الاشكال يبدأ من الهلال وفي رمضان كنا نستطيع تجاوز افتراءات
الوهابية عندما تبتر شعبان او رمضان حيث لا يلتزم بهم الا عاثر الحظ
وسبق ان دفعوا كفارة افطار عن من افطر بسبب رؤيتهم الخاطئة للهلال لشهر
شوال.
يقول الخبير الفلكي صالح الصالح في حديث لصحيفة الحياة السعودية أن
معظم من يتولون مهمة تأكيد رؤية الهلال بالنسبة لشهر رمضان هم مجموعة
من العصابات. وأوضح أن مواعيد دخول شهر رمضان في السعودية التي تعتمد
على الأشخاص غير صحيحة، وهم يسيرون على نهج خالف تعرف، وراقبتهم أكثر
من مرة في الحقيقة، وأستطيع القول أن عملهم أشبـــه بالعصـــابات
المنـــظمة.
وأضاف الصالح "أستطيع الجزم أن نسبة خطأ ما يدعونه من رؤية الهلال
في جميع المناسبات تتراوح بين 80 و90 في المائة، وفي العام الماضي حرصت
على مرافقة هؤلاء المدعين خلال مراقبتهم للهلال، وأبدوا انزعاجاً
كبيراً لحضوري، وتملصوا من رؤية الهلال بأنفسهم، إلا أنه مع ذلك أكدوا
رؤية زملاء لهم في مكان آخر للهلال". وتفاصيل الحديث على الرابط
(http://www.arabianbusiness.com/arabic/550842).
ولكن هلال شهر ذي الحجة يترتب عليه اشكالات لا يمكن للحاج تجاوزها
بالرغم من المرونة التي يبديها بعض الفقهاء في امكانية اداء شعائر الحج
طبقا للرؤية الوهابية للهلال، ولكن لو اراد الحاج ان يؤدي الشعائر طبقا
لما يريد هو فما الاشكال ولم المنع؟
نعم الوحدة الاسلامية امر ضروري ولكن عندما يكون على تماس مع فريضة
واجبة بعد الاستطاعة لا تتكرر الا مرة واحدة في السنة مع بذل المال
والجهد ومن ثم يخطئ في ادائها نتيجة الاحكام الوهابية فان ذلك يعد
انتهاك لحقوق الحجاج وبقية الطوائف والملل.
بل وزاد على ذلك في تغيير بعض جغرافية بعض المناطق التي تدخل ضمن
المناسك التي يؤديها الحاج منها مثلا حدود منى والمزدلفة والمسافة بين
الصفا والمروة ومكان رمي الجمرات والتي في حالة الاخلال فيها يبطل الحج
وبالتالي يذهب سعي وجهد الحاج هباء منثورا.
بعض الحجاج ارادوا ان يكون صعودهم الى عرفة حسب قناعتهم في رؤية
الهلال الا ان السلطات السعودية منعتهم وبدأ المدعو احمد الكبيسي
بالهذيان والكلام الفارغ على هؤلاء وبالتالي للرافضة حصة من هذا
التهجم، ولو كان له دليل علمي وشرعي فيما يدعي لاستغنى عن الهذيان.
لابد من دراسة هذا الامر في مؤتمرات الدول الاسلامية وان لا يؤثر
البترودولار على مناقشات هذا الامر لأهميته.
|