ال سعود وال خليفة في زلزال

عواقبه اخزى من صدام ومبارك

د. طالب الصراف

"وتنزع الملك ممن تشاء"

صدق الله العلي العظيم

 

ان تورط العائلة السعودية الوهابية في شن حرب وحشية ضروس على ابناء البحرين يعني اختيار هذه العائلة وحليفتها طريق السقوط الى الهاوية وانهاء فترة من الحكم الدكتاتوري الجاهلي الظالم ساد الجزيرة العربية منذ استئثار هذه العائلة الفاسدة المفسدة بالحكم عندما استحوذت على السلطة في الجزيرة العربية نتيجة تخطيط وتأسيس من المخابرات الاوربية, ومن ثَم باسناد من المؤسسة الوهابية الجانحة عن الاسلام وبدعم ومباركة من المخابرات الصهيونية.

واصبح هذا التقييم والحكم على هذه العائلة التي اوكلت لها مهمة التآمر على الحركات التحررية في المنطقة ليس بالجديد ولكنه من باب التأكيد والاستذكار, والبرهان على ذلك هو الدور المرسوم للعائلة السعودية من قبل تلك المؤسسات الاجنبية الذي ظهرت ابرز اشكاله في التآمر على العرب والعروبة والاسلام والمسلمين. فمنذ ان رفع جمال عبد الناصر شعار الوحدة العربية والعائلة السعودية انيط بها محاربة هذا الشعار شكلا ومضمونا حتى وفاته ثم تآمرت على النظام البعثي الصدامي في العراق وذلك بتشجيعه ودفعه لمحاربة الثورة الاسلامية في ايران فقدمت له المال والسلاح وتسخير وسائل اعلامها الماردوخية اكثر من ثمان سنوات بدعم الدكتاتوري المجرم صدام اثناء غزوه لايران والكويت.

والحقيقة ان جرائم ال سعود لا تقل عن اجرام صدام وهتكه لاعراض العراقيين والعرب والمسلمين فان عائلة ال سعود التي غزت البحرين وشعبه زاهقة لارواح ابنائه المسالمين المؤمنين بالله ورسوله, وسارقة لممتلكاتهم وهاتكة لحرمات العوائل البحرينية المسالمة المسلمة هي نفسها التي وقفت مع صدام وشاركته اجرامه منذ استلامه دفة الحكم حتى اعدامه.

 وبعد ان انتهت مهمة عائلة ال السعود بالتآمر على صدام وفتحت حدودها ومطاراتها للامريكيين وغيرهم من المحتلين, اخذت عائلة ال سعود بتقديم النفط وعوائده المدخرة للامريكيين وحلفائهم اكثر من السابق, والحقيقة كان هذا الدعم المادي للمحتلين في كلا الحربين على العراق 1991 والثانية 2003 لاسقاط نظام تحالف السعوديون معه عدة سنوات ليحمي الجناح الشرقي للعائلة السعودية وليس للامة العربية من عدو وهمي بدليل ان صدام وعائلة ال سعود دخلا في معركة فيما بينهما بعد توقف الحرب العراقية الايرانية وحتى اعدام صدام, وهذا تحصيل حاصل نتيجة لانتهاء دوره الذي كلفته به المخابرات الامريكية الصهيونية السعودية بالحرب على الجمهورية الاسلامية.

 واما حسني مبارك فقد كانت نهايته بعد ان انهى وظيفته ومهمته وذلك بالتطبيع مع الحكومة الصهيونية واصبح الرجل القوي في المنطقة وزعيم التطبيع مع اسرائيل الا ان ذلك لم ينفع شيئا فكانت نهايته بنهاية مهمته, ومن هنا طبق الغرب سياسته المشهورة (ليست لنا عدو دائم ولاصديق دائم وانما لنا مصالح), وان مصالح المخابرات الامريكية الصهيونية لايهمها حتى بالتخلص من رئيس دولتها والتآمر عليه كما فعلت مع الرئيس الامريكي جون كندي الذي اغتيل سنة 1963 وحسب ما ذكر في كتاب Ultimate Sacrifice الذي جمعه الكاتبان Lamar Waldron and THOM Hartmann بأكثر من 900 صفحة ولم تكشف المعلومات عن اغتياله الا بعد اربعة عقود, وهنا يستنتج بانه لابد من نهاية العائلة السعودية التي تورطت بقيادة الارهاب في العالم منذ بزوغه في 11-9 الذي هزّ الشعب الامريكي دون الادارة الامريكية او مخابراتها المتحالفة في حينها مع عملاء ال سعود, ثم استمر الاجرام السعودي بتصدير الكفرة التكفيريين الوهابيين لسفك الدماء في العراق بالتحالف مع المخابرات الصهيونية ومن ثم التآمر عليه واستخدام الكثير من الرموز العراقية السياسية وشراء الضمائر بالمال السحت لإبقاء العراق في دوامة من القتل والاقتتال فيما بين ابناء شعبه.

ان اراة الله والشعوب الاوربية في عصر الحداثة وعزم شعوب ابناء الجزيرة العربية سوف تطيح بعروش هذه الحكومات الخليجية المزيفة وهذه حتمية قائمة اليوم بثورة لم يخمد لهيبها الا بالقضاء على هذه الحكومات المجرمة الفاسدة.

 وذهبت العائلة السعودية التي ينضم اغلب ابنائها الشباب وخاصة الذين اتصلوا ودرسوا في الغرب؛ امثال تركي الفيصل وبندر والوليد بن طلال التايكون الاعلامي الذي هو حليف وشريك روبرت ماردوخ الصهيوني وغير هؤلاء من بقية العائلة السعودية واعوانهم: امثال ال الشيخ وعائلة بن لادن الى الالتحاق والانضمام الى صفوف المخابرات الامريكية الصهيونية. ان كل من له اطلاع في السياسية وليس التعمق والحرفة سوف يحكم بان الكثير من افراد نظام الحكم السعودي اصحاب الامر والنهي كلهم اعضاء في منظمة المخابرات الامريكية وخاصة بعد ثورة 1952 في مصر والتآمر عليها من اجل الاطاحة بعبد الناصر والحركة الناصرية, كل ذلك في سبيل ان تستلم العائلة السعودية مركز القيادة في الوطن العربي, ثم استمرت العائلة السعودية بتنفيذ اوامر المخابرات الامريكية الصهيونية باستخدام المنظمات المتطرفة التي تلبس الزي المشوه للاسلام واستخدامها بالحرب على الاتحاد السوفيتي في افغانستان امثال طالبان وابن لادن الذي قتلته 2-5-2011 بطريقة مختلف الروايات وعدم كشف الحقيقة والطريقة التي قتل بها هذا العميل الذي كان معروفا مصيره كما هو معروف مصير معظم العملاء والخونة امثال: صدام والقذافي وعلي عبد الله صالح وحكام امارات الخليج التي كشفت عن وجهها الغارق في العمالة والخيانة, وخاصة الدويلات والامارات التي تشارك وتساهم اليوم في احتلال البحرين وقتل ابناءه الابرياء, وكأن جيوشها الواهية - والتي انهزمت امام الحوثيين الابطال شرّ هزيمة- تقاتل جيوش اسرائيل او المحتل الامريكي في البحرين الذي نهب ثرواتها واستحمرها في كل ازمة تخلقها المخابرات العالمية وخاصة التي هدفها اضعاف الاسلام والمسلمين.

ان اخطر ما فعلته العائلة السعودية استخدامها للقوى والمنظمات التكفيرية المتطرفة التي تدعي الاسلام والتي تدعمها ماليا وعسكريا واعلاميا لتفرض قيمومتها على الحرمين الشريفين من جهة وخدمة المخابرات الامريكية الصهيونية من جهة اخرى مستخدمة المال في تشكيل هذه المنظمات المتطرفة ومشترية ضمائر قادتها بملايين دولارت النفط, وذلك لتوجيه تلك المنظمات حسب ما تخطط له المخابرات العالمية كتفجيرات الارهابيين التكفيريين في العراق وما يحدث في لبنان وسوريا وتأييد امريكا الصامت لدخول القوات السعودية للبحرين وقتل الشيوخ والاطفال والنساء وحقوق الانسان على مسمع وامام مرأى القوات الامريكية واسطولها الخامس ومركز مخابرتها في الخليج.

 وقد كتبت هيئة تحرير جريدة الاندبندنت The Independentاللندنية بتأريخ 22-04-2011 تحت عنوان (الدول الغربية تعطي العين العمياء للقمع في الخليج) موضحة:" ان الحكومة البحرينية انشغلت في العنف القمعي لابناء الشعب البحريني مما ادى الى فقدان شرعيتها, وان هنالك تقارير تثير الرعب والاشمئزاز لما يتعرض اليه ابناء البحرين, وان حالة الطوارئ في بلد خليجي صغير كالبحرين هي ليست غير شبيهة بما يحدث في ليبيا. ولكن عندما قام القذافي في هجوم عنيف على معارضيه هيج المجتمع الدولي لاتخاذ فعلا وقرارا لحمايتهم, ولكن مأساة الوضع في البحرين ذهبت اكثر من ذلك الا ان عواصم الدول الاوربية تجاهلت ذلك.

ان هنالك مناقشات من قبل مجلس الامن حول الوضع في البحرين الا انه لاتوجد مطالب للدول الغربية واضحة تطالب حكومة المنامة للاذعان لمطالب المعارضة. ولا ضربات وتدخلات للقوات الجوية للحلف الاطلسي للحفاظ على ارواح المعارضين البحرينيين من الحكومة البحرينية الارهابية ولا يتوقع او يشاهد ذلك في المنظور القريب." واستمرت هيئة تحرير الصحيفة في التحليل بان حكومات الخليج تدخلت في شؤون البحرين الداخلية لانها تخاف من نجاح الثورة هناك التي سوف تسبب اسقاط حكومات الخليج كما سقطت حكومة تونس ومصر وغيرها من الحكومات الهاوية والآيلة للسقوط.....ثم ذكرت الصحيفة بان دول الغرب تعمل بوجهين فمرة تشجب العنف واساءة حقوق الانسان في الدول والاماكن التي تعتبرها معادية لمصالحها امثال سوريا وليبيا ولكن حين ينشغل ويتورط حلفاؤنا -العائلة السعودية وحثالاتها- من الحكام بنفس الاعمال الارهابية على شعوبهم فاننا نرى هؤلاء الحكام مجرد شياطين صغار, والحقيقة سوف لم تكن لدينا اجابة عما يرتكبه اعداؤنا من اساءة على حقوق الانسان ما لم نسمع بان زعماءنا يشجبون تلك الاعتداءات على حقوق الانسان التي يقوم بها حلفاؤنا. ولذلك فان الغرب قد تجاوز وتعدى على حقوق الانسان من اجل بواعثه الحقيقية التي هي مجرد المحافظة على مصالحه الشخصية.

وهنا لابد لنا من الاشارة الى ان العائلة السعودية والحركة الوهابية التي اثرت على بعض من يدعي العلم في الشريعة والحياة امثال القرضاوي قد غرقوا جميعهم في العمالة والتجسس للصهيونية والمخابرات الامريكية, فالمشاهد والمراقب للاحداث التي حملت لنا مقتل بن لادن السعودي الوهابي الارهابي يرى ان هذه الشخصية هي من اثرياء السعودية والمقربين للعائلة السعودية اجتماعيا واقتصاديا ومخابراتيا فهو الذي شجعته العائلة السعودية للذهاب لافغانستان للحرب ضد الحكومة الافغانية غير الوهابية في حينها فدعمته بالمال والاعلام بينما زودته المخابرات الامريكية بالسلاح مدفوع الثمن من حكام السعودية, ومن هنا نرى من يدعي انه خادم للحرمين انه حقيقة خادم للمخابرات العالمية والصهيونية, والا ما هو الدافع الذي جره الى التآمر على الاسلام والمسلمين وسفك الدماء في دولة مسلمة كأفغانستان بل حتى في باكستان وغيرهما من الدول الاسلامية كالعراق وسوريا واليمن نتيجة لتنظيم القاعدة التكفيري الذي استخدم كأداة وهابية صهيونية من قبل العائلة السعودية وملكها عدو الله وخادم الصهاينة والمخابرات العالمية.

وقد ذكر الموقع الاخباري بلومبيرك Bloomberg في 6-12-2010 بان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتن صرحت بان حكومتها اصيبت بخيبة امل وفشل معا في عدم ايقاف السعودية من الدعم المالي للمتطرفين والارهابين, وان السعودية لا تزال الممول الاول والاخير للقاعدة وطالبان, ولكن كلمات الدبلوماسية الامريكية اصبحت معروفة للمجتمع العالمي بل حتى للشعب الامريكي فسياسة امريكا التي يطلق عليها (دبل استاندرد) Double Standards تحاول ان ترسم صورة ديمقراطية ومساندة لحقوق الانسان, وذلك ضمن شعوبها وداخل حدودها بينما تفلت الزمام تماما للحكومات الدكتاتورية الاوتوقراطية في استخدام العنف والارهاب ضد شعوبها كما هو في السعودية والبحرين وبقية دويلات الخليج, والدليل على ذلك وجود القواعد الامريكية في هذه المنطقة كشاهد عيان على ما تقترفه العائلة السعودية-الخلفانية من ارهاب وقمع وقتل وتعذيب لأبناء البحرين دون ان تتدخل الحكومات الغربية كما تدخلت في فرض العقوبات على الجمهورية الاسلامية منذ سنة 1979 الى يومنا هذا دون مسوغ انساني الا لكون ايران تريد ان تعيش كدولة مستقلة دون قواعد امريكية وهيمنة صهيونية وان لاتكن اداة للأجنبي كما عليه العائلة السعودية وال خليفة في الجزيرة العربية.

 ان هذه العقوبات التي يستخدمها الغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكية ضد الدول التي لاتخضع لسياستها الامبريالية في الشرق الاوسط باستغلال هيئة الامم المتحدة وخاصة مجلس امنها (الامريكي القرارات) في اغلب الاحيان يطلق عليها سياسة "الدبل استاندر" وخاصة بعد غزو البحرين من قبل قوات اجنبية كما غزت القوات العراقية الكويت سنة 1990 , فان كانت العروبة الصبغة والمقياس للسماح وتبرير الغزو فان حكومة صدام عربية كما ان حكومة السعودية وبقية حكومات الخليج التي تدعي العروبة فكلا الحالتين بالنسبة للمقاييس العالمية ينطلق عليهما مصطلح(الغزو والاحتلال) فلماذا لايقوم الغرب بتحرير ابناء البحرين من الجيوش الغازية لامارتهم؟

 اما يطلق على السياسية الامريكية "بالدبل استاندرد وبالسياسة المزيفة والمنافقة في المنطقة"؟ وسوف يكتب عنها التأريخ بصفحات سوداء. ولماذا يتساءل ايزنهاور بل ويعترف اخيرا بان ابناء الشرق الاوسط يكرهون الحكومات الامريكية؟ فيجيب بنفسه: "لانها تقف وتنصر الحكومات الدكتاتورية والظالمة لتلك الشعوب". ويبدو ان السياسة الامريكية منذ عهد ايزنهاور لحد هذه الساعة لا تريد معرفة المستقبل الذي لابد من ان يطيح بالظالم كما اطاح الشعب المصري بحسني مبارك ونظامه العميل فكان اوهى من خيط العنكبوت.

 نعم ان لأمريكا مصالح وخاصة الاقتصادية منها مع دول الخليج كالسعودية وقطر والبحرين, ولكنها ليست مستعدة على فقدان مصالحها في العراق ومستقبل علاقاتها مع ايران والشعب البحريني والسعودي من اجل حكومات دكتاتورية فاسدة لابد من زوالها, وكذلك فان النظام العالمي الجديد في علاقاته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والانثروبولوجية والتداخل بين ابناء المجتمعات العالمية من تزاوج واستقرار بعضهم مع البعض رغم الاختلاف في العنصر والدين والثقافة والمستويات المعاشية الا ان الشعور بإنسانية الفرد اين ما وجد اصبحت المقياس للتقارب بين الشعوب رغم اختلاف الحكومات الظالمة, ومن هنا نرى ان مثقفي الغرب والكثير من السياسيين والاكاديميين يمقتون تلك الحكومات الطاغية الجائرة ويقفون مع شعوبها معارضين لسياسة الحكومات الغربية بل ان هنالك حكومات غربية بدأت تخرج عن السياسات التي ترسمها وتفرضها الحكومة الامريكية على حليفاتها كما فعلت حكومة هنغاريا عن طريق نائب وزير خارجيتها الذي اعلن بان دولة البحرين ما هي الا مرتع خصب للاسطول الخامس الامريكي منتقدا موقفها في دعم عائلة ال خليفة والسعودية ودورهما في قتل وتعذيب ابناء البحرين.

ان ثورة الحق على الباطل في البحرين لن ينتهي لهيبها الا باحراق خيم البداوة للعائلة السعودية التي خيمت على ابناء الجزيرة العربية بالفقر والتخلف والعمالة, وما احتلال جيش العائلة السعودية للبحرين الا حماية لعائلة ال سعود من غضب ابناء الجزيرة العربية الذين يصرون على الاطاحة بنظام الفاسدين المفسدين, الا ان الخطط الصهيونية الامريكية هي التي تساعد على ابقاء النظام السعودي المريض والذي يحتضر منذ سنين, وما غزو البحرين الا نتيجة لاعطاء الادارة الامريكية الضوء الاخضر للنظام السعودي, والا كان الاحرى بدولة الحرية والديمقراطية ان تنشط وزيرة خارجيتها هليري كلنتون في منع غزو الجيش السعودي المحتل وتفرض عقوبات على حكومة البحرين لقتلها الابرياء من النساء والاطفال والاطباء ومنع سيارات الاسعاف لانقاذ مئات الجرحى ولايقاف هدم المنازل والمساجد التي حرق فيها القرآن, وان تفرض حضر استخدام القوة من دبابات ومدرعات واطلاق النيران على المطالبين بالحرية والديمقراطية بمثل ما فرضت الادارة الامريكية حضر الطيران على قوات القذافي واستخدام القوة في ايقاف منجزاته ولكن الشيطان الاكبر يكيل بمكيالين ان لم يكن اكثر, ولكن الثوار في الجزيرة العربية يدركون ذلك وبان امرهم صعب مستصعب ويفهمون ان هذه المهمة لايحملها الا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان, فلا يعي حديث وخطاب ثوار ابناء الجزيرة الا اصحاب الصدور الامنة والاحلام الرزينة والعقول الورعة والارادات المجاهدة في سبيل الله والعدالة واحقاق الحق.

 ولتعلم العائلة السعودية المقهورة باذن الله وعزم المؤمنين ان مصيرها كمصير صدام ومبارك وشريكها في الاجرام سارق الشعب التونسي, ولا تغرنها الدنيا فليس فيها مخلد وتغلب من غلب عليها وان هذا العيش الرغيد سيزول عنكم لامحال نتيجة لذنوبكم وجرائمكم التي ارتكبتموها بحق كافة المسلمين والاحرار في العالم وان الله ليس بظلام للعبيد, ان النصر للمؤمنين من شعب البحرين وابناء الجزيرة العربية قادم كما وعد الله تعالى:" وكان حقا علينا نصر المؤمنين."

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 25/آيار/2011 - 21/جمادى الآخرة/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م