ألعاب الفيديو: وهم افتراضي يخلق واقعه

تنتهك القانون الدولي وتقتحم منتديات التعارف الاجتماعي

إعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: يدخل متصفحو شبكة الانترنت على منتديات التعارف الاجتماعي بغرض التعرف على الغير والدردشة، ولكنهم في الآونة الأخيرة أصبحوا يستطيعون القيام بأنشطة إضافية من خلال مجموعة من ألعاب الكمبيوتر التي أصبحت بعض المنتديات توفّرها عن طريق الانترنت واكتسبت من خلالها شعبية متزايدة.

من جانب آخر أعلنت شركة ميكروسوفت الأمريكية للبرمجيات عن مشروع أطلقت عليه اسم "ناتال،" سيمكّن عشاق ألعاب الكمبيوتر من استخدام أجسامهم في التحكم في اللعبة بدلاً من الأزرار والعصي الإلكترونية.

وفي هذه الغضون طالبت عدّة منظمات غير حكومية صناعة الألعاب الالكترونية باحترام مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان في الألعاب التي تطرحها في الأسواق بعد أن أكدت دراسة هامة أن معظم هذه الألعاب تنتهك القانون الدولي وابسط مبادئ الأخلاق.

فيما أثبتت دراسة ألمانية علمية أجريت أخيراً أن كبار السن يزدادون سعادة بالتدريب المنتظم على أجهزة الألعاب الإلكترونية، وأن أثر هذه الألعاب لا ينطبق فقط على الجانب النفسي بل يتعداه كذلك إلى القدرات البدنية والذهنية لدى الكبار.

قريباً..التحكُّم بألعاب الكمبيوتر بحركات الجسم

وأعلنت شركة ميكروسوفت الأمريكية للبرمجيات عن مشروع أطلقت عليه اسم "ناتال،" سيمكّن عشاق ألعاب الكمبيوتر من استخدام أجسامهم في التحكم في اللعبة بدلاً من الأزرار والعصي الإلكترونية.

وجاء إعلان عملاق البرمجيات الأمريكي على هامش معرض "المستهلك الإلكتروني" في الولايات المتحدة، الذي يُنظر إليه على أنه المعرض الأكثر أهمية في عالم التكنولوجيا، وقالت الشركة إن التكنولوجيا الجديدة، ستكون متوفرة في الأسواق مع حلول شهر ديسمبر/كانون ثاني المقبل.

ولم يتضح بعد كلفة التكنولوجيا الجديدة تلك، إلا أن الشركة قالت إن برنامج "ناتال،" يمكن تشغيله مع جهاز الألعاب الشهير الذي تصنعه الشركة Xbox 360.

كما أعلن روبي باخ رئيس قطاع منتجات الترفيه في شركة ميكروسوفت عن طرح ألعاب جديدة لجهاز Xbox، منها نسخة جديدة من لعبة "هالو" التي تلقى رواجا كبيرا، والتي سيتم طرحها في الأسواق مع حلول فصل الربيع. بحسب سي ان ان.

وقد شهد المعرض في يومه الأول إطلاق عدد من المبادرات التكنولوجية، والأجهزة الجديدة، إذ كشفت شركة "غوغل" عن هاتف متحرك ذكي جديد يمكنه استخدام الانترنت،  يحمل اسم "نيكسوس ون،" وهي المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بتصميم وبيع جهاز للاتصالات يحمل اسمها.

وقالت الشركة ومقرها في ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إن الهاتف سيجري تشغيله بالنسخة 2.1 من برنامجها لتشغيل الكمبيوتر "اندرويد" ومزود بشاشة تعمل باللمس مقاسها 9.4 سنتيمترا.

وقال محللون إن هاتف "نيكسوس ون،" سيطلق "رصاصة الرحمة" على جهاز "iPhone" الذي تسيطر شركة "آبل" عبره على سوق الهواتف التفاعلية.

الألعاب الالكترونية تنتهك القانون الدولي

من جانب آخر طالبت عدة منظمات غير حكومية صناعة الألعاب الالكترونية باحترام مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان في الألعاب التي تطرحها في الأسواق بعد أن أكدت دراسة هامة أن معظم هذه الألعاب تنتهك القانون الدولي وابسط مبادئ الأخلاق.

وطالبت المنظمات الثقافية الصناعة بتصميم ألعاب الحرب بناء على معايير قوانين الحرب التي تجرم قتل المدنيين والقتل العشوائي وغير المبرر.

وقالت " رغم أن هذه الألعاب تصمم للتسلية وليست تربوية إلا أنها يجب أن تتضمن عقوبات للاعب في حالة إطلاقه النار على المدنيين أو دور العبادة كالجوامع والكنائس والقتل التعسفي والتعذيب".

وتعجبت الدراسة من أنه رغم سعي صناعة الألعاب الالكترونية للتجديد والابتكار إلا أنها لم تبادر أبدا في إدخال مبادئ الحروب وقوانينها في ألعابها كأن يخسر اللاعب إذا انتهك القانون الدولي أو حقوق الإنسان اثناء اللعب.

إتجاه جديد نحو حبكات درامية لألعاب الكمبيوتر

لم تعد الحبكات الدرامية المتقنة تقتصر على أفلام السينما الأمريكية بعد أن دخلت شركات الكمبيوتر هذا المجال من أجل ابتكار أفكار جذابة تروق لعشاق ألعاب الفيديو.

وأمضى مبتكرو ألعاب الكمبيوتر وقتا طويلا في تعلم الخدع الهوليودية بما في ذلك استخدام القواعد الأساسية في مجال صناعة السينما من أجل ابتكار حبكات درامية لألعاب الكمبيوتر لجعلها أكثر رقيا وإضفاء طابع سينمائي عليها.

ومن المتوقع أن يشهد العام المقبل باقة من الألعاب التي تسير على هذا النهج بما في ذلك نسخ جديدة من ألعاب كمبيوتر معروفة مثل "مافيا" و"ماكس باين" فضلا عن ألعاب أخرى مثل "آلان ويك".

وظهرت لعبة "ماكس باين" أول مرة في الأسواق عام 2001 وتدور أحداثها عن الشرطي ماكس باين الذي يتم تجسيده من خلال اللعبة كما لو كان "بطلا دراميا". ومن المتوقع طرح الجزء الثالث من اللعبة الربيع المقبل مع بطل جديد أكبر سنا.

وطرح الجزء الأول من لعبة "مافيا" في الأسواق عام 2002 ، وهي تروي قصة بطلا يدعى تومي ، ووضعته في أجواء سينمائية لم تكن معروفة في عالم ألعاب الكمبيوتر في ذلك الوقت.

وتدور أحداث هذه اللعبة في إحدى المدن الأمريكية في ثلاثينيات القرن الماضي وتتناول مراحل تحول البطل من سائق سيارة أجرة إلى رجل عصابات.

وتدور فكرة الجزء الثاني من لعبة مافيا حول شخصية فيتو الذي يتحول بدوره من جندي سابق عائد من الحرب العالمية الثانية إلى رجل عصابات يدير شئون عصابته.

وإذا كنت تبحث عن بطلا سينمائيا جديدا ، فإن "آلان ويك" هو ضالتك المفقودة. وابتكرت شركة "ريميدي" لتطوير ألعاب الفيديو هذه اللعبة والبطل الذي يخوض غمارها ، ومن المتوقع أن تدور أحداثها في عالم الجريمة المحفوف بالمخاطر والإثارة.

لعبة مستوحاة من متاعب تايغر وودز الزوجية

واستوحى مصممو العاب على الانترنت من متاعب لاعب الغلف الشهير تايغر وودز الزوجية لاطلاق لعبة جديدة تحمل اسم "تايغر هانتينغ" (مطاردة تايغر) التي تلاحق فيه الزوجة الرياضي المعروف بعصا الغولف.

وفي هذه اللعبة المتوافرة على موقع "بريك.كوم" يتولى اللاعب دور بطل الغولف الذي يقود سيارة وبجانبه امرأة مجهولة الهوية محاولا تجنب العقبات على الطريق مثل مضخات المياه والاشجار.

والهدف من اللعبة الافلات من مطاردة زوجة وودز عارضة الازياء السويدية السابقة ايلين نورديغرين التي تحمل عصا غولف.

ويجد تايغر وودز (33 عاما) نفسه وسط فضيحة اعلامية منذ تعرضه لحادث سيارة لدى خروجه من منزله في فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة) في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تسبب بشائعات كثيرة على اقامته علاقات غرامية مع عدة نساء.

وقد اصطدمت سيارة اللاعب بمضخة مياه وشجرة في منتصف الليل ويؤكد البعض ان زوجته هاجمته بعصا غولف عندما علمت بعلاقة له بأمرأة اخرى. وقد جربت لعبة "تايغر هانتينغ" اكثر من مليون مرة في يوم واحد.

باقة جديدة من الألعاب في مطلع العام الجديد

ما بين صليل السيوف في ساحات المعارك وهتافات الجماهير في مدرجات الملاعب، يشهد العام الجديد طرح باقة مثيرة من ألعاب الكمبيوتر التي تأخذ اللاعب إلى عالم المنافسات الرياضية الأولمبية ثم تنقله إلى حقبة الحروب الضارية بين ممالك القرون الوسطى ومنها إلى عالم الفضاء وصراعات الكواكب.

وتتيح لعبة "فانكوفر 2010" لعشاق ألعاب الكمبيوتر أن ينزلوا إلى ملاعب البطولات الأولمبية الشتوية وأن يحصدوا الميداليات الذهبية في مجموعة مختارة من الألعاب الرياضية. وإذا كنت من عشاق ألعاب الحروب والتخطيط الاستراتيجي في عصور الماضي البعيد ، فعليك ان تجرب لعبة "الملك آرثر" ، أما عشاق مغامرات الفضاء ، فيمكنهم الحصول على الجزء الثاني من لعبة "ماس إيفيكت" التي لا تقل في الإثارة والمتعة عن الجزء الأول.

ومن المرجح أن يكون الجزء الثاني من لعبة "ماس إيفيكت" من أهم الأسماء التي يتردد صداها في العام الجديد. وتعتبر شركة "بيووير" مبتكرة اللعبة من أكبر الشركات التي تقدم هذه النوعية من الألعاب. ومن أهم الألعاب التي طرحتها في الخريف الماضي لعبة "دراجون إيدج: أوريجن".

وتدور فكرة لعبة "ماس إيفيكت" حول القائد شيبارد الذي يسعى لإنقاذ الكون بأسره من خطر داهم ، ولكنه لا يخوض هذه المغامرة بمفرده حيث يعاونه طاقم من رواد الفضاء وهو يقود مركبته الفضائية عبر الفراغ. ومن المتوقع أن تطرح شركة "إليكترونيك أرتس" هذه اللعبة يوم 28 يناير بسعر 55 دولار تقريبا.

وحرصت شركة "أوبيسوفت" على الاستفادة من شهرة الملك آرثر في عالم الروايات والسينما ونقلها إلى عالم الألعاب. ويجسد اللاعب في هذه اللعبة شخصية الملك آرثر ويطلب منه أن يوحد الأقاليم البريطانية.

وتسعى شركة أوبيسوفت إلى أن تجعل لعبة "الملك آرثر" مزيجا من ألعاب التخطيط الاستراتيجي وتقمص الشخصيات في آن واحد ، ومن المقرر طرحها الشهر الجاري بسعر 50 دولار.

وإذا كنت من عشاق الرياضة ، فلا يفوتك فرصة الحصول على لعبة "فانكوفر 2010" وهي لعبة ملحمية رياضية تدور أحداثها وسط منافسات الأولمبياد الشتوية حيث يتاح للاعب التنافس على 14 ميدالية ذهبية في رياضات مختلفة. ومن المقرر طرح هذه اللعبة الشهر الحالي قبل انطلاق منافسات أولمبياد فانكوفر.

المسنّون يستفيدون صحياً ومعنوياً من الألعاب الإلكترونية

وأثبتت دراسة ألمانية علمية أجريت أخيرا أن كبار السن يزدادون سعادة بالتدريب المنتظم على أجهزة الألعاب الإلكترونية، وأن أثر هذه الألعاب لا ينطبق فقط على الجانب النفسي بل يتعداه كذلك إلى القدرات البدنية والذهنية لدى الكبار.

وقال المركز الديني لقساوسة ولاية بافاريا أمس الأول، في مقره في مدينة نورنبيرج إن المركز قام على مدار ثلاثة أشهر بتدريب نزلاء ثلاثة من دور المسنين في بلدة هوف في الولاية وتمرنوا على لعب التنس والبولينج وقرص الرماية وغيرها من الألعاب الإلكترونية وأدى هذا إلى تحسن قدراتهم في الإدراك وتذكر الأحداث وغير ذلك.

وقال المركز إنه أجرى هذه الدراسة بالتعاون مع مستشفى جامعة إرلانجن.وأفاد المركز بأن أساس هذه القدرات المحسنة للنزلاء هو مبدأ أجهزة الألعاب الإلكترونية ذاتها، فالجهاز لا يتم التعامل معه أثناء اللعب بالأصابع فحسب، وإنما تشارك فيها حركات يصدرها الجسم كله. وأضاف الباحثون في المركز والجامعة أن المسن يتخيل نفسه في ساحة للعب التنس يقوم فيها بالإمساك بالمضرب الذي يتعقب به الكرة، مبينا أن هذا التخيل يتم حتى في وقت جلوس المسن أمام الجهاز المهيأ أيضا للتعامل معه من خلال الكرسي المتحرك للمسن.

وخلص الباحثون إلى نتيجة تقول إن أجهزة الألعاب الإلكترونية يمكن أن تكون وسيلة مساعدة وملائمة لشغل وقت فراغ المسنين وتحسين صحتهم.

منتديات التعارف الاجتماعي تقتحم عالم ألعاب الكمبيوتر

ويدخل متصفحو شبكة الانترنت على منتديات التعارف الاجتماعي بغرض التعرف على الغير والدردشة ، ولكن لا تندهش إذا وجدت بعض المنتديات تقدم خدمات جديدة لأعضائها مثل أن تتيح لهم تزعم إحدى عصابات المافيا أو إدارة مزرعة في الريف. ويستطيع أعضاء المنتديات في هذه الأونة القيام بهذه الأنشطة وغيرها من خلال مجموعة من ألعاب الكمبيوتر التي أصبحت بعض المنتديات توفرها من خلال الانترنت واكتسبت من خلالها شعبية متزايدة.

ومن أشهر ألعاب الكمبيوتر التي تتوافر حاليا على موقع "فيسبوك" الشهير للتعارف الاجتماعي لعبتي "فارمفيل" أي "المزرعة" ومافيا ورز" أي "حروب المافيا" ، ولكن هذه الألعاب تثير الجدل في أوساط المدافعين عن سرية البيانات. بحسب د ب أ.

ويقول يوناس شلايمر وهو طالب ألماني يبلغ من العمر 22 عاما ويمارس هذه الألعاب ما بين فترات الاستذكار إن "تحميل هذه الألعاب لا يستغرق وقتا طويلا". ولا تحتاج هذه الألعاب إلى فترة طويلة من الوقت نظرا لأنها مصممة كي تكون سهلة الاستخدام ، ويمكن التحكم فيها من خلال بضع نقرات على الفارة.

وأضاف شلايمر أن هذه الألعاب تعكس طبيعة مواقع التعارف الاجتماعي التي توفرها ، ويوضح أن لعبة المزرعة على سبيل المثال تطلب على اللاعب تربية أكبر عدد ممكن من الحيوانات والاعتناء بها كما تسمح للاعبين أيضا بمساعدة الجيران في المزارع المجاورة عندما يكون اللاعبون الآخرون غائبون.

واستطرد "من الممتع أن تتعرف على اللاعبين الآخرين وتكتشف أشياء موجودة في مزارعهم وتضيفها إلى مزرعتك داخل اللعبة".

ويشترك كثيرون في الحماس الذي يبديه شلايمر تجاه ألعاب الكمبيوتر التي تقدمها مواقع التعارف الاجتماعي. ويقول جافيان أوليفان وهو أحد المديرين في موقع فيسبوك في "بالو ألتو" بكاليفورنيا إن أشهر عشرة ألعاب في عالم ألعاب الفيديو على الانترنت يمارسها أكثر من مئة مليون لاعب في العالم.

وذكر الموقع الإليكتروني "جيمز إندستري دوت كوم" الذي أورد هذه الإحصائية أن 24 في المائة من هؤلاء اللاعبين موجودون في الولايات المتحدة.

ويشعر المدافعون عن حرية البيانات بالقلق بشأن الطريقة التي تجتذب بها هذه الألعاب اللاعبين إلى مواقع التعارف الاجتماعي وكذلك بشأن نوعية المعلومات التي يضطر اللاعبون للإفصاح عنها للموقع. وأقيمت سلسلة من الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة ضد شركة "زايجا" مبتكرة لعبتي "المزرعة" و"حروب المافيا" لأن الشركة سعت حسبما يقال لإشراك اللاعبين في حملات إعلانية أو اختبارات قصيرة أو خدمات رسائل قصيرة.

نصيحة للآباء: لا توبّخ طفلك لإدمانه ألعاب الكومبيوتر

من جهة أخرى خبير حثَّ  في مجال التربية الاجتماعية آباء الأطفال الذين يبالغون في ممارسة الألعاب الالكترونية بتقديم النصح لهم بالحد من استخدام الكمبيوتر، ولكن دون توبيخهم بصورة عامة.

وقال يانيس فلاكويانيس إن بعض التعليقات مثل "ممارسة ألعاب الكمبيوتر هي السبب في رسوبك في السنة الدراسية" أو "يجب مقاضاة مطوري ألعاب الكمبيوتر" لا تؤدي سوى إلى تفاقم الخلاف الأسري.

ويعمل فلاكويانيس مديرا لمركز"لوست إن سبيس" وهو مركز استشاري متخصص في متابعة إدمان الألعاب الالكترونية والانترنت، يعمل تحت رعاية أبرشية رابطة كاريتاس في برلين، وهي واحدة من منظمات الروم الكاثوليك الخيرية.

وقال فلاكويانيس إنه بدلا من ذلك، ينبغي أن يتفق الآباء مع أطفالهم على حد أقصى لممارسة العاب الكمبيوتر خلال الاسبوع، حيث يمكن للطفل في هذه الحالة استخدام جهاز الكومبيوتر كما يحلو له خلال هذه الفترة، وفي حال نفاد الوقت المتفق عليه قبل نهاية الأسبوع، على سبيل المثال، يصبح استخدام الكمبيوتر محظورا حتى بداية الأسبوع التالي.

وتظهر توصيات فلاكويانيس في عدد يناير الجاري من مجلة يصدرها الاتحاد الفيدرالي الألماني لحماية الأطفال والمراهقين.

وأوضح فلاكويانيس أنه من المهم أن يراقب الآباء مدى التزام الأطفال بالاتفاق. ويمكن للآباء القيام بذلك من خلال تحميل برامج من الانترنت، وأحيانا تكون مجانية، تعمل على تسجيل فترات استخدام الكمبيوتر والانترنت.

مراهق يقتل أباه من أجل البلاي ستيشن!

طعنَ مراهق إيطالي يبلغ من العمر 16 عاما أباه بعد أن عكر صفو مزاجه وهو يلعب "فيفا 2009" على جهاز الألعاب والترفيه (بلاي ستيشن) الشهير.

وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية ان المراهق فقد السيطرة على اعصابه وتعكر مزاجه بعد أن أصدر له والده الكثير من التوجيهات بشأن خطط لعبه ورد عليه بانفعال قائلا " اعرف كيف العب بنفسي " وكال له السباب وعندما رد والده باطفاء الجهاز ومنعه من مواصلة المباراة استل المراهق سكينا من المطبخ وعاد الى غرفة المعيشة وطعن والده في رقبته وغسل سكينه وتوجه ببرود إلى غرفة نومه.

ووجدت امه والده ينزف واتصلت بالاسعاف والشرطة وكان الرجل في حالة حرجة تمكن الاطباء من اسعافه.

واعترف المراهق بذنبه ونقل إلى دار للاحداث وفتح تحقيق في الواقعة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 8/شباط/2010 - 23/صفر/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م