المونديال يضع العالم في كرة صغيرة

انتعاشة اقتصادية وقتلى وتذاكر مزيفة وشركات محتالة..

شبكة النبأ: يبدو أن كرة القدم الساحرة الصغيرة قد جمعت بفتنتها كل المتناقضات والمشاعر والأحاسيس والأخلاق من أنحاء عديدة من الأرض، فمن انتعاشة اقتصادية لطيفة حققها المونديال لدولة جنوب أفريقيا إلى حزن وأحداث شغب صاحبها قتلى وجرحى نتيجة لخسارة بعض المنتخبات العريقة، وحتى شركات احتيال عالمية تبيع التذاكر المزيفة بآلاف الدولارات.. نتابع آخر إرهاصات المونديال مع تقرير (شبكة النبأ المعلوماتية) التالي:

انتعاشة اقتصادية في جنوب أفريقيا

أعلن وزير مالية جنوب أفريقيا برافين غوردهان أن نهائيات كأس العالم لكرة القدم ستمنح الاقتصاد القومي 38 مليار راند (4.9 مليار دولار) هذا العام، فيما يزيد أو يقل بعض الشيء عن المبلغ الذي أنفقته جنوب أفريقيا لاستضافة المونديال.

وخلال مؤتمر صحافي في جوهانسبرغ حول المنافع الاقتصادية من البطولة ، قال غوردهان أن التطور الهائل الذي حدث في البنية التحتية في الطريق لاستضافة المونديال، سينتفع بها الأجيال القادمة.

وانفقت حكومة جنوب أفريقيا 33.7 مليار راند لاستضافة المونديال، بما في ذلك 11.7 مليار راند على تشييد عشرة ملاعب لاستضافة مباريات البطولة ، بينهم خمسة ملاعب جديدة، بجانب 2ر11 مليار رانج لتحديث شبكة السكك الحديدية للبلاد. بحسب د ب أ.

وتم إنفاق 1.3 مليار راند على تأمين البطولة و1.5 مليار راند على الاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات الجديدة في البث ، حسبما اظهرت إحصائيات وزارة الخزانة.

ولم تتضمن هذه الأرقام المبالغ التي انفقتها المدن المستضيفة والمقاطعات على المونديال، وهو الأمر الذي يرفع إجمالي الإنفاق إلى نحو 40 مليار راند.

وأشار غوردهان أن كأس العالم وفرت 130 ألف وظيفة، في أعمال البناء داخل الاستادات والمنشآت الأخرى وفي قطاعات السياحة والصناعات الغذائية، ولكنه لم يحدد حجم الوظائف الدائمة التي وفرتها البطولة.

قتلى وجرحى بعد خسارة البرازيل

وأعلنت وسائل إعلام أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في هايتي وجرح آخرون بعد إقصاء البرازيل من دور ربع نهائي مونديال 2010.

وأفادت شهادات بثتها محطات الاذاعة في بور او برانس ان اثنين من مشجعي فريق البرازيل انتحرا بإلقاء نفسيهما أمام سيارات بعد هزيمته أمام هولندا بينما توفي شخص بأزمة قلبية.

وقالت اذاعة ميتروبول أن هايتياً طعن حتى الموت في مواجهات اندلعت بين مشجعين هايتيين لفريقي الارجنتين والبرازيل. بحسب فرانس برس.

وفرقت الشرطة الهايتية شبانا اثر صدامات في احد احياء بور او برانس نصبت فيه شاشات عملاقة لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا.

وكان عدد كبير من مشجعي فريق البرازيل استعدوا للاحتفال بتزيين احيائهم باعلام هذا البلد. لكن املهم خاب بعد فوز هولندا على البرازيل بهدفين مقابل هدف واحد.

وطوال المونديال يجتاح شبان شوارع العاصمة بعد كل فوز لفريق البرازيل وهم يغنون ويرقصون، مسببين اختناقات في حركة السير في بور اوبرانس التي ما زالت تغطيها انقاض المنازل التي هدمت في الزلزال الذي وقع في 12 كانون الثاني/يناير.

مليار جنيه إسترليني خسائر الإنجليز بعد الوداع

ونقلت مصادر صحفية بريطانية عن مركز الأبحاث الاقتصادية في إنجلترا معلومات تفيد بأن خروج المنتخب الإنجليزي من دور الستة عشر لكأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا سوف يكلف الاقتصاد البريطاني خسائر فادحة تصل إلى 1.2 مليار جنيه استرليني، وأفادت صحيفة الصن أن كل مباراة في الأدوار التالية كانت مرشحة لرفع معدلات الاستهلاك في بريطانيا إلى 400 مليون جنيه استرليني مما يعني أن إجمالي الخسائر قد يصل إلى 1.2 مليار جنيه استرليني.

حيث من المتوقع أن يضاءل الاهتمام بمتابعة المونديال والخروج لمشاهدته في الأماكن المختلفة وما يترتب على ذلك من رواج اقتصادي.

كما أشار التقرير إلى أن الحملات الإعلانية التلفزيونية وما يرتبط بها من أنشطة تلقت ضربة قاتلة بالخروج الإنجليزي المبكر من المونديال بعد الهزيمة القاسية على يد المانشافت الألماني براعية مقابل هدف، كما أشار التقرير إلى أن تراجعاً في الاهتمام بالمونديال من جانب الملايين في بريطانيا يشكل ضربة موجعة للكثير من القطاعات التي كانت تعتمد على الهوس الجماهيري بمباريات المونديال وخاصة تلك التي كان المنتخب الإنجليزي طرفاً فيها.

واستعاد بول جاسكوين نجم المنتخب الانجليزي السابق الذكريات المؤلمة حينما تجرعت إنجلترا مرارة الخسارة على يد الألمان في الدور قبل النهائي لمونديال إيطاليا 1990، وتجددت دموع “جازا” بعد 20 عاماً إثر الهزيمة المهينة لمنتخب بلاده على يد الألمان في مونديال 2010، وعلق على ذلك بقوله: “الخروج من كأس العالم هو أصعب موقف يواجه أي لاعب كرة قدم يطمح إلى تحقيق مجد كروي، فأنا أكثر من يشعر بالألم الذي يسيطر على لاعبي المنتخب بعد خروجهم من دور الستة عشر بهذه الهزيمة الثقيلة، فقد كان لدينا فريق جيد وكنا نثق في قدراته كثيراً قبل المونديال، ولكنها كرة القدم العامرة بالمفاجآت، وعموماً لم يقدم هذا المنتخب ما يتناسب مع قدراته وإمكانات لاعبيه، والهدف الذي تجاهله الحكم على الرغم من وضوح تجاوز الكرة لخط المرمى كان نقطة التحول الكبرى، فقد كان كفيلاً بمنحنا التعادل وإعادة المباراة إلى نقطة البداية قبل الدخول إلى الشوط الثاني، خاصة أننا كنا نقدم أداءً جيداً قبل إلغاء هذا الهدف، وإلغاء الهدف كان له تأثير واضح على أداء اللاعبين ومن ثم على نتيجة المباراة، ولكن في كأس العالم يجب أن يعتمد أي فريق على نفسه لكي يعوض مثل هذه الأخطاء التحكيمية الفادحة”.

وأضاف “جازا” الذي الذي يعاني من آثار حادث وقع له منذ عدة أيام: “لا أعلم إن كان كابيللو أو اللاعبين هم من يتحملون المسؤولية عن كل ما حدث، ولكن ما أعلمه جيداً أننا لم نؤد في البطولة بشكل عام المستوى المطلوب، ولم يستمتع أي لاعب بمشاركته في المونديال ومن ثم لم يستطع أحد أن يقدم المنتظر منه خلال المباريات الأربع، وبالنسبة لوين روني فقد واجه الكثير من الضغوط قبل وأثناء البطولة، وجاء الهجوم الجماهيري عليه وردة فعله المتوترة ليذكرني بما قاله لي كيفين كيجان من انه لا يجب على اللاعب أن ينسى فضل الجماهير، فهي التي تدفع له راتبه وهي التي تقوم عليها جميع مكاسب كرة القدم”.

من جانبه اعترف الحارس الألماني مانويل نيوير في تعليقه على هدف لامبارد الذي لم يحتسبه الحكم بأن الكرة تجاوزت خط المرمى بصورة واضحة، وكشف عن أن قراره الفوري بعدم التفاعل مع اللقطة كان من شأنه التأثير على قرار الحكم، ونقلت صحيفة الصن تصريحات حارس المانشافت الذي قال: “رأيت الكرة داخل المرمى، وحينما ارتدت قمت بالتقاطها ولم أحاول أبداء أي رد فعل وكأن شيئاً لم يكن، وقذفت بالكرة لتستمر المباراة، وهو الأمر الذي جعل الحكم لا يفكر كثيراً في صحة أو خطأ قرار استمرار اللعب، وحينما رأيتها في الإعادة التلفزيونية تأكدت من صحة الهدف”.

وقال فرانك لامبارد صاحب الهدف المثير للجدل: “كانت هناك لقاءات معنا قبل المونديال، وأخبرونا أن هناك الكثير من المستجدات التي سيتم اتخاذها من أجل منع الأخطاء التي تؤثر على نتائج المباريات، ولكن هذا لم يحدث بدليل أننا كنا نستحق التعادل إلا أن الحكم ألغى الهدف الصحيح الذي رآه الجميع، وهو بالمناسبة ليس مبرراً وحيداً لهزيمتنا وخروجنا من المونديال، إلا أن احتساب الهدف كان من شأنه تغيير سيناريو المباراة فيما بعد، فمن المؤكد أننا كنا سنعود مع بداية الشوط الثاني بمعنويات مختلفة”.

الإنجليز يسخرون من أنفسهم

وعلى صعيد متصل تناول تقرير لصحيفة الميرور الهزيمة المذلة لمنتخب الأسود الثلاثة بطريقة ساخرة مختلفة، وكأن الإنجليز لا يخجلون من السخرية من أنفسهم، فقد جاء في التقرير الفكاهي أن هناك أكثر من سبب يجعل الجماهير الانجليزية تبتسم على الرغم من شعورها بالصدمة والحزن والإحباط، وعلى رأس بواعث الابتسامة أن مخططات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للسيطرة على مشكلات الهجرة في بريطانيا سوف تسفر عن تحقيق نجاح كبير حينما يرحل أحد أشهر المهاجرين الطليان والذي يعيش ويعمل في إنجلترا مقابل 6 ملايين جنيه استرليني، والمقصود هو المدرب الإيطالي فابيو كابيللو.

وسبب الابتسامة الثاني حسب التقرير أن الجماهير الانجليزية يجب عليها عدم الشعور بأن هناك كارثة حقيقة حلت بهم، فالكارثة الأكبر يجب أن يشعر بها الشخص الذي يعمل وكيلاً لأعمال المهاجم الإنجليزي إيميل هيسكي، في إشارة إلى سوء مستوى اللاعب، وكان من اللافت في التقرير الصورة المرفقة والتي أبرزت الكرة داخل المرمى ولكن خط المرمى تراجع إلى الوراء في شكل مثلت ليحتضن الكرة وتعليق يقول “الألمان يمكنهم وضع هذه الصورة لكي يقولوا إن الكرة لم تتجاوز خط المرمى وان قرار الحكم لم يكن ظالماً”.

كما ورد في سلسلة النكات التي أوردها التقرير أن الجانب الإيجابي الكبير في الهزيمة من ألمانيا بهذه النتيجة الكارثية أن المنتخب الانجليزي تجنب مواجهة الأرجنتين في المباراة القادمة، وذلك في إشارة إلى أن الأرجنتين كانت قادرة على الحاق هزيمة قاسية بالإنجليز وبعدد قياسي من الأهداف، ومن بين الإيجابيات الأخرى التي أفرزها خروج المنتخب الإنجليزي مبكراً من المونديال أن جون تيري أو فرانك لامبارد أو وين روني وغيرهم من عناصر المنتخب الانجليزي لن يحصلوا على لقب السير أو اللورد أو غيرها من القاب التكريم، خاصة انهم فرطوا في فرصتهم الأخيرة للحصول على هذه الألقاب المرموقة.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن مصادرها أن خورخي لاريوندا الحكم الأوروجوياني الذي ساهم في رسم ملامح الهزيمة التاريخية للمنتخب الإنجليزي على يد الألمان لم يقل شيئاً حينما شاهد لقطة إعادة الهدف الذي لم يحتسبه سوى “يا إلهي” ولم يحرك ساكناً بسبب صدمته جراء وضوح الهدف وتجاوز الكرة لخط المرمى بصورة لا يمكن أن تخطأها أي عين، ولكن ماذا يفيد الآن بعد أن انتهى كل شيء ؟.

وفي سياق متصل بالأخطاء التحكيمية في المونديال ذهبت جريدة الميرور بعيداً في انتقاداتها لرجال الفيفا وعلى رأسهم بلاتر حينما قالت “معوقون لا يقتنعون بأهمية التكنولوجيا” في إشارة إلى ضرورة الاستعانة بالتكنولوجيا لضبط الأخطاء القاتلة في ميادين كرة القدم والتي كلفت أيرلندا خسارة حلم التأهل للمونديال بعد لمسة يد تيري هنري، وتسببت أخطاء الحكام في المونديال الحالي في طرد كاكا بسبب ادعاءات الممثل الإيفواري كيتا، كما أفرزت هدفاً من لمسة يد لفابيانو في المباراة ذاتها وتواصلت الأخطاء بعدم احتساب هدف لامبارد في مرمى الألمان، واحتساب هدف غير شرعي للأرجنتين في مرمى المكسيك بعد ساعات قليلة من الخطأ الكبير الذي حدث في مباراة انجلترا وألمانيا، وأشار التقرير إلى أن نجوم التنس يحصلون في كثير من الأحيان على نقاط تمنحهم ألقاب البطولات بفضل الاحتكام إلى مبدأ الإعادة لرؤية تجاوز الضربات للخط أم لا؟.

تذاكر مزيفة وشركات محتالة..

في الوقت الذي طافت فيه أعداد غفيرة من الجماهير وهي ترفع الأعلام وتنفخ أبواق الفوفوزيلا شوارع وسط مدينة كيب تاون خلال مباراة افتتاح بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا التي جمعت بين جنوب أفريقيا والمكسيك، جلست سيدتان بهدوء وسط هذا الصخب وهما في حالة حزن

ولم يكن السبب في حزن هاتين السيدتين عدم شغفهما بكرة القدم، بل لأنهما وقعتا فريسة لشركة نرويجية تدعى "يوروتيم" باعت لهما تذاكر عبر الانترنت لحضور مباراة فرنسا واوروجواي التي جرت في نفس الليلة من هذا اليوم.

وقالت إحدى هاتين السيدتين وهما في أوائل الأربعينيات من العمر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بشرط عدم الكشف عن هويتها "لقد دفعنا 860 دولارا مقابل شراء تذكرتين من موقع "يوروتيم دوت إنفو". وأضافت "أدركنا فقد أن هناك شيئا خطأ عندما لم نتمكن على الإطلاق من الحصول على تأكيد رسمي".

وهاتان السيدتان هما من بين مئات الأشخاص الذي سقطوا ضحايا لشركات تبيع تذاكر مزيفة لحضور مباريات كأس العالم.

وقدرت صحيفة " صنداي تايمز" الجنوب أفريقية التي جمعت روايات من أشخاص فقدوا أموالهم بأن أكثر من 5ر6 مليون راند (854 ألف دولار) استنزفت حتى الآن بسبب عمليات النصب والاحتيال وشراء التذاكر المزيفة في كأس العالم.

ويبدو أن "يوروتيم" تأتي في صدارة الشركات التي باعت هذه التذاكر المزيفة. وقد حصل بالفعل العديد من الأشخاص في جنوب أفريقيا الذين اشتروا التذاكر من "يوروتيم" على تذاكرهم، لكنهم اكتشفوا أنه لا يمكنهم استخدامها لأنها لم تباع عبر الشركة السويسرية "ماتش" المفوضة بطبع التذاكر.

وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أي مسئولية له عن الخسائر المالية نتيجة حالات النصب المذكورة، وقال في بيان إن "فيفا وماتش أصدرتا تحذيرات عديدة للجماهير بعدم شراء تذاكر أو مستلزمات الضيافة من مصادر غير رسمية".

لكن هناك من يرى أن على الفيفا تحمل مسئولية أكبر، ويقول هوجو جرينفالد الذى اشترى ستة تذاكر ليكتشف انها تحمل أسماء خاطئة أو لا تحمل اسماء على الأطلاق في تصريح " لصنداي تايمز" "أقر بأنني كنت ساذجا واتحمل المسئولية، لكن يجب على الفيفا أن تتحمل بعض المسئولية (عن ذلك). هؤلاء الأشخاص يعلنون بشكل علني عن التذاكر، كيف لا يمكن للفيفا أن تتخذ إجراء وتحذر العالم حول هذا الأمر؟".

وحيث أن موقع "يوروتيم دوت انفو" لا يزال يعلن عن تذاكر ومستلزمات سفر تقدر قيمتها بآلاف الدولارات لحضور المباريات المتبقية من البطولة بما فيها النهائي، فإنه يبدو أن الفيفا لم تحرز تقدما كبيرا في جهودها للتصدي لهذه الشركات

مشاهدة المباريات خطر على القلب

ومع تصاعد حمى الشغف بمباريات كأس العالم الجارية حذر علماء بريطانيون من ان مشاهدة مباريات كرة القدم والجلوس امام شاشات التلفزة لساعات طويلة قد تزيد من نسبة الاصابة بامراض القلب.

واظهرت دراسة اجريت على 13197 من النساء والرجال الاصحاء في منتصف العمر في مقاطعة نورفولك البريطانية ان الجلوس امام شاشة التلفاز لمدة ساعة يوميا يزيد من نسبة الوفيات بسبب امراض القلب بمعدل %7 عن المعدل الطبيعي لحالات الوفاة الاخرى. بحسب كونا.

كما اظهرت دراسة اخرى قام بها مجلس البحوث الطبية نشرت في المجلة الدولية لعلم الاوبئة ان من بين 373 فردا يتعرض 35 شخصا للوفاة بسبب اصابتهم بامراض القلب.

ومن اهم العوامل التي ادت الى اصابتهم بالمرض هو جلوسهم لمشاهدة المباريات لساعات طويلة اضافة الى اسباب اخرى كالتدخين والسمنة وعدم ممارسة الرياضة وسوء التغذية.

لصوص يسرقون نُسخ مقلَّدة لكأس العالم

وقالت الشرطة إن لصوصا ظفروا بسبع نسخ مقلدة من كأس العالم الذهبية بعد اقتحامهم لمكاتب تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في جنوب افريقيا.

واستهدف اللصوص لاعبين وصحفيين أثناء البطولة لكن البطولة حتى الآن تعد خالية من الجرائم. وشكل الأمن مصدر قلق كبيرا للمنظمين بسبب المعدلات المخيفة للجرائم العنيفة في جنوب افريقيا.

وقال بيكي سيلي مفوض الشرطة الوطنية للصحفيين "نعرف أن سرقة حدثت في مكاتب الفيفا. سرقت سبع نسخ مقلدة لكأس العالم. الشرطة تحقق في الأمر." بحسب رويترز.

وقال يوجين اوبرمان المتحدث باسم الشرطة في منطقة جواتينج إن الاقتحام حدث يوم الأحد الماضي وإن أحدا لم يعتقل. وقال متحدث إن الفيفا يشعر بالسعادة لأداء الشرطة في البطولة حتى الآن مضيفا أنه لا توجد لديه أي معلومات عن حوادث اقتحام. وأنشأت جنوب افريقيا الساعية لتغيير صورتها كبلد مبتلى بالجريمة 56 محكمة خاصة بكأس العالم للتعامل بسرعة مع القضايا التي تتعلق بالمشجعين في أكبر بطولات كرة القدم في العالم.

وفي أحدث هذه القضايا أصدرت محكمة أحكاما بحق خمسة عمال في الفندق الذي أقام به منتخب انجلترا بتهمة سرقة أشياء بينها ميدالية ذهبية من الفيفا ونقود وملابس من اللاعبين الانجليز.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 6/تموز/2010 - 23/رجب/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م