الكحول.. أهم أسباب الوفاة في أوربا وإسرائيل الثانية عالمياً للمُدمنين

 

شبكة النبأ: فيما أظهرَ تقرير صادر عن اللجنة الأوربية الاقتصادية والاجتماعية ان الإفراط في تناول الكحول هو اهم اسباب وفاة 195 ألف شخص سنوياً في الاتحاد الاوربي. وضعت دراسة عالمية، إسرائيل فى المرتبة الثانية بعد أوكرانيا فى تناول الكحول بين المراهقين، حيث سجّلَ العام الماضى ارتفاعاً ملموساً فى نسبة تناول الكحول بين المراهقين (15 ـ 17 عاماً) فى إسرائيل والعالم.

وبالنسبة للنساء، قال باحثون ان النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث اللاتي يحتسين ثلاثة او اربعة اقداح اسبوعياً من شراب كحولي أياً كان نوعه يواجهن خطراً أكبر في عودة سرطان الثدي إليهن.

وفي شأن متصل بحالة الضياع الناتجة عن التحلل الاخلاقي والاجتماعي عند العديد من الاشخاص في العالم الغربي، قضَتْ عروس في ألمانيا ليلة زفافها الى جوار صندوق من الخمر في المقعد الخلفي لسيارة وكان لا بد ان تنقذها الشرطة عندما بدأت درجة حرارة السيارة وهي من طراز بي ام دبليو ترتفع في الشمس.

الكحول اهم اسباب الوفاة في الاتحاد الاوربي 

واشار تقرير اللجنة الأوربية الاقتصادية والاجتماعية الى ان تناول الكحول هو ثالث أكبر أسباب الوفيات المبكرة والامراض في الاتحاد الاوروبي والى ان الاسباب الاخرى تتوزع على حوادث المرور وامراض الكبد والسرطان.

كما اعتبر ان "استهلاك الكحول على نحو ضار هو أحد العوامل التي ساهمت في الجريمة والعنف والحرمان من الأسرة".

وركز التقرير على حماية الأطفال الذين هم عرضة بوجه خاص للمشاكل الناجمة عن تناول الكحول موضحا ان تسويق المشروبات الكحولية يزيد من احتمال قيام الأطفال والبالغين بالبدء في تناولها . بحسب كونا.

وشدد على أهمية الاثار الاجتماعية والاقتصادية الأخرى مثل الزيادة في التكاليف الاجتماعية بسبب تكاليف الرعاية الصحية والخسارة في الانتاجية.

وافاد التقرير ان "هناك مايتراوح بين 5 الى 9 ملايين طفل في الأسر المتضررة من ادمان الكحول في دول الاتحاد الأوروبي ".

وقالت اللجنة الأوروبية الاقتصادية والاجتماعية انها قدمت تقريرها الى الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي بشأن الضرر المتعلق بالكحول في المجتمع الأوروبي.

ودعت اللجنة في تقريرها الى اتخاذ التدابير لتشديد الرقابة على تسويق الكحول وسياسات التسعير من أجل الحد من المشاكل المرتبطة باستهلاك الكحول.

إسرائيل تحتل المرتبة الثانية فى تناول الكحول

ووضعت دراسة عالمية، إسرائيل فى المرتبة الثانية بعد أوكرانيا فى تناول الكحول بين المراهقين، حيث سجل العام الماضى ارتفاعاً ملموساً فى نسبة تناول الكحول بين المراهقين (15 ـ 17 عاماً) فى إسرائيل والعالم.

وأوضحت صحيفة "يديعوت احرونوت" فى عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، أن الدراسة العالمية أسندت بدراسة أخرى قامت بها اللجنة الخاصة بمعالجة قضايا المراهقين فى الكنيست الإسرائيلى، حيث أظهرت الدراسة أن نصف المراهقين يتناولون الكحول، وهذا ارتفاع ملموس عن عام 2007. وأكدت دراسة الكنيست، أن ثلث المراهقين يصلون إلى مرحلة الثمالة على الأقل مرة واحدة فى السنة. بحسب (أ.ش.أ).

وقالت "يديعوت أحرونوت" إنه نتيجة لهذه المعطيات التى أظهرتها الدراسات، فإن لجنة حقوق المراهقين التابعة للكنيست ستعقد اليوم اجتماعاً لبحث هذه الظاهرة وكيفية وضع البرامج التى تكفل تقليص الارتفاع فى تناول الكحول، كما سيتم بحث مواضيع أخرى تخص المراهقين.

الكحوليات تزيد فرص عودة سرطان الثدي

وبالنسبة للنساء، قال باحثون أمريكيون ان النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث اللاتي يحتسين ثلاثة او اربعة اقداح اسبوعيا من شراب كحولي أيا كان نوعه يواجهن خطرا أكبر في عودة سرطان الثدي اليهن.

واضاف الباحثون ان النساء اللاتي سبق ان اصبن بسرطان الثدي يتعين عليهن الحد من احتساء الكحوليات الي أقل من ثلاثة اقداح اسبوعيا خصوصا اذا كان لديهن زيادة في الوزن او كن بدينات.

وقالت ماريلين كوان وهي عالمة بمؤسسة كايسر بيرمانينت في أوكلاند بولاية كاليفورنيا والتي قدمت نتائجها اثناء ندوة في مركز سان انطونيو لسرطان الثدي التابع للجمعية الامريكية لابحاث السرطان "لم نجد أي خطورة زائدة لدى النساء اللاتي احتسين اقل من نصف قدح يوميا. لم يكن هناك أي ارتباط على الاطلاق بعودة سرطان الثدي."

واظهرت دراسات اخرى أن تناول الكحوليات يمكن أن يزيد فرص اصابة النساء بسرطان الثدي للمرة الاولى لكن دراسات قليلة تناولت دور احتساء الكحوليات لدى النساء اللاتي سبق ان اصبن بسرطان الثدي.

وشملت الدراسة التي اجرتها كوان وزملاؤها 1900 امرأة في سجل السرطان في شمال كاليفورنيا لدى مؤسسة كايسر بيرمانينت شفين من سرطان الثدي في مرحلة مبكرة في الفترة من 1997 الى 2000. وسجلت النساء معدل تناولهن للكحوليات.

دور الآباء في تناول الشباب للكحوليات ببريطانيا

ووجّه ليام دونالدسون رئيس الخدمات الطبية في انجلترا اللوم الى سلوك بعض الآباء في المساهمة فيما وصفه مشكلة تناول الكحوليات الخطيرة في البلاد.

ويقول دونالدسون ان الاسراف في تناول المشروبات الكحولية أمام الاطفال يرسي مثالا سيئا وان السماح لهم بتذوق كحوليات في صورة نبيذ مخفف هو أمر مضلل. وتقول نصيحة جديدة للاباء البريطانيين انه لا يتعين اعطاء اي مشروبات كحولية للاطفال قبل سن 15 عاما وبكميات صغيرة فقط عندما يصبحوا أكبر عمرا. وقال دونالدسون ان طفولة دون مشروبات كحولية هي الاكثر صحة والخيار الافضل.

"تناول المشروبات الكحولية وخاصة في عمر صغير وغياب اشراف الابوين وتواجد الاطفال في مناسبات اساسها تناول الكحوليات والاخفاق في الحوار معهم عندما يكبرون تعد الاسباب الجذرية التي تنشأ منها مشكلة الكحوليات الخطيرة في بلادنا".

وانتقد دونالدسون الاباء الذين يشربون حتى الثمالة امام اطفالهم وقال ان هناك دليلا واضحا على انه كلما تذوق الشباب الصغير مشروبات كحولية في وقت مبكر كلما زاد احتمال ان يصابوا بمشكلة تتعلق بتناول الكحوليات في وقت لاحق من الحياة.

وقال لتلفزيون بي بي سي "الاطفال متفتحون للغاية ويتأثرون بانماط الادوار واذا رأوا ابائهم او افراد عائلتهم يشربون حتى الثمالة ويصبحون غير مسيطرين على انفسهم فانهم يعتبرونه بعذ ذلك انه سلوك مقبول اجتماعيا".

كما انتقد "هاجس الطبقة المتوسطة" التي تقدم نبيذا مخففا للاطفال في اعتقاد خاطىء بأن ذلك سيحولهم الى متناولين معتدلين للحكوليات ويتسمون بوعي.

عروس تقضي ليلتها مع صندوق من الخمر

وفي شأن متصل بحالة الضياع الناتجة عن التحلل الاخلاقي والاجتماعي عند العديد من الاشخاص في العالم الغربي، قضَتْ عروس في ألمانيا ليلة زفافها الى جوار صندوق من الخمر في المقعد الخلفي لسيارة وكان لا بد ان تنقذها الشرطة عندما بدأت درجة حرارة السيارة وهي من طراز بي ام دبليو ترتفع في الشمس.

وقالت الشرطة في مدينة كولونيا بغرب المانيا إن العروس الثملة البالغة من العمر 30 عاما ظلت فاقدة للوعي حتى بعد ان حطمت الشرطة نافذة السيارة لاخراجها. وقالت الشرطة في بيان "لم تستعد وعيها الا بعد هزها عدة مرات."بحسب رويترز.

واوضحت الشرطة ان العروس كانت لا تزال ترتدي ثوب زفافها واضطرت الى ان تخرج من نافذة السيارة المحطمة لانها لم يكن لديها ادنى فكرة عن مكان مفاتيح السيارة او مكان زوجها.

أزواج مدمنون في استراليا

وفي استراليا أوقفت الشرطة سيدة أسترالية تقود سيارة تحت تأثير الكحول كما كانت تستخدم الهاتف المحمول أثناء توجهها لأحد مراكز الشرطة لأخذ زوجها بعد احتجازه بسبب القيادة تحت تأثير الكحول أيضا.

وذكرت تقارير إخبارية أن الفارق الزمني بين توقيف الزوجة (28 عاما) والزوج (44 عاما) لم يتجاوز الساعة. وسيمثل الزوجان أمام محكمة بسيدني العام المقبل. وكان الزوج، الذي كان بمفرده في السيارة، أقدم على محاولة يائسة ليتخلص من الاتهام المسند إليه عبر الانتقال إلى المقعد المجاور لمقعد السائق قائلا للشرطة انه لم يكن السائق إلا أن الضباط لم يقتنعوا بأقواله.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 21/كانون الاول/2009 - 4/محرم/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م