تقرير الثقافة العالمية: روايات تطفو الى السطح وصُدف تسوق ملايين الدولارات

 

شبكة النبأ: مابين روايات يُنقذها الورَثة في آخر لحظة من غياهب النسيان وترى النور لتضيف لمؤلفيها الراحلين بريقاً جديداً ومابين صُدف تسوق لأهلها ملايين الدولارات من أطلال كتب قديمة كانوا قد استخفّوا بها ورموها في المراحيض المتروكة نتابع تقرير (شبكة النبأ المعلوماتية) الدوري حول الثقافة العالمية:

مرور 50 عاما على رواية غراس  "طبل الصفيح"‏   

احتفل غراس بعيد ميلاده الثاني والثمانين في 16 اكتوبر وعندما سُئل عن سر نجاح رواية "الطبل الصفيح" وأثرها في الأدب العالمي خلال مقابلة مع وكالة "اسوشيتد برس" أجاب مازحا: "ربما لأنها كتاب جيد".

حيث تُرجمت الرواية إلى نحو 40 لغة وأسهمت في نيل غراس جائزة نوبل للآداب عام 1999 والاعتراف به من عمالقة الأدب العالمي، وجرى الاحتفال بمرور خمسين عاما على رواية "الطبل الصفيح" بنشر ما يقرب من اثنتي عشرة ترجمة جديدة أُعلن عنها خلال معرض فرانكفورت للكتاب في دورته الحادية والستين التي أُقيمت من 14 إلى 18 أكتوبر. وكانت الصين ضيف الشرف في هذه الدورة. بحسب فرانس برس.

يذكر أن غراس كان وما يزال كاتبا معروفا ومحتفى به عندما نال جائزة نوبل وقال إن أهم جائزة عنده هي الاعتراف الذي ناله من "جماعة 47" الأدبية الالمانية في عام 1958، قبل عام على نشر "الطبل الصفيح".  ورغم أن قيمة الجائزة التي منحتها "جماعة 47" كانت 4500 مارك الماني أو نحو 3340 دولارا بأسعار اليوم فانها جاءت يوم كان غراس كاتبا مغمورا يكافح من اجل تسديد فواتيره. وقال غراس إن الجائزة أتاحت له أن ينهي الرواية على هواه دون ضغط من الناشر، "وهذا وضع رائع بالنسبة للكاتب".

رواية لنابوكوف تصدر بعد 32 سنة على وفاته

تصدر قريبا رواية "لورا الاصلية" غير المكتملة والتي أوصى الكاتب فلاديمير نابوكوف باحراقها، بعد 32 سنة على وفاة الروائي الروسي.

وتصدر الرواية التي كتبت على بطاقات صغيرة في 17 تشرين اول/نوفمبر في نيويورك ولندن وذلك على الرغم من امنية نابوكوف الاخيرة، ويأمل العديدون ان تكشف فكره العبقري.

كانت رواية نابوكوف الشهيرة "لوليتا" لتلقى المصير الذي اراده لـ"لورا الاصلية" لو لم تنقذها زوجته فيرا من النار. وقام ابنه ديمتري (75 عاما) بالامر نفسه مع "لورا الاصلية". وترددت العائلة طيلة ثلاثين عاما قبل ان تحسم امرها وتقصد الوكيل اندرو ويلي الذي توصل الى اتفاق مع دار النشر "نوف/راندوم" في الولايات المتحدة و"بنغوين" في بريطانيا. بحسب فرانس برس.

وطيلة هذه المدة بقيت المخطوطة المؤلفة من 138 بطاقة محفوظة في خزنة مصرفية في مونترو السويسرية حيث توفي نابوكوف العام 1977.

ومثل "لوليتا"، كتبت "لورا الاصلية" بالانكليزية، فالكاتب المولود في سان بطرسبرغ هاجر وعائلته عند قيام الثورة البولشفية العام 1917، إلا انه لم يبدأ بالكتابة بالانكليزية الا في العام 1941. ولم يطلع على محتوى الرواية سوى حلقة من المقربين من الكاتب بينهم افراد العائلة، فيما استمر النقاش ثلاثة عقود لاتخاذ قرار في ما اذا كان يتحتم احترام وصية نابوكوف ام لا.

رواية مفقودة لأجاثا كريستي تنشر قريباً

بعد أكثر من 30 عاما ستعود الشخصية الروائية التي ابتكرتها كاتبة قصص الجريمة الشهيرة أجاثا كريستي التي تمثلت في مفتش المباحث البلجيكي هركول بوارو الى الولايات المتحدة الاسبوع القادم.

وقالت مجلة ستراند انها ستنشر قصة كريستي الجديدة وعنوانها " حادثة كرة الكلب" التي عثر عليها في قبو منزل ابنة الروائية الشهيرة عام 2004. ونشرت الرواية في بريطانيا في سبتمبر ايلول الماضي.

وقال اندرو جولي رئيس تحرير المجلة في حديث هاتفي "انها رواية مثل كل روايات أجاثا كريستي.. تدور عمن هو الفاعل.." وذكر انها تتضمن الكثير من المفاجآت. بحسب رويترز.

وتعتبر مجلة ستراند نفسها وريثة للمجلة التي بدأت في انجلترا اواخر القرن التاسع عشر في نشر القصص القصيرة الاولى لشخصية شرلوك هولمز التي ابتكرها السير ارثر كانون دويل.

الكاتب سو تونغ يفوز بجائزة البوكر الاسيوية

فاز الكاتب الصيني سو تونغ بأرفع جائزة ادبية في آسيا ليتفوق على مجموعة من الكتاب الهنود عن رواية كئيبة تدور حول محاولات موظف منبوذ من الحزب الشيوعي لاعادة بناء حياته.

وتتناول رواية سو (قارب الخلاص) حياة مسؤول حزبي يغازل النساء ويخصي نفسه بعد نفيه على زورق نهري مع ابنه الصغير فقط بعد الثورة الثقافية الصاخبة. وفازت الرواية بجائزة مان الاسيوية الادبية وهي النسخة الاسيوية لجائزة مان بوكر.

وقال سو لرويترز "اشعر ان هذه الجائزة حكم عليها بشكل مستقل."واضاف الكاتب الذي تلقى اعماله المظلمة الاستفزازية شعبية ولكن تعرضه في بعض الاحيان للخلاف مع السلطات "لذا هي هامة بالنسبة لي لانني كاتب لم يشتهر بالفوز بالجوائز. فانا اكثر شهرة لعدم الفوز بالجوائز."

ووصفت لجنة التحكيم التي تضم الكاتب الهندي بانكاج ميشرا والكاتب الايرلندي كولم تويبين رواية سو بانها اسطورة سياسية متعلقة بالمتشردين علاوة على انها "حكاية رمزية عن الرحلات التي نقوم بها في حياتنا والمسافة بين قارب رغباتنا والارض الجافة لانجازنا."

أليس في بلاد العجائب الحقيقية للبيع في مزاد

ستطرح للبيع في مزاد الشهر القادم نسخة من كتاب "عبر المراة.. وماذا وجدت أليس هناك" ترجع ملكيته لفتاة بريطانية ألهمت الكاتب لويس كارول روايته الشهيرة "أليس في بلاد العجائب".

وفي المزاد الذي سيقام في السادس عشر من ديسمبر كانون الاول ستقوم شركة (بروفيلز ان هيستري) ايضا ببيع نسخة من كتاب "حكاية الارنب بيتر" تعود لكاتبته بياتريكس بوتر. وقال القائم على المزاد ان الكتب تأتي من مجموعة لاعب كرة القدم الامريكية السابق بات مكينالي.

ويقدر سعر بيع كتاب "عبر المراة .. وماذا وجدت أليس هناك" الذي تعود ملكيته للراحلة أليس ليدل قبل ان يصبح في مجموعة مكينالي 150 ألف دولار. بحسب رويترز.

وعندما كان عمر ليدل عشر سنوات في عام 1862 ذهبت في نزهة مع جارها عالم الرياضيات تشارلز دودجسون الذي كتب في عالم الادب تحت الاسم المستعار لويس كارول. وقص عليها قصة تحولت فيما بعد الى الكتاب الكلاسيكي "مغامرات أليس في بلاد العجائب."

نسخة من كتاب داروين تحقق 171 ألف دولار

بيعت نسخة من الطبعة الاولى من كتاب "أصل الانواع" On the Origin of Species للعالم تشارلز داروين ظلت محفوظة لسنوات في خزانة للكتب في مرحاض مقابل 103250 جنيها استرلينيا (171 ألف دولار) في مزاد وهو تقريبا ضعفي المبلغ الذي كان مقدرا قبل البيع.

وعرضت دار مزادات كريستي الكتاب في مزاد اقيم بمناسبة الذكرى السنوية المئة والخمسين لنشر العمل الاصلي لداروين مؤسس نظرية النشوء والارتقاء.

وقالت دار المزادات ان العائلة المالكة لنسخة الكتاب كانت قد اشترتها مقابل "بضعة شلنات" قبل 50 عاما.

وزار زوج بنت البائع مؤخرا معرضا عن داروين حيث رأى نسخة اخرى من الطبعة الاولى للكتاب معروضة. وأدرك انها مماثلة لنسخة يحتفظ بها والد زوجته في مرحاض الضيوف بمنزله وانها تستحق ان تعرض للبيع.

رواية موجهة للشباب حول مراهق معتقل في غوانتانامو

رشحت رواية كتبتها زوجة احد مؤسسي فرقة الروك "داير سترايتس" تدور احداثها حول مراهق مسجون في معتقل غوانتانامو الاميركي (كوبا)، للفوز بجائزة "كوستا بوك برايز" الادبية البريطانية العريقة.

وكتبت رواية "غوانتانامو بوي" انا بيريرا وهي زوجة ديفيد نوفلر الاخ الاصغر لمارك نوفلر العضوين في الفرقة الانكليزية "داير سترايتس".

وهذه الرواية الموجهة الى الشباب هي الاولى لاستاذة اللغة الانكليزية السابقة ومن ثم المسؤولة عن جمعية تعنى بالشباب الذي يعاني من مشاكل.

وتروي بيريرا في "غوانتانامو بوي" قصة خالد (15 عاما) الذي يعيش حياة مراهق عادية يتردد على اصدقائه ويمارسون معا رياضة كرة القدم. ولم يخطر على بال المراهق انه "سيعيش كابوسا" حين رافق والديه رغما عنه الى باكستان لزيارة اقرباء لهم.

ونشر على الموقع المخصص للرواية المرشحة للفوز بجائزة "كوستا بوك برايز" عن فئة رواية الاطفال التي يعلن اسم الفائز بها في الخامس من كانون الثاني/يناير: "خطف خالد وارغم على دخول مكان لا يفترض بي كمراهق التواجد فيه. مكان حيث التعذيب والرعب امر مألوف. مكان لا يعرف خالد ما اذا كان سيفلت منه يوما. مكان يدعى خليج غوانتانامو".

وقال اعضاء لجنة التحكيم ان "غوانتانامو بوي" تروي "قصة مهمة ومؤثرة جدا لمراهق عادي زج في احد كوابيس العالم المعاصر، وتسلط الضوء على ثغرات القضاء المعاصر".

فرنسا تصدر مجلة العولمة

اطلق وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مجلة "عوالم، دفاتر الكي دورسيه" الفصلية التي تهدف الى اطلاع القراء على تحليلات الديبلوماسيين والباحثين الفرنسيين حول ابرز ملفات العولمة.

وذكرت الخارجية الفرنسية ان المواضيع المنشورة في المجلة والتي كتب القسم الاكبر منها ديبلوماسيون فرنسيون معتمدون في الخارج او في باريس، "ستساهم في النقاش الدولي للافكار المطروحة" وهي "تطمح الى تزويد القراء بأفضل المعلومات عن التحديات التي تواجهها سياستنا الخارجية".

وقال كوشنير لدى تقديم المجلة انها تدعي "المشاركة في حل غوامض عالم معقد" وتستند الى "تنوع المصادر"، وان الكتاب، سواء كانوا ديبلوماسيين او خبراء، يعبرون عن ارائهم وليس عن رأي فرنسا.

وتصدر منشورات غراسيه المجلة باللغتين الفرنسية والانكليزية وتتولى بيعها في المكتبات. وهي مخصصة للجمهور الناطق بالفرنسية والانكليزية والاساتذة والطلبة الجامعيين والمؤسسات والادارات الفرنسية والاجنبية. ويمكن الحصول عليها ايضا عبر الاشتراكات. ويعالج العدد الاول مواضيع عدة: النشاط الديبلوماسي لمواجهة المافيات، والمناخ باعتباره رهانا امنيا، وتمدين افريقيا وديبلوماسية الهند او مكانة الاديان.

بيع آلة كاتبة للروائي الأمريكي ماكارثي

بيعت آلة كاتبة يمتلكها الروائي الأمريكي كورماك ماكارثي مقابل ربع مليون دولار. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الآلة الكاتبة الخاصة بماكارثي وهي من طراز "أوليفيتي ليتيرا" بيعت بمبلغ 254 ألف دولار في مزاد أقامته صالة كريستي للمزادات بنيويورك.

ويقول ماكارثي البالغ من العمر 76 عاما والذي تضم أعماله مؤلفات شهيرة مثل "نو كنتري فور أولد من " أو "لا أرض للكهول" و"زي رود" أو "الطريق" إنه طبع نحو خمسة ملايين كلمة عبر العقود الخمسة الماضية على آلته الزرقاء الصغيرة .

ومن المقرر أن يوجه ريع المزاد لمعهد أبحاث علمية غير هادف للربح في سانتا في بولاية نيومكسيكو والتي يرتبط بها ماكارثي.

وكان متوقعا ألا تحقق الآلة الكاتبة أكثر من عشرين ألف دولار بحد أقصى ، لذا دعت صالة مزادات كريستي المزايد الذي فاز بالآلة الكاتبة ، لمأدبة غداء تعبيرا عن امتنانها. جدير بالذكر أن ماكارثي فاز بجائزة بوليتزر الأمريكية و"تايت" البريطانية عام 2007 عن روايته الشهيرة "الطريق".

بعد 50 عاما على وفاته: البير كامو اسم لامع

بعد خمسين عاما على وفاته في الرابع من كانون الثاني/يناير 1960 يبقى البير كامو من كبار اسماء الادب الفرنسي بسبب حبه للعدالة ومسيرته الاستثنائية التي قادته من احياء الجزائر العاصمة الشعبية الى الفوز بجائزة نوبل للاداب في سن الرابعة والاربعين فقط.

ولا تزال الحماسة الشعبية ذاتها تحيط بشخصية كامو واعماله، ويريد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان يضفي عليها تكريما رسميا بادخاله الى البانتيون صرح "الرجالات الكبار" في باريس.

مع حوالى سبعة ملايين نسخة مباعة، يسجل كتاب "الغريب" (ليترانجيه) اول راوية لالبير كامو نشرت في العام 1942، اكثر المبيعات في كتب الجيب في فرنسا.

"اليوم ماتت امي. او ربما في الامس لا ادري" بهذه الكلمات دخل كامو في سن التاسعة والعشرين نادي الكتاب الكبار. وقد حقق نجاحا فوريا لا يزال مستمرا. وقد ترجمت الرواية الى حوالى اربعين لغة.

نتاجه المؤلف من حوالى ثلاثين عملا بينها نصوص مسرحية، يعلم باستمرار في المدارس بيد ان الاستاذة الجامعيين الفرنسيين لا يزالون يتجاهلونه خلافا لزملائهم في الخارج. وروايات كامو الفيلسوف غير المعقد، تلقي نظرة انسانية على العالم تطالب بمزيد من العدالة والحرية.

تقول ابنته كاترين كامو لوكالة فرانس برس محاولة تفسير الشغف والاعجاب اللذين لا يزال يثيرهما رغم مرور خمسين عاما على وفاته "كان يقول انه يريد ان يكون صوت الذين لا صوت لهم او صوت المضطهدين". وهي تدير منذ ثلاثين عاما نتاج والدها وتجعل الرئيس نيكولا ساركوزي ينتظر منذ اسابيع.

فالرئيس الفرنسي يرغب ان تنقل رفات الكاتب من مقبرة لورماران في منطقة بروفانس الى البانتيون حيث يرقد بعض عظماء الاداب الفرنسي امثال فيكتور هوغو وجان جاك روسو واميل زولا.

قد اعربت كاترين كامو عن "ترددها" في هذا الخصوص بيد انها لم ترفض فكرة رئيس البلاد خلافا لشقيقها جان كامو. اما المعارضة اليسارية والكثير من المثقفين فيستنكرون الامر معتبرين انه محاولة استغلال سياسي.

توفي كامو في سن السادسة والاربعين في حادث سير عندما ارتطمت السيارة التي كان فيها بشجرة قرب سانس (وسط). وهو محاط بهالة المصائر المأسوية المحطمة.

هيرتا مولر الفائزة بجائزة نوبل للآداب تعرضت للتجسس

ذكرت محطة اي ار دي" التلفزيونية الالمانية ان الكاتبة هيرتا مولر الفائزة بجائزة نوبل للآداب في العام 2009 تعرضت لعمليات تجسس في العام 1980 من قبل روائي الماني من اصل روماني مثلها ووشى بها الى الشرطة السرية الرومانية "سيكوريتاتي".

وقالت المحطة الرسمية ان الكاتب فرانز توماس شلايخ الذي يقطن راهنا في لودفيغشافين في المانيا تعاون مع الشرطة السرية "سيكوريتاتي"، تحت اسم "فواكو" الحركي. وقد استندت المحطة الى شهود من تلك الحقبة ووثائق أخذت من ارشيف الشرطة السرية السابقة.

وكان شلايخ هاجر الى المانيا حيث قدم نفسه كضحية للنظام الشيوعي وحيث يعمل حاليا ناطقا باسم احدى شركات تشميع الارضية، وشى اولا بهيرتا مولر الى الشرطة السرية وتجسس عليها قبل لجوئه الى المانيا وبعده كذلك.

ورفض شلايخ في رسالة الكترونية التعليق مباشرة على الاتهامات التي ساقتها تجاهه المحطة واكتفى بالقول ان من عادة الشرطة السرية تزوير الوثائق.

واكدت مولر في مقابلة مع المحطة ان "فواكو" وشلايخ الذي كانت تعده بين اصدقائها هما شخص واحد. وطلبت فتح تحقيق رسمي في حق مخبري "سيكوريتاتي" السابقين الذين يعيشون اليوم في المانيا. وكانت هيرتا مولر (56 عاما) لجأت الى المانيا في العام 1987 هربا من ملاحقات النظام الشيوعي الروماني وفازت بجائزة نوبل العام الماضي.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 18/كانون الثاني/2010 - 2/صفر/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م