الذاكرة.. الحزن يقوّيها والمَحمول يشحذها!

عدد مرضى الزهايمر يتضاعف وآلات لمسح الدماغ

إعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: أظهرت دراسة علمية حديثة ان الناس الذين يعانون من المزاج السلبي يكونون اكثر قدرة على النظر بعين ناقدة في البيئة المحيطة بهم مقارنة بالسعداء الذين يميلون عادة لتصديق كل ما يسمعونه.

فيما تمكن علماء من تصميم نموذج يشير إلى كيفية ظهور الصور التي يختزنها الإنسان في دماغه، وتمكنوا من تحويل هذه الأنماط العصبية باستخدام آلات الرنين المغناطيسي الوظيفي، ليساعدهم في الكشف عما تختزنه الذاكرة البشرية من صور، وتحويلها إلى برامج وأشرطة مسجلة.

وبموازاة هذه الاكتشافات أظهر تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمرض الزهايمر أو "الخرَف"، أن عدد المصابين بالمرض حول العالم  سيتضاعف في الـ20 سنة المقبلة، وخصوصا في الدول النامية، إذ من المتوقع أن ترتفع نسبة المصابين بهذا الداء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 125 في المائة.

فضلا عن آخر الاكتشافات التي تخص الذاكرة وما يكتنفها من أمراض ومخاطر، نتابعها مع تقرير (شبكة النبأ المعلوماتية) التالي:

التفكير السلبي يمكن أن يقوي الذاكرة

اذا تعكر مزاجك فلا تبتئس.. فقد اكتشفت دراسة أجريت في استراليا أن الحزن يجعل الناس أقل عرضة للانخداع ويزيد من قدرتهم على الحكم على الاخرين كما يقوي الذاكرة.

وأظهرت الدراسة التي أشرف عليها جوزيف فورجاس استاذ علم النفس في جامعة نيو ساوث ويلز ان الناس الذين يعانون من المزاج السلبي يكونون اكثر قدرة على النظر بعين ناقدة في البيئة المحيطة بهم مقارنة بالسعداء الذين يميلون عادة لتصديق كل ما يسمعونه.

وكتب فورجاس "في حين يعزز المزاج الايجابي فيما يبدو القدرة على الابداع والمرونة والتعاون والاعتماد على البديهيات العقلية يزيد المزاج السلبي من القدرة على التفكير المتيقظ الحذر وايلاء انتباه أكبر للعالم الخارجي."

وأضاف أن البحث توصل الى أن الحزن "يعزز استراتيجيات معالجة المعلومات الاكثر ملاءمة للتعامل مع المواقف الاشد الحاحا."بحسب رويترز.

وفي الدراسة اجرى فورجاس وفريقه تجارب عديدة بدأت باستحداث شعور الحزن أو السعادة عن طريق مشاهدة افلام او تذكر احداث ايجابية او سلبية.

وفي احدى التجارب طولب من المشاركين الحكم على اساطير وشائعات ووجد ان الاشخاص الذين يعانون من حالة مزاجية سلبية اقل تصديقا لهذه الروايات.

وكان هؤلاء ايضا اقل اتخاذا للقرارات السريعة المبنية على أساس عنصري أو ديني كما كانوا اقل خطأ في تذكر الأحداث.

آلات لمسح الدماغ والكشف عما يراه البشر

وتمكن علماء أمريكيون من تصميم نموذج يشير إلى كيفية ظهور الصور التي يختزنها الإنسان في دماغه، وتمكنوا من تحويل هذه الأنماط العصبية باستخدام آلات الرنين المغناطيسي الوظيفي، ليساعدهم في الكشف عما تختزنه الذاكرة البشرية من صور، وتحويلها إلى برامج وأشرطة مسجلة، مما يشير إلى إمكانية تمكنهم مستقبلا من قراء الدماغ.

وقال أحد كبار الباحثين في الدراسة، جاك غالانت، من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، "إن هذا النموذج هو ما يحتاجه العلماء في المستقبل ليصنعوا أجهزة قادرة على قراءة الدماغ."

وأشار غالانت إلى أنه وزميله في قيادة البحث، توماس نيزاراليس بجامعة بيركلي، اعتمدا بدراستهم على أبحاث سابقة، والتي استخدمت بعض الأنماط لخلايا عصبية لتحديد الصور الموجودة بالدماغ.

وبين غالانت أن المقاربة الجديدة تستخدم وسيلة أكثر كمالا للنظر للمركز البصري بالدماغ، ونتائجها أسهل لإعادة تركيبها وتحديدها. بحسب سي ان ان.

وشبهها العالم "بخدعة الساحر من خلال استعمال البطاقات، حيث تختار بطاقة من على الطاولة، وبدوره يتنبأ بالبطاقة التي اخترتها، وهو عادة ما يعرف البطاقات التي تكون متاحة أمامك لتختار منها."

وفي الدراسة الحديثة، التي نشرت الأسبوع الجاري بمجلة "نيورون"، أوضح غالانت بأن " البطاقة، كما في المثال السابق، ممكن أن تكون صورة أي شيء بالكون، وعلى الساحر أن يعرف الصورة دون أن يشاهدها."

واستخدم العلماء، بحسب غالانت، آلات الرنين المغناطيسي الوظيفي، والتي تقيس جريان الدم في الدماغ، وذلك لمتابعة النشاط العصبي لثلاثة أشخاص كانوا ينظرون يوميا إلى الأجسام والأشياء الموجود بمحيطهم.

وقام العلماء بالتركيزعلى أجزاء الدماغ المرتبطة بشكل الأجسام التي وجدوها، ونظروا إلى الجهات الموجودة بالعقل، والتي تتداخل مع التصنيفات العامة، مثل " الأبنية" و"المجموعات الصغيرة من الناس."

وأوضح غالانت، بأن تطبيقات مثل هذه الطرق بشكل فعال لقراءة الدماغ، وصوره، ستستغرق عقودا، مبينا أنه يمكن للعلماء استخدام "الألغوريثمات" كتلك التي أجريت بالبحث لفك رموز أخرى بالدماغ غير البصر، حيث يمكننا نظريا من تحليل الحوار الداخلي في الإنسان، إذ يمكن جعل شخص يتحدث مع نفسه، وتسجيل هذا الخطاب عبر بعض الأجهزة المتطورة ."

ممارسة الجنس فوق سن 50 خطر على الذاكرة!

وتقف أسباب كثيرة وراء فقدان الذاكرة، لكن أطباء يقولون إن هناك حالة نادرة تكون فيها ممارسة الجنس سبباً في فقدان "الذاكرة الحالية" عند الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم سن الخمسين عاماً.

فبالنسبة لأليس وزوجها سكوت، فإن تلك الحالة النادرة حدثت فعلاً، عندما أفاقت الزوجة البالغة من العمر 59 عاماً، في غرفة طوارئ في المستشفى، وآخر ما تتذكره أنها مارست الجنس مع زوجها، ثم دخلت في حالة من الاضطراب جعلتها تعتقد أن بيل كلينتون هو الرئيس الحالي للولايات المتحدة.

ويقول الزوج سكوت: "عندما لم تعرف من هو الرئيس الأمريكي الحالي سارعت إلى الاتصال بالطوارئ، ونقلتها إلى المستشفى"، لافتاً إلى أن المسعفين "اعتقدوا أنها أصيب بجلطة دماغية أدت إلى تشويش ذهنها."

ويصف الأطباء حالات عصبية نادرة تحدث عند مرضى فوق سن الخمسين، حيث يكون المريض مدركاً لهويته لكنه لا يستطيع المحافظة على سجل للذاكرة الحديثة، مثل أن لا يستطيع تمييز المكان الذي يتواجد فيه، أو كيف وصل إليه. بحسب سي ان ان.

وبحسب الأطباء فإن ممارسة الجنس قد تكون سبباً لتحفيز مرض يدعى TGA وهو اختصار لحالة "الفقدان الشامل المؤقت للذاكرة"، ويحدث بعد أن يؤدي الشخص نشاطاً مثيراً مثل الجماع، أو التمرين الرياضي المكثف، أو التعرض المفاجئ للماء البارد أو الساخن.

ويقول الدكتور لويس كابلان، أستاذ طب الأعصاب في كلية هارفارد للطب، إن "العامل المشترك بين تلك الحالات هو أنها تتسبب في إحداث تغيير مفاجئ وكبير في كيفية تدفق الدم"، لافتاً إلى أن "ممارسة الجنس أحد أبرز الأسباب شيوعاً للإصابة بمرض TGA."

ويقول زوج أليس إنها كانت تكرر نفس الجمل والأسئلة في كل مرة بعدما أفاقت في غرفة الطوارئ، متسائلة: "دعني أفهم ما حدث.. مارسنا الجنس، ثم انتهى بي الأمر في المستشفى؟.. ولا يمكنني تذكر أي شيء."

وأكد سكوت أن زوجته تكرر نفس الأسئلة بنفس الطريقة، بنفس نبرة الصوت في كل مرة، حتى أنها تحاول أن تكون ظريفة وتحكي بعض النكات لمن حولها في المستشفى، لكنها تكرر نفس النكات، ظناً منها أنها تقولها للمرة الأولى.

ويقول الزوج: "لقد حيرني الأمر كثيراً، وأصبحت في حالة هستيرية، كنت أبكي وأضحك في نفس الوقت"، فالأطباء احتاروا مثلي في هذه الحالة، وأصبحنا جميعاً في المستشفى خائفين ولا نعرف ما الذي يحدث.

إلا أن الأطباء توصلوا بعد ساعات إلى تشخيص مرض أليس، إذ يقول الدكتور كابلان "إن المرضى الذين لديهم تاريخ مع الصداع والصداع النصفي، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض TGA، إذ أن بعض الناس يصابون بصداع شديد بعد الوصول إلى الرعشة في الجنس."

عدد مرضى الزهايمر سيتضاعف 125% بالشرق الأوسط

وأظهر تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمرض الزهايمر أو "الخرف"، أن عدد المصابين بالمرضر حول العالم  سيتضاعف في الـ20 سنة المقبلة، وخصوصا في الدول النامية، إذ من المتوقع أن ترتفع نسبة المصابين بهذا الداء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 125 في المائة.

وأشار التقرير الصادر عن منظمة "مرض الزهايمر الدولية"، إلى أن الزيادة الكبيرة ستكون بسبب ارتفاع عدد السكان، خصوصا في الدول النامية، مبينا أنه "من المتوقع خلال العقدين المقبلين أن يزداد عدد المصابين بالخرف بنسبة 40 في المائة في أوروبا و63 في المائة في أمريكا الشمالية، و77 في المائة في جنوبي أمريكا اللاتينية."

وأضاف التقرير أنه "بالمقارنة مع ما سبق، فإنه من المتوقع أن تزيد عدد الحالات المصابة بالخرف، بنسبة 125 في المائة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا و117 في المائة بشرق آسيا و107 في المائة بجنوب آسيا وما بين 134 إلى 146 في المائة في سائر أنحاء أمريكا اللاتينية."

ومن المتوقع، بحسب التقارير، أن يصل عدد المصابين بالخرف حول العالم عام 2010 إلى 35.6 مليون شخص، وأن يقفز إلى 65.7 مليون في العام 2030، وأن يرتفع إلى 115.4 مليون سنة 2050.

يذكر أنه، بحسب الأبحاث العلمية فإن بعض أسباب المرض جينية، بينما يُعتقد أن الأسباب الأخرى يمكن منعها.

وأظهرت الدراسات أن التمرينات الرياضية المفيدة للقلب، من شأنها أن تحافظ على صحة العقل، إضافة إلى التمرينات الذهنية.

وكان آندرو كارل، الأستاذ بجامعة جورج ميسون الأمريكية، قد قال لـCNN، عام 2008، "يمكن جعل أدمغتنا أقوى عبر التمرينات، بنفس الطريقة التي يمكن للتمارين الرياضية أن تؤخر الكثير من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، حيث أن هناك دلائل على أن التمرينات الذهنية التي تقوي الإدراك من شأنها أن تؤخر الإصابة بالزهايمر."

ربط الالتهابات المزمنة بفقدان الذاكرة في الكبر

وكشف فريق من الأطباء الأمريكيين أن الالتهابات التي تصيب جسم الإنسان، وتؤدي إلى إطلاق الآليات الدفاعية لجهاز المناعة، تؤثر على عمل الدماغ مع التقدم في السن، مما قد يتسبب بحدوث خلل في الذاكرة وتقلبات مزاجية.

ونقلت مجلة "ساينس" الأمريكية أن ستاسي بيلبو، الباحثة في جامعة ديوك بكارولاينا الشمالية، عثرت على أدلة تشير إلى أن الأبحاث المخبرية دلت على أن الفئران التي تعرضت لالتهابات سببتها بكتيريا من فئة "كولي" في صغرها لم تتمتع بنفس قوة الذاكرة لدى أقرانها من الفئران السليمة.

وأضافت بيلبو أن السبب يعود إلى أن جهاز المناعة يواصل مع الزمن إنتاج خلايا "ميكروغليال" الأساسية في نظام الدفاع عن الجسم، كما اعتاد أثناء الصغر، فتتركز هذه الخلايا في منطقة من الدماغ مسؤولة عن الذاكرة، الأمر الذي يضر بعملها.

وقد تمكن الفريق الطبي العامل على البحث من تأكيد نظريته بعد أن قام بخفض نسبة هذه الخلايا في الجسم، ما انعكس تحسناً في أداء الذاكرة والقدرات التعليمية.

من جهتها، قالت روث بارينوتس، التي عملت على بحث مماثل في جامعة كولورادو أن تحقيقاتها أثبتت إمكانية أن تظهر حالات ضعف الذاكرة المرتبطة بالالتهابات المتكررة حتى خلال مرحلة الشباب.

أما الطبيبة جودي فان دو واتر، فقد عملت على أبحاث مشابهة، لكنها تهدف إلى معرفة تأثير جهاز المناعة على عمل الدماغ ككل، فعثرت على أجسام مضادة في أجسام بعض الأمهات يمكن لها التأثير على نمو أدمغة الأجنة، وربطت ذلك بإمكانية أن تلد تلك النساء في المستقبل أطفالاً يعانون التوحد.

استخدام المحمول يشحذ الذاكرة ويقي من الزهايمر

ووجد بحث أمريكي أن الأشعة المنبعثة من أجهزة الهاتف النقال قد تساعد في تحسين الذاكرة والوقاية من الإصابة بالزهايمر.

ونتائج الدراسة التي أجراها فريق علماء من "جامعة ساوث فلوريدا" تتعارض مع دراسات سابقة خلصت إلى أن الهواتف المحمولة يمكن أن تسبب مرض الزهايمر وسرطان المخ.

ووجدت الدراسة التي أجريت على فئران ونشرت في دورية "أمراض الزهامير" أن التعرض لأشعة المحمول لها تأثير إيجابي على المخ وقد تعالج وتحد من الزهايمر."

وذكر الفريق العلمي أن تعريض فئران تم تغيير الجينات الوراثية لبعضها بشكل يجعلها عرضة للإصابة بالزهايمر لهذه الأشعة، حال دون تكون التكلسات البروتينية في المخ والتي تؤدي للإصابة بالمرض.

وثبت لدى العلماء أن هذه الأشعة تخفف هذه التكلسات لدى الفئران المصابة بالفعل كما حسنت من ذاكرة الفئران السليمة التي لم تغير جيناتها.

وقال برفيسور غاري آرينداش إن استخدام المحمول، وعلى المدى الطويل، يحسن من أداء المخ عوضاً عن التسبب بأضرار به.

وكشف البحث العلمي أن التعرض لأشعة المحمول لعدة أشهر قد عزز قدرات الذاكرة بين الفئران الطبيعية إلى معدل أعلى من المتوسط، إلا أن هذا التطور استغرق فترة من الوقت بلغت أشهراً، مما يرجح أن تأثيره على البشر قد يستغرق أعواماً، مع الأخذ في الحسبان أن جمجمة البشر أكثر سماكة من جمجمة الفئران مما قد يحول دون تفاعل تلك الموجات مع المخ.

ولم يحدد الباحثون بعد سبب هذا التأثير الإيجابي لأشعة أجهزة الهاتف النقال، غير أنهم يعتقدون بأن نتائج هذه التجارب ستكون ذات أهمية للمصابين بالزهايمر من البشر.

اكتشاف جينة مرض الزهايمر

وقالت جامعة كورية جنوبية إن علماء كوريين جنوبيين اكتشفوا جينة جديدة متعلقة بمرض الزهايمر، وينتظر أن يساعد الاكتشاف في خفض عدد الناس الذين يعانون من الاضطراب العصبي في المستقبل القريب.

وقالت جامعة سيؤول الوطنية إن فريقاً يقوده الأستاذ في علم الطب، سوه يو هون، تمكن من عزل الجينة المعنونة S100a9 كسبب كامن للمرض الذي يؤثر على عديد من كبار السن في كل أنحاء العالم.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إن الاكتشاف يمثل أول مرة يتم فيها ربط الجينة S100a9 بالمرض الذي يصعب علاجه.

وأظهر الاكتشاف الأخير أنه في حال حقن SiRNA في فئران المختبرات المعدلة وراثياً، المهيأة للإصابة بمرض الزهايمر، فإنه يتمكن من منع تلف خلايا الدماغ في الحيوانات.

وقالت الجامعة إن SiRNA يعيق تشكيل جينة S100a9، مما يؤدي إلى تباطؤ فقدان الذاكرة فعلياً وأعراض أخرى متعلقة بالمرض. بحسب سي ان ان.

وقالت الجامعة أن العثور على هذا الرابط ربما يفتح آفاقاً جديدة في علاج مرض الزهايمر. وأكدت وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا، التي مولت البحث، على أن العثور على السبل للتعامل مع الاضطراب يعد أمراً مهماَ حيث يعانى 10 في المائة من الناس الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة من المرض وأنواع أخرى من الخرف.هذا وترتفع النسبة إلى 50 في المائة بين الناس الذين تتجاوز أعمارهم 85 سنة.

يذكر أن بحثاً أمريكياً وجد أن الأشعة المنبعثة من أجهزة الهاتف النقال قد تساعد في تحسين الذاكرة والوقاية من الإصابة بالزهايمر.

ونتائج الدراسة التي أجراها فريق علماء من "جامعة ساوث فلوريدا" تتعارض مع دراسات سابقة خلصت إلى أن الهواتف المحمولة يمكن أن تسبب مرض الزهايمر وسرطان المخ.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 31/كانون الثاني/2010 - 15/صفر/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م