اللصوصية.. إحباط السطو بالصلاة ولصوص يسرقون أسداً

اكتشاف كنز علي بابا ولصوص رقيقون

 

شبكة النبأ: في عالم غامض يتصف بالسرية البالغة هناك الكثير من الغرائب والطرائف والنكات التي يحار المرء في تفسيرها، فقد تمكنت موظفة في مؤسسة (تسليفات) اميركية من إحباط عملية سطو بإقناع المسلّح الذي داهم المؤسسة بالركوع للصلاة ومن ثم تسليم سلاحه لتلك الموظفة، فيما أقرّ أحد لصوص البنوك بذنبه أمام القضاء بعد أن قبضت عليه الشرطة إثر عملية مطاردة طويلة معزياً أسباب ودافع جريمته الى تركيز القنوات التلفزيونية على اعمال السطو والسرقة..

وفي حين تبحث الشرطة في الولايات المتحدة عن سارقين "رقيقين" لم تمنعهما خطورة الجريمة التي نفذاها عبر السطو المسلح على منزل إحدى العائلات من المساعدة في إعداد وجبة طعام لطفلها الرضيع، لم يوفَّق سارق في مدينة أليس سبرينغ الامريكية في اختيار ضحيته إذ اتضح أن الهدف ليس سوى شابة محترفة كاراتيه حائزة على الحزام الأسود!!.

فضلا عن اخبار اخرى لاتقل طرافة وغرابة نتابعها مع تقرير (شبكة النبأ المعلوماتية) التالي عن عالم اللصوصية:

لص بنوك: التلفزيون دفعني للسرقة

أقر أحد لصوص البنوك في الولايات المتحدة بذنبه أمام القضاء الناظر في القضية، وذلك بعد أن قبضت عليه الشرطة إثر عملية مطاردة طويلة شملت معظم أرجاء ولاية إنديانا، غير أن التصريح الذي أدلى به عن أسباب ودافع جريمته تركت المحكمة في حالة من الدهشة.

فقد قال جون ستيفنز، إنه مسؤول بالفعل عن الجريمة، لكنه اتهم قنوات التلفزة بدفعه لارتكابها، بسبب تركيزها الزائد في الفترة الأخيرة على عرض قصص وتقارير حول عمليات سطو ناجحة على البنوك.

وأضاف ستيفنز أنه كان سجيناً سابقاً، وقد أنهى عقوبته قبل عامين، وتمكن من العثور على وظيفة ثابتة، غير أن رؤية التقارير حول لصوص المصارف دفعته إلى التفكير في قدرته على القيام بأمر مماثل.

وزعم ستيفنز أن فكرة السطو على المصارف لم تراوده في حياته، إلا بعد متابعة برامج التلفزيون التي تناولت هذه القضية قائلاً: " لم أكن لأقوم بهذا الأمر لو لم أتابع التلفزيون وأرى كل أولئك اللصوص الذين سرقوا المصارف.. تلك التقارير أقنعتني."

وأثارت تعليقات المتهم ردة فعل ساخرة من القاضي، الذي قال لستيفنز: "ربما كان عليك مشاهدة القنوات التي تعرض الأحداث التاريخية فقط."بحسب سي ان ان.

من جهته، قال جيف توبيغ، أحد المحققين الذين عملوا على القضية، إن تصريحات ستيفنز "أصابته بالدهشة" مضيفاً: "لم أتوقع ما قاله، ولكن المرء يمكن أن يقول أي شيء خلال الشهادة أمام القضاء."وأضاف توبيغ إن سوابق ستيفنز الإجرامية تجعله شخصاً محنكاً، ويستبعد بالتالي أن يكون قد وقع فريسة الإيحاء التلفزيوني على غرار بعض القصّر.

احباط عملية سطو... بالصلاة

تمكنت موظفة في مؤسسة تسليفات اميركية من احباط عملية سطو باقناع المسلح الذي داهم المؤسسة بالركوع للصلاة، بحسب ما نقلت قناة "إيه بي سي".

فقد داهم الشاب البالغ من العمر 23 سنة المؤسسة حاملا مسدسا واخبر الموظفة ان وضعه المادي سيء وانه في حاجة للمال لإعالة ابنه "وليس من خيار اخر"، بحسب ما نقلت القناة عن تقرير شرطة انديانابوليس.

وحاولت الموظفة (43 سنة) ان تقنعه بالتراجع، وقالت للشرطة "بدأت ابكي واصلي واطلب منه الا يفعل ذلك وانه لا يزال يافعا ليدمر حياته بهذه الطريقة".

واستجاب الشاب الذي يدعى غريغوري سميث لدعوة الموظفة حيث اظهرته كاميرات المراقبة وهو يصلي راكعا لبضع دقائق قبل ان ينهض ويعانقها. واضافت الموظفة انه فيما بعد "افرغ المسدس من الرصاصات وقال لها: اليك الرصاصات، لن اؤذيك".

ومع ذلك اخذ الشاب هاتف الموظفة الجوال و20 دولارا من دون ان يلمس الصندوق. لكنه عاد وسلم نفسه للشرطة نزولاً عند طلب والدته التي رأت مشاهد "السطو" على احدى القنوات المحلية.

لصوص يهاجمون سائحة تبيّنَ أنها لاعبة كاراتيه بحزام أسود

لم يوفق سارق محتمل في مدينة "أليس سبرينغ" في اختيار ضحيته إذ اتضح أن السائحة الألمانية ليست سوى محترفة كاراتيه حائزة على الحزام الأسود.

وذكرت شبكة "أيه. بي. سي" الأسترالية إن الشابة الألمانية، 20 عاماً، كانت ضمن مجموعة سياح هاجمتهم مجموعة من اللصوص المحتملين في جسر ويليس تريس للمشاة.

وقال مفتش الشرطة شون بارنيل، إن "الضحية" المستهدفة انهالت بالضرب على أحد المهاجمين "ونجحت في تسديد ثلاثة ضربات في وجه."

وتبين أن "الضحية المستهدفة" ليست سوى لاعبة كاراتيه حائزة على الحزام الأسود، وتمارس الفنون القتالية منذ أكثر من عشر سنوات.

وحاول السياح الهروب إلا أن اللصوص، ولم يكشف التقرير عددهم، لاحقوا المجموعة، واستدارت الشابة لتوجه لهم المزيد من الضربات في الرأس، ليلوذوا هم بالفرار هذه المرة.

وقال المسؤول الأمني إن المهاجمة ربما ألحقت بعض الإصابات بمهاجم واحد على الأقل، وفق الشبكة. وأضاف: "بالنظر إلى قوة الهجمات التي سددتها نعتقد أن أحدهم أصيب دون شك."وحذر ساخراً: "كن حذراً في اختيارك."

لص يوقعه حظّه في سرقة حافلة مكتظة برجال الشرطة

وحاول لص سيارات سرقة حافلة صغيرة في العاصمة المجرية بودابست إلا أن حظه العثر أوقعه في حافلة كانت مكتظة برجال الشرطة.

وذكرت صحيفة "نيبسزابادساج" المجرية أن السائق أوقف حافلته ونزل منها للقيام بشيء وترك المفتاح في مقبض المحرك.

وأضافت الصحيفة أن اللص الذي شاهد ذلك لم يتمكن بسبب الزجاج الداكن لنوافذ الحافلة من معرفة أنه كان بداخل الحافلة قوة من عناصر الشرطة.

وعندما ظن اللص أن الفرصة مواتية لسرقة الحافلة قفز خلف عجلة القيادة وبدأ في تشغيل المحرك، إلا أنه سمع فجأة صوت من داخل الحافلة يقول له: "لو كنا مكانك ما كنا نفعل ذلك". وحاول اللص دون جدوى أن يفر بمجرد أن أدرك أن الحافلة "ملغمة" بالشرطة، إلا أنه تم إلقاء القبض عليه في الحال.

لصّان رقيقان سرقا عائلة.. وساعدا على إطعام رضيعها

تبحث الشرطة في إنديانابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية عن سارقين "رقيقين" لم تمنعهما خطورة الجريمة التي نفذاها، عبر السطو المسلح على منزل إحدى العائلات، من المساعدة في إعداد وجبة طعام لطفلها الرضيع الجمعة.

وقالت الشرطة إن السارقين دخلا منزل العائلة بقوة السلاح صباح الجمعة، وقاما بتقييد أيدي أفرادها الذين صادفوهما، وهم الأب والأم وطفل في الثامنة من عمره.

وحاول الأب التحرك، لكن أحد السارقين عاجله بضربة على رأسه أفقدته الوعي، وانصرف السارقان بعد ذلك إلى قلب المنزل رأساً على عقب للتفتيش عن أغراض ثمينة.

وفي هذه الأثناء، استيقظ الطفل الرضيع غايلن، الذي لم يكن اللصوص على معرفة بوجوده، وبدأ بالصراخ، فطلبت الأم من السارقين السماح لابنها الأكبر بإطعامه.

ورغم قسوة اللصين، إلا أنهما حلا قيود الابن الأكبر، بل وساهم أحدهما بإطعام الرضيع بعد أن قام بتسخين قارورة الحليب بنفسه في جهاز المايكروويف. بحسب سي ان ان.

واعتبرت الشرطة أن هذه الملابسات جعلت الجريمة غريبة للغاية، إلى جانب أن السارقين كانا على قدر كبير من الجرأة، إذ نفذا جريمتها في وضح النهار وبمنزل يقع في منطقة مزدحمة.

وقالت الأم إن الواقعة أذهلتها بسبب "رقة قلب" السارقين مضيفة: "في البداية اعتقدت أننا سنموت، ثم قلت لنفسي إنهما طيبان، وقد سخن أحدهما قارورة الحليب بنفسه.. لا أعرف كيف يمكنني أن أكوّن فكرة دقيقة عنهما."

ورغم هذه "البادرة الإنسانية،" إلا أن شرطة إنديانابوليس صنفت السارقين في خانة المجرمين الخطرين والمسلحين، وعممت مذكرات للبحث عنهما وتوقيفهما.

أمر بالقبض على 8 مصريين في قضية سرقة أموال بالانترنت

وقالت مصادر قضائية في مدينة المنصورة في دلتا النيل بشمال مصر ان النيابة العامة في المدينة أمرت يوم الاحد بالقبض على ثمانية مصريين اخرين يشتبه بأنهم شاركوا عشرات المشتبه بهم المصريين والامريكيين في الاستيلاء على أموال أمريكيين من بنوك بطرق احتيالية عبر الانترنت.

وقالت وزارة الداخلية المصرية ان الشرطة قبضت على 23 مصريا يشتبه بأنهم عملوا مع المشتبه بهم الامريكيين الذين يقيمون في الولايات المتحدة في الاستيلاء على تلك الاموال.

وقال مصدر ان نيابة الاستئناف في المنصورة وهي فرع من النيابة العامة أمرت أيضا بسرعة ضبط واحضار المشتبه بهم الجدد لتستكمل الجانب المصري من التحقيق في القضية.

وقال بيان وزارة الداخلية يوم الخميس ان المشتبه بهم الامريكيين اتفقوا مع المصريين على الاستيلاء على أموال الامريكيين من خلال الحصول على بيانات بطاقاتهم الائتمانية واجراء تحويلات منها الى حسابات وهمية في الولايات المتحدة عن طريق الانترنت ثم اقتسام المبالغ فيما بينهم.

وكان بيان لمكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي قال ان السلطات في الولايات المتحدة ألقت القبض على 33 من بين 53 مشتبها بهم تشملهم القضية وانهم من عدة مدن أمريكية بينها لوس أنجليس.وأضاف أن هذا هو أول تعاون من نوعه بين السلطات الامريكية والمصرية.

عصابة تسرق منازل نجوم هوليوود مستعينة بالانترنت

جمعت عصابة لصوص تستهدف منذ نهاية العام 2008 نجوم هوليوود قاعدة معلومات كاملة حول حوالى خمسين منزلا ومالكيها من المشاهير من اخذ المطعيات من الانترنت فقط، على ما ذكر موقع "تي ام زي.كوم".

ونقل الموقع المتخصص باخبار المشاهير خصوصا ان جهاز كمبيوتر ضبط لدى احد هؤلاء اللصوص يحتوي 51 صورة ملتقطة من الجو لمنازل نجوم تقع على مرتفعات هوليوود شمال لوس انجليس (كاليفورنيا في غرب الولايات المتحدة).

ومطلع الاسبوع اوضحت شرطة لوس انجليس ان العصابة التي تضم سبعة اشخاص بينهم الكثير دون سن العشرين كانت تختار اهدافها من خلال اطلاعها بالتفاصيل على المواقع المتخصصة باخبار المشاهير.

وسمح تحقيق شرطة لوس انجليس "بالربط بين عشر حالات سرقة وقد اوصلتنا هذه الحالات العشر الى مجموعة من المشتبه فيهم يستخدمون الوسائل المتوافرة على الانترنت لمتابعة برنامج عمل النجوم" على ما اوضحت الضابطة في الشرطة بياتريس غيرمالا. بحسب فرانس برس.

وكانت العصابة تتمكن تاليا من معرفة اوقات عدم تواجد النجوم في منازلهم ونجحت من خلال هذه الطريقة في سرقة منازل ليندسي لوهان وباريس هيلتون واورلاندو بلوم وميغان فوكس.

وقالت الشرطة ان العصابة تمكنت من سرقة اكثر من ثلاثة ملايين دولار من الحلي والالبسة الراقية والاكسسوارات منذ كانون الاول/ديسمبر 2008.

لصوص يتورطون في سرقة أسد رغماً عنهم

وسرق مجهولون في ألمانيا أسداً ولكن دون علمهم على الأرجح ليجدوا أنفسهم ولابد في موقف عصيب بعد سرقة هذه "الغنيمة" التي لم تكن في الحسبان.

وقالت متحدث باسم سيرك "بوربست" في مدينة فوبرتال في غرب ألمانيا اليوم إن اللصوص سرقوا شاحنة صغيرة دون أن يعلموا أن بداخلها هذا الحيوان المفترس.

ووفقا لمصادر الشرطة فإن الشاحنة المغلقة لم يكن عليها إسم السيرك أو أي إشارة توضح الحمولة التي بداخلها.

وقالت مصادر السيرك إن الجوع ربما يكون استبد بالأسد في الوقت الحالي فيما لم يعرف بعد رد فعل اللصوص على هذه المفاجأة التي كانت في انتظارهم وطريقة تعاملهم معها.

زيادة كبيرة في أعمال السرقة والاحتيال في نيوزيلندا

وأفاد تقرير عن أن الركود الاقتصادي المستمر على مدار عامين تقريبا في نيوزيلندا أدى إلى حدوث زيادة كبيرة في أعمال السرقة والاحتيال من جانب مديري الشركات سواء المتوسطين أو الكبار.

وذكر أحدث مسح لمؤسسة "برايس ووتر هاوس كوبرز العالمية" لدراسات الجرائم الاقتصادية أن أعمال السرقة والاحتيال التي يرتكبها المديرون المتوسطون والكبار زادت بنسبة حوالي 20% على مدار العام الماضي.

وأظهر المسح أن 42% من المؤسسات النيوزيلندية التي شملها الاستطلاع تعرضت للسرقة أو الاحتيال وخسرت في المتوسط حوالي 500 ألف دولار نيوزيلندي ) 370 ألف دولار( لكل منها في غضون 12 شهرا.

وفي ثلاثة أرباع الحالات تقريبا كان الجاني موظفا ، وكان المديرون المتوسطون والكبار لهم النصيب الأكبر من السرقة. وقال إيريك لوكاس الشريك القضائي لمؤسسة "برايس ووتر هاوس كوبرز العالمية" إن التغير في شخصية المحتال الداخلي أمر " مزعج". بحسب د ب أ.

وأظهر مسح عام 2007 أن 75% من أعمال الاحتيال يرتكبها موظفون صغار. وانخفضت هذه النسبة بحوالي 20% في أحدث استطلاع. وأوضح لوكاس أن "هذا التغير يدعو للقلق حيث يملك الموظف الكبير القدرة على تجاهل الضوابط الداخلية ويستطيع أن يسبب خسائر مالية كبيرة للمؤسسات".

تركيا تعثر على كنز علي بابا والأربعين حرامي

عثرت السلطات التركية خلال عمليات الحفر لإنشاء خط صرف صحي جديد الشهر الماضي بقرية سوراكلي التابعة لمحافظة ماردين على 400 عملة ذهبية قالت أنها الكنز الذي كان يجمعه من عرفوا في التاريخ باسم "الأربعين حراميا".

ونقلت صحيفة "زمان" اليومية في موقعها على شبكة الإنترنت عن رئيس متحف محافظة ماردين نهاد اردوغان قوله إن عددا من الأمور انكشفت بعد العثور على الكنز منها أن أقرب قرية مجاورة لقرية سوراكلي اسمها "تشالحرامي" وهي كلمة كردية تعني "الأربعين حراميا" مشيرا إلى أن ماردين كانت معبرا لطرق الرحلات والقوافل لعدة عقود من الزمن. وأضاف انه يتضح من ذلك أن اللصوص كانوا يسكنون قرية "تشالحرامي" ويجمعون ما ينهبونه ويسرقونه من القوافل المارة في مغارة بقرية سوراكلي. وأوضحت الصحيفة أن الباحثين أرجعوا هذه العملات إلى عصور الإيلخانيين والسلاجقة والصفويين.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 30/كانون الاول/2009 - 13/محرم/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م