الأطباق الطائرة... وثائق لم تنشر لاتفاقيات لن تعلن

 

شبكة النبأ: كان يضن العالم أنها ليست حقيقة، وهي موجودة في خيال كتاب الروايات والقصص، ولم تشاهد إلا من خلال الأفلام السينمائية، ولكن تبين أن الأطباق الطائرة حقيقية الوجود وهي ليست فقط خيال، فقد ظهرت في بعض بلدان العالم وأمام المواطنين الذين أعربوا عن تخوفهم من وجودها على كوكب الأرض، بينما يرى العلماء انها خطيرة معتقدين برأيهم انها جاءت تبحث عن موطن جديد وبذلك ستستولي على الأرض، ولكن شكك البعض بهذا الخصوص مفسرا ما ظهر في السماء وتمت مشاهدته من قبل شهود عيان ما هو الا صاروخ تم إطلاقه او طائرة محترقة، ولكن هناك شك في ان الحكومة الأمريكية تملك دليلا على ظهور هذه الأجسام ولكنها تخفي ذلك.

واشنطن تتستر

فبعد قضاء نصف قرن في التحقيق، جزم عالم أمريكي مرموق بأن الأجسام الطائرة المجهولة، أو الأطباق الطائرة، حقيقة، وأن الحكومة الأمريكية مدركة لذلك وتفرض نطاقاً من السرية على الأمر منذ عام 1947.

وقال ستانون فريدمان، وهو فيزيائي وعالم متخصص في صناعة الصواريخ، لشبكة "AOL": "بعض الأجسام الغريبة ليست سوى مركبات فضاء يجري التحكم فيها بذكاء."وقال فريدمان إن التستر الواسع على وجود تلك الأجسام الغريبة ""أكبر قصص الألفية."وعمل فريدمان لمدة 14 عاما كفيزيائي نووي لشركات مثل جنرال إلكتريك وجنرال موتورز وشركة ويستنغهاوس، وكان يعمل على برامج سرية للغاية تنطوي على طائرات نووية وصواريخ الانشطار والانصهار.وأضاف: "بعد 53 عاماً من التحقيق.. أنا  على قناعة بأننا نتعامل مع وترغيت كونية.. هذا يعني أن عدد قليل من الناس داخل حكومات كبيرة كانت تعرف ومنذ عام 1947، على الأقل، بأن الأجسام الطائرة الغريبة هي مركبات لمخلوقات فضائية."

واستشهد بحادثة "روزويل" التي وقعت عام 1947، التي أقرت فيها الحكومة الأمريكية بتحطم طبق طائر إلا أنها سرعان ما تراجعت عن تصريحاتها بالإشارة إلى أنه بالون لرصد الأحوال الجوية. بحسب وكالة السي ان ان .

وأوضح العالم أنه التقى بمسؤليين عسكريين شاركوا في التحقيقات أكدوا واقعة تحطم الطبق الطائر ومقتل مخلوقات فضائية كانت على متنه.وانتقد صمت العلماء قائلاً: "لماذا يرفض علماء بارزون فرضية أن الأرض ربما بقعة لقضاء العطلات لمسافرين من الفضاء الخارجي؟"وأستطرد: "أنا على قناعة بأن هناك عوالم أخرى في هذا الكون الفسيح وبوجود جيران لنا في المجرة."

وكان سلاح الجو الأمريكي قد أعلن عام 1994، أن الحطام الذي استرده من الموقع عام 1947، ليس سوى بالون (منطاد) لرصد الأحوال الجوية تحطم في مزرعة ب منطقة "روزيل" في نيو مكسيكو. ويذكر أن رائد الفضاء الأمريكي السابق، إيدغار ميتيشيل، الذي زار القمر ضمن بعثة "أبولو 14" عام 1971، بوجود حياة أخرى خارج كوكبنا الأرض، وأن الحقيقة تتكتم عليها الحكومة الأمريكية وحكومات أخرى.وقال إن: "البشر طالما تساءلوا بشأن كوننا وحيدون في هذا الكون.. في حقبتنا كانت هناك حقاً أدلة... لا.. نحن لسنا وحدنا."

وتابع: "قدرنا، ومن الأفضل أن نبدأ في ذلك، أن نصبح مجتمعاً كونياً.. علينا الاستعداد لأن نتجاوز نطاق كوكبنا ونظامنا الشمسي، لنكتشف حقيقة ما يجري هناك."ومن آخر العلماء الكبار الذين أعربوا عن اعتقادهم بوجود عوالم أخرى في الفضاء، كان عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ الذي حذر من محاولة الاتصال بأجناس غريبة ربما تسكن كواكب أخرى في هذا الكون الفسيح، مشيراً إلى أن خطوة كهذه قد تنطوي على مخاطر ودعا إلى تجنب ذلك.ورجح الفيزيائي احتمالات تنقل تلك المخلوقات حالياً في الكون، ليس لغرض الاستكشاف بل للاستيطان في كواكب أخرى ربما بعد استهلاك كافة موارد الكواكب التي أتت منها.

الصين تعلن

ومن الاماكن التي تم مشاهدة هذه الاجسام الغريبة فيها هي الصين ، حيث أعلنت مؤخراً عن حادثتي مشاهدة أجسام غريبة طائرة  "UFO" في البلد، تزامنت الأولى مع الذكرى الـ63 لحادثة تحطم "طبق طائر" في منطقة "روزويل، بنيو مكسيكو بالولايات المتحدة، وأدت لتعطيل حركة الملاحة الجوية لبعض الوقت شرقي الصين، وحدثت المشاهدة الثانية في مدينة "شونغينغ".

وحتى اللحظة، لم تتمكن السلطات الصينية من تحديد هوية تلك الأجسام الغريبة الطائرة، وإذا ما كانت طائرة عسكرية أو خاصة، أو مجرد وهج من صاروخ أو أي شيء آخر.وأجج عدم تحديد السلطات ماهية تلك الأجسام الغريبة التكهنات بأنها  ليست سوى أطباق طائرة لزوار من الفضاء الخارجي.وجرت المشاهدة الأولى في مدينة  "هانغزو" وأغلق السلطات المطار بعد ظهور جسم غريب في السماء أثار الذعر والخوف في أرجاء البلاد .

وذكرت وكالة "شينخوا" الرسمية أن المطار أغلق لمدة ساعة بعد ظهور جرم مجهول يشبه الطبق الطائر بدا متوجها، ونقلت صحيفة "ديلي تشاينا" الرسمية عن مصدر مسؤول إن الجرم له رابط عسكري، دحضه وانغ جيان، رئيس الحركة الجوية لدائرة الطيران المدني الصيني بالقول "لم نصل لاستنتاج بعد" وأن التحقيقات مستمرة.وأثارت رؤية الجسم الغريب الخوف والهلع في نفوس السكان حيث قال شهود عيان "أنهم أصيبوا بالصدمة أثناء رؤية الجسم الغريب " بحسب وكالة السي ان ان .

وقال سائق حافلة: "الجسم الغريب تحرك فجأة و بسرعة نحو الغرب ، كأنه يهرب من شيء ما"من جهة أخرى قال بعض الخبراء الصينيين " أن المشهد الغريب كان في الواقع أجزاء من حطام صاروخ أمريكي عابر للقارات." وفي الغضون، نقلت صحيفة "شنغهاي ديلي" ظهور طائر غريب فوق سماء مدينة "شونغينغ" ، حلق لمدة ساعة في حديقة المنطقة.وقال شاهد عيان: "حدقت النظر فيه ولم يتحرك وظل يحلق بمكانه لمدة ساعة، وثم بدأ في الطيران مرتفعاً حتى اختفى عن الأنظار."

ومن جانب اخر نفى محلل في جامعة ماساشوستيس للتكنولوجيا MIT أن يكون ما شاهده الناس في سماء الصين مؤخراً وصوروه بكاميراتهم أو هواتفهم الخلوية أجساماً غريبة طائرة أو أطبقاً طائرة، وهي المشاهد التي أثارت ضجة في الصين وفي المنتديات والمدونات على الإنترنت.

وقال جيفري فوردن، محلل الأسلحة في الجامعة المذكورة إن الصور الملتقطة لما ذكر أنها أجسام غريبة طائرة UFO، مزورة وتم التلاعب فيها بواسطة برنامج الفوتوشوب، أما التي لم يتم التلاعب بها فهي تصور صاروخاً بالستياً صينياً بعيد إطلاقه في الفضاء الخارجي.ونشر فوردن، المتخصص أيضاً في الأنظمة الفضائية الروسية والصينية، نتائج تحليله هذه على مدونة يطلق عليها اسم "خبير ضبط الأسلحة." بحسب وكالة السي ان ان .

واستخدم فوردن نظريات علمية في تدقيق صور الأجسام الغريبة الطائرة وفحصها، وخصوصاً تلك التي لم تتم معالجتها ببرنامج الفوتوشوب.وقال: "يبدو بالنسبة لي أن صاروخ DF-21 قد أطلق بالقرب من جيوكوان وكان متجهاً لهدف يقع شرقي صحراء غوبي، وأنه هو ما تسبب في اعتبار أنه جسم غريب طائر."

في استراليا

ولم تظهر هذه الاطباق في الصين فقط ، بل في استراليا ايضا ، حيث قال مواطنون من نيو ساوث وايلز وكوينزلاند وبعض مناطق العاصمة الاسترالية كانبيرا انهم شاهدوا طبقاً طائرا يتحرك في السماء.

ونقلت شبكة أيه بي سي الاسترالية عن المواطن جيمس بوتشر من كانبيرا قوله إنه «كان يقود سيارته عائدا مع شقيقه إلى المنزل عندما شاهدا ضوءاً غريبا على شكل دوامةً في السماء»، مضيفا «كان ينطلق منه (الطبق الطائر) ضوء ساطع في الوسط يشبه نجمة مبهرة وأنوارا عدة»، مشيراً الى إنه «اختفى بعد نحو دقيقتين أو ثلاث دقائق. لقد تحرك واتجه نزولاً ثم اختفى عن الأنظار». بحسب وكالة يونايتد برس - أمريكية

وأيد أقوال بوتشر مواطن آخر هو أيدي وايز من ولونغونغ إذ قال إنه شاهد ضوءا خلال ممارسته رياضة المشي قبل الساعة السادسة ،موضحا «كان لونه يميل إلى اللونين الأصفر والأخضر وكانت هناك دوامة بيضاء حوله، لقد شعرت بالدهشة وأريد معرفة ما هو ذلك بالضبط». كما أفاد عدد من سكان موريافيلد وكابولتيور في كوينزلاند إنهم شاهدوا ضوءاً أبيض في حوالي الخامسة والخمسين دقيقة فجرا.من جانبه، أعرب عالم فلك عن اعتقاده بأن الضوء الذي شاهده الناس في شرق استراليا ليس سوى قمر اصطناعي أو صاروخ أو خردة فضائية.

الهجوم على روسيا

بينما في روسيا فأن الامر يبدو جديا بل خطيرا جدا ،وذلك لأن القوات الروسية بدأت استعدادتها الفعلية لصد هجوم محتمل من الفضاء، دون أن يتضح على الفور طبيعة أو مصدر هذا الهجوم، حيث أكد مسؤول في قوات "الدفاع الفضائي" الروسية، إن هناك تهديدات محتملة تستهدف العاصمة موسكو.

وقال المسؤول الروسي، في تصريحات لإذاعة "صدى موسكو"، إنه تم نشر اللواء الخامس من قوات الدفاع الفضائي، في مقاطعة موسكو ومنطقتها الاقتصادية، بهدف حماية تلك المناطق من قصف جوي، وفقاً لما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء.

ويتولى أكثر من أربعة آلاف و500 جندي مهمة حراسة سماء المنطقة، التي تمتد من مدينة "كالوغا" وحتى "سيرغييف باساد"، وبوسع هذه القوة إصابة أية أهداف تحلق في الجو، نظرا لأنها مجهزة بأحدث منظومات الدفاع الجوي كمنظومات صواريخ "س-300 ب م"، و"س-400"، بحسب الوكالة.يُذكر أن تقريراً كشف مؤخراً عن انهماك عدد من الدول الرئيسية والكبيرة في العالم في "حرب فضاء إلكتروني باردة"، مستخدمة أسلحة "افتراضية"، وتقوم بعمليات تجسس عبر الشبكة العالمية وتختبر شبكاتها استعداداً لاستخدام الانترنت لشن الحرب الفاصلة. بحسب وكالة السي ان ان .

وقال التقرير الصادر عن شركة "مكافي" المتخصصة بمكافحة الفيروسات والتلصص الإلكتروني عبر الانترنت،إن من أهم الدول التي تصعد باتجاه شن حروب فضاء إلكترونية وهجمات مختلفة، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وروسيا والصين وفرنسا.

وكانت التهديدات بشن حروب إلكترونية قد تصاعدت على مدى العقدين الماضيين، وأصبحت هناك حالات اقتحام غير مرخص بها لأنظمة الشبكات والمواقع الحكومية، في حين ثبت أن البنية التحتية الأمريكية مازالت هشة وقابلة للاختراق.ورغم عدم وقوع حرب فضاء إلكتروني "حامية" بين الدول الكبرى، فإن جهود الدول القومية على حشد قدرات هجومية متطورة أصبحت ملحوظة بشكل متزايد، بل وذهب البعض منها إلى إظهار استعدادها على شن مثل هذه الحروب، ما يشير إلى أن "حرب الفضاء الإلكتروني الباردة" قد بدأت بالفعل.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 30/آب/2010 - 19/رمضان/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م