صحة الطفل: مخاطِر نقص اللقاحات والخشية من الإرهاب والصدمات النفسية

 

شبكة النبأ: قالت منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي في تقرير ان نسب تلقيح الاطفال وصلت الى مستوى غير مسبوق في العالم العام الماضي. فيما قال علماء ان اعطاء الاطفال دواء باراسيتامول كتدبير وقائي من الاصابة بالحمى نتيجة تلقيحهم، يمكن أن يؤدي الى التاثير على عمل اللقاح، وتكوين الاجسام المضادة التي يفترض ان ينتجها الجهاز المناعي لحمايتهم من الاصابة بالمرض.

ومن جانب آخر حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال وفاة نصف مليون طفل في العام 2013 وحده مقابل 164 الفا في العام 2008 بسبب الحصبة اذا تهاونت الدول في جهودها لمكافحة هذا المرض المعدي.

وفي غضون ذلك قالت دراسة معنية بتطور الطفل، إن تعامل الأطفال تحت سن الخامسة مع فكرة وجود الوحوش والغيلان، سهل ومتفهم، داعية إلى "عدم محاولة إفهام الطفل بأن لا وجود للوحوش، بل مسايرتهم في ذلك."

فضلا عن اخر الاخبار المتعلقة بصحة الاطفال الجسدية والنفسية ونتائج البحوث الطبية التي تناولتها، نتابعها مع تقرير (شبكة النبأ) التالي عن صحة الاطفال:

اعتراض على وصف الباراسيتامول للأطفال

يمكن ان يؤدي اعطاء الاطفال دواء باراسيتامول كتدبير وقائي من الاصابة بالحمى نتيجة تلقيحهم الى التاثير على عمل اللقاح وتكوين الاجسام المضادة التي يفترض ان ينتجها الجهاز المناعي لحمايتهم من الاصابة بالمرض.

والحمى رد فعل طبيعي من الجسم بعد تناول اللقاح، كما تظهر غالبا بعد الاصابة بالتهاب، على ما يذكر واضعو الدراسة التي تنشر في عدد السبت من مجلة "ذي لانست"الطبية الانكليزية.

غير ان البعض يعمدون الى اعطاء الاطفال دواء باراسيتامول على نحو تلقائي كتدبير وقائي قبيل اعطائهم اللقاح. بحسب فرانس برس.

واجرى البروفسور رومان بريمولا (جامعة هراديك كرافولي، الجمهورية التشيكية) الدراسة على 459 طفلا قسموا الى مجموعتين اعطيت احداها باراسيتامول. وتبين ان الاطفال الذين تناولوا الباراسيتامول اصيبوا بالحمى بنسب اقل من الاخرين، في اعقاب اللقاح. وعانى 42% من الاطفال الذين تناولوا الباراسيتامول الحمى في مقابل 66% لمن لم يعط لهم بعد اول حقنة من اللقاح، فيما صارت النسبة 36% مقابل 58% بعد الجرعة الثانية.

اما ردة الفعل المناعية على اللقاح فكانت عكسية، استنادا الى كثافة الاجسام المضادة الحامية الموجهة ضد احد او كل العناصر الممرضة التي استهدفهااللقاح.

على هذاالنحو تبين ان كثافة الاجسام المضادة لدى الاطفال الذين تناولواالباراسيتامول كانت ادنى من سواهم، سواء اكانت هذه الاجسام موجهة لمقاومة المكورات الجرثومية المسببة لداء ذات الرئة والتهاب سحايا الدماغ، او الدفتيريا او الكزاز (التيتانوس) او التهاب السحايا لدى الاطفال الذي تسببه جرثومة هيموفيلوس انفلونزا من النوع ب. ولوحظت هذه الظاهرة بعد الجرعة الاولى خصوصا.

نسبة تلقيح الاطفال في العالم وصلت الى مستويات قياسية

وقالت منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي في تقرير ان نسب تلقيح الاطفال وصلت الى مستوى غير مسبوق في العالم العام الماضي.

ورغم تسجيل 106 ملايين عمليات تلقيح وهو رقم قياسي اشار التقرير الى ان 24 مليون طفل كانوا محرومين من برامج التلقيح. وقدرت المنظمتان بمليار دولار اضافية الاموال الضرورية لتوفير لقاحات جديدة ومتوافرة حاليا الى الاطفال في 72 من افقر دول العالم.

وفي بيان رافق التقرير شددت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان على اهمية ردم "الهوة بين الذين يتلقون لقاحات انقذت حياتهم وبين الاخرين المحرومين منها".

وشددت تشان كذلك على الدور المهم جدا لللقاحات في الوقاية من انتشار الامراض مثل انفلونزا الطيور والخنازير وحثت الجميع على مواجهة تحدي توفير هذه اللقاحات الى الاشخاص الاكثر عرضة لهذه الامراض.

واعتبرت المديرة التنفيذية لمنظمة الامم المتحدة للطفولة آن فينيمان ان "الوفيات الناجمة عن مرض الحصبة في العالم تراجعت بنسبة 74 % بين العام 2000 و2007 وقد لعب التلقيح دورا مهما في هذا التراجع". وختمت تقول ان "هذا التقدم يجب ان يكون اساسا لجهود جديدة لتحصين الاطفال في العالم من امراض تهدد حياتهم".

ملايين الاطفال قد يموتون بالحصبة

ومن جانب آخر حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال وفاة نصف مليون طفل في العام 2013 وحده مقابل 164 الفا في العام 2008 بسبب الحصبة اذا تهاونت الدول في جهودها لمكافحة هذا المرض المعدي. بحسب فرانس برس.

وصرح مدير قسم التلقيح في المنظمة جان ماري اوكوو بيلي في مؤتمر صحافي الخميس "هذا يعني اننا قد نخسر كل التقدم الذي حققناه حتى اليوم".

ويخشى خبراء التلقيح في منظمة الصحة العالمية وفي صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من ان يؤدي تراجع الالتزامات السياسية والمالية الى وفاة 1,7 مليون طفل بين 2010 و2013 بسبب الحصبة على ارتفاع هذه الحصيلة الى اكثر من نصف مليون في العام 2013 وحده.

وأدت الحصبة الى وفاة 164 الف طفل في العالم في 2008 اي بتراجع 78% عن العام 2000 وذلك بفضل التقدم الذي احرز في كل انحاء العالم تقريبا.

الا ان الوكالات الاممية المعنية التي تخشى من اثار هذا المرض على دول جنوب شرق اسيا بشكل خاص بدأت تعرب عن قلقها ازاء تراجع معدلات التلقيح في الدول الصناعية.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية ان الوضع في منطقة جنوب شرق اسيا يمكن ان "يفشل" الهدف الذي حددته الامم المتحدة للعام 2010 وهو الحد من الوفيات الناتجة عن الحصبة بنسبة 90%.

وقالت مديرة اليونيسف آن فينيمان انه "على الرغم من التقدم الحاصل لا تزال الحصبة تتسبب بوفاة اطفال خصوصا في الدول الاكثر فقرا".

وتشير فينيمان الى انه بين الدول الاكثر فقرا الهند هي الدولة التي تتكبد الجزء الاكبر من الخسائر البشرية بسبب هذا المرض ف"ثلاثة ارباع الاطفال الذين ماتوا بسبب الحصبة في العام 2008 كانوا من الهند".

305 آلاف طفل سوداني يموتون سنوياً

وكشفت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم عن ان 305 الاف طفل دون سن الخامسة يموتون سنويا في السودان.

واوضح الممثل الجديد للمنظمة في السودان نيلس كاسبيرج في مؤتمر صحافي ان 110 الاف من الاطفال يتوفون خلال 28 يوما من مولدهم من جملة الاطفال المتوفين سنويا .

وعزا كاسبيرج سبب هذه المعدلات العالية للوفيات الى المعدلات المرتفعة للمرض وفقر المعينات الصحية. بحسب تقرير لـ كونا.

واشار الى ان مرض الملاريا وانتشار حالات الاسهال الشديدة والامراض التي يمكن تجنبها بالتحصين هي اكثر العوامل المسببة للوفاة.

وكشف عن ان هناك 26 الف امراة تتوفى اثناء الوضوع في السودان سنويا تتوزع بين 3ر13 الف امرأة في الجنوب و7ر12 الف امرأة في الشمال. واعتبر كاسبيرج هذه الارقام "تشكل تماما حالة طوارىء وتستوجب تحركا على جميع المستويات ". واضاف "نحن اذ نتطلع الى المستقبل يتضح لنا شيء واحد وهو ان الطريقة الوحيدة لتحسين حياة الاطفال في السودان هي تحقيق السلام المستدام ولا يتحقق هذا السلام الا بايدي السودانيين انفسهم". وتابع كاسبيرج "ليس من الصعب تفادي الصراعات في السودان غير ان كل سوداني سواء اكان في الشمال ام الجنوب ام الشرق ام الغرب يحتاج الى ان يستشعر بقوة ان الوقت قد حان لدفع ثمن السلام وليس ثمن الحرب". واختتم حديثه قائلا "نحتاج ان نحدد اولوياتنا على نحو صحيح اذا ما اردنا ان نغير من تلك المعدلات المخيفة للاطفال الذين يموتون من جراء امراض يمكن تجنبها او علاجها".

39 مليار دولار ستوقف موت الاطفال من الالتهاب الرئوي

وقالت الامم المتحدة إن الالتهاب الرئوي يفتك بعدد من الاطفال الصغار اكثر من اي مرض اخر ولكن انفاق 39 مليار دولار او مجرد 12.9 دولار لكل طفل يمكن ان ينقذ ارواح 5.3 مليون طفل في الدول النامية بحلول عام 2015.

وذكرت منظمة الصحة العالمية وصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ان هذا المرض الذي يهاجم الرئتين يقتل 1.8 مليون طفل دون الخامسة سنويا ولكن على الرغم من هذا العدد فان موارد ضعيفة نسبيا تخصص لمعالجته.

ووجهت المنظمتان نداء مشتركا لتمويل خطة سداسية لمنع الالتهاب الرئوي ومعالجته في 68 دولة نامية معظمها في افريقيا واسيا بالاضافة الى امريكا الوسطى والجنوبية حيث يسود المرض. بحسب رويترز.

وقالت مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "نعرف ان هذه الاستراتيجية ستنجح واذا طبقت في كل الدول ذات العبء الثقيل فسنستطيع منع موت الملايين ."

ودعت المنظمتان إلى وضع استراتيجيات لحث الامهات على عدم ارضاع اطفالهن الا رضاعة طبيعية فقط خلال اول ستة اشهر وزيادة استخدام اللقاحات وتعزيز العلاج السليم. وتريد المنظمتان ايضا ان يعمل صناع السياسة بشكل فوري لتنفيذ هذه الخطة.

أطفال الأسر الفقيرة أكثر عصبية

وخلص باحثون هولنديون إلى أن الأطفال المنحدرين من أسر متعثرة اقتصاديا أو حاصلة على تعليم متدني "أكثر عصبية" عن غيرهم من أطفال الأسر الميسورة والحاصلة على تعليم جيد.

وذكرت دراسة أجراها المركز الطبي لجماعة اراسموس في روتردام أن هذه الفروق يمكن لمسها لدى الرضع في عمر ستة أشهر. وقالت الباحثة باولينا يانسن إن "أبناء الفقراء" يكونون أكثر حدة من غيرهم وأضافت:"غالبا ما يصرخون لمدة أطول وبصوت أعلى عند الاستحمام أو تغيير الملابس وتبديل الحفاضات كما أن نومهم يكون أسوأ ويسهل تغيير انتباههم عن أمر ما كما أن ردود فعلهم على أي تغيير تكون أقوى".

ودرست يانسن بيانات أكثر من خمسة آلاف طفل وربطتها ببيانات حول وضع والديهم. ووفقا للدراسة فإن أسباب هذه الاختلافات متنوعة ومتعددة. وأشارت يانسن إلى أن الملفت للنظر هو أن الكثير من الأباء والأمهات في الأسر الفقيرة غالبا ما يتعرضون للكثير من الضغوط.

وأضافت الباحثة:"رصدنا لدى هؤلاء الأمهات العديد من المشكلات النفسية كما كانت هناك خلافات عديدة بين الآباء والأمهات". وأوضحت الدراسة أن 22% من الأمهات في المجموعة التي خضعت للدراسة والخاصة بالأسر الفقيرة، منفصلات ويتولين تربية الأبناء وحدهن فيما كانت هذه النسبة 3% فقط بين الأسر الأعلى في التعليم والدخل.

ونصحت الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث حول العلاقة بين "عصبية" الرضع والاضطرابات السلوكية التي ربما تطرأ عليهم بعد ذلك وأشارت إلى وجود أدلة تؤكد أن مثل هؤلاء الرضع يعانون بعد ذلك من النشاط المفرط أو الخوف ومشكلات في التركيز وهو ما يعرضهم لمشكلات في المدرسة أو في التعامل مع المجتمع.

شركة ماكلارين لعربات الاطفال تسحب مليون عربة

وفي جانب يتعلق بالسلامة من الألعاب، سحبت شركة ماكلارين البريطانية لعربات الاطفال مليون عربة تعاني من عيوب بيعت في الولايات المتحدة بطلب من اللجنة الاميركية لسلامة المستهلك.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة ان "اللجنة بالتعاون مع ماكلارين اعلنتا سحبا طوعيا" لحوالى مليون عربة من السوق.

وهذا العملية تشمل كل عربات ماكلارين الفردية او المزدوجة التي تحمل اسم "ماكلارين" مطبوعا عليها وهي من طراز "فولو" و"ترايومف" و"كويست سبورت" و"كويست مود" و "تكنو اكس تي" و "تكنو اكس ال ار" و"توين ترايومف" و"توين تيكنو" و"ايزي ترافلر".

وهذه النماذج التي سوقت في العالم باسره بين 1999 وتشرين الثاني/نوفمبر 2009 بسعر تراوح بين مئة دولار و360 دولارا مصنعة في الصين على ما ذكرت اللجنة الاميركية.

ودعت اللجنة المستهلكين الى "وقف استخدام هذه المنتجات حتى اشعار اخر" والاتصال بالشركة للحصول على "رزمة مجانية لتصليح" العربة من ماكلارين الولايات المتحدة.

واوضح البيان ان "نظام طي العربة يطرح خطر بتر الاصابع والحاق الاذى بالطفل عندما يفتح المستهلك العربة او يطويها".

الصدمات النفسية للأطفال تعمل على تغيير نشاط الجينات

وأظهرت دراسة ألمانية حديثة أن الصدمات النفسية العنيفة والضغوط العصبية التي يتعرض لها الأطفال تؤثر في نشاط الجينات وتزيد من مخاطر تعرض الشخص إلى الإكتئاب والخوف.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر نيروسينس" الصادرة اليوم أن الضغوط العصبية الشديدة لدى الأطفال تتجمع حول الجينات الوراثية والتي تبدأ في تغيير نشاطها وتنتج المزيد من هرمونات الضغوط العصبية. بحسب د ب أ .

واستندت دراسة معهد ماكس بلانك للصحة النفسية في مدينة ميونيخ على تنتائج اختبارات أجريت على فئران التجارب ، حيث تم فصل صغار الفئران عن أمهاتهم وتمكن الصغار من التعايش مع الموقف بعد فترة قصيرة غير أن سلوكهم أصابه الخلل بعد أن كبروا وظهر ذلك واضحا في الذاكرة والنشاط والانفعالات بسبب زيادة إفراز جزيئات زلال الضغوط العصبية بالمخ.

أخبِروا الأطفال بأن الوحوش والغيلان موجودة

وقالت دراسة معنية بتطور الطفل، إن تعامل الأطفال تحت سن الخامسة مع فكرة وجود الوحوش والغيلان، سهل ومتفهم، داعية إلى "عدم محاولة إفهام الطفل بأن لا وجود للوحوش، بل مسايرتهم في ذلك."

ويقول باحثون في جامعة كاليفورنيا إن "طمأنة الأطفال فوق سن السابعة وإخبارهم بأن ما يشاهدوه في الأفلام من وحوش ليس حقيقيا، يفيدهم، لكنه ليس مفيدا لهؤلاء تحت سن الخامسة، إذ أن الصغار قبل دخول المدرسة يستمتعون بفكرة الخوف من الوحوش."

وتبدو توصيات الدراسة معاكسة للسليقة، لكنها تنصح الآباء بأن لا يخبروا أولادهم بأن الوحوش ليست حقيقية، بل عليهم أن يغيروا فكرتهم عنها، كأن يقولوا لهم إنها "مسلية،" أو "غير مؤذية،" أو أي من الصفات المطمئنة. بحسب سي ان ان.

وبعبارة أخرى، فإذا كان الطفل مثلا يعتقد أن هناك وحش أو غول تحت سريره، فعلى الوالد أو الوالدة أن يخبروا ابنهم بأنه "غول لطيف،" و"يريد فقط أن يلعب معك،" لا أن يسارعوا إلى طمأنة خوفه عبر القول إنه لا وجود للوحوش، وإن هذه مجرد أوهام في رأس الطفل.

لكن عددا آخر من الخبراء يختلفون مع هذه الدراسة ويقولون إن الصدق مع الطفل وتعليمه أن يتقبل الأشياء كما هي أفضل، بصرف النظر على عمره، أو الطريقة التي يفكر فيها، لأن من شأن ذلك أن يساعده على التعامل مع الحقائق لا الأوهام.

الإرهاب والاختطاف على رأس مخاوف صغار أمريكا

ولفت بحث جديد إلى أن الإرهاب والحروب والاختطاف والإصابة بفيروسات على رأس قائمة مخاوف الأطفال والشباب في الولايات المتحدة. 

وأظهرت الدراسة، وشملت أكثر من ألف طفل ومراهق من الصف الدراسي الثاني وحتى الصف 12، أن أبرز المخاوف العشرين لتلك الفئة يتصدرها الإرهاب، و"المشاركة في حرب،" "وهجوم مسلح،" و"الأعاصير والزوابع،" و"الغرق أو السباحة في مياه عميقة."

واستندت الدراسة التي قامت بها جو بيرنهام، من جامعة ألباما، على بيانات جمعت في الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2001 إلى إبريل/نيسان عام 2004 من 23 مدرسة بولايتين جنوب شرقي الولايات المتحدة. بحسب سي ان ان.

ويقول خبراء إن مخاوف الأطفال مستمدة بشدة من ما تتناقله وسائل الإعلام من عمليات اختطاف وجرائم قتل والتلوث بفيروسات مثل السالمونيلا.

وقالت دوان كانتور، بروفيسور بجامعة "ويسكنسون-ماديسون" إن فئات الأطفال، ومن سن الثامنة، يمكنهم التمييز بين الحقيقة والخيال، مما يجعل لتغطية وسائل الإعلام المرئية تأثير بالغ عليهم، تحديداً تلك المتعلقة بأنباء الاختطافات والقتل والإرهاب.

وأوضحت كانتور، لم تشارك في وضع الدراسة، إن الأطفال قبيل بلوغ سن الثامنة يبدون خوفهم من سيناريوهات وشخصيات خيالية، إلا أنهم يبدون، وفي نفس الوقت، خوفاً من الأعاصير والغرق.

وقرنت نانسي وايزمان، أخصائية نفسية، خوف الأطفال والمناطق التي يقطنون بها، فمثلاً الذين يقيمون في أتلانتا بجورجيا تنحصر مخاوفهم من الأعاصير.

ويشار إلى أن الإعصار الذي ضرب المدينة في 14 مارس/آذار العام الماضي، غرس في نفوس الأطفال تلك المخاوف.

وأجمع عدد من الأخصائيين النفسيين أن التعرض للاختطاف من الهواجس التي تقض مضاجع أطفال اليوم، إلى جانب الخوف من الأمراض، حيث مثل الأيدز أبرز مخاوف الأطفال في الفئات العمرية من 7 إلى 11 و 24 و15 و18 عاماً.

وتركزت مخاوف المراهقين في الدراسة التي شملت مشاركين من  الصف السابع وحتى الصف 12،  على التعرض للاغتصاب أو الحمل.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 13/كانون الاول/2009 - 25/ذو الحجة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م