الأفلام السينمائية... والرسائل المتبادلة بين الشعوب

 

شبكة النبأ: إذا كان البعض يظن إن السينما ظهرت للإمتاع والتسلية فقط فهذا خطأ كبير، على الأقل كان هذا سابقا بينما الآن فأن السينما تؤكد عكس ذلك، فهي تتحول إلى طريقة لتجسيد واقع شعب ونشر ثقافة وحضارة بلد، بل هي حتى وصلت إلى أن تكون وسيلة لتصحيح المفاهيم أو نظرة خاطئة عن طائفة دينية أو جهة سياسية، وقد تصل إلى إنها تحمل رسالة في التثقيف لموضوع معين يكون ذات فائدة على المستوى العالمي. ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض الجهات التي تستخدم هذا المجال الفني في قضايا خاصة.

في الوقت ذاته تعود السينما على منتجيها بأرباحا طائلة خاصة في وقتنا الحالي الذي تطور فيه الإنتاج السينمائي والمعدات التي تفوق الخيال، وتعددت الأساليب في جذب اكبر عدد من الجماهير التي بدورها تأتي بأكبر مقدار من الاموال.

هل يصلح خان ما أفسدته أحداث 11/9؟

وعلى صعيد متصل، وخلال قرابة ثلاث ساعات، قدم المخرج الهندي كاران جوهار، واحدا من أجمل الأفلام في تاريخ سينما بوليوود، والذي حاول فيه المزج ما بين الطابع الهندي والعالمي في الوقت ذاته، إذ أن أحداثه تدور في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية.

فيلم "اسمي خان" My Name is Khan، يحكي قصة شاب مسلم يدعى رزفان خان، مصاب بمتلازمة أسبيرغر منذ طفولته، يعيش في الولايات المتحدة، ويتعرف إلى فتاة تنتمي إلى الطائفة الهندوسية، فيتزوجها بعد قصة حب، ليعيش معها ومع ابنها حياة هادئة في بيتهم المتواضع.

إلا أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، وحرب العراق وأفغانستان لاحقا، تقلب حياة هذه العائلة السعيدة، كما فعلت مع غيرها، فينفض الناس من حول هذه العائلة لانتمائها للإسلام، حتى أن زملاء الطفل سمير، أصبحوا يعاملونه بطريقة عنصرية لأنه يحمل اسم خان، رغم أنه ينتمي إلى الطائفة الهندوسية.

ونتيجة لتطور التوجه العنصري في الولايات المتحدة، يُقتل سمير، وتصاب والدته بنوبة عصبية تفرّق بينها وبين زوجها، لكونها ترى أنه السبب الرئيس في مقتل ابنها لانتمائه للطائفة المسلمة.

ولعل نقطة التحول في هذا الفيلم هو عندما تطلب الزوجة، "مانديرا" من خان مغادرة المنزل، فيسألها بكل براءة: "متى يمكنني أن أعود؟"، لتفاجأ هي بالسؤال، وتستهزئ منه بالقول، إن بإمكانه العودة عندما يخبر الجميع، بمن فيهم الرئيس الأمريكي، بأن "اسمه خان، وأنه ليس إرهابيا".

يأخذ خان هذا الأمر على محمل الجد، ويجوب أرجاء الولايات المتحدة للقاء الرئيس، إلا أنه وفي كل مرة يقترب فيها من لقائه تصادفه عقبات الأمن، والحراسة، وكاميرات الإعلام.

وفي النهاية، ينجح خان في مقابلة الرئيس المنتخب آنذاك باراك أوباما، ويوصل رسالته أمام العالم أجمع، ويعود ليعيش مع حبيبته "مانديرا"، التي استطاعت، بفضل الحب والإيمان، التخلص من أحقادها ونسيان مأساة ابنها.

ورسم هذا الفيلم خطا جديدا للسينما الهندية، إذ أن الفيلم طرح إسقاطات على واقع مرير عاشته بعض الأقليات في الولايات المتحدة الأمريكية إبان أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

فخان، على سبيل المثال، يبقى منبوذا بين عائلته، وجيرانه، وكل من حوله من البيض (في إشارة إلى الحكم آنذاك)، بينما أول عائلة تستقبله بالحنان والحب، هي عائلة من الأمريكيين من ذوي الأصل الأفريقي كانت تعيش في جورجيا (في إشارة إلى تغير الحكم في الولايات المتحدة، وأمل الناس بمستقبل أفضل). بحسب وكالة السي ان ان.

في هذا الفيلم، قدم خان جانبا عاطفيا للإسلام، كدين لا يدعو للعنف، وإنما للحب والود والتفاهم، تماما ككل الأديان الأخرى ففي البداية، يشير الفيلم إلى التوتر الحاصل بين المسلمين والهندوس، والذي أدى إلى تولد الحقد والكراهية بين أفراد الجماعتين.

إلا أن والدة خان لم تشأ أن ينجرف ابنها خلف ذلك التيار، فقدمت له نصيحة صغيرة مفادها أن الناس نوعان: الصالح والطالح، وليس المسلم والهندوسي، والمسيحي وغيره، فلا يجب أن نحكم على الشخص من دينه، بل من سلوكه وتعامله مع غيره، وهي نصيحة حملها خان في قلبه طوال حياته.

ولعل شجاعة خان كانت محفزا لغيره للوقوف والتكلم من دون أي خوف، إلا أنها، وفي نفس الوقت، كانت مصدرا لخوف بعض الجماعات المتطرفة التي لا تغرب بالمصالحة، بل تسعى للدمار والقتل باسم الإسلام.

إلا أن هناك بعض الأحداث في الفيلم التي أطالت من زمنه، وبالتالي لم تكن ذات أهمية، كالإعصار في جورجيا، الذي دفع خان وغيره إلى أن يهرعوا لمساعدة سكان تلك المنطقة.

وقد برع النجم الهندي شاروخان في أداء دور رزفان خان في الفيلم، إذ أن تقمصه لشخصية الشاب المصاب بهذا المرض النفسي كان مثيرا جدا، وساعده على المضي في أحداث الفيلم، وإقناع المشاهدين.

وهكذا، يمكن القول إن فيلم "اسمي خان" وضع حجر الأساس لسينما هندية تسلك طريقا مغايرا عن المعتاد.. فهل يصلح خان ما أفسدته أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول؟

الخوض في حقل الألغام

من جانبه يشتهر الممثل الأمريكي جيريمي رينر بدوره كجندي يبطل مفعول القنابل بالعراق في فيلم (خزانة الالم) Hurt Locker The الذي حصل على عدد من جوائز الأوسكار هذا العام لكنه قرر أن يخوض في حقل للألغام في أفغانستان للفت الأنظار الى عملية إزالة الألغام التي تقتل وتشوه أشخاصا بعد سنوات من دفنها.

ورغم سنوات من جهود إزالة الألغام التي زرعت خلال عشرات السنين من الحرب الأهلية والاحتلال السوفيتي فان أكثر من 650 كيلومترا مربعا من الأراضي الأفغانية ما زالت تعتبر حقول ألغام نشطة.

وفي حين أن عام 2009 شهد تراجعا كبيرا في الأعداد فان آلاف الأفغان قتلوا أو أصيبوا نتيجة انفجار ألغام أو مخلفات الحروب على مدى السنوات الثلاثين المنصرمة فبترت أطراف بعضهم وأصيب اخرون بندوب خطيرة.

ولإبراز حجم المشكلة قرر رينر البالغ من العمر 39 عاما التعاون مع الامم المتحدة في أفغانستان فزار فريقا أفغانيا لإزالة الألغام الى الشمال من العاصمة كابول. وقال خلال زيارته الى حقل للألغام في باجرام على بعد نحو 100 كيلومتر الى الشمال من كابول "الامر مروع."

ومضى يقول "رؤية هؤلاء الرجال بنفسي هدية رائعة لي... لا أعتقد أن هناك الكثير من الناس الذين تتاح لهم مثل هذه الفرصة للتوجه الى أفغانستان في وقت الحرب وخوض هذه التجربة -أنا مجرد ممثل أحمق-."

ويسرد فيلم "خزانة الألم" الذي حصل على ست جوائز أوسكار بينها جائزة أحسن فيلم العام الحالي قصة مجموعة من الجنود ينزعون فتيل القنابل التي تزرع على الطرق في شوارع العراق. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وكانت الشخصية المحورية في الفيلم شخصية الجندي وليام جيمس المتمرد على الأوضاع والتي جسدها رينر. وفي احد المشاهد يخلع جيمس الملابس الواقية قبل أن يبطل مفعول قنبلة رغم اعتراض زملائه الجنود. لكن رينر هذه المرة تسلح بوسائل الحماية قبل أن يخوض في حقل الألغام.

وفي حين أنه تم إحراز قدر كبير من التقدم فان مركز إزالة الألغام التابع للأمم المتحدة الذي يشرف على كل برامج إزالة الألغام في أفغانستان يقول ان هناك أكثر من ألفي منطقة ما زالت متضررة من الألغام.

وقال المركز التابع للأمم المتحدة انه خلال الفترة بين يناير كانون الثاني ومايو ايار هذا العام تمت إزالة أكثر من 11 ألف لغم مضاد للأفراد بالإضافة الى 380 ألفا من مخلفات الحرب الاخرى. وبموجب معاهدة دولية من المفترض إزالة كل الألغام المضادة للأفراد من أفغانستان بحلول عام 2013 .

منع فيلم يتناول الحرب الأهلية

في حين يستمر السجال نفسه ويتكرر كل فترة حول قرار منع عمل فني عن الحرب الأهلية في لبنان بحجة أنه يهدد السلم الأهلي. والعمل الذي شمله القرار هذه المرة يحمل عنوان "شو صار" وهو يندرج في إطار أفلام الواقع.

يروي مخرج الفيلم دوغول عيد سيرته الذاتية، وكيف قتلت أمه ووالده وشقيقته أمام عينيه وآخرون من افرد عائلته في مجزرة ارتكبت في خلال الحرب الأهلية.

ويقول مخرج الفيلم إن عمله يطرح موضوع الحرب الأهلية ليس من وجهة نظر طرف دون اخر، بل من وجهة نظر تعني كل لبناني، لان كل مواطن عانى تلك الحرب وعاش المجازر التي حصلت خلالها.

وينفي عيد أن يكون عمله يحمل أي تحريض وان هدفه هو قول الحقيقة ليس اكثر. والحقيقة حسب عيد مؤلمة ولكنه يرى أن مراجعة الحرب تتطلب كلاما صريحا ومؤلما كما يقول. كان عيد قد أرسل فيلمه إلى دائرة مراقبة الأفلام في أغسطس/ آب الماضي بغية عرضه في مهرجان سينمائي شهدته العاصمة لكنه لم يسمع جوابا وطلب منه الانتظار. ومع اقتراب المهرجان الثاني الذي ستشهده العاصمة "أيام بيروت السينمائية" ابلغ عيد قرار منع عرض الفيلم.

البلاغ كان شفهيا ومضمونه أن الفيلم يسمي أشخاصا وأحزابا وأنه قد يعتبر تحريضيا ويجر الى ردود فعل لم يقنع التبرير عيد، إذ يقول انه يشاهد يوميا على شاشات التلفزة اللبنانية سياسيين يتحدثون بنبرة عالية قد تجر البلاد إلى فتنة فهل تقف الفتنة على عمل فني؟ وتساءل عن أسباب عدم منع السياسيين من التحريض.

أما العمل الفني بنظر عيد، فيهدف الى دفع الجيل القادم كي لا يقع في أخطاء وقع فيها السياسيون وغيرهم في لبنان. لقد غادر عيد بلدته بعيد مقتل أفراد عائلته قبل ثلاثين عاما ولم يعد إليها إلا عند تصوير الفيلم. بحسب وكالة البي بي سي.

وبينما كان يصور في قريته ويقابل أناسا عاشوا تلك المجزرة رأى الشخص الذي يعتقد أنه قتل عائلته، تذكره من مشيته وتأكد من وجهه. وفي الفيلم يواجه عيد هذا الشخص الذي بقي صامتا ومن دون تعليق وقد بادره بالقول " هل تذكرني؟" ثم افرغ ما في صدره من ألم كما قال. وقد يكون هذا المشهد أحد الأسباب التي دفعت لمنع عرض الفيلم.

قرار المنع هذا آثار اعتراض الأوساط الثقافية كما هي الحال في كل مرة يمنع فيها عمل فني.

ويقول بيار ابي صعب رئيس تحرير الصفحة الثقافية في جريدة الأخبار اللبنانية إن "مراجعة الحرب الأهلية لم تتم يوما وهذا خطأ لأنه لا ينهي الحرب".

فقد جرى القفز فوق تلك المرحلة من دون معالجة لآثارها وأسبابها، ومن دون معرفة ما الذي حصل كما يقول ابي صعب. فهو يقول "فإذا لم نقم بتقييم ومراجعة حساباتنا مع الماضي فإننا نكون بذلك قد تجنبنا دفن تلك الحرب".

لا يعتبر منع فيلم دوغيل عيد الإجراء الوحيد من نوعه، فقد سبق ان تدخلت الكنيسة لوقف عرض مسلسل عن السيد المسيح اعتبرت انه إساءة له، وقبلها تدخل المجلس المذهبي للطائفة الدرزية لوقف عرض فيلم طيارة من ورق على الشاشة الصغيرة لأنه يتحدث عن تفاصيل تعتبر مسيئة للطائفة، ومنذ سنوات منعت أغنية مارسيل خليفة انا يوسف يا أبي لأنها تلحين لآية قرآنية.

شاهد هذا الفيلم واربح 10 آلاف دولار

فقد خصص أحد صناع السينما في بوليوود جائزة قدرها 10 آلاف دولار لمن يستطيع مشاهدة أحدث أفلامه المرعبة داخل دار للسينما وحده حتى النهاية. ويدور فيلم رام جوبال فارما "فونك 2" Phoonk 2 وهو جزء ثان من فيلم يحمل نفس الاسم أنتج في 2008 حول روح شريرة تأذي أسرة.

وقال فارما للصحفيين في مومباي في مناسبة للترويج للفيلم ان المشاهد الذي سيقبل التحدي سيتم ربطه بالة لمراقبة القلب وكذلك ستسلط عليه كاميرا لضمان ان عينيه ستبقى مفتوحتين طوال مدة عرض الفيلم. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وقال فارما ان قراءة الآلة ستعرض على الهواء عبر شاشة خارج السينما وإذا نجح المشاهد فسيفوز بجائزة قدرها 500 ألف روبية (نحو 10850 دولارا). وكان فارما أجرى مسابقة مماثلة قبل إطلاق الجزء الأول من فيلم "فونك" ولكن المتسابق انسحب بعد مزاعم بان عملية الاختيار تم التلاعب بها.

شباب يافعون وشهرة بلا حدود

في غضون ذلك بدأ مؤخرا عرض الجزء الثالث من سلسلة أفلام مصاص الدماء "توايلايت" في دور العرض السينمائي بالولايات المتحدة والتي يقوم ببطولتها الممثل البريطاني روبرت باتينسون والممثلة الأمريكية كريستين ستيوارت والممثل الأمريكي تايلور لوتنر.

وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية نشرتها على موقعها الإلكتروني يروي الأبطال الثلاثة بعض الذكريات والخبرات التي اكتسبوها خلال مشاركتهم في الأجزاء الثلاثة من سلسلة الأفلام الشهيرة والتي بدأ عرضها عام 2008 .

وقال باتينسون (24 عاما) الذي يقوم بدور مصاص الدماء "إدوارد" : لم استوعب من قبل خبراتي (من هذا العمل) بشكل سليم سوى الآن، فكل شيء حدث في فترة قصيرة جدا وبسرعة هائلة".

أما النجمة الشابة ستيوارت (20 عاما)، التي تجسد دور التلميذة الجميلة "بيلا" فقالت: "أحب شخصيتي في الفيلم جدا، فبيلا بمثابة شقيقة بالنسبة لي، ويمكنني أن استمر في تجسيد شخصيتها إلى الأبد". بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وعن أكثر المشاهد التي علقت في أذهانهم من الجزء الثالث الذي يحمل عنوان "إكليبس" قال لوتنر (18 عاما): "في أحد المشاهد كان يتعين علي أن أحمل كريستين على ذراعي وأصعد بها جبلا ثم أقول نصا طوله نحو أربع صفحات وفي الواقع كان قد تم بناء سقالة مخصوصة لاستخدامها في هذا المشهد إلا أنها لم تعمل، وحينها قلت: ماذا يعني هذا؟! إنها تزن 50 كيلوجراما على أقصى التقدير! وعقب 12 ساعة بعد أن تم تصوير المشهد من جميع الزوايا الممكنة كنت قد فقدت الشعور بذراعي".

وفي سؤال حول أكثر نجوم هوليوود قدوة بالنسبة لهم قال لوتنر: "توم كروز. لقد قابلته مرة، إنه شخص ظريف جدا، كما إنه ممثل متنوع، فهو يمثل أفلام الحركة والدراما والكوميديا ويؤديها جميعا بشكل جيد. أما إذا اخترت أكثر ممثلة مفضلة بالنسبة لي فستكون جيسيكا ألبا، فهي فتاة أحلام وزميلة أحلام في شخص واحد".

أما ستيوارت فاختارت مغنية الروك الأمريكية جوان جيت قدوة لها، وقالت: "لقد جسد شخصيتها في فيلم "ذي رانوايز" ، لذلك أتيحت لدي فرصة التعرف عليها". وعن الشعور بالنجومية خاصة عند الالتقاء بنجوم آخرين قال باتينسون: "جلست مرة في أحد المطاعم بلوس أنجليس على طاولة بجانب لاعب كرة القدم البريطاني ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا، وقد أشعرني هذا الأمر بالارتباك".

وعن أكثر الأشياء الغريبة التي قرأوها عن أنفسهم في الصحف ذكر لوتنر إنه قرأ خبر وفاته أكثر من مرة، وقال: "كتب مرة أن راقصة أسترالية قتلتني عن طريق الخطأ". أما باتينسون فقال: "لقد اختارتني مجلة مرة كأكثر رجال العالم أناقة ثم نظرت إلى نفسي ووجدتني أرتدي ملابس رياضية طرازها قديم وحذاء رياضيا رثا وجوارب سوداء، وبعد كل ذلك أصبح أكثر رجال العالم أناقة؟!".

الموت أثناء المشاهدة

وفي السياق ذاته ذكرت الشرطة النيوزيلاندية أن رجلا توفى أثناء مشاهدته فيلم "اكليبس" (الخسوف)، الجزء الثالث من سلسلة أفلام مصاصي الدماء "توايلايت"، في إحدى دور السينما بالعاصمة ويلنجتون.

وأوضحت الشرطة أن وفاة الرجل، الذي عثر على جثته مسترخية على أحد المقاعد بعد عرض الفيلم في الساعات الأولى، "لا تفسير لها، ولكن لا توجد شبهة جنائية وراءها". وقال المحقق سكوت ميلر إنه ليس هناك إصابات واضـحة، مشيرا إلى أنـه من المقـرر تشـريح الجثة. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ولفت ميلر إلى أن الرجل كان يعيش في ويلنجتون، غير أنه من المعتقد أنه كان مترحلا جاب أنحاء نيوزيلندا.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 4/تشرين الأول/2010 - 24/شوال/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م