عادات الشعوب في أفراحها وأحزانها

شبكة النبأ: تبحث الشعوب والقوميات في العالم عن الفرح في عاداتها وتراثها وتاريخها والبعض الآخر قد يبحث عن الحزن وتعذيب الذات والروح حسب الديانه والمناسبة .

وفي ذات السياق تتمسك امم وقوميات بازياء تراثية وفولوكلورية وطقوس وعادات اجتماعية تعتبرها جزء من تاريخها الإنساني والحضاري. وربما لان حضارة الغرب غير موغلة في القدم والتاريخ فلديها مايمز شعبها عن بقية الشعوب في العادات والتقاليد وهي احترام الزمن والالتزام بالمواعيد.

في حين يتمسك الشرق بمناسبات عريقة يتهيأ للاحتفال بها واحياءها مثل عيد النوروز الذي يشترك فيه الكرد والعرب والفرس. ولا يختلف عنه يوم شم النسيم في مصر والشام ودول الخليج.

واشتركت اغلب الشعوب بعلاقتها بالارض والطبيعة في ممارسة عاداتها وطقوسها الاحتفالية. لان الارض هي وعاء الحضارة ومادة التأريخ ومورد الإنسانية.

شم النسيم

فقد احتفل المصريون اليوم بعيد شم النسيم حيث خرج الملايين الى الشواطىء والحدائق والمتنزهات والنوادي في طقس ربيعي معتدل الحرارة يشجع على ارتداء الملابس الصيفية وسط تحذيرات طبية متعددة سواء من تخفيف الملابس او تناول الوجبات المعتمدة على الاسماك المملحة.

 رصدت فرحة المصريين بعيد شم النسيم الذي يعود تاريخه الى العصر الفرعوني والذي يتزامن هذه الايام مع عيد القيامة المجيد لدى اقباط مصر حيث شهدت المتنزهات العامة والشواطىء بالمحافظات توافدا كبيرا للمواطنين وامتلأت الحدائق والمتنزهات وشواطىء النيل بالمواطنين. بحسب كونا.

وذكر بيان صدر من وزارة السياحة ان نسبة الاشغال فى فنادق شرم الشيخ وطابا والاسكندرية بلغت حوالى 95 بالمئة كما توجه المواطنون الى المناطق الساحلية مثل الساحل الشمالي ومنطقة حمام موسى بطور سيناء لقضاء اليوم وسط النخيل وشهد شاطىء رأس سدراقبالا كبيرا من السائحين والمصريين.

وقد حذرت وزارة الصحة من تناول الفسيخ وكافة الاسماك المملحة واعلنت حالة الطوارىء في مراكز علاج السموم لمواجهة حالات الشلل الناتجة عن تسمم الفسيخ منبهة الى ان سمكة مملحة واحدة بسعر 3 جنيهات تتسبب فى تكاليف علاج قد تصل الى 70 الف جنيه في مركز للسموم.

وقال رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة اللواء محمد أبوشادي في تصريح له ان السلطات الصحية بالتعاون مع شرطة التموين بوزارة الداخلية بحملات مكثفة على الأسواق والمحال التي تبيع منتجات الأسماك الطازجة والمدخنة والمملحة وبيض المائدة والخضر والفاكهة لمتابعة مدى توافرها وسلامتها بالأسواق.

وأشار الى انه تم تكثيف الحملات وتشديد الرقابة على الأسواق والمحال خلال أعياد شم النسيم للتأكد من صلاحية هذه السلع والمنتجات للاستخدام الآدمى ومطابقتها للمواصفات القياسية وضبط السلع منتهية الصلاحية والفاسدة ومجهولة المصدر لافتا الى انه تم ضبط 170 طنا من منتجات غذائية منتهية الصلاحية وغير مطابقة للمواصفات ولا تصلح للاستخدام الآدمي.

من ناحيته حذر استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران من أن للفسيخ أثرا فوريا للتسمم الغذائي بجسم الانسان ويتسبب فى شل الوصلة التي تربط الأعصاب بالعضلات الهيكلية ويحدث ارتخاء عضلات الجسم وفشل الجهاز التنفسي وشلل الحجاب الحاجز.

ودعا بدران الى الإكثار من تناول الترمس والملانة والخس والبصل الأخضر والليمون والامتناع عن الأسماك المملحة واستبدالها بالأسماك المشوية أو المقلية مؤكدا أن المواد الغذائية كالترمس تساهم في القضاء على الاكتئاب.

يؤكد عضو اتحاد المؤرخين والاثريين العرب ابراهيم العناني في تصريح ل (كونا) ان شم النسيم أحد الأعياد المصرية القديمة و يرجع الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام وترجع تسمية شم النسيم إلى الكلمة الفرعونية (شمو) وتعني بعث الحياة حيث كان المصريون القدماء يعتقدون أنه يوم بدء خلق العالم وتعرض الاسم للتحريف على مر العصور وأضيفت اليه كلمة النسيم لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو وطيب النسيم.

ويضيف ان المصريين بعد ذلك ربطوا بين اكل الفسيخ حيث ظهر بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة مع بدء الاهتمام بتقديس النيل حيث أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ.

واشار العنانى الى ان البصل والخس والحمص الأخضر (الملانة) والليمون من بين الأطعمة التي حرص المصريون القدماء على تناولها فى تلك المناسبة.

نوروز في ايران

في سياق شبيه خرج الإيرانيون منذ الساعات الاولى من بيوتهم اعتقادا منهم بطرد النحس وسوء الحظ وذلك بسبب دخول اليوم الثالث عشر من الشهر حسب التقويم الايراني الذي يطلق عليه يوم (سيزده بدر). بحسب كونا.

وقال الايراني عادل الموسوي ان اليوم يصادف (سيزده) وتعني اليوم ال13 من شهر "فروردين" حسب التقويم الايراني وهو بداية الربيع عند الايرانيين.

واوضح الموسوي ان  اخر ايام عيد النوروز الذي استمر الاحتفال به 13 يوما ويسمى يوم الطبيعة وقال "تعودنا منذ الصغر ان نخرج من البيت في هذا اليوم من كل عام اعتقادا منا بطرد النحس وان تكون السنة المقبلة سنة خير وبركة وزواج لمن لم يسبق له الزواج".

واشار الى ان هذا اليوم يعتبر اخر يوم من عطلة عيد النوروز التي بدأت قبل اسبوعين موضحا ان معظم سكان طهران سافروا الى المدن الاخرى والذي لم يحالفه الحظ في السفر فرصته اليوم للخروج الى خارج المدينة.

وذكر الموسوي ان معظم العائلات الايرانية تخرج من بيوتها ومعها الزرع الاخضر والسمك الذي استخدم في السفرة (هفت سين) منذ بداية عيد النوروز لاطلاقها عبر الطبيعة مشيرا الى انها من التقاليد الفارسية القديمة.

من جانبها ذكرت الايرانية نسرين علي في تصريح مماثل  ان اسرتها استعدت لهذا اليوم منذ اسبوع موضحة ان الناس يعتقدون بأن الابتعاد عن المنزل في هذا اليوم يبعد عن الناس الشر.

وأضافت "تربينا منذ الصغر على ان نخرج من البيت ونكون سعداء لطرد التشاؤم من حياتنا" مؤكدة ان غالبية الاسر الايرانية تستعد لهذا اليوم بشراء الرز الاخضر واللحوم وبعض المأكولات الخاصة ليتم طبخها وشوائها خارج المنزل.

وكشفت عن انها خرجت واسرتها من المنزل منذ صباح الجمعة الى الحديقة العامة مؤكدة انهم سيستمرون خارج المنزل حتى مغيب الشمس لابعاد النحس والتشاؤم ولكسب الحظ والسعادة للعام المقبل.

واوضحت ان غالبية الفتيات غير المتزوجات يخرجن الى الحدائق العامة مع اسرهن وبعضهن يعقدن رباطا خاصا من النبات الاخضر لجلب الحظ وان يكتب لهن الزواج في السنة المقبلة.

يذكر انه في يوم (سيزده) التي تعني بالفارسية 13 تمارس العائلات الايرانية طقوسها الخاصة وهي الخروج من البيوت خوفا من النحس ولجلب البركة وتحرص الاسر على ان تتناول طعامها خارج بيوتها بين احضان الطبيعة.

ويعتبر اليوم الثالث عشر من شهر فروردين حسب التقويم الايراني في كل عام تقليدا قديما من الثقافة الفارسية توارثته الاجيال واضيفت اليه في الوقت الحاضر بعد انتشار الاسلام صبغة دينية ترتبط بشكر النعمة وطلب الرزق.

الزي المغربي

الى ذلك تنتشر على جوانب الشوارع في مدينة العيون بالصحراء الغربية متاجر صغيرة تبيع الأزياء التقليدية التي يرتديها سكان المنطقة.

وداخل تلك المتاجر تسمع أصوات آلات الحياكة يعمل خياطون يحيكون ملابس الرجال والنساء الصحراوية التقليدية.

ويرتدي معظم الرجال الصحراويين الزي التقليدي في المناسبات الخاصة والرسمية. لكن النساء يرتدين الملحفة أو الزي التقليدي الصحراوي النسائي يوميا. بحسب رويترز.

والملحفة قطعة قماش طويلة زاهية اللون تغطي المرأة من رأسها إلى قدميها وتحميها من حرارة الشمس وتوفر لها الراحة في الحركة والمشي.

والزي الصحراوي التقليدي رمز لهوية شعب المنطقة ويؤكد الخياط سيدي أحمد الكنتي أن الصحراويين من مختلف الأعمار ما زالوا يتمسكون به.

وقال الكنتي بينما كان يعمل في متجره "الصحراوي ما زال متشبثا بزيه التقليدي لأنه زي يرتاح فيه. يكون الإقبال على هذا الزي خاصة من طرف الرجال المسنين وكذلك الصبيان وهذا راجع لرفضهم لتغيير زيهم التقليدي لأنهم يجدون فيه الراحة والاطمئنان."

وتختلف الملاحف في النوعية والجودة والسعر الذي قد يصل أحيانا إلى آلاف الدراهم المغربية.

وتقول فتيحة بلوزة التي تملك متجرا لبيع الملاحف النسائية التقليدية "لا نستطيع أن نغير زينا التقليدي كما لا نقدر أن نلبس شيئا آخر غير الملحفة. لا يمكن أن تخرج إلى الشارع بدون ملحفة. المرأة الصحراوية متشبثة بالملحفة أنها سترة بالنسبة إليها أولا وثانيا لأنها زي تقليدي محض. وحتى عندما نغادر المنطقة فإننا لا نغيرها."

وتستورد معظم أقمشة الملاحف من الخارج ويأتي كثير منها إلى المغرب أو إلى الصحراء من الصين وألمانيا.

وقال تاجر في العيون يدعى محمد الفال "هناك ابتكار وتجديد كل يوم كمان أن هناك عينات مختلفة. هناك النوعية الممتازة المستوردة من ألمانيا ومن الصين كما أن هناك أنواعا عادية من الصين. وهناك أحذية من دبي عليها إقبال كبير."

واللونان الأكثر شيوعا لزي الرجال الصحراويين هما الأزرق والأبيض بينما ترتدي النساء ملاحف مختلفة.

مواعيد

من جانب آخر لايزال الألمان يولون أهمية كبيرة للمحافظة على المواعيد والالتزام بها. وجاء في استطلاع أن ثلثي الألمان يشعرون بالاستياء والغضب إذا زاد التأخر عن الموعد المعطى لهم على خمس دقائق. بحسب الالمانية.

وتبين من خلال الاستطلاع الذي أجراه معهد أمنيد المتخصص لصالح مجلة ريدرز دايجست في شتوتجارت أن 36 في المائة من المستطلعة آراؤهم يرون أن التأخر عن الموعد ربع ساعة شيء مقبول ولكنهم يطلبون مقابل ذلك تبريرا منطقيا لهذا التأخر.

ولم يوافق على التأخر نصف ساعة فأكثر إلا 8 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع والذين بلغ عددهم 1005 أشخاص.

وأظهر الاستطلاع اختلافات محلية حسب المناطق الألمانية التي شملها الاستطلاع حيث تبين على سبيل المثال أن الناس في الولايات الألمانية ميكلنبورج فوربومرن شرق و سكسونيا أنهالت وبراندنبورج، وجميعها ولايات في شرق ألمانيا، أكثر صبرا وحلما على التأخير الذي يرتكب في حقهم في حين تبين أن 5 في المائة فقط من سكان ولاية بافاريا جنوب ألمانيا على استعداد للانتظار نصف ساعة لصاحب الموعد.

كما لعب السن دورا مهما في عملية المحافظة على المواعيد حيث تبين أن الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما يولون هذه المسألة اهتماما أكبر بكثير من الشباب في سن 30 إلى 39 عاما.

فبينما يقبل 15 في المائة من الشباب الأقل سنا من ذلك تأخيرا بواقع نصف ساعة أو يزيد فإن 4 في المائة فقط من الكبار هم الذين يمكن أن يتسامحوا في ذلك.

كما تبين أن معظم الألمان لا يشعرون كثيرا بالاستياء عندما يأتي ضيوفهم قبل موعدهم حيث أظهر الاستطلاع أن 64 في المائة من الألمان لا يرون مشكلة في ذلك «حتى وإن زاد هذا التبكير عن عدة دقائق».

التأخر خطأ لا يغتفر في اليابان

لم تعد فضائح التمويل أو الميزانية أو الانقسامات بسبب السياسة الخارجية المشكلة الاكبر في اليابان بل كانت المشكلة الكبرى  هي تأخر ثلاثة وزراء عن مناقشة برلمانية..

كان من المقرر عقد اجتماع لجنة الميزانية التابعة لمجلس المستشارين الساعة 8.50 صباحا لكن تعين تأجيله حتى حضور الوزراء الثلاثة مما أدى الى ثورة من المعارضة ووقف الاجتماع لفترة قصيرة. بحسب رويترز.

وعندما وصل الثلاثة وهم وزير الشؤون الداخلية كازوهيرو هاراجوتشي ووزير النقل سيجي مايهارا ووزير الاستراتيجية الوطنية يوشيتو سنجوكو انحنوا أمام اللجنة واعتذروا.

وهاراجوتشي الذي قالت وسائل اعلام انه كان يتواصل عبر التويتر للترويج للانترنت السريع في أنحاء البلاد في الساعة 8.52 صباحا وهو نفس الوقت الذي كان من المفترض أن يكون فيه داخل البرلمان حمل مسؤولية هذا الخطأ لمساعديه. بحسب رويترز.

وقال موضحا "كنت ملتزما بجدول عملي كما هو موضح" وأخرج ورقة للصحفيين وكاميرات التلفزيون وأشار الى البند المكتوب عنده أن الاجتماع في الساعة 9.00 صباحا.

وأضاف أن الورقة كتب عليها "الساعة التاسعة وهو الوقت الذي وصلت فيه."

وفي وقت لاحق تلقى الثلاثة تحذيرا من كبير أمناء مجلس الوزراء هيروفومي هيرانو الذي طلب منهم الحفاظ على التزامهم بالمواعيد ووصف رئيس الوزراء يوكيو هاتوياما الواقعة بأنها "مثيرة للغضب".

لكن النهاية كانت سعيدة اذ كان الوزراء الثلاثة على مقاعدهم لحضور جلسة بعد الظهر بحلول الساعة 12.54 أي قبل ست دقائق كاملة من اعادة انعقاد اللجنة.

وقال هاراجوتشي "حتى اذا كان خطأ اداريا فان الوزير هو الذي يتحمل اللوم في النهاية

مواعيد لقص الشعر

البعض يزرع حدائقه طبقا لمراحل تطور القمر والبعض الآخر يحددون مواعيد لقص شعرهم طبقا لهذا التطور القمري. وفي باريس يقوم مصفف للشعر بتلبية هذه الرغبة من قبل زبائنه بعرض قصات شعر تحت السماء الصافية ليلا عندما يكون القمر بدرا كل 29 يوما.

وقال مصفف الشعر الذي يعيش في باريس في عرضه لقصات الشعر ''طبقا للتقاليد القديمة فإن قص الشعر عندما يكون القمر بدرا يجعل الشعر ينمو أسرع''، مضيفا أنه اختبر ذلك على زوجته حيث وجد أن الشعر الجيد ينمو في هذا الوقت بسرعة.

وتبلغ تكلفة قص الشعر عند اكتمال القمر 45 يورو (59 دولارا) وهي نفس تكلفة قص الشعر في الأوقات العادية. ويجري غسل الشعر بالشامبو قبل هذا الوقت في صالون تصفيف الشعر. وفي المتوسط يحدد 24 عميلا موعدا لقص الشعر عندما يكون القمر بدرا.

ثيران تايلاند

توقعت ثيران تايلاند المقدسة مؤخرا حظا سعيدا للعام المقبل مع وفرة الأمطار والمحاصيل الجيدة في تناقض صارخ مع توقعات أخرى تشير الى تقلص المحاصيل إثناء اجتياح الجفاف.

وتمثل احتفالية الحرث القديمة في تايلاند البوذية التي يشرف عليها ولي العهد الامير ماها فأجير الونجكورن نهاية موسم الجفاف ومن المفترض أن تعلن عن بداية مبشرة لموسم زراعة الأرز في أكبر مصدر للأرز في العالم.

وفي طقوس خارج المعابد المذهبة بالقصر الكبير في بانكوك بثت على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون حرثت الثيران حقلا رمزيا في الارض المغبرة ثم مرت على عشب من اوراق الموز مما يدل على حصاد وافر. بحسب رويترز.

ومع تقديم مجموعة متنوعة من الاطباق ابتعدت الثيران التايلاندية عن الكحول - ما يدل على التجارة والنقل - ولكنها ابتعدت ايضا عن طبق أرز وهو الوجبة الاساسية للسكان البالغ عددهم 64 مليون نسمة في الدولة الواقعة في جنوب شرق اسيا.

وقال مسؤول كبير في وزارة الزراعة للامير "يدل هذا على أن امدادات مياه وفيرة ومحاصيل كافية". بحسب رويترز.

من جانب كان  المناخ هو موضوع الحوار المفضل بالنسبة للبريطانيين متقدما على الرياضة والوظائف أو حتى الحالة العاطفية.

أوضح مسح ظهرت نتائجه مؤخرا وأجراه (لويدز تي.اس.بي) للتأمين أن البريطانيين مولعون بالحديث عن المناخ لدرجة أنهم يقضون ستة أشهر من حياتهم في الحديث عن الأمطار والشمس وكل الأمور المرتبطة بالطقس.

وهذا الحديث شائع لدرجة أن 85 بالمائة من البريطانيين يمكن أن يستخدموا المناخ كوسيلة لبدء حوار مع شخص غريب أو زميل في العمل.

ودون شك سيكون حديث البريطانيين خلال مطلع الأسبوع الحالي توقعات هيئة الأرصاد الجوية بأن البلاد ستنعم أخيرا بأحوال جوية دافئة خلال الأسبوع الحالي بعد الأحوال الجوية الباردة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 20/أيار/2010 - 5/جمادى الآخرة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م