الكمبيوتر اللوحي يتفوق على نظيره الشخصي

باسم حسين الزيدي

شبكة النبأ: بين مدة واخرى يطرح في سوق التكنولوجيا منتج جديد يبدع فيه الانسان غاية الابداع ويستخدم فيه اقصى ما وصلت اليه العلوم الحديثة حتى اصبح هذا الامر سمة العصر الذي لا ينتظر فيه احد،  فما كان بالأمس حديث اصبح اليوم قديم.

ان سوق التكنولوجيا سوق مزدهر وواعد وله مستهلكين من مختلف الاعمار والاجناس الذين وصل هوس البعض منهم ان يقف في طوابير طويلة او ينتظر لايام تحت المطر في سبيل الحصول على المنتج في وقت مبكر كما يحدث في هذه الايام بعد نزول النسخة الثانية من جهاز الاي باد من شركة ابل الامريكية.

كما يحسب التفوق لجهاز الاي باد على نظيره الكمبيوتر الشخصي حيث يعود اليه قدم السبق في فتح المجال لهكذا كمبيوترات لوحية والتي لاقت اعجاب الملايين من المستخدمين في العالم مما فتح الباب واسعاً امام شركات اخرى لدخول المضمار امثال شركة توشيبا وسامسونج.

وبسبب ما تقدم تراجعت مبيعات الكومبيوترات الشخصية لصالح اللوحية، ومن يدري ففي ظل التطور السريع في العلم وما تنتجه من اجهزة متطورة ربما يأتي اليوم الذي نشهد فيه تراجع الكومبيوترات اللوحية امام منتج جديد يأخذ الالباب ويسحر العيون ويحتل الصدارة.

منافسة مستمرة

في ظل الإقبال المتزايد على أجهزة الكمبيوتر اللوحي في الأسواق العالمية ، أصبحت كبرى شركات الأجهزة الإليكترونية في العالم تركز على هذه النوعية من الأجهزة بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، وتعتزم شركة سامسونج إزاحة الستار عن نسخة أرخص من الكمبيوتر اللوحي الذي تنتجه من طراز "جلاكسي" ويعمل الكمبيوتر "جلاكسي تاب واي فاي" بدون تقنية "3 جي" الخاصة بالجيل الثالث من شبكات الاتصال، ويستطيع الجهاز الاتصال بشبكة الانترنت من خلال تقنية "الشبكات المحلية اللاسلكية" فقط ، ويبلغ حجمه سبع بوصات ويعمل بنظام تشغيل أندرويد 2،2 ، ومن المتوقع أن يطرح بسعر 499 دولار، ويتراوح سعر النسخة الحالية من كمبيوتر جلاكسي المزودة بتقنية "3 جي" ما بين 799 و599 دولار.

من جهتها تعتزم شركة توشيبا اليابانية هي الأخرى طرح كمبيوتر لوحي يعمل بنظام تشغيل أندرويد قبل نهاية حزيران/يونيو المقبل ويحمل الجهاز الجديد اسم "توشيبا تابليت" وهو مزود بشاشة 10،1 بوصة بدرجة نقاء تبلغ 1280 في 800 بكسل، وزودت توشيبا الكمبيوتر الجديد بكاميراتين خلفية وأمامية فضلا عن مجسات للحركة ، ولم تعلن الشركة حتى الآن سعر الجهاز الجديد في الاسواق.

على صعيد متصل خفضت شركة "جارتنر" لأبحاث التكنولوجيا توقعاتها العالمية لمبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العامين الجاري والمقبل في ضوء ارتفاع الطلب على أجهزة الكمبيوتر اللوحي عوضا عن ذلك، وهبطت أرقامها لنمو مبيعات الكمبيوتر من 9ر15% إلى 5ر10% مع شراء الناس أجهزة لوحية بديلا عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة كثاني أو ثالث كمبيوتر لها.

وفي الإجمال، توقعت الشركة بيع 389 مليون جهاز كمبيوتر هذا العام، ومن المتوقع أن تزيد الشحنات العام القادم بنسبة 6ر13% مقابل 8ر14% في تقديراتها الأساسية لإجمالي مبيعات يبلغ 6ر440 مليون جهاز. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وقارنت "جارتنر" بين خسارة عامة لحماس المستهلكين إزاء أجهزة الكمبيوتر المحمولة بتنامي الحماس على شراء بدائل لها مثل أجهزة آي باد وأجهزة لوحية إعلامية أخرى" قالت عنها إنها "ستبطئ بشكل كبير مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمولة" وفي الوقت نفسه توقعت أن تبلغ مبيعات الكمبيوتر اللوحي 54 مليون جهاز خلال العام الجاري، أي ثلاثة أمثال تقريبا ما تم بيعه في العام الماضي وبلغ 15 مليون جهاز، وقال جورج شيفلر مدير قسم الأبحاث في بيان صحفي "اعتقدنا في وقت من الأوقات أن نمو أجهزة الكمبيوتر المحمولة سوف تستمر بشكل مستدام من خلال شراء المستهلكين ثاني وثالث أجهزة محمولة كأجهزة شخصية".

وقال "على أية حال نرى الآن أن المستهلكين ليس من المرجح فقط أن يتم استبعاد شراء أجهزة كمبيوتر محمولة إضافية وإنما من المرجح أيضا أن يطيلوا من عمر تلك الأجهزة التي يحتفظون بها مع اتجاههم إلى الأخذ بالأجهزة اللوحية وبدائل محمولة أخرى عن أجهزة الكمبيوتر كي تكون أجهزة محمولة أساسية لهم".

الاي باد2 مثالاً

الى ذلك وفي مثال واضح على الاقبال الواسع للكومبيوتر اللوحي احتشد الاف الاشخاص أمام متاجر أبل في ساحلي الولايات المتحدة مع طرح كمبيوتر (اي باد2) للبيع مما يظهر اقبالا كبيرا على الجهاز الذي يهيمن على سوق ناشئة هو الذي بدأه، ووقفت جحافل من هواة منتجات أبل في صفوف صاخبة ولفتوا انتباه المارين في مانهاتن التي لفتها أجواء ممطرة وفي سان فرانسيسكو، وهللت الحشود مع قيام موظفي أبل بفتح الابواب في الساعة الخامسة مساء واحتفوا بأول مشتري الجهاز في المدينتين الامريكيتين.

ويبرز الاقبال مدى قوة الطلب على كمبيوتر أبل اللوحي بعد عام تقريبا من النجاح المدوي لنموذجه الاصلي والذي صنع وحده سوق الكمبيوتر اللوحي وكان مصدر الالهام بموجة من الاجهزة المماثلة لشركات من موتورولا الى ريسرش ان موشن، واصطف أكثر من 800 شخص خارج متجر أبل في الجادة الخامسة بمانهاتن قبيل اطلاق الجهاز على أمل أن يظفروا قبل غيرهم بالجهاز الجديد الانحف والاخف والاسرع الذي كشف عنه ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لشركة أبل الاسبوع الماضي ونال تقييمات ايجابية في مراجعات الخبراء.

وارتفعت أسهم أبل 5.32 دولار بما يعادل 1.5 بالمئة لتغلق عند 351.99 دولار، وتتوقع وول ستريت انطلاقة قوية لجهاز (اي باد2) لا تقل عن النجاح الذي حققه النموذج الاصلي وان أبدى بعض المحللين تفاؤلا أكبر، وقال برايان وايت من تكنوديروجا للاوراق المالية ان أبل قد تبيع مليون اي باد على مدى عطلة نهاية الاسبوع بما يضاهي تقريبا مبيعات الشهر الاول للجهاز الاصلي عام 2010. بحسب رويترز.

وتوافد أكثر من 500 شخص على متجر أبل الرئيسي في سان فرانسيسكو، ووصل أندرو لي وزوجته الى المتجر في الرابعة صباحا واشترى كل منهما جهازين وهو الحد الاقصى المسموح به، وقال لي أمام حشد من المصورين "واحد لي وواحد لزوجتي وواحد لكل من ابنينا" وكانت الصفوف مشهدا في حد ذاتها وتجمع أكثر من 100 مار لمجرد متابعة الحركة خارج المتجر في مانهاتن، وقال جيوردانو كيوني الذي يقضي عطلة "من العجيب رؤية كيف يمكن أن يصبح الناس بهذا الهوس، انه أمر مثير للاهتمام، لا أعرف ان كان جيدا أم لا."

يذكر ان شركة "آبل" كشفت وبشخص مديرها التنفيذي ستيف جوبز، الذي قطع إجازته المرضية، ليعلن عن جديد النسخة الثانية من الكمبيوتر أللوحي الأشهر وذلك في مؤتمر صحفي في مدينة سان فرانسسكو وقد اعتادت آبل على هذا الامر وباتت متخصصة بالتسويق وبشغل العالم والصحافة المتخصصة من خلال إستراتيجية التسريبات السرية لخصائص ومزايا منتوجاتها والتي تنتشر كشائعات بانتظار المؤتمر الصحفي الرسمي لإعلان إطلاق المنتج الجديد.

فبعد النجاح الذي حققه "الآي باد" في نسخته الأولى حيث سجل  مبيعات تصل إلى خمسة عشرة مليون جهاز في العالم ومع بروز أجهزة لوحية منافسة، كان لابد لشركة آبل من تطوير جهازها النجم ليبقى سيد المنافسة والمبيعات في سوق أجهزة الكمبيوتر اللوحية وأيضا في ساحة ابتكارات التقنية الحديثة. بحسب رويترز.

اما بالنسبة الى الميزات التقنية الجديدة لجهاز "الآي باد" في نسخته الثانية والتي كانت قبل المؤتمر الصحفي مجرد موجة عارمة من الشائعات فيمكن ايجازها بالاتي:

1. أول جديد لحظه ستيف جوبز المدير التنفيذي لشركة آبل هو المعالج A5 بسرعة Ghz1  الذي يتميز بالسرعة وبالقوة الحسابية، فهو معالج مزدوج النواة يساعد في عرض الصور بشكل أسرع، فمعالج الرسومات هو بدوره أسرع  بتسع مرات من معالج الرسومات في النسخة الأولى.

2. وقد جهز (الآي باد) في نسخته الثانية بآلتي تصوير واحدة أمامية والثانية خلفية تعملان مع تطبيقي Photo Booth) ) و(Face time) ويمكن تصوير أفلام الفيديو بآلة التصوير الخلفية بتقنية عالية التحديد HD.

3. من الملفت في هذه النسخة الجديدة من جهاز الكمبيوتر اللوحي هو التصميم، فهو مسطح وأقل سماكة من النسخة الأولى من الجهاز إذ تصل سماكة (الآي باد) في نسخته الثانية إلى 8.8 ملم مقابل 13 ملم للنسخة الأولى هذا يعني أنه أنحف من جهاز الهاتف المحمول (الآي فون4) وهو بالتالي أخف وزنا 601 غراما بدل 680 غرام وسيتوفر باللونين الأبيض والأسود.

4. بالنسبة الى الوصلات فقد تم تزويد الجهاز بمخرج فيديو عالي التحديد  يمكن من وصل (الآي باد) بجهاز التلفزيون بشكل مباشر وبوصلة الـ HDMI ويمكن أيضا مع هذه ألوصله شحن (الآي باد) حيث تحمل مدخل لوصله تشحن الجهاز عند مشاهدة محتوى (الآي باد) على التلفزيون العالي التحديد HD.

5. كما أضافت شركة آبل تقنية الجيروسكوب وهي تقنية متوفرة في أجهزة الآي فون والآي بود لاستشعار الحركة وهي تقنية يمكن بواسطتها تتبع الحركة والانتقال في الجهاز بمختلف الاتجاهات وبدقة عالية جدا، وهي تقنية مدمجة مع تقنية  الـ Accelerometer الموجودة في (الآي باد)  بنسخته الأولى وهذه التقنية تتيح التحكم بالمؤشر والحركة بشكل أقرب للواقع، علماً أن نظام التشغيل الخاص به هو 4.3 IOS وهو تحديث للنسخة IOS 4.

6. الشاشة هي نفسها الموجودة في النسخة الأولى وهي شاشة ((Led 9.6 بوصة مزودة بتقنية IPS)) وهي عالية الوضوح بنسبة (1024×768) ونسبة (132) بكسل لكل انش وهي مغطاة بطبقة خاصة لا تتأثر بالبصمات.

7. ان سعة التخزين هي ذاتها 16) GB / 32 GB / 64 GB) كما يتوفر جهاز "الآي باد" في إصداره الثاني بنسخة للاتصال اللاسلكي (Wi-Fi) فقط ونسخة مع إمكانية الاتصال اللاسلكي (Wi-Fi) والاتصال الخلوي بتقنية (G3).

وقد تم الإعلان عن مجموعة كبيرة من التطبيقات ومن الملحقات التكميلية التي تناسب الوظائف الجديدة في (ألآي باد2) كالأغطية الذكية لحماية (الآي باد) وهو غلاف ذكي يلتصق بالجهاز عبر المغناطيس الموجود في الغطاء الذي يدخل الجهاز في سبات عند تغطيته و يوقظه عند رفع الغطاء، أما السعر فهو ذاته حسب سعة التخزين وأسلوب الاتصال.

على صعيد اخر ورغم أنه لا يتوافر منه حتى نموذج أولي أو فيديو عنه أو أي شيء آخر يثبت أنه موجود، إلا أن "نوت سلايت" لوحة الرسم الرقمية، أو على الأقل الفكرة التي ترتكز إليها، وضعت لها موضع قدم على عالم المدونات، باعتبارها شيئاً قائماً ومسلماً به، فقبل أسابيع، ظهرت خصائص وصفات تتحدث عن شيء اسمه "نوت سلايت" على موقع "نوت سلايت دوت كوم". بحسب السي ان ان.

ومنذ ذلك الحين، طفت إلى السطح مئات الإشاعات والأخبار التقنية تتناول هذا اللوح الرسمي الرقمي، بعدة لغات، وتتحدث عن اللوح الكفي الرقمي ذي الحبر الإلكتروني البالغ سعره 99 دولاراً، والذي يشبه إلى حد بعيد الورقة والقلم اللذين يوشكان على الاختفاء من عالمنا الرقمي،ان

شركة "سلايت نوت" التي وعدت بطرح الجهاز في الأسواق في يونيو/حزيران المقبل، بات لديها أكثر من 4600 مشترك على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأكثر من 44 ألف مشترك على صفحتها في الموقع الاجتماعي الآخر، فيسبوك، كلهم تقريباً من المعجبين بهذا الجهاز المقبل.

وهناك ألواح منه بأحجام، أحدها بشاشة بطول 13 إنشاً، وهي أكبر من الآي باد iPad، وتستخدم الحبر الإلكتروني أو ما يعرف باسم e-ink، والتي تستجيب للمس بواسطة القلم الخاص، ويحتوي الجهاز على مشغل "أم بي 3" MP ومستقبل "واي فاي" WiFi ومدخل "يو أس بي" USP ومدخل بطاقة "أس دي" SD، والأكثر إثارة من هذا كله هو بطارية الجهاز التي يصل وزنها إلى نصف رطل إنجليزي، وتدوم لمدة 180 ساعة، ويمكن إعادة شحنها بواسطة شاحن للطاقة الشمسية، وهو اختياري لمن يرغب بشرائه والغريب أن الإقبال على الجهاز كبير، حيث يطلب كثيرون الحصول عليها رغم أنه لم يصنّع بعد، وجاءت الطلبات من العديد من الدول، مثل الصين وفرنسا ومصر والبرازيل وفيتنام.

أما من يقف خلف هذا المشروع، فهو شاب تشيكي في الثامنة والعشرين من عمره ويعمل مصمماً للأثاث والذي اجاب رداً على سؤال "لقد أطلقنا الموقع لسبب واحد هو أننا لم نكن متأكدين من إمكانية نجاح الجهاز في الأسواق، وما حصلنا عليه الآن هو الجواب الذي كنا ننتظره للبدء بالخطوة التالية" أي صناعة الجهاز.

وسيلة الترفيه

من جهتهم اكد خبراء إنه في ظل الاقبال المتزايد على أجهزة الكمبيوتر اللوحي، فإنه من المرجح أن يظل وسيلة الترفيه الرئيسة خلال الفترة المقبلة، وذكر تيم بوزنيك المتخصص في تكنولوجيا المعلومات أن "الكتابة لفترة طويلة على الكمبيوتر اللوحي يمكن أن تصيب المستخدم بشد عضلي حيث أن لوحة المفاتيح الافتراضية الخاصة بهذه الأجهزة مصممة لتدوين الملحوظات القصيرة فقط"، وأضاف أن "الكمبيوتر اللوحي رائع للوظائف الترفيهية مثل مشاهدة ملفات الفيديو أو الألعاب أو أداء بعض المهام المكتبية البسيطة مثل الاطلاع على رسائل البريد الإليكتروني"، وذكر بوزنيك وهو رئيس شركة "سيرفالوز" للاستشارات أن الكمبيوتر المحمول سيظل الوسيلة الأساسية لأداء الأعمال الحقيقية أثناء الجلوس على المكاتب، أما نظيره اللوحي فسوف يصبح الوضع الامثل لاستخدامه في نهاية المطاف هو أثناء الإتكاء على الأريكة، وتعتبر شاشة الكمبيوتر اللوحي وحجمه سبب رئيسي وراء تنوع استخداماته.

ويوضح بوزنيك أن "حجم الجهاز لا يزيد عن سبع بوصات، ويمكن وضعه في جيب السترة، وإذا ما أضيفت إليه سماعة، فمن الممكن استخدامه كبديل للهاتف المحمول بشرط أن يكون مزودا بتقنيةخاصة، ويرى بوزنيك أن هناك صراعا بين نظامي (أندرويد) من غوغل و(أي أو إس) من "أبل" على اعتلاء عرش أنظمة تشغيل الكمبيوتر اللوحي مضيفا أن "ميزة نظام أندرويد هي سهولة استخدامه" كما أن الأجهزة التي تعمل بنظام (أندرويد) تكون رخيصة الثمن وإن كانت خاصية الرجوع إلى الوراء في أوامر التشغيل في نظام (أندرويد) ليست متسقة، وهي النقطة التي يتفوق فيها نظام تشغيل (أبل). بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وانتقد بوزنيك أجهزة الكمبيوتر اللوحي الجديدة المزودة بلوحة مفاتيح مدمجة يمكن سحبها للخارج أو دفعها إلى داخل الجهاز مرة أخرى وقال "إنني أفضل توصيل الكمبيوتر اللوحي بلوحة مفاتيح خارجية، حيث أن التعامل مع الكمبيوترات اللوحية المزودة بلوحات مفاتيح متحركة سيكون أصعب، وهذه نقطة مهمة بالنسبة للمستخدم".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 23/آذار/2011 - 16/ربيع الثاني/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م