العاب الفيديو... تاريخ يكرس العنف

قلق وتحذيرات من العاب جديدة لزبائن أكثر ولعا

 

شبكة النبأ: احتفل عشرات الملايين من مستخدمي محرك البحث الشهير "غوغل" بمرور 30 عاما على طرح لعبة باكمان واستعمالها على الفيديو،" التي كانت من بين أولى ألعاب الفيديو، وما تزال تتصدر الاهتمامات حتى يومنا هذا. وتعني باكمان (الرجل الاكول) باليابانية.

وتعتبر "باكمان" أنجح لعبة في اليابان، فقد بدأت معها ظاهرة تعلق الناس المحموم بشاشات الألعاب، ، وألهمت الفنانين لأداء أغنيات شهيرة لتكريمهاكونها اصبحت علامة تجارية  فارقة.

وبحسب مختصين تطورت العاب الفيديو والكومبيوتر الى العاب قتال عنيف او العاب جريمة او العاب خاصة بالتعذيب والاعتداء الجنسي للنساء.

الى ذلك دعت بعض الحكومات ومنظمات المجتمع المدني لمراقبة قاعات اللعب وتم منع العاب التحريض على الجريمة والعنف الجنسي.

لعبة ذكورية

من جهته قال كنجي هيساتسون، المدير التنفيذي للفرع الأمريكي من شركة "نامكو" التي طورت اللعبة، إن ألعاب الفيديو قبل "باكمان" كانت ذكورية الطابع، ولذلك فكرت الشركة في ذلك الوقت تقديم لعبة يمكن أن تكون "ظريفة" بالنسبة لجميع المستخدمين.

ولفت هيساتسون إلى أن تصميم اللعبة استغرق 15 شهراً في مختبرات الشركة باليابان عام 1997، وكانت التصاميم الأولية مختلفة عن تلك الموجودة اليوم، فالأشباح التي تطارد بطل اللعبة كانت عبارة عن وحوش، أما النقاط الصفراء التي يتوجب على البطل أكلها كانت عبارة عن قطع حلوى.

حتى أن شخصية بطل اللعبة كانت تحمل في الأساس اسم "بوكمان" في اشتقاق من كلمة يابانية تعنى "الأكول" قبل أن تتحول لاحقاً إلى شكلها الحالي.بحسب سي ان ان.

ووصلت اللعبة إلى الأسواق الغربية عام 1980، وذلك في فترة كانت فيها الألعاب التي تعتمد على إطلاق النار على أهداف افتراضية هي سيدة الساحة، ولكن النظم القديمة لتلك الألعاب كانت تتسبب في ملل سريع، وهو أمر تضمن لعبة "باكمان" عدم حدوثه.

ورغم السنوات التي مرت، إلا أن اللعبة ما تزال شعبية، وقد قامت الشركة المصممة لها بطرح نماذج أكثر تطوراً، وأخرى تصلح للاستخدام على الهواتف الجوالة.

الانتقام من النساء

وفي قلب العاصمة اليابانية طوكيو، تباع الآلاف من ألعاب الفيديو ثنائية وثلاثية الأبعاد، التي تدور فكرتها الأساسية حول أمور عدة، إلا أن إحداها أثارت جدلا واسعا في اليابان وفي العالم أجمع.

فاللعبة تبدأ بفتاة شابة تقف على منصة محطة للقطارات، وعندما تلحظ أن المستخدم يراقبها، تسأله: "هل يمكنني مساعدتك؟"، لتظهر في تلك اللحظة عدة خيارات يمكن للمستخدم من خلالها اختيار طريقة للاعتداء "جنسيا" على هذه الفتاة.

فمن بين الخيارات المتاحة: رفع تنورة الفتاة، أو تتبعها إلى داخل القطار، والاعتداء عليها أو على أي من مرافقاتها.

وتصنف هذه اللعبة ضمن فئة ألعاب الانتقام، فمصنعو هذه اللعبة يقولون إن السبب وراء مثل هذه الاعتداءات هو اتهام الفتاة للمستخدم بالتحرش بها خلال ركوبها بالقطار.بحسب سي ان ان.

وقد أدت هذه اللعبة، التي تحمل RapeLay، إلى اشتعال ردود أفعال غاضبة عالميا، مما دفع الناشطة في مجال حقوق المرأة تاينا بيان- ايم إلى المطالبة بمنعها من البيع في شتى أنحاء العالم.

إلا أن هناك جماعات أخرى تقول بأن هذا المنع لن يوقف الناس من البحث عن هذه اللعبة، فالبريطانيان لوسي كيبل وجيم غاردنر يقولان: "أعتقد أن فكرة منع بيع مثل هذه الألعاب لن تنفع، لأن بإمكان الناس تنزيلها عبر الإنترنت مجانا."

ولعل مثل هذه الألعاب هي مثال جيد عندما يتعلق الأمر بضرورة مراقبة سوق الألعاب الإلكترونية، إذ تقول بيان - ايم: "من الصعب مراقبة مثل هذه النشاطات على شبكة الإنترنت، إلا أن للحكومة دورا تلعبه في ضبط مثل هذه السلوكيات المنحرفة والإباحية."

والألعاب الإلكترونية التي تحتوي على مشاهد عنف، وتعذيب جنسي، واغتصاب تعرف عادة بألعاب "هنتاي".

وهذا النوع من الألعاب الإلكترونية ليس بجديد على اليابان، فهذا البلد أنتج لسنوات كثيرة منتجات إباحية، غير أنها بقيت داخل حدود اليابان، بسبب عدم وجود الإنترنت في العقود الماضية، بينما اليوم، أصبحت مثل هذه المنتجات متوافرة في أي مكان تصله شبكة الإنترنت.

وللتعليق على هذا الموضوع، لم توافق أي جهة حكومية على التحدث لشبكة ، واكتفى متحدث باسمها بالقول "إن الحكومة اليابانية تعي وجود مشكلة في هذه اللعبة، وأنها ستعمل على فرض سياسات رقابة ذاتية من قبل شركات تصنيع هذه الألعاب."

من ناحية أخرى، قال أحد أعضاء معهد المحتوى الثقافي الياباني، والذي فضل عدم ذكر اسمه، إن منع مثل هذه الألعاب يعد حظرا لحرية التعبير عن الرأي.

ويرى جيم ولوسي أن الرقابة على استخدام هذه البضائع هي مسؤولية الأهل، قبل أن تكون مسؤولية الحكومة، إذ يقول جيم: "فكرة منعها، أو التحكم في تصرفات الناس هي فكرة سخيفة بحد ذاتها، فمن أراد عدم اطلاع أطفاله على مثل هذا المحتوى، فيمكنه فعل ذلك بنفسه."

ويجري على قدم وساق حاليا العمل على إقرار قانون ينص على حظر حيازة المواد الإباحية، إلا أن صدور مثل هذا القرار لن يتم في القريب العاجل، بحسب مراقبين.

من جهتها  وجهت السلطات في كوريا الجنوبية أوامرها للشركات المشغلة لأكثر ثلاث ألعاب شعبية على الإنترنت بحظر وصول من هم دون سن الثامنة عشرة إلى تلك الألعاب، وذلك رداً على الحادثة التي وقعت الشهر الماضي لمواطنين كوريين جنوبيين تركوا ابنتهم تموت جوعاً فيما يقومان بتربية طفل افتراضي في لعبة شعبية على الإنترنت.

القضية أو الحادثة المشار إليها أثارت صدمة على مستوى الدولة وأججت الدعوات لتوفير الحماية ضد إدمان الإنترنت.

وفي كوريا الجنوبية، تعتبر ألعاب الإنترنت من الأعمال التي تدر ربحاً كبيراً، حيث أن 30 في المائة من سكان البلاد يمارسون هذه الألعاب بانتظام، التي تنتجها شركات رائدة في هذا المجال، مثل شركة "إن سي سوفت" و"نيكسون"، واللتان تسيطران لوحدهما على نحو ربع السوق العالمي.

ويقدر حجم السوق المحلي من هذه الألعاب بنحو 2.4 مليار دولار، بينما تصل قيمة الصادرات منها إلى حوالي مليار دولار.

من جهته  أصدر وزير الثقافة الكوري الجنوبي مؤخرا، أوامره للشركات المشغلة لألعاب "مايبل ستوري" MapleStory و"مابيونوغي" Mabinogi و"نيكسوس: مملكة الريح" Nexus: The Kingdom of Winds، بمنع وصول المستخدمين دون سن الثامنة عشرة إلى اللعبة بين منتصف الليل والثامنة صباحاً بحلول شهر سبتمبر/أيلول المقبل، على أن تتبعها حظر ألعاب أخرى لاحقاً.

وقال الوزير: "نحن نقبل احتمال أن تصبح صناعة الألعاب محركاً لنمو الاقتصاد، ولكن الإجراءات المضادة ستكون مهمة لجعل صناعة الألعاب دائمة ومتواصلة."

ويعتمد نجاح الحظر على استجابة اللاعبين، الذين ينبغي عليهم تقديم أرقام ضمانهم الاجتماعي للعب على الإنترنت بحكم القوانين، للقرارات وعدم سرقتهم هويات البالغين.

ولن تسري القوانين على اللاعبين خارج كوريا الجنوبية.

وبالنسبة للغالبية العظمى من اللاعبين فإنهم يمارسون هذه الألعاب من منازلهم أو من غرف الكمبيوتر، وهي محال لألعاب الإنترنت والكمبيوتر، التي تعمل على مدار الساعة.

ويخشى علماء النفس أن يكون ما نسبته 10 في المائة من أطفال المدارس في رابع أكبر اقتصاد آسيوي، مدمنون على ألعاب الإنترنت وبالتالي فقد يعانون من الكآبة بسبب حظر تلك الألعاب عنهم ومنعهم من الوصول إليها أو قد يصبحون أكثر غضباً عندما يحرمون من تلك الألعاب.

منع هيفي رين

من جهتهاأعلنت سوني الخليج مؤخرا أن لعبة هيفي رين المصممة لمنصة بلايستيشن 3  قد منعت ولن يتم طرحها في الإمارات. وقد نالت اللعبة التي طورتها شركة كوانتيك دريم Quantic Dream استحسان مصممي الألعاب ومحبيها بذات الوقت على المستوى العالمي، نظرا لانغماس اللاعبين في أحداث فيلم تفاعلي شيق فيها. يتقمص اللاعب أربعة شخصيات بذات الوقت للبحث عن قاتل مهووس يرتكب جرائمه تباعا دون توقف.

كان من المقرر  إطلاق لعبة هيفي رين لمنصة ألعاب بلايستيشن 3، لكن سوني الخليج، الشركة المنظمة للمؤتمر، أرسلت للزملاء في مجلة ويندوز الشقيقة اعتذارا وتبليغا بإلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا لإطلاق اللعبة في دبي.

وقرر المجلس الوطني للإعلام في الإمارات منع اللعبة بسبب مشاهد مسيئة فيها فضلا عن تقييمها في فئة خاصة للكبار (18+ PEGI). وقالت مي الحسيني مديرة التسويق في سوني الخليج إن اللعبة لا تحوي مشاهد مخلة ولا إثارة زائدة وهي تماثل ما هو متوقع في أي فيلم تنته هوليود.

الانترنيت

"ملبد بالغيوب مع احتمال سقوط كرات لحم" هو اسم أحدث لعبة ظهرت مؤخرا في عالم ألعاب الفيديو والكمبيوتر ، وهو في الحقيقة اسم ملائم تماما لوصف الوضع الحالي لأن السحب والغيوم ما زالت تلقي بظلالها على صناعة ألعاب الكمبيوتر.

ويقول دانيال ماتشجويسكي من مجلة "جايمستر" الألمانية المتخصصة في ألعاب الكمبيوتر إن الألعاب التي يمكن تنزيلها مباشرة من الانترنت إلى الكمبيوتر الشخصي هي أحدث صيحة في صناعة الألعاب في الوقت الحالي مقارنة بمرحلة شراء الألعاب على أقراص صلبة أو أقراص فيديو رقمية من المحلات والمتاجر.

ومن مزايا تنزيل الألعاب عبر الانترنت أنك في هذه الحالة لا تحتاج إلى أجهزة كمبيوتر فائقة في إمكانياتها لتشغيل الألعاب ، بل تحتاج فقط إلى جهاز كمبيوتر متصل بالانترنت. ويستطيع اللاعب أن يدخر الجهد الذي يبذله في تنزيل الألعاب التي كان يشتريها من المحلات على الكمبيوتر لأن الألعاب الجديدة تعتمد بالكامل على شبكة الانترنت.

ومن أبرز الألعاب التي تتوافر حاليا على شبكة الانترنت لعبة "فارمفيل" أي "مزرعة العائلة" وهي تتوافر على موقع فيسبوك للتعارف الاجتماعي وغيره من المنتديات الاجتماعية. وتوفر شبكة الانترنت القوة المطلوبة لتشغيل هذه الألعاب. كما يستطيع أصحاب أجهزة تشغيل ألعاب الفيديو ممارسة هذه الألعاب أيضا على الانترنت.

وتقول شركة مايكروسوفت للبرمجيات إن عدد مستخدمي جهاز ألعاب الفيديو إكس بوكس الذين يدخلون على الانترنت يربو على 20 مليون مستخدم. ولكن بعكس لعبة "فارمفيل" التي تعتبر لعبة مصغرة ، فإن المستقبل يحمل في طياته إمكانية تنزيل ألعاب فائقة الجودة من الانترنت مباشرة إلى الكمبيوتر الشخصي ، وإن كانت آفاق هذه التكنولوجيا مازالت ملبدة بالغيوم.

ومثل أي صناعة أخرى في العالم ، فإن صناعة ألعاب الكمبيوتر تحفل بأسماء ألعاب تتلألأ في سماء الشهرة ويعرفها الجميع مثل "ديابلو" و"آنو" وغيرها ، وهذه الشهرة تساعد بلا شك في تحقيق مبيعات أفضل.

ولكن هناك ألعاب أخرى تعد بمثابة جواهر مدفونة حيث أنها لا تحظى بنفس الدرجة من الاهتمام لأنها لا تحمل أسماء شهيرة ، ولذلك فمن المجدي دائما بالنسبة لعشاق العاب الكمبيوتر بذل مجهود في تجربة الألعاب الجديدة التي تظهر في الأسواق لعلهم يعثرون وسط هذه الأسماء المغمورة على لعبة رائعة أو اثنتين.

وتنطبق هذه النظرية بدقة على شهر نيسان/ابريل الجاري حيث تتوارى عن الأضواء أسماء الألعاب الشهيرة وهو ما يفسح المجال أمام استكشاف أسماء ألعاب أخرى غير معروفة. ومن الألعاب التي ستطرح هذا الشهر "فيوتشر وورز" أي "حروب المستقبل" وهي كما يتضح من اسمها تدور في عالم الفضاء ، وهي لعبة تتعلق بالتخطيط الاستراتيجي تسير على نهج ألعاب معروفة مثل "سيفيلايزيشن" أي "الحضارة".بحسب الالمانية.

وحرصت شركة "هيد أب جيمز" مبتكرة اللعبة على إضفاء لمسة ثلاثية الأبعاد على "حروب المستقبل".

وتتيح هذه اللعبة عدة أساليب للعب على نحو يلبي أذواق جميع اللاعبين ، وسوف تطرح في الأسواق بسعر لا يزيد عن أربعين يورو 56 دولار.

ومن الألعاب الأخرى التي ستطرح الشهر الجاري وتعتمد على فكرة الجولات لعبة "فدية الملك والأميرة المسلحة" وتدور في إطار التخطيط الاستراتيجي وتقمص الشخصيات. ويخوض اللاعب غمار هذه اللعبة من خلال سلسلة من جولات القتال التي يختار كل لاعب خلالها أسلوب القتال الذي يناسبه.

وقد تبدو رسوم الجرافيك الخاصة بهذه اللعبة بسيطة وبدائية في البداية ، إلا أنها تصبح شديدة الجاذبية في مراحل اللعبة اللاحقة. ويبلغ سعر هذه اللعبة ثلاثين يورو.

ومن بين أسماء الألعاب التي لعلك لم تسمع بها من قبل لعبة "ماونت أند بليد" التي تعتمد فكرتها على تقمص الشخصيات بدون عناصر الخيال التقليدية. وتدور أحداث هذه اللعبة في عالم العصور الوسطى. وتعتبر فكرة خوض المعارك على ظهر الخيول من أهم عناصرها.

أما إذا لم تكن ترغب في تجربة الجديد ومازلت تبحث عن الأسماء الشهيرة في عالم الألعاب، فإن شركة أوبيسوفت تقدم لك جزءا جديدا من لعبة "سبلنتر سيل" سوف يطرح في الأسواق تحت اسم "كونفيكشن" أي "الإدانة". وإذا كنت تريد أن تصف هذه اللعبة في كلمة واحدة ، فسوف تكون هذه الكلمة هي "العمل السري". وتعتزم أوبيسوفت طرح هذه اللعبة في الأسواق يوم 15 ابريل بسعر خمسين يورو.

فيديو محمول

أصبح بمقدور عشاق ألعاب الفيديو الذين يعتمدون على أجهزة الألعاب المحمولة اكتشاف مواهبهم في مجال ابتكار الألعاب ورسم الشخصيات وتأليف الموسيقى.

وأزاحت شركة ننتندو للإلكترونيات الستار عن جهاز جديد يسمى ''واريو وير دي'' يتيح لمستخدميه إمكانية تصميم لعبة فيديو صغيرة وتأليف المقطوعة الموسيقية المصاحبة لها. ويقول مبتكرو الجهاز إن الفكرة الرئيسية من ورائه هي ''اصنعها بنفسك''.

وعند تشغيل الجهاز ''واريو'' للمرة الأولى يظهر على الشاشة برنامج تعليمي لتدريب المستخدم على ابتكار خنفساء صغيرة يمكن تحريكها على الشاشة ، وبمجرد إتقان هذه العملية، يتم تعليم المستخدم كيفية استخدام أدوات الجهاز المختلفة لابتكار شخصيات إلكترونية وتصميم ألعاب حسب رغبة كل مستخدم. بحسب الالمانية.

وزودت شركة ننتندو الجهاز الجديد بخاصية الاتصال بالشبكات المحلية اللاسلكية ''واي فاي'' بحيث يستطيع المستخدم نقل اللعبة التي ابتكرها إلى أجهزة أخرى وبالتالي إتاحة الفرصة للاعبين آخرين للتعرف على لعبته.

ويحتوي الجهاز واريو على استوديو موسيقي افتراضي يتيح إمكانية استخدام أدوات موسيقية مختلفة ، كما يستطيع المستخدم إدخال صوته الخاص ضمن مؤثرات اللعبة.

من جهة أخرى وبسبب الخسائر المستمرة التي تتكبدها شركات ألعاب الفيديو والكمبيوتر بسبب أنشطة القرصنة الإلكترونية، ابتكر خبراء الكمبيوتر العاملون في هذا المجال تقنية جديدة لحماية حقوقهم الفكرية في هذه الألعاب تعرف باسم نظام دي.إم.آر. وستطبق هذه التقنية على النسخ الحديثة من ألعاب شهيرة مثل ''أساسين كريد 2'' أي ''عقيدة القتلة الجزء الثاني'' و''ستليرز 7'' أي ''المستوطنين الجزء السابع''.

ولكن هذه التقنية تنطوي على عيب خطير بالنسبة للمستخدمين الشرفاء الذين يشترون الألعاب من مصادرها الشرعية ألا وهو أن اللاعب لابد أن يكون على اتصال بشبكة الإنترنت طيلة فترة استخدامه للعبة.

ويوضح أولاف فولترز من مؤسسة بي.أي.يو لبرامج الألعاب التفاعلية في ألمانيا الهدف من ذلك قائلا إن الاتصال الدائم بشبكة الإنترنت يهدف إلى ''ضمان أن يكون هناك لاعب واحد فقط لكل لعبة مرخصة'' وأضاف أنه يتعين على اللاعب أن يدخل على موقع الشركة صاحبة اللعبة على الإنترنت لتأسيس حساب شخصي خاص به، ويتعين في كل مرة يريد فيها استخدام اللعبة أن يسجل نفسه على الموقع الإلكتروني.

وظهرت هذه التقنية الحمائية بالفعل في ألعاب مثل ''كوماند آند كونكر الجزء الرابع'' من شركة ''إلكترونيكس آرتس'' رغم أن شركة ''يوبيسوفت'' كانت أول من استخدم هذه التقنية.

ويقتصر استخدام هذه التقنية في الوقت الحالي على ألعاب الكمبيوتر.ويعلق باتريك شونفيلد من الرابطة الألمانية لشركات تصنيع ألعاب الفيديو والكمبيوتر على التقنية الجديدة قائلا إن ''أول مشكلة ظهرت خلال عطلتي نهاية أسبوع بعد طرح الجزء الثاني من لعبة عقيدة القتلة نتيجة حدوث أعطال في الخادم الخاص بتشغيل اللعبة لدى الشركة'' حيث لم يستطع المستخدم تسجيل نفسه على موقع الشركة الإلكترونية ، وبالتالي لم يستطع استخدام اللعبة التي اشتراها من حر ماله.

الملكية الفكرية

بسبب الخسائر المستمرة التي تتكبدها شركات ألعاب الفيديو والكمبيوتر بسبب أنشطة القرصنة الإليكترونية، ابتكر خبراء الكمبيوتر العاملون في هذا المجال تقنية جديدة لحماية حقوقهم الفكرية في هذه الألعاب تعرف باسم نظام (دي.إم.أر).

وسوف تطبق هذه التقنية على النسخ الحديثة من ألعاب شهيرة مثل "أساسين كريد 2" أي "عقيدة القتلة الجزء الثاني" و"ستليرز 7" أي "المستوطنين الجزء السابع". ولكن هذه التقنية تنطوي على عيب خطير بالنسبة للمستخدمين الشرفاء الذين يشترون الألعاب من مصادرها الشرعية ألا وهو أن اللاعب لابد وأن يكون على اتصال بشبكة الانترنت طيلة فترة استخدامه للعبة.بحسب الالمانية.

ويوضح أولاف فولترز من مؤسسة (بي.أي.يو) لبرامج الألعاب التفاعلية في ألمانيا الهدف من ذلك قائلا إن الاتصال الدائم بشبكة الانترنت يهدف إلى "ضمان أن يكون هناك لاعب واحد فقط لكل لعبة مرخصة" وأضاف أنه يتعين على اللاعب أن يدخل على موقع الشركة صاحبة اللعبة على الانترنت لتأسيس حساب شخصي خاص به ، ويتعين في كل مرة يريد فيها استخدام اللعبة أن يسجل نفسه على الموقع الإليكتروني.

وظهرت هذه التقنية الحمائية بالفعل في ألعاب مثل "كوماند أند كونكار الجزء الرابع" من   شركة "يوبيسوفت" كانت أول من استخدم هذه التقنية.ويقتصر استخدام هذه التقنية في الوقت الحالي على ألعاب الكمبيوتر.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 3/حزيران/2010 - 18/جمادى الآخرة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م