أطباء بلا رسالة... حولوها إلى مهنة بلا أخلاق

سجن طبيب لممارسة الرذيلة

 

شبكة النبأ: ترغب الكوادر الطبية المتميزة في الدول الفقيرة تحقيق مكانه علمية أفضل ودخل أعلى فتلجأ إلى الهجرة إلى الغرب لتحقيق طموحها. في حين إن أوطانهم أحوج لخبراتهم وعلمهم. مما جعل الدول النامية والفقيرة تقع فريسة الإمراض والموت.

ومن جانب آخر يقوم بعض الأطباء أو من يدعون بالاحتيال وفتح عيادات ومكاتب مزورة للإيقاع بالبسطاء من الناس لتحقيق مكاسب معينة.

إلى ذلك اقر وزراء الصحة اتفاقا عالميا نادرا مؤخرا لتجنب توظيف أطباء وممرضات من دول فقيرة تعاني من نقص حاد في الأطقم الطبية. لوقف هجرة العاملين في قطاع الرعاية الصحية من أفقر دول العالم.

الميثاق التطوعي

إلى ذلك أبدت الولايات المتحدة - اكبر دولة توظف عاملين بمجال الصحة من دول أخرى - تأييدا قويا للميثاق التطوعي والذي تتعهد الدول الغنية بموجبه بإعلاء المبادئ الأخلاقية وكذلك دعم التدريب الطبي في المناطق ذات الدخل المنخفض.

وقال نيلس داولير مدير شؤون الصحة الدولية في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية الذي يرأس الوفد الأمريكي في محادثات جنيف "نحن نعترف بالنقص الشديد في المختصين المدربين بقطاع الصحة في الدول الأكثر فقرا بالعالم..  ونحن ملتزمون بتلبية هذا الاحتياج."

وتقول منظمة الصحة العالمية إن منطقة جنوب الصحراء الإفريقية والتي توجد بها أعلى نسب وفيات للأطفال والأمهات بها 3 بالمائة فقط من قوة العمل بمجال الصحة في العالم.بحسب رويترز

وفي ذات السياق كشفت دراسة طبية أسترالية عن أن مقاطعة الطبيب خلال إجرائه عملية جراحية تؤثر على الحالة الصحية للمريض، فالطبيب يقضي وقتا أقل في التركيز على الجراحة إذا تمت مقاطعته وقت إجرائه العملية، وفي بعض الأحيان، قد ينسى بشكل كلي الجزئية التي كان منشغلا بها.

وقد أجرى الباحثون دراسة ميدانية شملت 400 سرير في قسم الطوارئ، عبر مراقبة 40 طبيبا لمدة 210 ساعات.بحسب سي ان ان

ووجدت الدراسة أن عدد المقاطعات خلال إجراء العمليات الجراحية وصلت إلى 6.6 مرة في الساعة الواحدة، أما نسبة العمليات التي لم يتم مقاطعتها فكانت 11 في المائة.

وتوصلت الدراسة إلى أن الأطباء الذين تمت مقاطعتهم خلال زمن العملية يقضون وقتا أقل في إجرائها من أولئك الذين لا تتم مقاطعتهم، فالأطباء لا يعودون للعمل في 18.5 في المائة من العمليات التي تمت مقاطعتهم خلالها.

من جهتها قالت جوانا ويستبروك، مديرة مركز المعلومات الصحية ووحدة التقييم الصحي في جامعة سيدني: "يبدو أنه في البيئة الطبية، يقلل الأطباء من الوقت الذي يقضونه في إجراء العملية إذا تمت مقاطعتهم، كما أنهم يقومون بتأجيل أو إلغاء جزء مهم من العملية الجراحية."

وأظهرت الدراسة أيضا أن مقاطعة الطبيب خلال إجرائه الجراحة تؤثر على تركيزه العقلي والحسي، كما أنها تزيد من الضغط الفكري عليه، وتؤثر بشكل سلبي على عملية اتخاذ القرار، وبالتالي فقد تؤدي إلى زيادة الأخطاء الطبية.

ومن جملة المقاطعات التي يتعرض لها الطبيب خلال عمله، توجيه السؤال إليه بينما يقوم بكتابة وصفة طبية، على سبيل المثال.

وتضيف ويستبروك: "يعتقد الكثير من الناس أنه من الجائز مقاطعة الطبيب خلال عمله، إلا أن لهذا الأمر مخاطر عدة. لذا، يجب على المستشفيات تعليم طواقمها استراتيجيات بديلة لتجنب مقاطعة الطبيب."

يذكر أن المقاطعة تؤثر على عمل أشخاص في مجالات أخرى كقطاع الطيران مثلا، إذ تم تصميم استراتيجيات للتقليل من مقاطعة طاقم الطيران خصوصا عند الإقلاع والهبوط.

الطبيب الكهل

من جانب آخر أصبح الدكتور دبليو جي واتسون أقدم طبيب ممارس في الولايات المتحدة الأمريكية بعدما وصل عمره مائة عام، قضى منها 71 عاما يمارس مهنة الطب.

ورغم وصوله ذلك العمر، إلا أن الدكتور واتسون ما يزال يذهب إلى عيادته كل يوم، كما أنه يستجيب لطلبات الزيارة في البيوت التي يحتاجها المرضى، ويؤكد أنه "لا يشعر أنه مسن لتلك الدرجة."

ويقول واتسون  إن نحو 18 ألف طفل ولدوا على يديه خلال مسيرته المهنية التي بدأت عام 1939 عندما حصل على شهادة الطب، ويضيف "نادرا ما أذهب إلى مكان ما دون أن أرى أحد الشبان أو الشابات الذين ولدوا على يدي."بحسب سي ان ان.

ويبدو الطبيب الكهل متمكنا من ذاكرته تماما، ومن أدوات مهنته، لكنه يعرف أن التقدم في السن له ضريبة أيضا، وعن ذلك يؤكد أنه توقف عن إجراء العمليات الجراحية وعمليات التوليد عام 1996.

أما شريكه في العيادة، الدكتور مايكل مكدونف، والذي ولد أيضا على يد شريكه، فيقول إن واتسون طبيب محب لعمله، وكان وما يزال يقوم دائما بواجبه على أكمل وجه، والجميع يعرفه حق المعرفة.

من جانب آخرأقر طبيب أمريكي في ماساتشوسيتس متهم بتزوير بحوث طبية على مدى سنوات طويلة، بالتهم الموجهة إليه وهي نشر دراسات مزعومة تمتدح فوائد عقاقير تزيل الألم بعد إجراء العمليات الجراحية، ليروج بصورة غير أخلاقية لأدوية مثل فوكس Vioxx وسيليبركس Celebrex، ليعترف بارتكابه احتيالا صحيا طوال سنوات طويلة وفقا لبيان أصدره المدعي العام في ولاية ماساتشوسيتس ووكالات الأنباء التي نقلت الخبر.

موقع النائب العام في ولاية ماساتوسيتس يشير إلى أنه في حال إدانة روبن فسوف يسجن عشر سنوات مع دفع غرامة تبلغ 250,000 دولار، لكن تسوية يقتضيها إقراره بالذنب ستخفف من الحكم الذي سيصدر في شهر مايو القادم.

وذكر محامي المتهم سكوت روبن وهو رئيس أخصائيي التخدير في مركز علاج الآلام الحادة، أن موكله سيرد منح الأبحاث التي تلقاها وقيمتها ويدفع غرامة تبلغ 50 ألف دولار عقب التماسه وإقراره بالذنب، وفقا لقرار المحكمة.

يقول المدعي العام أن المتهم حينما كان رئيس مركز بيستيت الطبي للآلام الحادة في سبرينغ فيلد طلب وتلقى منحا من شركات الصيدلة وتصنيع الادوية لفبركة أبحاث لم تجرى، وقام الطبيب بإدخال بيانات تلائم هوى بعض الشركات لتنشر في دوريات طبية مرموقة دون كشفها. وزعم محامي الطبيب أن مريضه مصاب بمرض نفسي جعله لا يدرك فداحة ما يقوم به.

وطلبت المستشفى التي يعمل بها سكوت من المجلات الطبية سحب مقالاته وتفنيدها بعد أن فبرك فيها نتائج لصالح أدوية تخفيف الآلام من شركات مثل فايزر Pfizer لعقار Bextra وعقار فيوكس Vioxx  من شركة ميرك Merck، كما زعم الطبيب المحتال أن عقار الاكتئاب Effexor يخفف الآلام بفعالية علما أن لهذا العقار مضاعفات خطيرة تؤثر على الصحة العقلية.

السجن لطبيب مصري

في ذات السياق قضت محكمة مصرية بمعاقبة طبيب أسنان بالسجن 3 سنوات، بعد إدانته بتهمة ممارسة "الرذيلة" مع عدد من مريضاته، وتصويرهن في أوضاع مخلة داخل عيادته بمنطقة "المطرية"، شمال القاهرة، كما أمرت المحكمة بمصادرة الشرائط واسطوانات الـ"سي دي" المضبوطة.

وقالت محكمة "جنح المطرية"، في حيثيات الحكم، الذي صدر مؤخرا، إنها "اطمأن وجدانها، وتيقنت من ارتكاب المتهم لجرائمه البشعة، على الرغم من أن الله ائتمن الأطباء على أرواح عباده، وجعل على أيديهم الشفاء، ودفع الضرر، بإذنه"، وفقاً لما نقلت تقارير إعلامية محلية.

وأضافت المحكمة أن المتهم "زاد من فجوره وفساده، باستباحة أعراض مريضاته، وممارسته الرذيلة معهن، مستغلاً الطمأنينة والأمان، التي يعطيها المريض لطبيبه، ضارباً بذلك كل الأعراف والعادات والتقاليد والتشريعات السماوية عرض الحائط، لإشباع غرائزه الشيطانية."بحسب سي ان ان.

وذكر موقع "أخبار مصر"، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، أن المحكمة بدأت جلستها في الثانية عشرة مؤخرا، عندما حضر المتهم، ويُدعى عبد الرحمن محمد، يبلغ من العمر 32 عاماً، من محبسه وتم إيداعه قفص الاتهام داخل المحكمة.

وتصدت زوجة المتهم، التي حضرت إلى قاعة المحكمة مبكراً، للمصورين الذين تدافعوا لتصوير زوجها لحظة وصوله، ووجهت "شتائم" لهم، بحسب الموقع الرسمي، واستخدمت حقيبة كانت في يدها لتخفي وجه زوجها عن كاميرات المصورين، كما أخفى المتهم وجهه داخل القفص حتى صدور الحكم.

وألقت الشرطة القبض على المتهم في يناير/ كانون الثاني الماضي، واتهمته بـ"ممارسة أعمال منافية للآداب" مع مريضاته، وممرضته، في عيادته الخاصة، وقالت إنه "لم يكتف بارتكاب الرذيلة مع 6 سيدات من المريضات المترددات عليه وممرضته، بل قام بتصوير معاشرته لهن بالصوت والصورة دون علمهن."

"وذكرت صحيفة صن أن طبيب التجميل ريزا فوسو كره جسد زوجته كاني( 33 سنة)، غير انه تزوج بها بعد أن وجد فيها احتمالات قابلة للتحسين. وقد أجرى لها 8 عمليات تجميل لتغيير مقاس صدرها وساقيها وشكل عينيها."

وتابعت: "وحقن فوسو 1600 غرام من السيليكون في جسم زوجته خلال 5 سنوات، كما كبَّر شفتيها ورفع جبينها وغير ذلك. وأشار إلى أنه لم يقع بحب زوجته إلا بعد إجراء عمليات التجميل التي بلغت تكلفتها حوالي 30 ألف دولار.

من جهتها ربحت امرأة من جزيرة ستيتن في ولاية نيويورك الأمريكية دعوى قضائية رفعتها على طبيب تجميل، بعد أن قالت إن الأخير شوه ثدييها، في عملية تجميلية كان الهدف منها رفع الصدر للأعلى.

وحكمت المحكمة لماريا ألايمو، 46 عاما، بتعويض عن "الأضرار النفسية والجسمية،" قيمته 3.5 ملايين دولار، بعد أن وصلت إلى نتيجة أن الطبيب جعل المرأة تبدو وكان لها أربعة أثداء بدلا من اثنين.

وقالت ألايمو لصحيفة "نيويورك بوست" إنها "تأمل في أن يكون هذا الحكم دافعا لأي امرأة أخرى مرت بنفس التجربة أن تتقدم وتطال بحقها."

ووجدت هيئة المحلفين في المحكمة أن الدكتور كيث بيرمان رقع بطريقة غير متقنة ثديي المرأة في عام 2003، بهدف رفعهما إلى أعلى، لكن العملية أسفرت إلى منظر محرج يعرف باسم "تشوه الفقاعة المزدوجة."

ووصف مايكل كوهارسكي محامي ألايمو شكل صدرها بعد العملية قائلا "كان يبدو وكأن لها ثديين في كل جهة، أحدهما يركب فوق الآخر،" مضيفا أن "تلك الجراحة أدت إلى طلاق المرأة من زوجها."

ومضى المحامي يقول "كانت تنام في غرفة منفصلة عن زوجها، كانت محرجة ومكتئبة.. فقدت ثقتها بنفسها.. لقد حاولت بتصرفاتها تلك أن تبعد زوجها عنها، وهذا ما حدث إذ أن الرجل تقدم بدعوى طلاق."

وفي ذات السياق ألقت شرطة دبي القبض على شخص ينتحل صفة طبيب تجميل عالمي وأصبح مشهورا على الشاشات التلفزيونية باسم  طبيب التجميل العالمي مبارك الأشقر، رغم أنه يحمل شهادة بالهندسة.

قام الطبيب المزعوم بالترويج لمنتجات ومركبات طبية وصحية مجهولة المنشأ اعتاد وصفها للمرضى. يحمل المدعو مبارك الأشقر الجنسية التونسية و يقيم في دولة الإمارات، ويستغل ظهوره في لقاءات تلفزيونية على عديد من  الفضائيات للترويج لمنتجاته وفبركة اتصالات هاتفية تزعم فوائد كبير لها من قبل متصلين اتفق معهم في عملية التسويق تلك، وفقا لموقع العربية.

لا يزال موقعه الإلكتروني يستعرض خبراته ومنتجاته حتى وقت كتابة الخبر. ويكفي أن تبحث عن "خلطات مبارك الأشقر" لتجد عشرات المواقع على الإنترنت التي تورد الخلطات السرية للجمال مثل "خلطه سريعة للبياض الوجه وكل الجسم... للخبير العالمي مبارك الاشقر".

من جهته مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي الرائد صلاح جمعة ناصر بوعصيبة، يقول لصحيفة البيان ، أن تفاصيل القضية تعود إلى أواخر شهر فبراير/ شباط 2010، عندما تلقت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية معلومات موثوقة، تفيد أن المدعو يقوم بوصف علاجات وترويج منتجات ومركبات علاجية مشكوك بأمرها، كما يقوم بفحص ومعاينة المرضى المترددين داخل محله الكائن في شارع المكتوم في دبي وذلك بدون ترخيص لمزاولة أي نشاط طبي أو صحي.بحسب اربيان بزنس.

أما انتشار وصفاته المزيفة على الإنترنت فهو ضخم جدا ويكفي كتابة اسمه المزعوم "مبارك الأشقر " لتحصل على 200 ألف نتيجة في محرك البحث!

أما موقع الدكتور المزعوم فهو يقدم المزاعم التالية: "الدكتور مبارك الأشقر،- متخصص في طب العظام، درس التجميل في جامعة إسترازبوغ.

"درس الطب البديل في جيروكانو باليابان وتخصص بعلم الفراسة و التشخيص، عمل لدى مختبرات شانيل بباريس""كان عضو سابق في لجنة اختيار ملكات الجمال

إيقاف طبيب باكستاني

تم إيقاف طبيب باكستاني عن العمل لاستخدامه سيارة إسعاف في نقل بقرة اشتراها من السوق الى منزله، حسب ما ذكرت السلطات الصحية في المنطقة.

واستخدم الطبيب سيارة الإسعاف المتوفرة في مركز صحي ريفي قرب مدينة جوجارات بإقليم البنجاب شرق باكستان.

واعترضت الشرطة الطبيب وهو يقود سيارة الإسعاف من سوق الماشية إلى منزله.

وأظهرت صورة نشرت مؤخرا  من صحيفة باكستانية بقرة ضخمة مربوطة بحبل في عربة الإسعاف.

وقال منير احمد، المسؤول في الإدارة الصحية الإقليمية في المنطقة انه "صدم" من سلوك الطبيب.

وقال انه أوقف الطبيب عن العمل استنادا إلى طلب الشرطة وطلب إجراء تحقيق في الحادث.

غرامة مالية في دبي

من جهتها أصدرت هيئة الصحة في إمارة دبي تعميماً يفيد بأن المنشآت الصحية التي توظف أشخاصاً غير مؤهلين، ستغرم بمبالغ مالية، وقد يصل الأمر إلى الإغلاق.

وأوضح المدير العام لهيئة الصحة في إمارة دبي قاضي المروشد إن هناك "فرق من الهيئة تراقب أساليب بعض الأطباء غير المرخصين أو المنتحلين لصفة أطباء الذين يروجون لأنفسهم عبر شبكة الإنترنت".

وجاء ذلك على خلفية انتحال أشخاص صفة طبيب في الآونة الأخيرة أو انتحال أسماء وألقاب أطباء مشهورين، وخاصة في اختصاص طب التجميل بدبي.

وقال المروشد لصحيفة "الإمارات اليوم"، إن "مفتشي الهيئة يرصدون محاولات بعض المحتالين للمتاجرة بصحة المرضى، واستغلال حاجتهم إلى العلاج، ويروجون لأنفسهم عبر الإنترنت، أو وسائل دعاية غير القانونية".

وكانت شرطة دبي قد قبضت على طبيب أميركي، انتحل اسم وصفة طبيب "جراح المشاهير في هوليوود" ومارس طب التجميل في غرفة ملحقة بفيلا يسكنها في منطقة البرشاء في دبي.

وأوضح المروشد أن "كثيراً من الفلل، تحولت إلى عيادات ومراكز طبية مرخص لها، لكنها مخصصة فقط لاستقبال المرضى، ولا يسمح بالسكن فيها".

ودعا  المرضى إلى "إبلاغ الهيئة عن أي طبيب يمارس المهنة في مقر سكنه، أو أي شخص يمارس الطب، وتثير تصرفاته الريبة والشك".

وبين المروشد أن مكتب الشكاوى تلقى العام الماضي 90 شكوى ضد أطباء تتعلق بالتواصل بين الطبيب والمريض، وتعرض حالات لأخطاء طبية أو مضاعفات.

وكانت هيئة الصحة أبلغت القيادة العامة لشرطة دبي، بحالة الطبيب الأميركي ستيفن مووس، الذي انتحل صفة جراح هوليوود، واستقبل أكثر من 100 مريضة، على الرغم من أنه غير مرخص له ممارسة المهنة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح إبراهيم أن الهيئة تجري تفتيشاً يومياً على المنشآت الطبية الخاصة، ويستمر هذا التفتيش في العطلات الرسمية.

وقال إبراهيم، إن "فرقاً في الهيئة تتابع كل ما يتعلق بالصحة في الإمارة، ورصد إعلانات الشوارع، واللوحات التي تروج لخدمات طبية، لكشف المخالف منها، واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، بالتنسيق مع إدارة الإعلانات الصحية في وزارة الصحة".

وأشار إبراهيم إلى أن أي شخص يمارس المهنة في عيادة أو منشأة طبية دون ترخيص، تطبق عليه غرامة 5000 درهم( 1360 دولار)، ولن يسمح له بالحصول على الترخيص للعمل في الإمارة لمدة عام، ويتم إعلان القطاعات الصحية في الدولة بمخالفته، ووضعه على القائمة السوداء.

أخطاء أطباء

في جنوب إفريقيا يعمل الأطباء بشكل يفوق طاقتهم مما يجعلهم عرضة لأخطاء أثناء العمليات الجراحية.

فقد ذكرت صحيفة صنداي اندبندنت إن نتيجة لكثرة العمل ينسى أطباء في بعض الحالات قفازات ومقصات داخل أجساد المرضى بعد الجراحات.

وأظهرت الصحيفة إن حالات إهمال من هذا القبيل كلفت الدولة أكثر من مليار راند( 136.1 مليون دولار) وهي تعويضات دفعت لمتضررين أقاموا دعاوى قضائية خلال العامين الماضيين مما دفع وزير الصحة ارون متسواليدي إلى فتح تحقيق لمعرفة أسباب مثل هذه الأخطاء.

ونقلت صنداي اندبندنت عن فيدل هاديبي المتحدث باسم متسواليدي قوله "سمعنا عن حالات أجريت فيها عمليات جراحية وتركت فيها قفازات وفي بعض الأحيان مقصات داخل( أجساد) المرضى في مستشفيات خاصة وعامة على السواء."

وذكرت الصحيفة إن النقص الحاد في الأطباء في جنوب إفريقيا اكبر اقتصادات القارة أدى إلى بلوغ نسبة الأطباء إلى المرضى واحدا إلى أربعة آلاف مما يضطر الأطباء إلى العمل لساعات طويلة.

وابلغ رئيس نقابة الأطباء في جنوب إفريقيا نورمان ماباسا الصحيفة انه حتى في حالة تكليف جميع أطباء القطاع الخاص بالعمل في مؤسسات الصحة العامة فستظل جنوب إفريقيا بعيدة عن توجيهات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بعدد الأطباء مقابل المرضى.

وتابع "نتيجة لذلك يعمل الأطباء فوق طاقتهم. وأي طبيب منهك سيرتكب أخطاء. الطبيعة البشرية هي أن ترتكب أخطاء عندما لا تأخذ قسطا من الراحة."

عامل يصبح طبيب نفسي

استهوت قراءة الكتب النفسية عاملا بإحدى المكتبات في القاهرة فقرر ان يصبح طبيبا نفسيا وفتح عيادة للعلاج النفسي بإحدى مناطق العاصمة المصرية الراقية. بحسب يو بي اي.

وقال مسؤول في الشرطة مؤخرا إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أخصائي المكتبات الذي يبلغ من العمر 43 عاما بتهمة انتحال صفة طبيب وإدارة مركز للطب النفسي وعلاج الإدمان في حي المقطم جنوب القاهرة. وأضاف إن الشرطة ضبطت أيضا كميات كبيرة من العقاقير المحظور تداولها خارج المستشفيات الحكومية في عيادته التي يديرها مع معاون له.

وكشفت التحقيقات الأولية إن العامل الذي عرف باسمه الأول( وائل) تحول إلى طبيب نفسي بعد إن تعود قراءة كتب في علم النفس أدت به إلى التعرف على الأدوية التي تستخدم في العلاج النفسي ومكافحة الإدمان.

وذكرت الشرطة إنها وجدت في عيادته بعض المرضى الذين يدفعون له مبالغ باهظة لقاء علاجهم.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 5/حزيران/2010 - 20/جمادى الآخرة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م