البعثيون الجدد.. قدمٌ في العملية السياسية وأخرى مع الإرهاب

تمجيد جرائم النظام السابق شعار الحملة الانتخابية لمناصري البعث البائد

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: اتهم المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية جلال الطالباني، رئيس كتة التوافق بالبرلمان ظافر العاني ومحازبيه، بالتبشير بـ أمجاد الطغاة وإعلان تشرّفه بالانتماء إلى النظام الإجرامي، ومواصلته لمعاداة الشعب العراقي والاماني الوطنية والمصالح العليا للبلاد، مطالباً البرلمان باتخاذ سلسلة من الاجراءات قد تصل الى رفع الحصانة، تمهيدا لمثولهم أمام القضاء العراقي.

وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الجمهورية، أن  عدد من الساسة تبرعوا بأن “يكونوا مجددا ذلك البوق الذي يبشر بـ(أمجاد) الطغاة، ولا يخجل من إعلان الولاء لنظامهم البائد. وقد شاهدنا مؤخرا النائب ظافر العاني يكرر على شاشات التلفزة التي كان زبونا دائما لها أبان الحكم الصدامي، إعلان تشرفه بالانتماء إلى ذلك النظام الإجرامي ومواصلته لرسالته المعادية للشعب العراقي وللاماني الوطنية وللمصالح العليا للبلاد، مزكيا الجرائم التي ارتكبها”.

واضاف مكتب الطالباني في بيانه، ان العاني اعتبر “حملات الأنفال والحرب العراقية الإيرانية واحتلال الكويت وحملات الإبادة ضد القوى الوطنية (منجزات) تبعث على الفخر”، متابعا ان العاني “كما آخرون من طينته، لم يتوقف هذه المرة عن التمادي في المجاهرة بمناوأته للعملية الديمقراطية… لا بل انه ذهب بعيدا في اتهام جميع الاحزاب والقوى والشخصيات وابناء الشعب الذين قدموا تضحيات غالية في النضال لاسقاط الدكتاتورية، بالخيانة الوطنية، وتجرأ على اعتبار العمالة للنظام السابق (عملا وطنيا) يستحق الفخر، فيما اعتبر الهجرة القسرية للوطنيين واضطرارهم الى مواصلة النضال في الخارج، عملاً خيانياً”.

وتساءل مكتب الطالباني، وفقا للبيان، “هل ثمة تطاول على الحقيقة اوقح من هذا، وهل هناك فرية افدح؟”، متابعا “للاسف الشديد فان ظهور مثل هذه التصريحات والمواقف المضادة للديمقراطية في الاعلام، وحتى من على منابر البرلمان ومواقع حكومية مسؤولة اخرى، غدا امرا دارجا دون ان يجري التصدي لهم وفقا لاحكام الدستور والقوانين التي صدرت بموجبه، وكأن صدام حسين وزمرته هم الضحايا والشعب العراقي معتدٍ ومطالب بالاعتذار!”.

واضاف المكتب الاعلامي للطالباني أن “التسامح وغض الطرف عن مثل هذه المواقف المضادة لاسس النظام الديمقراطي الجديد، كان تعبيرا عن رغبة صادقة من الاطراف الوطنية في العملية السياسية لتجاوز الماضي الاليم، وتجنب الانسياق وراء الانتقام والاقصاء، وفسح المجال امام المتواطئين مع الدكتاتورية وخدمها للتطهر من ذنوب الماضي والاعتذار للشعب ولقواه الوطنية عما اقترفوه حينما كانوا (ومازال بعضهم) ادوات سياسية او امنية او اعلامية لتسويق مواقف ونهج وسياسات الدكتاتورية التي اغرقت البلاد بالدم. وبدلا من الندم والاعتذار، وتفهم الدوافع الوطنية النبيلة، اعتبر العاني وامثاله هذا التسامح ضعفا وتراجعا عن القيم والمبادئ التي خاض الوطنيون الذين يتجرأ ظافر العاني على توجيه الاتهام لهم، نضالا عنيدا من اجلها متصدين للدكتاتورية فاضحين جرائمها.”

وقال مكتب الطالباني إن “ظاهرة العاني ومن على شاكلته، ممن تسللوا الى العملية السياسية، تؤكد الخلل الجدي الذي تعاني منه هذه العملية لانها لم تقدم توصيفا مناسبا للمصالحة الوطنية وشروطها”، معتبرا أن “من الضروري التأكيد على ثوابت وطنية ملزمة لمن يريد الانخراط في العملية السياسية الديمقراطية تتمثل في ازالة بقايا النظام الدكتاتوري والقضاء على نهجه وسياساته، والاعتذار العلني عن أي محاولة لاعادة الروح الى تلك الممارسات او الاستمرار في حمل رسالة نظام الطغيان نهجاً واسلوبا وقيما وتدابير”.

واضاف المكتب الاعلامي للطالباني أن “العاني ومحازبيه، بدلا من ان يوجهوا جهودهم لترسيخ العملية الديمقراطية والمساهمة في التصدي للارهاب ومرتكبي الجرائم ضد المواطنين العراقيين، فانهم يكرسون كل قواهم لاضعاف الوضع الراهن والاساءة للحركة الوطنية والتشكيك برموزها وبالعملية السياسية نفسها، غير مستثنين ايا من قادة البلاد، بدءاً من الرئيس ونائبيه ورئيس الوزراء ومجلس النواب، وصولا الى كل ابناء الشعب ممن وقفوا بوجه الدكتاتورية وناضلوا لاسقاطها”.

واعتبر المكتب، وفقا للبيان، أن “هذه الاتهامات انما تنسحب على عدد من حلفائه (العاني) الحاليين الذين شاركوا زملاءهم في معارضة النظام الدكتاتوري ومقارعة ذلك النظام، وليس جديرا بهم ان يتمسكوا بالصمت الذي يبدو في مثل هذه الحالات مريباً”.

وقال مكتب الطالباني، مذكرا العاني “لا بأس من التذكير بأن الاتحاد الوطني الكردستاني استضاف في مقره ببغداد بعد سقوط نظام الاستبداد ظافر العاني الذي لجأ اليه مرعوبا، ومكث فيه بضعة اسابيع، وزود بوثيقة عدم تعرض لحمايته، ولكن يبدو انه نسي اليوم ما كان عليه وما كان يتوقعه من غضب شعبي، مدعيا الان صفات لا يتحلى بها. وقديما قيل / اذا انت اكرمت الكريم ملكته / وان انت اكرمت اللئيم تمردا”.

الطالباني لعلاوي: العاني اتهمنا بالخيانة

وقال رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في رسالة جوابية لرئيس الحركة الوطنية اياد علاوي إن المرشح عن الحركة ظافر العاني اتهمه بـ “الخيانة الوطنية” رغم علاقته الطبيعية معه، واصفا تلك الاتهامات بالـ “جارحة”، حسب بيان رئاسي.

وقال البيان إن الطالباني، عبر في رسالة جوابية عن “اعتزازه لرسالة علاوي لأنها تضمنت مشاعره الكريمة وتعبر عن العلاقات النضالية العتيدة بينهما”.

ونقل البيان عن الطالباني قوله لعلاوي “لقد إتهمنا النائب ظافر العاني بالخيانة الوطنية لأننا عارضنا النظام الدكتاتوري المقبور وبالعمالة والجاسوسية وغيرها علماً بأنني كنت على علاقات طبيعية معه”، وتابع “لقد جرحتني هذه الإتهامات الظالمة لأنها من شخص يدعي الإنضمام إلى الكيان السياسي الذي يتشرف بقيادتكم له”.

وكان علاوي بعث برسالة الى الطالباني قال فيها إن بعض التصريحات “غير المتوازنة” التي صدرت عن أخوة من العراقية لا تعبر عن رأي القائمة، داعيا الطالباني الى وضع مثل هذه التصريحات خلف “الظهور” والمضي في بناء العراق.

واتهم مكتب الطالباني اتهم في بيان صدر امس الاثنين، ظافر العاني بالتبشير بـ “أمجاد” الطغاة وإعلان تشرفه بالانتماء إلى “النظام الإجرامي” السابق، مطالبا البرلمان الى اتخاذ سلسلة من الاجراءات تصل الى رفع الحصانة، تمهيدا لمثول من يعادي العملية السياسية الى القضاء العراقي.

وأثار موقف العاني، وما تضمنه بيان رئاسة الجمهورية، ردودا واسعة بين الكتل السياسية، ففي حين قال المتحدث باسم كتلة جبهة التوافق التي يترأسها العاني، ان الجبهة لا تتوافق مع تمجيد العاني للنظام السابق وأن رأيه هو رأي شخصي، قال القيادي في الائتلاف ان لم يقف موقفا ايجابيا واحدا من العملية السياسية منذ انطلاقتها في 2003، واصفا ما صدر من رئاسة الجمهورية بشأنه بـ”الموقف التاريخي والوطني” الذي تشكر عليه.

علاوي: التصريحات غير المتوازنة لا تعبّر عن رأي القائمة العراقية

وقال رئيس القائمة العراقية اياد علاوي، إن التصريحات غير “المتوازنة” التي صدرت عن اعضاء في القائمة لا تعبر عن رايها، داعيا رئيس الجمهورية جلال الطالباني وضع مثل هذه التصريحات خلف “الظهور” والمضي في بناء العراق، حسب بيان رئاسي.

وجاء في البيان أن الطالباني تلقى رسالة “إحترام وتقدير من الدكتور أياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية في مجلس النواب”، ونقل البيان عن علاوي قوله في الرسالة إن “بعض التصريحات غير المتوازنة التي لا تعبر بالتأكيد عن رأي القائمة كانت قد صدرت عن أخوة من العراقية”.

وكان مكتب رئيس الجمهورية جلال الطالباني اتهم في بيان صدر امس الاثنين، ظافر العاني النائب عن جبهة التوافق والمرشح عن الحركة الوطنية العراقية بقيادة علاوي للإنتخابات البرلمانية المقبلة، بالتبشير بـ “أمجاد” الطغاة وإعلان تشرفه بالانتماء إلى “النظام الإجرامي” السابق، مطالبا البرلمان الى اتخاذ سلسلة من الاجراءات تصل الى رفع الحصانة، تمهيدا لمثول من يعادي العملية السياسية الى القضاء العراقي.

وأضاف علاوي في الرسالة، وفقا لبيان الرئاسة “لهذا السبب أكتب لفخامتكم للإعراب عن حبنا وتقديرنا وإحترامنا لفخامتكم كرئيس للعراق وكرفيق درب طويل من النضال الشائك الدامي الذي خضناه ضد الدكتاتورية البغيضة”، وتابع “لذلك أؤكد لكم أن من دواعي شرفنا إننا قد ساهمنا عن قناعة تامة في إنتخاب فخامتكم رئيساً لجمهورية العراق”.

العاني لم يقف موقفاً ايجابياً واحداً من العملية السياسية

من جانب آخر قال النائب علي العلاق، ان رئيس كتلة التوافق البرلمانية ظافر العاني لم يقف موقفا ايجابيا واحدا من العملية السياسية منذ انطلاقتها في 2003، واصفاً ما صدر من رئاسة الجمهورية بشأنه بـ”الموقف التاريخي والوطني” الذي تشكر عليه.

وأوضح العلاق لوكالة أصوات العراق ان “ما صدر من رئاسة الجمهورية بشأن مواقف النائب ظافر العاني السياسية “يمثل موقف تاريخي ووطني لرئيس الجمهورية يشكر عليه”، مشيرا الى ان “العاني منذ عرفناه بداية الدورة الانتخابية وقبلها عقب التغيير الذي حصل في العراق لم يقف موقفا ايجابيا واحدا من العملية السياسية في البلاد”.

وتابع “العاني كان منذ البداية يضع العقبات والمعوقات امامها سواء عبر خطابه الاعلامي التحريضي او عبر انتقاده للشخصيات الوطنية”، مضيفا “وجدناه يعمل بسلبية كبيرة وضد العملية السياسية”.

وكان مكتب رئيس الجمهورية جلال الطالباني اتهم في بيان صدر  اليوم الاثنين، رئيس كتلة التوافق بالبرلمان ظافر العاني ومحازبيه، بالتبشير بـ “أمجاد” الطغاة وإعلان تشرفه بالانتماء إلى “النظام الإجرامي” السابق. وقال البيان ان “عددا من الساسة لا يخجل من إعلان الولاء لنظامهم البائد، والعاني “كما آخرون من طينته”، لم يتوقف هذه المرة عن التمادي في المجاهرة بمناوأته للعملية الديمقراطية… واتهام جميع الاحزاب والقوى والشخصيات وابناء الشعب الذين قدموا تضحيات غالية في النضال لاسقاط الدكتاتورية، بالخيانة الوطنية، ومواصلته لمعاداة الشعب العراقي والمصالح العليا للبلاد”.

التوافق: تصريحات ظافر العاني تمثل رأيه الشخصي

وفي نفس السياق قال النائب عن جبهة التوافق العراقية عمر الهيجل، إن ما صدر من تصريحات للنائب ظافر العاني خلال لقاء تلفزيوني مع احدى الفضائيات العراقية يمثل رأيه الشخصي وليس رأي الجبهة.

يأتي هذا تعقيبا على بيان اصدره مكتب رئيس الجمهورية جلال الطالباني قبل ايام اتهم فيه النائب عن الجبهة ظافر العاني بالتبشير بـ“أمجاد” الطغاة وإعلان تشرفه بالانتماء إلى “النظام الإجرامي” السابق، مطالبا البرلمان الى اتخاذ سلسلة من الاجراءات تصل إلى رفع الحصانة، تمهيدا لمثول من يعادي العملية السياسية إلى القضاء العراقي.

وأكد الهيجل في مؤتمر صحافي أن “النائب ظافر العاني الآن أمين عام تيار المستقبل، وسيخوض الانتخابات بعيدا عن جبهة التوافق”، مجددا تأكيده أن “تصريحات العاني تمثل رأيه الشخصي فقط”.

وأثار موقف العاني، وما تضمنه بيان رئاسة الجمهورية، ردودا واسعة بين الكتل السياسية، ففي حين قال المتحدث باسم كتلة جبهة التوافق التي يترأسها العاني، ان الجبهة لا تتوافق مع تمجيد العاني للنظام السابق وأن رأيه هو رأي شخصي، قال القيادي في الائتلاف ان لم يقف موقفا ايجابيا واحدا من العملية السياسية منذ انطلاقتها في 2003، واصفا ما صدر من رئاسة الجمهورية بشأنه بـ”الموقف التاريخي والوطني” الذي تشكر عليه.

السي آي أي تتصل سراً بعزّة الدوري في اليمن

من جهة اخرى نقلت وكالة UPI الاخبارية عن موقع استخباري عالمي معلومات عن اجراء وكالة المخابرات المركزية الامريكية CIA مؤخرا اتصالات سرية في اليمن مع عزت ابراهيم الدوري، نائب رئيس العراق المخلوع، في محاولة للتفاوض على اتفاق سياسي بين المتمردين والحكومة.

وقالت الوكالة إن اجتماعات اخرى عقدت مع قادة بعثيين في دمشق، حيث يقال إن الدوري ورفاقه يقيمون هناك.

ونقلت الوكالة عن الموقع الاستخباري قوله إن “الهدف من هذه اللقاءات هو مصالحة الاقلية السنية، التي كانت العمود الفقري لنظام الطاغية صدام، والاغلبية الشيعية، التي سحقت بضراوة بيد النظام، قبل اجراء الانتخابات البرلمانية الحاسمة في السابع من اذار مارس المقبل”.

ولم يصدر تأكيد رسمي على تقرير الوقع الاستخباري من جانب واشنطن او بغداد. لكنه يأتي تزامنا مع تقارير تفيد بأن عملاء مكافحة الارهاب الاميركيين عملوا مع ضباط من مخابرات صدام في اليمن لمواجهة تهديد تنظيم القاعدة المتنامي هناك.

وعلقت الوكالة بالقول إن نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كان قريبا من صدام وكان يستعين لمدة طويلة بضباط من الجيش العراقي لقيادة قواته المسلحة التي يبلغ قوامها 67.000 عسكري. ومنذ غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة، تدفق المئات من ضباط الجيش العراقي السابق والمخابرات الذين خدموا صدام إلى صنعاء.

وتضيف الوكالة أن الامريكيين، الذين كان صدام متحالفا معهم حتى العام 1990، يريدون تشكيل وحدة خاصة لمكافحة الجهاديين.

واشارت إلى أن “الامريكيين لم يعودوا يثقون بمنظمة الامن السياسي التابعة لصالح، التي يقولون عنها انها مخترقة إلى حد كبير من جانب القاعدة. وخلال ازمة الخليج 1990 ـ 1991 التي نجمت عن غزو صدام للكويت، كان صالح من بين العرب القلائل الذين ساندوا نظام صدام، وكان اليمن في ذلك الوقت عضوا في مجلس الامن للامم المتحدة وكان الوحيد الذي صوت ضد قرار يسمح باستخدام القوة لطرد صدام من الكويت”.

وذكرت الوكالة أن دبلوماسيا امريكيا قال حينها للسفير اليمني إن “هذا سيكون اكثر تصويت بلا تكلفة ستدفعونها”.

وقطعت واشنطن مساعدتها المالية البالغة 70 مليون دولارا إلى اليمن. إلا أن الرئيس باراك اوباما ضاعف حاليا المساعدة العسكرية الامريكية إلى صنعاء لتصل إلى 150 مليون دولارا.

ونقلت الوكالة عن الوقع الاستخباري قوله إن جهود وكالة المخابرات المركزية التي بدأت في وقت مبكر من الصيف الماضي كانت من خلال المساعي الحميدة لرئيس المخابرات العامة الاردنية، محمد الرقاد.

وحسب ما يقول الموقع الاستخباري فإن السي اي اي تريد مصالحة سنة العراق وشيعته قبل اكمال انسحاب الجيش الامريكي بنهاية العام المقبل، كي يتمكن الامريكيون من ترك دولة مستقرة وموحدة وراءهم. في حين ترى الوكالة أن افاق التوصل إلى اتفاق “ضعيفة”.

إذ نقلت الوكالة عن الموقع الاستخباري “ادراكا منهم لقدرتهم على خلق الفوضى في فترة الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، فإن رجال حزب البعث الاشداء وضعوا شروطا صارمة لتعليق اية اعمال عنف”.

ونقل الموقع شروطهم التي تتضمن “اعادة ناشطيهم إلى الخدمة المدنية والجيش والغاء القانون الذي يعاقب على اي انتماء سياسي إلى النظام السابق”.

وتوضح الوكالة أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي “يقود حاليا حملة واسعة ضد البعثيين، الذين يحملهم مسؤولية موجات هجمات انتحارية ضربت وسط بغداد في اب اغسطس، وتشرين الاول اكتوبر، وكانون الاول ديسمبر، وقتلت حوالي 400 عراقيا”.

وفي الوقت نفسه، كما تواصل الوكالة، “اخذت مصداقية المالكي السياسية تتراجع الامر الذي قد يضر كثيرا باحتمالات اعادة انتخابه في اذار مارس”.

وحذر الموقع، كما تقول الوكالة، من أنه إذا فشلت استراتيجية السي اي اي “فمن المرجح أن يخلف الجيش الامريكي وراءه بلدا في خضم حرب اهلية”.

ولفتت الوكالة إلى أن مستشار المالكي للشؤون الامنية، صفاء حسين، حذر في كانون الاول ديسمبر الماضي، من أن “القاعدة في العراق قد سقطت تحت تأثير البعثيين، الذين يقودهم الدوري وخصمه الكبير محمد يونس الاحمد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 17/كانون الثاني/2010 - 1/صفر/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م