|
شبكة النبأ: في استعراض لأهم المواقف
الرافضة لانعقاد القمة او دعمها نستعرض التالي:
الرافضون لعقد القمة
قال وزير خارجية البحرين في رسالة على صفحته على موقع التواصل
الاجتماعي إن دول مجلس التعاون الخليجي طلبت إلغاء القمة العربية
المقبلة في العراق.
- قال الوزير البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في
رسالة الى الامين العام لجامعة الدول العربية، دول مجلس التعاون تطلب
الغاء القمة العربية المزمع عقدها في العراق.
- قال عضو القائمة العراقية ياسين العبيدي إن الاوضاع التي يشهدها
العراق والعالم العربي بشكل عام تجعل من الصعوبة عقد القمة في موعدها
المقرر.
- قالت عضو لجنة العلاقات الخارجية عن التحالف الكردستاني آلاء
طالباني إن ظروف العراق الحالية والظروف التي تمر بها الدول العربية لا
تسمح بعقد مؤتمر قمة في أيار المقبل.
- قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أن عدم قدرة العراق على
تقديم حكومة شراكة وطنية حقيقي، كما تم الاتفاق عليه في إطار مبادرة
مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، ستدفع الدول العربية الى أن تلحظ
غياب الثقة في العراق، ما يجعلها غير مقتنعة بمنح العراق قيادة العمل
العربي للفترة المقبل.
- قال النائب عن ائتلاف دولة القانون النائب ياسين مجيد، أن رئيس
الوزراء المصري الجديد عصام شرف سيكون في طليعة المشاركين في القمة.
المؤيدون لعقد القمة
- قال عضو مجلس النواب العراقي النائب عن القائمة العراقية كاظم
عطية الشمري ان قائمته ترفض أي تأجيل في انعقاد القمة العربية المزمع
اقامتها في بغداد في ايار المقبل .
- قال عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني ابراهيم الركابي طلب دول
الخليج بعدم عقد القمة العربية في بغداد بانه مرفوض ولايجوز لهذه الدول
التي هي جزء مهم من المنظومة العربية ان يطلبوا ذلك.
- قال عضو مجلس النواب عن كتلة الاحرار يوسف الطائي ان هذا الموقف
لن يؤثر على استعداد العراق لاستضافة القمة لحاجته لها من اجل تطوير
علاقاته مع محيطه العربي والخليجي بشكل خاص، واكد الطائي ان القمة
العربية ستعقد في موعدها حتى وان لم تحضر دول الخليج لها وان الحكومة
العراقية جادة في سعيها لحضور الجميع.
- قال مندوب العراق لدى الجامعة العربية الدكتور قيس العزاوي إن
العراق يواصل الإعداد لعقد قمة بغداد في موعدها المحدد في الحادي عشر
من شهر مايو المقبل.
ونفى العزاوي تقدم أي من الدول الأعضاء في الجامعة بطلب رسمي
لإلغائها، وأكد التزام العراق باستضافة القمة العربية في بغداد ، وأشار
إلى أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أكد استعداد العراق لعقد
القمة في موعدها
- قال النائب عن تحالف الوسط سليم الجبوري عن أسفه لمحاولات إلغاء
القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد.
- قال النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني
عبد المهدي الخفاجي إن إلغاء عقد القمة العربية في بغداد خسارة للعرب
وليس للعراق فحسب.
بعد استعراض لأهم المواقف تجاه انعقاد القمة العربية في بغداد، عكست
هذه التصريحات صورة سلبية سبقت انعقاد القمة وبالتالي وفرت أجواء
مملوءة بالتحدي واثبات الوجود بين من يؤيد ومن يرفض.
استنتاجات
لم يكن موقف الرفض لعقد القمة في بغداد الذي تبناه بعض قادة دول
الخليج يأتي من فراغ، فان موقف العراق تجاه ماحدث في البحرين والسعودية
سبب في بناء موقف سلبي بادر من خلاله قادة بعض دول الخليج برفض انعقاد
القمة.
محللون سياسيون في "شبكة النبأ المعلوماتية" قالوا، هناك فرصة مهمة
قد تثبت دور العراق في المنطقة وان انعقاد القمة هو كسب شرعية من قبل
الدول الأقليمية، وان وزارة الخارجية العراقية مطالبة بأن تمارس دورها
من خلال فرض وجودها وان تعمل على تصفية الأجواء.
وأشار المحللون من أن التحريض ضد انعقاد القمة قد يمثل أزمة جديدة
في العلاقات بين قادة دول الخليج والعراق، مما يحتم على القوى العراقية
ضبط النفس تجاه ما تتخذه هذه الدول من مواقف سلبية.
فالدول العربية لم تتعامل بحرص وجدية مع الوضع العراقي من قبل وما
جرى فيه من تحولات، لذلك فأن انعقاد القمة في العراق هو تحدي للسياسة
العراقية.
ويرى محللون سياسيون بأن موقف الرفض من انعقاد القمة يأتي من خلفيات
مبنية على الغيظ والوهم ومحاولة لعدم الاعتراف بالشرعية، وعزى المحللون
أسباب الرفض الى أن دول الخليج تعيش ازدواجية في حياتها السياسية فهي
تجيز لنفسها التصرف كيفما تشاء وتتعامل مع احداث المنطقة وفق رؤية
المصلحة على حساب كرامة الشعوب وهذا ما تبين من مواقفها في تونس ومصر
وليبيا واليمن من جانب ومع أحداث البحرين من جانب آخر.
قرار الرفض لانعقاد القمة لم يكن غائبا عن الذهن، فكل ما جرى من
أحداث في العراق بينت طبيعة تعامل هذه الدول مع ماجرى من أحداث،
فالجميع وقف ينتقد وينعى العراق بعد عام 2003.
ربما يأتي قرار رفض انعقاد القمة كعامل ضغط من أجل ان يتبى العراق
رؤية مشابهة لرؤية هذه الدول تجاه مايجري في المنطقة.
لكن الواقع يقول ان العراق جزء من جامعة الدول العربية وان طلبه
منطقي وحق طبيعي في انعقاد القمة.
A_alialtalkani@yahoo.com |
