|
الكتاب: كتاب الغد
الكاتب: هادي الربيعي
الناشر: مؤسسة ثقافات
عدد الصفحات: 198 صفحة
شبكة النبأ: عن مؤسسة ثقافات للصحافة
والإعلام والنشر/ المركز العام صدر حديثا كتاب جديد يحمل عنوان (كتاب
الغد) ب 198 صفحة من القطع الكبير، ويضم هذا الكتاب النصوص الشعرية
والقصصية التي شارك بها القصاصون والشعراء الذين ساهموا في مسابقة الغد
الإبداعية التي اقامها مركز ثقافات عبر صحيفة الغد التي تصدر عن هذه
المؤسسة.
ساهم في مسابقة الغد الإبداعية، عدد كبير من المبدعين على مستوى
الإشراف والتقييم والنصوص المشاركة منهم الدكتور محمد عبد فيحان، جبار
الكواز، باقر جاسم محمد، عبد الأمير خليل مراد، حسين مبدر الأعرجي،
صادق الطريحي، د فارس عزيز مسلم، فريد دوهان، خالد الشاطي، نبأ حسن
مسلم، صبري الحيدري، علي الاسكندري واسماء اخرى عديدة قدمت نصوصا شعرية
وقصصية مهمة.
يقول الشاعر عبد الأمير خليل مراد (احتفاء هذه المؤسسة بالإبداع
والمبدعين واقامتها هذه المبادرة وتقديم جوائز للابداع والمبدعين هو
احتفاء بالابداع الحقيقي من خلال مسابقة الغد الإبداعية لعام 2009 وهذا
الإحتفاء يؤشر عمق العلاقة بين المثقف ورواد الثقافة وهذه الإستجابة
الكريمة منحتنا افقا جديدا من اجل تعميق قيم الأدب الإنسانية والفكرية
وترسيخ معاني الثقافة الحرة في سياق علاقات انسانية صحيحة وسليمة تضع
الإنسان في الإعتبار الأسمى.
ويؤكد الشاعر عبد الأمير خليل مراد مسؤول القسم الثقافي في صحيفة
الغد، عدم وجود اية شروط على النصوص المشاركة فكانت هذه المسابقة خالصة
لوجه الإبداع الحقيقي ومفتوحة على الإنسان بوصفه صانعا للتاريخ
والحضارة.
ومن جانب آخرأكد الأستاذ جبار الكواز الشاعر المعروف ورئيس الإتحام
العام للادباء والكتاب / محافظة بابل على ان مسابقة صحيفة الغد
الإبداعية في الشعر والقصة تشكل مبادرة استثنائية مميزة في المشهد
الثقافي العراقي الجديد لأنها ساهمت في تحطيم وتجاوز الحدود القسرية
التي اقامها المركز(العاصمة) وهي تؤكد ان فن الشعر والقصة ما زالا بخير
في عراق يسود مشهده اليومي دوي الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة
والنوايا العمياء التي تريد الموت المجاني لهذا الشعب.
كتاب الغد هو كتاب يوثق نصوص جميع الشعراء والقصاصين الذين شاركوا
في مسابقة الغد الإبداعية وهو فرصة لجميع القراء لأن يتأملوا التجارب
الشعرية والقصصية بتأمل اكبر كما انه اضافة مهمة لرصيد المكتبة
العراقية التي نلاحظ هبوطا في مستوى صدور اعدادها حيث نلاحظ على العموم
قلة الكتب الصادرة سواء على مستوى الدولة او المكتبات الأهلية، والتوجه
الى اصدار الكتب التجارية التي تركز اهتمامها على الأبراج والطبخ
والأبوذيات وغيرها من المطبوعات التجارية الأخرى. |
