إلى حبات صغيرة متساوية الحجم ونفصل عنه الحبات الكبيرة، وفي النهاية نضيف القليل من الزيت ونتركه، يطهى بالبخار لمدة نصف ساعة، ويمكن تحضير دقيق الكسكس بهذه الطريقة بكميات كبيرة لما يكفي لأسابيع وتخزينه في مكان جاف، وتكتسي طريقة تقديم الكسكس أهمية بالغة لأن هذه الكمية الكبيرة من دقيق الكسكس والمرق والخضار تفرض على الطاهي التزام الحرص لتقديم هذا الطبق الضخم بشكل يثير الشهية ويلفت النظر ويبرز كافة مكوناته من أنواع الخضر وفي وقت قصير حتى لا يفقد الطبق حرارته وبالتالي يفقد مذاقه.ويفضل أغلبية المغاربة تقديم الكسكس في آنية فخارية كبيرة تسمى «القصعة» حتى يحتفظ الكسكس بحرارته أطول فترة ممكنة، وبعد أن يفرش الكسكس في هذا الصحن الكبير المستدير يسقى بالمرق وتوضع فوقه قطع اللحم في الوسط ويزين بالخضار حتى يتخذ شكل هرم تعتليه الخضار واللحم ويكون الكسكس آنذاك جاهزا للتقديم.

من عادات الزواج  

1.في بعض مناطق اندونيسي، ممنوع على العروس ان تسير على الارض حين انتقالها الى بيت الزوجية ويلتزم ابوها بان يحملها على كتفيه طيلة هذه المسافه مهما بعدت.

2.في اليابان، يرفعون نقاب العروس بعد حفل الزفاف ويحفظونه لتكفن به الزوجة بعد موتها وفي اثناء الحفل يشير المحتفلون برايات حمراء يعتقدون انها تبعد الشر وتدفعه عن الزوجين.

3.في كارلي، يقيموا مراسي الحفل قبل الفجر وفي الحفل يظل الرجل واقفا بينما تركع العروس بجانبه وحولهما المحتفلون يرتلون الاغاني الحزينة طيلة مدة الحفل.

4.في بورم، تطرح العروس ارضا اثنا الاحتفال بزفافها ويقوم رجل عجوز بثقب أذنيها فتتألم وتتوجع وتطلق الصرخات المدوية ولكن ليس هناك من مجيب لان الفرق الموسيقية تبدأ بالعزف بأصوات صاخبه تغطي على صرخات العروس.

5.في جزيرة جاوه، تصبغ العروس اسنانها باللون الاسود وتغسل قدمي زوجها اثناء حفلة الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طول حياته.

6.في قبيلة نيجريتوفي جنوب المحيط الهادي، يذهب الخطيبان الى عمدة القرية، فيمسك براسيهما ويدقها بعضا ببعض، وبهذا تتم مراسيم الزواج.

7.في انجلتر، تعاقب كل امرأه توصلت الى الزواج عن طريق الخداع بالمساحيق وادوات الزينة والتجميل الذي يخفي حقيقته، كالاصباغ والشعر المستعار والاسنان الصناعيه والروائح المعطره والثياب الحريرية الشفافة والاحذية ذات الكعوب العالية والعقوبة هي، اعتبار الزواج ملغي.

8.في روسي، يكرمون كل امرأه انجبت خمسة او ستة اولاد (بميدالية الامومة)، فاذا كان لها من سبعة الى تسعة اولاد منحت (ميدالية الامومة والشرف)، فاذا زاد العدد اكثر من تسعة منحت (ميدالية الامومة والشرف والبطولة)

9.في الهند، تزحف العروس من قبيلة (تودا) في جنوب الهند على يديها وركبتيها حتى تصل الى عريسه، وينتهي ها الطقس بأن يضع العريس قدمه على رأس العروس.

10.في جزيرة تاهيتي، هناك الفتاة تضع خلف الاذن اليسرى زهرة عيد الربيع وذلك اذا كانت تبحث عن صديق اما إذا وضعتها خلف الاذن اليمنى فهي تبحث عن عريس.

11.في موباسا(بالصومال)، هناك قانون ينص على ان كل فتاة يجب ان يطلب يدها رجلان ويتقابل الاثنان في صراع مميت ويفوز المنتصر بيد الفتاة.

12.في قبيلة هبرايد، على المراه ان تنتحر اختناقا اذا مات زوجها وذلك بان تقبع داخل عباءة لاينفذ اليها الهواء حتى تموت.

13.في الهند الصينيه، لاتعتبر المراه كاملة الزواج الا اذا انجبت عشرة اولاد على الاقل.

14.في بوندا ابورجاس بجنوب الهند، تلجأ الى عمل امتحان صعب للفتى الذي يريد الزواج بها فهي تصحبه الى الغابه، وتشعل النار فتكوي بها ظهره العاري فاذا تأوه من الألم او توجع من كي النار رفضته وفضحته وسط البنات واذا لم يتوجع ويئن فهو الخليق منها بالحب والزواج.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 6/حزيران/2011 - 4/رجب/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م