البدانة.. بين العادات الغذائية السيئة والترف المعيشي

 

شبكة النبأ: تتصدر الوجبات السريعة قائمة أهم أسباب البدانة وزيادة الوزن عند الأطفال ويحاول خبراء التغذية التحذير مما تحتويه هذه الوجبات من سعرات حرارية عالية مما دفعهم للتفكير في اقتراحات متعددة للتوعية بمخاطرها كان أحدثها اقتراح بتحديد عدد السعرات الحرارية في وجبات الطعام بجميع سلاسل مطاعم الوجبات الجاهزة.

وفيما يخص المسنّين ذكرت دراسة علمية أجريت في استراليا أن زيادة الوزن المعتدلة عند المسنين تطيل أعمارهم أكثر من أقرانهم أصحاب الأوزان الاعتيادية إلا أن الدراسة قالت أيضا أن الزيادة أو النقص المفرط في الوزن يسهمان في تقصير العمر. في حين أكدت أول دراسة أمريكية موسعة أن إصابة الأطفال بالسمنة قد تمهد الطريق إلى وفاة مبكرة مستقبلاً.

إدمان الأغذية غير الصحية طريق للبدانة

ذكرت دراسة حديثة أن الإقبال بنهم على الأغذية ذات السعرات الحرارية المرتفعة ربما يكون إدمانا مثل الكوكايين او النيكوتين وقد يؤدي الى الاكل القهري والبدانة.

وقال باحثون في دورية "نيتشر لعلوم الاعصاب" (Nature Neuroscience) انه لا يمكن تطبيق هذه النتائج التي تم التوصل اليها في دراسة على الحيوانات على البدانة عند البشر ولكنها ربما تساعد في فهم الحالة وابتكار علاجات لها.

ووجدت الدراسة التي شملت فئرانا ان الافراط في استهلاك المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية يمكن ان يؤدي الى ردود افعال في المخ تشبه الادمان وان الغذاء العالي السعرات يمكن ان يجعل الفئران تتناول الطعام بشكل قهري في تجربة معملية.

وذكر المقال أن العلماء وجدوا ايضا تراجع مستويات مستقبل دوباميني معين وهو مادة كيماوية تعطي احساسا بالمكافأة في الفئران ذات الوزن الزائد وذلك مثلما يحدث عند مدمن المخدرات.

وقال الباحث بول كيني من معهد سكريبس للابحاث في فلوريدا عبر الهاتف إن "البدانة ربما تكون احد اشكال الاكل القهري. ربما تكون العلاجات الاخرى التي يجري تطويرها للاشكال الاخرى من الافعال القهرية وعلى سبيل المثال ادمان المخدرات مفيدة جدا في علاج البدانة."بحسب رويترز.

وذكرت وكالات اتحادية امريكية ان الامراض المرتبطة بالبدانة تكلف الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 150 مليار دولار سنويا. ويقدر بان ثلثي الراشدين وثلث الاطفال في الولايات المتحدة بدناء او من اصحاب الاوزان الزائدة.

البدانة في الطفولة تمهّد للوفاة المبكرة

وفي أول دراسة موسعة تؤكد المخاطر المرتبطة بالسمنة في سن الطفولة، وجدت دراسة أمريكية حديثة، أن الإصابة بالسمنة في هذه السن المبكرة قد تمهد الطريق إلى وفاة مبكرة كذلك.

ووجدت الدراسة التي تابعت نحو خمسة آلاف أمريكي من أصول هندية من سن الطفولة وحتى منتصف العمر، إن الذين كانوا بدناء أثناء الطفولة، تزايد بينهم خطر الوفاة إلى أكثر من الضعف قبيل بلوغ سن الـ55.

ويؤكد البحث، الذي نشر في "دورية نيو إينغلاند الطبية" لأول مرة مخاوف المختصين بشأن المخاطر بعيد الأمد التي قد تتسب بها سمنة الطفولة.

وقال د. نيكولا ستيتلر، أخصائي علم التغذية والأوبئة في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، إن الدراسة ليست على غرار سابقتها ممن ربطت بين الوفاة المبكرة والسمنة عند الطفولة، بل إنها وجدت المزيد من الروابط المباشرة بين بدانة والأطفال والمضاعفات الصحية التي قد يعانوا منها جراء ذلك على المدى الطويل.

وفي الدراسة، قام الباحثون بقياس "مؤشر كتلة الجسم" (body mass index - BMI)، وضغط الدم، والكولسترول وجلوكوز الدم للأطفال من سن 11 عاماً إلى مافوق.

ويشار إلى أن ضخامة "مؤشر كتلة الجسم" بالإضافة إلى ارتفاع معدل جلوكوز الدم، يعدان مؤشران قويان للوفاة المبكرة. بحسب سي ان ان.

ووجدت الدراسة أن الأطفال من كان "مؤشر كتلة الجسم" لديهم الأضخم، تضاعف خطر وفاتهم مبكراً مقارنة بغيرهم الأقل حجماً.وتصل فاتورة الإنفاق السنوي الأمريكي، المباشر وغير المباشر،  على معالجة السمنة إلى 147 مليار دولار.

ومؤخراً، بدأت الولايات المتحدة حملة تقودها ه السيدة الأولى، ميشيل أوباما، لمكافحة السمنة بين الأطفال، على أمل تقليص النفقات في معالجة أمراض ذات علاقة بالسمنة، مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.

وكشفت أرقام العام 2006 أن مرضى السمنة ينفقون على العلاج في المتوسط ما يزيد على 1429 دولار عما ينفقه الإنسان ذو الوزن الطبيعي، أي أن نفقات علاج المريض بالسمنة تزيد على متوسط نفقات العلاج لمواطن الطبيعي بنسبة 42 في المائة.

وكشفت مؤسسة الرقابة على الأمراض أن العناية الصحية والعلاج والتأمين الخاص جميعها زادت من الإنفاق العام نتيجة السمنة من 6.5 في المائة في العام 1998 إلى 9.1 في المائة في العام 2006.

الإماراتيين يدخلون نادي السمنة

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "ارتفاع الدخل وانتشار الوجبات السريعة والمشروبات حلوة المذاق، دفع بمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ‏نادي السمنة،" وتسبب بشكل غير مباشر بارتفاع نسبة الإصابة بداء السكري.

وقال تقرير نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني إن ماراثون أبوظبي الذي تم تنظيمه أخيرا، زخر بعدائين ومشاركين من كل دول العالم، وصل عددهم إلى 306، إلا أن أحدا من مواطني الإمارات لم يشارك بسبب "غياب ثقافة ممارسة الرياضة."بحسب سي ان ان.

ونسب التقرير إلى كريس كوليير وهو إنجليزي أسس نادي الخطوات السريعة "سترايدرز" في أبو ظبي قوله "ليست هناك ثقافة للعَدو هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة.. لماذا تعرض نفسك ‏للحرّ والإزعاج طوعياً في هذا الصيف؟"‏

وقالت المنظمة "شكل المستويات المنخفضة من التمرين، جنباً إلى جنب مع طعم المأكولات السريعة المحمّلة ‏بالكربوهيدرات والملح والدسم والسكاكر المصنعة، مدعاة للقلق المتزايد بشأن صحة السكان."

وأضافت "‏أبلغ قسم التغذية والصحة في جامعة الإمارات العربية المتحدة في عام 2008 بأنّ نحو ربع الأطفال الذين ‏تتراوح أعمارهم بين ثمانية و12 سنة زائدو الوزن.‏"

وحيث توجد السمنة، فالسكري هو التالي، وقد أفادت المنظمة في عام 2000 أنّ 13.5 في المائة من سكان الإمارات العربية مصابون بالداء السكري، وهذا ثاني أعلى معدل انتشار ‏للمرض في العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 19.3 في المائة بحلول عام 2030.‏

ولا تواجه الإمارات العربية وحدها هذه المشاكل، فبحسب المنظمة فإن ‏السمنة قد وصلت عالمياً إلى أرقام مُنذرة، فقد قدّرت في عام 2005 أنّ 1.6 مليار بالغ يعانون من زيادة ‏الوزن، ومنهم 400 مليون بديناً على الأقل.

توضيح السعرات يساهم في مكافحة السمنة

وتتصدر الوجبات السريعة قائمة أهم أسباب البدانة وزيادة الوزن عند الأطفال. ويحاول خبراء التغذية التحذير مما تحتويه هذه الوجبات من سعرات حرارية عالية مما دفعهم للتفكير في اقتراحات متعددة للتوعية بمخاطرها كان أحدثها اقتراح بتحديد عدد السعرات الحرارية في وجبات الطعام بجميع سلاسل مطاعم الوجبات الجاهزة.

وأثبتت دراسة أجراها معهد سياتل لأبحاث الأطفال أن هذه الطريقة فعالة بشكل ملحوظ إذ أن وجود عدد هذه السعرات في قائمة الطعام يجعل الآباء يختارون الأطعمة ذات السعرات الأقل لأطفالهم في حين لا يتأثر رأيهم في الوجبات التي يختاروها لنفسهم.

وأضافت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الالكتروني اليوم الإثنين أن وجود عدد السعرات في قائمة الطعام يجعل الآباء يختارون وجبات تقل بمقدار 102 سعرا في المتوسط عن الوجبات التي يختاروها دون وجود عدد السعرات في قائمة الطعام.

وشملت الدراسة 99 من الأباء والأمهات وأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و ستة أعوام. وسمح لجميع الأباء والأمهات بالذهاب مع أطفالهم إلى مطاعم الوجبات السريعة حيث كان يختار نصف الأباء الوجبات من خلال قائمة الطعام العادية في حين يحصل النصف الآخر على قوائم طعام توضح عدد السعرات الحرارية التي تحويها كل وجبة.

واكتشف القائمون على الدراسة أن المجموعة الثانية من الأباء تخلت عن طلب الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية مما يعني أنها منعت دخول ما يزيد على 100 سعر حراري إلى أجسام أطفالهم.

ورأت بويا تاندون المشرفة على الدراسة أن إلزام مطاعم الوجبات الجاهزة بوضع عدد السعرات الحرارية التي تحويها كل وجبة في قائمة الطعام من شأنه المساعدة في تقليل معدلات السمنة بين الأطفال.

وقالت تاندون:"100 سعر زائد عن الحد كل يوم تتجمع في العام كله وتؤدي إلى زيادة خمسة كيلوجرامات في جسم الطفل". وأضافت أن الدراسة أوضحت أن الأباء والأمهات لديهم الرغبة الشديدة في اتخاذ قرارات حكيمة فيما يتعلق بصحة الأبناء عندما تتوافر لديهم المعلومات اللازمة.

البدانة المعتدلة مفيدة للمسنين

وفيما يخص المسنّين ذكرت دراسة علمية أجريت في استراليا أن زيادة الوزن المعتدلة عند المسنين تطيل أعمارهم أكثر من أقرانهم أصحاب الأوزان الاعتيادية. إلا أن الدراسة قالت أيضا أن الزيادة أو النقص المفرط في الوزن يسهمان في تقصير العمر.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت مقتطفات منها في مجلة علمية امريكية متخصصة، ان الحميات الغذائية (الريجيم) ليس مفيدا لهذه الفئة العمرية من الناس.

وغطت الدراسة اكثر من 9200 شخص ممن تزيد اعمارهم عن السبعين، وتبين انه بصرف النظر عن الوزن تسهم طريقة الحياة الكسولة والرخوة في تقصير الاعمار، وعلى الاخص عند النساء.

المصنفون بانهم من ذوي الوزن الزائد نسبيا هم الاقل عرضة للموت، اضافة الى انهم الاقل عرضة للموت نتيجة امراض مثل امراض القلب والسرطان والامراض التنفسية المزمنة.

ونظرت الدراسة، التي اجريت في جامعة غربي استراليا، في الربط بين مؤشر وزن الجسم وتراجع معدلات الوفاة عن المسنين. واظهرت الدراسة ايضا ان قصيري الاعمار عرضة للمخاطر الصحية عندما يكونون مفرطي الوزن او بدينين.

وتابع الفريق العلمي حالات الوفاة على مدى عشرة اعوام بين الذين غطتهم الدراسة، والذين تترواح اعمارهم بين 70 و 75 عاما.

وتبين ان المصنفين بانهم من ذوي الوزن الزائد نسبيا هم الاقل عرضة للموت، اضافة الى انهم الاقل عرضة للموت نتيجة امراض مثل امراض القلب والسرطان والامراض التنفسية المزمنة.

واظهرت الدراسة ان انتهاج اسلوب حياة كسولة تقصر الاعمار بين كافة الفئات الوزنية التي غطتها الدراسة.

كما تتضاعف نسبة الوفاة عند النساء اللواتي لا يقمن بأي نشاط في اواخر العمر، وفي الرجال ترتفع بنسبة 25 في المئة.

ويقول البروفيسور ليون فليكر رئيس فريق البحث ان ممارسة الرياضات والتمارين الرياضة مهم بالفعل، فهو ينشط وينمي العضلات، وله فوائد عامة اخرى للمسنين.

اكتشاف سر انخفاض وزن سكان المرتفعات

ومن جانب آخر كشف فريق من العلماء الألمان أن بإمكان من يعانون السمنة فقدان أوزانهم بالإقامة في المرتفعات والمحافظة على الوزن المكتسب بعد ذلك لمدة أربعة أسابيع على الأقل. وقال الباحثون في تقرير نشرته مجلة السمنة "جورنال فور أوبيسيتي" إنه يبدو أن المرتفعات تزيد عملية الأيض-كفاءة عملية التمثيل الغذائي وتحويله لطاقة- وتحد من شهية تناول الطعام وتقلل احتمالات التعرض لانخفاض ضغط الدم الانبساطي. وأشار الباحثون إلي أن فهم الآليات التي تتسبب في إنقاص الوزن قد يكون أساسا لوسائل علاج جديدة للسمنة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وقام الدكتور فلوريان ليبل ورفاقه في جامعة لودفيج ماكسميليان في ميونيخ بدراسة أثر البقاء على المرتفعات لمدة أسبوع واحد على وزن عشرين شخصا مصابين بالسمنة مع عدم تغيير أسلوب تمريناتهم العادي أو عاداتهم الغذائية. وفي نهاية الأسبوع تبين أن أوزانهم وتناولهم للطعام واحتمالات تعرضهم لانخفاض ضغط الدم الانبساطي قد تراجعت بشكل كبير مع ملاحظة أن ما طرأ على أجسادهم من تغيرات دام لمدة أربعة أسابيع منذ تاريخ عودتهم من تلك المرتفعات.

ورجح الباحثون أن يكون انخفاض نسبة الأوكسجين في المرتفعات هو المسئول عن الزيادة الملاحظة في إفراز هرمون اللبتين-هرمون بروتيني،يفرزه النسيج الدهني ويلعب دوراً هاماً في تنظيم تناول الطعام والأيض وهو الهرمون الذي يعتقد انه يحد من شهية تناول الطعام رغم أن أسباب ذلك تحتاج مزيدا من البحث والدراسة. ويعود انخفاض الوزن الدائم والذي يلاحظ عند الإقامة في المرتفعات إلى زيادة عملية الأيض وانخفاض كمية الغذاء التي يتناولها الشخص ومع ذلك تظل أسباب ذلك غير واضحة وربما تكون تلك التغيرات مجرد تأثير مؤقت لتأقلم الجسم مع البيئة الجديدة.

السعوديون ينفقون الملايين على أدوية التخسيس

وينفق السعوديون على أدوية التخسيس 80 مليون ريال سنويا للحصول على أجساد رشيقة ومحاربة البدانة. وقد قدّر مختصون في قطاع الأدوية الصيدلانية وفقا لصحيفة الحياة ,حجم مبيعات أدوية السمنة والتخسيس في المملكة خلال العام الماضي بنحو 80 مليون ريال، تمثل قيمة أكثر من 430 ألف عبوة من تلك الأدوية.

كما حذروا من تحول بعض الصيدليات الأهلية إلى أماكن ينتشر فيها الغش والتلاعب بصحة الناس، في ظل تزايد أعدادها وضعف الرقابة الحكومية عليها، خصوصاً أن عدد الصيدليات في السوق السعودية تجاوز 7 آلاف صيدلية.

وقال عضو لجنة الصيدليات في غرفة الرياض الدكتور حمد باحذق إن «سوق الدواء في المملكة تشهد نمواً كبيراً، إذ يقدر حجم مبيعاتها بأكثر من 7.3 بليون ريال فيما يقدر حجم مبيعات أدوية التخسيس بنحو 80 مليون ريال، ما يؤكد ارتفاع الطلب على هذه الأدوية»، مشيراً إلى أن نسبة هذه الأدوية تبلغ 1.06 في المئة من إجمالي سوق الدواء السعودية.

ووصف الطلب على أدوية التخسيس بأنه «مرتفع»، إذ بلغ عدد عبوات الأدوية التي تم بيعها العام الماضي أكثر من 430 ألف عبوة.

من جهته، أكد رئيس لجنة شركات الأدوية في غرفة الرياض الدكتور محمد البهلال أن الطلب على هذه الأدوية يشهد ارتفاعاً كبيراً في السنوات الأخيرة، إذ بلغ حجم الطلب من النساء أكثر من 65 في المئة في مقابل 35 في المئة للرجال، وما يؤكد ذلك هو انتشار مراكز التخسيس والأندية الرياضية والعيادات الخاصة التي تتعلق بهذا الجانب، مرجعاً سبب السمنة إلى عوامل فسيولوجية «هرمونية» وما يتبعها من مشكلات تتسبب في زيادة الوزن أو نقصانه.

وأشار إلى أن انتشار المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة له دور في زيادة السمنة عند كثير من الناس، سواء من المواطنين أو الوافدين الذين يمثلون نسبة لا بأس بها في هذا الجانب.

واعتبر البهلال أن السعوديين لم يصلوا إلى مرحلة الوعي بخطورة السمنة «وليس لديهم الوعي الكامل بالطريقة المثلى لعملية التخسيس، والدليل على ذلك اعتماد كثير من الأشخاص على أدوية مختلفة وأعشاب متنوعة من دون العلم بخطورة مثل ذلك التوجه».

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 14/نيسان/2010 - 28/ربيع الثاني/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م