شبكة النبأ: من خطوط المواجهة في
لبنان بين حزب الله واسرائيل غرباً الى المواجهات الطاحنة بين القوات
الامنية في افغانستان وباكستان وفلول القاعدة وقبائل طالبان
والمتعاطفين معها شرقاً، والى اوراق الضغط الايرانية على الوجود
الامريكي في العراق شمالاً وحتى الحرب الطاحنة التي يشهدها اليمن عند
حدوده مع السعودية لقمع الحوثيين المطالِبين بحقوق اجتماعية وثقافية
واقتصادية ودينية جنوباً، يرى المحللون في كل هذا الخلط بالأوراق
والتعقيد بالمصالح على انه مجرد (حروب بالوكالة) لتحقيق اهداف القوى
الأقليمية الرئيسية وتهديد الوجود الامريكي في المنطقة..
محور لبنان حزب الله واسرائيل
وكتبَ محمد بازي مقالاً بصحيفة كريستشن ساينس مونيتور قال فيه: بعد
حوالي خمسة اشهر من المشاحنات السياسية، تمكن اللبنانيون اخيرا من
تشكيل حكومتهم الجديدة، لكن على صنّاع القرار السياسي في الغرب ألا
يبعدوا اهتمامهم عن هذا البلد الصغير الذي كان على الدوام مسرحا لحروب
بالوكالة في الشرق الاوسط.
فبعد ان فاز تآلف رئيس الحكومة الجديد رفيق الحريري، الذي تؤيده
الولايات المتحدة، في انتخابات يونيو الماضي البرلمانية، اعتقد كثيرون
في الغرب ان مجموعة حزب الله سوف تفقد بريقها بعد هزيمتها مع حلفائها
في تلك الانتخابات، وان التآلف المؤيد لأمريكا سوف يحكم لبنان.
غير ان حزب الله لا يزال في الحقيقة قوة سياسية وعسكرية مهيمنة
تتحكم في الاستقرار داخليا وخارجيا في لبنان، وهذا ما فرض على رئيس
الحكومة الجديد تقاسم السلطة مع هذا الحزب وحلفائه.
ذلك ان حكومة الحريري لا تمتلك أي تأثير في ميليشيا حزب الله
واسلحته التي يحشدها على طول حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل التي هي
اكثر مناطق الحدود اضطرابا وتقلبا في الشرق الاوسط اليوم.
لذا، اذا تجدد الصراع على طول هذه الحدود سيشكل ذلك انتكاسة بأبعاد
كارثية للاستقرار في المنطقة، وهذا ما يفرض على اوروبا والولايات
المتحدة العمل لضمان ألا يحدث مثل هذا الصراع.
ويبين الكاتب، من الواضح ان تشكيلة الحكومة الجديدة لا تبعد شبح حرب
اخرى مع إسرائيل. ففي يوليو 2006 اختطف حزب الله جنديين إسرائيليين
خلال غارة عبر الحدود، واشعل بذلك فتيل حرب استمرت 34 يوما دمرت بنية
لبنان التحتية، وشددت مليون لبناني، وقتلت اكثر من 1200 شخص معظمهم من
المدنيين. وما ان انتهت تلك الحرب حتى بدأ الجانبان الاستعداد لجولة
جديدة من الصراع.
قادة حزب الله يفتخرون الآن بأن مجموعتهم لديها اليوم مخزون من
الصواريخ اكبر واقوى مما كان لديهم منها قبل 3 سنوات.
ويتابع الكاتب، يقّدر المسؤولون الإسرائيليون، الذين يصعدون هم ايضا
تصريحاتهم الحربية، ان لدى الحزب ما بين 40.000 و80.000 صاروخ في
ترسانته. وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت في الثالث من نوفمبر
سفينة في البحر الابيض المتوسط تحمل 500 طن من القذائف ومدافع الهاون
بالاضافة لأنواع أخرى من الاسلحة.
ويبين الكاتب، يمكن القول إن قلق إسرائيل من إيران هو اكبر من قلقها
من حزب الله على الرغم من ان هذا الحزب سيكون على الارجح جزءا من الرد
الانتقامي الإيراني اذا ما هاجمت إسرائيل منشآت إيران النووية.
بالطبع بوسع الحزب من خلال نشاطه في السياسة اللبنانية الداخلية ألا
يبدو كمن يثير حربا اخرى مع إسرائيل، لكن الخطر يكمن في ان تخرج
الحوادث الصغيرة التي تقع على طول الحدود عن حد السيطرة عليها بفعل
التصريحات الحادة والحشد العسكري في المنطقة.
ويذكر الكاتب، ففي الرابع عشر من يوليو دمر انفجار مبنى في بلدة
خربة سلم اللبنانية الجنوبية، وانحت قوات حفظ السلام التابعة للامم
المتحدة في المنطقة اللائمة في ذلك الانفجار على حزب الله بالقول ان
مستودعا للاسلحة تابعا له انفجر على نحو عرضي.
جدير بالذكر ان على قوات الامم المتحدة في الجنوب اللبناني اعتراض
شحنات الاسلحة غير القانونية والقيام بغارات على مواقع التخزين الواقعة
جنوب نهر الليطاني.
لكن اذا كان حزب الله لا يزال يواصل حشد اسلحته في المنطقة، الا أن
إسرائيل تنتهك هي الاخرى القرار الدولي 1701 بتحليق طائراتها في المجال
الجوي اللبناني، وبقيامها بزرع اجهزة مراقبة في الاراضي اللبنانية.
على الرغم من ان الحزب أظهر استعدادا للتكيف وللتطور سياسيا، من غير
المرجح ان يتخلى عن اسلحته أو من فكرة المقاومة دون التوصل لتسوية
سياسية بين الغرب وربيبته إيران.
لكن بمقدور ادارة اوباما تجنب اندلاع صراع جديد في المنطقة من خلال
تركيز اهتمامها على لبنان، والاستمرار في دعم حكومة الحريري والمساعدة
في تعزيز مؤسسات الدولة كالجيش اللبناني.
غير ان على المسؤولين الامريكيين محاولة مد جسور الاتصال مع حزب
الله الذي تصنفه وزارة الخارجية الامريكية كمنظمة ارهابية. اذ بوسع
واشنطن بدء مثل هذا الاتصال غير المباشر من خلال فرنسا وغيرها من
البلدان الاوروبية التي لها اتصالات مع الحزب.
كما على الادارة الامريكية الضغط على إسرائيل كي لا تبالغ في ردها
على حوداث الحدود اللبنانية التي يمكن ان تقع في المستقبل وتؤدي لحرب.
وبمقدور واشنطن التأثير في الحزب من خلال داعم آخر له هو سورية التي
تحاول تحسين علاقاتها مع العاصمة الامريكية.
ويختم الكاتب قائلا، بالطبع مثل هذه المهام لن تكون سهلة، لكن حكومة
الحريري سوف تعتمد في الوقت الراهن على الولايات المتحدة واوروبا
لحمايتها من إسرائيل وحزب الله. ففي غياب حكومة مركزية قوية سيبقى
لبنان ضحية لمعارك لا تنتهي بالوكالة، وأرضا خصبة لتدخلات خارجية تجعل
الاحداث الداخلية فيه أكثر تعقيدا وتشابكا.
في صعدة.. حرب خفية من وراء الكواليس
وكتبَ بيفيل هاوسلونر مقالاً بصحيفة التايمز حول الدور الايراني
المزعوم في حرب صعدة في اليمن قال فيه: يتردد في سماء العاصمة اليمنية
صنعاء كل ليلة ضجيج الطائرات الحربية الحاد المنطلقة من قواعد عسكرية
مجاورة لتتجه الى الشمال نحو صراع بعيد ناء تدور رحاه على الحدود
اليمنية - السعودية تمكن اليمنيون والسعوديون من ابقائه بعيدا عن أعين
الصحافيين وعمال الاغاثة.
ففي منطقة محافظة صعدة الحدودية هناك معركة شرسة تستعر منذ اشهر بين
الجنود اليمنيين ومتمردين من قبائل الحوثيين الذين يشكلون اقلية دينية.
لكن من الملاحظ ان كل جانب في هذا الصراع - الحوثيون واليمنيون
والسعوديون - يقدم تقارير متضاربة حول كل شيء بدءا من الضربات الجوية
الى الدوافع، ومن الصعب جدا فصل الحقيقة عن الخيال لأن صنعاء اغلقت
منافذ المنطقة ولا تسمح لأحد بالدخول اليها.
ويستدرك كاتب المقال، غير ان هناك الكثير من التقارير غير المؤكدة
تتحدث حول انتهاكات واسعة لحقوق الانسان وقصف للقرى وتورط أجنبي، الا
ان تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين من مناطق القتال يجعل من المستحيل
ابقاء هذا الصراع الخفي بعيدا عن انظار المجتمع الدولي.
ويقول الكاتب، الحوثيون يقولون ان سعيهم للحصول على حقوق دينية
وثقافية منذ عام 2004 اشتدت حدته في اغسطس عندما ردت الحكومة بإحراق
القرى في هجوم اطلق عليه اليمنيون: «عملية الارض المحروقة».
ويقول اليمنيون والسعوديون ان الحوثيين الذين هم جزء من طائفة
الشيعة تعرف باسم الـ «زيديين» يتلقون المال والسلاح والتدريب من ايران
في محاولة منهم لزعزعة استقرار المنطقة.
والحقيقة ان اليمن ليست بحاجة للمزيد من زعزعة الاستقرار فهي تعاني
اصلا من ازمات عدة منها: تسيب القانون، تزايد معدل الفقر، ازمة مياه،
خطر القاعدة، حركة انفصالية جنوبية واحتياطيات نفطية آخذة بالنضوب. لذا،
يرى المحللون في تنوع الازمات هذا بداية لتحول اليمن الى دولة فاشلة أو
منهارة.
يقول أبو بكر عبدالله القربي وزير خارجية اليمن في لقاء مع الـ «تايم»:
اعتقد ان التحدي الرئيسي لليمن هو التطور الاقتصادي، ويمكن ان تصبح
دولة فاشلة من اوجه عدة اذا لم تحصل على الدعم الذي تحتاجه.
بيد أن اليمن تحصل مع استمرار الحرب المستعرة الآن على الكثير من
الدعم (غير واضح مداه) من جارتها الاكبر والاكثر ثراء المملكة العربية
السعودية التي انضمت للمعارك، وكان الرئيس باراك اوباما قد طلب في
الفترة الاخيرة تخصيص 65 مليون دولار لمساعدة اليمن في مواجهة الارهاب
والقاعدة.
لكن من الواضح ان الصراع في الشمال يقوض جهود معالجة مشاكل اليمن
الاخرى، وليس هناك ما يثبت فعلا تورط ايران في الصراع. ويضيف سيك: ومن
المؤكد ان الايرانيين سعداء في تحدث البعض عن تأييدهم للحوثيين لأنهم (الايرانيون)
يريدون ان يظهروا بأنهم حماة للشيعة وللمسلمين عموما في كل انحاء
العالم. واذا كانت ايران قد ارتبطت علنا بعلاقات وثيقة مع المجموعات
المسلحة مثل حماس وحزب الله وميليشيات الشيعة في العراق الا ان
علاقاتها مع الحوثيين ضعيفة وغير واضحة، فالشيعة الزيدية تختلف الى حد
ما عن الشيعة الاثنى عشرية في ايران، وهذا عدا عن ان مطالب الحوثيين
تركزت على الحقوق والموارد، وهي مطالب نابعة برأي غريغوري جونسون خبير
شؤون اليمن بجامعة برينستون، من شعور الحوثيين بالتهميش وعدم اهتمام
الحكومة بهم بعد الثورة اليمنية في 1962.
ويضيف كاتب المقال، يقول علي سيف حسن، مدير منتدى التطوير السياسي
في اليمن: لما كان السعوديون قلقين من حالة التسيب القانوني المتزايدة
في اليمن ومن قدرة القرويين المحليين على عبور الحدود السعودية -
اليمنية غير المحمية جيدا، رأوا في الحرب الدائرة بين الحوثيين
والحكومة فرصة لمعالجة مسألة الحدود هذه فعملوا على ازالة كل القرى
الموجودة على الجانب السعودي من الحدود حتى تتمكن القوات المسلحة
السعودية من السيطرة بسهولة على المنطقة، كما انشأ السعوديون منطقة
عازلة بعمق عشرة كيلومترات داخل حدود اليمن.
لكن اذا كانت الحرب ضد الحوثيين لم تتحول بعد الى حرب اقليمية كبرى
بالوكالة الا ان هذا الاحتمال يمكن ان يصبح حقيقة فعلا اذا ما استمرت
اطرافها الرئيسية في اطلاق تحذيرات غير واقعية.
ويبين الكاتب، من الملاحظ ان من اكثر الاشياء التي برعت بها الحكومة
اليمنية خلال السنوات القليلة الماضية هو ربطها أزماتها الداخلية
بمسائل اقليمية اكبر تثير قلق الغرب والولايات المتحدة، اذ حاولت اليمن
مرة الربط بين الحوثيين والقاعدة، وتحدثت عن تورط ايراني في القتال الى
جانب المتمردين، وهو أمر يمكن ان يصبح حقيقة اذا لم يتم التوصل لحل
سريع للصراع الدائر في صعدة.
هل تنجح خطة أوباما في أفغانستان دون تعاون
إيران؟
وجاء بصحيفة التايم مقالاً للباحث بوبي غوش حول حرب امريكا في
افغانستان وامكانية نجاحها دون تعاون ايران، ويقول الكاتب: خلال خطابه
الذي ألقاه في اكاديمية «ويست بوينت» العسكرية، اشار الرئيس اوباما الى
باكستان اكثر من 25 مرة مؤكدا ان استراتيجيته في افغانستان لن تنجح دون
مساعدة جارتها الواقعة على حدودها الجنوبية الشرقية. غير ان الرئيس لم
يتطرق لجارة اخرى كان دعمها حاسما في هزيمة طالبان في 2001: ايران. فهل
يمكن ان تنجح خطة اوباما في افغانستان دون تعاون طهران؟
ربما لا يبدو هذا السؤال مهما لأن ايران لا تبدو في مزاج متعاون
الآن. فبعد مؤشرات المصالحة التي صدرت عنها على نحو ما، عادت حكومة
الرئيس محمود احمدي نجاد على ما يبدو الى موقفها المتعنت فيما يتعلق
بمسألة تخصيب اليورانيوم. ومن الواضح ان شكوك طهران وعداءها للولايات
المتحدة تعمقا منذ الاضطرابات التي اعقبت انتخاب احمدي نجاد في يونيو
الماضي.
لكن على الرغم من ذلك، مرت اوقات في الماضي تمكنت فيها الحكومة
الايرانية من وضع عدائها لامريكا جانبا والتعاون مع واشنطن في
افغانستان.
ويوضح كاتب المقال، بعد هجمات 9/11، عملت واشنطن وطهران بهدوء معا،
اذ بينما ساعدت ايران في تدريب وتسليح وتمويل الكثيرين من مقاتلي وقادة
«تحالف الشمال» المناهض لطالبان والذي عمل مع امريكا من اجل الاطاحة
بنظام طالبان وطرد القاعدة من البلاد، عمل جيمس دوبينز الذي كان اول
مبعوث لادارة بوش في افغانستان بعد 9/11، مع مسؤولين ايرانيين لتشكيل
اول حكومة بعد سقوط نظام طالبان، غير ان العلاقات الامريكية -
الايرانية ما لبثت ان تعكرت من جديد عندما امتنع الرئيس جورج بوش عن
تحسين علاقة امريكا بإيران وادرج طهران ضمن ما اطلق عليه قائمة «محور
الشر».
لكن على الرغم من خلافها مع واشنطن، اقامت طهران علاقات اقتصادية
وسياسية افضل مع افغانستان وليس فقط مع حلفائها التاريخيين المتمثلين
في اقليات البلاد العرقية مثل: الهزارة الشيعة والأوزبيك والطاجيك بل
وايضا مع حكومة الرئيس حامد قرضاي.
ويستدرك الكاتب، الا ان بعض المسؤولين الامريكيين لا يزالون يتهمون
الايرانيين بأنهم يبنون جسور اتصال مع عناصر معينة من طالبان على الرغم
من عداوتهم القديمة لحركتهم.
غير ان خبراء شؤون ايران يقولون ان لطهران مصالح كثيرة مثل واشنطن
في افغانستان. اذ لا تريد جمهورية ايران الاسلامية رؤية عودة الفوضى
الى خاصرتها الشرقية مما يمكن ان يدفع بموجات اللاجئين الى داخل
الاراضي الايرانية، كما ان عودة ميليشيات السُنة المتطرفين لتولي
السلطة في افغانستان تشكل انتكاسة لايران. ولما كانت ايران تواجه مشكلة
ادمان على المخدرات بأبعاد مخيفة بين سكانها، تشترك مع الولايات
المتحدة في رغبتها وقف تجارة الافيون في افغانستان.
بيد ان الاشتراك في المصالح ربما لا يكون كافيا على ما يبدو لجعل
احمدي نجاد يمضي قدما مع خطط اوباما في افغانستان.
يقول كريم سادجادبور، خبير شؤون ايران في معهد كارنيجي للسلام
الدولي: ان الكثيرين ممن يحكمون ايران اليوم يعتبرون مناهضة الولايات
المتحدة من بين اولويات سياستهم الخارجية. صحيح انهم ربما يكرهون
طالبان، لكنهم يكرهون الولايات المتحدة اكثر.
ويقول دوبننز في هذا السياق ايضا: ان اكثر ما يمكن ان نأمل به الآن
هو ان تستمر ايران في عدم اثارة المشكلات امامنا في افغانستان.
ولا شك ان بمقدور طهران اثارة مثل هذه المشاكل. اذ ان «قوة القدس»،
التي هي وحدة النخبة في حرس ايران الثوري، تمكنت من اثارة توتر طائفي
في العراق بعد سقوط صدام حسين، وذلك بتسليحها وتمويلها الميليشيات
الشيعية التي كانت اول من حارب التآلف الذي تقوده امريكا في العراق قبل
ان تشن حملة عنف وقتل ضد العراقيين السُنة.
ويقول مارك فولر من «دار بلاد فارس»: لقد شكلت قوة القدس بنية سرية
وطورت علاقات سرية ايضا من اجل تأمين مصالح ايران في افغانستان وتمكين
طهران من ضرب القوات الامريكية في حال كانت هناك حاجة لذلك.
ويضيف الكاتب، كما تستطيع ايران التصدي لمصالح الولايات المتحدة في
كابول برأي دوبننز الذي يلاحظ ان دوائر «تحالف الشمال» الانتخابية التي
لطهران علاقات قوية معها، تشكل قواعد اسناد رئيسة لعبدالله عبدالله
الذي هزمه قرضاي في انتخابات هذه السنة بفضل التلاعب بنتائجها، والشيء
الاخطر الذي يمكن ان تفعله ايران هنا ايضا هو ان تشجع مثل هذه العناصر
على تخفيف تأييدها لحكومة قرضاي، وفتح جبهة ثالثة في الحرب الاهلية
الدائرة اليوم في افغانستان. |