الإعلام والأزمة الاقتصادية: صحف للبيع وأخرى على حافة الهاوية

 

شبكة النبأ: لازالت تداعيات الأزمة المالية تلقي بظلالها على الساحة الإعلامية العالمية من صحف وقنوات فضائية ووكالات أنباء, حيث كان التمويل الرئيسي لهذه المؤسسات من شركات ومؤسسات تجارية وتغطية لتكاليف إعلاناتها.

وكانت شركة واشنطن بوست أعلنت الشهر الماضي عرض نيوزويك التي تخسر المال منذ عام 2007 ولم تتمكن من تصحيح أوضاعها، للبيع.

وفي ذات السياق تواجه "سي إن إن" منافسة كبيره فقط من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بعد 30 عاما من الكفاح.

ومن جانب آخر أعلنت قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس أن المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع الفرنسي أمر بوقف بثها على القمر الاصطناعي "يوتلسات"، في قرار تبلغته عبر الشركة الوسيطة.

لوموند.. خسائر متراكمة

وتستعد صحيفة لو موند اليومية وهي واحدة من أكثر الصحف الفرنسية التي تحظى بالاحترام للتخلي عن جزء من استقلالها خلال الأسابيع القادمة بعد أن أدت الخسائر المتراكمة الى إجبارها على طلب مشاركة مستثمر خارجي.

من جهته قال اريك فوتورينو رئيس مجموعة لو موند في رسالة الى القراء على الصفحة الرئيسية للصحيفة التي تديرها شركة يملكها صحفيو الجريدة انها تسعى خلال الأسابيع الأخيرة الى زيادة رأسمالها. بحسب رويترز.

وأضاف" من المتوقع أن تأتي هذه العملية بنتيجة بحلول منتصف يونيو باختيار شريك جديد الذي سيحصل وحده أو مع شركاء آخرين على حصة الأغلبية في رأسمال مجموعتنا."

وأضاف أن مجموعة لاجاردير التي تملك 17 في المائة من مجموعة لو موند منذ عام 2005 أشارت الى أنها ليست لديها نية لزيادة حصتها.

ومن بين المشترين المحتملين ناشرو لو نوفيل أوبزرفاتور الأسبوعية الفرنسية ذات التوجه اليساري ومجموعة بريزا الاسبانية للإعلام ناشرة جريدة الباييس اليومية بالاضافة الى مجموعة ثلاثية من المستثمرين من بينهم بيير بيرج الشريك السابق لمصمم الأزياء الفرنسي الراحل ايف سان لوران.

وقال فوتورينو ان مجموعة رينجيه السويسرية للاعلام ومجموعة أخرى طلبت عدم الكشف عن اسمها تنظران في العرض أيضا.

وأضاف ان بيع لو موند سيمثل "نقطة تحول تاريخية" لصحيفة أدارتها شركة يملكها الصحفيون العاملون بها على مدى 60 عاما.

تدخل ساركوزي..

كما أخذت أعادة رسملة مجموعة لوموند بعدا سياسيا مع دعوة الرئيس نيكولا ساركوزي المتهم غالبا بالتدخل في مجال وسائل الإعلام، رئيس مجلس ادارة الصحيفة الفرنسية العريقة اريك فوتورينو الى الاليزيه ليبدي له رأيه.

وقال فوتورينو مؤخرا"ان يكون هناك اشراف سياسي، هذا ما كانت عليه الحال على الدوام. فمنذ 1944 (تاريخ تأسيس لوموند) كان هناك دوما اشراف للسلطة وذلك لن يتغير". وتلقى مدير لوموند اتصالا هاتفيا من رئيس الجمهورية قبل استقباله هذا الأسبوع في الاليزيه.

وقال فوتورينو "مؤكدا إننا تحادثنا والتقينا" لكنه رفض الكشف أو التعليق عن مضمون المحادثات. وتبحث لوموند عن شار سيتعين عليه إعادة رسملة مجموعة مثقلة بديون تقدر بما بين 80 و120 مليون يورو. بحسب فرانس برس.

وعلى سؤال حول تسييس الملف قال مدير لوموند انه "لا يريد تغذية جدل". واكد "لا اريد الولوج في امر يبعث على الاعتقاد بانني اريد تفضيل هذا الترشيح او ذاك" لاعادة رسملة لوموند. لكنه اوضح لتحرير لوموند ان ساركوزي قال له ان عرض الشراء الذي تقدم به بيار بيرجيه وماتيو بيغاس وكزافييه نييل لا يحظى بالرعاية في نظره.

وفي جانب الاليزيه كان الصمت سيد الموقف الجمعة. فالرئيس الفرنسي يقيم علاقة معقدة مع وسائل الإعلام حيث يحظى بشبكة مهمة مع انه يستهدف بانتقادات عديدة. وعندما سئل عن هذا التدخل السياسي أجاب جيل فان كوت رئيس جمعية محرري لوموند (المساهمة في الصحيفة) "آمل ان تقتصر نزعة التدخل على ذلك. اعتقد ان دور الاليزيه ليس التدخل في هذه المسالة التي تخص شركة فرنسية خاصة".

نيوزويك للبيع!

وأعلن طرف واحد اهتمامه بشراء المجلة الأسبوعية الأميركية نيوزويك التي عرضتها "واشنطن بوست" للبيع، بعد انتهاء المهلة المحددة لتقديم العروض مؤخرا، لكن قد يتم التقدم بعروض أخرى لاحقا، على أوضحت بعض وسائل الإعلام.

واعلنت شركة "نيوزماكس" الإعلامية ومقرها في فلوريدا أنها تقدمت بعرض، مؤكدة "اقتراحاتنا لشراء أصول نيوزويك المطبوعة والإلكترونية تتماشى مع هدفنا الذي يقضي بالتنويع والتطوير"، واعدة بالحفاظ على الهوية المميزة ل"نيوزويك" التي تعتبر من اهم المجلات.

وذكرت الصحيفة الشعبية "نيويورك بوست" ان شركة "أوبنغيت كابيتال" الاستثمارية التي تملك المجلة الأسبوعية "تي في غايد" قد تكون مهتمة بشراء نيوزويك، في حين أن "وول ستريت جورنال" أعلنت عن اهتمام مجموعة "تومسون رويترز"، التي قد تنضم الى اقتراح "في مرحلة لاحقة من العملية".

ووفقا لمجلة "نيويورك أوبزرفر"، قد يسعى رئيس تحرير نيوزويك جون ميشام إلى جمع عدد من المستثمرين للحرص على إحياء المجلة.

"نيوزويك" التي تأسست عام 1933 والتي تملكها "واشنطن بوست" منذ عام 1961، هي مؤسسة إعلامية أميركية كبيرة. على غرار منافستها الكبيرة "تايم" التي تملكها شركة "تايم وارنر"، تأثرت إلى حد كبير بتراجع الإعلانات وازدهار شبكة الإنترنت، مما حد من انتشارها.

سي إن إن تكافح

ظهر زوجان من مذيعي الأخبار على الهواء لإطلاق أول بث لشبكة "سي إن إن" في أول يونيو 1980 في أتلانتا بولاية جورجيا. وشكلَ هذا البث بداية لأول قناة تلفزيونية إخبارية على مدار 24 ساعة في التاريخ، لكن أهميتها بعد 30 عاما تتجاوز كثيرا عالمي التلفزيون أو الإعلام.

وربما يكون ظهور قناة إخبارية تبث موادها على مدار 24 ساعة وسبعة أيام في الأسبوع أمرا مملا في عصرنا الحالي الذي تسيطر عليه تكنولوجيا الإنترنت لكن شبكة "سي إن إن" شكلت بزوغ فجر عصر البث المباشر وربطت العالم بالأحداث الإخبارية الهامة بشكل لم يسبق له نظير. بحسب الوكالة الألمانية.

وغيرت "سى أن أن" الطريقة التي تتخذ بها الحكومات والشركات القرارات وأثبتت أن منح الناس نافذة ثابتة للمعلومات لا يعني بالضرورة جعلهم أفضل اطلاعا.

ويقول بوب تومبسون، أستاذ التلفزيون والثقافة الشعبية في جامعة سيراكيوز: "لقد غيرت سي إن إن حقا طريقة عمل الصحافة التلفزيونية لإ فكان ظهور خدمة إخبارية دولية جديدة مقرها أتلانتا بولاية جورجيا يأتي بها شخص سبق أن أدار من قبل قناة تلفزيونية، تعمل بنظام الكابل، بمثابة سيناريو غير متوقع تماما".

وفي ذلك الوقت، كان معظم الناس لا يزالوا يحصلون على أخبارهم من الصحف في الصباح ونشرات الأخبار التلفزيونية المسائية، عندما كان مذيعون مثل متلقى الوحي يخبرونهم بما يحدث في العالم.

وحطمت "سي إن إن" هذا النموذج، مزودة المشاهدين بالأخبار كما حدثت ـ وهو ما يعد سمة أساسية في مجتمعنا الحالي، حيث إن الأحداث غالبا تولد وتحدث ضجيجا وتنسى حتى قبل أن يبدأ مذيعو الأخبار من الطراز القديم في التهيؤ للظهور.

وبعد 30 عاما، تواجه "سي إن إن" منافسة فقط من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" المهيبة كوسيلة الأخبار الرائدة في العالم. وتتاح للمشاهدين في أكثر من 200 دولة، ولها 36 مكتبا حول العالم وأكثر من 900 محطة محلية تابعة وتشغل فريقا من 40000 من محترفي العمل الإخباري.

قنوات في الميزان

وأظهرت احدث الإحصاءات أن شبكة "سي بي أس" CBS جاءت  في المرتبة الأولى بعدد مشاهدين في الولايات المتحدة بلغ في المتوسط 11.77 مليون مشاهد خلال الموسم التلفزيوني 2009 و2010.

وتعرض القناة الأمريكية سبعة من أصل عشرة  من أعلى المسلسلات التلفزيونية مشاهدة، ويذكر أنها المرة السابعة، التي تتبوأ فيها الشبكة مرتبة بين أفضل القنوات التلفزيونية مشاهدة في الولايات المتحدة، خلال السنوات الثمانية الماضية.

وجاءت شبكة "فوكس" في المرتبة الثانية بمجموع مشاهدين بلغ 9.98 مليون مشاهد، إلا أنها جاءت في المرتبة الأولى وفق الترتيب الديموغرافي 49-18.

وتعرض الشبكة التلفزيونية الأمريكية المؤيدة للجمهوريين خمسة من أفضل 20 برنامجاً، منها المسلسل الطبي المشهور "هاوس" وبرنامج اكتشاف المواهب الغنائية: "أميركان أيدول."

وجاءت شبكة "ايه بي سي" ABC في المرتبة الثالثة بعدد مشاهدين 8.54 مليون مشاهد، تلتها "ان بي سي" NBC مباشرة بـ8.21 مليون مشاهد.

من جانب آخر زعمت (سي.بي.أس) مؤخرا لنفسها فوزا مبكرا بلقب شبكة التلفزيون الأمريكية الأكثر مشاهدة في وقت الذروة لموسم 2009-2010 الذي ينتهي هذا الأسبوع وذلك للمرة السابعة في ثماني سنوات. بحسب رويترز.

لكن وفقا لبيانات من شركة نيلسن لمتابعة الأنشطة التلفزيونية فان البرنامج الترفيهي "أمريكان ايدول" American Idol لشبكة فوكس التلفزيونية سيحقق المركز الأول على مستوى البرامج للعام السابع على التوالي بجذبه أغلب المشاهدين من الشريحة العمرية بين 18 و49 عاما والتي يفضلها المعلنون.

قناة إفريقية باللغة العربية

ومع بداية شهر يونيو القادم يبدأ بث قناة "القارة"، وهي أول قناة تلفزيونية إخبارية ناطقة باللغة العربية متخصصة في أخبار إفريقيا.

وتبث قناة القارة برامجها من مقرها في جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، في حين تنتشر مكاتبها الأخرى في كل من الدار البيضاء والقاهرة ونيروبي وموريس، إضافة إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح نجيب قويعة، رئيس القناة أن "القارة" هي القناة الأفريقية الأولى باللغة العربية التي تنفرد بتقديم تغطية شاملة للحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في أفريقيا، وتبث باللغة العربية على مدار الساعة، لتقدم تغطية معمقة ومواكبة لآخر الأحداث، كما تركز على قضايا المال والأعمال.

وأضاف أن القناة تسعى لأن تكون النافذة التي يطل منها جمهورها الناطق بالعربية أينما كان على أفريقيا، معتبرا أن الصلات والمبادلات ما بين دول أفريقيا الناطقة باللغة العربية وبقية أنحاء القارة تنقل بصورة جزئية فقط في التلفزيونات المغاربية.

كما أن أجهزة الإعلام العربية الأخرى لا تتطرق لأخبار أفريقيا إلا فيما ندر، بالرغم من أن العلاقات بين الدول العربية الشرق أوسطية والخليجية مع الدول الأفريقية أخذت تتوسع باضطراد في مختلف المجالات ولفت إلى أن العالم العربي يعد ثالث أكبر مستثمر في إفريقيا بعد الصين والهند.

وأشار نجيب قويعة إلى أن القناة ستبث إرسالها على القمر الصناعي عربسات بدر 6 من جزيرة موريشيوس، بالإضافة إلى مكتبها في باريس، على أن يكون لها مكاتب أخرى في دول جديدة مستقبلا.

استقالة مذيعات من الجزيرة

واستقالت خمس مذيعات من قناة الجزيرة الفضائية بسبب خلافات مع الإدارة حسبما أفادت مصادر متطابقة مؤخرا، فيما الدافع قد يكون مرتبطا ب"مضايقات في اللبس والمظهر العام" بحسب صحيفة الحياة

وذكر مصدر قريب من القناة فضل عدم الكشف عن اسمه  ان المذيعات المستقيلات هن اللبنانيات جمانة نمور ولينا زهرالدين وجلنار موسى والتونسية نوفر عفلي والسورية لونا الشبل. بحسب فرانس برس.

وقالت صحيفة الحياة الصادرة مؤخر ان "الاستقالة الجماعية" سببها "مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات" وجهت للمذيعات "في إطار تشديد إدارة الشبكة وادارة التحرير فيها على موضوع اللبس والاحتشام والمظهر العام".

وبحسب الصحيفة، تقدمت ثماني مذيعات، بينهن المذيعات المستقيلات، بشكوى في مطلع العام لإدارة شبكة الجزيرة احتجاجا على ملاحظات علنية حول "اللبس والاحتشام" وجهها احد المسؤولين في التحرير.

إلا إن لجنة تحقيق توصلت" الى تبرئة هذا المسؤول والى اعتبار "الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج على الشاشة من حق الشبكة القانوني" وان "من حقها وضع شروط وضوابط مقننة للشكل بما يتناسب مع روح القناة ومبادئها والصورة التي تود نشرها".

الا ان المصدر القريب من القناة اكد ان ربط الاستقالة بموضوع اللباس هو "تكهنات". وقال "لا استطيع الخوض في الأسباب وهي أسباب اكبر وأعمق مما ورد في وسائل الإعلام"، مشيرا الى ان المذيعات لا يزلن حتى الآن يعملن في قناة الجزيرة.

محاكمة مذيعة تلفزيونية

من جانب آخر بدأت مؤخرا في نيقوسيا محاكمة ايلينا سكورديلي المذيعة التلفزيونية الشهيرة في قبرص وشقيقها، بتهمة تدبير عملية قتل احد ابرز أقطاب الصحافة القبرصية في جريمة اقرب الى أساليب المافيا أثارت صدمة في الجزيرة المتوسطية.

وينفي كل من ايلينا سكورديلي (42 سنة) وشقيقها تاسوس كراسوبوليس (37 سنة) وشريكهما المفترض اندرياس غريغوريو (33 سنة) تاجر اللحوم بالجملة، ان يكونوا دبروا جريمة قتل قطب الإعلام الثري انديس حاجيكوستيس الذي قتل بالرصاص في 11 كانون الثاني/يناير امام منزله المجاور لسفارة الولايات المتحدة في حي يخضع لاجراءات امنية مشددة في العاصمة.

وعند بدء المحاكمة عرض الادعاء روايته للوقائع واظهر ادلة مثل خوذة الدراجة النارية وشرائط فيديو للمراقبة التقطت امام منزل الضحية ورصاصات استخرجت من جسده.

ويعتبر الادعاء ان مقدمة برامج الحوارات التلفزيونية (توك شو) وهي ام لولدين، هي العقل المدبر في العصابة التي قتلت انديس هاجيكوستيس وريث عائلة نافذة بهدف السيطرة على إمبراطوريته الإعلامية. وقد أثارت هذه القضية دهشة واستغراب القبارصة.

وكان حاجيكوستيس مدير عام مجموعة "دياس" الصحافية النافذة التي يملكها والده كوستيس حاجيكوستيس. وتملك المجموعة خصوصا قناة سيغما التلفزيونية وصحيفة سيميريني واذاعة بروتوس. بحسب فرانس برس.

ويتمتع أصحاب الصحف بنفوذ كبير في قبرص حيث يحظى الصحافيون عموما بالاحترام ومن النادر التهجم على الشخصيات العامة.

وكان المشتبه بهم الثلاثة اعتقلوا خلال بضعة اسابيع بفضل قرائن تركوها وراءهم، واودعوا منذ اعتقالهم قيد التوقيف الاحتياطي باستثناء اندرياس غريغوريو الذي اصيب بجرح في احدى ساقيه في انفجار سيارة مفخخة في 25 كانون الاول/ديسمبر نقل اثره الى المستشفى.

فرنسا تغلق قناة الأقصى

وأعلنت قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس مؤخر ان المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع الفرنسي امر بوقف بثها على القمر الاصطناعي "يوتلسات" بعد 48 ساعة، في قرار تبلغته عبر الشركة الوسيطة. بحسب فرانس برس.

من جهته قال محمد ثريا نائب مدير عام القناة "ابلغنا مؤخرا من شركة نورسات في البحرين (الشركة الوسيطة) بقرار مجلس البث الفرنسي وشركة يوتلسات الفرنسية وقف بث قناة الأقصى بعد 48 ساعة".

وأوضح "ابلغونا ان السبب وراء اتخاذ قرار وقف بث قناة الأقصى هو التحريض على الكراهية من دون اية تفاصيل شارحة"، مضيفا "طلبنا منحنا يوما واحدا كي يتسنى لنا الاتصال بمحامين وحوقوقيين دوليين لمتابعة القرار ومحاولة إبطاله".

وأشار الى ان وقف بث قناة الأقصى على القمر يوتلسات "يعني فقداننا 70 بالمئة من جمهورنا، خصوصا ان بثنا على القمر عربسات يغطي فقط 30 بالمائة من مشاهدينا".

واعتبر ثريا ان القرار "جائر وجاء بضغط من اللوبي الصهيوني على الادارة الاميركية للضغط على فرنسا وشركة يوتلسات".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 27/حزيران/2010 - 14/رجب/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م