العلاقات الزوجية وكسر اغلال الرتابة

 

شبكة النبأ: جميلة هي الأحلام التي يعيشها المحبين من لحظة الحب التي يعيشونها سوية الى اللهفة الموجودة في قلوبهم للعيش معا بدون ان يفرقهم أي شيء في الحياة مهما كان صغيرا او كبير، بالإضافة الى حبس المشاعر التي تجعل الرجل او المرأة التفكير بطرق وأساليب يحاولون فيها التعبير عن ما في داخلهم لبعضهم البعض، كما ينتظرون اللحظة التي يلتقون بها ويتبادلون فيها الكلام والحب لإطفاء نار الشوق التي تشب في داخلهم حينما يبتعد احدهما عن الآخر، ولكن هنا لابد ان نحذر!! لأن هذه النار قد لا تنطفئ وتتعدى حدود الخيال وخاصة ما بعد الزواج مؤدية الى حرق المكان او حرق الزوج نفسه، وهذا ما حصل فعلا في إحدى العوائل، فهناك العديد من الأمور التي يمكن الانتباه لها بعد الزواج لأنها تختلف عما كانت عليه قبله.

فهناك قضية ممارسة الجنس ما بين المتزوجين التي قد يعاني منها بعض الرجال والتي نصحت البحوث بان هناك طريقة لجعل العلاقة الجنسية ما بينهما أفضل وأجمل، كما حث العلماء والباحثين على اختيار النقاط المشتركة ما بين الطرفين قبل الزواج لتفادي أي أخطاء قد تؤدي الى مشاكل في الزواج بسبب ضعف معرفة احدهما لطباع الآخر.

النقاط المشتركة

وخلافاً للاعتقاد السائد، خلص باحثون أميركيون إلى ان شخصيات الأزواج لا تتشابه مع تقدم مراحل زواجهم، بل على العكس تكون متشابهة منذ البداية. ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن الباحثين من جامعة ميتشيغن ان شخصية الزوجين تكون متشابهة منذ البداية، مشددين على ان الشخص يختار الآخر بالاستناد إلى نقاط التشابه وليس التعارض في شخصيتهما.

يشار إلى ان الباحثين حللوا بيانات 1296 زوجاً، مع العلم ان فترة زواجهم تتراوح بين سنتين و19 سنة. وأجاب المشاركون على 198 سؤالاً لتحديد شخصياتهم وتصرفاتهم، بما في ذلك إن كانوا طموحين أو يغضبون بسهولة أو عنيفين جسدياً. وتبين ان ما من ارتباط بين مدة العلاقة والتشابه بين شخصيتي الزوجين.

وخلص الباحثون إلى ان التشابه الزوجي يفسر بشكل أفضل باختيار الشريك وليس بالتلاقي التدريجي للشخصيات. لكنهم أوضحوا ان هذا الأمر ينطبق على كل شيء في ما عدا العنف، بمعنى انه إذا كان أحد الزوجين عنيفاً يتأثر الآخر ويصبح عنيفاً مع مرور الوقت.

تنظيف المطبخ

بينما إذا رغبت في التمتع بالجنس في حياتك الزوجية فما عليك سوى المشاركة في الأعمال المنزلية إلى جانب الزوجة، وهذه ليست افتراضات، بل خلاصة دراسات علمية. فقد وجدت دراسة كندية نفذتها جامعة و"يسترن أونتاريو،" على سبيل المثال، أن الزوجات يكن أكثر سعادة عندما يشترك أزواجهن في الأعمال المنزلية.

وخلصت أخرى قام بها باحثون من جامعة "إلينوي" في شيكاغو، بأن الأزواج الذين يساهمون في أعمال النظافة ورعاية أطفالهم، والقيام بالأعمال المنزلية الأخرى يجنون فوائد أعمالهم تلك في غرف النوم. وإلى جانب ذلك، وجد باحثون في هولندا، أن مفتاح إثارة الأنثى يمكن في الاسترخاء العميق وعدم القلق.

وفي الدراسة التي قام خلالها الباحثون بمسح أدمغة الذكور والنساء أثناء عملية الاستجابة الجنسية باستخدام تقنية تسمى التصوير المقطعي المعروف بـ"PET"، لاحظوا بأن أجزاء مخ الأنثى المسئولة عن معالجة القلق والخوف والانفعال تقل خلال النشاط الجنسي. وقال د. غيرت هولستيج، الذي شارك في الدراسة، إن هذه المنطقة في أدمغة الذكور أظهرت تغيرات أقل، مضيفاً: "ما يعنيه هذا هو أن الخمود يعني التحرر من كافة المخاوف والقلق، وربما يكون الشيء الأكثر أهمية، بل ضرورة، لبلوغ نشوة  الجماع."

وأضاف: "ما نتعلمه من هذا.. إذا رغبت في إثارة امرأة فمفتاحك لذلك مساعدتها على سد مخاوف بإغلاق هذه المنطقة في دماغها وهذا يعني مساعدتها على عدم القلق: مثل القيام بالأعمال التي لا يزال يتعين القيام بها." وبطبيعة الحال، فأنه من الصعب أن يهدأ للمرأة بال إن كان هناك نوبة عمل أخرى بانتظارها، كالطبخ والتنظيف بعد نهاية يوم عمل بالمكتب، والجنس يدخل ضمن لائحة المهام  التي يتوجب عليها القيام بها.

ويرى العلماء أن نقل الجنس من ذيل تلك القائمة إلى رأسها يستدعي مساعدة الرجل للمرأة للقيام بالأعمال المنوطة بها. وحذرت عالمة الأبحاث بجامعة إنديانيا، ديبي هيربنيك، لكن choreplay من مغبة مقايضة المساعدة في الأعمال المنزلية بالجنس. بحسب وكالة أنباء السي ان ان.

وقالت ديبي، وهي اخصائية تربوية في الصحة الجنسية بمعهد كينسي: "مساعدة الزوجة بأعمال المنزل وتربية الأطفال مسؤولية مشتركة وجد الباحثون عموما أن المرأة تنفق فيها المزيد من الوقت أكثر من الرجال." وتابعت: "عندما تكون هناك شراكة أكثر مساواة بين الأزواج، فحياتهم الجنسية تكون مرضية أكثر."

وختم كيرستن مارك، الأخصائي بمنظمة "جيد في السرير" وهي تعني بتقديم استشارات لتحسين الحياة الجنسية، قائلاً: "واحدة من الأسباب في أن هذه الأعمال تثير العديد من النساء خارج غرف الزوجية، لأنها تعكس مدى الاهتمام بهن بطريقة مختلفة." وأضاف: "وإذا اتضح إن الهدف منها الحصول على الجنس، فسيكون تأثيرها عكسي، لذلك قم بهذه الأعمال كوسيلة للمساعدة وليس للحصول عبرها على الجنس.. فالأخير يأتي في نهاية الأمر كمكافأة!"

أهمية الحياة السعيدة

من جانب آخر، تقول دراسة طبية حديثة إن العلاقات الزوجية الطيبة تساعد مرضى إلتهاب المفاصل الروماتزمي على الاستمتاع بحياة أفضل وبشعور أقل بالألم.

وتؤكد الدكتورة جنيفر بارسكي ريزي بكلية طب جامعة جون هوبكينز أن هناك علاقة ما بين الحياة الزوجية السعيدة وبين تقوية الصحة النفسية والمعنوية للمرضى، إلا أن الدراسة لم تجد فارقاً بين مرضى الالتهابات الروماتيزمية التعساء في حياتهم الزوجية والمرضى غير المتزوجين من حيث نوعية الحياة التي يعيشونها أو الألم الذي يعانونه.

وتعلق ريزي على الدراسة التي نشرت في جريدة الألم في عدد أكتوبر الماضي بأن هذا البحث ذهب لمرحلة أبعد مما توصل إليه باحثون سابقون حاولوا الربط بين الزواج والاستمتاع بصحة أفضل، "ما حاولنا القيام به هو البحث في الحالة الزوجية وكيف أن نوعية العلاقة الزوجية ترتبط بالمقاييس الصحية المختلفة مثل إدراك المريض للألم والعجز النفسي والجسدي الذي قد يعانيه".

دور شريك الحياة

وتناول البحث عينة من 255 مريض بالتهابات المفاصل الروماتيزمية ممن يعانون آلاماً شديدة وحالات ضعيفة من المرض، وذلك لتقييم التأقلم في العلاقة الزوجية والنشاط المرضي والألم. وتبين أن 44 من أفراد العينة يعيشون حياة زوجية مضطربة و114 لا يعانون اضطراباً، بينما الـ97 الآخرون غير متزوجين. ويتراوح متوسط أعمار أفراد العينة 55 عاماً.

وقام أفراد عينة البحث بالإجابة عن أسئلة عن مدى شعورهم بالسعادة في حياتهم الزوجية ومدى اتفاقهم أو اختلافهم مع شركاء حياتهم في الأمور المهمة مثل الأمور المالية وإظهار المشاعر والعلاقة الجنسية وفلسفتهم في الحياة وتواصلهم مع عائلات أزواجهم. وأثبتت الدراسة أن الاستمتاع بحياة زوجية سعيدة له نتائج جيدة على الحالة الصحية للزوجين. وتقول ريزي إن هذه النتائج تجد صلة بين الزواج والحالة الصحية المتعلقة بنوعية العلاقة الزوجية وليس فقط إذا ما كان الشخص متزوجاً أم لا.

وعندما أخذ الباحثون في الحسبان عوامل أخرى في الدراسة مثل العمر وشدة المرض توصلوا إلى أن العلاقة الزوجية الطيبة لا تزال مؤثرة في تقليل الألم العاطفي والعجز النفسي. وثبت أن التأثير الأكبر للعلاقة الزوجية الناجحة يكون على العجز النفسي أكثر منه الألم العاطفي. إلا أن ريزي تعود وتقول إنها ليست متأكدة تماماً ما إذا كانت الحياة الزوجية الناجحة تؤدي بالضرورة إلى صحة أفضل، فربما يكمن السر في قدرة الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عاطفية أفضل أن يحصلوا على حياة زوجية طيبة.

ولأن الدراسة تضمنت سيدات أكثر من الرجال في أفراد العينة فإنها لم توضح ما إذا كانت تلك النتائج تتغير بكون الشخص المريض رجلاً أم امرأة. وتعلق الدكتورة نانسي كليماس، طبيبة المناعة والأمراض الباطنية بكلية طب جامعة ميامي ميلر، قائلة إن هذه الدراسة لم تمثل مفاجأة لها ففي مجال طب المناعة النفسي والعصبي أو ما يطلق عليه علم النفس الإيجابي، هناك دليل على أن الشخص يستطيع تحسين مشاكل الالتهابات بأسلوب التأقلم مع المرض.

كما أشارت كليماس إلى أن الدراسة أوضحت أن الأشخاص الذين يعيشون علاقة زوجية متوترة يشعرون بنفس الآلام التي يشعر بها من يعانون الوحدة. ولهذا ترى كليماس أن ما يساعد المرضى هو أن ينعموا بعلاقات داعمة ممن حولهم. لهذا ترى الدراسة إمكانية مساعدة مرضى الالتهابات الروماتيزمية ممن يعيشون حياة زوجية تعيسة بتحسين علاقة الزوجين وتنمية مهارات التأقلم مع المرض.

ذكرى الزواج

فيما احتفل زوجان بريطانيان، بعيد زواجهما الـ75 في مقاطعة «وايلز»، التي قصداها لعقد قرانهما في العام 1935، ويقيمان فيها منذ أكثر من 30 سنة. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ان جوزيف وآيلين مورتون، البالغان من العمر 98 و96 سنة على التوالي، تزوجا في 31 أغسطس 1935 في ستوكبورت بمانشستر وتوجها الى غوينديد لكنهما لم يصلا قبل الثالثة صباحاً لأن سيارة أحد الأصدقاء الذي كان يقلهما تعطلت.

وأشارت الى ان الزوجين سعيدان جداً لأنهما يحتفلان بمرور 75 سنة على زواجهما. وقال الزوج كنت أتوق للذكرى الماسية الثانية «أنا سعيد جداً للأمر ولدي زوجة رائعة». وأضاف «لطالما اتفقنا وقمنا بكل شيء معاً وكنا دائماً سعيدين ونهتم ببعـضنا هذا هو الأمر الرئيسي». بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

واتسمت حياة الزوجين بالنشاط حتى إنهما استمرا في لعب الغولف الى ما قبل سنوات قليلة. يشار الى ان للزوجين ابنة تدعى ديان وتوفي ابنهما مايكل في حادث سير عندما كان شاباً، كما لهما 3 أحفاد وولدا حفيدين. وانتقل الزوجان الى وايلز فسكنا شقة تطل على البحر منذ تقاعدهما في العام 1965.   

مجانا للمتشاجرين

بينما ذكر تقرير أن أحد فنادق مدينة درعا السورية خصص غرفة في فندقه لاستضافة الرجال المتشاجرين مع زوجاتهم مجاناً ريثما يتم حل الخلاف شريطة إبراز ما يثبت الخلاف مع الزوجة كـ "كدمة أو كسر".

ووفقاً لموقع "سيريا نيوز" الإلكتروني، نقلت وكالة الأنباء السورية عن إبراهيم المفعلاني صاحب الفندق قوله "خصصت غرفة في فندقي الذي يتألف من طابقين تتسع لثلاثة رجال ممن تظهر عليهم علامات الخلاف بشكل حقيقي كالضرب أو الكسور أو غيرها". وأرجع "المفعلاني" سبب استضافته للرجال للمتشاجرين إلى "تجنب لجوئهم إلى أماكن أخرى ربما يعمل المستضيفون لهم على إثارة مزيد من الفتن بينهم وبين زوجاتهم كي لا يلجئوا إلى أماكن أخرى".

وذكر الموقع الإلكتروني السوري، أن هذا الفندق يعد فريداً من نوعه في سوريا وربما في العالم، كما أن الطريف في الأمر أن الفندق يطلب وجود علامة مميزة تدل على خلاف الرجل مع زوجته ليسمح له بالنزول مجاناً. ووفقا لصاحب الفندق، فإن "غرفة النزلاء المتشاجرين مع زوجاتهم مفتوحة بشكل دائم".

وتقول دراسات متخصصة إن معظم المتزوجين يتشاجرون مرة كل شهر على الأقل، وينتج عن الشجار خصام لعدة أيام ويعتبر هذا الشيء طبيعياً جدا ولا يفسد الود. وفي معظم الحالات تكون الخلافات والمشاجرات حول المواضيع نفسها متكررة في كل العائلات، فيما يتطور تراكمها إلى الطلاق.

رومانسية زوجة تحرق المنزل

في حين تحولت رغبة شابة سعودية في إسعاد زوجها على طريقة قصص ألف ليلة وليلة إلى كابوس مخيف عندما أعدت احتفالية ذكرى ميلاد لزوجها على ضوء الشموع فاحترق جزء من أثاث الشقة. ووفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية، أوضح مصدر اطلع على ملف الحادثة أن العروس رغبت في إعداد مفاجآت زوجها بليلة مختلفة على ضوء الشموع وورد منثورة بعد أن جهزت المنزل من الباب إلى غرفة الجلوس بمسار من الشموع الحمراء احتفالا بعيد ميلاده.

وخلال التجهيزات توجهت الزوجة إلى المطبخ لإعداد وجبة خفيفة، وفي تلك الأثناء سقطت إحدى الشموع في غرفة الجلوس، وتمكنت النيران من الوصول إلى الصوفة الرئيسة في الصالة ولم تكتشف الأمر إلا بعد أن بدأت رائحة الدخان تخنق أنفاسها.

 ومع تصاعد الدخان، هربت الزوجة إلى منزل جيرانها في الوقت الذي صادف وصول العريس، الذي سارع بالاتصال على الدفاع المدني الذي حضر على الفور وسيطر على الحريق داخل الغرفة وحال دون تمكنه من أثاث المنزل الجديد. وأوضح مصدر في مركز الدفاع المدني في مكة المكرمة، أن فرق الإطفاء أخمدت النيران التي اقتصرت على غرفة الجلوس، مشيراً إلى أن الشموع كانت منتشرة في المنزل، حيث تم إطفاؤها بالكامل خوفاً من نشوب حريق في موقع آخر.

كويتية تحرق زوجها

كما ذكر تقرير تحت عنوان "يوم المرأة الدموي" أن امرأة كويتية حرقت زوجها انتقاماً لزواجه عليها وأن امرأة كويتية أخرى تشي بزوجها "أنه يحتسي الخمر مع عشيقته". ووفقاً لصحيفة "القبس" الكويتية، تمكن رجال مباحث محافظة الأحمدي بقيادة مديرهم العقيد عادل الحمدان من ضبط مواطنة كويتية في العقد الثالث من عمرها بتهمة الشروع في القتل، حيث سكبت "ماء النار" على زوجها المواطن أثناء نومه في منزل الأسرة بمنطقة الرقة، انتقاماً منه لزواجه من أخرى، مما احدث به حروقاً شديدة نقل على أثرها إلى العناية المركزة في مستشفى البابطين للحروق.

وقال مصدر أمني للصحيفة المستقلة، إن رجال مباحث محافظة الأحمدي تلقوا أمراً صادراً من النيابة العامة يقضي بضبط وإحضار مواطنة أقدمت على محاولة حرق زوجها وقتله بسبب إقدامه على الزواج من امرأة أخرى، مشيراً إلى أن والد الزوج وأشقاءه تقدموا بشكوى إلى مخفر شرطة الرقة، واتهموا زوجة شقيقهم بمحاولة قتله وأحيلت القضية إلى النيابة العامة.

وأضاف المصدر أن رجال المباحث طاردوا الزوجة لمدة 24 ساعة كانت تتنقل فيها بين منازل أقربائها حتى تم رصدها في منزل إحدى صديقاتها بمنطقة الرقة، حيث تم القبض عليها وإحالتها إلى مكتب التحقيق، لافتاً إلى أنها اعترفت بمحاولة حرق زوجها عن طريق استخدام "ماء النار" الذي سكبته على جسده وركزت على وجهه أثناء نومه ومن ثم لاذت بالفرار.

وأشار المصدر إلى أن المواطنة اعترفت أيضاً بأنها أقدمت على فعلتها بسبب "جحود ونكران زوجها لتضحياتها" وقراره بالزواج من أخرى، الأمر الذي دفعها للتفكير في قتله والتخلص منه أو تشويه وجهه وجسده حتى تفسد عليه الزيجة الثانية، موضحاً أن المواطنة اعترفت أيضاً بأنها اشترت علبة "ماء النار".. وأخفتها في غرفة النوم ومن ثم استخدمتها بمجرد أن لاحظت أن زوجها غط في نوم عميق.

وذكر المصدر أن رجال المباحث تحفظوا على الزوجة وأحالوها إلى النيابة العامة كما تمكنوا من تحريز علبة "ماء النار" التي استخدمتها في حرق زوجها وإحالتها إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية لإعداد تقرير فني بالمادة المستخدمة في الحادثة.

انتقام ثانية

وقالت صحيفة "القبس" اليومية، إنه في قضية منفصلة، انتقمت مواطنة كويتية أخرى من زوجها وعشيقته "بطريقة ذكية جداً" عندما رصدتهما جالسين في أحد المقاهي العامة في محافظة العاصمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتأكدت أن زوجها في حالة سكر بيّن، حيث ذهبت إلى مدير المقهى وبادرته بسؤال "هل تقدمون الخمر في هذا المقهى؟" الأمر الذي أثار حفيظة مدير المقهى وأجاب بالنفي واستشاط غضباً في وجه الزوجة التي هدأت من روعه وأشارت إلى زوجها وعشيقته، وقالت إنهما يحتسيان الخمر، ويخفيانه داخل علب المشروبات الغازية.

وقال مصدر أمني للصحيفة الكويتية، إن مدير المطعم اقترب أكثر من الزوج وعشيقته بينما كانت الزوجة تراقب الحدث من بعد، وتأكد أنهما يحتسيان الخمر فتوجه فوراً إلى هاتف المقهى، وأبلغ غرفة عمليات وزارة الداخلية، حيث حضر على الفور رجال الأمن في مخفر شرق، والقوا القبض على الزوج وعشيقته، وعثر بحوزتهما بالفعل على زجاجة خمر بالإضافة إلى كميات من الخمر معبأة في علب المشروبات الغازية، حيث أحيلا إلى مخفر شرطة شرق فيما كانت الزوجة تراقب الوضع حتى تأكدت من أن رجال الأمن تحفظوا على زوجها وعشيقته، لتتوجه إلى مدير المقهى وتخبره بأن السكران زوجها، وانتقمت منه "بكل حرفية".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 10/تشرين الثاني/2010 - 3/ذو الحجة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م