|
شبكة النبأ: نظرا لدور الأرقام الكبير
والمهم في حياتنا اليومية، سيما إنها باتت مرتكزا ضامن لانسيابية
شؤوننا الخاصة والعامة، نستعرض بالأرقام ابرز أخبار العالم وشؤونه بلغة
دقيقة لا تحتمل الزيادة أو النقصان حسب ما أفرزته المعطيات الدقيقة عن
كل شأن سيأتي عليه التقرير.
أنفق الألمان العام الماضي نحو 73 مليار يورو (مائة مليار دولار)
على شراء السيارات بزيادة نسبتها 20.5% مقارنة بالعام 2008.
وعزا مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني الارتفاع الكبير في معدلات
إنفاق الألمان على شراء السيارات إلى الرغبة في الاستفادة من برنامج
الدعم الحكومي بمنح 2500 يورو لكل شخص يريد شراء سيارة صديقة للبيئة.
ارتفعت واردات لبنان من الولايات المتحدة من حوالي 300 مليون دولار
لحوالي مليارين دولار السنة الماضية، في حين ارتفعت صادرات لبنان
لأمريكا من حوالي عشرة ملايين إلى 150 مليون دولار سنويا.
وتشير بيانات وزارة الاقتصاد اللبنانية إلى أن الدول العربية كانت
المورد الأول للواردات إلى لبنان في عام 2009 بحجم بلغ 2.165 مليار
دولار تليها الولايات المتحدة بحجم 1.930 مليار دولار.
يقدر خبراء ومتخصصون أن قطاع المقاولات في السعودية تبلغ استثماراته
200 مليار ريال (نحو 57.2 مليار دولار) ويضم 120 ألف مقاول ونحو 90 ألف
شركة ومؤسسة وأكثر من 1.24 مليون عامل وهو جزء من منظومة خليجية يبلغ
حجم الاستثمار فيها أكثر من 3 تريليون دولار وحصة سوق المقاولات
السعودية منه ستصل إلى نحو 300 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة
بحلول العام 2015.
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن المنطقة العربية تؤوي نحو 17
مليوناً من اللاجئين والنازحين داخلياً بسبب الحروب والنزاعات، وهو ما
يوازي نصف عددهم الإجمالي على مستوى العالم كله، في حين كشف التقرير عن
أن سورية والأردن معاً استقبلتا نحو ثلث لاجئي العالم، وهو ما يعد بحسب
التقرير تحديات صعبة للدول العربية في معالجة قضايا الهجرة.
قامت أوبن نت باختبار محرك البحث في شهر يناير الماضي، باستخدام 100
كلمة عربية فصحى وعامية و60 كلمة إنكليزية تتضمن الجنس والعري
والمواعدة وخدمات المرافقة والعنف والإرهاب ومحتوى ذي حساسية خاصة
سياسيا وحقوق المرأة والأقليات والأديان الأخرى.
وأجرت الاختبارات في عدد من الدول شملت الإمارات العربية المتحدة
وسوريا والجزائر والأردن.
وبينما يتيح محرك البحث في دول أخرى الاختيار بين نتائج البحث
المنقاة من المحتوى الحساس، لا يتوفر ذلك في الدول العربية بل يظهر
تحذير بأن المحتوى غير متاح في دولة متصفح الإنترنت.
يتعطر السوريون بقرابة ألف طن من العطور المستوردة سنوياً إضافة إلى
ما ينتجه العطارون السوريون من عطور تستهلك محلياً.. كما يصدر السوريون
كميات لا بأس بها من العطور الزاكية والزيوت العطرية وتقع هذه
المستوردات تحت البند الجمركي 3303.00.00 وبلغت قيمة المستوردات
السورية من العطور حسبما أفادت وكالة الأنباء "سانا" 577 مليون ليرة
سورية عام 2008م.
في يناير عام 2000، دفعت كل شركة من 17 شركة دوت كوم اكثر من 2
مليون دولار لبث اعلان خلال السوبر بول، وهو الموسم النهائي لكرة القدم
الاميركية.
بعد اسابيع قليلة فقط، وتحديدا في 10 مارس 2000، اغلق المؤشر الذي
يقيس الهوس بالدوت كوم، او ما يجسد ارتفاع سوق التكنولوجيا والاتصالات
في التسعينات، وهو مؤشر ناسداك المركب، عند ارتفاع بلغ 5048.62 نقطة.
وقد أكمل ذلك الارتفاع المذهب لناسداك من مستوى لم يتجاوز 750 نقطة
في بداية 1995، مسجلا بذلك مكاسب بنسبة %570. وبمجرد ان بدأ المؤشر في
الانهيار، لم يتوقف الا عند بلوغ مستوى 1114.11 نقطة في أكتوبر 2002،
مسجلا تراجعا بنسبة %80 تقريبا عن مستوى الذروة، وحتى يوم الثلاثاء
الماضي، وبعد ما يقرب من 10 اعوام الى اليوم على ارتفاعه، لا يزال
ناسداك عند 2349 نقطة، اي بانخفاض بمعدل %54 عن اعظم لحظاته.
من المعروف ان مؤشر ناسداك هو مؤشر يضم شركات الإنترنت. وقد وصل في
10 مارس عام 2000 إلى القمة عندما سجل 5012 نقطة بعد صعود قياسي من
2192 نقطة في أول يناير عام 1999. وبعد انفجار فقاعة الإنترنت، إنهار
المؤشر ولم يعد إلى مستوياته القياسية منذ حينها. ففي 10 مارس عام
2010، أي بعد 10 سنوات على انفجار الفقاعة، أغلق مؤشر ناسداك الأميركي
على 2353 نقطة فقط.
مقبرة الدوت كوم
ألتافيستا: أول محرك بحث تأسس عام 1995، اشترته شركة ياهو.
بو. كوم: موقع لبيع الموضة أسسه سويديان. خسر 135 مليون دولار في
15 شهراً. تمت تصفيته في مايو عام 2000.
كارامي: موقع فرنسي للبريد الإلكتروني تأسس عام 1997، وتم بيعه في
فبراير عام 2000 لشركة سبراي، التي بدورها بيعت لشركة ليكوس.
إي تويز: موقع لبيع الألعاب الأميركية وصلت قيمته 8 مليارات دولار
في البورصة. انهار في مارس 2001 واشترته شركة تويز. أر. أس في عام
2009.
ويب فان: سوق على الإنترنت أسسه موظف سابق في شركة أندرسن كونسلتنغ.
إنهار في يوليو 2001 بعد خسارته أكثر من مليار دولار.
زي بنك: بنك إلكتروني فرنسي أطلق تحت رعاية برنارد أرنو في فبراير
2001، وتم بيعه لمنافسه الإنكليزي إيغ عام 2002.
تفيد تقديرات مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن أنه
بحلول عام 2050 سيكون لدى الصين أكثر من 438 مليون شخص تزيد أعمارهم
على 60 عاما و100 مليون شخص يتجاوزن 80 عاما.
شركات ومؤسسات
مؤسسة أندر آرمر للملابس التي تباع منتجاتها في 15,000 متجر في
مختلف أنحاء العالم وبلغت قيمة مبيعاتها في العام 2007 نحو 607 ملايين
دولار. وأدت الملابس المقاومة للرطوبة والعرق للرجال والنساء إلى إحداث
ثورة في الألبسة الرياضية.
كي بي آر سبورتس، التي تصنع الأحذية والألبسة الرياضية.وتبلغ
رسملتها السوقية حالياً 3 .1 مليار دولار، حيث تنشئ وتدير المواقع
الالكترونية لتجار التجزئة.
تبلغ الرسملة السوقية لشركة يو إم بي فاينانشيال حاليا 5 .1 مليار
دولار.
شركة أمفينول التي تتعامل في الصناعات التكنولوجية تبلغ رسملتها
السوقية 7 .6 مليارات دولار.
شركة "اكسبيديا" التي تعمل في مجال السياحة والسفر تبلغ رسملتها
السوقية 2 .6 مليارات دولار.
شركة انكور أكويزيشن التي تعمل في استكشاف واستخراج النفط والغاز
تبلغ رسملتها السوقية 7 .2 مليار دولار.
شركة راشابيس هوستنغ التي تعمل في حقل ترتيب المواقع الالكترونية
تبلغ رسملتها السوقية 1 .2 مليار دولار.
شركة كابيتال هيلث كير سوليوشنز، التي تعمل في حقل توفير حلول
الرعاية الصحية،تبلغ رسملتها السوقية 6 .1 مليار دولار.
شركة بلاكبورد إكسبريس، تعمل في حقل التعليم الالكتروني والبرمجيات
والخدمات إلى جانب العديد من الأساليب التكنولوجية المستخدمة في عملية
التعليم.
وتعتبر الشركة، التي تتخذ من أمريكا مقراً لها، رائدة في مجال تطوير
البرامج المؤسسية والخدمات ذات الصلة في مجال التعليم، وهي تمتلك فروعا
في كل من أمريكا وأوروبا وأستراليا وآسيا، تبلغ رسملتها السوقية 2 .1
مليار دولار.
شركة جمبوري، وهي شركة مخصصة لتجارة ألبسة الأطفال.تبلغ رسملتها
السوقية 2 .1 مليار دولار.
شركة جينيسي وايومينغ من العمر (39 عاماً). تبلغ رسملة الشركة التي
تمتلك وتدير عدداً من خطوط الشحن الإقليمية 2 .1 مليار دولار.
انتشرت متاجر على الإنترنت توفر تطبيقات برامج صغيرة مثل الألعاب
الالكترونية منذ دشنت شركة أبل متجر التطبيقات الأصلي لهاتف (آي- فون)
عام 2008.
وخلال 18 شهرا حتى كانون الثاني/يناير الماضي حمل المستهلكون اكثر
من ثلاثة مليارات تطبيق للهاتف المعروف باسم (آي- فون) معظمها مجانية
والباقي تقل تكلفته عادة عن دولار واحد.
ورغم السعر المنخفض ترى شركة غارتنر لأبحاث تكنولوجيا المعلومات أن
الكميات الكبيرة ستعني أن حجم السوق سينمو الى 6.8 مليار دولار عام
2010.
ويتوقع أن تنمو مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 50 في المئة تقريبا هذا
العام الى 250 مليون وحدة مقابل نمو نسبته 20 في المئة في وحدات
الكمبيوتر لتصل الى 366 مليون وحدة.
في الصين يدخل اكثر من نصف مستخدمي الإنترنت في البلاد الذين بلغ
عددهم 384 مليونا بحلول نهاية العام الماضي على شبكة الانترنت عن طريق
جهاز نقال. إن هذا العدد سيزيد الى 800 مليون خلال خمسة أعوام.
اسلحة ومعدات عسكرية
كشف تقرير لمعهد بحوث السلام «اس اي بي ار اي» الذي يتخذ من مدينة
ستوكهولم السويدية مقرا له النقاب عن مضاعفة المانيا خلال السنوات
الخمس الماضية لصادراتها من مختلف أنواع الاسلحة. وقال التقرير ان
مضاعفة صادرات الاسلحة الالمانية تعود في الدرجة الاولى الى صادراتها
من الاسلحة الثقيلة كالغواصات والدبابات..
وبلغت حصتها من مجمل صادرات الاسلحة العالمية خلال الفترة من عام
2005 الى عام 2009 ما نسبته 11 بالمئة وبلغت نسبة حصتها لصادرات
الاسلحة بين عام 2000 وعام 2004 «6 بالمئة».
وحسب ما ذكره التقرير فقد بلغت نسبة الاتجار بالاسلحة وخاصة
الطائرات الحربية على مستوى عالمي من مجمل التجارة العالمية العامة ما
قدره 22 بالمئة وبلغ نصيب تركيا من مجمل الصادرات الالمانية من الاسلحة
خلال الخمس سنوات الماضية ما نسبته 14 بالمئة واليونان 13 بالمئة وجنوب
افريقيا 12 بالمئة. ووصل نصيب صادرات المانيا من الغواصات خلال الخمس
سنوات الماضية من مجمل الاسلحة 44 بالمائة والدبابات 27 بالمائة.
واوضح التقرير ان تركيا عقدت اتفاقية مع المانيا وحصلت في العام
الماضي على ترخيص من برلين بانتاج ست غواصات من طراز «يو214» تبلغ
قيمتها ملياري يورو فيما طلبت اليونان من المانيا اربع غواصات من صنع
الماني تبلغ قيمتها 524 مليون يورو. وحذر المعهد من عقد صفقات مع دول
تقع في مناطق ازمات كمنطقة الشرق الاوسط وامريكا اللاتينية ودول جنوب
شرق اسيا اذ ان التجارة بالاسلحة في مثل هذه المناطق ارتفعت خلال
السنوات الخمس الماضية بنسبة 150 بالمئة.
عقوبة الاعدام
ارتفع عدد حالات الإعدام في الولايات المتحدة خلال عام 2009 مقارنة
بالعام السابق. ونسب مركز الإعلام حول عقوبة الإعدام هذه الزيادة إلى "وقف
التطبيق الفعلى لقرار عدم تنفيذ حكم الاعدام الذي اتخذ في عام 2008،
انتظارا لأن تبت المحكمة العليا في مدى شرعية "الحقنة القاتلة" من
الناحية الدستورية". فبينت المحكمة العليا بأن "الحقنة القاتلة" لا
تعتبر "عقابا قاسيا وغير اعتيادي"، وهو الذي يحرمه الدستور الأمريكي.
صرح ريتشارد ديتير مؤلف تقرير حول عقوبة الاعدام ، أن "ارتفاع عدد
حالات الإعدام في 2009 (في الولايات المتحدة) كان متوقعا نظرا لتراكم
أحكام الإعدام بسبب قرار وقف التنفيذ الذي حدث بمختلف أنحاء البلاد".
لكنه أكد أن الولايات المتحدة تواصل ابتعادها عن عقوبة الإعدام كما
يستدل على ذلك من انخفاض عدد الأحكام وتحرك عدة ولايات تجاه إلغائها.
هذا وتوقع المركز، الذي تأسس في 1990والذي يستعين به المهتمون بمتابعة
قضايا عقوبة الإعدام، توقع أن يستمر التوجه نحو خفض أحكام الإعدام بل
وإلغائها نظرا لاستمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية ويذكر أيضا
أنه تم تبرئة تسعة من المحكومين على هم بالإعدام في 2009. وبهذا يبلغ
عدد المبرئين 139 منذ عام 1973. وترجع الكثير من قرارات التبرئة إلى
تطوير المزيد من اختبارات الحمض النووي الموثوقة. وبلغ إجمالي المبرئين
من أحكام الإعدام 248 منذ بداية العمل بنظام اختبارات الحمض النووي في
عام1989 في 34 ولاية أمريكية.
تحتل الولايات المتحدة المرتبة الخامسة على قائمة الدول التي تنفذ
أحكام الإعدام سنويا، فتأتي الصين في المرتبة الأولى بما لا يقل عن
5000 إعدام، تليها إيران (346)، ثم المملكة العربية السعودية (102)،
فيما تشغل كوريا الشمالية المرتبة الرابعة بمجموع 63.
الولايات المتحدة وبيلاروسيا هما الوحيدتان من أصل 56 دولة عضواً في
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تعمل فعلا بعقوبة الإعدام، وهو ما
ينبطق على روسيا وطاجكستان أيضا لكنهما لا تنفذان أحكام الإعدام.
وأخيرا، يذكر التقرير أن 11 ولاية أمريكية نظرت في إلغاء عقوبة
الإعدام في عام 2009، وذلك على ضوء ارتفاع تكاليفها وعدم توفر مقاييس
على مدى منافعها.
جامعات واعمال
في دراسة صدرت مؤخراً عن جامعة صنعاء حول الكوادر العربية عموماً
التي تدربت في دول أجنبية تشير الأرقام إلى أن جامعات دول شمال وغرب
أوروبا ما نسبته حوالي 43.6 % أو 8935 من إجمالي أعضاء هيئات التدريس
في جامعات الوطن العربي الحاصلين على مؤهلاتهم العلمية من دول أجنبية،
أو حوالي 66.94 % من إجمالي أعضاء هيئات التدريس الحاصلين على مؤهلاتهم
العلمية الحالية من دول القارة الأوروبية, ويتوزع هذا العدد على دول
مجموعة شمال وغرب أوروبا بصورة غير متوازنة حيث تتصدر المملكة المتحدة
مجموعة الدول المانحة, إذ منحت جامعاتها حوالي 64.20 % من إجمالي
المؤهلات العلمية التي منحتها جامعات دول شمال وغرب أوروبا لأعضاء
هيئات التدريس في الجامعات العربية، وتأتي فرنسا في المركز الثاني
27.72 %، وبهذا يمثل نصيب جامعات بريطانيا وفرنسا حوالي 91.92 % من
إجمالي الشهادات التي منحتها جامعات دول شمال وغرب أوروبا لأعضاء هيئات
التدريس في الجامعات العربية، أما النسبة الباقية 8.08 % فتتوزع بين
بقية دول المجموعة وعددها ثلاثة عشر دولة.
ثم تأتي قارة أمريكا الشمالية في المركز الثاني بعد مجموعة دول شمال
وغرب أوروبا من حيث عدد أعضاء هيئات التدريس في الجامعات العربية الذين
حصلوا على مؤهلاتهم العلمية من جامعات خارج الوطن العربي، حيث منحت
جامعات قارة أمريكا الشمالية حوالي 6362 مؤهلاً علمياً أو 31.06 % من
إجمالي المؤهلات التي حصل عليها أعضاء هيئات التدريس في جامعات الوطن
العربي من دول أجنبية, وينقسم خريجو أمريكا الشمالية في الجامعات
العربية بحسب الدولة المانحة للمؤهل العلمي بين دولتين فقط هما:
الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 91.98 % أو 5852، وكندا بنسبة 8.02 %
أو 510، وهو تقسيم يعكس بوضوح حجم نظام التعليم العالي في الولايات
المتحدة وعلاقاتها الاقتصادية بالدول العربية.
أما مجموعة دول جنوب وشرق أوروبا فقد منحت أكثر من 2969 مؤهل علمي
أو ما نسبته 14.49 % من إجمالي المؤهلات العلمية لأعضاء هيئات التدريس
في جامعات الوطن العربي، ويمثل هذا الرقم نسبة 22.24 % من إجمالي
المؤهلات العلمية التي منحتها جامعات دول القارة الأوروبية لأعضاء
هيئات التدريس في الجامعات العربية.
انترنت وقرصنة
الهاكرز في أوروبا والصين تمكنوا من اختراق كمبيوترات وكالات حكومية
أمريكية وحوالي 2500 شركة في مختلف أنحاء العالم خلال الـ 18 شهرا
الماضية، وذلك في هجوم رقمي عالمي كشف كما هائلا من بيانات المستخدمين
الشخصية وحساباتهم البنكية فضلا عن الأسرار التجارية لدى الشركات.
استدرج الهاكرز مستخدمي الشركات من خلال فيروس التجسس المعروف باسم
زيوس ZeuS، وذلك من خلال رسائل بريد مع مرفقات ملوثة بعناوين مغرية،
مثل فوز بجائزة وما إلى ذلك من حيل قديمة لا تزال تجدي مع الكثيرين.
من أصل 75 ألف كمبيوتر مخترقة عالميا، هناك قرابة 7000 شركة وجهة
حكومية مصرية تعرضت للاختراق بهذه الشبكة، بينما توضح الأرقام أن
السعودية تأتي في المرتبة الثالثة بوجود 4700 شبكة مخترقة، أما في
الكويت فهناك تقريبا 1500 تم اختراقها. وكانت حصة الإمارات منخفضة
نسبيا بوجود 50 حالة اختراق وإصابة.
لا يوجد بلد محدد أو قطاع مستهدف بذاته.فمثلا، لا توجد أجهزة مخترقة
في بريطانيا، لكن الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الثانية في ترتيب
أعلى الإصابات الإجمالية.
صناعة الاعلان
أفادت نتائج ميدانية متعلقة بتحديد حجم الإعلان في منطقة الخليج
والمشرق العربي بأن إجمالي الإنفاق الإعلاني بلغ نحو 3.6 مليار دولار
أمريكي بنمو قدره 15 في المائة .
وأضافت الدراسة أن الإنفاق في منطقة دول المشرق العربي التي تضم مصر
والأردن ولبنان وسورية واليمن وصل إلى نحو 1.3 مليار دولار أمريكي
بزيادة قدرها 19 في المائة، بينما ارتفع حجم الإنفاق الإعلاني في
الوسائل الإعلامية العابرة للأقطار العربية ليصل إلى نحو 2.9 مليار
دولار بزيادة 26 في المائة. وحول ترتيب الدول من حيث الإنفاق الإعلاني
أشارت الدراسة إلى أن الإمارات جاءت في المركز الأول بنحو 1.3 مليار
دولار تلتها السعودية 998 مليون دولار ثم مصر 934 مليون دولار وحلت
الكويت في المركز الرابع بنحو 644 مليون دولار وجاءت قطر في المركز
الخامس بنحو 292 مليون دولار ولبنان سادسا 278 مليون دولار.
بطالة وسرقات
أدى انخفاض مستوى المعيشة في دول شرق أوروبا ودول البلطيق بنسبة
6.5% إضافة إلى تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، إلى زيادة سرقات
المحال التجارية.
وأكد تقرير حديث لمركز الأبحاث العالمي أن جمهورية التشيك والسلوفاك
والمجر ودول البلطيق تتصدر دول الاتحاد الأوروبي بالنسبة لعدد السرقات،
في حين سجل أقل عدد للسرقات في النمسا وألمانيا وسويسرا.
وأشار التقرير إلى أن أغلب السرقات تركز على الثياب والعطور
والإكسسوارات، وأن نسبة المسروقات في 22 دولة أوروبية وصلت 1.47% من
مداخيل أصحاب المحلات مما يعني أن الخسائر وصلت 44 مليار دولار, أي
بزيادة قدرها 4.7% عن عام 2009 كله.
أفلام وأرباح
توقعت مصادر مطلعة في شركة نيوز غروب التابعة لروبرت مردوخ أن تحصد
الشركة أرباحا تصل إلى أربعمائة مليون دولار في عرضها فيلم أفاتار على
قنوات التلفزيون المشفرة وطباعة وتوزيع نسخ الأقراص المدمجة (دي في دي).
وقد نسب إلى مسئولين في شركة نيوز غروب أن هذه الأرباح ستمثل حصة
الشركة البالغة 40% في أرباح تبلغ المليار دولار يتوقع أن تحصل عليها
شركة توينتيث سينتشري فوكس، ومنتجو فيلم آفاتار الذي حقق شهرة عالمية
واسعة.
يذكر أن الفيلم -الذي أنتجته شركة فوكس وأخرجه جيمس كاميرون وحصل
على ثلاث جوائز أوسكار- تراجع إلى المركز السابع بإيرادات فاقت ستة
ملايين دولار في الأسبوع الثالث عشر لعرضه. |
