الإخطبوط المليونير يسرق كأس العالم

يحصل على الجنسية الاسبانية والألمان يطالبون بأكله والقاعدة تهدده

 

شبكة النبأ: بعد أن تحققت توقعات الإخطبوط العراف جميعها، كان الطرف الإسباني، من لاعبين وجماهير ومشجعين، الأكثر رضاً عن تلك التوقعات، الأمر الذي يعني أن هناك العديد من الأطراف غير الراضية عن الإخطبوط "بول" ، خصوصاً بعد ردة فعل الجماهير الألمانية على خسارة ألمانيا في الدور قبل النهائي أمام الماتدور الإسباني، وهي النتيجة التي توقعها بول، والداعية إلى شيّه على الفحم وأكله.

بعد تلك المباراة، صرح رئيس الوزراء الإسباني مازحاً، بأنه مستعد لإرسال فريق لتوفير الحماية للإخطبوط العراف، منعاً للتهديدات التي طالت حياته.

بعد المباراة النهائية لبطولة كأس العالم التي أسفرت عن فوز إسبانيا باللقب للمرة الأولى في تاريخه، ازداد عدد "أعداء الإخطبوط العراف"، إذ ينضم الهولنديون وأنصارهم إلى الجماهير الألمانية وأنصار "المانشفت".

السيناريوهات المحتملة

السيناريوهات المحتملة والأخطار التي قد تهدد "البطل الحقيقي" لكأس العالم الأخيرة؟ بحسب السي ان ان.

السيناريو الأول

يقول هذا السيناريو إن "مجموعة من الضفادع البشرية الهولندية" قد تعمل على خطف الأخطبوط العراف والانتقام منه.

هذا السيناريو ليس سهلاً إلى إذا كان هناك تعاون مع الجهات الألمانية المعنية، التي ربما تساعد تلك الضفادع البشرية الهولندية لاغتيال "بول"، ربما من منطلق "الحقد" السابق على الأخطبوط العراف بعد خسارة الماكينات الألمانية في الدور نصف النهائي.

وبالطبع، يدرك الإسبان أن حياة الأخطبوط باتت مهددة أكثر من أي وقت مضى، بعد حسم اللقب لمصلحتهم، وبالتالي فهم لن يسمحوا باغتيال رفيقهم في المجد.

وبعد تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بإرسال فرقة لحماية الأخطبوط، فإن حظوظ الضفادع البشرية الهولندية في اغتيال بول لن تكون سهلة، خاصة وأنه يعتقد أن الإسبان أرسلوا بالفعل "عناصر" لمراقبة بول في حوضه المائي.

السيناريو الثاني

يقوم هذا السيناريو على فكرة الخطف والمطالبة بالفدية من إسبانيا، وهناك 4 جهات محتملة لتنفيذ عملية الاختطاف، الأولى ألمانية، إذ لم ينس الألمان ما حدث لهم، وبالتالي فإن ترتيب عملية الخطف قد تكون داخلية.

الجهة الثانية، الهولنديون: وتحديداً بعد أن نبذوا في البداية توقعاته وأظهروا تحدياً لتوقعات الأخطبوط، الذي لم يخيب الإسبان توقعاته حيالهم، ليصبح البرتقاليون، أو ذوي اللون البرتقالي، أشهر فريق خاسر في النهائيات.

الجهة الثالثة، الإنجليز: رغم خسارة الإنجليز في الدور الثاني، فإن احتمال قيامهم بعملية الاختطاف يعود إلى أصول الأخطبوط العراف، ذلك أنه إنجليزي الأصل، قبل أن يفرط به الإنجليز لصالح الألمان، الذين عملوا على إطلاق موهبة العراف بول.

الجهة الرابعة، القاعدة: فهم بعد عجزهم على تهديد كأس العالم، ربما يتطلعون للتعويض بتنفيذ عملية اختطاف للأخطبوط العراف من خلال استغلال إحدى الخلايا النائمة.

السيناريو الثالث

يعتمد على الإسبان، فهم لن يفرطوا بالأخطبوط العراف بعد تهديدات رئيس الوزراء الإسباني بالتدخل المباشر، فهم ربما يعملون على خطفة من أجل تأمين حمايته، اللهم إلا إذا اشترته إسبانيا من ألمانيا بصورة مشروعة، وهو احتمال بعيد المنال تقريباً بعد الشهرة التي حظي به الأخطبوط بول.

السيناريو الرابع

يتمثل هذا السيناريو في قيام أحد "الحاقدين" على خطف أو اغتيال الأخطبوط بول بدافع شخصي، دون أن تكون هناك أي جهة وراء عمله، وهو ربما يكون أكثر السيناريوهات المحتملة الحدوث. فالحقد والشهرة والكراهية هي العوامل التي قد تدفع ذلك الشخص للقيام بذلك.

مجرد أحاديث طريفة

تلك السيناريوهات بالطبع لا تقوم على أساس حقيقي، بل نتاج أحاديث طريفة بين الناس العاديين في المقاهي وأمام شاشات التلفزيون بعد متابعة مباريات كأس العالم، وبعد أن أصبح الأخطبوط العراف ظاهرة عالمية، ونظراً لأن العرب صاروا ضمن الدائرة المعنية بالأخطبوط، خصوصاً فيما يتعلق بمصير أنظمتهم السياسة، وخصوصاً في العراق ومصر، ومن الذي سعتلي سدة الحكم مستقبلاً، وكذلك الفلسطينيون فيما يتعلق بآمالهم في قيام دولتهم المستقلة.

أول مليونير من الرخويات

قبل أن تنطلق نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا، لم يكن هناك من يتوقع أن يكون الفائز الأكبر في هذه البطولة ذلك المخلوق الرخو متعدد الأرجل الذي بات يعرف باسم الأخطبوط العراف أو باسمه الذي أطلق عليه "بول"، الذي نجح في توقع نتائج 8 مباريات بصورة متتالية، وبذلك بات على عتبه أن يصبح أول أخطبوط مليونير.

وفيما بلغ قمة مجده، فقد أعلن مالك هذا المخلوق البحري، وهو الحوض البحري في أوبرهاوزن بألمانيا، أن "بول" سيتقاعد، تماماً مثل الرجال العظماء الذين اعتزلوا وهم في قمة مجدهم وعطائهم.

وفي الأثناء تدرس الجهة المالكة له العديد من العروض التي من شأنها أن تنشر "شهرة بول أكثر وأكثر من دون توريطه بأشياء أخرى بشكل مباشر"، إذ يقول الخبراء إن الأخطبوط العراف يمكن أن يحصد الملايين من خلال بيع صوره في المنتجات الإعلانية والخدمات الأخرى. بحسب السي ان ان.

وتعتقد الشركة العملاقة في مجال العلاقات العامة "ماكس كليفورد" في تصريح لـCNN أن بول أنهى توقعاته الصحيحة في الوقت المحدد ليحصل على نتيجة 100 في المائة فيما يخص هذه التوقعات، غير أنه في حال أخطأ ولو مرة واحدة فإنه كان سيتلاشى ويختفي عن واجهة الإعلام والشهرة.

ويمكن لبول الآن أن يدخل مجال الإعلانات الخفيفة وهو ما قد يكسبه حوالي 4.5 ملايين دولار أو أكثر، وخصوصاً إذا ما نجح في إدخال الفرحة إلى القلوب ورسم البسمة على الوجوه، ليصبح بالتالي أول مليونير "رخوي."

على أن الخبراء يقولون إنه يجب التحرك بسرعة قبل أن تخبو صورته، إذ يمكن أن يدخل عالم التلفزيون والإعلانات مثل إعلان يقول: "نحن الأفضل في العالم. كيف عرفنا ذلك؟ الأخطبوط بول يقول ذلك."

ويحذر الخبراء من أن الإعلانات التي تتضمن بول وصورته يجب ألا تكون جدية كذلك وأن تكون قريبة من مجالاته، أي في كرة القدم، غير أنه يمكن أن يعطي نتائج أقوى في مجال المطاعم، وتحديداً المطاعم التي تقدم الوجبات البحرية والسمك.

وتقول إحدى الخبيرات إن المجالات التي يمكن من خلالها استغلال صورة وشهرة الأخطبوط العراف كبيرة، ولكن يجب أن يتم ذلك بسرعة خصوصاً وأن حياته ليست طويلة جداً.

وتوضح أليسون ستيوارت ألن أنه يمكن استغلال بول في الإعلانات التي تتضمن منافسة بين منتجين، مثل الكولا والببسي، وأيهما يفضلها بول أكثر.

كذلك يمكن بيع تراخيص إنتاج دمى وألعاب للأطفال تتضمن هوية الأخطبوط بول، وربما يصبح "ماركة تجارية مسجلة" أو شخصية كرتونية أو لعبة فيديو.

ولكن يجب أن يتم هذا الأمر سريعاً، إذ إنه يبلغ الثانية والنصف من عمره، ما يعني أنه يوشك على الفناء، وفقاً لمتوسط عمر الأخطبوط الذي يصل إلى ثلاث سنوات، أي أن أمامه ستة شهور فقط.

مواطن فخري في أسبانيا

منحت بلدة كاربالينيو الأسبانية الأخطبوط «العراف» بول، لقب «المواطن الفخري». وذكرت وسائل إعلام محلية في البلدة، الواقعة شمال غرب أسبانيا، أمس أن مجلس البلدية اتخذ هذا القرار بالإجماع.

وجاء هذا القرار كنوع من توجيه الشكر للأخطبوط الذي يعيش في ألمانيا، لأنه تكهن بفوز أسبانيا بكأس العالم، وهو ما حدث بالفعل مساء الأحد الماضي في نهائي مباريات البطولة التي أقيمت في جنوب أفريقيا.

ويعتزم عمدة كاربالينيو، كارلوس مونتس، السفر إلى أوبرهاوزن في ألمانيا «لتكريم بول بنفسه»، ويتمثل التكريم في منح بول علبة زجاجية كتلك التي كانت توضع أمامه للتكهن بالفريق الفائز في مباريات البطولة، ولكن العلبة ستحتوي هذه المرة على علم كاربالينيو.

ويرغب مونتس في التفاوض مع القائمين على حوض الأحياء المائية في أوبرهاوزن من أجل إقناعهم بإعارته بول لعرضه خلال احد الاحتفالات المقرر إقامتها في الثامن من أغسطس المقبل. بحسب الوكالة الالمانية للانباء.

ويؤكد مونتس أنه سيهتم بمسألة نقل وإقامة بول في أسبانيا.  وقال رجل الأعمال الأسباني، مانويل باسوس: «لا يحتاج الألمان للخوف فنحن لن نقوم بتقديم بول كوجبة». وسبق وعرض رجل الأعمال 30 ألف يورو من أجل شراء بول، وبالتالي جذب الكثير من السائحين. ورفع باسوس قيمة العرض لتصل إلى 35 ألف يورو.

نسخة من كأس العالم

منح الاخطبوط المعجزة بول نسخة طبق الاصل من كأس العالم مكافأة له على نجاحه القياسي في ثمانية توقعات متتالية لمباريات في كأس العالم دفعت العديد من المراهنين من مختلف الانحاء لربط مراهناتهم باختياراته.

وحظي الاخطبوط البالغ من العمر عامين بشهرة عالمية لتوقعاته الصائبة بفوز ألمانيا في خمس مباريات وأيضا بخسارتها في اثنتين. كما توقع بول فوز اسبانيا على هولندا في المباراة النهائية يوم الاحد.

وقالت تانيا مونتسيج المتحدثة باسم حديقة سي لايف المائية اوبرهاوزن والتي يوجد فيها الاخطبوط "تلقينا العديد من العروض لبول ولكنه سيبقى معنا بالتأكيد وسيعود الى وظيفته القديمة.. وهي ان يرسم الابتسامة على وجوه الاطفال." بحسب رويترز.

وقال جراهام شارب مدير العلاقات الاعلامية في وليام هيل في لندن وهي واحدة من كبرى دور النشر في بريطانيا ان مراهنين من مختلف أنحاء العالم جمعوا ثروات صغيرة استنادا على التوقعات الخارقة لبول.

وأضاف، "شاهدت الكثير من الاشياء في حياتي ولكن هذه هي أول مرة أرى اناسا يعتمدون في اختياراتهم على ما يخبرهم به الاخطبوط."

وقال شارب ان اي شخص راهن بعشرة جنيهات استرلينية على اختيارات بول من بداية كأس العالم سيفوز بثلاثة الاف جنيه مع نهاية البطولة.

وزاد الاهتمام بالاخطبوط الذي يبلغ طوله 50 سنتيمترا خاصة بعد نجاحه في اخر اختيارين في البطولة. ففازت ألمانيا بالمركز الثالث في مباراة السبت وفازت اسبانيا بالنهائي يوم الاحد تماما كما اختار بول يوم الجمعة.

وبعد فوز اسبانيا على المانيا عبر العديد ممن اصيبوا بخيبة امل لاداء المانيا عن رغبتهم في شي الاخطبوط علانية فيما فرضت حديقة سي لايف اجراءات امنية اضافية عليه.

ونقلت تقارير اعلامية عن خبراء قولهم ان احتمال الاصابة في ثمانية اختيارات متتالية هي 1 الى 256. وقال شارب ان احتمالات الاصابة في ثمانية اختيارات متتالية تتجاوز واحد الى 300.

حمى الاخطبوط تجتاح الصين

وصلت حمى الاخطبوط «بولا» الى بلاد التنين الأحمر، حيث وجهت خمس من حدائق الحيوان والمحميات البحرية دعوة لمتحف الأحياء المائية بمدينة «أوبيرهاوزن» الألمانية حيث يعيش «بولا» للسماح له بالسفر الى الصين والقيام بجولة في خمس من مدنها الكبرى مع تقديم عرض مالي وصفته أجهزة الاعلام الصينية بال «مغري». وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأشارت صحيفة «بيجين يوث» الى ان مسؤولي متحف «أوبيرهاوزن» يعكفون حاليا على دراسة العرض، وسط أنباء تفيد بأنهم سيطرحون شروطا مشددة قبل الموافقة عليه تتعلق بحماية «بولا» وتوفير سبل المعيشة والراحة والطعام، وتخصيص عدد محدد من الزوار والمصورين.

انتخابات الرئاسة الروسية

يصطف معجبون كثيرون أمام الأخطبوط بول الذي يعيش في متحف الأحياء المائية بمدينة أوبيرهاوزن الألمانية والذي تمكن من التنبؤ بالفائز بكأس العالم لكرة القدم التي انتهت مؤخرا في جنوب أفريقيا.

ويسعى مرتادو المتحف الذين يقفون أمام الحوض الذي يعيش فيه بول إلى معرفة طالعهم.

لكن مراسل صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية ذهب إلى هناك لهدف آخر وهو معرفة من سيفوز في الانتخابات الروسية عام 2012 .

وكان بول اكتسب شهرته من التنبؤ بنتائج ثمان من مباريات نهائي كأس العالم كانت جميعها صحيحة.

وذكرت وكالة انباء ريا نوفوستى الروسية أمس الجمعة ان مراسل الصحيفة قام بلصق ورقتين كتب على إحداهما اسم ميدفيديف وعلى الأخرى اسم بوتين على زجاج الحوض المائي الذي يعيش الاخطبوط بول فيه. وسرعان ما مد الأخطبوط أحد أطرافه إلى إحدى الورقتين محددا الفائز في الانتخابات الروسية القادمة.

وقالت الصحيفة إنها وضعت الورقة التي اختارها الأخطبوط في ظرف مختوم ولن تفتحه إلا بعد أن تختتم الانتخابات عام 2012 لتعرف ما إذا "بول" تمكن من تحديد الفائز في المعركة الانتخابية.

إصلاح الشأن العربي

وفي هذا الخصوص رأى الكاتب والمحلل السياسي السعودي المعروف يوسف الكويليت ضرورة الاستعانة بـ «بول» والاستفادة منه في كثير من قضايانا المستعصية على الحل.. ومن ذلك سؤاله عن وحدة السودان هل ستستمر أم ينفصل الجنوب، وكيف يمكن تشكيل حكومة عراقية ومن الذي سيفوز بدرجة رئيس وزراء.. علاوي أم المالكي، وكيف تعالج الحكومة هناك مشاكل انقطاع الكهرباء وجفاف نهري دجلة والفرات والذبح على الهوية..؟ ثم نعرج بعد ذلك على القضية الفلسطينية ليكشف لنا عن سر الخلاف الفلسطيني الفلسطيني ومتى ينتهي، ومستقبل مجلس التعاون الخليجي وما سيحدث للمشاريع الوحدوية المقررة ولم تنفذ حتى اليوم، ونوايا ايران وكل من يتلاعب بأمن الخليج، ومستقبل الخلاف المغربي الجزائري حول الصحراء. بحسب صحيفة الوطن.

كما يمكن سؤاله عن الشؤون العربية العامة من طلاق وزواج وازمات الديون والبطالة والسكن والمخدرات والجريمة وغيرها.

وينصح الكويليت بسرعة التحرك للاستفادة من «بول» وخبراته في اصلاح الشأن العربي قبل احالته للتقاعد أو تتقدم اكثر من دولة لشرائه.

الأخطبوط بول يتقاعد

قال مالكو الإخطبوط بول الذي يعتقد أن لديه قدرات خارقة على التنبؤ بنتائج دورة كأس العالم التي جرت في جنوب أفريقيا إنه سيتقاعد بعد انتهاء الدورة.

وسيعود بول إلى عمله السابق وهو "إضحاك الأطفال" حسب ناطقة باسم حوض السمك الألماني.

وتنبأ الأخطبوط بنجاح بنتائج مباريات المنتخب الألماني السبعة، إضافة إلى نتيجة المباراة النهائية التي جمعت بين هولندا وإسبانيا وانتهت بفوز المنتخب الإسباني بكأس العالم.

وقدم موظفو حوض السمك جائزة للإخطبوط بول وهي عبارة عن نسخة مقلدة من ميدالية كأس العالم مزينة بأكلته المفضلة، بلح البحر.

لكن بول لم يبد إعجابا بجائزته كما يبدو بل وتجاهلها في البداية. لكن بعد مرور عدة دقائق التقط بعض حبات بلح البحر والتهمها أمام عدسات الكاميرا.

وقالت تانجا مونجيك من حوض السمك للحياة البحرية في مدينة أوبيرهاوسن في غربي ألمانيا إن العاملين في الحوض تلقوا عروضا بشأن بول لكنها أضافت أن الأخطبوط ليس للبيع.

وأضافت مونجيك "هناك العديد من العروض بشأن بول من مكاتب المراهنات ومن جهات أخرى لكن هناك أمر واضح وهو أن بول سيظل معنا". وتابعت أن بول "سينسحب من عمله السابق أي التنبؤ بنتائج المباريات".

وتابعت قائلة "لن يقدم تنبؤات من الآن فصاعدا سواء في مجال كرة القدم أو في مجال السياسة أو في مجال نمط الحياة أو الاقتصاد".

وواصلت أن "بول سيعود إلى وظيفته السابقة أي إضحاك الأطفال (الذين يزورون الحوض)".

واشتهر بول البالغ من العمر سنتين فقط بتنبؤاته الصحيحة، وأصبح بالتالي مشهورا على مستوى العالم.

ضربة حظ

مجرد ضربة حظ، هكذا وصف خبير دانمركي في مجال أسماك الحبار ما استطاع الأخطبوط الألماني بول تحقيقه من تنبؤات صحيحة تتعلق بنتائج مباريات في مونديال كأس العالم 2010 المقامة في جنوب افريقيا.

وفي حديثه مع وكالة الأنباء الدانمركية (ريستاو) قال اندرس كوفويد، رائد خبراء أسماك الحبار في الدانمرك، «لم أؤمن للحظة واحدة بأسماك الحبار العرافة».

يشار إلى ان الحديث تواكب مع تنظيم كوفويد للمعرض السنوي «70 عاما من أسماك الحبار في متحف الكائنات البحرية في الدانمرك». بحسب الوكالة الالمانية للانباء.

ووصف كوفويد التنبؤات الستة الصحيحة التي جاءت متتابعة للاخطبوط بول حول نتائج مباريات ألمانيا في المونديال (سواء في مرات الفوز الأربع أو مرتي الهزيمة) بأن كل ذلك «مجرد ضربة حظ محضة، تماما كما يحدث عندما ترمي قطعة نقود».

ورفض كوفويد ما اشيع من أن بول يختار علم الفريق بطريقة غريزية قائلا إن الاخطبوط أو أسماك الحبار تتسم «بعمى كامل للألوان».

وقال كوفويد إنه استعان بالسمكة الذهبية جيلبرت لإجراء اختبار مماثل لما يقوم به الاخطبوط بول، مشيرا إلى أن السمكة جيلبرت «تعتبر أكثر الأسماك غباء لدينا».

وأضاف أن جيلبرت استطاعت التنبؤ من خلال الطريقة نفسها التي تستخدم مع بول بفوز كل من هولندا واسبانيا في دور نصف النهائي بالمونديال.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 21/تموز/2010 - 8/شعبان/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م