المرأة.. أكثر عرضة للأمراض ومواد التجميل خطر محدق

البدانة نذير شؤم وإدمان الكومبيوتر يتلف صحتكِ

 

شبكة النبأ: حذرت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها من ان النساء اكثر عرضة من الرجال للاصابة بالامراض بسبب استمرار عدم المساواة الاجتماعية. في حين خلص تقرير حديث للمنظمة ذاتها إلى أنه رغم إحراز تقدم كبير في العقود الماضية، لا تزال المجتمعات مقصّرة في حق المرأة في المراحل الأساسية من حياتها، ولاسيما في مرحلتي المراهقة والكبر.

من جانب آخر أشارت نتائج دراسة جديدة إلى ان النساء اللاتي يعانين من زيادة في الوزن أو سمنة وقت حدوث الحمل يرجح ان يضعن مواليد مصابين بتشوهات خلقية في القلب.

من ناحية اخرى كشفت مجلة ألمانية متخصصة في حماية المستهلك أن بعض أنواع أحمر الشفاه يحمل مخاطر صحية محتملة تؤدي لأمراض الطفح الجلدي والالتهابات والسرطان أيضا، ويعود ذلك لوجود زيت البرافين ومواد صناعية أخرى مثل السيليكون. فيما أشارت أحد الأبحاث العلمية الى أن الجلوس لمده طويلة أمام شاشة الكمبيوتر يسبب شحوب بشرة المرأة، وزيادة إفراز الغدد الدهنية فيها، كما يؤدي إلى إحمرار البشرة.

النساء أكثر عرضة للمرض من الرجال

حذرت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها يحمل عنوان "المرأة والصحة" من ان النساء اكثر عرضة من الرجال للاصابة بالامراض بسبب استمرار عدم المساواة الاجتماعية.

واوضحت مديرة المنظمة مارغرت شان على ما نقل البيان عنها ان "الاوان قد ان لكي تحصل النساء والفتيات على ما يستحققنه، ولكي يحصلن على العناية والدعم اللازمين للتمتع بالحق الانساني الاساسي الا وهو الحق بالصحة".

وتشير المنظمة ايضا الى انه على الرغم من توفير المرأة القسط الاكبر من العناية الصحية الا انها لا تحصل في المقابل دائما على الاستجابة الطبية التي تحتاجها والتي تناسب مشاكلها الصحية.

واعربت المنظمة ايضا في تقريرها عن قلقها المتزايد ازاء النساء المتقدمات في السن اللواتي يزداد عددهن بسبب شيخوخة المجتمعات اولا وثانيا بسبب معدلات امد الحياة لديهن التي تفوق معدلات الرجال.

ويحذر التقرير من انه على "المجتمعات ان تتهيأ لتحمل مسؤولية المشاكل الصحية المرتبطة بالشيخوخة وكلفتها". بحسب فرانس برس.

وتطالب منظمة الصحة العالمية الحكومات بمضاعفة الجهود المالية من اجل "تحمل كلفة الرعاية الصحية للنساء المسنات" في الدول المتقدمة بشكل خاص حيث يتحمل هذا العبء عادة افراد العائلة.

ويشدد التقرير في المقابل على اهمية "وضع سياسات تمويل في الدول الاكثر فقرا من اجل دعم النظام الصحي واصلاح سياسات التقاعد والضرائب ودعم الخدمات الطبية في المراكز المتخصصة وفي المجتمع".

البدانة في منتصف العمر نذير للمرض

من جانب اخر قال باحثون امريكيون ان النساء البدينات في منتصف العمر ربما يعشن حتى سن 70 عاما على الاقل لكنهن لن يكن في نفس صحة النساء اللاتي حافظن على رشاقتهن.

وقال الباحثون ان دراسة واسعة جارية على ممرضات امريكيات أظهرت أن 10 في المئة فقط من النساء اللاتي بلغن 70 عاما يمكن اعتبارهن في مظهر جيد. والنساء اللاتي زاد وزنهن ابتداء من سن 18 عاما انتهى بهن الحال الى اسوأ مظهر.

ومعظم هؤلاء النساء كان لديهن نوع ما من القصور البدني أو العقلي وأكثر من ثلثهن كان لديهن امراض مزمنة بالاضافة الى قصور عقلي او بدني.

وكتب الباحثون في المجلة الطبية البريطانية "بالنظر الى ان اعدادا متزايدة من الامريكيين يعيشون اعمارا طويلة وفي الوقت نفسه يزيدون في الوزن فان نتائجنا ربما تكون مهمة بشكل خاص فيما يتعلق بالسياسات الاكلينيكية او سياسات الصحة العامة وتستحق المزيد من البحث والتأكيد في دراسات اضافية."بحسب رويترز.

وقامت كي صن وزملاؤها في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد وفي بريجهام ومستشفى النساء في بوسطن بدراسة أكثر من 17 ألف امرأة يشاركن في الدراسة الحالية عن صحة الممرضات.

وفي 1976 كان متوسط عمر هؤلاء النساء 50 عاما وكن يتمتعن بصحة جيدة. ودرس الباحثون الجوانب الاخرى من حياتهن ونمط حياتهن بما في ذلك التدخين والوزن.

وكتب الباحثون "بين النساء اللاتي عشن حتى عمر 70 على الاقل استوفت 1686 امرأة (9.9 في المئة) المعايير للعيش بصحة جيدة."

WHO: المجتمعات مقصرة تجاه صحة المرأة

وخلص تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية إلى أنه رغم إحراز تقدم كبير في العقود الماضية، لا تزال المجتمعات مقصّرة في حق المرأة في المراحل الأساسية من حياتها، ولاسيما في مرحلتي المراهقة والكبر.

وجاء في التقرير المُعنون "المرأة والصحة: بيّنات اليوم وبرنامج الغد" الذي نشر الاثنين، أن معظم الوفيات المُسجلة بين النساء من الفئة العمرية 15-45 سنة، في جميع أنحاء العالم، لا تزال تحدث نتيجة فيروس الأيدز والأمراض المرتبطة بالحمل والسل. بيد أن الأمراض غير السارية تصبح أهم أسباب الوفاة والعجز مع تقدم النساء في السن، ولاسيما بعد سن الخامسة والأربعين. بحسب سي ان ان.

وذكر التقرير، ونشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية، أنه على مستوى العالم نجد أن السبب الرئيسي لوفاة الشابات في عمر الإنجاب هو مرض الأيدز والعدوى بفيروسه، علماً بأن النساء يتعرضن لهذا المرض بصفة خاصة بسبب توليفة العوامل البيولوجية والغبن الذي يتعرضن له، وخصوصاً في ظل الثقافات التي تحد من دراية المرأة بفيروس العوز المناعي البشري ومن قدرتها على وقاية نفسها وتوخي الأمان في ممارسة الجنس.

وأهم عاملين من عوامل الخطورة المفضية إلى الموت والعجز في هذه الفئة العمرية في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل هما نقص وسائل منع الحمل، وممارسة الجنس غير المأمون. والنتيجة هي الحمل غير المرغوب فيه، والإجهاض غير المأمون، ومضاعفات الحمل والولادة، وانتقال الأمراض الجنسية المعدية بما فيها مرض الأيدز.

ويعد العنف خطراً كبيراً على الصحة الجنسية والإنجابية للنساء، بل وقد يسفر أيضاً عن اعتلال الصحة النفسية وعن مشاكل صحية أخرى مزمنة.

وتأتي النوبات القلبية والسكتة الدماغية، التي غالباً ما يعتبرها الناس من المشاكل التي تصيب "الذكور" فقط، في مقدمة الأمراض التي تفتك بالنساء في جميع أنحاء العالم.

زيادة وزن الحوامل قد تسبب تشوهات خلقية للأجنة

واشارت نتائج دراسة أمريكية إلى ان النساء اللاتي يعانين من زيادة في الوزن أو سمنة وقت حدوث الحمل يرجح ان يضعن مواليد مصابين بتشوهات خلقية في القلب.

وخلصت الدراسة التي اجرتها المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها الى ان هؤلاء النساء هن أكثر عرضة بواقع 18 في المئة لوضع مواليد لديهم تشوهات خلقية بالقلب بينما النساء اللاتي يعانين من سمنة مفرطة فترتفع بينهن النسبة الى 30 في المئة.

وكتب الباحثون في "الدورية الامريكية لعلم الولادة وامراض النساء" (American Journal of Obstetrics and Gynecology) قائلين ان هؤلاء المواليد يكون لديهم مشاكل تشمل تشوهات معرقلة بالجانب الايمن من القلب وتشوهات بالنسيج الذي يفصل الحجرتين العلويتين للقلب.

وقال الدكتور ادوين تريفاثان وهو خبير بتشوهات المواليد وضعف النمو بالمراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها "التشوهات الخلقية بالقلب هي اكثر انواع التشوهات شيوعا بين المواليد ومن بين كل تشوهات المواليد تعد هذه سببا رئيسيا للمرض وللوفاة وايضا للانفاق الطبي".

وأوصت المراكز الامريكية وهي هيئة مراقبة للامراض تابعة للحكومة الامريكية النساء اللاتي لديهن مشكلة زيادة في الوزن بالتعاون مع اطبائهن للوصول الى وزن صحي قبل الحمل.

وفحص الباحثون صحة 6440 طفلا مصابا بتشوهات خلقية بالقلب و5673 طفلا لا يعانون من مشاكل وأجروا لقاءات مع امهاتمهم في اطار "دراسة وطنية للوقاية من تشوهات المواليد".

وقيموا السمنة وفقا لمؤشر كتلة الجسم لكل امرأة والذي يقيس الوزن مقارنة بالطول. فالمرأة البالغ طولها 165 سنتيمترا ووزنها 86 كيلوجراما سيكون مؤشر كتلة الجسم لديها 31.6 بينما المرأة التي لها نفس الطول وتزن 72 كيلوجراما سيكون مؤشر كتلة الجسم لديها 26.6.

24% من الاردنيات مصابات بهشاشة العظام 

وفي الاردن كشف اطباء اردنيون ان حوالي 24 في المئة من النساء الاردنيات ممن تجاوزن سن الخمسين مصابات بمرض هشاشة العظام.

وقدر الاطباء خلال مؤتمر صحافي للاعلان عن فعاليات مؤتمر مرض هشاشة العظام المقبل ان "نسبة نقص فيتامين (د) عند النساء في المملكة بلغت حوالي 60 في المئة في حين بلغت هذه النسبة عند الرجال 40 في المئة". بحسب تقرير لـ كونا.

واوضح الاطباء العلاقة بين السن والاصابة بمرض الهشاشة مشيرين الى ان "مشكلة الهشاشة تتفاقم مع ازدياد متوسط الاعمار الذي يقدر في الاردن بحوالي 73 عاما".

وحول المعدلات العالمية المتعلقة بنسب الاصابة بمرض هشاشة العظام بين النساء والرجال قالوا ان "امراة من كل ثلاث نساء تصاب بهشاشة العظام بعد سن الخمسين مقابل رجل واحد من اصل خمسة رجال يصابون بالمرض خلال نفس المرحلة العمرية".

واعلن الاطباء عن فعاليات المؤتمر الذي تنظمه (جمعية الاطباء الاردنيين لهشاشة العظام) بنقابة الاطباء و(الجمعية الخيرية للوقاية من ترقق العظام ) بالتعاون مع (المؤسسة الدولية لترقق العظام) يوم الاربعاء المقبل للبحث في مستجدات المرض واليات علاجه.

واشاروا الى ان "المؤتمر سيناقش من خلال 24 ورقة علمية تشخيص وعلاج هشاشة وترقق العظام اضافة الى كل ما هو جديد في هذا المجال" بمشاركة حوالي 300 طبيب اختصاص من السعودية والامارات العربية المتحدة ولبنان ومصر وبريطانيا وفرنسا وسويسرا والمانيا بالاضافة الى الاردن.

أحمر الشفاه قد يسبب السرطان 

من ناحية اخرى كشفت مجلة ألمانية متخصصة في حماية المستهلك أن بعض أنواع أحمر الشفاه يحمل مخاطر صحية محتملة تؤدي لأمراض الطفح الجلدي والالتهابات والسرطان أيضا، ويعود ذلك لوجود زيت البرافين ومواد صناعية أخرى مثل السيليكون، كما قامت بعض الشركات بإضافة مادة الرصاص المسببة للسرطان إلى أحمر الشفاه.

وقد ذكرت المجلة أنه تم وضع 306 نوع من أنواع أحمر الشفاه تحت الاختبار لكشف جودة المنتج، وكانت النتيجة هي حصول 121 نوعا على درجة مقبول و 44 نوعا على درجة مخل.

وأشارت المجلة المعنية بحماية المستهلك إلى إلزام شركات مستحضرات التجميل بالكشف عن المواد التي تستخدمها في صناعة منتجاتها، وهو الأمر الذي ترفضه بعض الشركات الكبرى.

القهوة قد تحمي ذاكرة المرأة من الخرف

وفي جانب يتعلق بالعادات الغذائية أشارت دراسات علمية فرنسية إلى أن القهوة يمكنها حماية قدرات النساء العلمية من التدهور بسبب التقدم بالسن، حيث قام فريق باحث بالمقارنة بين مجموعتين من النساء تتراوح أعمارهن بين خمسة وستين عاما فأكثر، واتضح أن المجموعة الأولى التي تتناول أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة يوميا لا تعاني من تدهور القدرات العقلية على مدى أربعة أعوام من الاختبار، وذلك مع الأخذ في الاعتبار للحالات الصحية والعلمية للمسنات، على عكس المجموعة الثانية تماما، التي تتناول كوبا واحدا في اليوم.

وتؤكد  الدراسة أيضا أن الكافيين قد يحمي النساء من الخرف بالرغم من توضيح العلماء سابقا أن مادة الكافيين الموجودة بالقهوة تعمل كمنبه فقط، بينما توصلت نتائج أخرى إلى أن الكافيين له مفعول طويل الأمد وأكثر أهمية.

ومن جانب آخر حذرت الدكتوره "كارين ريتشي" - مديرة فريق باحث- من التسرع بالحكم على الكافيين، ووجوب الإلمام بتأثير القهوة على الدماغ بشكل دقيق قبل الترويج له،بالإضافة إلى وجوب إجراء دراسة أعمق قبل التأكد من مفعول المنبه، كما أعربت عن اعتقادها بأن الكافيين يمكن من تأخير الإصابة بالخرف عند النساء دون حمايتهن من الخرف تماما، كما قالت: لا يوجد سبب تام لعدم نجاح الكافيين عند الرجال فإنه لربما يتعامل مع أجسامهم بشكل مختلف.

الكمبيوتر يتلف بشرة المرأة 

وأشارت أحد الأبحاث العملية أن الجلوس لمده طويلة أمام شاشة الكمبيوتر سبب لشحوب بشرة المرأة، وزيادة إفراز الغدد الدهنية فيها، كما يؤدي إلى إحمرار البشرة.

وكذلك وضح الباحثون أن النساء ذوات البشرة الدهنية قد يعانين من زيادة نسبة حب الشباب خصوصا في الوجنتين و الأنف والجبهة، أو يؤدي ذلك إلى إلتهاب مكان الإصابة.

وبينت الدراسات أن من الضروري وضع النساء لواقي الشمس على بشرة الوجه أثناء جلوسهن أمام شاشة الكمبيوتر، بالإضافة إلى تقليل عدد الساعات التي تجلسها النساء أمام الشاشة و تقليل نسبة الإضاءة الصادرة من الشاشة.

مساحيق التجميل تدمر رجولة الجنين

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن المواد الكيميائية التي تتوفر في مساحيق التجميل، وأنواع الصابون المتطورة، والبلاستيك في أشكاله كافة، تسبب خطرا على الأعضاء التناسلية للجنين الذكر.

وفي الدراسة التي أجريت في المركز الطبي "لجامعة روشستر"، والتي شملت 145 حالة، تبين للعلماء أنَّ المواد التي تعطل عمل هرمون الذكورة  "تستستيرون "، والتي تعرف باسم "فثاليتس" موجودة لدى الأم.

وتتوفر تلك المواد في المأكولات المحفوظة، والمعلّبة، وفي البلاستيك في أنواعه كلها، وكذلك تتوافر الـ " فثاليتس" في مساحيق التجميل، وكريماتها، ومركبات معالجة البشرة، والعطور، وأنواع الصابون المتطورة وغيرها.

حبوب منع الحمل قد تسبب سرطان الثدي 

أشار باحثون أمريكيون في الولايات المتحدة إلى أن حبوب منع الحمل من الممكن أن تتسبب في زيادة حالات سرطان الثدي، ولكن في نفس الوقت قال الباحثون إن على النساء ألا يعتبرن هذه الدراسة سبباً في تغيير طرق منع الحمل التي يتبعنها.

كما أكد كبير الباحثين الدكتور "توماس سلارز" من عيادة "مايوكلينيك" أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند ذوات الاستعداد الوراثي تكون أكثر بثلاثة أضعاف بالنسبة للأخريات اللاتي ليس لديهن استعداد وراثي.

وتعتبر هذه الدراسة أول دراسة تمتد عبر الأجيال وتدرس علاقة موانع الحمل بمرض سرطان الثدي وعنق الرحم عند النساء من ذوات الاستعداد الوراثي.

تنظيف الأسنان يقي المرأة من السمنة

"الأسنان عنوان لصحة الإنسان" تحت هذا الشعار أكدت أحدث الدراسات اليابانية أن تنظيف المرأة لأسنانها بالفرشاة ثلاث مرات يومياً يعد وسيلة أفضل من ممارستها للرياضة البدنية، أو اتباعها لأحد الحميات الغذائية.

حيث أكد البروفيسور الياباني "أكاشي وادا" من جامعة "جيكي" في طوكيو أن معظم النساء اللاتي لا يغسلن أسنانهن لفترة منتظمة يعانين من البدانة.

ومن جانب آخر أفاد خبراء ألمان في جمعية أبحاث القلب والدورة الدموية في "كولون"، أن الأسنان السليمة قد تكون من العوامل التي تساعد على الوقاية من العدوى ببكتيريا يعتقد أنها تتسبب في أمراض القلب.

كما قال الأستاذ المساعد في مركز القلب في غرب ألمانيا في اجتماع للجمعية "كريستوف نابر: "إن دراستنا أثبتت أن ذوي الأسنان السليمة لا يعانون من حالات مقلقة في الدورة الدموية".

الإفراط في ممارسة الرياضة يضرّ خصوبة النساء 

حثت دراسـة طبية حديثـة على نصح السيدات بالاعتدال في ممارسة الرياضـة مشيـرة إلى أنَّ الإفراط في ممارستها  قد يضر بخصوبتهن، ومن ثمَّ  تقل فرص الحمل لديهن.

وأوضحت الدراسة أن النساء اللاتي يمارسن الرياضة بشكل يومى ومستمر ترتفع لديهن مشاكل الخصوبة بنسبة ثلاث مرات مقارنة بغيرهن من النساء مما يؤدي إلى استنزاف القوة التي يحتاجها الجسم للحصول على حمل ناجح.

والجدير بالذكر أن ممارسة الرياضة قد تعود على النساء بالعديد من الجوانب الإيجابية، ولكن بقدر معقول.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 20/كانون الاول/2009 - 3/محرم/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م