ادم وحواء... يجمعهم جمال الحياة ويفرقهم اختلاف الصفات

 

شبكة النبأ: عالم الرجل وعالم المرأة!، قد لا نبالغ إذا لم نطلق على الجنسين الوحيدين على كوكب الأرض هذين التشبيهين لأن ما تكشفه الدراسات والبحوث التي تقيمها عدد من المنظمات والباحثين المختصين في علم الاجتماع على الرجل من جهة والمرأة من أخرى، تظهر لنا ان لكل طرف منها له صفات خاصة وأسلوب خاص في تعامله مع نفس الأمور التي تواجه الاثنين.

ومن خلال الاستنتاجات التي توصل إليها العلماء نجد ان المستحيل ان نقارن في يوم من الأيام بين رجل او امرأة مهما كان السبب، لكونها مختلفين في عدة أمور منها تنظيمية وتفكيرية ونفسية، حتى الجنسية فهناك اختلاف في الإقبال على العلاقات الجنسية وأيهما يطلبها أكثر، هذا ما يوصلنا الى ان للطرفين قوانين خاصة ومفاهيم مختلفة وقرارات متغيرة تعتمد على جو محدد وطبيعة مختارة واختيارات واسعة، وهذا ما يخلق العالمين.

الأصحاء يطلبون الجنس أكثر

حيث كشف باحثون في جامعة شيكاغو الأمريكية أن الرجال الأصحاء يمارسون الجنس بشكل أفضل من النساء الصحيحات، ويطلبونه أكثر منهن، وذلك في سياق أبحاث كانت ترمي إلى معرفة تأثير النصائح السلوكية على حياة المرضى.

وقالت الطبيبة ستيسي لنداو، التي عملت على البحث، إن أهمية البيانات التي جرى جمعها تُظهر أن الرجال المصابين بارتفاع ضغط الدم أو السكري سيستجيبون لطلب تخفيف وزنهم بشكل أفضل، إذا جرى إقناعهم بأن تحسن حالتهم الصحية سيمنحهم إمكانية ممارسة الجنس لسنوات أطول ويحسّن حياتهم الجنسية.

وربطت لنداو بين الجنس والعمر، فقالت إن استمرار الفاعلية الجنسية لدى البشر قد يطيل أعمارهم، وبالتالي فإنه من الضروري توعية المرضى بأن تطوير حياتهم الجنسية سيساهم في إنقاذ أرواحهم.

اعتمدت خلاصات البحث على بيانات توفرت جراء مسح شمل ستة آلاف شخص، جرى تقسيمهم إلى مجموعتين، تشمل الأولى ذكوراً وإناثاً تتراوح أعمارهم بين 25 و 74 عاماً، بينما تشمل الثانية ذكوراً وإناثاً تتراوح أعمارهم بين 57 و 85 عاماً، ويشكل المتزوجون 80 في المائة من الرجال، بينما تشكل المتزوجات 65 في المائة من النساء. بحسب وكالة أنباء السي ان ان.

وذكرت لنداو إن تصنيف الأداء الجنسي خلال البحث لم يتطرق إلى عدد المرات التي يمارس فيها الأشخاص الجنس مع شركائهم، بل نسبة "الاكتفاء المعنوي" جراء الممارسة، وإن كانت قد أشارت إلى أن المعايير المطبقة اعتبرت أن العلاقات التي صنفت "دورية" شهدت ممارسة الجنس لثلاث مرات شهرياً على الأقل.

ولفتت لنداو إلى أن الرجال الأصحاء الذين شاركوا في البحث، أعربوا عن رضاهم من علاقاتهم الجنسية، بصرف النظر عن أعمارهم، ما يدل على مواصلة استمتاعهم بالعلاقات حتى مع تقدم السن.

في حين أن نظيراتهم من النساء في هذا السن أشرن إلى تراجع اهتمامهن بالجنس. وبحسب لنداو، فإن النساء يملن بحسب المفاهيم الاجتماعية، إلى تقبل تراجع الحياة الجنسية مع التقدم في السن، وذلك لعدة أسباب، أبرزها ندرة العقاقير المساعدة، مثل الفياغرا الذي يستخدمه الرجال، إلى جانب حقيقة أن المرأة تعيش عادة أكثر من الرجل بأربع أو خمس سنوات، ما يترك الكثير من النساء المتقدمات في السن دون شريك.

الرجل يتصبب عرقا أكثر

فيما يبدو أن فكرة "لمعان" المرأة واختلافها عن الرجل فيما يتعلق بـ"إفراز العرق" قد وجدت ما يدعمها علمياً.

فقد كشفت دراسة يابانية أن على المرأة أن تبذل جهداً أكبر وأكثر من الرجل أثناء التمارين الرياضية، حتى تبدأ بإفراز العرق. بل وذهبت الدراسة، التي أجرتها جامعتا أوساكا الدولية وكوبي في اليابان، إلى أن الرجال أكثر فاعلية في إفراز العرق من النساء.

وشملت الدراسة التي نشرت في دورية "إكسبيريمنتال فسيولوجي"، 37 شخصاً، منهم 20 امرأة و17 رجلاً، من بينهم 10 نساء و8 رجال متدربين. وطلب من المشاركين في الدراسة أن يتمرنوا على دراجة هوائية ثابتة لمدة ساعة، وفي غرفة بدرجة رطوبة نسبية تصل إلى 45 في المائة.

وتوصل الباحثون إلى أن للمشاركين المتدربين معدلات إفراز عرق أعلى على مناطق الجبهة والصدر والظهر والذراعين، تفوق تلك لدى غير المتدربين، على أن الرجال المتدربين كانوا أكثر إفرازا للعرق من النساء المتدربات. بحسب وكالة أنباء السي ان ان.

وكان على النساء غير المتدربات أن يبذلن جهداً أكبر لرفع درجة حرارة أجسادهن من أجل حفز الغدة العرقية على الإفراز. يشار إلى أن دراسة سابقة ذكرت أن مادة كيماوية في إفرازات الرجال من العرق تنشط الدماغ والرغبة الجنسية وتحسن الحالة النفسية لدى النساء. وبهذا تكون الدراسة قد قدمت أول دليل مباشر حول مدى تأثير روائح الجسد على أحاسيس الجنس الآخر، وفق فريق البحث من جامعة كاليفورنيا، بيركلي.

وقالت كلير ويارت، التي قادت البحث: "هذه سابقة، وأول مرة يثبت خلالها التغييرات التي تطرأ على معدل هرمونات النساء بمجرد شم مادة محددة من عرق الرجال." وأضافت: "يحدث الكثير، وما يفوق التفكير، بمجرد شم رائحة الجسم."

نفس المهارات في الرياضيات

من جانبهم قال باحثون أميركيون ان الذكور والإناث لديهم مهارات متساوية في الرياضيات. وأوضحت البروفيسور جانيت هايدي البروفيسور في علم النفس والدراسات النسائية في جامعة ويسكونسين ـ ماديسون، ان فريق بحث بقيادتها أجرى تحليلاً لـ242 مقال يقيّم المهارات في الرياضيات لمليون و286 ألف و350 شخص بين العامين 1997 و2007.

ودرست هايدي وزملاؤها أداء الطلاب في المدارس الابتدائية والمراحل التالية، وتم فحص نتائج دراسات علمية أجريت على أشخاص لفترات طويلة بينها التقييم الوطني للتقدم التعليمي.

وتوصلت الدراسة إلى ان الفروقات في المهارات بالرياضيات بين الجنسين ضئيلة إلى درجة أنها لا تذكر.

غير ان هايدي لاحظت ان المعلمين غالباً ما يبعدون الفتيات عن صفوف الرياضيات الثقيلة والهندسة، معتبرة ان هذا موقف نمطي خاطئ يجب الابتعاد عنه."

الرجل الطيب أكثر حظا

كما تقول دراسة جديدة أجرتها جامعة نوتنغهام البريطانية أن الأشخاص الطيبين يأتون أولاً حين يتعلق الأمر بالعثور على الحب، وهم أكثر من غيرهم حظوة في كسب قلوب النساء.

ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة ديلي اكسبريس، أن الرجال المراعين لمشاعر الآخرين والمفيدين وغير الأنانيين هم الأكثر جاذبية للجنس الآخر من غيرهم، وليس الرجال الشريرين حسب الاعتقاد التقليدي.

وقالت "إن الباحثين وجدوا دليلاً جينياً على أن سلوك الإيثار وحب الغير يتطور لأنه كان يمثل نوعية نظر إليها أسلافنا في بحثهم عن شريك للحياة". بحسب وكالة الأنباء السورية.

وأضافت الدراسة "أن أسلافنا الذين مالوا نحو السلوك غير الأناني في تعاملهم مع الإناث عاشروا الكثير من النساء من المزاج نفسه، مما عزز وجود دافع يرتبط بالانتقاء الجنسي". واشارت إلى أن الأسلاف وجدوا أن من الأهمية بمكان اختيار شريكات جيدات وقادرات على أن يصبحن أمهات على المدى الطويل، بسبب زيادة تكلفة تربية الأطفال وتنشئتهم.

الزوج الوسيم ينجب البنات أكثر

بينما أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الأزواج الجذابين ينجبون على الأرجح بنات أكثر من الأزواج غير الجذابين. ونقل موقع "ديلي ميل" البريطاني عن عالم النفس في جامعة لندن للاقتصاد ساتوشي كانازاوا، الذي أجرى الدراسة، قوله إنه يمكن توقع جنس المولود من جمال الأهل.

واعتمدت الدراسة على بيانات من استطلاع شمل 17 ألف طفل ولد في بريطانيا في آذار/مارس 1958، وجرت متابعة الأطفال في نقاط مختلفة خلال حياتهم، بينها وهم في سن السابعة حيث جرى تصنيفهم بين جذابين وغير جذابين من قبل أساتذتهم، وفي عمر 45 عندما طلب منهم تسجيل أجناس أطفالهم. بحسب وكالة أنباء فرانس برس.

ووجد كانازاوا أن الأشخاص الذين صنفوا غير جذابين كان لديهم احتمال أكبر لإنجاب الصبيان بلغ 56%. وقال اندرو غيلمان وهو إحصائي في جامعة "كامبريدج" إنه يشك بشأن الأرقام التي تحدث عنها كانازاوا.

الأكثر استخداما للمواقع الاجتماعية

فيما أظهر تقرير جديد أن النساء يستخدمن المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت أكثر من الرجال، ويمضين وقتا أطول فيها بنحو 30 في المائة أكثر من الرجال.

وقال تقرير حمل عنوان "المرأة على الإنترنت: كيف تشكل النساء الشبكة،" وأعدته شركة "كومسكور،" إن النساء محور أساسي للثورة الرقمية، وهن مستكشفات للإنترنت وأكثر انخراطا من نظرائهن الرجال، والمحرك الأساسي لحركة الشراء عبر الشبكة.

وعمدت الشركة مؤلفة التقرير إلى "تحليل سلوكات النساء على الإنترنت في كل مكان، ووجدت أنه في حين أن النساء يشكلن أقل قليلا من نصف عدد السكان العالمي على الإنترنت (46 في المائة)، إلا أن سلوكهن الرقمي متميز عن الرجال  بشكل كبير.

ويبحث التقرير المفصل في كل شيء، من الميول الترفيهية للمرأة (مثل ألعاب الألغاز) لسلوكيات البحث، وتفضيلات أنشطة مشاهدة أفلام الفيديو (يشاهدن الكثير من يوتيوب)، وغيرها من الممارسات على الشبكة. بحسب وكالة انباء السي ان ان.

ففي المتوسط، فإن المرأة تنفق المزيد من الوقت على الانترنت في الشهر، إذ تمضي نحو 24.8 ساعة، مقابل 22.9 ساعة للرجال، ولكن، عندما يتعلق الأمر بالشبكات الاجتماعية، فهناك خلاف أكبر بين الجنسين.

وأظهر التقرير أن نحو 56 في المائة من النساء البالغات يقلن إنهن يستخدمن الانترنت للبقاء على اتصال مع الناس، في مقابل 46 في المائة من الرجال البالغين للغرض ذاته" وهو ما يبرز مستويات أعلى من النشاط في الفئات الاجتماعية عند المرأة.

المرأة أكثر تنظيماً

وفي السياق ذاته، ومابين مزايا المرأة العاملة والرجل لازالت تجري الدراسات وتعقد المقارنات، وكانت نتائج آخر هذه الدراسات قد توصلت إلى أنه لم يعد بالإمكان منافسة النساء في مجال النظام والتنظيم، والالتزام بالمواعيد، وإنجاز المهام، إضافة إلى امتلاكهن لنظام ممتاز للأرشفة 50 % مقابل37 % أي يتفوقن على ما يقوم به الرجال، عن بقية المزايا العقلية والصفات الجمالية التي تتصف بها المرأة وتتفوق بها على الرجل.. نقرأ دراسات، ونستمع لرأي أساتذة.

 دراستان إحداهما أمريكية والأخرى بريطانية أكدتا بأن المرأة هي أكثر تنظيما في العمل من الرجال. فقال بحث للشركة الأمريكية المختصة بشؤون الايتيكيت "ديمو" إنه لم يعد بإمكان الرجال منافسة النساء في مجال الالتزام بالنظام في العمل.

وطبقا لإحصائية للشركة الأمريكية اهتم بنشرها موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت فإن المرأة تميل الى الالتزام بالمواعيد من حيث إنجاز مهام العمل والوصول الى مقر عملهن في الساعات المقررة للعمل في حين أن الرجال ينسون في بعض الأحيان حتى الرد على الهواتف التي يتلقونها بشأن العمل. بحسب وكالة الأسوشيتيد برس الأمريكية.

أما الإحصائية التي أجرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ونشرها موقع "تيرا" البرازيلي أيضا فأكدت بأنه بعد استطلاع آراء أربعة آلاف موظف وموظفة تبين بأن موظفا أو أكثر من بين كل عشرة موظفين ذكور قد تلقوا إنذارات من رؤسائهم حول افتقارهم للنظام في العمل وأن عشرين منهم على الأقل قد فوت الفرصة على نفسه للترقية في عمله لهذا السبب.

وبينت الإحصائية بأن ثلاثة وأربعين بالمائة من الموظفات أكدن بأنهن منتظمات جدا في عملهن في مقابل نسبة اثنين وثلاثين بالمائة من الموظفين الذكور الذين أكدوا بأنهم منظمون في العمل. كما أظهرت الإحصائية بأن موظفا من بين كل ستة اعترف بأنه لا يملك بنية منتظمة في الحياة المهنية.

وأشارت الإحصائية أيضا بأن خمسين بالمائة من الموظفات أكدن بأنهن يملكن نظاما ممتازا للأرشفة في مقابل سبعة وثلاثين بالمائة من الموظفين الذكور.

الصدق يقوي العلاقة

من جانبها رأت باحثة أميركية إن الصدق مع النفس ينعكس بشكل إيجابي على العلاقات التي ينسجها المرء مع غيره وبخاصة تلك التي تنشأ بين رجل وامرأة.

ونصحت آيمي برونال، التي أعدّت دراسة عن العلاقات العاطفية بين الرجال والنساء، بإتباع مقولة الشاعر الإنجليزي الشهير وليام شكسبير "كن صادقاً مع نفسك". وقالت برونال لموقع "ساينس دايلي" إن الدراسة التي أجرتها وشملت طلاباً جامعيين أظهرت أن رؤية النفس بشكل واضح وموضوعي والتصرف وفق المعتقدات التي يؤمن بها المرء والتفاعل بأمانة وصدقٍ مع الآخرين تشكل ركيزة العلاقة العاطفية بين الناس.

وأوضحت برونال في الدراسة التي نشرتها دورية "الشخصية والاختلافات الفردية"، أنه إذا كنت صادقاً مع نفسك فمن السهل عليك التصرف بطريقة تساعدك على إقامة علاقة حميمة مع الآخرين. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأشارت، حسبما أوردت صحيفة "العرب" اللندنية، إلى أن الدراسة التي شارك فيها 62 من الشباب والفتيات وجميعهم طلاب جامعيون تربطهم علاقات عاطفية أظهرت أن الصدق مع النفس جعل مواقفهم أكثر إيجابية عند التعامل مع الآخرين.

وحاولت الدراسة من خلال استبيان معرفة مدى صدق الواحد منهم مع نفسه من خلال الإجابة على سؤال مثل " سواء اتجهت الأمور نحو الأفضل أو الأسوأ أنا أدرك من أنا حقاً"، فيما حاول استبيان ثان معرفة طبيعة علاقة المشترك بغيره واستعداده لمناقشة عواطفه مع شريكه أو التكتم عليها، وركز استبيان ثالث على الرضا على العلاقة بالغير وحالته العامة.

وخلصت الدراسة إلى أن الشباب والفتيات الذين قالوا إنهم صادقون مع أنفسهم تصرفوا بطريقة حميمية وأقل عدائية مع شركائهم واتسمت تصرفاتهم بالايجابية. 

يلعبون بذيلهم‏

فيما كشف مسح أجري على المستوى القومي في الولايات المتحدة أن الرجال الأمريكيين ‏يقيمون علاقات جنسية في حياتهم أكثر من النساء، وأن نسبة تعاطي المخدرات لديهم تفوق النسبة التي لدى النساء.    ‏

والمسح الذي أعلنت نتائجه يتركز على النشاط الجنسي والتعاطي المحظور للمخدرات، واستخدمت فيه طرق تقنية ‏عالية لاختيار المستجوبين غير المتحيزين.‏ وتقول الحكومة الفيدرالية إنها الآن لديها إحصاءات موثوقة تثبت أن الرجال "يلعبون بذيلهم" أكثر من النساء، كما نقلت وكالة ‏الأسوشيتد برس. ‏ بحسب وكالة أنباء السي ان ان.

ووجد المسح أن 29 في المائة من الرجال الأمريكيين أفصحوا عن أنهم في حياتهم أقاموا علاقات جنسية مع 15 امرأة أو ‏أكثر، بينما أفصحت 9 في المائة من النساء أنهن أقمن في حياتهن علاقات جنسية مع 15 رجلاً أو أكثر. ‏

ومتوسط عدد النساء اللواتي يقيم الرجال معهن علاقات جنسية هو سبعة نساء، أما المتوسط للنساء فهو أربعة رجال.‏ ويستند المسح إلى بيانات تم جمعها من عام 1999 وحتى العام 2002 لمصلحة المركز القومي للإحصاءات الصحية، ‏الذي هو فرع لمركز الوقاية والسيطرة على الأمراض. ‏

التربية الجنسية

وفي نسخ سابقة من هذا المسح، وجهت الأسئلة إلى المشاركين في مقابلات مباشرة، ويعتقد مركز الوقاية أن هذا الأسلوب ‏أسهم في إخفاء المجيبين لسلوكياتهم التي قد ينظر إليها بصورة سلبية، علماً أن المسح الجديد لم يقدم أي نتائج مقارنة ‏بالتقارير السابقة. ‏

وبيانات هذا المسح جمعت من ‏‎6,237‎‏ من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً، وهؤلاء تم استطلاع ‏آرائهم بواسطة طريقة تطبق لأول مرة ومصممة لضمان خصوصية كاملة لهم، الأمر الذي يؤدي إلى الحصول على نتائج ‏صادقة.‏

وهذه الطريقة هي أن يجلس المشاركون في غرفة لوحدهم، وأمامهم شاشات الكمبيوتر، وفي آذانهم السماعات، وبمجرد ‏سماعهم الأسئلة يقومون بالإجابة من خلال الكمبيوتر.‏ ونتائج المسح يمكن أن تثير الكثير من النقاش على الصعيد القومي، حول التربية الجنسية، والتعايش بين الأزواج، وغيرها.‏

وخصوصاً أن العديد من الجماعات المحافظة، المنحازة إلى إدارة الرئيس بوش حول القضايا الاجتماعية، تدعو إلى منع ‏النشاط الجنسي حتى الزواج. ‏ووجد المسح أيضاً أن 11 في المائة من البالغين الذين لم يتزوجوا مازالوا عفيفين.  ‏

كما بيَّن المسح أن 17 في المائة من الرجال و10 في المائة من النساء أفصحوا عن أنهم كان لديهم شريكان أو أكثر في ‏السنة الأخيرة.‏ وفي المقابل، صرح 25 في المائة من النساء و17 في المائة من الرجال أنهم لم يكن لديهم إلا شريك واحد من الجنس ‏الآخر في حياتهم. ‏

ومن النتائج التي توصل إليه المسح بشأن تعاطي المخدرات، أن 26 في المائة من الرجال و17 في المائة من النساء قد ‏جربوا الكوكايين أو الأنواع الأخرى من المخدرات (عدا الماريجوانا) فيما مضى من حياتهم.  ‏

وكشف المسح أيضاً أن البالغين المتزوجين أو الحاصلين على شهادات أعلى من الثانوية، أقل تعاطياً للمخدرات من ‏الآخرين. ويُشار إلى أن المسح لم يشمل المشردين ولا نزلاء السجون ولا البالغين المقيمين في أي مؤسسة إصلاحية. ‏

الى من ترغب بالعيش طويلاً

في حين نصحت دراسة حديثة المرأة التي تريد أن تعيش حياة أطول أن ترتبط أو تتزوج من رجل قريب من عمرها.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن الدراسة التي استندت على معطيات استخلصت من السجلات الطبية لنحو مليوني امرأة هولندية أنه "كلما زاد الفرق بين عمر المرأة والرجل، صعوداً أو نزولا، كلما قصر عمر المرأة".

وأشارت الدراسة إلى وجود نقص في متوسط الأعمار تبلغ نسبته نحو 20 % عند النساء اللواتي يرتبطن برجل أكبر منهن بسبعة أعوام على الأقل. بحسب وكالة انباء البي بي سي.

ولفت باحثون ألمان إلى أنه لا توجد أدلة تشير إلى أسباب هذه الظاهرة حيث سبق لبحوث قبل هذا البحث أن أشارت إلى أن الرجال الذين يرتبطون بنساء أصغر منهم عمرا يعيشون حياة أطول.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 7/كانون الأول/2010 - 1/محرم/1432

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م