شبكة النبأ: لجمعة ثانية شهدت بعض
المدن العراقية تظاهرات احتجاجية مطالبة بإصلاح النظام السياسي
والاداري الذي يتفشى فيه الفساد، الا ان تظاهرات الجمعة امس جاءت تحت
عنوان جمعة الكرامة، للتنديد بالقمع العنيف الذي تعرض له متظاهرو يوم
جمعة الغضب قبل الماضية.
وكانت الاجهزة الامنية قد فرضت حظر للتجوال للحد من مشاركة
المواطنين، في الوقت الذي سحبت بعض الجهات الدينية تأييدها للتظاهرات
بدواعي امنية، مطالبة امهال الحكومة مدة زمنية اخرى لتقويم ادائها خلال
الاشهر القادمة.
الاف المتظاهرين
فقد تظاهر الاف الاشخاص في مدن العراق وخصوصا بغداد والموصل
والناصرية ليوم الجمعة الثاني على التوالي مطالبين باصلاحات ومنددين
بالفساد وسوء الخدمات وعدم كفاءة المسؤولين.
وفور انفضاض المتظاهرين من ساحة التحرير في وسط بغداد بعد الظهر،
امر رئيس الوزراء نوري المالكي بالغاء حظر التجول الذي كان فرض على
السيارات والدراجات اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة.
وفي ظل اجراءات امنية مشددة في بغداد مثل اغلاق جسري السنك
والجمهورية، تجمع حوالى الفي شخص في ساحة التحرير تلبية لدعوة اطلقتها
مجموعات من الشبان عبر موقع فيسبوك على غرار ما يحدث في الانتفاضات
التي تشهدها بعض دول العالم العربي.
وخضع المتجهون الى الساحة لثلاث عمليات تفتيش، في حين اكد شهود عيان
عدم تمكن الاف الاشخاص من الوصول الى المكان للمشاركة في التجمع.
وردا على سؤال حول تدني اعداد المشاركين قياسا بالجمعة الماضي، قال
حميد فاضل استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد "اعتقد ان الامر يعود
لقناعة الكثيرين بايصال صوتهم خلال تظاهرة الجمعة الماضي بدليل استقالة
عدد من المحافظين وامين بغداد وتقديم رئيس الوزراء وعودا باتخاذ خطوات
جادة خلال مئة يوم".
واضاف "كما ان لمبادرة (مقتدى) الصدر الدور الكبير بمنح الحكومة
فترة ستة اشهر للعمل على تحسين الاوضاع". بحسب فرانس برس.
ورفع بعض المتظاهرين اعلاما عراقية فيما هتف آخرون "كذاب كذاب نوري
المالكي" و"نفط الشعب للشعب مو للحرامية" و"سلمية سلمية" في اشارة الى
طبيعة التظاهرة.
كما حمل بعضهم لافتات كتب على احدها "اين ذهبت اموال الشعب"؟ وحمل
انصار موقع "جياع" على الفيسبوك نعشا ملفوفا بعلم عراقي.
وقال شمخي جبر احد مسؤولي الموقع ان "التابوت يمثل الشهداء الذين
سقطوا في التظاهرة السابقة. نريد تسليط الضوء على القوة المفرطة التي
استخدمتها القوات الامنية وادانتها".
كما طالبت جماعة موقع "بلا صمت" على الفيسبوك كذلك بالاصلاح ونددت ب
"مجلس محافظة بغداد الباطل" و ب"زرع العبوات ونشر الصبات (حواجز
اسمنتية) وبالسرقة والرشوات".
من جهته، قال فيصل حبيب الستيني الذي يقطن في الكرادة ان "الجماهير
ستواصل التظاهر تحت شعار اصلاح النظام لانه بني على اسس المحاصصة
الطائفية التي جاءت باشخاص غير اكفاء لقيادة البلاد ويبحثون عن مصالحهم
الشخصية".
وقال محمد زياد وهو موظف حكومي في الاربعينات انيق المظهر يحمل ما
وصفه بانه ملف يحوي معلومات عن الفساد في احدى الدوائر "لسنا من البعث.
نحن عراقيون نطالب بابسط حقوقنا وهي الخدمات".
وطالب "برفع العوائق الاسمنتية من الشوارع لان العراقيين تعبوا من
الحواجز والسيطرات الامنية".
بدوره، قال الطبيب محمد خليل "نتظاهر لاننا نريد ان يكون بلدنا افضل
حالا وكل الامور تسير بشكل سيء يكفي ان تنظر حولك في الشوارع حيث اكوام
القمامة او مياه الصرف الحصي".
اما رياض عبد الله فقال "نحارب من اجل ديموقراطية حقيقية لان
الاحزاب الدينية تستحوذ على حقوقنا يوما بعد يوم"، معتبرا ايضا ان "الفساد
مشكلة كبيرة فنحن بلد نفطي لكن الكهرباء مقطوعة والمياه ليست نظيفة".
الى ذلك، فرضت السلطات في محافظات العرب السنة وهي نينوى وكركوك
والانبار وديالى وصلاح الدين حظرا شاملا للتجول للسيطرة على الاوضاع
عند انطلاق تظاهرات مماثلة.
ورغم ذلك، تظاهر نحو 1500 شخص في ساحة الاحتفالات في الضفة اليسرى
لنهر دجلة في الموصل وسط اجراءات مشددة فرضتها قوات الامن العراقية.
واطلق المحتشدون هتافات عدة بينها "يا ساكنين بالخضراء اين البنزين
والكهرباء"؟
وفي البصرة (550 كلم جنوب بغداد) تجمع نحو ثلاثمئة متظاهر في شارع
السعدي القريب من مبنى المحافظة وسط المدينة مطالبين بتحسين الخدمات
ومعالجة البطالة والقضاء على الفساد، رغم فرض حظر التجول.
وحمل المتظاهرون اعلاما عراقية ولافتات تطالب ب"حل مجلس محافظة
البصرة" وسط هتافات بينها "احنا اهل النفط عطالة بطالة".
وفي الفاو، اقصى الطرف الجنوبي للعراق، تظاهر حوالى ستمئة شخص
منددين بسوء الخدمات ومكافحة الفساد وطالبوا باقالة القائم مقام وليد
الشريفي.
وفي الناصرية، تظاهر حوالى الف شخص امام مبنى مجلس المحافظة وسط
المدينة وسط اجراءات امنية مشددة، ورفعوا اعلاما عراقية وشعارات بينها
"نعم للديمقراطية ولمحاربة الفساد" و "اين اموال النفط"؟ كما هتفوا "يا
مالكي يا زبالة يا قائد النشالة".
وفي النجف، تجمع مئات من منظمات المجتمع المدني بينهم عدد كبير من
النساء في ساحة الصدرين وسط المدينة، مطالبين بتحسين الخدمات ومعالجة
البطالة ومحاربة الفساد.
ورفعوا لافتات كتب على احدها "نحن براء من جميع الاحزاب" و"بطالة في
بلد الخيرات" و "قلتم جئنا لنخدم فاصبحتم سادة في بلد الخدم". واطلقو
هتافات عدة بينها "يا رئيس الوزراء اين حق الفقراء"؟
وفي الحلة، تجمع نحو 300 شخص بينهم رجال دين امام مبنى مجلس
المحافظة رافع بعضهم صورا لاصبع مبتور كتب عليها "نحن نادمون" في اشارة
الى الانتخابات. كما هتف بعضهم "كلكم حرامية" اضافة لعبارات بذيئة بحق
النواب والحكومة.
وفرضت اجراءات امنية مشددة حول التظاهرة التي تجمعت وسط المدينة.
وفي السماوة، تجمع اكثر من مئة شخص وسط المدينة مطالبين بتحسين الخدمات
وايجاد وظائف وسط هتافات "كذاب كذاب نوري المالكي".
والقى احد المتظاهرين ناجي متعب، كلمة طالب فيها "باقالة الحكومة
المحلية ومحاربة الفساد" واستنكر "قرارات الاعتقال والتهديد التي طالت
المتظاهرين".
وفي الديوانية، تظاهر عشرات امام مبنى المحافظة وسط المدينة مطالبين
باقالة المحافظ سالم حسين علوان وحل مجلس المحافظة.
وفي العمارة، فرضت اجراءات امنية مشددة واغلق احد الجسور القريبة من
مبنى المحافظة، ولدى محاولة عدد محدود من المتظاهرين التجمع في ساحة
النصر القريبة فرقتهم قوات الشرطة بذريعة عدم الحصول على موافقة.
وقد سارت الجمعة الماضي تظاهرات في مدن العراق تطالب بتحسين الخدمات
ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد، تخلل بعضها اعمال عنف ما ادى الى مقتل
16 شخصا واصابة حوالى 130 اخرين بجروح.
مطالب الصدر
من جهته دعا رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتلبية مطالب المحتجين العراقيين
بعد أسابيع من احتجاجات في أنحاء العراق تطالب بتحسين الخدمات الاساسية.
وقال الصدر في بيان "كل ما يجري في العراق في رقبته (المالكي) وذمته
ولا يمكن التملص منه." واضاف البيان "عليه أن يطرح حلولا لمشاكل شعبه
العراقي الحياتية القائمة في أسرع وقت."
وكان الصدر قد دعا أنصاره الاسبوع الماضي لامهال الحكومة ستة أشهر
كي تحاول تلبية مطالبهم معلنا في الوقت نفسه تأييده للمظاهرات السلمية.
وتخطى فصيل الصدر خلافات عميقة مع المالكي العام الماضي ودعم
محاولته لتولي رئاسة الحكومة فترة ثانية وانضم الى حكومته الائتلافية.
ومازال التقدم في العراق بطيئا للغاية بعد ثماني سنوات على غزو
قادته الولايات المتحدة في حين تتزايد مشاعر السخط في أنحاء البلاد.
وقال الصدر ان حركته ستجري استفتاء في أنحاء العراق يستمر اسبوعا
لمعرفة الاسباب التي تدعو العراقيين للاحتجاج. بحسب رويترز.
وقال حازم الاعرجي أحد كبار مستشاري الصدر للصحفيين في مؤتمر صحفي
ان هذا الاستفتاء لا يعني الغاء الاحتجاجات بل يستهدف توثيق ما يريده
الناس ويدفعهم للاحتجاج وتقديم صورة حقيقية للرأي العام العراقي.
مهلة وزراءه 100 يوم
الى ذلك أمهل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أعضاء حكومته 100
يوم للاسراع بتنفيذ اصلاحات والا أقيلوا من مناصبهم في أعقاب احتجاجات
في أنحاء البلاد على الفساد وتدني الخدمات الاساسية.
وتظاهر الاف العراقيين في الشوارع يوم الجمعة احتجاجا على نقص
الكهرباء والغذاء والوظائف وطالبوا بتنحي بعض مسؤولي المحافظات.
وسارع السياسيون لاتخاذ اجراءات بعد "جمعة الغضب" التي قتل خلالها
10 اشخاص واصيب العشرات. وكان السياسيون قد حاولوا بالفعل استرضاء
المواطنين بتحويل ميزانية كانت مخصصة لشراء طائرات مقاتلة الى توفير
الغذاء والكهرباء وبتخفيض رواتبهم الشخصية.
وقدم سلمان الزركاني محافظ بابل جنوب العراق استقالته يوم الاحد في
حين دعا رئيس البرلمان أسامة النجيفي لاجراء انتخابات مبكرة لمجالس
المحافظات والمجالس المحلية في غضون ثلاثة الى أربعة شهور.
وجرت انتخابات مجالس المحافظات والمجالس المحلية في العراق في عام
2009 ويحل موعدها التالي في عام 2013 .
وقال المالكي الذي تولى رئاسة الحكومة لفترة ثانية في نهاية العام
الماضي لوزرائه انه ستتم اقالة المسؤولين الذين يفشلون في الاستجابة
لمطالب العراقيين في غضون 100 يوم.
وقال المالكي للحكومة في اجتماع عاجل يوم الاحد الماضي ان مجلس
الوزراء حدد مائة يوم لتقييم عمل المحافظين والوزارات كل على حده
لمعرفة مدى نجاحها أو فشلها في تأدية مهامها في الاستجابة السريعة
لعمليات البناء والتشييد والاصلاحات. بحسب رويترز.
وأضاف انه يجد نفسه مضطرا لطلب تغيير في القوانين المعمول بها حاليا
وكذا الوزراء والنواب والمحافظين والمدراء والمفتشين الحاليين اذا ثبت
انهم غير قادرين على الاستجابة لنداء الواجب ولمطالب الشعب.
وتتزايد الاحتجاجات في العراق الذي ما زال يصارع للنهوض بعد ثماني
سنوات من الغزو الاجنبي بقيادة الولايات المتحدة ومن عقود من العقوبات.
وعلى النقيض مع دول اخرى بالمنطقة يضغط العراقيون لتطبيق قدر اكبر
من الاصلاحات في الخدمات الاساسية وليس اسقاط الحكومة العراقية
المنتخبة ديمقراطيا والتي تشكلت قبل شهرين.
فيما قدم محافظ بابل سلمان ناصر الزركاني استقالته ليكون ثالث محافظ
يستقيل منذ بدء التظاهرات احتجاجاً على نقص الخدمات والفساد والبطالة
في العراق.
وقال الزركاني في مؤتمر صحافي ان «هذه الاستقالة تأتي بسبب ضعف
الخدمات البلدية ووجود مشاكل فنية في انجاز عدد من المشاريع التي تنفذ
حالياً خاصة في مجال انشاء الجسور والطرق الرئيسية وعدم وجود التفاهم
والانسجام بين مسؤولي المحافظة».
والزركاني (43 سنة) تولى منصبه منذ ثلاثة اعوام. وفيما قدم استقالته،
اعلن تلفزيون «العراقية» الحكومي ان رئيس الوزراء (نوري المالكي) طلب
من الزركاني التنحي.
ومحافظ بابل (100 كلم جنوب بغداد) هو ثالث محافظ من ائتلاف «دولة
القانون» الذي يتزعمه المالكي يقدم استقالته بعد محافظ البصرة شلتاغ
عبود ومحافظ واسط لطيف حمد الطرفة.
الاكراد يرفضون سحب قوات البشمركة
في ساق متصل قال مسؤولون ان اقليم كردستان العراقي الذي يتمتع بحكم
شبه ذاتي رفض مطالب من الحكومة المركزية في بغداد بسحب قوات كردية تطوق
مدينة كركوك النفطية في شمال البلاد.
وقال مسؤول كردي رفيع ان نحو 12 الفا من قوات البشمركة المسلحة
تسليحا ثقيلا طوقت كركوك لتأمين المدينة من تهديدات بهجمات خلال
احتجاجات الاسبوع الماضي.
وقال مصدر بالحكومة العراقية طلب عدم نشر اسمه ان تلك الخطوة أثارت
توترات في المدينة المتنازع عليها بشمال العراق ودفعت رئيس الوزراء
نوري المالكي للمطالبة بسحبها على الفور.
وتعتبر الخلافات الممتدة منذ أمد بعيد بين العرب والاكراد والتركمان
بشأن الارض والنفط في كركوك ومناطق شمالية أخرى متنازع عليها نقاطا
ساخنة محتملة لاندلاع صراع في المستقبل بالعراق في الوقت الذي تستعد
فيه القوات الامريكية للانسحاب بحلول نهاية العام.
وقال جعفر مصطفى وزير شؤون البشمركة في حكومة كردستان يوم الجمعة ان
القوات باقية في مواقعها.
واضاف مصطفى ان وجود هذه القوات مؤقت لكن هذا يعتمد على زوال
التهديدات من خلال تقديم ضمانات بحماية السكان وانه بدون انهاء
التهديدات وتقديم ضمانات لن تنسحب البشمركة.
وكادت القوات العراقية والبشمركة ان تشتبك خلال العامين الماضيين
بينما سعي المالكي لتكثيف تواجد الحكومة المركزية داخل المناطق
المتنازع عليها وحولها. بحسب رويترز.
وتدخل الجيش الامريكي عدة مرات للحيلولة دون وقوع قتال. ومن المقرر
ان تنسحب القوات الامريكية تماما بحلول نهاية هذا العام وفق اتفاق امني
مع العراق.
وقال اللواء علي غيدان قائد القوات البرية العراقية ان كركوك مدينة
عراقية وحمايتها مسؤولية قوات الامن العراقية وتواجد قوات البشمركة في
هذه المناطق غير قانوني.
وقالت مصادر عربية وكردية ان قوات البشمركة مسلحة بمدفعية صغيرة
ومتوسطة وبنادق ايه.كيه 47 ولديها عربات مدرعة.
وقال المصدر بالحكومة العراقية ان المالكي اتصل بكل من رئيس اقليم
كردستان مسعود البرزاني والرئيس العراقي جلال الطالباني وهو كردي
لحثهما على سحب القوات.
وقال المصدر "قيل لهم ان الوضع في كركوك حساس وان تواجد هذه القوات
ربما يفجر الوضع هناك."
وقال المصدر ان المالكي كان توصل في وقت سابق الى اتفاق مؤقت مع
مسؤولين أكراد في بغداد بشأن سحب القوات لكنها لم تنسحب حتى الان.
تراجع أعداد قتلى العنف
من جهة اخرى أظهرت بيانات رسمية أعلنت أن عدد المدنيين وأفراد
الشرطة والجيش الذين قتلوا في أعمال عنف في العراق تراجع في فبراير
شباط وكان أكبر عدد للقتلى في هجوم شنه متشددون على زوار شيعة.
وقالت وزارة الصحة ان 119 مدنيا قتلوا في تفجيرات وهجمات أخرى الشهر
الماضي مقابل 159 مدنيا في يناير كانون الثاني.
وأظهرت بيانات وزارتي الداخلية والدفاع أن 15 من الشرطة و33 من
الجيش قتلوا في فبراير مقابل 55 شرطيا و45 جنديا في يناير. وأصيب في
فبراير 235 مدنيا و65 من الشرطة و66 من الجيش.
وسقط كثير من القتلى في فبراير في هجمات استهدفت زوارا شيعة بالقرب
من مدينة سامراء التي تقع على بعد 100 كيلومتر الى الشمال من بغداد.
وفي 12 فبراير فجر انتحاري سترته الناسفة في محطة حافلات عند مدخل
سامراء مما أسفر عن مقتل 48 شخصا وإصابة 80. وفجر انتحاري آخر سيارة
أمام مبنى يأوي أفراد شرطة في سامراء مما أسفر عن مقتل 13 شرطيا وإصابة
25 آخرين.
وقتل عشرة أشخاص على الأقل في اشتباكات مع قوات الامن في 25 فبراير
أثناء احتجاجات على مستوى البلاد على الفساد وسوء الخدمات الاساسية.
بحسب رويترز.
وتراجع العنف بشدة بشكل عام منذ أن بلغ ذروته أثناء اقتتال طائفي في
عامي 2006 و2007 لكن قوات الامن لا تزال تواجه هجمات مسلحة كما تحدث
تفجيرات وهجمات أخرى يوميا.
وتراجعت الخسائر البشرية في نهاية العام الماضي رغم التكهنات بأن
انهاء الولايات المتحدة لعملياتها القتالية في العراق رسميا في أغسطس
اب سيؤدي الى زيادة الهجمات. ومن المقرر أن تنسحب القوات الامريكية
بشكل كامل بنهاية العام الحالي. |