الهاتف النقال.. براءة من الأمراض وظُلامة من اختراق الشفرة السرية

 

شبكة النبأ: يعود الجدل مجدداً بشأن الرابط بين استخدام الهاتف المحمول والإصابة بأورام المخ حيث أكدت أحدث الأبحاث عدم وجود أي صلة بينهما. بل إن تجارب حديثة أُجريت على الفئران أن استخدام الهواتف المحمولة قد يساعد في منع بعض الأعراض الضارة على المخ لمرض الزهايمر.

وفي غضون ذلك أعلنت شركة فودافون عن طرح هاتفها الجديد فودافون 150 الأرخص في العالم، خلال المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة، مقابل خمسة عشر دولاراً فقط. فيما نشر عالم كمبيوتر ألماني تفاصيل الشفرة السرية التي تستخدم لحماية محادثات أكثر من 40 مليار من مستخدمي الهواتف المحمولة في أنحاء العالم. الأمر الذي يثبت أن أنظمة حماية سرية المكالمات غير كافية بتاتاً ويمكن اختراقها لأيٍ كان.

لا صِلة بين المحمول وأورام المخ

ويعود الجدل مجدداً بشأن الرابط بين استخدام الهاتف المحمول والإصابة بأورام المخ، حيث أكدت أحدث الأبحاث عدم وجود أي صلة بينهما.

ولم تجد الدراسة المستفيضة، التي استمرت لنحو 30 عاماً، أي تغيير جوهري في معدل الإصابات بأورام الرأس في الدول الاسكندينافية، حتى بعد أن شاع استخدام الهاتف المحمول على نطاق واسع.

وقالت إيزابيل ديلتور، كبير الباحثين في "معهد أوبئة السرطان بجمعية السرطان الدنماركية"، إنه "إذا كانت الهواتف المحمولة تسبب أورام المخ، فإننا نتوقع أن نرى زيادة مفاجئة في معدل الإصابة في مرحلة ما، إلا أن هذا لم يحدث."

إلا أن ديلتور تركت الباب موارباً إزاء هذه النظرية، بالإشارة إلى أن استخدام الهواتف المحمولة ربما لم يصبح أكثر شيوعاً لفترة طويلة تكفي لزيادة عدد الإصابات بأورام الرأس.

وتابعت: "هذا يعني إما أن الهواتف المحمولة لا تسبب الأورام، أو أن الوقت مبكر لرؤية نتيجة ذلك، أو أننا لم نشهد الزيادة لأنها ضئيلة بقدر لم يتح لنا رصدها."

جاءت الدراسة إثر مخاوف جديدة أثارتها جماعات ناشطة وباحثون، من وجود صلة بين الهواتف الخلوية وأنواع عديدة من السرطان، من بينها أورام المخ.

وجمع فريق ديلتور بيانات 60 ألف مريض بنوعين من أورام المخ، وهي الجليوما glioma وميننجيوما meningioma في الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، منذ عام 1974 إلى عام 2003.

ووجد الفريق أن حوادث الإصابة بأورام المخ خلال الثلاثين عاماً كانت مستقرة، تراجعت أو ازدادت تدريجياً، قبيل أن يصبح استخدام الهواتف المحمولة أكثر شيوعاً.

ولاحظ الفريق العلمي أن معدل الإصابة بتلك الأورام ظل كما هو دون تغيير خلال الفترة من 1998 إلى 2003، وهي الفترة التي شهدت نمواً سريعاًً في استخدام المحمول. وأضاف الباحثون أن النتائج لا تشير إلى وجود أي صلة بين الهواتف الخلوية والإصابة بأورام. بحسب رويترز.

يُذكر أن معظم الدراسات العلمية لم تجد صلة بين استخدام الهواتف الخلوية وأورام المخ، كما أخفق الباحثون الذين حاولوا إيجاد تفسيرات بيولوجية للطريقة التي ربما يتسبب بها تلك الهواتف في الإصابة بسرطان بالمخ.

وقال الدكتور بول غراهام فيشر، وهو أستاذ مساعد في علم الأعصاب وجراحة الأعصاب بجامعة "ستانفورد"، إن "هذا الموضوع سيراوح مكانه"، لافتاً إلى أن المخاوف غير المنطقية، كخشية الضرر الناجم عن الإشعاع من الأسلاك الكهربائية، والرابط بين الهواتف الخلوية وأورام المخ، ستظل قائمة دون تغيير رغم أنه لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الصدد.

الهاتف المحمول قد يقي من الإصابة بالزهايمر

ومن جانب آخر أثبتت تجارب أجريت على الفئران ان استخدام الهواتف المحمولة قد يساعد في منع بعض الأعراض الضارة على المخ لمرض الزهايمر، وذلك حسبما باحثون امريكيون مؤخراً.

وكتب الباحثون في دورية مرض الزهايمر إنه بعد تعريضها لمدة طويلة للموجات الكهرومغناطيسية المشابهة لتلك المستخدمة في الهواتف المحمولة، أصبح أداء الفئران المعدلة وراثيا لتطوير مرض الزهايمر عندها، أفضل، واستجابت بشكل افضل لاختبارات الذاكرة والمهارات الأخرى.

وكانت النتائج مفاجأة كبيرة أمام الباحثين، وفتحت الباب أمام إمكانية استنباط أدوية لعلاج مرض الزهايمر.

وقال كبير الباحثين جاري ارينداش من جامعة فلوريدا، إنه كان يتوقع أن يزيد الهاتف المحمول من ضعف الذاكرة.

وقام فريق الدكتور أريندش بتعريض الفئران لموجات كهرومغناطيسية مساوية لتلك التي تنبعث من الهاتف المحمول لمدة ساعتين يوميا على مدى من سبعة إلى تسعة أشهر.

وفي نهاية تلك الفترة وجدوا أن التعريض للهاتف المحمول أدى إلى تراكم اميلويد بيتا، وهو بروتين من السمات المميزة لمرض الزهايمر.

وقال كبير الباحثين إن الفئران المصابة بمرض الزهايمر أظهرت تحسنا. ويعتقد العلماء أن الموجات الكهرومغناطيسية تمنع تراكم هذه البروتينات الضارة بالمخ.

وقال الدكتور أريندش هذه النتائج مثيرة للاهتمام بالنسبة لنا لأنها تفتح مجالا جديدا وكاملا في علم الأعصاب وفي مجال دراسة الآثار طويلة الأمد للمجال الكهرومغناطيسي على الذاكرة .

أريندش يقول أيضا ان فريقه يقوم بادخال تعديلات على هذه التجربة لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تؤدي إلى نتائج أسرع والبدء في اختبار البشر.

وجدير بالذكر أن هناك أكثر من 35 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من مرض الزهايمر أو اشكال اخرى من ضعف الذاكرة في 2010 وفقا لجمعية الزهايمر.

عدد المشتركين بالمحمول في مصر 53 مليون

وقال موقع بوابة معلومات مصر على الانترنت ان عدد المشتركين في اتصالات الهواتف المحمولة في مصر واصل الارتفاع في سبتمبر ايلول حيث زاد 1.95 مليون مشترك خط جديد ليصل العدد الاجمالي الى 53.428 مليون خط.

ومصر هي أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان حيث يصل تعداد شعبها الى 77 مليون نسمة. ويرى المحللون والمسؤولون التنفيذيون مجالا لنمو عدد المشتركين في اتصالات المحمول ليصل الى نحو 65 مليون مشترك يوازي 85 بالمئة من عدد السكان وان كانت بعض التقديرات تفترض أن ما بين 20 و 25 بالمئة من السوق تمثل خطوطا ثانية. وينمو عدد مشتركي المحمول بأكثر من مليون مشترك شهريا منذ أواخر العام الماضي. وقال موقع بوابة معلومات مصر ان عدد المشتركين بلغ قبل عام 37.626 مليون مشترك.

فك الشفرات السرية للهواتف المحمولة

ونشر عالم كمبيوتر الماني تفاصيل الشفرة السرية التي تستخدم لحماية محادثات اكثر من 40 مليار من مستخدمي الهواتف المحمولة.

وعلى مدى الشهور الخمسة الماضية عمل العالم الالماني كارستن نوهل بالتعاون مع مجموعة من الخبراء، في حل رموز نظام الحلول الحسابية المستخدم في تشفير المكالمات التي تستخدم تقنية جي اس ام. ويعتبر نظام جي اس ام هو الاكثر شعبية لشبكات الهواتف المحمولة في جميع انحاء العالم.

وبفضل عمل نوهل يمكن لاي شخص- بما في ذلك المجرمون- التنصت على المكالمات الهاتفية الخاصة. وقال نوهل ان العمل الذي قام به اوضح ان نظام امان جي اس ام غير كاف . واضاف لبي بي سي نحن نحاول ان نطلع الناس على هذه الثغرة الامنية الموجودة على نطاق واسع .

وتابع نأمل ان نخلق بعض الضغوط الاضافية ونضاعف طلب العملاء للحصول على تشفير افضل .

وقالت رابطة جي اس ام التي وضعت نظام الحلول الحسابية وتشرف على تطوير نظام المعاير ان عمل عالم الكمبيوتر الالماني سيكون غير قانوني تماما في بريطانيا ودول كثيرة اخرى.

فودافون تطلق أرخص هاتف محمول في العالم

وأعلنت شركة فودافون العالمية للاتصالات عن إطلاق ما اعتبرته أرخص هاتف محمول على وجه الأرض.

وسيطرح الهاتف الجديد فودافون 150، الذي كشف الستار عنه خلال المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة، في أسواق دول العالم النامي مقابل خمسة عشر دولارا.

ومن المقرر أن يبدأ طرح الهاتف الجديد في الأسواق في الهند وتركيا وثمانية بلدان أفريقية ومنها ليسوتو وكينيا وغانا. بحسب رويترز.

وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل معدل الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة إلى 5 مليار شخص في عام 2010 ومعظم الزيادة ستكون في دول العالم النامي.

وقال الاتحاد الدولي للاتصالات إن زيادة الطلب على حيازة الهواتف المحمولة جاء نتيجة لزيادة عدد الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم للحصول على خدمات مصرفية بل وخدمات صحية.

وأضاف حمدون توريه الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات إن حتى أرخص أنواع الهواتف وأبسطها يمكن أن تستخدم لتحسين الخدمات الصحية في الدول النامية.

وقال حمدون إنه على سبيل المثال يمكن استخدام خدمة الرسائل القصيرة لتقديم إرشادات بشأن موعد و كيفية تناول بعض العقاقير مثل مضادات الفيروسات واللقاحات .

كل اشتراك هاتف ثابت يقابله 12 اشتراكاً خلوياً

وفي الاردن كشف دراسة مقارنة رسمية أن كل اشتراك في الهاتف الثابت يقابله 12 اشتراكا لصالح شبكة الجوال.

وبينت الدراسة التي نشرتها صحيفة الغد أن خدمات الهاتف الجوال ماتزال تسجّل انتشاراً متزايداً مدعومة بالمنافسة الشديدة في سوقها لتصبح بديلاً مثالياً للأردنيين عن الهاتف الثابت، وهذا ما يؤكده ارتفاع أعداد المشتركين في شبكات الجوال إلى 101 بالمائة حسب آخر إحصائية لهيئة تنظيم قطاع الاتصلات والتي أظهرت أن نسبة انتشار خدمة الجوال نهاية الربع الثالث من العام الحالي 101 بالمائة مقارنة بعدد السكان.

وأظهرت الأرقام تراجع اشتراكات الهاتف الثابت لتسجّل مع نهاية الربع الثالث أدنى مستوى لها منذ بداية العقد الحالي، ليصل عددها بحسب بيانات "الاتصالات الأردنية"- المشغل الوحيد لخدمات الهاتف الثابت في الأردن تحت الاسم التجاري "اورانج" إلى 503.9 ألف اشتراك، متراجعة بواقع 15 ألف اشتراك وبنسبة 3 بالمائة مقارنة بعددها المسجّل نهاية العام الماضي، والذي بلغ آنذاك 518.9 ألف اشتراك.

وبالمقارنة، بينت الارقام الرسمية للمتنافسين الجوال والثابت يظهر أنّه كل اشتراك في الهاتف الثابت يقابله 12 اشتراكا للخلوي. بحسب اربيان بزنس

استخدمت حكومة أرمينيا الدعم الذي تقدمه لها مؤسسة تحدي الألفية (ميلينيوم تشالنج كوربوريشنMCC-) لتحسين الوضع التنافسي للمزارعين الذين يحاولون بيع محاصيلهم.  فقد وفّرت الإمكانية الأكبر للوصول إلى المعلومات فرصة أفضل للمزارعين الأرمن لتحقيق الأرباح في الأسواق.

إن معرفة كيفية الحصول على أفضل سعر للسلعة التي تبيعها يُشكِّل عنصراً رئيسياً للنجاح في الأسواق. وهذا صحيح بغض النظر عما إذا كنت تبيع الفحم أو المعاطف.

أو حتى الخيار. وهذا ما على رفيق سامباتيان أن يبيعه. ولكن مشكلته كانت أنه لا يعرف كيف يقيِّم السوق محصوله. يزرع سامباتيان الخيار في منطقة جيغاركونيك في أرمينيا. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي، لم يعد يتسنى سوى للمزارعين الذين لهم أصدقاء وأقارب يعيشون بالقرب من الأسواق الرئيسية للبيع بالجملة الوصول إلى معلومات موثوقة عن الأسعار الرائجة في الأسواق. وكثيراً ما كان المزارعون يبيعون محاصيلهم بأسعار منخفضة من خلال وسطاء ويخسرون الأرباح بسبب عدم توفر معلومات محدثة لهم.

ثم دخل النظام الأرمني الزراعي لمعلومات السوق (ARMIS) إلى حياة سامباتيان. وهذا النظام يوفر خدمة تقوم بنشر الأسعار اليومية للثمار والخضار السائدة في أسواق المدن الكبيرة، عن طريق استعمال رسائل نصية ترسل عبر شبكة الهاتف الخليوي الواسعة الانتشار في البلاد.

يدفع سامباتيان ومزارعون آخرون رسماً ضئيلاً للاشتراك في هذه الخدمة التي تسمح لهم بطلب رقم رمزي للاتصال برقم هاتف في سوق محددة، مما يحفز عندئذ رداً آلياً من قاعدة بيانات مركزية لمعلومات السوق. تساعد هذه المعلومات سامباتيان في أن يكون في وضع أفضل بكثير للمساومة مع باعة الجملة للأغذية وتحسّن موقعه التنافسي في السوق وتزيد من نسبة أرباحه.

قال سامباتيان، "بفضل هذا النظام، تمكنت من بيع محصول الخيار بسعر أعلى بكثير. وقبل هذا النظام لم أكن على علم بالأسعار وكنت أخسر دائماً."

بالطبع، سامباتيان ليس بالتأكيد المزارع الوحيد الذي يستعمل نظام المعلومات هذا الذي مولته مؤسسة تحدي الألفية. فالمئات يستعملونه. وتقول نورا ألاناكاي، أخصائية المعلومات في المؤسسة، لقد توسعت "قائمة المحاصيل ويجري حالياً إعداد الخطط لشمل أسواق في مناطق أخرى."

فيروسات تصيب الهواتف النقالة تجري مكالمات ذاتياً

ورصدت شركات امن المعلومات حول العالم موجة جديدة من الفيروسات التي تصيب اجهزة الهاتف النقال بالتوازي مع استمرار هذه الاجهزة في استخدام تقنيات اكثر تقدما.

وتشير التقارير الى ان فيروسات احصنة طروادة الآخذة في الانتشار تقوم بشكل ذاتي باجراء مكالمات هاتفية لارقام دولية ذات تكلفة اتصال عالية مما يحمل صاحب الهاتف عبأ ماليا ضخما.

ويقول خبراء ان الفيروسات شبيهة بجيل انتشر في وقت سابق على اجهزة الكمبيوتر الشخصية وانها اسلوب لجني الارباح النقدية السريعة.

وتتمثل طريقة عمل هذه الفيروسات التي انتشرت في وقت سبق ظهور شبكات النطاق العريض، في تصيد زوار المواقع الاباحية، حيث تقوم بقطع اتصال المستخدم، لتقوم مباشرة بعد ذلك باجراء اتصال بارقام دولية.

ويحصل مصممو الفيروس على جزء من عوائد هذه المكالمات التي تتبع اساليب تخفي لمنع المستخدم من ملاحظة عملية الاتصال الجارية على جهازه.

وتقول شركات امن المعلومات انها رصدت ارتفاعا في عدد المكالمات الوهمية الصادرة عن اجهزة الهاتف النقال الذكية. بحسب رويترز.

وتشير هذه الشركات ان الجيل الجديد من الفيروسات يجري اتصالات لارقام خاصة بتقديم بعض الخدمات وهي مكالمات محلية ولكنها عالية التكلفة. وتنتشر هذه الفيروسات تحت غطاء برمجيات او لقطات فيديو وغيرها من البرامج.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 18/شباط/2010 - 3/ربيع الأول/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م