الشبكات الاجتماعية والمَزج بين العالمين الواقعي والافتراضي

تحقيق التنمية الاجتماعية بموازاة سلبيات لا حصرَ لها

إعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: اعتادَ مستخدمو الـ فيس بوك على فكرة التواصل مع الأصدقاء والزملاء على المستوي الدولي، بيد أنه في الوقت نفسه فأن كثيراً من سكان المدن لا يعلمون عن جيرانهم شيئا، ولكن ثمة أمل الآن أن تضيّق شبكات الاتصال المحلية على الإنترنت هذه الفجوة وتطوّر خطوط صلة أو اتصال بين العالم الحقيقي والافتراضي.

ومن جانب آخر لجأت التشكيلية العراقية المغتربة في بلجيكا هالة بولص إلياس إلى طريقة مبتكرة تحذر بواسطتها من إساءة استعمال الانترنت والفيس بوك من خلال معرضها الشخصي الأول بعنوان (وجهك في الفيس بوك) Face your facebook في مدينة كورتريك شمالي بلجيكا.

تواصُل مع الخارج وتقوية الأواصر مع الداخل

ويقول باتريك شينك من مكتب تريند في هامبورج" إن استخدام فيسبوك طريقة ملتوية نوعا ما لتحقيق التعارف محلياً او على مستوى الجيران". فأفراد المجتمعات المحلية الجديدة يستخدمون طريقة الوصول العالمية للإنترنت للاتصال وتقاسم المعلومات مع أناس من منطقتهم.

ويعتقد شينك أنه بهذه الطريقة فانه يمكن حل مشكلة شائعة بالنسبة لكثيرين. ويوضح " لا أعرف جيراني لكن أنشئ صداقات مع أناس يعيشون في الخارج". بحسب د ب ا.

وتشيع الآن شبكات الاتصال المحلية. وتشير أحدى الإحصائيات إلى أن عدد المواقع المحلية قد ازداد عام 2009 بنسبة كبيرة بلغت 52 في المائة على مدى سنة. وأصبح لدى أحد المواقع الألمانية 3.5 مليون عضو. كما حققت مواقع المانية أخرى خاصة بفئات معينة نجاحات كبيرة مثل الموقع الخاص بأرباب المعاشات.

وتقول يوتا كرول من مؤسسة ديجيتال تشانسيس في بريمن الألمانية " من المؤكد أن من بين أسباب خلق مجتمعات محلية النمو المضطرد في شبكة الاتصالات الدولية التي صارت بالنسبة لقسم كبير من الناس من الاتساع والضخامة بحيث أصبحوا الآن غير قادرين على استخدامها بسهولة". ونتيجة لذلك صار الناس وبشكل متزايد أكثر اهتماما بإيجاد شبكات محلية لتلبية احتياجاتهم.

ومن جانبه يرى شينك أن إضفاء الطابع المحلي جاء نتيجة طبيعية لتطور عام يتطلع إلى شبكات عالمية لكن " الناس تركز الآن على المناطق المحلية مرة أخرى ".

وتعتقد ستيفين فالهيرت المدير التنفيذى لأحد الشبكات المحلية أن من بين الأسباب الرئيسية لقوة تلك الشبكات هو قدرتها على المزج بين الواقع والافتراض ". وتوضح الأمر قائلة " الاتصال الشخصي جزء مهم من الصداقة. ولكي نجعل هذا ممكنا فإننا ندعم مستخدمينا حتى يستطيعوا أن يقضوا وقتا حقيقيا مع بعضهم البعض".

وقد أكتسبت فكرة المزج بين العالمين الواقعي والافتراضي موطئ قدم في الولايات المتحدة . وقد سمح موقع أفري بلوك . كوم - على سبيل المثال- بانتقال الأخبار على مستوي المجمع السكنى الواحد.

خدمات مفتوحة الأفق

ويدخل متصفحو شبكة الإنترنت على منتديات التعارف الاجتماعي بغرض التعرف على الغير والدردشة، ولكن لا تندهش إذا وجدت بعض المنتديات تقدم خدمات جديدة لأعضائها مثل أن تتيح لهم تزعُّم إحدى عصابات المافيا أو إدارة مزرعة في الريف.

ويستطيع أعضاء المنتديات في هذه الآونة القيام بهذه الأنشطة وغيرها من خلال مجموعة من ألعاب الكمبيوتر التي أصبحت بعض المنتديات توفرها من خلال الإنترنت واكتسبت من خلالها شعبية متزايدة.ومن أشهر ألعاب الكمبيوتر التي تتوافر حاليا على موقع «فيسبوك» الشهير للتعارف الاجتماعي لعبتا «فارمفيل» أي «المزرعة»، ومافيا ورز» أي «حروب المافيا»، ولكن هذه الألعاب تثير الجدل في أوساط المدافعين عن سرية البيانات.

ويقول يوناس شلايمر وهو طالب ألماني يبلغ من العمر 22 عاما ويمارس هذه الألعاب ما بين فترات الاستذكار إن «تحميل هذه الألعاب لا يستغرق وقتا طويلا». ولا تحتاج هذه الألعاب إلى فترة طويلة من الوقت نظرا لأنها مصممة كي تكون سهلة الاستخدام، ويمكن التحكم فيها من خلال بضع نقرات على الفأرة.

وأضاف شلايمر أن هذه الألعاب تعكس طبيعة مواقع التعارف الاجتماعي التي توفرها، ويوضح أن لعبة المزرعة على سبيل المثال تتطلب على اللاعب تربية أكبر عدد ممكن من الحيوانات والاعتناء بها كما تسمح للاعبين أيضا بمساعدة الجيران في المزارع المجاورة عندما يكون اللاعبون الآخرون غائبين.

واستطرد «من الممتع أن تتعرف على اللاعبين الآخرين وتكتشف أشياء موجودة في مزارعهم وتضيفها إلى مزرعتك داخل اللعبة».

ويشترك كثيرون في الحماس الذي يبديه شلايمر تجاه ألعاب الكمبيوتر التي تقدمها مواقع التعارف الاجتماعي. ويقول جافيان أوليفان وهو أحد المديرين في موقع «فيسبوك» في «بالو ألتو» في كاليفورنيا إن أشهر عشر ألعاب في عالم ألعاب الفيديو على الانترنت يمارسها أكثر من 100 مليون لاعب في العالم.وذكر الموقع الإلكتروني «جيمز إندستري دوت كوم» الذي أورد هذه الإحصائية أن 24 في المائة من هؤلاء اللاعبين موجودون في الولايات المتحدة.

احترس.. فيسبوك قد يقلص فرص عثورك على وظيفة

من جانب آخر لفتت دراسة نُفِّذت مؤخراً إلى أن سلوكياتك على المواقع الإلكترونية الاجتماعية كـ"فيسبوك" قد تقلص فرص عثورك على عمل إذ تلجأ معظم جهات العمل حالياً إلى تلك المواقع الشهيرة لتحديد أهليتك لملء الوظيفة.

وتقول إحصائية لعملاق التقنية الأمريكية، مايكروسوفت، نشرتها صحيفة "التلغراف" إن فحص الملفات الشخصية في "فيسبوك" و"تويتر" أصبح حالياً جزءاً لا يتجزءا من مرحلة التدقيق لاختيار الشخص المرشح للوظيفة، مثلها تماماً كالسيرة الذاتية أو المقابلة الشخصية.

وحسب المسح، الذي استند على استبيان لأكبر مائة شركة موارد بشرية في المملكة المتحدة وأمريكا وألمانيا وفرنسا، أقر 70 في المائة منهم برفض متقدمين نظراً لسلوكياتهم "الإلكترونية."

إلا أن جهات التوظيف تلك لفتت إيضاً إلى التأثير الإيجابي للمواقع الإلكترونية الاجتماعية أن الصور القوية للأعضاء قد تجذب إليك وظيفة العمر، وعقب بيتر كولين، من مايكروسوفت بالقول: "صيتك في الإنترنت ليست مثار للقلق أو الخوف، إنها شيء يمكن تدبره على نحو استباقي."

وتابع: "في وقتنا الراهن, فإنه من الضروري أن يعمل مستخدمي شبكة الإنترنت تثبيت نوع من الانطباع الذي تحب لجهات العمل أن تراه."بحسب سي ان ان.

ويذكر أن الملفات الشخصية للأعضاء على موقع "فيسبوك" تحوي صوراً لمخمورين، ولغة بذيئة بالإضافة إلى رسائل متبادلة تزخر بالتذمر من العمل والحياة العملية.

ويقول مختصون في الموارد البشرية  إن الناس بحاجة لاستغلال تلك التقنية إلى صالحهم وذلك بنقل الصورة الإيجابية والمهنية عنهم.

وقال أحدهم : "المواقع الإلكترونية الاجتماعية الاجتماعي وسيلة رائعة للتواصل مع فرص العمل هذا العام والترويج لشخصك كنموذج."

ويطالب البعض بمراعاة الحفاظ على تلك الصورة، حتى بعد الحصول على وظيفة، إذ وجد المسح أن 28 في المائة من جهات العمل لجأت لفصل موظفين بسبب محتوى ملفاتهم في تلك المواقع.

الفن التشكيلي يحذِّر بشأن إساءة استعمال الانترنت

ولجأت التشكيلية العراقية المغتربة في بلجيكا هالة بولص إلياس إلى طريقة مبتكرة تحذر بواسطتها من إساءة استعمال الانترنت والفيس بوك من خلال معرضها الشخصي الأول بعنوان (وجهك في الفيس بوك) Face your facebook في مدينة كورتريك شمالي بلجيكا.

وقالت الفنانة هالة إلياس الطالبة في جامعة كينت للفنون عن المعرض لوكالة (أصوات العراق) اليوم (الأحد) إن غرابة العنوان ومحتواه “لا تبعد المعرض عن طابعه الفني التشكيلي”، مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى “إرسال رسالة مباشرة عن مفهوم الانترنت لدى مجتمعنا سواء في الشرق أم المهجر”.

وأضافت إلياس أن المعرض الذي افتتح أمس (السبت) على قاعة سيللار للفنون في مدينة كورتريك شمالي بلجيكا ويستمر على مدى ثلاثة أيام يهدف أيضا إلى “تصحيح المفهوم الخاطئ جدا عن الفيس بوك”، مبينة أن بعض الناس ممن تعرفهم شخصياً “يستعملون الفيس بوك كمتنفس لهم يتقمصون من خلاله شخصية جديدة تختلف عن شخصيتهم الحقيقة حتى أصبحت أصنف الناس وأفعالهم بالحياة العادية أو كما أطلقها أنا أوفلاين أو الحياة الأخرى على الانترنت والفيس بوك أونلاين”.

وأوضحت أن هذه التسمية الساخرة “تدل على المنحى الخطير الذي تحكم في تصرفات وقيم وعادات المجتمع”، شارحة أن الشخص الواحد “بات مثل المريض بانفصام الشخصية له حياتان مختلفتان أونلاين وأوفلاين”.

وبشأن مفهوم الصداقة الخاطئ لدى مستعملي الانترنت بعامة والفيس بوك بخاصة قالت إلياس “يوجد تصور خاطئ كلياً لدى مستخدمي الانترنت ومشتركي موقع الفيس بوك بصورة خاصة فبمجرد قبول دعوة انضمام شخص معين إلى مجموعة الأصدقاء يصبح صديقا وتبدأ علاقة صداقة وهمية لكنها تقنع المتصفح بها ويكون مطلعاً على أسرارك وأعمالك وصورك الخاصة جداً وقد يكون هذا الصديق غير موجود أصلا فهو يستخدم اسم مزيف وصورة وهمية لا تمت إلى واقعه بصلة”.

وذكرت عن انتشار استخدام موقع الفيس بوك بين البنات الشرقيات أن “الكبت والحرمان الذي يفرضه مجتمعنا الشرقي دفع بالإناث إلى التنفيس عبر صفحات الانترنت وموقع الفيس بوك”، مضيفة فبرغم “حشمتهن المتزمتة أحياناً في الحياة الحقيقية نرى انطلاقا غير محمود العواقب عبر الفيس بوك فتنشر المعلومات للجميع وتتطور علاقات الصداقة مع مئات الشبان مجهولي الهوية الحقيقية ويتم نشر كليبات فيديو خاصة وعائلية وصور شخصية جداً يمكن مشاهدتها من الأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء الذي لا نعرفهم حتى”.

ودللت على كلامها بالقول إن القسم الآخر من المعرض “يحوي على أكثر من 100 صورة شخصية وخاصة مأخوذة من الفيس بوك لأشخاص يملكون شخصيات مختلفة جداً في حياتهم الحقيقة فيتم نشر الصور من قبلهم وتنتهي في أماكن بعيدة عن تصورهم ولأهداف مختلفة”، وتابعت “لا يعقل وضع صور عائلية وشخصية وفي بعض الأحيان صور مبتذلة وأخرى عنيفة مفتوحة للجميع ويمكن الإطلاع عليها من أناس لا تعرفهم أصلاً وكذلك للأطفال الذين يستخدمون الفيس بوك فهذا يشكل خطراً عليهم وعلى المجتمع بعامة”.

بريطاني فار من السجن يستفز الشرطة عبر فيسبوك

منذ فراره من سجن بشرقي إنجلترا، يواصل كريغ لينش، 28 عاماً، التهكم على السلطات عبر "فيسبوك" حيث بلغ عدد المعجبين به 37 ألف في الموقع الإجتماعي الشهير.

واستخدم لينش الموقع للاستخفاف بالشرطة داعياً إياها في تحد اعتقاله مجدداً، ودأب على وضع تفاصيل حياته اليومية وخططه للاحتفال بالعام الجديد، وظهر في صورة له وهو يحمل لافتة "مطلوب".

وكتب على صفحته بفيسبوك: "لن أقوم بتسليم نفسي.. ولمَ عليّ أن أقوم بواجبات رجال الشرطة نيابة عنهم؟"

وبلغ عدد المعجبين بـ"السجين الهارب"، الذي فر من سجن Hollesly Bay المفتوح، ويدعوه البعض تهكماً Holiday Bay، أكثر من 37 الف معجب، وبلغ إعجاب أحدهم إلى حد كتابة أغنية على شرفه جري تحميلها على موقع "YouTube"

وفي تحرك أكثر جراءة، اتصل لينش بقنوات التلفزة البريطانية لدعوتها لإجراء مقابلة معه، وقال للقناة "الخامسة": "ليجربوا اقتفاء أثر هذه المكالمة الهاتفية، إلا أن ذلك لن يجدي لأنني أتنقل بشكل متواصل."

وزعم السجين الهارب أنه يقضي 20 ساعة يومياً للتواصل مع معجبيه بـ"فيسبوك" من كافة أنحاء العالم، وفق شبكة "أيه بي سي."

وأعرب عن دهشته من الشهرة التي حظي بها على الموقع قائلاً: "حقيقة أصابتني صدمة.. لقد حصلت على إدانة لعملية سطو من الدرجة الثانية، وهي إدانة أنا لست فخورا بها، لكني مندهش من أن الناس فعلا تريد أن تتبع لص."

عدّة نصائح لحياة أفضل منها.. غيّر مهنتك واستخدم فيسبوك

"إذا كنت تعرف 20 شخصاً في فيسبوك أو تويتر وصديقك يعرف 20 آخرين وهكذا فإن أي تصرف تقوم به يمكنه أن يؤثر بالآلاف"."توقفوا عن أكل اللحوم"، "اشتروا ملابس أرخص ثمناً بكمية أكبر"، "اوقفوا اشتراك النادي الرياضي ومارسوا الجري"، "وإذا فكرتم يوماً بتغيير الوظيفة، افعلوا ذلك على الفور".

هذه بضع نصائح من أصل 30 نصيحة قد تعيشون حياة أفضل إذا اعتمدتموها، كما يقول خبراء في ميادين عدة استطلعت آراءهم صحيفة الأوبزرفر البريطانية في عددها الأول من العام الجديد 2010. وذلك وفقاً لموقع بي بي سي.

النصيحة الأولى قد تكون معتادة إذ تتعلق بالطعام إحدى المتع في الحياة التي لا يختلف حولها اثنان. لكن لأنها روتينية تنصح مؤلفة كتاب أكل الحيوانات "أفران فوير" بالتوقف عن أكل اللحوم، فالأمر في رأيها لا يتعلق فقط بحقوق الحيوان بل بالأضرار التي تسببها هذه الأنواع من الطعام لأجسادنا كالسمنة وأمراض القلب وأيضاً للطبيعة.

ولكن تقول "أفران فوير" أيضاً لمن لا يستطيعون العيش دون تناول اللحوم أن يشتروها من سوق المزارعين أو من مكان يمكنكم فيها رؤية المزرعة بأنفسهم كي يتأكدوا من جودتها.

الأمر الروتيني الآخر هو الملابس حيث تدرك خبيرة الأوبزرفر أن محبي الأزياء قد لا تجدي معهم النصائح بتوفير نقودهم إلا أنها تدلهم على أفضل السبل للاقتصاد في الإنفاق، وتشير إلى مواقع لبعض المدونيين المحبين للأزياء التي تشرح عن التنزيلات، وما إذا كانت هذه القطعة متوفرة أم لا ومتى يمكن الذهاب للشراء "في الصباح الباكر مثلاً.. أي أن تكون أو تكوني أول الواصلين".

التغيير الثالث في الحياة قد يكون الاستغناء عن اشتراكات النادي لمزاولة الرياضة في الهواء الطلق، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق تساعد على حرق الدهون بنسبة أعلى مما لو زاولت التدريبات نفسها في النادي.

التغيير الرابع هو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر، إذ يرى جايمس فولر ونيكولاس كريستاكس مؤلفا كتاب "تواصل" أن هذا النشاط يؤثر في حياتنا اليومية وفي مشاعرنا، ومعارفنا، "من نتزوج، لمن نصوت، كيف نصاب المرض.. لذا إذا كنت تعرف 20 شخصاً مثلاً وصديقك يعرف 20 آخرين وهكذا، فإن أي تصرف تقوم به يمكنه أن يؤثر بالآلاف. لذا عندما تتواصلون على فيسبوك أو تويتر فكروا بما يمكن أن تستفيدوا منه أو تفيدوا به" كما يقول الكاتبان.

تغيير آخر لكنه جذري هذه المرة ينصح به الخبراء هو تغيير المهنة، وهذا ليس خطأ بحسب مجموعة "مبدلو المهنة"، وهي مجموعة تشكلت في بريطانيا لمساعدة الراغبين في تغيير مهنتهم والعثور على فرص عمل جديد يناسبهم، فقد توصلت دراسة أجرتها "الناس أولاً"، وهي مجلس قطاع المهنيين للسياحة والضيافة أن أكثر من 50 في المائة من العاملين في بريطانيا لا يشعرون بالحماسة في وظيفتهم الحالية وان 45 منهم يفكرون في تغيير مهنتهم.

الأزهر يحرّم التسجيل في موقع فيس بوك ويعتبر متصفحيه آثمين

وأصدرت لجنة الفتوى في الأزهر فتوى شرعية تحرم الدخول إلى ''الفيس بوك'' واعتبرت زائريه آثمين شرعاً.

وقالت صحيفة ''الراية'' القطرية التي نشرت الخبر إن دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أكدت أن حالة من كل 5 حالات طلاق تعود لاكتشاف شريك الحياة وجود علاقة مع طرف آخر عبر الإنترنت من خلال موقع الفيس بوك.

وقال مارك كينان من موقع ''ديفورس أونلاين'' المعني بتقديم معلومات واستشارات حول الطلاق والوضع المالي بعد الطلاق، إن بيانات موقعه تشير أيضا إلى أن واحدة من كل 5 حالات طلاق تعود إلى ''الفيس بوك'' الذي يكشف قيام أحد طرفي العلاقة بالدخول في دردشة مسهبة حول بعض المواضيع الخاصة مع شخص ثالث. ويرى خبراء شئون الطلاق أن ارتفاع شعبية مثل هذه المواقع يشجع العديد من الأشخاص على خيانة شريك الحياة حيث يمكن للأزواج أو الزوجات الذين يشعرون بالملل، العثور بسهولة من خلال هذه المواقع على حبهم الأول وعلاقاتهم القديمة وربما إعادة شعلة الحب الماضي.

(وتحاول بعض الحكومات في المنطقة السيطرة على تنظيم النشطاء في المجتمع لحملات ناجحة عبر خدمات الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك على الإنترنت، فقبل مدة وجيزة نظمت حملات عديدة في كل من مصر، ضد جدار غزة، وفي السعودية عقب سيول جدة- من خلال فيس بوك مما لفت انتباه بعض الحكومات العربية في السعي لاحتوائه- محرر الموقع سامر باطر).

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 4/شباط/2010 - 19/صفر/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م