شبكة النبأ: قد يظن الكثيرون انها
تنفس عنهم وتعالج الجراح وقسوة الحياة، بينما يراها البعض الآخر انها
وسيلة للأناقة والأسلوب الرفيع ومن مكملات الأناقة، بينما تعمل الكثير
من الشركات في الترويج عنها من خلال استخدام جاذبية المرأة كطريقة
لتصويرها ضمن جماليات الحياة، وفي جميع الحالات فالصورة خطأ لأن
السيجارة ومهما كانت استخداماتها فهي (موت محتم وبئر أمراض).
حيث بينت العديد من الدراسات والبحوث التي قامت بها الجمعيات التي
تهتم بصحة الإنسان ومحاولة تنظيف الجو من التلوث ان التدخين لا يحوي
على أية فائدة لا صحية ولا جمالية ولا حتى نفسية، بالإضافة إلى إنها
مسببة للعديد العديد من الأمراض وتلك التي تكون مميتة ومسرطنة وليست
بالبسيطة التي تعالج، بينما تستمر محاولات الدكاترة والمختصون بتحذير
المدخنين رغم عدم اهتمام الاخير بهذه التحذيرات.
التدخين والزهايمر
قال باحثون ان الإفراط في التدخين في منتصف العمر يمكن أن يضاعف خطر
الاصابة بمرض الزهايمر والعته في مرحلة الشيخوخة.
ويتسبب التدخين بالفعل في ملايين الوفيات كل عام جراء الاصابة
بالسرطان وامراض القلب.
وكتبت راشيل ويتمر الباحثة بمؤسسة كايزر برماننتي للرعاية الصحية في
اوكلاند بولاية كاليفورنيا الامريكية وزملاؤها في دورية ارشيف الطب
الباطني يقولون "دراستنا تشير الي ان الافراط في التدخين في منتصف
العمر يزيد خطر الاصابة بكل من مرض الزايمر والعته الوعائي في الرجال
والنساء من مختلف المجموعات العرقية."
وقالوا ان التدخين يسبب ايضا السرطان وامراض القلب. وتظهر النتائج
الجديدة انه يهدد الصحة العامة في المراحل المتأخرة من العمر عندما
يكون الناس أكثر عرضة بالفعل للإصابة بالعته. بحسب وكالة الأنباء
البريطانية.
وقام فريق ويتمر بتحليل بيانات من 21123 فردا شاركوا في مسح عندما
كانوا في عقدي الخمسينات والسيتنات من العمر.
وجرى تشخيص اصابة حوالي 25 بالمئة من المجموعة -5367 متطوعا- بأحد
اشكال العته اثناء متابعتهم على مدى أكثر من 20 عاما بما في ذلك 1136
شخصا شخصت اصابتهم بمرض الزايمر.
والزايمر -أكثر اشكال العته شيوعا- مرض قاتل يصيب المخ يفقد فيه
الناس تدريجيا ذاكرتهم وقدرتهم على ادراك الاسباب والعناية بأنفسهم.
وهو يصيب أكثر من 26 مليون شخص في العالم. ووجدت الدراسة ان الاشخاص
الذي كانوا دخنوا اكثر من علبتي سجائر يوميا كانوا عرضة لخطر أكبر
للاصابة بمرض الزايمر والعته الوعائي كليهما.
التدخين السلبي
تقول دراسة علمية حديثة إن التدخين السلبي والاجتماعي مضران للصحة
وتأثيرهما مماثل للتدخين بانتظام.
وقال د. رونالد كريستال، من كلية "ويل كورنيل الطبية: ""التعرض
لدخان السجائر سيئ لك، وخلايا رئيتك تدرك ذلك أيضاً، وهي ذات الخلايا
محور المرض."
وفي الدراسة، قام طاقم الباحثين بأخذ عينات بول من 121 مشاركاً
لتحديد مدى تعرضهم لدخان السجائر بقياس معدل النيكوتين ومادة يفرزها
الجسم نتيجة تعرضه للمادة، لتحديد إذا ما كان المشاركين من المدخنين
بانتظام أو غير مدخنين أو إذا ما كانوا يتعرضون لمعدلات ضئيلة من دخان
السجائر. بحسب وكالة انباء السي ان ان.
ثم قام الباحثون بأخذ عينة صغيرة من خلايا بطانة المجاري الهوائية
للمشاركين، وهذه الخلايا، وتدعى الخلايا الظهارية epithelial cells،
وهو إجراء أساسي لتحديد الأمراض الناجمة عن التدخين، مثل سرطان الرئة.
ووجد العلماء أن التعرض لأدنى مستوى من دخان السجائر ينجم عنه نشاطاً
جيني غير طبيعياً يمكن رصده في الخلايا الظهارية، حتى عند عدم المدخنين
والذين يدخنون أحياناً (التدخين الاجتماعي).
ولم يتيقن الأطباء إذا كانت تلك التغييرات الجينية دائمة، إلا أن
دراسات سابقة أظهرت أن جينات المدخنين لا تعود إلى طبيعتها السابقة بعد
الإقلاع عن التدخين.
ورجح كريستال إمكانية عودة تلك الخلايا إلى طبيعتها في حال توقف
المدخن السلبي، عن التعرض لدخان السجائر بشكل تام.
والتدخين السلبي هو تعرض غير المدخن لدخان التبغ المحترق في بيئات
مغلقة. وكانت إحصائية نشرتها منظمة الصحة العالمية العام الماضي، كشفت
أن التدخين السلبي قد أشارت إلى أنهه يقف وراء حدوث ثمن الوفيات
المرتبطة بالتدخين، ومؤكدة أن تهيئة بيئات خالية تماماً من ذلك الدخان
هي الوسيلة الوحيدة لحماية الناس.
وذكرت أن دخان التبغ غير المباشر يتسبب في وقوع 600 ألف من الوفيات
المبكّرة كل عام. كما أنّ هناك أكثر من 4000 مادة كيميائية في دخان
التبغ وقد بات معروفاً أنّ 250 مادة منها تلحق أضراراً بالصحة وأنّ
أكثر من 50 منها تسبّب السرطان.
وحذر مركز المكافحة والوقاية من الأمراض الأمريكي من عودة التدخين
بقوة في الأفلام الجديدة، إذ يظهر المزيد من النجوم والأبطال وهم
يقبلون على السجائر والكحول، ما يجعلهم "قدوة سيئة" للمراهقين الذين
يميلون عادة لتقليد النجوم.
وقال المركز إنه بعد التراجع الكبير في مشاهد التدخين على الشاشة في
العقدين الماضيين، إلا أن تلك المناظر عادت بقوة، رغم تحذيرات المركز
المتكرر من أن ألف مراهق ينضمون يومياً إلى نادي المدخنين في الولايات
المتحدة.
تحسين القدرة الجنسية
فيما أظهرت دراسة أجرتها جامعة هونج كونج أن الإقلاع عن التدخين
يمكن أن يحسن من القدرات الجنسية الضعيفة. وكشفت الدراسة عن أن 8ر53 في
المئة من المدخنين الذين يخضعون للعلاج من الضعف الجنسي قالوا إن
مشكلاتهم الصحية تحسنت في غضون ستة أشهر بعد إقلاعهم عن عادات التدخين.
وفي المقابل ، ثمة 1ر28 في المئة فقط من الرجال الذين عولجوا من ضعف
الانتصاب يواصلون التدخين، مما يعني أن المقلعين يتمتعون بفرصة أكبر
بنسبة 5ر91 في المئة في التمتع بحياة جنسية أفضل. بحسب وكالة الأنباء
الألمانية.
وقالت الأستاذة الجامعية صوفيا تشان، التي ساعدت في إجراء الدراسة،
إن ضعف الانتصاب "سائد للغاية" في الصين وآسيا، مضيفة أنه ينبغي توسيع
نطاق البرامج التي تساعد المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة في أنحاء
المنطقة. وقال زميلها الأستاذ الجامعي لام تاي هينج: "يجب أن يكون
المدخنون على دارية بالآثار العكسية لتدخينهم، وعليهم الإقلاع عن
التدخين في الحال للحيلولة دون الإصابة بضعف الانتصاب والأمراض الأخرى
الناجمة عن التدخين". وأضاف: "في الواقع ، يمكن أن يتوقع المدخنون
الذين يعانون من ضعف الانتصاب بعض الفوائد السريعة بعد الإقلاع عن
التدخين". شارك في الدراسة ، التي أجرتها كلية الصحة العامة والتمريض
بالجامعة على مدار ثلاثة أعوام ، ما يربو على 700 رجل يعانون من ضعف
الانتصاب ، تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاما.
طلاق الأبوين يزيد التدخين
في سياق متصل كشفت دراسة ألمانية حديثة أن أبناء الأزواج المطلقين
أكثر اقبالا على التدخين ويبدأونه بشكل مبكر مقارنة بغيرهم من الأطفال
الذين يعيشون في أسر مستقرة. واوضحت الدراسة التي قام بها معهد "بي آي
في" البحثي في برلين، أن وفاة الأب بشكل مبكر والنشأة مع الأم فقط ليس
لها تأثير كبير على دخول الأبناء دائرة التدخين بعد ذلك. وأوضح الخبير
في المعهد توماس زيدلر أن :"طلاق الأب والأم خلال مرحلة الطفولة من
أكثر العوامل التي تزيد من خطورة تدخين الأطفال بعد ذلك" وأضاف:"الطلاق
يشكل ضغطا كبيرا على الأبناء وهو ما يدفعهم غالبا للتدخين". بحسب وكالة
الأنباء الألمانية.
ووفقا للدراسة فإن حوالي 40% من المراهقين الذين يعيشون مع أحد
الأبوين فقط ، هم من المدخنين مقابل 35% بين المراهقين الذين يعيشون مع
أبويهما. وأشارت الدراسة في الوقت نفسه إلى القدوة التي يكتسبها
الأبناء من الوالدين فيما يتعلق بالتدخين إذ ترتفع معدلات التدخين بين
المراهقين والشباب عندما تكون الأم مدخنة. اعتمدت الدراسة أبحاث طويلة
الأمد يتم رصدها منذ عام 1984 حول التغيرات في 11 ألف من الأسر
الألمانية. وشملت الدراسة معلومات 2500 من الشباب الذين يقدر متوسط
عمرهم بـ 24 عاما.
سرطان الثدي
كما وجدت دراسة أميركية جديدة ان النيكوتين يمكنه أن يعزز بشكل
مباشر تطور سرطان الثدي من خلال الارتباط بخلية تتقبل المرض.
وذكر موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي انه يعتقد ان الكثير من المواد
الكيميائية في التبغ مسببة للسرطان، لكن القليل معروف عن كيفية مساهمة
النيكوتين في نمو الخلايا السرطانية، وما يعرف هو انه عندما يرتبط
النيكوتين بخلية تستقبل مادة "الأسيتيلكولاين النيكوتينية"، فهي تروج
للإدمان على التدخين.
وعمد الباحثون التايوانيون في الدراسة الجديدة إلى تحليل 276 عينة
سرطان ثدي لتحديد إن كانت مادة "الأسيتيلكولاين النيكوتينية" تنتج اكثر
في الخلايا السرطانية منها في الخلايا السليمة. بحسب وكالة أنباء الشرق
الأوسط.
ووجد الباحثون ان خلايا سرطان الثدي تفرط في إنتاج وحدة "ألفا 9" من
مادة "الأسيتيلكولاين النيكوتينية" وترتفع النسبة كلما تطور السرطان
وانتقل إلى مراحل متقدمة.
ثم أجرى الباحثون اختبارات أظهرت ان تخفيض معدلات "ألفا 9" من مادة
"الأسيتيلكولاين النيكوتينية" يحد من النمو السرطاني في حين ان زيادتها
أو علاج الخلايا السليمة بالنيكوتين يتسبب بزيادة العلامات السرطانية.
وخلص يوان سون هو، من جامعة تايبه الطبية ان "هذه النتائج تعني ان
المؤشرات السرطانية التي تتحكم بها خلايا الاستقبال تلعب دوراً حاسماً
في الوضع البيولوجي المرتبط بتطور سرطان الثدي عند البشر".
صناع التبغ والنساء
من جهتها حذرت منظمة الصحة العالمية، في تقرير حيث، من أن إعلانات
التبغ والسجائر أصبحت تستهدف بشكل متزايد النساء، واللواتي يشلكن نحو
20 في المائة من مدخني العالم الذين يتجاوز عددهم مليار شخص. وقال
تقرير للمنظمة حمل عنوان "النساء والصحة: بيِّنة اليوم، جدول أعمال
الغد،" إن حجم أثر التسويق من قبل المصنعين لا جدال فيه، وأنه بات
يستهدف المرأة بشكل متزايد، لافتة إلى أن التبغ يسبب سرطانات إضافية
للإناث ويعرض الحمل والصحة الإنجابية للخطر.
وقال التقرير "تبين عقود من التاريخ مع الخبرة في ممارسات الترويج
لصناعة التبغ بوضوحٍ أنها قد أخذت بعين الاعتبار الأدوار الجنسية
ومعاييرها في استراتيجياتها التسويقية لمدة قرن تقريبا. منذ العشرينيات
عندما بدأ استهداف النساء الأمريكيات من قبل صناع التبغ لأول مرة،
استخدمت صور ومواضيع متعددة لتشجيع النساء على التدخين." بحسب وكالة
انباء السي ان ان.
ولفت التقرير إلى "بعض المواضيع السائدة التي ارتبطت مع التدخين
وأصناف تجارية خاصة من السجائر هي: السحر، الأناقة والتصميم، الرفاهية،
الطبقة الاجتماعية الرفيعة والجودة، الرومانسية والجنس، حسن المعاشرة،
المتعة والنجاح، الصحة والشباب، التحرر، وأهمية، الرشاقة."
ومضى التقرير يقول "تطبق حالياً طرق التسويق نفسها تقريباً، والتي
استخدمت لتشجيع النساء على التدخين في البلدان النامية، التي ليس لها
تاريخ مع تدخين السجائر. والغرض الإجمالي من أي حملة من صناعة التبغ
التي تستهدف النساء هو جعل السجائر أكثر جاذبية."
ودعت المنظمة إلى "الوقوف في وجه وسائل الجذب المميتة لصناعة التبغ،"
قائلة إنه من المهم أن تكون السلطات الصحية حساسة للجنس عند صياغة
وتنفيذ سياسات مكافحة التبغ،" وأن حل مشكلة تعاطي النساء للتبغ هو نفسه
بالنسبة للرجال: التنفيذ الصارم لاتفاقية منظمة الصحة العالمية."
سبعة دولارات غرامة على المدخنين
الى ذلك ذكرت وسائل الإعلام الحكومية ان "أقسى" حظر فرضته الصين
لمنع التدخين يهدف الى منع الناس من اشعال السجائر اثناء دورة الالعاب
الاسيوية في نوفمبر تشرين الثاني سيشمل غرامات مالية تصل الى سبعة
دولارت وهي عقوبة غير رادعة للمدخنين في احدى اغنى المدن الصينية.
وقالت وكالة انباء شينخوا الرسمية ان الذين سيضبطون وهم يدخنون في
المكاتب وقاعات المؤتمرات والمصاعد واماكن عامة اخرى محددة سيدفعون
غرامة مالية قيمتها 50 يوانا (7.36 دولار) وستدفع الهيئات والشركات
التي لا تفي بالتزاماتها في هذا المجال غرامة مالية تصل الى 30 الف
يوان. ووصفت الوكالة هذا الحظر بانه "اقسى حظر للتدخين فرض في البلاد."
بحسب وكالة الانباء البريطانية.
وجوانجتشو هي احدى اغنى المدن الصينية ويبلغ متوسط نصيب الفرد من
اجمالي الناتج المحلي اكثر من 10 الاف دولار وبالتالي فان فرض غرامة
قيمتها 50 يوانا من غير المحتمل ان يكون له تأثير على اغلب السكان الا
اذا كانت هناك جيوش من ممثلي انفاذ القانون يمشطون المدينة. وينتشر
التدخين في الصين اذ يمارس اكثر من نصف الرجال هذه العادة.
ويموت مليون شخص كل عام بسبب الامراض المرتبطة بالتدخين ولم تحظر
وزارة الصحة في الصين التدخين في المستشفيات الا في شهر مايو ايار
الماضي. ولا يكترث أحد للافتات منع التدخين في انحاء البلاد.
"تنظيم" السجائر الإلكترونية
من جهتها وجهت وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية "أف دي أيه"
التأنيب إلى خمسة من موزعي السجائر الإلكترونية على خلفية عدد من
المخالفات، كما أعلنت نيتها "تنظيم" هذه المنتجات بحسب بيان أصدرته.
وانتقدت الوكالة تلك الشركات القائلة بأن سجائرها تتمتع بخصائص
طبية، كتلك التي تساعد المرء على محاربة إدمانه على النيكوتين من دون
أن يكون ذلك مثبتا علميا. كذلك أسفت الوكالة للشوائب التي تسجل في جودة
تقنيات تصنيعها.
والسجائر الإلكترونية التي يتوقع منها مساعدة المدخنين على الإقلاع
عن استهلاك التبغ، تولد ضبابا ويأتي شكلها مشابها للسيجارة المعهودة
كما تطلق دخانا اصطناعيا ذا رائحة. وهي قد تحتوي على النيكوتين أو قد
تكون خالية منه. بحسب وكالة انباء فرانس برس.
وإلى جانب التحذيرات التي وجهتها إلى اتحاد "إلكترونيك سيغاريت
أسوسييشن"، أعربت وكالة "أف دي أيه" عن نيتها تنظيم السجائر
الإلكترونية انسجاما مع مهمتها لحماية الصحة العامة.
وذكرت الوكالة بأنه وبهدف نيل دواء ما تصريحا للتسويق، يتوجب على
المختبر الصيدلاني الذي ينتجه تقديم البراهين التي تؤكد فعاليته وخلوه
من المخاطر. كذلك على المختبر الإثبات بأن أساليب تصنيعه مناسبة
للمحافظة على فعالية العقار وجودته ونقائه.
ولفتت وكالة "أف دي أيه" في رسالتها إلى الاتحاد الى أن السجائر
الإلكترونية تخضع إلى التشريعات نفسها التي تحكم العقاقير ودعت
"المصنعين إلى التنسيق مع الوكالة للتأكد من أن منتجاتها المسوقة في
الولايات المتحدة مطابقة للقوانين".
والشركات التي أشارت إليها وكالة الأغذية والعقاقير هي: "إي-سيغاريت
داريكت أل أل سي" و"رويان أميريكا إنك" و"غاموتشي أميريكا" (سموكي بايو
إنك) و"إي-سيغ تكنولوجي إنك" و"جونسونز كريك إنتربرايزس أل أل سي". |