صيف 2010: الأكثر وسخونة وفتكا

 

شبكة النبأ: أكدت اغلب محطات الرصد والأنواء الجوية المنتشرة في العالم على إن صيف 2010 كان الأكثر حرا وفتكا في التاريخ، حيث سجلت درجات حرارة مرتفعة قياسية غير مسبوقة في العديد من الدول والمناطق،  فيما أسفرت تلك الموجة وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام تسجيل عدد كبير من الوفيات المباشرة وغير المباشرة فضلا عن أضرار اقتصادية فادحة، تمثلت في هلاك بعض الحيوانات الداجنة وتضرر الأراضي وتلف المحاصيل الزراعية بسبب الجفاف ونقص المياه المزمن.

أكثر الاعوام حرارة

فقد ذكر تحليل قومي امريكي بشأن المناخ أن العالم يشهد حاليا اشد السنوات حرارة وهو ما أدى الى انتشار الجفاف في جميع انحاء العالم واثارة قلق المزارعين الامريكيين الذين يعولون على عام ذي حصاد وفير.

وقال جاي لوريمور رئيس قسم تحليل المناخ في المركز الاتحادي القومي للبيانات المناخية أن درجات الحرارة في الشهور الست الاولى من عام 2010 كانت أعلى من نظيراتها التي سجلت عام 2008 - الاعلى سابقا - بواقع 03 ر0 درجة فهرنهايت. وتعتبر فترة ظاهرة النينيو هي المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة في العالم.

وقال لوريمور " لقد شهدنا ظاهرة النينيو خلال الجزء الاول من العام وقد انتهت الان ولكنها اسهمت في ارتفاع درجات الحرارة ليس فقط في منطقة المحيط الهاديء الاستوائية بل في الارتفاع المفاجىء في درجات الحرارة في العالم ايضا". بحسب رويترز.

وقد سجلت ارتفاعات غير طبيعية في درجات الحرارة في مناطق واسعة في كندا وأفريقيا والمحيطات الاستوائية ومناطق في الشرق الاوسط.

ويعاني شمال تايلاند من جفاف هو الاشد منذ 20 عاما فيما تعاني اسرائيل من أطول وأسوأ جفاف منذ العشرينات. وفي بريطانيا فان هذا العام كان الاكثر جفافا منذ عام 1929. حتى ذوبان جليد المحيط المتجمد الشمالي سجل مستويات قياسية في شهر يونيو حزيران.

لكنه على أيه حال مع اعتدال درجات الحراراة فى وقت لاحق من هذا العام فانه لا يزال يتعين الانتظار ليرى ما اذا كان عام 2010 سيتغلب على عام 2005 وهو أكثر الاعوام من حيث ارتفاع درجات الحرارة طوال العام.

"مع حقيقة انتهاء فترة ظاهرة النينيو هذا العام واحتمال حلول ظاهرة النينيا وهي تحدث تأثيرا عكسيا يؤدي الى اعتدال متوسط درجات الحرارة عالميا فانه من المحتمل الا ينتهي عام 2010 بتسجيله العام الاكثر حرارة على الاطلاق".

ان الارتفاع القياسي في درجات الحرارة في العالم لم يترجم الى نفس النتائج في الولايات المتحدة حيث قال لوريمور " بالنسبة للولايات المتحدة فان الفترة من يناير حتي يونيو كان الارتفاع في درجات الحرارة اكثر بدرجة طفيفة عن المتوسط ".

الحرارة تهدد الحياة

لفتت دراسة نظرت في أسوأ سيناريو محتمل لظاهرة الاحتباس الحراري، إلى أن استمرار انبعاث غازات الدفيئة عند معدلاتها الراهنة، سيرفع درجات حرارة الكوكب، إلى مستويات قاتلة خلال القرون القادمة.

واعتمد الباحثون على قياس أعلى درجات الحرارة المحتملة لما يعرف بدرجة حرارة "المصباح الرطب" وهي تعادل درجة الحرارة المستشعرة عند تعريض جسم رطب لهواء متحرك - واكتشفوا احتمال تجاوز درجات الحرارة تلك، ولأول مرة في تاريخ البشرية، بحال استمرار انبعاث غازات الدفيئة بمعدلها الحالي، وهي معدلات حرارة عالية لا تطاق شهدتها الأرض قبل قرابة 50 مليون سنة مضت.

وتقول الدراسة التي نشرت نتيجتها في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم" أن التعرض لأعلى من 95 درجة من درجات حرارة "المصباح الرطب" لمدة ست ساعات أو أكثر، ستخلق معدلات إجهاد قاتلة بين البشر والحيوانات على حد سواء. بحسب السي ان ان.

وشرح ستيفن شيروود، من "مركز أبحاث تغيرات المناخ" بجامعة "نيو ساوث ويلز" بأستراليا، والذي قاد البحث: "حد المصباح الرطب، هي النقطة التي يحس فيها الشخص بالحرارة الزائدة وحتى لو كان عارياً وهو مبتل تماماً ويقف في الظل في مواجهة مروحة."

وأضاف: "من المستبعد تماماً أن تصل درجات الحرارة إلى هذا المستوى هذا القرن، ولكن ربما القرن المقبل."

ويحذر خبراء من الأرض يهددها الاحتباس الحراري، وهي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة عن معدلها، وعن مسببات هذه الظاهرة ينقسم العلماء إلى من يقول إن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية وأن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وأخرى باردة، ويقول آخرون إن البشر هم من تسبب في هذه الظاهرة.

والعام الماضي حذر علماء من أن ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض يمثل "أعظم تهديد صحي في القرن الواحد والعشرين."

 ومن العواقب الصحية الوخيمة للارتفاع درجات حرارة الأرض: تحرك الأمراض المستوطنة في أماكن دافئة، كحمى الضنك والملاريا، نحو الشمال واتساع رقعة تفشيها جراء ارتفاع درجات الحرارة.

إلى جانب فتك موجات الحر الشديد بالمزيد من البشر، بعدما أدت موجة الحر التي اجتاحت أوروبا عام 2003 إلى مصرع أكثر من 70 ألف شخص، إلى جانب تراجع المحاصيل، مما سيخلق المزيد من الاضطرابات في أمن الغذاء، في عالم ينام فيه 800 مليون شخص جياع يومياً.

موجة تضرب أمريكا

من جهتها أصدرت مصالح الأرصاد الجوية الأمريكية تحذيراً عاماً إلى سكان عدد من الولايات الشمالية، قالت فيه إن المنطقة ستتعرض خلال الأيام المقبلة لموجة حر قاسية تستمر وغير قصيرة، وقد تتسبب بما وصفته المصالح بـ"أوضاع خطيرة."

وبحسب التحذير الذي يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من ساعات بعد ظهر الاثنين، فإن الكثير من المدن الشمالية، وبينها نيويورك ومنطقة فيلادلفيا الكبرى ستشهد درجات حرارة تتجاوز 41 درجة مع رطوبة شديدة الارتفاع.

وبحسب التحذير، فإن المصالح الجوية الأمريكية ستتابع مراقبة الأوضاع على الأرض، وقد تضطر - في حال تفاقم الأمور - إلى إصدار تحذيرات إضافية لمناطق جديدة، بينها وسط نيوجيرسي وماريلاند وديلاور. بحسب السي ان ان.

ونصحت المصالح الجوية الناس بشرب كميات كبيرة من السوائل والبقاء في أماكن مبردة، كما حضتهم على الاتصال بالأصدقاء والأقارب والاطمئنان على أحوالهم خلال الموجة.

كما خصصت أرقام هاتف لسكان نيويورك الذين يواجهون صعوبة في تحمل الحرارة لإرشادهم إلى مراكز مبرّدة خاصة.

وتشير أرقام الإحصائيات الصحية الأمريكية إلى أن موجات الحر المتعاقبة خلال العقود الأربعة الماضية في الولايات المتحدة أدت إلى مقتل 20 ألف شخص، وفي موجة عام 1980 وحدها شهدت الولايات المتحدة 1250 حالة وفاة بسبب ظروف المناخ.

تراجع انتاج الحليب

الى ذلك لا يبدو أن البشر وحدهم فشلوا في التكيف مع موجة الحر اللاهب التي تجتاح أوروبا حالياً، إذ امتد تأثيرها إلى الحيوانات، بعد أن عزا اتحاد المزارعين في إيطاليا تراجع إنتاج الحليب في البلاد، إلى تأثر البقر بالحر.

وقال إتحاد المزارعين الإيطاليين إن "إنتاج الحليب بالبلاد قد تقلص بنسبة 15 عشرة بالمائة بسبب موجة الحر التي ضربت البلاد مؤخراً،" حيث تجاوزت درجات الحرارة الثلاثين درجة مئوية، وفق وكالة "آكي" الإيطالية.

وأرجع بيان للإتحاد السبب إلى أن "معاناة الأبقار من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أدى إلى أفقادها الشهية، فأصبحت تأكل قليلا وتشرب كثيرا،" وبالتالي تنتج حليبا أقل."

وعبر البيان عن قلق الإتحاد من هذه الأوضاع، مشيرا إلى أنه "ولمواجهة الأزمة لجأت الكثير من المزارع لتركيب آلات رش الماء، والمراوح ومكيفات الهواء واستخدام المكملات الغذائية، مما أدى إلى تحمل تلك المزارع ألكثير من الأعباء المالية" الكبيرة"، حسب ما أورد التقرير.

وتشهد عدة دول أوروبية ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، إيذانا ببداية صيف حار، كما توقعه خبراء الأرصاد الجوية، غذ بلغت في بعض المناطق 40 درجة مئوية.

وشارفت درجة الحرارة، في بعض مناطق بريطانيا، مؤخراً، 32 درجة مئوية، وهو أعلى معدل يتم تسجيله العام الحالي، كما ذكر المكتب البريطاني للأرصاد الجوية.

ودفعت موجة الحر بالأوروبيين للتقاطر إلى المسابح والشواطئ وحتى النوافير العامة لتلطيف أجسامهم من القيظ اللاهب.

استمرار موجة القيظ

في السياق ذاته استمرت موجة قيظ في معظم انحاء اسبانيا حيث بلغت درجات الحرارة في الجنوب 39 مخلفة ثلاث ضحايا بحسب اجهزة الصحة في الاقاليم المعنية.

وتوفي رجل في الثمانين من شدة الحر في كاثيريس (شرق) كما افادت اجهزة الصحة في اقليم اكستريمادورا. وتاتي هذه الوفاة غداة مصرع امراة في الخامسة والخمسين في اشبيلية (جنوب) وشاب في الرابعة والعشرين قرب ماردة (جنوب شرق) الاربعاء بسبب شدة القيظ.

ولم تصدر بعد اي حصيلة وطنية عن وزارة الصحة السبت في سبع مناطق من وسط وجنوب البلاد حيث بلغت درجات الحرارة 39 في خاين (جنوب) كما اعلنت وكالة الارصاد الجوية.

التكيف مع الطقس

فيما يحاول السكان في مختلف انحاء المانيا لاسيما في العاصمة برلين التكيف مع الحر الشديد حتى أن محبي الشمس اضطروا للجوء الى الظل ليحميهم من درجة الحرارة التي بلغت 37 درجة مئوية وحذر مكتب الارصاد هناك من "موجة حر شديد تشهدها البلاد".

وشهد شلال في حديقة فكتوريا بالعاصمة اقبالا كبيرا من السكان وحيواناتهم الاليفة لترطيب اجسادهم بالماء للتخفيف من وطأة الحر.

وبعد ايام قليلة من بدء الاجازة الصيفية في المانيا يقول البعض انهم ليسوا بحاجة للسفر للخارج اذا استمر الطقس على ذلك الحال.

تقول كرستين التي تقيم في برلين "لها (برلين) تميز غير معقول لست في حاجة للسفر. ليتها تبقى كذلك لوقت اطول." لكن بعد شتاء قارس البرودة لم يتوقع البعض صيفا حارا بهذا الشكل.

يقول ولفرام بيلاردي وهو من سكان برلين "الجو حار بشكل غير معقول لاسيما بعد شتاء قارس. الشتاء كان باردا بشكل مرعب والان لدينا صيف صعب." بحسب رويترز.

وقدم اخرون نصائح بشأن افضل السبل للتعايش مع الحر. تقول دوريس ميليشيفتش المقيمة في برلين "عليك ان تكثر من شرب السوائل وتقود سيارات مفتوحة السقف وبالطبع تأكل الايس كريم (البوظة)."

ويتحدث مدير مصنع فانيللي وماريللي للايس كريم في برلين فولك ران عن ميزات الحر قائلا انه وفريقه يصنعون ايس كريم بنكهات مختلفة. ويضيف أن الايس كريم بالفواكه له الشعبية الاكبر في الصيف.

لكن برلين لم تستأثر وحدها بسطوع الشمس. فطبقا لمكتب الارصاد الجوية الالماني سيستمر سطوع الشمس على جميع الاجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية في المانيا حيث تسجل الحرارة أعلى من 30 درجة مئوية ويبدو أن الحال سيستمر لبعض الوقت على غير العادة.

وينتظر ان تكون الاجزاء الغربية من البلاد وحدها مسرحا لعواصف رعدية ربما تلطف الجو بعض الشيء ولساعات قليلة فحسب.

تلف المحاصيل الروسية

كما دمرت موجة من الحر الاخذ في التزايد في مناطق شاسعة في أرجاء روسيا ما يقرب من عشرة ملايين هكتار من الحاصلات وأدت الى اعلان حالة الطوارئ في 17 اقليما.

وقال مكتب الارصاد الجوية في منطقة موسكو انه توقع أن تستمر خلال الاسبوع القادم موجة الحر التي تجتاح البلاد منذ أواخر يونيو حزيران الماضي والتي ألحقت خسائر في القطاع الزراعي تقدر قيمتها بحوالي مليار دولار.

وقد تصل درجة الحرارة في موسكو الى 37 درجة مئوية لتحطم رقما قياسيا سجلته موسكو في عام 1936 عندما بلغت درجة الحرارة 36 درجة مئوية.

وأدت درجات الحرارة المرتفعة والاراضي الجافة الى تفاقم مشكلة حرائق الغابات. ويحيط بموسكو أعمدة من الدخان والنيران البرتقالية اللون حيث تقاوم حرائق العشب الجاف والغابات جهود اطفائها.

وأعلنت حالة طوارئ الان في 17 اقليما روسيا بعدما كانت مفروضة في 16 اقليما فقط بسبب ما تقول جماعة ضغط خاصة بمزارعي الحبوب انها أسوأ موجة جفاف في البلاد منذ 130 عاما.

وقالت وزارة الزراعة الروسية في بيان ان المنطقة المتضررة تمتد من منطقة جنوب الاورال وروسيا الاوروبية الى نهر الفولجا. ومن المحتمل اعلان حالة الطوارئ في اقليمين اخرين.

ودمرت الحاصلات في منطقة يبلغ اجمالي مساحتها 9.6 مليون هكتار وتضم هذه حوالي 12 في المئة من الاراضي المزروعة بالحاصلات في روسيا والتي تعادل تقريبا مساحة المجر.

وقال محللون ان روسيا قد لا تتمكن من جديد من تحقيق الهدف الخاص بتقليص التضخم في عام 2010 حيث سترتفع أسعار الغذاء مع الاقتراب من نهاية العام ولكن أندريه كليباش نائب وزير الاقتصاد قال انه من المبكر جدا اعادة النظر في معدل التضخم المستهدف في عام 2010.

الغرق بسبب الحر

من جانب آخر قال مسؤول بوزارة الطواريء ان عشرات الروس كثيرون منهم سكارى يغرقون يوميا عندما يتوجهون الى المياه للهرب من موجة حارة.

ويمكن مشاهدة مجموعات من الذين يشربون الفودكا بعضهم مع أطفال صغار عند البحيرات والبرك في العاصمة الروسية وحولها حيث قد تسجل موجة الحر الحالية المستمرة منذ ثلاثة اسابيع رقما قياسيا عند 37 درجة مئوية في مطلع الاسبوع القادم.

وقال فاديم سيريوجين وهو رئيس قسم بوزارة الطواريء في مؤتمر صحفي ان "وزارة الطواريء تشعر بقلق بالغ نتيجة للموقف الراهن. في اليوم الاخير فقط غرق 49 شخصا (في روسيا) بينهم طفلان."

واضاف ان أكثر من 1200 شخص غرقوا في انحاء روسيا في يونيو حزيران هذا العام بينهم 233 شخصا في الفترة من الخامس الى الثاني عشر من يوليو تموز. وقال "غالبية الذين غرقوا كانوا سكارى." وأضاف "الاطفال ماتوا لان البالغين لم يعتنوا بهم ببساطة."

وقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ان الحر يمثل مشكلة كبيرة للزراعة الروسية فيما يعكس قلق جمعية مزارعي الحبوب الروس التي قالت ان البلاد تمر بأسوأ جفاف في 130 عاما. وفرضت الحكومة حالة الطواريء في 16 اقليما حيث دمر الحر الحبوب في منطقة بحجم البرتغال.

وألغى الكرملين عرضا للقوات يوم 17 يوليو تموز يجتذب السياح وينظم أيام السبت يظهر فيه الجنود الذين يرتدون ازياء القرن التاسع عشر مهاراتهم في ركوب الخيل والتعامل مع الاسلحة.

ونقلت وكالة انباء ايتار تاس عن متحدث باسم القوات البرية الروسية قوله ان القوات علقت تدريبات ليلية بسبب المخاطر الكبيرة من اندلاع حرائق قد تشعلها الطلقات المضيئة.

الشمس تقتل باكستانيا في السعودية

على صعيد متصل قالت صحيفة سعودية ان باكستانياً توفي في المدينة المنورة، غرب المملكة، بسبب تعرضه لضربة شمس تسببت له بنزيف في الدماغ.

وقالت صحيفة «عكاظ» ان مقيما باكستانيا توفي في المدينة المنورة بعد تعرضه لضربة شمس أثناء خروجه من صلاة الجمعة، اذ جرى نقله الى مستشفى الملك فهد فاقداً الوعي، واتضح عبر التشخيص الطبي اصابته بنزيف في الدماغ.

ونقلت الصحيفة عن شقيق المتوفى محمد عثمان قوله «خرجنا من المسجد النبوي بعد صلاة الجمعة متجهين الى المنزل، وأثناء سيرنا في الشارع، توقف أخي عن المشي، وقال انه يشعر بصداع، وفجأة استلقى بكامل جسمه ممدداً على الأرض». بحسب موقع يو بي آي.

وأضاف في حديثه أنه جرى نقل شقيقه للمستشفى وهو في حال اغماء تام، اذ أبلغه الأطباء ان السبب يعود لتعرضه لضربة شمس تسببت بنزيف في الدماغ، ولم ينجح الأطباء في انقاذ حياته.

ودعا مدير العلاقات العامة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري الى ضرورة تجنب أشعة الشمس المباشرة باستخدام وسائل الحماية، كالشمسيات، المظلات اليدوية، وتغطية الرأس، أو البقاء داخل الحرم حتى تخف درجة الحرارة خصوصاً فترة الظهيرة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 20/تموز/2010 - 7/شعبان/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م