الغذاء والصحة: الثوم يحمي القلب والشاي يقي من السكري

 

شبكة النبأ: قال علماء إنهم اكتشفوا سر قدرة الثوم على حماية القلب، وذلك بعد رصد وجود كميات صغيرة من غاز نادر يُطلق بعد سحق حبات الثوم، بحسب أبحاث جرت على فئران في مختبرات متخصصة بدراسة أداء عضلة القلب وعمل الأوردة.

وفي الحديث عن التأثيرات الإيجابية للشاي على صحة القلب وقدرته على تخفيض مخاطر الإصابة بالسرطان، قال باحث أميركي أن للشاي فائدة إضافية تكمن في المساعدة في السيطرة على نسبة السكر في الدم.

وبموازاة ذلك كشفت دراسة إسبانية أجراها أكاديميون من جامعتي برشلونة ونافار أن النظام الغذائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط الذي يعتمد على استخدام زيت الزيتون قد يساهم في خفض الوزن لدى المصابين بأمراض القلب.

فضلا عن أخبار أخرى هامة تتعلق بالعادات الغذائية وعلاقتها بصحة الإنسان، نتابعها مع تقرير (شبكة النبأ المعلوماتية) التالي:

تناول الثوم نيئاً يحمي القلب لاحتوائه على غاز نادر

قال علماء إنهم اكتشفوا سر قدرة الثوم على حماية القلب، وذلك بعد رصد وجود كميات صغيرة من غاز نادر يُطلق بعد سحق حبات الثوم، بحسب أبحاث جرت على فئران في مختبرات متخصصة بدراسة أداء عضلة القلب وعمل الأوردة.

وذكر العلماء أن الغاز الذي يدعى "هيدروجين سلفيت" (كبريتيد الهيدروجين) هو في الأساس من الغازات السامة، لكن وجوده بكميات ضئيلة يفيد القلب، كما أشاروا إلى أن وجود هذا الغاز يتضاءل مع الوقت بعد سحق حبوب الثوم، ويختفي تماماً بعد طبخها، خالصين إلى أن الوسيلة الأفضل للاستفادة منه تكمن في تناول الثوم نيئاً. بحسب سي ان ان.

وقال الطبيب ديباك داس، الذي عمل على البحث: "اكتشفنا أن الثوم يفرز مباشرة بعد سحقه غاز هيدروجين سلفيت، وهو نفس الغاز الموجود في البيض الفاسد."

وتابع داس: "هذا الغاز في الأصل من النوع السام، ولكننا أثبتنا أن تناوله بكميات محدودة يعزز آليات التواصل الداخلية في خلايا القلب، وبالتالي يضمن حمايتها."

ولفت داس إلى أن هيدروجين سلفيت يتبدد في الهواء بسرعة، لذلك فإن الوسيلة الأفضل للاستفادة منه تتمثل في تناول الثوم الطازج نيئاً، دون تجفيف الثوم أو طبخه.

وبحسب بيانات الدراسة التي نشرتها مجلة "كيمياء الزراعة والغذاء" فقدم جرى تقديم الثوم الطازج لمجموعة من الفئران في المختبر، بينما قُدم الثوم المجفف لمجموعة أخرى، لمتابعة تأثير كل نوع على الفئران لدى تعريضها لأزمة قلبية.

عصير الرمان يساهم في مكافحة سرطان الرئة

وكشف باحثون أمريكيون النقاب عن أن عصير الرمان يساهم في مكافحة سرطان الرئة والتقليل من نمو وانتشار الخلايا السرطانية إضافة إلى أنه يمنع تطور الإصابة عند المريض‏.‏

ونقلت قناة العالم عن الباحثين‏ في دورية بحوث السرطان‏ قولهم.. إن ثمرة الرمان تحتوي على تركيز عال من المواد المضادة للتأكسد وتزيد عن الموجودة في الشاي الأخضر‏‏ مشيرين إلى أنهم أجروا دراسة على فئران مصابة بالمرض‏ أثبتت قدرة الرمان على تخفيض نسبة الإصابة بأكثر من النصف بعد انقضاء ‏84 يوماً على بدء العلاج‏.

الشاي يسيطر على نسبة السكر في الدم

وفي الحديث عن التأثيرات الإيجابية للشاي على صحة القلب وقدرته على تخفيض مخاطر الإصابة بالسرطان، قال باحث أميركي أن للشاي فائدة إضافية تكمن في المساعدة في السيطرة على نسبة السكر في الدم. بحسب يو بي أي.

وقال الدكتور جو آت كارسون استاذ التغذية السريرية في المركز الطبي بجامعة تكساس في دالاس ان دراسات في العديد من الدول تشير إلى ان شرب ما لا يقل عن كوبين إلى 4 أكواب شاي يومياً طوال فترة الحياة، والشاي الأسود بشكل خاص، يقلص احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

وأوضح كارسون ان الأدلة الطبية التي تدعم هذا الأمر ما زالت محدودة، لكنه أشار إلى ان كل أنواع الشاي، الأخضر والأبيض والأسود، يمكن أن تندرج ضمن الغذاء الصحي.

واعتبر ان لدى الناس خياران، إما التمتع بشاي مثلج مع قليل أو من دون سكر، أو شرب شاي مثلج محلى باعتدال، مرة يومياً.

النظام الغذائي المعتمِد على زيت الزيتون يخفض الوزن

وكشفت دراسة إسبانية أجراها أكاديميون من جامعتي برشلونة ونافار أن النظام الغذائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط الذي يعتمد على استخدام زيت الزيتون قد يساهم في خفض الوزن لدى المصابين بأمراض القلب.

وقد سعت الدراسة إلى تحديد القدرة المضادة للأكسدة الشاملة لسائل بلازما الدم وارتباط ذلك بكميات الدهون في الجسم عند الأشخاص الذين يواجهون خطورة عالية للإصابة بأمراض القلب والشرايين.

ونشرت الدراسة الدورية الأوروبية لعلم التغذية السريري وشملت عينة مكونة من 187 شخصاً تم اختيارهم بشكل عشوائي من بين مجموعة من المشاركين في برنامج غذائي خاص استغرق ثلاث سنوات.

وتم توزيع العينة إلى ثلاث فئات تبعاً لنوع الحمية التي خضع لها الفرد وهي فئة الخاضعين لنظام غذائي شبيه بالحميات المتوسطية وغني بزيت الزيتون البكر.. وفئة الذين اتبعوا نظاماً غذائياً يحوي كميات كبيرة من المسكرات .. وأخيراً فئة الذين خضعوا لنظام غذائي تقليدي منخفض الدهون.

وطبقاً لنتائج الدراسة ارتبط إتباع الحميات المتوسطية الغنية بزيت الزيتون البكر بزيادة قدرة بلازما الدم على مقاومة المركبات المؤكسدة .. الأمر الذي ارتبط بدوره بانخفاض الوزن عند الأشخاص الذين يمتلكون عوامل خطورة للإصابة بأمراض القلب والشرايين أثناء فترة الخضوع للبرنامج.

وقت الأكل مهم بقدر أهمية نوعية الطعام

واكتشف باحثون أمريكيون ان الوقت الذي يأكل فيه الانسان مهم وحيوي للصحة بقدر نوعية الطعام الذي يؤكل. وأوضح الباحثون في معهد سالك للدراسات البيولوجية في مدينة لاجولا في ولاية كاليفورنيا ان التجارب على الفئران أظهرت انه يمكن السيطرة على التضاؤل اليومي للجينات في الكبد بشكل رئيسي من خلال الطعام وليس من خلال ساعة الجسم كما كان سائداً من قبل.

وقال البروفيسور المساعد ساتشيداندا باندا الذي قاد فريق البحث انه إذا كان وقت الأكل يحدد نشاط عدد كبير من الجينات فإنه سيترك تأثيراً كبيراً على حركة الأيض..مضيفا" ان دراستنا تشكل انقطاعاً في طريقة التفكير بشأن حركات الجسم، فساعة الجسم لم تعد المحفز الوحيد لعمل الجينات، وإنما على العكس يلعب نوع وفترة الأكل والصيام دوراً في عمل جين الكبد وكلما كانت المواعيد والنوعيات أكثر دقة كلما كان الجسم أكثر قوة".

وأوضح انه توقف عن الأكل من الساعة الثامنة مساء حتى الثامنة صباحاً وهو يشعر بوضع جيد حتى انه خسر بعض الوزن بالرغم من انه يأكل جيداً خلال فترة النهار. يشار إلى ان الدراسة ستنشر في العدد المقبل لمجلة (الأكاديمية الوطنية للعلوم) الأمريكية.

تناول القهوة والشاي يقي من السكري

وأظهرت دراسة أجريت مؤخرا أن تناول القهوة والشاي يخفف من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.

وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة سيدني ونشرت في مجلة أرشيف الطب الداخلي الأمريكية أن كل كوب قهوة في اليوم يخفف خطر الإصابة بداء السكري 2 بنسبة سبعة المائة.

وبينت الدراسة أن شرب ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة في اليوم يخفض من خطر الإصابة بداء السكري بنسبة 25 في المائة ...في حين يخفض تناول ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة بلا كافيين من نسبة الخطر بحوالي الثلث.

وأظهرت الدراسة أيضا أن خطر الإصابة بالسكري نوع 2 ينخفض إلى الخمس عند الأشخاص الذين يتناولون ثلاثة إلى أربعة أكواب من الشاي في اليوم.

وقال معدو الدراسة التي قادتها البروفيسور رايتشل هاكسلي من معهد جورج للصحة العامة انه في حال إثبات هذه النظرية في الأبحاث المقبلة قد ينصح الأطباء مرضاهم المعرضين للإصابة بالسكري بزيادة استهلاكهم للشاي والقهوة بالإضافة إلى ممارسة النشاطات الرياضية. وكانت دراسة سابقة قد ربطت بين تناول القهوة والحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا القاتل.

تناول الزبدة يسبب الإصابة بالأمراض القلبية

وحذّر جراح قلب رائد من تناول الزبدة واستبدالها بالأطعمة الصحية الأخرى في محاولته لإنقاذ الآلاف من الإصابة بأمراض القلب. وذكرت صحيفة الديلى تيلغراف البريطانية أن الدكتور شيام كولفيكار أعرب عن قلقه البالغ من العادات الغذائية التى يتبعها الاشخاص موضحاً ان مرضى بعمر الثلاثين يحتاجون إلى عمليات جراحية للقلب بسبب تناولهم للاطعمة المشبعة بالدهون . وأضاف إنه من المتوقع عن طريق خفض تناول الدهون المشبعة أن يقلل ما لا يقل عن 500ر3 حالة وفاة سنوياً في بريطانيا. وأضاف ان الامراض القلبية متأثرة بشكل كبير في النظام الغذائي والتدخين وممارسة التمارين الرياضية. وذكرت إحصائيات غذائية وطنية أن واحد من كل عشرة أطفال و 88 بالمئة من الرجال و 83 بالمئة من النساء في بريطانيا يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالدهون . وقال الدكتور كولفيكار من جامعة كوليدج لندن هوسبيتال أن عدد الأطفال الذين يتناولون الأطعمة المشبعة بالدهون أمر يبعث للدهشة. بحسب سانا.

وأوضح الخبراء أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة يمكنها أن تؤدي مع مرور الوقت إلى رفع نسبة الكوليسترول في الدم وتراكم الترسبات الدهنية في الشرايين التي تسبب الأمراض القلبية.

تقليل الملح يمكن أن ينقذ حياة 92 ألف أمريكي

وقال باحثون إن تقليل كمية الاملاح التي يستهلكها الامريكيون بواقع ثلاثة جرامات يوميا يمكن أن يمنع ما يصل الى 66 ألف اصابة بالجلطة و99 ألف أزمة قلبية و92 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة سنويا.

وقالت الدكتورة كيرستن بيبينز دومينجو من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وزملاؤها في تقرير يوم الاربعاء ان فائدة تقليل الملح بالنسبة للامريكيين ستكون مساوية لتقليل التدخين بنسبة 50 في المئة وخفض معدلات السمنة بصورة كبيرة واعطاء أدوية الكوليسترول للجميع تقريبا لمنع حدوث أزمات قلبية.

وأضافوا أن مثل هذا الهدف يمكن تحقيقه بسهولة. بحسب رويترز.

ويستعمل الملح - الذي يساهم في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب - بشكل زائد عن الحد وعلى نطاق واسع في الولايات المتحدة ويأتي 75-80 في المئة منه من خلال المنتجات الغذائية المصنعة. وعادة ما يستهلك الرجال 10.4 جرام يوميا أما النساء فيستهلكن 7.3 جرام في المتوسط. واستخدامه آخذ في الارتفاع.

وأضاف الباحثون في تقرير نشرته دورية نيو انجلاند الطبية أن خفض جرام واحد من الاملاح من شأنه منع ما بين 11 و23 ألف حالة جلطة وما بين 18 و35 ألف أزمة قلبية وما بين 15 و32 ألف حالة وفاة لاي سبب. وستكون الفائدة بالنسبة للنساء أكثر.

وفي تعقيب على الدراسة قال الدكتور لورانس أبل وتشيريل اندرسون من جامعة جونز هوبكينز في بالتيمور ان الدراسة الجديدة ربما تقلل من تقدير الفوائد.

وقالا انها لم تضع في الاعتبار حجم فائدة تقليل الملح بالنسبة للاطفال أو أن خفض استهلاك الملح ربما يقلل من خطر الاصابة بسرطان المعدة وأمراض الكلى وقصور القلب الاحتقاني وهشاشة العظام.

تناول البرتقال والكيوي مفيد للرجال

وشددت دراسة صينية على أهمية تناول الرجال للطماطم، والجزر، والمحار، والطعام البحري، بالإضافة للثوم، وخبز القمح، والكيوي، والبرتقال، وعصير العنب‏، وذلك لتجنب الإصابة بأربعة أمراض تتضمن السرطان، وأمراض الأوعية المخية، وأمراض القلب، ومرض السكر‏.

وتذكر الدراسة أنَّ الطماطم تحتوي بوفرة علي فيتامين‏‏ "سي"‏‏، الذي بإمكانه تنسيق العلاقات مع الخلايا ، وتركيب الكولاجين لتقوية الأوعية‏ ، كما أنَّ الجزر يحتوي بوفرة علي الكالسيوم ويلعب دوراً في خفض ضغط الدم، وتحقق أليافه فعاليات في تنسيق كفاءة الأمعاء، ورفع مناعة الجسم، والحد من الأوكسجين النشط المؤدي إلي تدهور الخلايا‏ ، بما يساعد علي الوقاية من الإصابة بالسرطان‏.‏

بالإضافة إلى احتواء المحار، والجمبري، والأسماك، والأطعمة البحرية على وفرة من الزنك الأبيض‏، وعلي الجليكوجين أو التورين‏‏ الحمض الأميني‏‏ الذي يمتاز بتعزيز وظائف الكبد، وتستطيع أن تمنع تجمد الدم، كما تخفف من تقلص الأوعية الدموية‏،‏ وتخفض الرايجلرايد، وتحمي الأوعية الدموية القلبية‏، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام ".‏

أما الثوم فيلعب دوراً كبيراً في القضاء علي الجراثيم ، والفيروسات الموجودة في جسم الإنسان،‏ ويمكنه أن يحسن بنية الجسم، لأن الثوم يحتوي على العوامل الكيماوية النباتية، ويفيد القلب‏،‏ وينصح الأطباء بتقطيعه رقائق، أو تكسيره قطعاً صغيرة عند تناوله، مانعين تسخينه لمدة طويلة حتي لايفقد عناصره الغذائية.

الكرفس والمقدونس يساعدان في الوقاية من سرطان الدم

وقال علماء هولنديون ان أكل الكرفس والمقدونس وهما نباتان يحتويان على مادة فلافانويد أبيجنين قد يساعد في الوقاية من الاصابة بسرطان الدم.

وذكر مايكل بيبلينبوسش من جامعة جرونينجن الهولندية أن اختبارات أظهرت أن مركب الابيجنين الموجود في الفواكه والخضروات قادر على منع تطور نوعين من الخلايا الخاصة بسرطان الدم (لوكيميا) وتقليل فرص نشاطها.وأضاف أن نتائج الاختبارات تشير الى أن الابيجنين قد يعول عليه في الوقاية من سرطان الدم. بحسب رويترز.

لكنه حذر من أن دراسته توصلت أيضا الى ان هذا المركب يتمتع بخصائص مقاومة للعلاج الكيميائي أي أنه قد يتعارض مع علاجات أشخاص مصابين بسرطان الدم.

وكتب بيبلينبوسش في دراسة نشرتها دورية موت الخلايا وأمراضها "قد يكون الابيجنين عاملا مفيدا في الوقاية من الاصابة بسرطان الدم لكن لا يجب في الوقت نفسه اعتباره علاجا كيميائيا للمرض لانه من الممكن أن يتعارض مع الاثار الايجابية للعلاج."والفلافانويد مركب له خصائص مضادة للاكسدة تحمي الخلايا من التلف.

وأشارت دراسات سابقة الى أن الابيجنين الموجود في الكرفس والمقدونس والنبيذ الاحمر وصلصة الطماطم وغير ذلك من الاطعمة النباتية قد يكون مفيدا أيضا للوقاية من سرطان المبيض.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 2/شباط/2010 - 17/صفر/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م