الدواء.. بين جشَع الشركات وحاجة المجتمعات

 

شبكة النبأ: قال باحثون أن نحو مليون شخص يموتون من الملاريا كل عام لأنهم لا يتحملون ثمن الدواء الفعال ويشترون الأدوية الأقدم والأرخص التي اكتسبَ طفيل الملاريا مناعة منها. فيما نفَتْ منظمة الصحة العالمية تأثّرها بشركات الدواء لتضخيم مخاطر فيروس أنفلونزا (اتش1ان1).

ومن جانب آخر قالت دراسة حديثة أن التداوي بالأعشاب الطبية يجب أن يُستخدم بطريقة صحيحة ومقننة ومدروسة لتفادي الأضرار التي يمكن أن تنتج عنه والتي قد تكون قاتلة.

مليون يموتون بسبب ارتفاع ثمن دواء الملاريا

وقال باحثون أن نحو مليون شخص يموتون من الملاريا كل عام لأنهم لا يتحملون ثمن الدواء الفعال ويشترون الادوية الاقدم والارخص التي اكتسب طفيل الملاريا مناعة منها.

وجاء في الدراسة التي أجراها مركز خدمات السكان الدولية لمكافحة الملاريا التي شملت ست دول أكثر عرضة للمرض ان مجموعة دواء ارتميسينين ( ايه سي تي) التي تنتجها شركات منها نوفارتيس وسانوفي- افينتيس تتكلف 65 مثلا لمتوسط الاجر اليومي في بعض الدول الافريقية.

ويمكن لعبوة من هذا الدواء ان تتكلف 11 دولارا للمريض بينما العقاقير الاقدم الاقل فعالية تتكلف 0.30 سنت.

وقال ديزموند تشافاسي مدير المركز "بالنسبة لغالبية الناس الذين يحصلون على الدواء المضاد للملاريا من القطاع الخاص يصبح السعر حاجزا حرجا بدرجة كبيرة.

"العلاج الكامل للبالغ بدواء ايه سي تس قد يصل الى 65 مثلا لادنى اجر يومي. هذا يحفز (المرضى) على الاختيار الخاطيء لدواء الملاريا."بحسب رويترز.

والملاريا مرض يمكن ان يودي بحياة المريض وينقله البعوض. ويشكل الاطفال 90 في المئة من ضحايا المرض في منطقة جنوب الصحراء وفي اجزاء من اسيا وهي أكثر المناطق تضررا بالمرض.

منظمة الصحة العالمية تنفي تأثير شركات الدواء على قراراتها

ونفت منظمة الصحة العالمية تأثرها بغير داع بشركات الدواء لتضخيم مخاطر فيروس انفلونزا (اتش1ان1).

وحصلت شركات الدواء على عقود لتصنيع اللقاحات بملايين الدولارات عندما أعلنت المنظمة التابعة للامم المتحدة انفلونزا (اتش1ان1) وباء عالميا في يونيو حزيران الماضي. وبرغم اصابة عدة ملايين في انحاء العالم بالفيروس ووفاة عدة الاف الا ان الوباء ثبت انه اخف وطأة مما كان يخشاه خبراء الصحة في البداية.

ودفعت اتهامات من بعض الساسة ووسائل الاعلام بان منظمة الصحة العالمية اعتمدت بشكل مفرط على نصيحة خبراء يحصلون على اموال في صناعة الدواء --ممن يمكن ان تكون لهم مصلحة في تضخيم الازمة-- الى اجراء مراجعة داخلية من جانب منظمة الصحة العالمية وفتح تحقيق من جانب مجلس اوروبا وهي مؤسسة تابعة للاتحاد الاوربي تهتم بحقوق الانسان. بحسب رويترز.

وقال كيجي فوكودا أكبر خبير بالانفلونزا في منظمة الصحة العالمية خلال جلسة أمام مجلس أوروبا انه على الرغم من ان تعامل المنظمة مع الفيروس لم يكن مثاليا الا انها لم تتخذ قرارات خاطئة بتأثير من الشركات العملاقة في مجال الدواء.

وقال فوكودا أمام مجلس أوروبا الذي يتخذ من ستراسبورج مقرا له "دعوني اقل بوضوح من اجل ان يسجل هذا. سياسات وباء الانفلونزا واساليب التعامل التي اوصت بها واتبعتها منظمة الصحة العالمية لم تكن متأثرة بشكل خاطئ بصناعة الدواء."

واستدعى المجلس الذي يضم اغلب الدول الاوروبية منظمة الصحة العالمية لمناقشة المخاوف بشأن التعامل مع الوباء.

وطلبت العديد من الدول شراء عشرات الملايين من جرعات اللقاح المضاد لفيروس (اتش1 ان1) في محاولة لحماية سكانها من الفيروس ولكنها الان تحاول خفض طلبيات الشراء او بيع الفائض لديها.

تأثير الدواء الوهمي قد يقلل واقعياً من الألم

وعلى عكس التفكير التقليدي فأن "تأثير الدواء الوهمي" ربما يكون فعالا في تقليل الألم المزمن وفقا لما أفاد به باحثون ألمان في مجلة "ساينس".

وغالبا ما يصنف تأثير الدواء الوهمي بأنه مجرد تأثير نفسي, ويعتقد العقل الباطن إنه حصل على مساعدة حقيقية وإستجماع قوة حتى رغم أن الدواء الوهمي في حد ذاته لا يحتوى على أي شئ مفيد.

والآن يفيد الباحثون الألمان إنه عندما يتعلق الأمر بالألم فأن تأثير الدواء الوهمي يؤثر على النشاط في جزء من الحبل الشوكي يسمى القرن الظهري (وظيفته نقل إشارات الألم عبر النخاع الشوكي).

وقام الدكتور فالك إيبيرت وزملاؤه المركز الطبي بجامعة هامبورج إيبندورف بألمانيا بدراسة 15 شابا بصحة جيدة, أولا أستخدم الباحثون الحرارة على ذراعي الشبان من أجل قياس بدء الألم.

بعدها عالجوا ذراعي الشبان بنوعين متماثلين غير فعالين من الكريمات, ولكن الباحثين أبلغوا الشبان أن أحد نوعي الكريمات "مسكن للألم فعال للغاية" وأن الكريم الأخر "كريم حماية".

وأخيرا أستخدم الباحثون الحرارة على المناطق التي عولجت من الذراعين لتحفيز الإحساس بالألم, وعندما عولجت أذرع الشبان بكريم مسكن للألم وهمي قبل التعرض للحرارة فقد أفادوا بشعورهم بألم أقل مقارنة بمن كانت أذرعهم عولجت بكريم الحماية.

وبإختصار إنهم خضعوا لتأثير الدواء الوهمي كما خطط الباحثون, وأظهرت الأشعة المغناطيسية التي أخذت خلال الإختبارات نشاطا أقل في القرن الظهري في النخاع الشوكي للشبان الذي تضمن في الإدراك الشعوري عندما عولجت أذرعتهم بكريم مسكن للألم وهمي.

التداوي بالأعشاب.. مساوئ وأضرار   

وقالت دراسة طبية ان التداوي بالاعشاب الطبية يجب ان يستخدم بطريقة صحيحة ومقننة ومدروسة لتفادي الاضرار التي يمكن ان تنتج عنه والتي قد تكون قاتلة.

واضافت الدراسة التي قدمها رئيس قسم العقاقير ومدير مركز ابحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة في جامعة الملك سعود الدكتور جابر القحطاني في المؤتمر الدولي للطب البديل الذي عقد في الكويت اخيرا ان هناك سلبيات عديدة للادوية العشبية ينتجها الانسان نفسه.

واوضحت ان الاعشاب فيها الدواء والداء فاذا ما استخدمت بالشكل الصحيح كانت لها ايجابيات عظيمة واذا ما اسيء استخدامها كانت قاتلة ومدمرة.

واشارت الى ان قسم العقاقير بكلية الصيدلة في السعودية حلل مئات الوصفات العشبية التي يقوم بتصنيعها بعض العطارين وبعض المعالجين الشعبيين ولدى محلات بيع العسل واثبتت تلك التحاليل ان هذه الخلطات ملوثة بانواع البكتيريا والفطريات. بحسب كونا.

كما تبين انها مغشوشة بادوية كيميائية مسحوقة وتضاف اليها بعض الاعشاب مثل ادوية السكر والضغط والصرع والصدفية والاكزيما والعقم وفيروسات الكبد والتسمين والتخسيس وادوية السرطان والايدز.

وقالت ان هيئة الغذاء والدواء بالتعاون مع قسم العقاقير سحبت 45 مستحضرا عشبيا من محلات العطارة وحللتها واوضحت نتائجها انها قاتلة.

واضافت ان التداوي بالاعشاب ليس وليد اليوم ففي الصين يحظى طب الاعشاب منذ الاف السنين بمكانة مساوية للطب الحديث الغربي وتقوم الكثير من الجامعات الصينية حاليا بتدريسه ويمارس من قبل ممارسين متدربين تدريبا عاليا ويحظى باعتراف حكومي.

وذكرت ان الدكتور دوك جدول 218 نوعا من النباتات المهمة بمركباتها الفعالة واماكن وجودها والتي تدخل حاليا في برامج الرعاية الصحية الاولية ونشرت منظمة الصحة العالمية موجرا لافات مختارة من النباتات الطبية في كتابيها الجزء الاول والثاني.

واوضحت ان منظمة الصحة العالمية اصدرت في عام 1992 دليلها حول تنظيم طب الاعشاب من خلال مؤتمرين عقدا في طوكيو وباريس بشأن نظام الدواء العشبي والسلطة التشريعية له.

ترياق لمجموعة جديدة من العقاقير

وقال باحثون امريكيون انه تم التوصل الى مركب جديد يمكنه التعامل بسرعة مع مجموعة جديدة من العقاقير مما يوفر وسيلة لابطال مفعول هذه العقاقير اذا تسبب أي منها في اثار جانبية خطيرة للمريض.

وابتكر العلماء هذا المركب لكي يعمل مع دواء جديد لزيادة سيولة الدم يجري تطويره لمرضى القلب الذين تجرى لهم جراحات لازالة انسداد الشرايين.

ويحتاج مثل هؤلاء المرضى لتناول أدوية لزيادة سيولة الدم لمنع الاصابة بجلطات أثناء الجراحة لكن يشيع حدوث نزيف كأحد الاثار الجانبية.

وقال بروس سولينجر الباحث بالمركز الطبي بجامعة ديوك الذي نشرت دراسته في دورية نيتشر ميدسين Nature Medicine ان وجود ترياق في متناول اليد يجعل العلاج أكثر أمانا.

لكن الى جانب وقف اثار عقاقير زيادة سيولة الدم يبدو ان مركب الترياق يعمل ضد مجموعة كاملة من الادوية التي تستهدف البروتينات خارج الخلايا. بحسب رويترز.

وقال سولينجر في حديث تليفوني "معظم العقاقير تستهدف البروتينات. نوع العقاقير التي نتحدث عنها هي التي تخص الحمض النووي الريبي (ار.ان. ايه) التي تستهدف البروتينات."

النعناع مسكّن للآلام

وتشير دراسة جديدة إلى أن احتساء كوب من شراب النعناع البرازيلي يمكنه تسكين الآلام بما يعادل المسكنات المتوفرة تجاريا.

وعلى مدى آلاف السنين كان المعالجون التقليديون في البرازيل يصفون شراب النعناع لعلاج الآلام المختلفة مثل الصداع وآلام المعدة والحمى والانفلونزا.

وقد اثبت فريق من جامعة نيوكاسل في تجربة أجراها على فئران أن المعالجين التقليديين على حق. ونشرت الدراسة في دورية أكتا هورتيكولتورا.

وحتى يتمكن فريق الباحثين من محاكة العلاج التقليدي بأكبر درجة ممكنة، قام الفريق بإجراء دراسة مسحية في البرازيل لمعرفة طريقة تحضير العقار التقليدي والجرعة التي يجب تناولها.

وكانت أكثر السبل شيوعا هي غلي أوراق النعناع المجففة لمدة نصف ساعة وتركها حتى تبرد ثم شربها.

وتوصل الفريق إلى أنه عند تناول شراب النعناع بجرعة تماثل الجرعة التي يصفها المعالجون التقليديون فإن العقار يكون بنفس فاعلية عقار مشابه للأسبيرين يدعى اندوميتاسين.

قرص ثَوري لشباب دائم وإخفاء التجاعيد..

وفي سياق اللهث المتواصل لاكتشاف "إكسير الشباب"، طور مختصون قرصاً صغيراً يتناول يومياً ثبتت فعاليته في إعادة عقارب الساعة للوراء وإخفاء التجاعيد.

ونقلت تقارير أوروبية عن علماء أن القرص (pill)، الذي سيعرف باسم Innéov Fermeté وخلال المرحلة التجريبية، نجح بشكل مثير، في إبطاء مظاهر الشيخوخة.

ويشترك عملاق صناعة الأطعمة السويسري "نستله" وشركة "لوريال"، كبرى شركات منتجات التجميل في العراق، في تطوير العقار، الذي تدخل في صناعته مركبات متوفرة في الطماطم (البندورة) تعمل على تحفيز الجلد لإنتاج خلايا جديدة وتحمي الخلايا القديمة من التلف.

ويزعم العلماء أن القرص الأحمر، الذي طرح للبيع في بعض الدول الأوروبية وأمريكا الجنوبية، سيجعل البشرة تبدو أصغر سناً، مما سيجعله أحدث سلاح في جهود مكافحة الشيخوخة.

ومن المركبات الأساسية في القرص مادة "الليكوبين" وهي مادة تعطي الطماطم لونها الأحمر وتتمتع بفعالية في تدمير جزئيات يمكن أن تسبب أضرارا لأنسجة الجسم، بعد تعديلها، ومزجها بشكل من أشكال فيتامين (سي) إلى جانب مادة الايسوفلافون -- مواد كيميائية مستخرجة من فول الصويا.

ويذكر أن جميع المكونات الثلاثة هي من مضادات الأكسدة القوية التي يعتقد العلماء، أنها تساعد في حماية الأنسجة من التلف. بحسب سي ان ان.

وقد أثبتت التجارب التي استمرت لنصف عام المفعول القوي للعقار في إضفاء مظهر شاب على البشرة وإبطاء شيخوخة الجلد، ويقول منتجوه أنه مفعول "الحبة السحرية" سيتضح بعد ثلاثة أشهر من الاستعمال.

الإمارات تؤكد سلامة عقار تايلينول وتحذّر من ريداكتيل

وأكدت السلطات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، سلامة عقار "تايلينول" الذي يستخدم كمسكن للآلام، وخافض للحرارة عند الأطفال، بعد الانتهاء من سحب جميع العبوات "غير المطابقة للمواصفات"، فيما أوصت بوضع قيود تحذيرية على عقار "ريداكتيل"، المستخدم في إنقاص الوزن.

وبدأت وزارة الصحة الإماراتية الأسبوع الماضي، حملة شملت كافة المستشفيات والصيدليات التابعة للقطاعين العام والخاص، لسحب بعض الأصناف من عقار "تايلينول"، بعدما تلقت إشعاراً من الشركة المنتجة، يفيد بأنها تعتزم سحب بعض العبوات من السوق المحلية، بعد تسببها بحدوث بعض المضاعفات البسيطة في ثلاث دول.

وأكد المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص، أمين بن حسين الأميري، اكتمال سحب جميع العبوات "غير المطابقة لبعض المواصفات الفنية الطفيفة"، وقال إن "دواء تايلينول بجميع أشكاله وأحجامه، هو دواء آمن وسليم للاستخدام لجميع المرضى"، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأشادت وزارة الصحة الإماراتية بدور الشركة المصنعة، والوكيل المحلي للدواء في الدولة، لسرعة استجابتهم وإبلاغهم عن العبوات غير المطابقة، كما أشادت بسرعة الاستجابة والتعاون من قبل جميع الأطراف في السحب السريع للعبوات من جميع أسواق الدولة.

من جهة أخرى، أوصت اللجنة المختصة بوزارة الصحة، بعد دراسة كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بعقار "سيبوترامين"، الذي يستخدم في إنقاص الوزن، والمعروف تجارياً باسم "ريداكتيل"، بعدم سحبه من السوق المحلية، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التحذيرات، التي صدرت من وكالة الدواء والغذاء الأمريكية.

دواء الفيتورين وشبح الإصابة بالسرطان

ولمن لا يعرف عقار الفيتورين Vytorin نقول، إنه دواء حديث يعالج ارتفاع الكولسترول في الدم، يميزه أنه عبارة عن مشاركة بين أهم دوائين في هذا المجال: zocor من شركة Merck، وZetia منMerck وSchering- plough.

وفي عام 2008، دارت حول هذا الدواء بعض الشكوك طرحتها إحدى الدراسات، عن وجود علاقة محتملة بين استخدام الفيتورين، وزيادة احتمالات حدوث مرض السرطان. فبدأت مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA ) بإجراء مايلزم لتقصي مدى صحة هذه المعلومة.

واليوم توصلت الوكالة إلى بعض النتائج التي أوردتها في تصريح جديد، بعد مراجعة البيانات التي طرحتها مجموعة من الدراسات المجراة لأهداف مختلفة مثل دراسة أطلق عليها SEAS شملت 1873 مريضا يعانون من ضيق أو انسداد في صمام القلب الأبهري، بهدف  تقرير ما إذا كان تخفيض الكولسترول الضار LDL بالفيتورين، سيقلل أيضا من عدد الحوداث القلبية الوعائية الرئيسية الخطيرة، وبالنتيجة لم يثبت مثل هذا الاحتمال.

بالإضافة إلى دراستين أخرتين  SHARP  و IMPROVE-IT شملتا 20000 مريض، أظهرتا عدم وجود زيادة في احتمالات حدوث السرطان مع استخدام هذا الدواء، على الرغم من أن استخدام الفيتورين لم يقلل من عدد الوفيات لأسباب متعددة، ومازالت هذه التجارب قائمة على أمل الوصول إلى نتائج نهائية أكثر دقة.

بالمقابل عادت مؤسسة الغذاء والدواء لتذكر أن فرضية زيادة احتمالات الإصابة بالسرطان، مع استخدام الفيتورين، غير صحيحة مبدئيا، لذا لم توجه الأطباء أو المرضى للامتناع عن استخدام أي من الأدوية المذكورة أعلاه. بحسب سي ان ان.

وأضافت أن التجارب التي أجريت على الحيوانات لم تثبت وجود ارتباط بين استخدام الـ zocor  و zetia، وزيادة نسبة حدوث السرطان في الوقت الحالي.

وقد أيدت دراسة SEAS هذه النظرية عند استخدام الفيتورين، خاصة وأن ما شوهد من زيادة في نسبة السرطان كان في أوضاع مختلفة لا يمكن لها أن تتعلق باستخدام دواء واحد على الاطلاق.

وأكدت الـ FDA  أن الدراسات المذكورة سابقا ستستمر في البحث عن أية فرضيات أخرى تتعلق بهذا الأمر مشيرة إلى  أن دراسة  SHARP  لن تنتهي قبل نهاية هذا العام بينما IMPROVE-IT  ستحتاج حتى نهاية عام 2012 كي تستوفي كل الأبحاث المقررة لها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 10/شباط/2010 - 25/صفر/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م