الحياة الزوجية... حب في قفص ذهبي

شبكة النبأ: لا تقتصر فكرة الزواج على الارتباط بين اثنين وبعض من العهود والوعود بل هو اكبر من ذلك بكثير لاسيما وانه يربط بين روحين وليس جسدين او اسمين فقط هذه الارواح لا تستطيع العيش وحدها بدون الاخرى.

فقد جاء الحب من نظرة ثم لقاء ثم اشتياق ثم حاجة ثم احترام ثم صدق واتمان حتى واذا به يصل الى الحب حينها يتأكد الشخص ان حبه حقيقي ولا يزول ابدا مهما تقدم العمر به وهذا ما اثبتته الدراسات والبحوث، بينما هناك جانب اخر من الزواج وهو الجانب المتعب او الشاق وهو المسؤولية التي تقع على عاتق الاثنين (المرأة_ الرجل) في ترتيب حياتهم من كل جوانبها الاقتصادية والتدبيرية وحتى العاطفية لأن النتائج التي توصل اليها العلماء تؤكد على ان المشاكل العاطفية وبنسبة كبيرة تكون السبب في طلب الطلاق بالإضافة الى اسباب اخرى وهي المادية التي تضيق على الاسرة حينما ترزق بطفل وتصبح الحياة عبارة عن ضغوطات وطلبات مستمرة ولكن هذا لا يعني انه من الصواب ان نفكر بعدم الانجاب لأننا سنندم على ذلك مستقبلا.

ومن الحب ما يقتل فهناك العديد ممن لا يجد حلا اخر( بعد ان فقد حبيبه ونصفه الاخر او انه لا يستطيع ان يصل اليه ويتزوج به) سوى الانتحار او فعل امرا طائشا، ولكن البعض يستغل الحب والزواج في استغلال شريكه في الحياة اما بسبب المال او الغيرة الحارقة التي احيانا تأتي عدم الثقة والشكوك ولكن هناك علاجا جديدا يساعد المرأة على كشف خيانة زوجها اذا كان ذلك والتأكد منه، بالإضافة الى ان الزواج يتطلب دفئا وحنانا كبير للحفاظ عليه كما وانه يحتاج ومن الضروري الاهتمام بالجانب الجنسي فيه.

لا تكتفي جنسيا

حيث اتصل رجل تركي يعيش في جنوب-غرب ألمانيا بالشرطة طالبا إنقاذه من عدم اكتفاء زوجته جنسيا، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية. وطلب الرجل "الواهن جدا" شرطة فايبلينغن "بهدف مساعدته للحصول على الراحة ليلا"، وفقا لما جاء في بيان للشرطة.

وقد أشار الرجل إلى أنه متزوج منذ 18 عاما وله ولدان وزوجته "تسيطر عليه وتذله"، لذا ترك غرفة نومه الزوجية منذ أربع سنوات وراح ينام في غرفة الجلوس. بحسب وكالة انباء فرانس برس.

ومؤخرا حسم هذا الرجل أمره وقرر أن يطلق زوجته وأن "ينتقل من المنزل كي يتمكن من الحصول على الراحة والهدوء، خصوصا وأنه يريد أن يكون بعافيته صباحا عندما يتوجه إلى عمله"، الأمر الذي يعتبر "حاليا مستحيلا" بحسب ما شرحت الشرطة. وقد أوضح البيان أن "الزوجة تأتي ليلا إلى غرفة الجلوس وتفرض عليه اتمام واجباته الزوجية".

الزواج عن حب

بينما أثبتت دراسة أمريكية أن صدق العاطفة بين الأزواج المتحابين بعد سنوات طويلة مع استمرار فورة المشاعر يجعل هؤلاء الازواج مثلهم مثل المتزوجين حديثاً. واستخدم الباحثون صور أشعة للمخ لإثبات أن الأزواج يمكنهم الحفاظ على علاقتهم العاطفية الرومانسية لعقود.

تحدث انفعالات في المخ عند هؤلاء الأزواج ممن يعيشون قصة حب حقيقية بأزواجهم ‫بمجرد النظر لصور أحبائهم، مثل تلك التي تصورها أشعة المخ لأحباء حديثي الزواج. وقال أستاذ علم النفس بجامعة ستوني بروك بنيويورك آرثر أرون: "ليسوا مجرد أزواج سعداء فحسب، بل هم أزواج لا يستطيع أحدهم الابتعاد عن الآخر بالرغم من كونهم متزوجون منذ أكثر من 21 عاما في المتوسط".

‫وأضاف: "نحن نتحدث هنا عن أشخاص يتمتعون بعلاقة حميمة قوية ومشاعر متأججة، الأمر الذي يعده البعض مستحيلاً أو ضربا من الجنون أن يكون موجوداً بين الأزواج بعد مضي أعوام طويلة من الزواج، إلا أن بياناتنا تؤكد صدقها".

‫وقام المشاركون بالإجابة على أسئلة تقول: "هل لازلت تشعر بحب جارف تجاه شريك حياتك بعد فترة زواج طويلة؟ وقد قام الباحثون برسم أشعة للمشاركين بينما يجيبون على أسئلة عن عدد مرات اللقاءات الحميمة مع أزواجهم بالأسبوع ولأي مدى يعدون شريك الحياة أهم شخص في حياتهم، وكيف تستجيب أجسامهم عندما يكونون بالقرب من الطرف الآخر.

‫وأجرى الباحثون رنينا مغناطيسيا على مخ المشاركين، بينما ينظرون في صور لعدة أشخاص لأصدقاء قدامى ولبعض المعارف ولأزواجهم وزوجاتهم. وأوضحت صور الأشعة ردود أفعال في مناطق مختلفة من المخ غنية بمادة الدوبامين عندما كان المشاركون ينظرون لصور أحبائهم. وأكد أرون: "هؤلاء الأشخاص لا يخدعون أنفسهم بل هم يتمتعون بنفس مشاعر الأحبة الجدد".

عاطفة الأمومة والرباط الزوجي

وقد أظهر هؤلاء الأزواج كذلك نشاطا أكثر في مناطق في المخ تتعلق بعاطفة الأمومة والرباط الزوجي، فتكرار العلاقات الجنسية يرتبط بزيادة النشاط بمنطقة في المخ ترتبط بغريزة الجوع والشهوة.

‫وفي سياق متصل، فإن المتزوجين لفترات طويلة يختلفون عن المتزوجين حديثاً في أمر هام يظهر في مناطق من المخ ترتبط بالهوس والقلق، والتي تقل عند المتزوجين لزمن طويل عن المتزوجين حديثاً، وعلى العكس فالمناطق في المخ المسؤولة عن الشعور بالهدوء تكون أكثر نشاطاً عند المتزوجين منذ زمن طويل.

وقال خبير الحب والعلاقات الزوجية أبستين: "هذه الدراسة توضح أنه من الممكن أن يستعيد الأزواج الشعور بالحب بعد تراجعه لفترة وليس إمكانية الاحتفاظ بنفس المشاعر لسنوات وسنوات". وأضاف أن العلاقات تمر بمراحل مختلفة فقد تزوي السعادة قليلاً مع إنجاب الأطفال، وبعد أن يكبر الأبناء ويستقلون بحياتهم بعض الأزواج يتمتعون باستعادة علاقاتهم وهو الأمر الذي ربما حدث مع أفراد عينة البحث. 

قرار قد تندم عليه

فيما بات طبيعيا هذه الأيام أن يختار الزوجان عدم الإنجاب، فاختيار الحياة بدون أطفال قد يعني مزيدا من الحرية ومزيدا من الأمان المادي. لكن تذكر أنك قد تغير رأيك يوما ما، لكن قد يأتي ذلك اليوم بعد فوات الأوان.

أندريا متأكدة من أمر واحد : إنها لا تريد انجاب أطفال. وتدرك السيدة البالغة من العمر أنه ليس لديها كثير من الوقت لتغير قرارها، لكن عندما ترى أندريا أصدقائها مع أطفالهم، يتأكد لديها الإحساس بأنها اتخذت القرار الصائب:" غالبا ما يبدو عليهم أنهم تحت ضغط جراء الدور الذي يلعبونه كآباء "وأمهات"".

صحيح أن الحياة والعلاقة قد تكون أسهل دون أطفال، لكن يتعين التفكير في هذا القرار مليا، قرار الحياة دون إنجاب يجب التفكير فيه بعمق، حيث يصعب إن لم يستحيل التراجع عنه.  غالبا ما يضع الطفل الأول العلاقة بين الطرفين على المحك، فدراسات عديدة تشير إلى أن الكثير من الأزواج ينفصلون بعد عام من ولادة الطفل الأول.

يقول الدكتور يان إكهارد من معهد العلوم الاجتماعية بجامعة هايدلبرج " لكن ينبغي أن تقارن هذا بالأزواج الذين يعيشون دون أطفال والذين تزيد أعداد حالات الانفصال بينهم عن حالات الانفصال بين الأزواج الذين أنجبوا أطفالا".

ومع ذلك فأن الأطفال لا يجعلون مسار العلاقة بين الأزواج أسهل، النساء على وجه الخصوص هن من يشعرن في الغالب أنهن أجبرن على العودة للعب دور الأمومة التقليدي. ويصف الخبراء هذا السيناريو قائلين إنه "إعادة الحياة للنمط التقليدي". وهذا يحدث عندما تشعر الأم بأنها تحملت العبء الأكبر عندما تصل الامور لتقسيم الأدوار داخل الأسرة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

تقول ماريان روب من المعهد القومي لأبحاث الأسرة بجامعة بامبرج "الأم تتحمل المسؤولية كاملة بشكل أو بآخر". يقول إكهارد "قد يؤدي هذا إلى صراع". النساء اللاتي اعتدن صب اهتمامهن على شؤونهن الخاصة، غالبا ما يواجهن مشكلات في التعايش مع دور الأم." هذا لأنه من العسير المزج بين الأدوار الأسرية والعمل في مجتمعنا".

العلاقة أيضا تتحمل بعض الضغوط، عندما تسنح الفرصة للأب وحده لمواصلة حياته العملية.

تقول ماريان روب" لكن لا ينبغي أن يكون تحقيق الطموح في مجال العمل هو السبب الوحيد لاتخاذ قرار عدم الإنجاب".

تقول روب "أشخاص كثيرون يريدون الإنجاب لكن ذلك لا يتناسب مع نمط حياتهم". إنهم يريدون تجربة كل شيء قبل أن يفكروا في تأسيس أسرة، ولهذا السبب يضيع الكثير من الأزواج الفرصة الأخيرة لإنجاب طفل على انفسهم. وقد يكون ذلك مؤلما للغاية بالنسبة للسيدات على وجه الخصوص، ذلك أنه لا خط رجعة بمجرد بلوغ تلك المرحلة. هناك خطر بالغ يكمن في احتمال شعور الزوجين بالندم لاتخاذهم قرار عدم الإنجاب " يقول يان إكهارد "هذا يحدث كثيرا".

دواء لكشف خيانة الأزواج "ينتشر" في الكويت

كما ذكر تقرير أن دواءً عجيباً اكتشفته الهندية "شانكيتا بالاوال" لكشف خيانة الرجل الزوجية شاع استخدامه في الكويت حسبما جاء في موقع ناصح (naseh.net) وهو موقع معني بقضايا الأسرة، بل إنه توقع زيادة في نسبة الطلاق إذا انتشر الدواء على نطاق واسع.

ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، فإن الدواء الذي ابتكرته الهندية الداهية عبارة عن نوع من زيوت عشبة عطرية أطلقت عليه اسم Ka-Fashto، ومعناه بالعربية "مفتاح الحقيقة"، وقد طلبت شانكيتا الطلاق فور استخدامها لدوائها، فانتشر الخبر لتعرض عليها شركات الأدوية ملايين الدولارات لاحتكار الدواء، الذي تكفي قطرة منه في فنجان قهوة للزوج، لتفوح منه رائحة الخيانة إن كان خائناً.

ورائحة الخيانة هي أن يصدر عن جسم الرجل رائحة البخور على الرغم من أن الدواء يحمل نكهات مختلفة تفننت الزوجة الهندية في تنويعها مثل الليمون والهيل والقرفة والزعفران والحبق والزعتر، إلا أن النتيجة أن الخائن يفرز تلقائياً رائحة تشبه رائحة البخور، وبما أن معظم الرجال في الخليج يستعملون عطر البخور، فالنتيجة ستكون حتماً كارثية، إلا إذا أصرت الزوجة على حرمان زوجها من هذا العطر وامتحانه بالدواء السحري.

وبحسب صحيفة "الوطن" اليومية، يشير التقرير إلى أن الزوجة التي تشك بخيانة زوجها، ما عليها إلا أن تضع قطرة من الدواء في فنجان القهوة أو الشاي عند عودته من سفره أو من سهرة مشكوك فيها، حيث يبدأ مفعول الدواء بعد ساعات ويستمر لمدة يومين، فإذا شمت الزوجة رائحة بخور تصدر بقوة من جسد زوجها، فمعنى ذلك أنه على علاقة بامرأة أخرى ، وتعطيه البراءة إذا لم تشتم منه رائحة البخور.

والشركة المسوقة للدواء وهي أمريكية هندية، والتي حصلت على إجازته من إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، تفسر آلية عمل الدواء، فما يحدث هو أن خيانة الرجل تؤدي إلى انخفاض مستوى الحيوانات المنوية لديه، وهو ما يؤدي بدوره إلى استثارة سلسلة من التفاعلات البيولوجية داخل جسم الرجل، وهي ما يجعل دواء كشف الخيانة، يبدأ في العمل في ظل هذا الانخفاض، حيث يفرز جسد الرجل رائحة مميزة تستمر لمدة 48 ساعة، وهكذا يصبح من السهل على الزوجة المغدورة أن تكتشف خيانة زوجها.

وقالت الصحيفة إن هذا ليس كل شيء، فالشركة المحتكرة للدواء تعمل على تطويره بنسخة نسائية بحيث يتمكن الزوج أيضاً من استخدامه للكشف عن حال زوجته. وأضافت أن أحد الصيادلة أكد أن "مفعول الدواء يصل إلى نسبة 95 بالمائة، وهذا يعني كارثة للرجال المتزوجين سراً أو مسياراً فما بالكم بالخونة".

الانتحار لإثبات حبه لزوجته

في حين لجأ سعودي ستيني فشل في استعادة زوجته اثر خلاف عائلي الى إحراق نفسه لإثبات حبه لها.

وذكرت صحيفة «اليوم» السعودية ان الحادثة التي وقعت في منطقة جازان جنوب المملكة «تعود الى هجران الزوجة منزل الزوجية لتسكن في منزل اهلها» فيما باءت بالفشل كل محاولات الزوج لاسترضاء زوجته واعادتها.

وبما ان آخر الدواء الكي، لجأ الزوج الى محاولة أخيرة «لإثبات حبه لزوجته وارضائها.. فقام بسكب مادة الكيروسين على ملابسه وإشعال النار في جسده امام منزل أهل زوجته». بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط.

واضافت الصحيفة «ان الجيران هرعوا على الفور على صوت صراخه وتمكنوا من اطفاء الحريق واسعافه الى المستشفى». ولم تشر الصحيفة الى ما اذا كانت محاولة الانتحار حققت هدفها، وما اذا كانت الزوجة عادت الى منزل الزوجية.

مصري يلقى بزوجته من الطابق السابع

من جانب اخر ذكر تقرير أن مقاولاً مصرياً ألقى بمساعدة بناته زوجته لإرغامها على التنازل عن قطعة أرض.

ووفقاً لموقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية، قام عجوز بمساعدة بناته بالتعدي بالضرب على زوجته الأولى، وإلقائها من الطابق السابع بعد أن قاموا بحلق رأسها لإجبارها على التنازل عن قطعة أرض قام الزوج بتسجيلها باسمها.

وكانت المستشفى الأميري الجامعي، قسم أول المنتزه، قد أكد وصول (ف.أ.م 19 سنة) ربة منزل، حالقة الشعر، ومصابة باشتباه كسر بالفقرات العنقية والقطنية ونزيف داخلي بالبطن والصدر وجرح رضي بفروة الرأس.

وقالت صحيفة "اليوم السابع" اليومية، إن الزوجة اتهمت زوجها (أ.ى.ب) 57 سنة، وبناته، كل من (منى 32 سنة) بدون عمل، و(بسمة 28 سنة) مطلقة، و(رضوى 21 سنة) طالبة، مقيمون بالطابق السابع بالعقار رقم 18 شارع الفردوس دائرة القسم، بالتعدي عليها، وحلق شعرها، وإجبارها على التنازل عن قطعة أرض بمحافظة مطروح سبق وأن قام زوجها بتسجيلها باسمها.

وأضافت الصحيفة أنه عقب ذلك قاموا بإلقاء الزوجة من شرفة الشقة مما أدى إلى سقوطها على السيارة رقم 424936 ملاكي إسكندرية، والتي تصادف وقوفها أسفل العقار وأضافت خلال التحقيقات أنها متزوجة عرفياً من المتهم منذ ثلاثة أشهر.

يرتدي النقاب لمراقبة زوجته

كما ذكر تقرير أن عامل مصري لجأ إلى ارتداء النقاب لمراقبة زوجته التي يشك في سلوكها. ووفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية، ارتدى الزوج الغيور نقاباً، وانتظر زوجته أمام منزله وأثناء خروجها بدأ في السير خلفها في أحد شوارع منطقة عابدين في مصر.

ولاحظ أحد أمناء الشرطة المكلفين بحراسة المنشآت بسيدة ترتدي نقاباً وحذاءً رجالياً، فاستوقفها، وطلب منها الكشف عن وجهها، فوجدها رجلاً.

 وأمسك أمين الشرطة بالعامل (50 سنة)، واقتاده إلى قسم شرطة عابدين وحرر ضده محضراً، وأقر العامل في التحقيقات بأنه يشك في سلوك زوجته، فارتدى النقاب ليراقبها ليتأكد من سلوكها وما إذا كانت تتواعد مع شخص من عدمه.

وبحسب صحيفة "الرياض" اليومية، لم تتهم الزوجة في التحقيقات زوجها بشيء، وقررت أنه يعاني من اضطراب نفسي وشديد الغيرة عليها.. وتولت النيابة التحقيق، وقررت إخلاء سبيل العامل بضمان محل إقامته.

الكذب من اجل المال

في حين اظهر مسح جديد ان ثلاثة من كل عشرة امريكيين يرتكبون "خيانة مالية" بالكذب على شركاء حياتهم بشأن المال مما يسفر في بعض الاحيان عن عواقب مثل الانفصال او الطلاق.

وأظهر المسح الالكتروني الذي اجرته مؤسسة هاريس انترأكتيف للأبحاث وشمل 2019 بالغا ونشر ان 31 في المئة من الازواج الامريكيين الذين جمعوا اموالا لم يكونوا صادقين بشأن قضايا مثل اخفاء اموال نقدية أو حسابات بنكية او الديون والارباح.

وذكر موقع فوربس. دوم الذي كلف هاريس انترأكتيف بأجراء المسح بالتعاون مع الصندوق الوطني للتعليم المالي "الخيانة المالية قد تكون الامر الطبيعي الجديد." وقال ثلث المشاركين في المسح انهم تعرضوا للخداع وكذب كلا الجنسين بعضهم على بعض بشأن الاموال وبنسب متساوية. بحسب وكالة الانباء البريطانية.

وقال 16 في المئة من الازواج الذين تأثروا بالخيانة المالية ان تعرضهم للخداع أدى الى الطلاق وقال 11 في المئة انه تسبب في الانفصال. وقالت نسبة 67 من المشاركين في المسح ان الخداع ادى الى جدال وقالت 42 في المئة انه تسبب في ضعف الثقة بين الطرفين.

طلبت الطلاق لأنه اصطحب امه الى شهر العسل

بينما طلبت ايطالية في السادسة والثلاثين الطلاق بعد اقل من شهر من زواجهما لان زوجها اصطحب والدته معه في شهر العسل الى باريس على ما ذكرت وكالة انسا الايطالية للأنباء. وبعد يومين على زواجها صعقت العروس برؤية حماتها في مطار فيوميتشينو في روما حيث كانت ستستقل الطائرة مع زوجها لتمضية شهر العسل في باريس على ما اضافت الوكالة نقلا عن محامي المرأة. بحسب وكالة انباء فرانس برس.

امام احتجاجاتها، قال لها زوجها انه لا يمكنه ترك والدته لوحدها بسبب وضعها الصحي. وبعد شهر العسل وعيد الميلاد الذي امضته كذلك مع حماتها، عادت المرأة للإقامة عند والديها في نابولي وطلبت الطلاق بحجة وجود "رابط عاطفي مبالغ به" بين زوجها ووالدته.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 22/شباط/2011 - 18/ربيع الأول/1432

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م