الكوارث الطبيعية وفاتورة التكاليف الباهضة

محدودية في الاستجابة واندونيسيا الأكثر ضررا

 

شبكة النبأ: يعيش أكثرنا في عالم مكيف، سواء في المنزل أو المكتب أو السيارة، وتحتوي هذه الأماكن على وحدات تحكم بالجو داخلها.. الحقول تتحكم فيها وحدات للتحكم بالري إما بالتنقيط أو في أوقات محددة وغيرها من الأمور التي يجري التحكم بها بشكل أو آخر.

ومع ذلك، فإننا مازلنا نتصرف بنفس الطريقة التي تصرف بها أجدادنا وآباؤنا عندما تعترضنا حالة جوية غير متوقعة.. نحاول أن نرد أمر الله بالدعاء والصلاة والنذور. حيث تعلمنا أن الطقس إن لم يكن شيئاً نخشاه فإنه قد ينجم عنه أمراً مأساوياً..

ولا بد أن المرء تابع الأنباء والأخبار مؤخراً عن حدوث فيضانات وأمطار غزيرة تسببت بانزلاقات أرضية أو جليدية في أنحاء مختلفة من العالم، ولا بد أنه تابع بشكل أو آخر حدوث كوارث طبيعية ناجمة عن الأحوال الجوية.

وقد حاول الإنسان الحديث إن يتوقع الطقس باستخدام العلم خشية بعض  من الأمور غير الطبيعية فيما يخص الأحوال الجوية.لكننا مع ذلك لا يمكننا التحكم فيه، وبالرغم من أن بعض الكوارث ناتجة عن أسباب طبيعية، إلا أن العديد من الكوارث الأخرى تنتج عن فقر تخطيط المناطق الحضرية وعدم حزم قوانين البناء والتلوث بالإضافة إلى تدهور البيئة.

 وربما يكون لمعرفتنا بالطقس وعلم المناخ أثر في تزايد مخاوفنا، فنحن نعرف الكثير من الأمور عن الطقس.. بحيث صار البعض يخشى من مصطلحات ومفاهيم مثل "الأعاصير"،والزلازل التي عادة ما يرافقها الدمار في الأماكن التي يضربها.

زلزال هايتي 2010

وفاق عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الزلازل خلال السنوات العشر الماضية عدد الضحايا الذين سقطوا بسبب أية كارثة طبيعية، وفقاً للأرقام الصادرة عن مركز بحوث الأمراض الوبائية الناتجة عن الكوارث، ومقره بلجيكا، بعد أسابيع قليلة من زلزال هايتي الذي أودى بحياة 112,000 شخص حتى الآن.

وكان ما يقرب من 60 بالمائة من الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الكوارث الطبيعية بين عامي 2000 و2009 قد قضوا في زلازل، و22 بالمائة بسبب العواصف والأعاصير و11 بالمائة بسبب تطرف درجات الحرارة.

من ناحية أخرى، أضرت الفيضانات بسبل عيش 44 بالمائة من مجموع الأشخاص الذين تعرضوا للكوارث الطبيعية والبالغ ملياري نسمة، تلاها الجفاف بنسبة 30 بالمائة، في حين لم تؤثر الزلازل سوى على أربعة بالمائة من هؤلاء الأشخاص. بحسب سي ان ان.

وأوضحت فيمكه فوس، وهي باحثة في علم الأوبئة، أنه نظراً لكون الزلازل تضرب بصورة مفاجئة، فإن تأثيرها يكون فورياً وبالتالي تزهق عدداً أكبر من الأرواح مقارنة بالأخطار الأبطأ مثل الفيضانات والجفاف التي يملك الأشخاص فيها بعض الوقت للاستعداد والتكيف.

بدورها، قالت أديباراتي جوها-سابير، رئيسة مركز بحوث الأمراض الوبائية الناتجة عن الكوارث أن "المنطقة التي يؤثر فيها الزلزال تكون صغيرة نسبياً مقارنة بالفيضانات والأعاصير التي تدمر مساحات واسعة ولكنها تسبب عدداً أقل من الوفيات المباشرة".

وتتضمن إحصائيات مركز بحوث الأمراض الوبائية الناتجة عن الكوارث ضحايا تسونامي الذي ضرب المحيط الهندي إثر هزة تحت سطح البحر عام 2004، وأودى بحياة 226,408 شخص. وقد وُصفت هذه الكارثة بأنها الأكثر دموية خلال العقد الـ 2000. بحسب مركز بحوث الأمراض الوبائية الناتجة عن الكوارث

وتقع ثمانية من مدن العالم العشر الأكثر اكتظاظاً بالسكان على خطوط الصدع التكتونية وهي: العاصمة اليابانية طوكيو، العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي ومدينة نيويورك في الولايات المتحدة، ومدينة شنغهاي في الصين، والعاصمة الإندونيسية جاكرتا وثلاث مدن في الهند هي مومباي وكلكتا والعاصمة نيودلهي.

وأفاد الموقع الإلكتروني التابع للمنظمة الدولية للمخاطر الجيولوجية "جيوهازردز إنترناشونال" GeoHazards International، أنه "منذ عام 1900 تكبدت البلدان النامية أربع من كل خمس وفيات ناجمة عن الزلازل".

وأضاف الموقع أنه "في عام 1950 كان اثنان من كل ثلاثة أشخاص يسكنون مدناً مهددة بالزلازل يعيشون في البلدان النامية بينما ارتفعت هذه النسبة لتصبح تسعة من كل عشرة بحلول عام 2000".

وأضافت منظمة جيوهازردز إنترناشونال أن الكثير من البلدان النامية لا تملك قوانين للبناء أو لا تطبقها إن كانت موجودة فعلاً. "كما أن عدد الخبراء المتخصصين في علوم الأرض وهندسة الزلازل قليل في الدول النامية وتنقصه المعدات والتقنيات المطلوبة ومعزول [عن غيره من الخبراء في هذا المجال]".

من جهته قال مركز بحوث الأمراض الوبائية الناتجة عن الكوارث، التابع للامم المتحدة أن "الحد من مخاطر الكوارث هو استثمار لا غنى عنه لكل مدينة ومجتمع معرض للزلازل"

وفي الوقت الذي تقوم فيه المنظمات الإنسانية بإطلاق جهود الإغاثة الخاصة بزلزال هايتي، قام معهد التنمية ما وراء البحار، وهو مؤسسة بحثية مقرها المملكة المتحدة، بعرض تقرير قامت بإعداده شبكة التعلم والمساءلة. ويوضح التقرير 28 درساً من الدروس المستفادة خلال 30 عاماً من الاستجابة للزلازل.

ويغطي التقرير زلزال غواتيمالا الذي أدى إلى مقتل 23 ألف شخص وزلزال يوغياكارتا الذي خلف 5,549 قتيلاً. وذكرت شبكة التعلم والمساءلة في التقرير أن الزلازل يمثل تحدياً فريداً نظراً لمعدلات الوفاة العالية والدمار الشديد الذي يصيب البنية التحتية والطرق وما ينجم عنه من أنقاض تؤخر جهود التعافي من الكارثة ومخاطر الهزات الارتدادية.

من جهته  قال بن رامالينجام، مدير البحوث والتنمية في شبكة التعلم والمساءلة أن "القرارات التي نتخذها الآن في هايتي يمكن أن تؤثر على الطريقة التي يتم من خلالها تنفيذ العمليات لبعض الوقت".

ولدى رامالينجام آمال كبيرة. فبمقارنة هايتي الآن بالحالة التي أعقبت كارثة تسونامي عام 2004 يرى رامالينجام أنه يوجد "الآن المزيد من التركيز على ما يمكن القيام به بصورة أفضل وهناك الكثير من النقاش حول التنسيق والجودة، وهذه حالة يمكن أن تكون فريدة من نوعها".

وأوضحت شبكة التعلم والمساءلة أن أهم درس يجب أن تطبقه المنظمات الإنسانية هو التعامل في وقت واحد مع كل من الإغاثة في حالات الطوارئ وجهود التعافي طويلة الأمد، مضيفة أن "التعافي هو التحدي الأكبر. فخطط المنظمات لا يجب أن تبالغ في تقدير الحاجة إلى الإغاثة بل يجب أن تنتقل بسرعة إلى أنشطة التعافي".

زلزال سيشوان في الصين

وعلى صعيد ذي صلة قالت مصادر حكومية صينية، إن مقاطعة جيانغسو شرقي البلاد، تعمل على إنشاء منطقة عالية التقنية تحت الأرض مخصصة لإيواء السكان خلال الزلزال.

ووفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الرسمية فإنه "يجري حاليا إنشاء منطقة عامة في وسط مدينة نانجينغ، عاصمة مقاطعة جيانغسو، يمكن أن يتخذ منها الناس ملاذا لهم حال وقوع زلزال."

من جهته قال تشاو بينغ، المهندس بمكتب نانجينغ لرصد الزلازل مؤخرا، إن "المنطقة التي ستبلغ مساحتها 16 هكتارا (160 كيلومترا) ستفتح أمام الزوار في النصف الأول من العام الجاري."

وأضاف بينغ "إن المنطقة يمكن أن تلعب دورا محوريا كملاذ حال وقوع زلزال بالنسبة للقادمين من وسط المدينة المكتظة بناطحات السحاب."

وذكر المهندس أن المنطقة صممت بمرافق معيشية تحت الأرض لإيواء 6600 شخص لمدة شهر، وفيها مخزن للطعام وعيادات ومرافق للتخلص من النفايات، ومدرج لهبوط المروحيات."

ونقلت "شينخوا" عن مسؤول بارز لم تسمه، قوله إن "الكثير من المدن الصينية دعمت نفسها بمرافق لإيواء الناس وقت وقوع الزلازل في أعقاب زلزال ونتشوان الذي بلغت قوته 8 درجات، وضرب مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين في عام 2008."

وذكر المسؤول أن العاصمة الصينية بكين فيها 15 منطقة مناسبة لإيواء الناس وقت وقوع الزلازل، بقدرة استيعاب تصل إلى 200 ألف شخص.

كوارث المحيط الهندي..

وقد يحسِّن تتبع أنماط المناخ في المحيط الهندي نظم الإنذار المبكر لظاهرة النينو، مما يساعد في إنقاذ الأرواح وتوفير مليارات الدولارات التي تضيع كل عام اثر الظروف المناخية القاسية التي تسببها هذه الظاهرة.

وفي دراسة نشرت بدورية علم الارض (Nature Geoscience) قال باحثون في اليابان وفرنسا ان نموذج التوقعات الجديد يمكنه التنبؤ بظاهرة النينو قبل 14 شهرا من حدوثها وهذا يسبق الاساليب الحالية بعدة اشهر.

من جهته قال تاكيشي ايزومو المشرف على الدراسة بمعهد بحوث التغير العالمي في يوكوهاما باليابان" انه مهم.. لان هذا يساعد في تحسين التنبؤات بالنينو. ويمكنه ان يوفر الكثير من الاموال للزراعة."

وظاهرة النينو نمط مناخي يحدث بشكل دوري فوق المحيط الهادي وتعرف بالخراب الذي تحدثه مثل الفيضانات ونوبات الجفاف واشكال اخرى من الطقس السيئ. بحسب رويترز.

والبلدان النامية التي تعتمد اعتمادا كبيرا على الزراعة وصيد الأسماك هي أكثر المناطق تضررا برغم إن ظاهرة النينو في الفترة بين 1997و1998 كلفت الولايات المتحدة ما يصل إلى 25 مليار دولار حسب الإدارة الأمريكية الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

وكشف ايزومو وزملاؤه ان التذبذب في درجات حرارة سطح البحر الذي يعادل ظاهرة النينو في المحيط الهندي له دور في حدوث الظاهرة.

وأضاف ايزومو "التذبذب في درجات حرارة سطح البحر يؤثر تأثيرا قويا في التسبب في ظاهرة النينو (في العام التالي). وفي هذه الدراسة قمنا بنموذج توقعات بسيط وأدرجنا مؤشر للتذبذب في درجات حرارة سطح البحر ويمكننا توقع النينو بشكل جيد للغاية العام المقبل."

فيضان في اندونيسيا

وبالرغم من أن الكوارث محدودة النطاق تؤثر على آلاف الاندونيسيين كل عام، إلا أن الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تضرب البلاد باستمرار تحظى باهتمام قليل أمام الأحداث أكثر تدميراً التي تطغى عليها، حسب منظمات الإغاثة.

ومن بين هذه الكوارث مثلاً، الانهيار الأرضي الذي شهدته منطقة باندونغ بمقاطعة جاوة الغربية يوم 23 فبراير والذي أودى بحياة أكثر من 40 شخصاً وتسبب في نزوح ما يقرب من 1,000 شخص آخر. وكانت ثلاثة هكتارات من مزارع ديواتا للشاي في قرية تينجولاي قد انهارت لتؤدي لانهيار أرضي بعمق حوالي 10 أمتار. وقد انتهت عمليات البحث والإنقاذ في الأول من مارس بعد الإعلان عن مقتل 33 شخصاً وفقدان 11 آخرين تحت التراب، بحسب للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث بالبلاد.

ويعيش حالياً أكثر من 400 نازح في مخيمات بالقرب من موقع الكارثة، ويقطنون في خيام يقولون أنها تغلي من الحرارة خلال النهار وتتجمد من البرد في الليل. ويحصل النازحون على الأرز والمعكرونة والبسكويت من الحكومة ومن الهلال الأحمر الاندونيسي. ويقول أجات، أحد هؤلاء النازحين الذي يعيش مع زوجته وطفليه منذ الكارثة في خيمة لا تتعدى مساحتها 3 أمتار مربعة: "نحتاج للمزيد من المساعدات. لا أريد أن تبقى عائلتي في هذه الخيمة لفترة طويلة جداً ولكننا خائفون من العودة".

وتعتبر اندونيسيا أكثر بلدان العالم تعرضاً للكوارث، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). ففي عام 2009 وحده، شهدت البلاد 469 زلزالاً بقوة خمس درجات أو أكثر - وهو ما يفوق أي دولة أخرى.

وتتمثل النتيجة الأكثر شيوعاً لمثل هذه العوامل في الفيضانات التي شكلت حوالي 40 بالمائة من الكوارث التي شهدتها اندونيسيا في السنوات القليلة الماضية، وفقاً لبيانات الحكومة.

وفي هذا السياق، أفاد أمين يدودو، وهو عالم جيولوجيا بيئية من معهد 10 نوفمبر للتكنولوجيا في مدينة سورابايا أن الأمطار الغزيرة تتسبب في انهيارات أرضية كل سنة. وأكد أمين أن "السنوات الخمس الماضية لم تشهد تغيراً كبيراً في أنماط هطول الأمطار ومع ذلك تبقى الفيضانات لفترات أطول ربما بسبب سوء البنية التحتية واختناق سبل الصرف". بحسب شبكة الأنباء الإنسانية أيرين.

وتظهر البيانات الصادرة عن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث بالبلاد منذ عام 2005 وقوع عشرات القتلى كل عام بسبب الفيضانات وحدها بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المتضررين، حيث تضرر حوالي خمسة ملايين شخص بسبب الفيضانات، خصوصاً بسبب السيول الغزيرة في مقاطعة كاليمانتان الجنوبية في عامي 2008 و2009.

محدودية  الاستجابة

وتكلف الفيضانات خلال موسم الأمطار، الذي يقع عادة بين شهري أكتوبر ومارس، اندونيسيا الملايين التي تنفقها على المساعدات وعمليات إعادة الإعمار. وتصل ميزانية الحكومة لإدارة الفيضانات هذا العام إلى 957.2 مليار روبية (103 مليون دولار). ولكن بالرغم من هذا، فإن القدرة على الاستجابة للكوارث الصغيرة والمتوسطة الحجم تبقى محدودة جداً.

وفي هذا السياق، أفادت لاكسميتا نوفييرا، محللة شؤون إنسانية بمكتب الأمم المتحدة ، أن الحكومات المحلية تتحمل المزيد من المسؤولية عن الاستجابة للكوارث بسبب تزايد عدم المركزية بالبلاد. وأضافت أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون ما يكفي من جهد في مرحلة الطوارئ الناتجة عن الكوارث محدودة النطاق، "ولكن هناك اهتمام قليل بالمراحل الانتقالية التي تعقب حالة الطوارئ وبمرحلة التعافي المبكر، وهما مرحلتان لا تقلان أهمية عن مرحلة الطوارئ".

حقائق عن الزلازل

ووقع زلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجة قبالة ساحل جنوب وسط تشيلي في الساعات الأولى من الصباح مؤخرا فهز مباني بالعاصمة سانتياجو على بعد 320 كيلومترا وأحدث أمواج مد (تسونامي) على طول الساحل.

ويتم قياس شدة الزلزال من خلال قياس كمية الطاقة الناجمة عنه عند مركزه وتحدد من خلال قراءات تظهر على أجهزة القياس. بحسب رويترز.

ويستخدم  مقياس "الشدة الآنية" - أي شدة الزلزال لحظة وقوعه - للزلازل المتوسطة والقوية. ويحسب هذا المقياس شدة الزلزال بطريقة مختلفة عن مقياس ريختر القديم ولكن النتائج متقاربة الى حد كبير.

ويذكر ان هذا المقياس لوغاريتمي أي ان حجم الطاقة الناجمة عند كل درجة يزيد على المقياس بنحو 31.6 مرة عن الطاقة الناجمة من الرقم السابق. لذا فان زلزالا شدته سبع درجات ينجم عنه طاقة تزيد بألف مرة عن هزة شدتها خمس درجات.

والمقياس أيضا مفتوح. وعادة فان الزلزال الذي تبلغ شدته درجتين هو أصغر الزلازل التي يشعر بها الناس. حيث أن أقوى زلزال مسجل حدث في تشيلي في 22 مايو أيار 1960 وبلغت شدته 9.5 درجة وتسبب في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) اجتاحت سواحل المحيط الهادي مما أسفر عن مقتل العشرات في هاواي واليابان وفي أماكن أخرى.

أما الزلزال الذي أحدث تسونامي المحيط الهندي عام 2004 فبلغت شدته 9.15 درجة. في حين بلغت شدة الزلزال الذي دمر بورت أو برنس عاصمة هايتي في 12 يناير كانون الثاني الماضي سبع درجات.

ومن الجدير بالذكر أن مركز الزلزال هو النقطة الموجودة على سطح الأرض التي تقع رأسيا أعلى بؤرة الزلزال.. أي النقطة المقابلة لها في عمق الأرض.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 6/حزيران/2010 - 21/جمادى الآخرة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م