|
شبكة النبأ: في ظل ما يعيشه الانسان
اليوم من احداث عجيبة ومتسارعه ومتغيرة بشكل مستمر، بات من غير
المستغرب ان يرى اللص او السارق يتحول الى رجل كوميدي (هزلي)، يقوم
بأعمال قد تبدوا غريبة حين سماعها للمرة الاولى من خلال قيامه بسرقات
لم تحدث من قبل وبطرق لم تمارس بها السرقة، لكنها حقيقه وقعت، بل
واثبتت للعالم اجمع ان اللصوص لا يقلون براعة عن اصحاب فن الكوميديا
والطرائف.
ان ظاهرة السرقة اصبحت من الظواهر المستشرية بشكل كبير في جميع دول
العالم مع اختلاف نسبه، وبرغم التطور الحاصل في اسلوب القضاء على
الجريمة ومكافحته، الا ان هؤلاء المجرمين اكتشفوا بالمقابل العديد من
الوسائل المضادة التي قد تفلتهم من قبضة العدالة.
ويعتبر لجوء البعض من اللصوص الى هكذا طرق (قد تعتبر مبتكرة وطريفة
في السرقة) يعود الى تنوع اسلوبهم في السرقات تبعاً للحاجة وطبيعة
السرقة والظروف التي تحكمه، كما ان البعض الاخر منهم قام بهكذا امور
ليس للدافع المادي فحسب، بل لدافع الشهرة الذي بات يغري الكثير من
اللصوص بعد ان ذاع صيت غيرهم، واصبح الناس يتتبعون اخبار سرقاتهم.
لص نظيف
فقد جرت العادة أن يتصل أصحاب المنازل والبيوت بالشرطة طلباً
لنجدتهم من سارق أو لص أو دخيل، ولكن بالنسبة للص الذي نحن بصدده،
انعكست الأمور واختلفت، فقد قام اللص الدخيل، الذي تسلل إلى منزل في
مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية، بالاتصال بخدمة الطوارئ 911
لاعتقاده أن صاحب المنزل يمتلك مسدس، وكان اللص تيموثي جيمس تشابيك،
البالغ من العمر 24 عاماً، يستحم في الحمام عندما عاد المالك إلى منزله
مساءً، وفقاً لما ذكرته شرطة بورتلاند في بيان له، وسأل المالك الذي
اصطحب معه كلبين كبيرين من فصيلة الراعي الألماني عما يفعله في منزله،
فسارع الدخيل تشابيك لإغلاق الحمام على نفسه واتصل بالطوارئ، كما أفادت
شرطة المدينة. بحسب السي ان ان.
وأضافت الشرطة أن تشابيك تسلل إلى المنزل في غياب مالكه، ولكن
الأخير عاد قبل أن يفعل أي شيء، فما كان منه إلا أن اتصل بالطوارئ خشية
امتلاك صاحب المنزل لمسدس، كذلك اتصل المالك بالشرطة ليبلغ عن الحادث
وأنه وجد دخيلاً في منزله.واصطحبت الشرطة تشابيك إلى المخفر دون تسجيل
أي مخالفة ومن دون أضرار، وسجل محضر جنائي بحقه لتعديه على أملاك خاصة،
لكن الشرطة لم تذكر ما إذا كان صاحب المنزل يمتلك مسدساً أم لا.
ماليزيون يهربون بمنزل
كما ذكرت صحف المحلية ان صاحب منزل صدم عندما وجد ان منزله الخشبي
المكون من طابقين فقد بينما كان خارج المنزل، وقال زوريا علي (30 عاما)
انه بكى من منظر خشب متناثر وتلفزيون تعرض للتلف و24 حامل دعامة خرساني
عندما ذهب الى موقع منزله في ولاية برليس الشمالية المتاخمة لتايلاند،
ونقل عن زوريا قوله "سمعت ان منزلي اختفى وكان لدي فضول لمعرفة الحقيقة"،
وخسر زوريا اثاثه وادوات مائدة وخزائن ملابس ومائدة طعام وثلاجة وقدرت
خسائرة بحوالي عشرة الاف دولار امريكي، وقال اه كيونج جار زوريا انه
رأى ثلاثة رجال ومقطورة لدى وصولهم الى المنزل الشهر الماضي، وقال اه
كيونج "اعتقدت ان الثلاثة كانوا يقومون باعمال تفكيك بناء على تعليمات
من مالك المنزل، لم اشك في اي شيء الى ان سألني ( زوريا) عنه، "وقالت
الشرطة انها تلقت شكوى بشأن منزل مفقود. بحسب رويترز.
اللصوص ومحمية البطريق
الى ذلك ترغب محمية حيوانات استرالية في فرض حظر تجول ليلي لوقف
الاشخاص الذين يتسللون لسرقة طيور البطريق واخذها معهم الى بيوتهم
كحيوانات أليفة، ومركز البطريق بجزيرة جرانيت قرب مدينة ادلايد فيه 146
طائر بطريق صغيرا بقيت من حوالي 1500 كانت تشكل مستعمرة قبل 10 سنوات
حسبما ذكرت الحارسة دوروثي لونجدن، وهي ترغب في غلق الطريق من ميناء
فيكتور الى جزيرة جرانيت ليلا لمنع اللصوص والمخربين، وقالت طعلينا ان
نكون جادين بالنسبة لطيور البطريق المتبقية"، واضافت "اذا اغلقنا
الطريق قد نبقي على فرصة"، وجمعت لونجدن ألف توقيع لتقديم التماس الى
حكومة ولاية ساوث استراليا لحماية جزيرة جرانيت بشكل افضل من المتطفلين،
وقالت "انهم يتسلقون سورا اسمنتيا طوله 6 اقدام (2 متر) ليسرقوا طائر
البطريق"، واضافت «لقد سرق اثنان منهما وقام احدهم بتدمير حظيرتهما
ليحصل عليهما ثم اخذهما"، وقالت ان طيور البطريق التي تؤخذ للمنازل
والاحتفاظ بها كحيوانات أليفة لا تظل على قيد الحياة. بحسب وكالة
الانباء الالمانية.
لص بقناع أوباما
من جهتها اعتقلت الشرطة النمساوية رجلا يشتبه في ارتكابه سلسلة من
عمليات السطو على المصارف، مرتديا قناعا يحاكي تقاسيم وجه الرئيس
الأمريكي باراك أوبام، واعتقل الرجل بعد قيامه بعملية سطو على أحد
المصارف في مدينة فورناخ بشمال شرقي سالزبرج في النمسا مؤخر، وكان اللص
الذي اعتقل في إحدى الغابات بعد عملية السطو مباشرة، احتجز أحد موظفي
المصرف تحت تهديد السلاح قبل أن يفر من مسرح العملية مستقلا سيارة،
ويعتقد أن الرجل، الذي تصفه وسائل الإعلام بـ"اللص أوباما"، قد قام بست
عمليات سطو سابقة في الأقل، مستخدما السلاح، وقال المتحدث باسم الشرطة
إنه عثر على قناع وسلاح وأموال مسروقة بحوزة المشتبه فيه، الذي كشف عن
أنه الماني الجنسية. بحسب وكالة الانباء الالمانية.
ويذكر أن عمليات السطو المسلح والتنكر بارتداء قناع يحاكي وجه رجل
عجوز تعود الى العام 2008، وتقول الشرطة أن اللص استبدل قناع "الرجل
العجوز" بقناع "أوباما" في عمليات السطو المسلح عام 2009، وتضيف الشرطة
أن الأسلوب الذي اعتمده اللص في تنفيذ عمليات السطو، خصوصا تلك التي
تمت في هاندنبرغ في يناير/كانون الثاني الماضي، لم يتغير عدا الجزء
الخاص بترتيب أمر فراره من مسرح عملية السطو، مستخدما السيارة، ويتلخص
أسلوب اللص ذي القناع "الأوبامي" بدهمه المصرف قبيل وقت الإغلاق، حاملا
مسدسا فضي اللون وحقيبة سوداء من النوع الذي يحمل على الكتف، ويقول
المحققون إن الرجل قد يكون من مقاطعة بفاريا بألماني، ويعتقد أن اللص
تمكن من سرقة نحو 13 ألف دولار في سطوه على مصرف في هاندنبرغ، لكن صيده
الثمين بلغ 40 ألف دولار وكان في يوليو/تموز العام 2009.
السطو على مركز للشرطة
من جهة اخرى قال محققون بريطانيون انهم يسعون وراء لصوص اقتحموا أحد
مراكز الشرطة وسرقوا الزي الرسمي وأجهزة لاسلكي، واقتحم اللصوص مركزا
للشرطة في اودينجستون الذي لا يبعد كثيرا عن جلاسجو في اسكتلندا في
الساعات الاولى من الصباح عندما كان المكتب مغلق، وقالت متحدثة باسم
شرطة استراثكلايد "لم تتعرض سلامة احد من العامة او اي ضابط للخطر بسبب
هذا الاقتحام، "ورفضت الافصاح عن كيفية دخول المجرمين الى المبنى لكنها
اضافت ان اجهزة اللاسلكي تم تعطيلها ولم يعد يمكن استخدامها. بحسب
رويترز
كما قالت جمعية علوم الحيوان البريطانية إن عددا من القرود في حديقة
حيوان لندن يمارس أفعالا غير قانونية، حيث تستعرض نفسها بنظارات شمسية
استولت عليها من الزوار، وقامت عصابة من قرود السنجاب البوليفية بسرقة
تلك النظارات وأفلتت من العقاب، الأمر الذي أصاب الزوار بالذهول وترك
إدارة الحديقة في حالة صدمة إزاء سلوك تلك الحيوانات، وقالت الحارسة
كايت ساندرز "بمجرد الحصول على زوج من النظارات فإنها تتسابق جميعا حول
السياج المحيط بها لمطاردة القرد الذي أخذ النظارات"، وأضافت أن القرود
أخذت سبع نظارات حتى الآن، ولتصحيح النزعة الإجرامية لدى الحيوانات،
قام العاملون في الحديقة بطلاء مجموعة من النظارات بمادة لاذعة المذاق
بنكهة التفاح، ولم يتضح بعد ما إذا كانت القرود ستجد طعم الطلاء منفرا
بما يكفي لكي تقلع عن تلك العادة السيئة.
تاجر يعلق لافتة للصوص
الى ذلك تخلى صاحب حانة في أسبانية عن إغلاق أبواب حانته في المساء
بعد أن تعرضت للاقتحام 34 مرة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، وبعد أن
يأس من محاولات منع اللصوص من اقتحام حانته كتب كلاوديو كورال (54 عاما)
لافتة على باب الحانة عليها عبارة، "أيها اللصوص إذا كنتم ترغبون في
سرقة أي شيء فإن الباب الخلفي المؤدي للمطبخ مفتوح، لا تكسروا شيئا"،
كان كورال قد اشترى أجهزة إنذار بمبلغ ستة آلاف يورو كما توقف عن تخزين
أطعمة أو مشروبات غالية في الحانة، ولكن اللصوص لم يتوقفوا عن السطو
على الحانة لدرجة أنها تعرضت للاقتحام خمس مرات خلال الأسابيع الثلاثة
الأخيرة، وأقرت الشرطة بحيرتها مع هذه القضية حيث نقلت تقارير إخبارية
عن متحدث باسم الشرطة قوله، "هذه الحالة نادرة من نوعها"، مشيرا إلى أن
الحانة تقع في منطقة نشاط صناعي لا يمر بها الكثير من الناس ليلا لكنها
تتعرض للسرقة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.
سارقة تتجرَّد من ملابسها
على صعيد متصل ذكر تقرير أن سارقة إفريقية تجرَّدت من ملابسها في
سوق العتيبية الشعبي بمكة في المملكة السعودية، وجرت في الشارع عارية
لتفر من قبضة قوات الأمن، عقب سرقتها حقيبة إحدى المتسوقات، ووفقاً
لصحيف السعودية، فإن إحدى المتسوقات كانت تتبضع من محال تخفيضات في
شارع الجزائر بالعتيبية، فغافلتها الإفريقية وسرقت حقيبتها، وبها مبلغ
ألف ريال وجهاز جوال، وقد شاهدت متسوقة أخرى السارقة، فنبَّهت المجني
عليها التي استغاثت بالحاضرين للقبض على السارِقة. بحسب وكالة الانباء
الالمانية.
فخلعت السارِقة على الفور ملابسها وسط الشارع، محذِّرة حراس الأمن
والشباب الحاضرين من محاولة الاقتراب منها لمسكه، حتى لا تدعي عليهم
بالاعتداء عليه، وقد هربت السارِقة وهي عارية تماماً بين أزقة وشوارع
العتيبية الشرقية، لكن الشباب وحراس الأمن لاحقوها حتى ألقت بالحقيبة
لتنفذ بجِلْدها، وهي تصرخ وتستنجد بأبناء جنسه، وأعاد الحاضرون الحقيبة
لصاحبتها تاركين الجانية في حالها.
سرقة أربع ماسات
في سياق متصل سرقت أربع ماسات تقدر قيمتها ب"عدة ملايين" الفرنكات
السويسرية من المعرض العالمي للساعات والمجوهرات الفاخرة "بازل وورلد"،
على ما أعلن المدعي العام في كانتون بازل السويسري قائلاً "في اليوم
الأخير من معرض الساعات والمجوهرات الفاخرة الذي شارك فيه 1900 عارض
نجحت مجموعة من السارقين لم يتم التعرف عليهم حتى الآن، من إلهاء موظفي
متجر الماس وسرقة أربع ماسات قدرت بعدة ملايين من الفرنكات السويسرية"،
وقد تم إغلاق الردهة الثالثة من مركز معارض بازل حيث جرت عملية السرقة،
لمدة نصف ساعة بعد اكتشاف الواقعة كما منع الزائرون من مغادرة المكان،
لكن السارقين تمكنوا من مغادرة المبنى بحسب ما لفت المتحدث، وأوضح هذا
المتحدث أن "السارقين قد يكونون أربعة أو خمسة شركاء"، أضاف "ثلاثة
منهم قاموا بإلهاء الموظفين في حين أن السارقين الآخرين فتحا الواجهة"
حيث توجد الماسات. بحسب فرانس برس. |
