اسم علي السراي اقترن بقضية ابن جبرين وزاد ذكره بعد تأسيسه منظمة
لمحاربة كل فكر يدعو الى ابادة البشرية والفكر الوهابي هو الرائد في
هذا المنهج التكفيري.
مشايخ الوهابية معروفة الاتجاه والدعم والتمويل بل لا يقاس احد
بمغولية الاموال التي تصرفها الدولة السعودية من اجل نشر فكرها وصيانة
مشايخهم ولهذا كل من يعاديهم تكون كل الوسائل مباحة لديهم للرد.
علي السراي يعمل جاهدا لمحاربة ومقاضاة هذا الفكر والمعلوم عنه انه
عراقي باعتبار ان العراق بلده والشعب العراقي اهله الذي نال من الفكر
الوهابي والبعثي شتى انواع الاجرام والارهاب لهذا لابد من ان الغيرة
العراقية تتحرك لانقاذ ما يمكن انقاذه وبالامكانات المتاحة له، السؤال
المهم ما هي الامكانات المتاحة له؟
هل يملك بئر نفط؟ هل لديه مشاريع استثمارية؟ هل يعمل بمنصب وزاري
كبير؟ هل له علاقات بشخصيات سياسية عالمية؟ هل تقف معه الحكومة
العراقية في مسعاه هذا؟ كلها اسئلة تبحث عن اجابة وعند العثور على
الاجابة ستتراكم امامنا علامات التعجب على ما يقوم به السراي.
هذا الرجل وضع الاغتيال امام عينيه وفي اي لحظة بالرغم من ثقته
المطلقة بالقضاء الالماني الا ان الخبثاء في كل مكان والغدر صفتهم،
وعجبي على من قضيته من صميم قضية علي السراي والتي هي قضية عراقية بحتة
والتي من خلالها اصبحت عالمية لاسيما بعد ان تعرضت كثير من شعوب العالم
الى الاجرام الوهابي والحادي عشر من سبتمبر علامة مميزة لهذه العصابة
اللادينية اللادنية عجبي على هؤلاء لماذا لا يقفون مع علي السراي؟.
لا اريد الحديث عن الانتماءات الحزبية التي تدعم من ينتمي لها لان
هذا الحديث سيجرنا الى مرارة الادعاءات والشعارات الكاذبة لهذه الاحزاب
ولكنني اتحدث عن الجانب الاعلامي على اقل تقدير فقناة العراقية اسمها
العراقية وقضية السراي قضية عراقية تطل على قضية عالمية.
هل يبحث السراي عن الشهرة؟ ام انه يبحث عن من يصدقه فيحصل على الدعم
المالي بطريقة احتيالية؟ مسالة الشهرة تاتي لشهرة الفكر الوهابي
بالاجرام والارهاب فهذا امر مفروغ منه ولكن مسالة التمويل فان السيد
السراي لم يطالب بذلك وهذا يكفي لصدق النوايا واذا ما ارادت جهة ما او
شخص ما ان يساهم ماليا فانه يستطيع مطالبة السيد السراي باي ضمان يشاء
وفي حالة عدم حصوله على ذلك فله الحق ان يمتنع.
ان ما يثيره السيد السراي من قضايا ثمنها حياته فاي شخص يبغي الشهرة
ثمنها حياته؟، ولكن لايمانه بما يقوم به جعله يسير في هذا الدرب مع
التلفت يمنة ويسرة لدرء الخطر ان قدم وان كان لايبالي بهذا الامر لانه
عقد العزم على مواصلة الدرب لاسيما وان هنالك منظمات عالمية وعلى راسها
الامم المتحدة اضافة الى مجلس العموم البريطاني مع بعض الشخصيات
العراقية المخلصة والمؤمنة بقضيته ومنهم الدكتور صاحب الحكيم بدأوا
يهتمون بقضيته فان الامر الى هذه الساعة لا يعدو الا تثبيت قضايا اجرام
الفكر الوهابي والبعثي اعلاميا فقط بامل متى ما اقتنعت الحكومة
الالمانية بما يقوم به السيد علي السراي واملنا ان لا يتاثر القضاء
الالماني بالدولارات الوهابية فانه سيكون هنالك كلام اخر عن مستقبل
المشايخ الوهابية وفتاواهم التكفيرية. |