|
شبكة النبأ: في مؤشرات عديدة تجري
بأنحاء مختلفة من العالم ولا تستثني الدول المتقدمة تتصاعد موجات العنف
الأسري لتبلغ مستويات قياسية في المجتمعات النامية وتلك التي تقبع خلف
ستار الفقر والتخلف او الانغلاق والتقوقع..
ففي السعودية أقر %69 من أكثر من ألفَي سعودي شاركوا في استطلاع
للرأي بأن القمع منتشر بشتى أشكاله في مجتمعهم وخصوصا قمع الأبناء
والزوجات. في حين أفاد مصدر قضائي أردني ان محكمة الجنايات الكبرى في
عمّان حكمت بالسجن عشرة اعوام على سيدة قتلت ابنة زوجها ذات الأربعة
أعوام ضربا وتعذيباً بسبب تبوّلها على نفسها.
أما في اليابان التي تعد أحدى أكبر الدول تقدما، أعلنت وكالة الشرطة
الوطنية إن معدلات العنف المنزلي في ارتفعت بنسبة 11.7% خلال العام
الماضي لتصل إلى 28158 حالة فيما يعد المعدل الأعلى منذ بدء إجراء
الاستطلاعات عام 2002.
في حين وجدَ باحثون أميركيون أن العلاقات بين المسنّين أكثر تآزراً،
وتحتوي على خلافات أقل من تلك التي تشوب العلاقات بين الأزواج الشباب
لأن الكبار في السن أكثر استعداداً للتسامح.
قمع الأبناء والزوجات منتشر في السعودية
وأقر %69 من أكثر من ألفي سعودي شاركوا في استطلاع للرأي بأن القمع
منتشر بشتى أشكاله في المجتمع السعودي، خصوصا قمع الأبناء والزوجات.
وذكرت نتائج المسح، الذي أجراه مركز «رؤية» للدراسات الاجتماعية
وبدأ العمل عليه منذ بداية 2009، أن %69 من المشاركين ذهبوا إلى أن قمع
الأبناء أو الزوجة وعدم تركهم يعبرون عن مشكلاتهم بحرية وحرمان الزوجة
من رؤية بعض الأقارب أو زياراتهم «منتشر جداً كأحد أشكال العنف النفسي».
وغطت الدراسة كافة مناطق المملكة من خلال العينة التي شملت 1900 فرد
من المترددين والمترددات على مراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث تم جمع
البيانات منهم عن طريق الاستبيان، بالاضافة الى 50 من الخبراء
والخبيرات عن طريق المقابلة، وايضا 90 حالة من ضحايا العنف من الجنسين
من مختلف الفئات العمرية ليصبح مجموع مفردات الدراسة 2040 مفردة. بحسب
د ب أ.
وكشفت نتائج الدراسة أن ما نسبته %28 من العينة أشاروا إلى أن هجر
الزوجة من قبل الزوج لإيذائها نفسياً منتشر جداً، مقابل %13 فقط أشاروا
إلى أنه نادر جداً.
وأوضحت النتائج أن ما نسبته %25 أشاروا إلى أن تخويف بعض أفراد
الأسرة وترويعهم كأحد أشكال العنف النفسي منتشر جداً، مقابل %13 أشاروا
إلى أنه نادر.
تقتل ابنة زوجها بسبب تبولها على نفسها
وفي الأردن أفاد مصدر قضائي ان محكمة الجنايات الكبرى حكمت بالسجن
عشرة اعوام على سيدة قتلت ابنة زوجها ذات الاربعة اعوام ضربا بسبب
تبولها على نفسها.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "المغدورة البالغة من العمر اربعة
اعوام ابنة زوج المتهمة (24 عاما)" قامت "بقتل الطفلة بسبب تبولها
الدائم على نفسها".
واوضح ان السيدة التي "تزوجت من والد المغدورة قبل حوالي شهرين من
الواقعة (...) تولد لديها اثناء تلك المدة الحقد والكراهية وقررت بعد
تفكير هادىء لا يشوبه اي اضطرابات الانتقام من الطفلة".
واضاف "امعانا في تنفيذ مخططها الاجرامي وبكل برودة اعصاب قامت
المتهمة في احد الايام بنزع ملابس المغدورة كاملة وحرقت المجني عليها
في منطقة فرجها بواسطة قطعة من الحديد بعد أن أصبحت جمرا". وتابع انها
"لم تكتف بذلك بل عضت المغدورة في مؤخرتها بقوة تاركة طبعة لاسنانها".
واوضح انه "تنفيذا لما عقدت العزم عليه، قامت بضرب المغدورة بواسطة
عصا على انحاء متفرقة من جسدها حتى انكسرت العصا الى قسمين وسقطت
المغدروة ارضا والدم ينزف منها. ولضمان الاجهاز عليها قامت بجرها الى
الحمام ووضعتها بالمقعدة وقامت بالدعس عليها وبكل قوة بكلتا قدميها حيث
كانت المغدروة تصرخ بقوة".
وتابع ان "المتهمة ابلغت زوجها بعد قدومه من العمل بان المغدورة
سقطت من على الدرج"، مشيرا الى انه "تم اسعافها الى المستشفى واجريت
لها عملية جراحية".
وقد تبين انها "تعاني من نزيف داخل البطن مع تمزق في الاحشاء
الداخلية. ورغم محاولات انقاذها من خلال اعطائها اربع وحدات دم ووضعها
على جهاز التنفس الاصطناعي فارقت الحياة".
واكد المصدر ان "تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة اشار الى وجود
كدمات وكسور في انحاء متفرقة من الجسم وحرق في فرجها وعضة في مؤخرتها
وهي ناتجة عن اعمال تعذيب ولا يمكن ان تكون ناتجة عن سقوط".
ارتفاع معدلات العنف المنزلي في اليابان
وفي اليابان أعلنت وكالة الشرطة الوطنية إن معدلات العنف المنزلي في
اليابان ارتفعت بنسبة 11.7% خلال العام الماضي لتصل إلى 28158 حالة
فيما يعد المعدل الاعلى منذ بدء إجراء الاستطلاعات عام 2002.
وقالت الوكالة إن عدد الحالات تضمن 2429 قضية أصدرت فيها المحكمة
أوامر اعتقال للابوين أو أحد الزوجين أو افراد اخرين بالاسرة وذلك وفقا
لقانون منع العنف المنزلى.
وأضافت الوكالة انه هناك 1658 قضية أخرى تم التعامل معها وفقا
لقوانين أخرى وشملت 552 حالة اعتداء و 853 حالة إصابة و 44 حالة قتل أو
محاولة قتل.
وأظهرت نتائج استطلاع حكومى أجرى عام 2008 وشمل 1358 سيدة عانين من
انتهاكات جسدية وتهديدات نفسية و انتهاكات جنسية.
وقالت الوكالة فى تقريرها مع ذلك فان نحو نصف الضحايا لم يبلغن عن
هذه الحوادث ولم يذكرنها لاى شخص.
وبسؤال السيدات عن سبب إخفائهن ما يتعرضن له أجابت 50 % من السيدات
بانهن لم ينظرن للمشكلة بالجدية الكافية فى حين قالت 36 % انهن شعرن
بالندم بعد ذلك.
وقالت ميا يويدا العضوة فى المجلس التنفيذى لشبكة إيواء النساء
اليابانيات ضحايا العنف المنزلى "بعض النساء يعتقدن انهن ربما يكن
المخطئات". وأضافت "أول شئ أقوله لامراة تتعرض للعنف المنزلى انك لست
وحدك المخطئة".
المصريات أكثر النساء ضرباً لأزواجهن
وكشفت دراسة أجراها مركز مصري متخصص ان المصريات تفوقن على جميع
نساء العالم بضرب رجالهن.
وذكرت الدراسة، التي اجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية
والجنائية ونشرت اجزاء منها صحيفة 'الشروق' ان المصريات أصبحن الأكثر
ضربا لأزواجهن على مستوى العالم، بناء على دراسة حديثة للمركز القومي
للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان 'النساء مرتكبات جرائم القتل العمد'،
إذ وصلت النسبة إلى 28'. بحسب وكالة يو بي أي.
وهذه المرة الأولى التى تصل فيها المرأة المصرية إلى رأس قائمة
العنف الزوجى، التى تفوقت فيها حتى على الأمريكيات اللاتي جئن في
المركز الثاني بنسبة 23'، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك
11'. 'من يتحدثون عنها في البحث هي زوجتي!' قال عادل، ولم يكن مازحا
ولم يبتسم بعد إلقاء العبارة التى قالها بنبرة قاطعة، إنما أخذ يسرد
مرات كثيرة تبادل فيها وزوجته الضرب، انتهى بعضها في قسم الشرطة أو
المستشفى.
تؤكد الخبيرة النفسية داليا الشيمى ــ مدرسة علم النفس بجامعة
القاهرة ومؤسسة مركز 'عين على بكرة' للاستشارات النفسية والأسرية 'المرأة
بطبيعتها ليست أقل ميلا لاستخدام العنف البدني' مضيفة: 'ربما تفضل
النساء العنف السلبي، بمعنى تدبير المكائد واستخدام طرق غير مباشرة
بدلا من الضرب، لذلك فهذه الصدارة في الدراسة جديرة بالتحليل'.
عادل لا يبدو مقتنعا بذلك ففي رأيه أن 'المسألة ليست مصرية أو هندية،
هناك سيدات مصريات يحترمن أزواجهن ويعشن بما يرضي الله، وهناك زوجات
مثل المرأة التي قدر الله أن تكون زوجتي، لا يفهمن إلا بلغة الضرب!'.
ومن اللافت فيما أوردته الدراسة أن النسب الأعلى لممارسات ضرب
الزوجات لأزواجهن تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى،
أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18' فقط، لكن الدراسة نفسها
أشارت إلى أن ذلك فارق إحصائي، بمعنى أن الطبقات الاجتماعية الأعلى
تكون أكثر صراحة وشجاعة في الاعتراف بوقوع الضرب، بالتالي يسهل تسجيل
حالات الضرب.
545 دولاراً ثمن صفع الزوجة!
وأفاد تقرير إخباري إن حكما قضائيا صدر بالإمارات بتغريم زوج 2000
درهم (545 دولاراً) لأنه صفع زوجته.
وذكرت صحيفة الخليج الاماراتية أن النيابة العامة اتهمت الزوج
بالاعتداء على جسم المجني عليها، مما أحدث بها اصابات أعجزتها عن
أعمالها الشخصية مدة لا تزيد على عشرين يوما، وطلبت معاقبته وفقا
لأحكام الشريعة الاسلامية.
واستأنف الزوج الحكم وقال انه ضرب زوجته ضربا غير مبرح استعمالا
لحقه في التأديب، لكن المحكمة رأت أن فعل الزوج بضرب زوجته على وجهها
وصل الى حد الاعتداء عليها وترك أثرا قد تعدى فعل التأديب ووصل الى حد
الاعتداء.
مصري يذبح زوجته لتقديمها العصير بدلا من
الشاي
ومزّقَ مصري جسد زوجته بعد عشرة أشهر على زواجهما وإنجاب طفلة بسبب
قيامها بعمل كوب عصير له بدلا من كوب الشاي وأثناء قيام خالها بمنعه
قام بطعنه بالسكين ثم سلم نفسه للشرطة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "الأخبار"
اليوم فإن الزوج اعترف أمام الشرطة بأنه قتل زوجته وأنه طلب منها إعداد
كوب شاي لشعوره بالصداع ففوجئ بها تقدم له كوب عصير فحدث خلاف بينهما
تطور إلى مشادة كلامية. وأضاف أنه قام على إثر ذلك بإحضار سكين المطبخ
وقام بطعنها عدة طعنات حتى فارقت الحياة وأثناء خروجه من المنزل فوجئ
بخال القتيلة يحاول الإمساك به فقام بطعنه بالسكين.
60% من آباء هونج كونج يضربون أطفالهم
وذكرت إحدى جمعيات رعاية الطفل أن حوالي ستة من كل عشرة آباء في
هونج كونج يستخدمون العقاب البدني لتأديب أطفالهم. وقال باحثون يعملون
لصالح منظمة "أجينست تشايلد أبيوز" المعنية بمكافحة سوء معاملة الطفل
إن 58 بالمائة من الاباء والأمهات الذين استطلعت آرائهم أقروا بصفع
أطفالهم أو ضربهم بالعصي في الاشهر الاثنى عشر الماضية. وقالت متحدثة
باسم الجمعية إن ثلث الآباء ذكروا أنهم يفعلون ذلك ليجعلوا أطفالهم
أكثر طاعة للاوامر.
وفي مقابلات منفصلة قال 47 بالمئة من الأطفال الذين خضعوا لعقاب
بدني إنهم تضررا بشدة جراء ذلك وأعرب ثلثهم عن اعتقادهم بأن ذلك دمر
علاقتهم بآبائهم وأمهاتهم. وشمل الاستطلاع أكثر من مئة طفل تتراوح
أعمارهم ما بين ست و15 عاما و126 من الاباء وأظهر أن 36 بالمئة من
الاباء والامهات أعربوا عن اعتقادهم بأن العقاب البدني ضروري لتأديب
الأطفال. وترغب المنظمة في تجريم العقاب البدني للأطفال في هونج كونج
قائلة إن له تأثير سلبي على الاطفال ويقودهم إلى سوء معاملة أطفالهم
عندما يكبرون.
الأزواج العنيفون ألد أعداء الشرطة الألمانية
وكشفت دراسة ألمانية أن أخطر أعداء الشرطة في ألمانيا ليسوا من
القتلة، أو المتظاهرين المثيرين للشغب، لكن الأزواج الذي يميلون للعنف.
وأظهرت الدراسة التي أجراها معهد الأبحاث الجنائية في ولاية سكسونيا
السفلى غربي ألمانيا حول موضوع "العنف ضد رجال الشرطة" أن الكثير من
عناصر الشرطة يصابون بحروح شديدة أِثناء محاولاتهم فض اشتباكات عائلية
في المنازل، كما هو الحال خلال الاشتباك مع متظاهرين مثيرين للشغب.
وتنقل مجلة "دير شبيجل" الألمانية المقرر صدورها الاثنين عن مدير
المعهد، كريستيان بفايفر ، القول إنه عندما يقوم رجال الشرطة بالتوجه
إلى منزل لفض اشتباك عائلي فغالبا ما يتم قذفهم بزجاجات أو ضربهم
بهراوات من على باب المنزل.
ووفقا لبيانات الدراسة، ارتفع عدد الحالات التي اضطر فيها رجال شرطة
إلى أخذ عطلة مرضية لمدة سبعة أيام على الأقل بعد إصابتهم بجروح خلال
قيامهم بمهمات متعلقة بالعنف المنزلي، بنسبة 80% بين عام 2005 وعام
2009 .
وأرجعت الدراسة، التي شملت بيانات 20 ألف شرطي حول الإصابات التي
ألحقت بهم أثناء الخدمة، هذا الارتفاع الكبير إلى قانون الحماية من
العنف الذي دخل حيز التنفيذ عام 2002، والذي يسمح بالاستعانة بالشرطة
لإخراج أفراد عائلة مائلين للعنف من المنزل. "د ب أ"
أميركيان حبسا ابنهما 6 أشهر في غرفته
وحبسَ والدان من ولاية فلوريدا الاميركية ولدهما "10 اعوام" في
غرفته لمدة ستة اشهر معظم الوقت ولم يقدما له إلا الماء والخبز المدهون
بالزبد.
وكشفت محطة "دبليو زد في إن" التلفزيونية في فلوريدا ان دعوى قضائية
رفعت ضد الابوين توماس وكمبرلي بون من بورت شارلوت بسبب سوء معاملتهما
لولدهما, ولم يعثر المحققون في حجرة الفتى إلا على فرشة متسخة بينما
خلت الغرفة من اللعب والملابس الخاصة بالطفل.
وذكر في تقرير الشرطة إن "أرض الغرفة المكشوفة وسرير الفتى وجد بهما
آثار من البراز والبول الخاص بالفتى", والسلطات لم تتنبه الى وضع الصبي
إلا بعد ان أبلغ والده الشرطة بفقده.
وجاء في تقرير الشرطة إن "المحققين عثروا على الصبي بعد خمس ساعات
من الابلاغ عن اختفائه حيث كان قد فر من حجرته بحثا عن طعام, إلا أنه
اختبأ في خزانة بحمام البيت خوفا من أن يعاقبه ابواه".
وجاء في التقرير ان الصبي يعاني حالة الحبس هذه منذ ديسمبر الماضي,
ووصف المحققون حالته بأنه يعاني من سوء التغذية ومن الخوف والإرهاق,
منوهين إلى أن الصبي لم يكن يخرج إلا عند الذهاب للمدرسة او حين ترحل
الاسرة إلى أحد الأماكن البعيدة.
الأزواج المسنون أشد تماسكا
ووجد باحثون أميركيون أن العلاقات بين المسنين أكثر تآزراً، وتحتوي
على خلافات أقل من تلك التي تشوب العلاقات بين الأزواج الشباب لأنه
الكبار في السن أكثر استعداداً للتسامح.
وأظهرت الدراسة التي اعدتها كارين فينغرمان من جامعة "بوردو" وسوزان
شارلز من جامعة كاليفورنيا إيرفين، أن الشباب عادة يكونون أكثر عدائية
ومجابهة من الأكبر سناً وينظمون بشكل أفضل مشاعرهم عدما يواجههم شيء
مزعج.
وقالت فينغرمان "عند وجود تفاعل سلبي، يكون الشباب أكثر عدائية
ومجابهة من الأكبر سناً"، لكنهم غالباً ما يكونون "أكثر تساهلاً مع
المسنين عند وجود أي تفاعل سلبي معهم".
وأضافت أنه مع التقدم في السن يصبح الأشخاص أكثر تنظيماًُ لمشاعرهم
عند حدوث شيء مزعج، ويكون المسنون أفضل في اختيار من يريدون التعامل
معه.
ووجدت الدراسة أن المسنين يتفادون النزاع ولا يتفاعلون لدى التعامل
مع مواضيع مثيرة للاعتراض، ويكونون أكثر تسامحاً.
أحرقَ زوجته لأنها أنجبت طفلة
وأحرق باكستاني زوجته انتقاما منها لأنها أنجبت مولودا أنثى في شرق
باكستان. ونقلت قناة «جيو تي في» الباكستانية عن مصادر في الشرطة ان
سايما بارفين (24 عاما) متزوجة من الجاني ويدعى عرفان منذ 13 شهرا، وقد
أنجبت طفلة منذ 3 أشهر، وهو أمر اثار استياء زوجها كثيرا.
وأضافت المحطة ان الزوج قام بسكب كاز على زوجته واضرام النار
بجسدها، فنقلت إلى المستشفى فورا إلا انها لم تنج وفارقت الحياة لاحقا.
واعتقل الزوج ورفعت دعوى بحقه، علما أنه نفى إقدامه على حرق زوجته
وقال انها قضت في حريق وقع في منزلهما نجمَ عن تسرب للغاز. ووُضعت
الطفلة تحت رعاية جدتها. |
