الانترنت يقود المجتمعات

 

شبكة النبأ: من الواضح ان عالم التكنولوجيا يفرض سيطرته الكاملة على العالم لاسيما بعدما نجده متواجدا وحاضرا في كل مكان وفي اي اداة، والمسيطر الاكبر هو الانترنت هذه الشبكة العنكبوتية التي اوقعت الملايين (والتي من المترقب وبتوقعات اكيدة على ان الاعداد تتزايد بمرور الزمن) في شباكها وصادتهم بل وقيدتهم فالكثير من المستخدمين للأنترنت يؤكدون على انهم لا يستطيعون الاستغناء عنه مهما حصل.

هذا وقد تحول العدد الاكبر من مجالات الحياة من الواقع الملموس الى بيانات الكترونية من خلال استبدال الصناعات والتعاملات وحتى الصفقات من اللقاءات المباشرة الى تحويلها الى مقابلات يتم الاتفاق عليها من خلال المواقع الالكترونية وشبكات الانترنت.

ملياري شخص

فقد قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة ان عدد مستخدمي الانترنت سيتجاوز مليارين هذا العام ليقترب من ثلث سكان العالم الا ان الدول النامية تحتاج الى توسيع امكانيات الوصول الى هذه الاداة الحيوية من اجل التنمية الاقتصادية.

وقال الاتحاد الدولي للاتصالات ان عدد المستخدمين تضاعف في الاعوام الخمسة الماضية وبالمقارنة مع عدد السكان العالمي المقدر بنحو 6.9 مليار نسمة. وقال الاتحاد في تقرير ان من بين 226 مليون مستخدم جديد للانترنت سيكون هناك 162 مليونا من الدول النامية حيث معدلات النمو أعلى الان.

ولكن بحلول نهاية عام 2010 سيتمكن 71 بالمئة من سكان الدول المتقدمة من استخدام الانترنت مقارنة مع 21 بالمئة من سكان الدول النامية. وقال الاتحاد ان من المهم للغاية للدول النامية بناء وصلات ذات سرعات عالية. وقال حمدون توريه الامين العام للاتحاد الدولي للاتصالات - وهو من مالي - "خدمات الحزمة العريضة هو النقطة التالية .. التحول التكنولوجي التالي الحقيقي. يمكن ان يتيح وظائف ويقود التنمية والانتاجية ويعزز التنافسية الاقتصادية طويلة المدى." بحسب وكالة الانباء البريطانية.

ويقول الاتحاد ان استخدام الانترنت يختلف من منطقة لاخرى بالعالم فتبلغ نسبة من يستخدمونه في اوروبا 65 بالمئة بينما تبلغ هذه النسبة 55 بالمئة في الامريكتين بالمقارنة مع 9.6 بالمئة فقط في افريقيا و21.9 بالمئة في اسيا والمحيط الهادي. واضاف ان اتاحة الانترنت في المدارس والعمل والاماكن العامة هو امر ضروري للدول النامية حيث يملك 13.5 بالمئة فقط من السكان الانترنت في المنزل مقارنة مع 65 بالمئة في الدول المتقدمة.

450 مليون مستخدم انترنت 

من جانبها اعلنت الصين انها باتت تضم 450 مليون مستخدم انترنت، وهو رقم قياسي في العالم بعدما ارتفع بنسبة 20% في غضون عام. أكثر من ثلث ال 1,3 مليار صيني يتصفحون الانترنت، مشكلين سوقا واعدة محتملة للتجارة الإلكترونية.

وكان العدد الرسمي لمستخدمي الانترنت ازداد 30 مليونا من تموز/يوليو إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2010. وصرح وانغ شين، وهو مسؤول حكومي "في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر، وصل عدد مستخدمي الانترنت إلى 450 مليونا، اي بارتفاع بلغت نسبته 20,3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي". بحسب وكالة انباء فرانس برس.

ومع أن الرقابة مشددة جدا في الصين لمنع اي انتقادات للحكومة أو ذكر لمسألة حقوق الإنسان، يستعين الصينيون بالأنترنت بشكل متزايد لفضح تجاوزات المسؤولين المحليين الفاسدين أو ما يعتبرونه أخطاء قضائية. لا تزال الشبكة العنكبوتية خالية من المواقع الحساسة سياسيا، وتشن السلطات حملة لمكافحة الاباحية على شبكة الانترنت.

لا يمكن العيش دون الانترنت السريعة

بينما أظهر استطلاع جديد للرأي أن الانترنت فائقة السرعة كان لها أكبر أثر تكنولوجي على المجتمع خلال العقد الماضي وأنها تمثل التكنولوجيا التي يقول معظم الناس انه لا يمكنهم العيش دونها.

وقال 24 في المئة من 1950 أمريكيا شاركوا في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة زغبي انترناشونال من خلال الشبكة العنكبوتية ان الانترنت فائقة السرعة كانت لها أكبر الاثر على حياتهم يعقبه موقع فيسبوك بنسبة 22 في المئة من الاصوات ثم جوجل بنسبة عشرة في المئة.

وعن التكنولوجيا التي يرى الناس أنه لا يمكنهم العيش دونها جاءت الانترنت فائقة السرعة في الصدارة بنسبة 28 في المئة من الاصوات ثم البريد الالكتروني بنسبة 18 في المئة. بحسب وكالة الانباء البريطانية.

وحين سئلوا عما يعتقدون أنه سيمثل أكبر تقدم تكنولوجي خلال العام القادم قال 24 في المئة انه سيكون الترفيه داخل المنازل في حين قال 16 في المئة انه سيكون العمل على الكمبيوتر بوجه عام.

وفيما يتعلق بالعقد القادم توقع 43 في المئة من المشاركين أن يكون هناك استخدام واسع للخلايا الجذعية وتكنولوجيا الاستنساخ لتخليق أعضاء بشرية يمكن زرعها في أجساد البشر. وقال 40 في المئة ان رقائق الكمبيوتر ستزرع في أجساد البشر لمراقبة حالتهم الصحية وقال نفس العدد ان أجهزة الروبوت ستكون قادرة على انجاز الاعمال اليدوية.

قيمة اقتصادية

كما أشارت دراسة أُجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية لصالح محرك البحث العالمي جوجل إلى أن القيمة السنوية لشبكة الإنترنت بالنسبة للاقتصاد البريطاني تساوي 100 مليار جنيه إسترليني (حوالي 158 مليار دولار أمريكي). بريطانيا هي الدولة الأولى في العالم من حيث الاعتماد على التجارة الإلكترونية.

ووجدت الدراسة أن الإنترنت تساهم بما قيمته 7.2 بالمائة من قيمة الناتج الإجمالي المحلي في بريطانيا. وقالت إنه لو اعتُبرت الإنترنت قطاعا اقتصاديا قائما بذاته، لكانت خامس أكبر قطاع في الاقتصاد البريطاني، لتتخطى عندئذ كلا من قطاعات الإنشاءات والنقل والصناعات المتعلقة بالمرافق والخدمات.

وتشكل المبالغ التي تُنفق على استهلاك الإنترنت، أي ما ينفقه المستخدمون على التسوق عبر الشبكة العنكبوتية وعلى خدمات التوصيل والأجهزة المستخدمة للوصول إليها في بريطانيا، 60 بالمائة من مبلغ الـ 100 مليار جنيه المذكورة.

أمَّا المبلغ الباقي، فيأتي من خلال الاستثمارات في قطاع خدمات البنية التحتية للإنترنت، وإنفاق الحكومة على تكنولوجيا المعلومات والصادرات التي تتم عن طريق الشبكة. وقال التقرير، وعنوانه "المملكة الموصولة بالشبكة: كيف تحوِّل الإنترنت بريطانيا"، إنه من المتوقَّع أن تنمو مساهمة الإنترنت بالناتج الإجمالي المحلي بحوالي 10 بالمائة سنويا، بحيث تصل إلى ذلك الرقم في عام 2015.

الأولى عالميا

الدول العشر الأولى في العالم من حيث استخدام الإنترنت

الدنمارك

كوريا الجنوبية

اليابان

السويد

هولندا

بريطانيا

النروج

فنلندا

ألمانيا

آيسلندا

ووفقا للدراسة، فإن بريطانيا هي الدولة الأولى في العالم من حيث الاعتماد على التجارة الإلكترونية، إذ يتم تصدير ما قيمته 2.80 جنيها مقابل كل جنيه يُنفق على الاستيراد عبر الإنترنت.

وحول ذلك يقول التقرير: "هذا هو عكس ما نلاحظه في الشركات التي لا يعتمد اقتصادها على الإنترنت، والتي تصدِّر ما قيمته 90 بنسا فقط مقابل كل جنيه تنفقه على الواردات. كما تلعب شركات الإنترنت دورا محوريا في تأمين الوظائف، إذ يُقدَّر عدد العاملين في تلك الشركات حوالي ربع مليون موظف.

ولاحظ التقرير أن الشركات الصغيرة التي تستخدم الإنترنت بشكل نشيط وفعال تحقق نموا في مبيعاتها يساوي أربع أضعاف ما تحققه الشركات التي تعتمد بشكل أقل على استخدام الشبكة.

مقارنة

كما يسعى التقرير أيضا لعقد مقارنة بين بريطانيا والدول الأخرى الأعضاء في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، إذ تحتل المملكة المتحدة المرتبة السادسة بين تلك الدول من حيث استخدام الإنترنت، متفوقة بذلك على كل من ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا.

أمَّا الدولة الأكثر استخداما للإنترنت في الاقتصاد فهي الدنمارك، تليها كوريا الجنوبية في المركز الثاني، فاليابان في الترتيب الثالث. يجري حاليا تحويل العديد من الصناعات، بما فيها الإعلام والنقل والتأمين والأزياء، وينقل التقرير عن بول زويلينبيرج، الشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية، قوله: "يُعتبر استخدام الإنترنت أمرا رائجا على نطاق واسع في الاقتصاد البريطاني اليوم، وذلك بشكل أكثر من معظم الدول المتقدمة".

وأضاف زويلينبيرج قائلا: "يجري حاليا تحويل العديد من الصناعات، بما فيها الإعلام والنقل والتأمين والأزياء، من خلال الإنترنت". وبدوره، قال مات بريتين، المدير الإداري لجوجل في بريطانيا: "الإنترنت هي عمود أساسي بالنسبة للاقتصاد البريطاني". وأضاف قائلا: "لقد بلغ هذا القطاع سن الرشد، ومع وجود إمكانات عظيمة لتحقيق مزيد من النمو، سيكون اقتصاد الإنترنت في بريطانيا أمرا حيويا لرخاء البلاد المستقبلي".

إنترنت الطاقة الكهربائية

فيما أصبح من السهل في الآونة الأخيرة إنشاء شبكة نقل بيانات داخل المنزل، من خلال الأسلاك الكهربائية عن طريق تركيب محول هنا وآخر هناك، ولا سيما في المنازل التي يتعين فيها مد التوصيلات، لتغطية عدة طوابق أو المرور عبر جدران سميكة.

ورغم أن تقنية ''الإنترنت عبر خطوط الطاقة الكهربائية'' لها مميزاتها مقارنة بالشبكات المحلية اللاسلكية التي تعرف باسم ''دبليو لان'' ، إلا أن هناك عدة عناصر يتعين أخذها في الحسبان تتعلق بالأمن، وسرعة الخدمة قبل تطبيق هذه التقنية. وتعتمد هذه التقنية على نقل البيانات، عبر شبكة التوصيلات الكهربائية في المنزل، ويرى الخبراء أنها حل منطقي لإنشاء الشبكات المنزلية. ويقول سيجفريد بونجراتز من جمعية ''في.دي.إي'' الألمانية للكهرباء وعلوم تكنولوجيا المعلومات، ''إن خطوط الكهرباء صلبة، ويعتمد عليها''، وتنطوي تقنية ''الإنترنت عبر خطوط الكهرباء'' على فائدة خاصة بالنسبة لمن يقيمون في منازل مؤلفة من عدة طوابق، نظرا لأن أي شخص لديه موزع إنترنت لاسلكي ''راوتر'' في الطابق السفلي، ويقيم في الطابق العلوي سيواجه بالقطع مشكلة في كفاءة الخدمة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

ويوضح بونجراتز أيضا أن هذه التقنية لها ميزة أخرى إضافية، وهي أنها توفر ثمن الكابلات الإضافية، وتغنيك عن عبء مد شبكة البيانات المنزلية. وتراوح أسعار شبكات الإنترنت عبر خطوط الكهرباء، حسب سرعة نقل البيانات، بين 50 و150 يورو، وعادة ما تعتمد معظم الشبكات على جهازي محول، وهناك مكونات أخرى يمكن شراؤها بشكل فردي لاحقا.

قمر صناعي خاص بالأنترنت

في حين تم إطلاق أول قمر صناعي متخصص بتأمين الانترنت في أوروبا على متن صاروخ ايريان 5.

ويهدف القمر الصناعي الذي أطلق عليه إسم هيلاس الى إيصال خدمات الانترنت الى مناطق نائية لم تكن تغطيها خدمات الانترنت السريع.

وتمت عملية الإطلاق من ميناء كورو الفضائي في غوايانا الفرنسية في الساعة الثالثة وتسع وثلاثين دقيقة بالتوقيت المحلي، ودخل في مداره بعد مضي 34 دقيقة من عملية الإطلاق. وقد التقط هوائي في الهند أولى الإشارات من القمر الصناعي في الحال.

وستحتاج مراكز المراقبة بضعة أسابيع لتضع القمر في مداره النهائي على ارتفاع 36 ألف كيلومتر فوق خط الاستواء ولتفحص الأجهزة على متنه. وقد جرى تصميم القمر الصناعي وصناعته في مصنع أستريوم التابع لأكبر شركة أوروبية مختصة بشؤون الفضاء في بورتسموث البريطانية ، وشركة أنتريكس، الذراع التجاري لوكالة الفضاء الهندية في بنغالور.

وساهمت الحكومة البريطانية بمبلغ 40 مليون جنيه استرليني من تكاليف تطوير القمر. وكانت الحكومة البريطانية قد التزمت بإيصال الانترنت السريع الى كل بيت بريطاني بحلول عام 2015، ويبلغ عدد المنازل التي لم يصل اليها الانترنت السريع بعد في بريطانيا ثلاثة ملايين منزل.

وسيقوم هيلاس بتأمين انترنت بسرعة 10 ميجابت في الثانية. وقال ديفيد وليامز مدير برنامج أفانتي المسؤول عن البرنامج ان هيلاس هي القمر الأول في سلسلة من الأقمار الصناعية المتخصصة بالأنترنت، وسيطلق القمر الثاني خلال 15 شهرا.

المواد الاخبارية

من جانبها أعلنت شركة ياهو ان المواد الاخبارية تفوقت على أخبار المشاهير في عام 2010 اذ تصدر البحث عن أخبار التسرب النفطي لشركة (بي.بي) في خليج المكسيك وبطولة كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا قائمة أكثر الموضوعات بحثا على الانترنت في 2010.

وهذه أول مرة تتبوأ فيها المواد الاخبارية الصدارة منذ بدء شركة التكنولوجيا في نشر تقريرها السنوي قبل عقد مضى. وقالت فيرا تشان رئيسة تحرير الشركة ومحللة اتجاهات الانترنت ان حادث التسرب النفطي الخاص بشركة (بي.بي) كان أكثر الموضوعات بحثا على الانترنت وذلك لأسباب مختلفة.

وأوضحت "أصبح موضوعا مهما في مجالات متعددة مثل البيئة والطاقة وكوارث أماكن العمل ودور الحكومات الكبيرة. أصبح علامة على قلق الناس." وعلى الجانب الاخر كان البحث عن بطولة كأس العالم لكرة القدم لسببين الاول لأنها حدث رياضي والثاني كونها تجربة ثقافية.

وقالت "الناس لم تبحث عن اللاعبين والفرق فحسب. كانت تجربة تعلم ثقافي. كانت أول بطولة كأس عالم تقام في افريقيا وأراد الناس التعرف على جنوب افريقيا بعد انتهاء سياسة التمييز العنصري." وأضافت "أراد الناس أيضا التعرف على مصدر الضوضاء -- الفوفوزيلا." بحسب وكالة الانباء البريطانية.

وعرضت القائمة الاتجاهات وعمليات البحث والموضوعات لمجالات متعددة. وعكست باقي الموضوعات العشرة الاولى باستثناء موضوع واحد ولع الناس بالمشاهير والنجوم. وجاءت مغنية البوب الشابة مايلي سايروس في المركز الثالث ضمن أكثر الموضوعات بحثا على الانترنت تلتها في المركز الرابع نجمة التلفزيون كيم كارداشيان.

وجاءت في المركز الخامس ليدي جاجا وتشاركت الممثلة ميجان فوكس مع المغني جاستن بيبر المركز السابع بينما جاء البرنامج الشهير (امريكان ايدل) والمغنية بريتني سبيرز في المركزين التاسع والعاشر. وكان جهاز الهاتف المحمول (اي فون) هو الاستثناء الوحيد وجاء في المركز السادس. وكانت البطالة هي أكثر الموضوعات بحثا في مجال الاقتصاد تلتها (شركات وول ستريت) و (عمليات سحب السيارات).

الأفلام او الموسيقى 

كما اظهرت دراسة ان حوالى ثلثي مستخدمي الانترنت الاميركيين دفعوا مقابل الوصول الى بيانات ثقافية او تحميلها، من موسيقى وافلام ومقالات صحافية والعاب.

وجاء في الدراسة التي اعدها مركز "بيو" للأبحاث ان "الانترنت، لا سيما الانترنت عالية السرعة، اصبحت قناة توزيع لعدد من المواد". واضافت الدراسة "ان استعداد الناس لدفع المال مقابل الحصول على مواد على الانترنت امر له انعكاسات كبيرة على المجموعات الاعلامية والفنانين واولئك الذين يريدون الكسب من خلال الانترنت".

وتقدم هذه الدراسة تصورا يختلف عن الصورة الشائعة عن مستخدمي الانترنت بانهم لا يبحثون سوى عن مواد مجانية. وبحسب الدراسة، 33% من مستخدمي الانترنت دفعوا مالا مقابل الحصول على موسيقى او برمجيات، و21% مقابل تطبيقات سمار تفون او اجهزة معلوماتية، و19% منهم مقابل العاب الفيديو. بحسب وكالة انباء فرانس برس.

كما دفع 18% من مستخدمي الانترنت للصحافة الالكترونية (صحف ومقالات ومجلات)، و16% منهم مقابل افلام، و15% مقابل نغمات للهاتف. وقال جيم جانسن واضع الدراسة "اكثر ما يفاجئ هو ان نسبة مستخدمي الانترنت الذين يشترون مواد عبر الانترنت تساوي نسبة الذين يشترون سلعا وخدمات اخرى مثل الكتب وتذاكر السفر".

وتشير الدراسة الى وجود صلة بين الدخل والشراء على الانترنت، اذ يكثر الشراء عبر الانترنت بين ذوي الدخل المرتفع. وقد شملت هذه الدراسة 1003 مراهقين في الولايات المتحدة من بينهم 755 مستخدما للأنترنت.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 12/شباط/2011 - 8/ربيع الأول/1432

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م