مصير وخفايا أكثر الحكام والملوك تأثيراَ

الكشف عن مصير هتلر وعرض دم موسوليني ودماغه للبيع

 

شبكة النبأ: تميزت على مدى التاريخ مكانة الريادة في المجتمعات وتولي السلطة منزلة استثنائية لدى مختلف شعوب الأرض، فيما كان لطبيعة القرارات التي تتخذها تلك الشخصيات تأثيرا مزدوجا على طرفي المعادلة قادة وشعوب، سيما من استطاع أن يخلف بعد رحيله بصمته الخاصة.

الأمر الذي جعل من البحث عن تلك الشخصيات والتقصي في خفاياها دأب الكثير، أثناء فترة أثناء وبعد رحيل تلك الشخصيات الى العالم الآخر.

أبرز الشخصيات لعام 2009

حيث صنفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عدداً من الزعماء والشخصيات العربية في تقريرها السنوي لأفضل الشخصيات العالمية في عام 2009.

وشملت القائمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقالت إنه “اللاعب الأكثر جدارة” . وأشارت إلى خطاب أوباما في القاهرة والذي أعلن فيه فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي ووصفته بأنه "معشوق الملايين" .

كما ضمت القائمة الرئيس السوري بشار الأسد ووصفته بـ "اللاعب العائد" لهذا العام مشيرة إلى أن 2009 كان عاماً طيباً للاقتصاد السوري.

وجاء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضمن قائمة المجلة لأبرز الشخصيات في منطقة الشرق الأوسط، وقالت أنه “الشخصية التنفيذية” لعام 2009.

وأشارت المجلة إلى أنه حقق انجازات كبرى حولت دبي إلى مدينة عصرية ووضعتها في مصاف المدن الأكثر تقدماً في العالم .

كما اختارت المجلة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ضمن أبرز الشخصيات في المنطقة ولقبته ب “اللاعب الجديد” وحصل القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون على لقب “اللاعب المسيء” بعد ما أثاره التقرير الذي أعده عن الانتهاكات “الإسرائيلية” أثناء الحرب على غزة من غضب “الإسرائيليين” والأمريكيين . يذكر أن القائمة التي أعدها مارك لينش أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن، شملت أيضا عدداً من الشخصيات السياسية والدينية والفنية في منطقة الشرق الأوسط، والتي كانت لجهودهم الأثر الواضح في تشكيل مجريات الأمور بالمنطقة .

الرجل الاقل اناقة

من جانب آخر اعتبر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون قبيل الانتخابات العامة الحاسمة في بريطانيا الرجل الاقل اناقة لهذا العام بحسب النسخة البريطانية لمجلة "جي كيو".

وتنافس براون الذي يواجه معركة انتخابية طاحنة هذا العام على هذا اللقب مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والممثل البريطاني راسل براند والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل.

وانتقل براون من المرتبة الثالثة في العام الماضي الى المرتبة الاولى للعام 2010 لكونه "بعيد كل البعد عن نموذج الاناقة البريطانية"، بحسب المجلة.

واضافت المجلة "لعله يجدر بالرئيس الفرنسي قضاء وقت اقل في التفكير بقامته والتفكير بزيه عوضا عن ذلك" علما ان الرئيس الذي لا يتعدى طول قامته مترا و65 سنتيمترا غالبا ما ينتعل احذية ذات كعب عال.وحل عمدة لندن بوريس جونسون في المرتبة العاشرة.

اما الممثل البريطاني روبرت باتينسون (23 سنة) نجم فيلم "توايلايت" الذي تدور احداثه حول قصة حب بين مصاصي دماء فقد احتل المرتبة الاولى لقائمة الرجال الاكثر اناقة التي ستنشر.

وتلاه اعضاء فرقة "تايك ذات" في المرتبة الثانية ثم الكس تورنر من فريق "اركتيك مانكيز" في المرتبة الثالثة. ومن بين الاسماء العشرة الاولى توم فورد باسلوبه الشبيه بالمرشد الروحي والممثل دانيل كرايغ الذي جسد شخصية "جيمس بوند" وديفيد فورنيش شريك التون جون.

وحل في المرتبة الثامنة ديفيد كاميرون رئيس حزب المحافظين المعارض في بريطانيا والمرشح للفوز في الانتخابات هذه السنة.

اما في المرتبة التاسعة فحل نجم كرة القدم ديفيد بيكهام وبعده مغني الراب ديزي راسكال.

اما المغنية غريس جونز التي اشتهرت باسلوبها الخاص فقد احتلت المرتبة ال42 من لائحة اول خمسين اسم علما انها امرأة. وعلقت المجلة على ذلك بالقول "من يمكنه ابراز بذلة توكسيدو بهذه العفوية".

مصير هتلر

من جهة أخرى وبعد جدل استمر عدة عقود، كشفت الاستخبارات الروسية حقيقة مصير أدولف هتلر، زعيم ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، فأكدت أن عملاء من الحقبة السوفيتية عثروا على جثته مع عدد من كبار النازيين وقاموا بدفنها في عدة مواقع قبل أن يتم حرق البقايا بعد سنوات وإلقاء رمادها في نهر بألمانيا.

وأظهرت وثائق كشفتها روسيا أن قائد جهاز الاستخبارات السوفيتية السابق KGB، يوري أندروبوف، الذي تسلم رئاسة الاتحاد السوفيتي في فترة لاحقة، كان مسؤولاً عن إعطاء الأمر بإتلاف بقايا هتلر، وذلك خشية أن تكتشف في المستقبل ويتحول مكان دفنها إلى ضريح تتجه إليه أنظار كل مناصري الأفكار الفاشية في العالم.بحسب CNN

وعرض الجنرال فاسيلي كريستوفوروف، رئيس دائرة محفوظات وكالة الاستخبارات الفيدرالية الروسية، التي خلفت KGB إثر انهيار الاتحاد السوفيتي قبل عقدين للوثائق التي تظهر تسلسل الأحداث المتعلقة ببقايا هتلر، لينهي بذلك الكثير من الفرضيات حول مصيره.

وذكر كريستوفوروف، في مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية الرسمية أن أندروبوف أعد خطة سرية للتخلص من بقايا هتلر وعشيقته إيفا براون، ومعهما بقايا مسؤول "الإعلام المضاد" النازي، جوزيف غوبلز وأفراد عائلته.

وبحسب كريستوفوروف، فقد حملت العملية اسم "الأرشيف" ونفذها عدد من عناصر KGB عام 1970 في مدينة ماغدبيرغ شرقي ألمانيا، التي كانت الاستخبارات السوفيتية قد دفنت فيها الجثث في 21 فبراير/شباط 1946، في أرض كانت عبارة عن قاعدة عسكرية.

ابن شقيق هتلر في إسرائيل

ولفت كريستوفوروف إلى أن العملية نفذت على مرحلتين، جرتا في الرابع من أبريل/نيسان 1970، وتم في الأولى نبش القبر الذي يضم البقايا، وفي الثانية إحراقها خارج بلدة شونبيك الواقعة على بعد 11 كيلومترا من ماغدبيرغ، قبل أن يتم جمع الرماد الناجم عن عملية الحرق وإلقائه في نهر بيديرتز.

وتشير الوثائق التي عرضها الضابط الروسي إلى أن الجيش السوفيتي عثر في الثاني من مايو/أيار 1945 على جثتي غوبلز وزوجته، وذلك في حديقة المقر العام للحزب النازي، وفي اليوم التالي جرى العثور على رفات أولادهما.

أما بالنسبة لهتلر وعشيقته براون، فقد كانت بقاياهما في حفرة ناتجة عن انفجار قنبلة بحصن عسكري في برلين، وقد عُثر عليهما في الخامس من مايو/أيار، وتشير تقارير التشريح السوفيتية إلى أن موت هتلر نجم عن قيام الزعيم النازي بإطلاق النار على نفسه بعد تناوله لسم السيانيد في 30 أبريل/نيسان 1945، عند دخول الجيش السوفيتي للعاصمة الألمانية.

واحتفظت موسكو بجثة هتلر ومن معه حتى يونيو/حزيران من ذلك العام، قبل أن تقوم بدفنها في غابة قرب قرية راثينيو الألمانية، ونقلتها بعد ثمانية أشهر إلى قاعدة عسكرية في ماغدبيرغ.بحسب CNN

ويقول كريستوفوروف إن الاستخبارات السوفيتية كانت مطمأنة لوجود بقايا القيادات النازية في قاعدة عسكرية، ولكن القلق بدأ عام 1970، عندما قررت موسكو تسليم قاعدة ماغدبيرغ لجهاز مدني ألماني، ما اضطر KGB إلى التفكير في التخلص نهائياً من الرفات.

وأضاف كريستوفوروف أن البقايا الوحيدة التي ما تزال موجودة من هتلر اليوم هي أجزاء من الفك، ويحتفظ بها جهاز الاستخبارات الروسي، وأجزاء أخرى من الجمجمة موجودة في المتحف الوطني، رافضاً التقارير التي تشكك في نسبة هذه البقايا إلى الزعيم النازي الراحل.

يذكر أن الخبير الأمريكي نيك بيلانتوني كان قد أعلن مؤخرا أن اختبارات الحمض النووي التي أجراها على ما يُعتقد أنه قطع من رفات الزعيم الألماني النازي، أدولف هتلر، والتي تحفظ في موسكو أظهرت أنها ليس رفات هتلر وهو ما يدعم اعتقاد بعض الباحثين ومن بينهم الباحث الأرجنتيني آبل باستي، أن هتلر لم يمت أو ينتحر في عام 1945 حيث تمكن من الفرار من برلين التي حاصرتها القوات السوفيتية.

سبب كراهية هتلر لليهود

في السياق ذاته رجح مؤلف كتاب جديد حول الزعيم النازي أدولف هتلر وحادثة "المحرقة،" أن تكون كراهية الأخير لليهود سببها وفاة والدته بالتسمم على يد طبيب يهودي.

والكتاب الذي حمل عنوان "التاسع من نوفمبر: كيف قادت الحرب العالمية الأولى إلى المحرقة،" للكاتب جوشيم ريكر، يزعم أن وفاة كارلا، والدة هتلر، والتي تم تشخيص مرضها على أنه سرطان بالثدي، تركت أثرا كبيرا في نفس هتلر الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما آنذاك.بحسب CNN

وبحسب الكتاب، فقد عمد طبيب كارلا، إدوارد بلوخ، إلى حقنها بمادة "أيودوفورم،" والتي كانت آنذاك العلاج المعتمد لسرطان الثدي، إلا أنها توفيت جراء ذلك العلاج عام 1907 عن عمر 47 عاما.

وقال الكاتب "لم يسامح هتلر الطبيب اليهودي أبدا، ونصب لهم العداء، مدعيا أنهم جميعا يعانون المرض وأن عليه أن يكون الطبيب المداوي،" وفقا لما أوردته صحيفة "ذي تيليغراف" البريطانية نقلا عن ريكر.

وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، أعلن الخبير الأمريكي نيك بيلانتوني أن اختبارات الحمض النووي التي أجراها على ما يُعتقد أنه قطع من رفات هتلر، والتي تحفظ في موسكو أظهرت أنها ليس رفات هتلر وهو ما يدعم اعتقاد بعض الباحثين ومن بينهم الباحث الأرجنتيني آبل باستي، أن هتلر لم يمت أو ينتحر في عام 1945.

ونفى فلاديمير كوزلوف، نائب مدير الأرشيف الذي تحفظ فيه جمجمة هتلر، صحة ما أعلنه بيلانتوني، مشيراً إلى أن الخبير الأمريكي لم يزر الأرشيف خلال الأعوام الأربعة الماضية، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تسمح السلطات للخبير الأمريكي بإجراء فحوص من هذا النوع فيما لو زار موسكو.

اطلاق اسم السادات على ميدان في حيفا

من جانبها أطلقت بلدية مدينة حيفا، في إسرائيل، اسم الرئيس المصري الراحل أنور السادات على أحد ميادينها الرئيسية، تكريما "لجهوده من أجل السلام،" وفقا لما نقلته وسائل إعلام ووكالات أنباء.

وكان السادات زار القدس عام 1977، ثم دخل في مفاوضات مع الطرف الإسرائيلي أسفرت عن توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 تحت رعاية الولايات المتحدة، لتوقع إسرائيل ومصر بعد ذلك، معاهدة السلام عام 1979.

وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية إن قرار بلدية حيفا "جاء تخليدا لذكرى الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتقديرا لمبادرته التي أثمرت عن تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل،" لافتة إلى أن ياسر رضا سفير مصر في تل أبيب حضر حفل التسمية. بحسب CNN

واغتيل أنور السادات على يد مسلحين إسلاميين في أكتوبر/تشرين الأول عام 1981 خلال عرض عسكري بمناسبة الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر في القاهرة، وتولى بعده الرئيس الحالي حسني مبارك السلطة في البلاد.

ونسب إلى سفير مصر في إسرائيل ياسر رضا قوله "اليوم تقدم حيفا مبادرة تاريخية جديدة باحتضانها رمزا جديدا للسلام ألا وهو تدشين ميدان باسم الزعيم الذي آمن بالسلام وسعى وضحى بالكثير لتحقيقه، الرئيس السادات رحمه الله."

وأضاف "أنها (حيفا) المدينة التي يشهد لها الجميع بأنها تمثل نموذجا فريدا للتعايش بين العرب واليهود، وفي هذا الصدد تتردد كلمات الرئيس الراحل في أذني جلية أن هناك في حيفا أخوة من اليهود والعرب."

وقد حصل السادات على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيغن.

قسوة تاتشر وشغفها بالويسكي

الى ذلك رسمت مستندات من الارشيف الحكومي البريطاني رفعت السرية عنها، صورة جديدة لرئيسة الوزراء السابقة مارغرت تاتشر في الاشهر الاولى من تسلمها هذا المنصب تظهر فيها متطلبة وسريعة الغضب ومولعة بالويسكي.

وكشفت هذه الوثائق ايضا كيف رفضت تاتشر حرسا مؤلفا من عشرين "لاعبة كاراتيه" حين كانت في زيارة الى اليابان بعد انتخابها في ايار/مايو 1979 وكيف اضطر موظفو القنصلية الى اقراضها المال من اجل نفقات شخصية خلال زيارتها الى فرنسا في العام نفسه.

وتظهر ايضا من خلال بعض الملاحظات المدونة على الوثائق سرعة غضبها تجاه وزرائها وموظفي الحكومة المقصرين او الذين يبطئون العمل. وفي حزيران 1979، وبعد مرور شهر واحد على انتخاب تاتشر اول امرأة رئيسة للوزراء في بريطانيا سافرت المرأة الحديدية الى اليابان للمشاركة في قمة طوكية الاقتصادية.بحسب فرانس برس

وكان المسؤولون البريطانيون على علم بالمشروع الياباني الذي يقضي بتأمين عشرين لاعبة كاراتيه الحماية لتاتشر اثناء اقامتها في طوكيو. الا ان رئيسة الوزراء رفضت رفضا قاطعا. وورد في رسالة وزارة الخارجية "اذا كان باقي رؤساء الدول يقبلون بحماية يوفرها عشرين لاعب كاراتيه من الرجال، فرئيسة الوزراء لا ترى مانعا في ذلك، لكنها لن ترضى بمعاملة استثنائية".

وظهر في المستندات التي تؤرخ زيارتها الى فرنسا في 1979 ايضا للقاء الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان كيف اضطر موظفو السفارة الى اقراضها المال لتغطية نفقات مشترياتها في المنطقة الحرة في المطار. وقد اضطروا بعد ذلك الى مطالبة رئاسة الوزراء مرات عدة باعادة مالهم.

وتكشف فواتير المشتريات ذوق تاتشر في المشروبات اذ انها اشترت حينذاك زجاجة وسكي من نوع "تيتشرز" وهو مشروبها المفضل، وزجاجة جين وهو المشروب الذي يحبه زوجها ومئتي سيجارة "بنسن اند هدجز". وكانت قيمة الفواتير 65,10 فرنك فرنسي باسمها وباسم مسؤول رفيع المستوى.

وتبين هذه الوثائق التي رفعت السرية عنها بعد مرور ثلاثين سنة عليها ميل تاتشر الى تدوين ملاحظاتها على كل المستندات وعدم توانيها في تصحيح ما يكتبه وزراءها واحراجهم. حتى انها كتبت على احدى الوثائق التي حضرها مستشار الخزينة جفري هوي "هذا النص سيء جدا، واقل ما يمكن قوله هو ان وزير الخزينة مشغول بامور اخرى".

زلة أخرى لدوق أدنبره

مرة أخرى، تضع زلات لسان الأمير فيليب، دوق أدنبره في دائرة الضوء وتضع قرينته ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، في موضع حرج بالغ، بعد تعليق ساخر أطلقه في وجه مجند بالجيش أصيب بالعمى بانفجار إرهابي، وفق تقرير.

وسألت الملكة إليزابيث المجند الشجاع ستيفن مناري، عما تبقى له من بصره بعد الانفجار، ليرد الأمير فيليب مازحاً: "ليس بالكثير، ويمكن الحكم على ذلك من ربطة العنق التي يرتديها."

وألجمت المزحة الثقيلة السنة الحاضرين الذي أصابهم الحرج الشديد، فيما رمقت ملكة بريطانيا الزوج بنظرة استنكار، وفق ما أوردت "الصن" عن الحادثة التي وقعت عام 2002، ونشرتها الصحيفة نقلاً عن والدة مناري. بحسب CNN

ويذكر أن ستفين أصيب بعمى شبه تام وبترت يده اليسرى عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً إثر مسارعته لالتقاط قنبلة ألقاها متمردو الجيش الأيرلندي IRA، على ثكنة للجيش في "وايت سيتي" غرب لندن عام 2001.

وقالت الأم كارول مناري: "الأمير فيليب بعيد كل البعد عن الواقع.. إنه من عالم آخر.. على الرغم من أنني أعتقد أن التعليق برئ، لكنه غير لبق."

ونقل التقرير أن الوالدة تكتمت على الواقعة التي حدثت أثناء لقاء جمع ستفين بالعائلة المالكة في 2002، ولم تتحدث عنها سوى الأسبوع الماضي.

ودافع الأبن بالقول: "أعتقد أنها كانت محاولة من  الأمير فيليب لتلطيف الجو."

ويشتهر "دوق أدنبره" بهفواته التي استدعت، أحياناً، تقديمه الاعتذار، وكان آخرها  عندما وصف في زيارة رسمية إلى سلوفانيا العام الماضي، ووصف فيها السياحة بأنها "بغاء قومي"، أثناء اجتماعه بمجموعة من خبراء السياحة هناك.

ومن بين تلك الحوادث: أنه توجه بحديثه إلى مجموعة من الموسيقيين خلال مشاركته في فعالية لـ"جمعية الصم البريطانية" قائلاً..أصم أنت؟.. إذا كنت تقف قريباً من هناك.. فلا عجب أنك أصم."

- وأغضب الصينيين خلال زيارته إلى بكين التي وصفها بـ"الشنيعة" وخاطب أحد التلاميذ البريطانيين قائلاً: "إذا مكثت هناك فترة أطول ستصبح أعينك ضيقة"؟ في إشارة لملامح الآسيويين الذين يتميزون بضيق العيون.

- كما أثار غضباً عارماً داخل بريطانيا بتصريحه بأن النساء هناك لا يتقن فن الطبخ.

ويذكر أن فيليب، دوق أدنبره، متزوج من الملكة إليزابيث الثانية منذ العام 1947. وولد في اليونان عام 1921، وحمل لقب "أمير اليونان والدنمارك،" لكن عائلته اضطرت لمغادرة اليونان إلى المنفى في صغره، فانتقل إلى فرنسا ومنها إلى بريطانيا.

طلب بتفجير قنابل في الغيوم بسبب الجفاف

على صعيد آخر قال الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز انه سينضم إلى فريق من العلماء الكوبيين في طلعات جوية "لتفجير قنابل في الغيوم" لاسقاط المطر في ظل حالة جفاف شديد اثارت غضب المواطنين بسبب توزيع المياه والكهرباء بنظام الحصص.

وقال تشافيز الذي طلب من المواطنين ان يكون الاستحمام لمدة ثلاث دقائق فقط من اجل توفير المياه ان الكوبيين وصلوا الى فنزويلا ويستعدون للتحليق بطائرات مزودة بتجهيزات خاصة فوق نهر اورينوكو.

واضاف في حفل اقيم مع عائلات خمسة كوبيين ادينوا بالتجسس في الولايات المتحدة "سأستقل طائرة وأي سحابة تصادفني سأضربها حتى يهطل المطر."

وتنفذ كثير من الدول برامج تهدف الى تغيير انماط الطقس تعرف على نحو شائع باسم تلقيح السحب او الاستمطار رغم ان فاعلية مثل هذه التقنيات محل خلاف.

وتفجير قنابل يوديد الفضة في السحب هو أحد الطرق الشائعة. وتستخدم الصين صواريخ محملة بهذه المادة الكيماوية لتحفيز هطول الامطار في المناطق القاحلة. ولم يفصح تشافيز عن التكنولوجيا التي سيستخدمها الكوبيون.بحسب رويترز

وعانت فنزويلا من نقص في المياه والكهرباء هذا الشهر بعد ان ادى الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو المناخية الى خفض منسوب المياه الى درجة حرجة في عدة خزانات للمياه.

وتعرضت الحكومة للانتقاد بسبب سوء التخطيط بعد ان اضطرت الى توزيع المياه وفق نظام الحصص في العاصمة كراكاس وكذلك الكهرباء في مناطق اخرى من البلاد.

وتنتج فنزويلا القسط الاكبر من الكهرباء من المشروعات الكهرومائية ومنها سد الجوري العملاق القريب من نهر اورينوكو.

ويزود تشافيز كوبا بالنفط المدعم وهو صديق حميم للرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو.

نية لإقامة تمثال لبوش..

تنوي بلدة فوشي-كروي الالبانية الصغيرة اقامة تمثال للرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن تخليدا لزيارته اليها في يونيو حزيران 2007 عندما استقبل كبطل تعبيرا عن حب جارف للولايات المتحدة.

وقال رئيس البلدية عصمت مفرقي ان سبعة نحاتين البان دخلوا مسابقة اقامة التمثال الذي ينوي ازاحة الستار عنه في ميدان بوش في وسط البلدة يوم العاشر من يونيو حزيران 2010 والذي يوافق الذكرى الثالثة لزيارة بوش للبلدة ضمن جولة اوروبية.

وقال مفرقي لرويترز عبر الهاتف "اذا كانت الكلمة الاخيرة لي فأفضل اقامة تمثال بارتفاع ثلاثة امتار ربما من البرونز يجسد طريقته المميزة في المشي بحيوية."

واضاف ان المجلس البلدي انتهي بالفعل من خطط اعادة تصميم الميدان حيث سيقام التمثال.

وأطلق اسم بوش بالفعل على مقهى في فوشي-كروي وشارع في العاصمة تيرانا.بحسب رويترز

ويحمل الالبان مشاعر خاصة للولايات المتحدة التي ينسبون لها الفضل ليس فقط في انهاء عزلتهم طوال الحرب الباردة وانما ايضا لقيادتها قوات حلف شمال الاطلسي في 1999 لانقاذ البان كوسوفو من التطهير العرقي بيد صربيا.

عرض دم موسوليني ودماغه للبيع

من ناحية أخرى ظهر على موقع "اي باي" للمزادات في ايطاليا اعلان حول بيع دم موسيليني ودماغه بسعر اولي قدره 15 الف يورو لكن ما لبث ان سحبته الشركة فورا.

وقالت "اي باي" ان "السعر الاساسي الذي عرضه البائع (الذي لم يكشف عن هويته) كان 15 الف يورو لكن لم يرد اي عرض خلال الفترة القصيرة التي ظهر خلالها الاعلان" موضحة ان سحبه اتى من كون تجارة الاعضاء غير مسموح به على الموقع.بحسب فرانس برس

وقالت الكسندرا موسيليني حفيدة الديكتاتور الايطالي لمحطة "سكاي تي جي 24"، "انه لامر مشين ان يعرض دماغ جدي ودمه للبيع" موضحة ان مستشفى "بولي كلينيكو" في ميلانو يحتفظ ببقايا من رفات جدها الامر الذي نفاها المستشفى للمحطة نفسها.

مسلسل "عائلة سمبسون"

من جهة أخرى  تهافت الاف من رواد الانترنت الفرنسيين لرؤية مشاهد من مسلسل "عائلة سمبسون الشهير للرسوم المتحركة في الولايات المتحدة الذي تبثه قناة فوكس بعدما انضم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني الى اسرة البرنامج في حلقة بثت في 15 تشرين الثاني/نفمبر.

والمشاهد معروضة حاليا على موقع "ديلي موشن" على الانترنت وقد استقطبت اكثر من 117 الف زائر. وقد رفض قصر الاليزيه الرئاسي الفرنسي التعليق على الامر.

وفي الحلقة وهي بعنوان "ذي ديفيل ويرز نادا" تظهر كارلا بورني ساركوزي بمفردها في حفلة راقية. ويذكر الديكور بقاعة الحفلات في قصر الاليزيه. وتقم بتدخين سيجارة وهي تغازل احدى شخصيات المسلسلة كارل برفقة هومير.

وتسأل الشخصية التي تجسد السيدة الفرنسية الاولى "ماذا احببت في باريس؟. يرد كارل "اللوفر. كل شيء مقفل".بحسب فرانس برس

وترد الشخصية التي تجسد كارلا بروني ساركوزي "يبدو انك رجل مهم. هل يمكننا ان نلتقي على الغداء. ايمكنني الحصول على بطاقتك الشخصية..اريد ان امارس الجنس فورا!".

وفي مشهد لاحق تظهر كارلا ونيكولا في المكتب الرئاسي وهي تحتسي كأس نبيذ في حين يأكل رئيس الدولة جبنة كامانبير.

وافاد موقع "بير بيبول" الالكتروني ان الفستان الذي ترتديه كارلا بروني في الحلقة كانت قد لبسته السيدة الفرنسية الاولى في 11 اذار/مارس 2008 خلال حفل استقبال في قصر الاليزيه على شرف الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز وقد عرض صورا تؤكد ذلك.

مسلسل "عائل سمبسون" يعكس بسخرية واقع المجتمع والعائلات الاميركية وهو اقدم برنامج تلفزيوني في الولايات المتحد ويبث منذ 1987 فضلا عن عدة دول بينها فرنسا.

وشعبية شخصيات المسلسل والمدعوين كبيرة جدا في الولايات المتحدة مع مشاركة الرؤساء الاميركيين السابقين بيل كلينتون وجورج بوش وجيمي كارتر فضلا عن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.

وفاة الاميرة فريال

وفي خبر لا حق توفيت الاميرة فريال ابنة الملك فاروق والملكة فريدة في سويسرا عن 71 عاما.وولدت فريال في مدينة الاسكندرية الساحلية يوم 17 نوفمبر تشرين الثاني عام 1938 وغادرت مصر مع والدها يوم 26 يوليو تموز 1952 بعد أيام من قيام الثورة التي أنهت حكم أسرة محمد علي وبعدها بعام حل الحكم الجمهوري محل الحكم الملكي.بحسب رويترز

وقالت لوتس عبد الكريم في بيان أرسلت صورة منه الى رويترز في القاهرة ان فريال "كانت تعاني من مرض السرطان" وانها كبرى بنات الملك فاروق الاول وانها التحقت في الخمسينيات بكلية السكرتارية وعملت سكرتيرة ومدرسة للالة الكاتبة ثم تزوجت عام 1966 من السويسري جان بيير الذي مات عام 1968 وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين التي تعيش في القاهرة واستدعتها أمها "قبل وفاتها بأيام قليلة لتودعها." وفريال اخر بنات فاروق بعد وفاة شقيقتيها فوزية وفادية. وقال البيان ان "الجثمان سيصل (الى القاهرة)."

الرئيس الصربي يواجه حكماً بالسجن

من جانبه يواجه الرئيس الصربي بوريس تاديتش خطر السجن مع عدد من مسؤولي الحكومة لارتكابهم مخالفة قانونية تتمثل في تعاطي الكحول في ملعب رياضي اثناء مبارة كرة قدم بين صربيا ورومانيا في 25 سبتمبر الماضي في اطار التأهل للمونديال في جنوب افريقيا العام المقبل 2010.

وكان الرئيس تاديتش مثل مع وزيرة الشباب والرياضة سنجانا ماركوفيتش ورئيس بلدية بلغراد الكسندر انتيتش ورئيس اتحاد كرة القدم الصربي توميسلاف كرادغيتش، أمام محكمة بلغراد الابتدائية لقيامهم بشرب الكحول الممنوع في الملاعب الرياضية. وقال المدعي العام في البلاد باشاليتش: «إن هؤلاء مواطنون قبل اي صفة اخرى واي مواطن يرتكب مخالفة قانونية سيحاسب امام القانون ونيل عقوبته بمقتضاه».بحسب صحيفة الوطن الكويتية

ويحظر القانون الصربي تعاطي الكحول قبل الدخول الى الملاعب وفي اثناء المباريات.

وبرر الرئيس الصربي شربه الكحول بأنه كان تعبيرا عن نشوة الانتصار بعد فوز فريق بلاده على رومانيا بخمسة اهداف مقابل صفر».

وينص القانون على معاقبة المخالف بالسجن لمدة 60 يوما أو دفع غرامة قيمتها 1700 يورو.

سرقة رفات الرئيس القبرصي

من جهة أخرى قام مجهولون بسرقة رفات الرئيس القبرصي السابق تاسوس بابادوبولوس المتوفى قبل سنة من قبره قرب نيقوسيا، على ما اكدت وسائل الاعلام القبرصية ومسؤولون.

وقطع التلفزيون العام قاطعا برامجه الاعتيادية لاذاعة النبأ. واوضحت وكالة الانباء القبرصية ان حارسا مكلفا اضاءة شمعة كل يوم عند ضريح الرئيس السابق في مقبرة قرية دفتيرا جنوب غرب العاصمة نيقوسيا، اكتشف عند الفجر ان القبر انتهكت حرمته وسرقة الرفات.

وتوجهت عائلة بابادوبولوس على الفور الى الموقع وكذلك رئيس الشرطة ميخاليس بابايورغيو الذي يشرف على التحقيق، على ما افادت الوكالة.بحسب فرانس برس

وقال الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس في تصريح نقلته وكالات الانباء القبرصية "انه عمل همجي ومخجل لثقافتنا، انها جريمة بشعة تثير مشاعر الرعب". واضاف خريستوفياس الموجود في بروكسل للمشاركة في قمة اوروبية "انه تدنيس، وعمل مدان ينتهك ثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا واحترامنا للموتى". ودعا الرئيس القبرصي مواطنيه الى "التزام الهدوء ازاء هذه الاستفزازات" مبديا تعاطفه ومساندته لعائلة الرئيس الراحل.

وندد اندروس كيبريانو رئيس حزب اكيل الشيوعي الحاكم بهذه الجريمة التي اقترفت عشية ذكرى وفاة بابادوبولوس. وقال "لا ادري اي صنف من الناس يمكن ان يرتكبوا مثل هذه الجريمة الفظيعة ويسرقوا رفاتا" مضيفا "ليس لدي ما اقوله اكثر من ذلك".

كما استنكر ماريوس غارويان الزعيم الحالي لحزب ذيكو (وسط يمين) الذي كان بابادوبولوس يتزعمه، هذا العمل ووصفه بانه "جريمة مشينة حاقدة". وقالت وكالة الانباء القبرصية، ان القداس المقرر في كنيسة دفتيرا سيقام في موعده. وتوفي الرئيس السابق في 12 كانون الاول/ديسمبر 2008 اثر اصابته بسرطان في الرئة.

وكان بابادوبولوس المولود في كانون الثاني/يناير 1934، هزم قبل ذلك بتسعة اشهر في الانتخابات الرئاسية التي ترشح فيها لولاية ثانية وفاز فيها الشيوعي ديمتريس خريستوفياس.

وعرف بابادوبولوس خلال عهده الذي استمر خمس سنوات على انه مدافع متصلب عن القضية القبرصية اليونانية في مواجهة محاولات تسوية مسألة تقسيم الجزيرة.

وفي 2004 ظهر بابادوبولوس وهو يبكي امام كاميرات التلفزيون ليحض مواطنيه على رفض خطة التوحيد التي طرحها الامين العام للامم المتحدة انذاك كوفي انان.

وبعد وقت قصير، رفض القبارصة اليونان الخطة فيما وافق عليها القبارصة الاتراك في استفتاءين نظما في شطري الجزيرة المقسومة منذ ان اجتاحت تركيا ثلثها الشمالي عام 1974 ردا على انقلاب دبره قوميون متطرفون من القبارصة اليونانيين في محاولة لالحاق الجزيرة باليونان.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 16/كانون الثاني/2010 - 30/محرم/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م