العلاقات الزوجية: الطلاق  يدمّر الصحة وافتتاح راديو للمطلَّقات

 

شبكة النبأ: فيما قال خبراء إن سر السعادة الزوجية يكمن في اختيار زوجة أذكى وأصغر سناً خمس سنوات على الأقل. بدأت من جهة اخرى ظاهرة الطلاق في المجتمع المصري تتسع، وبدأ عدد من النساء المصريات يتغلبن على السرية الاجتماعية التي تحيط بتلك الظاهرة، ويخرجن للحديث عنها وعن علاقاتهن بأزواجهن علناً.

من جانب آخر قالت دراسة حديثة إن الطلاق والترمّل يحدثان أثراً سلبياً مباشراً وطويل المدى، على الصحة الجسدية والنفسية، وإن إعادة الزواج قد لا تجدي في تخفيف هذا الأثر المدمر.

تزوّجْها أذكى وأصغر سنّاً تعِشْ سعيداً

قال خبراء بريطانيون إن سر السعادة الزوجية يكمن في اختيار زوجة أذكى وأصغر سنا خمس سنوات على الأقل.

ووفقا للدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة باث البريطانية فان فرص نجاح مثل هذا الزواج أكبر خاصة إذا لم يكن أحدهما قد طلق من قبل.

وشملت الدراسة 1500 زوجة وزوجة وامتدت عبر خمس سنوات لمعرفة مدى استمرار العلاقة الزوجية. ووجدت الدراسة ان الزوجة لو كانت أكبر من الزوج بخمس سنوات أو أكثر فان فرص الطلاق تزيد 3 مرات عن الزيجات بين طرفين متساويين في العمر. وإذا تغير الوضع وكان الزوج أكبر سنا فان فرص نجاح هذا الزواج تزيد أيضا. بحسب فرانس برس.

كما أشارت الدراسة الى انه إذا لم يكن أي من الزوجين قد مر بطلاق من قبل فان فرص النجاح أكبر في حين يكون الزواج أقل استقرارا مع من مر بهذه التجربة.

وقال الدكتور إيمانيول فرانيير من الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة ان النساء يخترن شركاءهن بناء على الحب والانجذاب الجنسي والتماثل في الذوق والقيم المشتركة. وأضاف "وهن يلجأن الى عوامل موضوعية مثل السن والتعليم والخلفية الثقافية فاذا تقاربت تلك الأمور قل احتمال الطلاق".

في مصر: الجنس سبب الطلاق والحديث عنه أصبح ممكنا

وبدأت ظاهرة الطلاق في المجتمع المصري تتسع، وبدأ عدد من النساء المصريات يتغلبن على السرية الاجتماعية التي تحيط بتلك الظاهرة، ويخرجن للحديث عنها وعن علاقاتهن بأزواجهن علنا.

وما كان في السابق محظور الحديث عنه علنا، أصبح الآن موضوع الساعة، ويتم نقاشه في البرامج الحوارية على شبكات التلفزيون والإذاعة، والمدونات الإلكترونية، ومؤخرا عبر "راديو المطلقات،" الذي أسسته المدونة محاسن صابر.

وتقول صابر إن "راديو مطلقات،" وهو إذاعة عبر الإنترنت، يساعد النساء في التغلب على الحاجز الاجتماعي والخروج عن صمتهن ليتحدثن عن مشاكلهن الزوجية.

وتضيف المدونة المصرية في حديث لشبكة CNN "لم يتقبل الناس الأمر في البداية، ولكن عندما طالعوا مدونتي واستمعوا لما أقدمه، أعجبهم ما نتحدث عنه.. وكانوا سعداء لأنني أتحدث عن مشاكل تواجههم."

ويأتي "راديو كطلقات ليكمل المدونة التي أطلقتها صابر قبل نحو عام "عايزة أتطلق،" والتي جعلت شعارها "عندما ينعدم الأمان في الحياة الزوجية وتصبح الطمأنينة حلما بعيد المنال.. فعندها، مرحبا بأبغض الحلال."

ووفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر فإن نسبة الطلاق في البلاد ارتفعت بنحو 8.4 في عام 2008 عن العام الذي سبقه، لتصل إلى 40 في المائة، وهي تقريبا أعلى نسبة طلاق في العالم العربي.

وتقول نادية خليفة الباحثة في منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان إن "النساء أصبحن يستفدن من وسائل الإعلام ليوصلن همومهن، إنهن يتحدثن بصراحة عن هذه القضايا.. وأصبحن لا يشعرن بالخزي منها."

وهذه الهموم والقضايا التي تتحدث عنها خليفة، تشمل الجنس، وبحسب المعالجة الجنسية الدكتورة هبة قطب، التي تصف نفسها بأنها "مسلمة محافظة،" فإن نحو 80 في المائة من حالات الطلاق في مصر سببها المشاكل الجنسية.

وتقول قطب لـCNN "في معظم الحالات فإن الأزواج ببساطة لا يعرفون كيف يتعاطون جنسيا مع شركائهم.. أنا أعطيهم المعلومة.. وأقول لهم هذا خطأ.. وهذا صحيح.. وعليك أن تفعل كذا وكذا،" وتضيف "غالبا الأمر يعود لأن الرجال والنساء لا يتواصلون جيدا."

الطلاق  يدمّر الصحة وإعادة الزواج لا تُجدي

وتقول دراسة أمريكية حديثة إن الطلاق والترمل قد يحدثان أثراً سلبياً، مباشراً وطويل المدى، على الصحة الجسدية والنفسية، وإن إعادة الزواج قد لا تجدي في تخفيف هذا الأثر المدمر.

وتأتي الدراسة كتأكيد لأبحاث سابقة بأن الزواج يعزز صحة الرجل و"حافظة نقود" المرأة، بالإشارة إلى أن "أبغض الحلال" قد يؤدي لانتكاسات صحية، من الإصابة بأمراض القلب وحتى السرطان.

ووجدت الدراسة التي قامت بأبحاثها أخصائية علم الاجتماع، ليندا ويت، مدير "مركز الشيخوخة بمركز أبحاث الآراء القومي في جامعة شيكاغو"، أن المطلقين عرضة، وبنسبة 20 في المائة، أكثر للإصابة بأمراض مزمنة، كأمراض القلب والسكري والسرطان، عن الأشخاص المتزوجين. بحسب سي ان ان.

وركزت الدراسة، التي قامت بها ويت  وإليزابيث هيوز، من "كلية الصحة العامة" بجامعة جونز هوبكنز بلومبيرغ، على قرابة 9 آلاف شخص تراوحت أعمارهم بين سن 51 و61 عاماً.

ولم يقتصر التأثير عند الإصابة بالأمراض، بل القدرة على الحركة أيضاً، حيث وجد المطلقون صعوبة في الحركة - مثل تسلق الدرج أو المشي لمسافات قصيرة -  وبنسبة فاقت 23 في المائة أولئك المتزوجين.

ورغم ما يعرف من فوائد الزواج على الصحة، ويعتقد أن مبعث ذلك هو الإحساس بالاستقرار المالي والتأثير الإيجابي للزوجة بالإشراف على النمط الغذائي والمعيشي للزوج، أظهرت الدراسة الحديثة أن تلك "المآثر" لا تنطبق على "الجولة" الثانية أو الثالثة من الزواج.

وبينت التحليلات أن 12 في المائة من المتزوجين للمرة الثانية مازالوا عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، ويجد 19 في المائة منهم صعوبة في الحركة، مقارنة بمن استمرت زيجتهم الأولى.

وفي هذا الصدد علقت ويت بالقول: "إعادة الزواج تساعد في وضعك مجدداً في مسار صحي، إلا أنها تضعك عند أدنى نقطة انطلاق."

ومن التأثيرات الأخرى للزواج وفق الدراسة التي ستنشر في دورية "الصحة والسلوك الاجتماعي":

*  العزاب ممن لم يتزوجوا مطلقاً اشتكوا من صعوبة الحركة، وبنسبة 12 في المائة، أكثر من المتزوجين.

* تزايد احتمالات الإصابة بالاكتئاب بواقع 13 في المائة من تلك الفئة والمتزوجين.

وأكدت العديد من الأبحاث الأخيرة أن الزواج يحسن النمط المعيشي بوسائل شتى، وأن العزاب أكثر عرضة للتوجه نحو الكحول والإسراف في تناولها، والموت بأمراض متصلة بالتدخين.

سكان بروناي يريدون جَلد الأزواج الخونة

وقال مسح فريد من نوعه حدثَ في بروناي ذات الأغلبية المسلمة، ان معظم سكان البلاد يريدون جَلد الازواج الذين يخونون زوجاتهم.

وكشف المسح الذي اجراه الموقع الالكتروني www.brudirect.com ان 76 بالمئة من 272 شاركوا في المسح قالوا انه ينبغي جلد الازواج الخونة في حين قال 55 بالمئة فقط انه ينبغي تطبيق نفس العقوبة على الزوجات الخائنات.

ونقل الموقع الالكتروني عن أحد العاملين في مجال الخدمة الاجتماعية قوله "نتيجة الاستطلاع تنم عن مشاعر النساء المكبوتة ازاء الرجال غير المسؤولين." ويبلغ عدد سكان بروناي حوالي 400 الف نسمة منهم 66 بالمئة مسلمون.

ايطالي يطلب اعادته للسجن هرباً من الجدل مع زوجته

وفي ايطاليا ذكرت وسائل اعلام ان سجيناً من صقلية طلب إلغاء أمر احتجازه في منزله رهن الاقامة الجبرية واعادته مرة اخرى للسجن هربا من جدل زوجته المستمر.

وقالت وكالات انباء ايطالية ان عامل الانشاءات سانتو جامبينو (30 عاما) قضى فترة سجن لتخلصه من نفايات خطرة ثم نقل للاحتجاز رهن الاقامة الجبرية في منزله بفيلاباتي على مشارف باليرمو عاصمة صقلية.

وتوجه جامبينو الى مركز للشرطة وطلب اعادته للسجن هربا من زوجته التي تتهمه بعدم الوفاء بمصاريف طفليهما. لكن الشرطة اتهمته بخرق شروط قضاء العقوبة واجبرته على العودة الى منزله وتسوية المسألة مع زوجته.

البكارة (الصينية) تطلِّق سعوديّة بعد عامين من الزواج

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، طلّق مواطن سعودي زوجته نتيجة استخدامها غشاء البكارة الصيني، الذي مايزال يثير جدلا أخلاقيا في بعض الدول.

وكانت الزوجة السعودية قد استخدمت الغشاء الصيني في الذكرى الثانية لزواجهما، في محاولة منها لمفاجأة زوجها وإدخال السرور إلى نفسه، وفقا لوجهة نظرها، إلا أنها فُجعت بردة فعل زوجها، الذي أعلن طلاقها بعدما أوضحت له سر استعادتها غشاء البكارة بعد عامين من زواجهما. وقالت مصادر مقرّبة من المطلقة إن «قرار الطلاق جاء بعد أن غضب الزوج من استخدام زوجته هذا الغشاء، وساورته الشكوك من استخدامها مثل هذا الغشاء الصناعي ليلة زواجهما».

وتعدّ هذه أول حالة طلاق معروفة نتيجة الغشاء الصيني في السعودية، التي تفرض قوانينها حظرا على المنتجات الجنسية المخالفة لقواعد الشريعة الإسلامية المطبّقة في البلاد.

وكشفت قضية الطلاق، التي حدثت الأسبوع الماضي في أحد المجمّعات السكنية جنوبي الرياض، تداول بعض السيدات العائدات من الإجازة الصيفية خارج السعودية، مثل هذه المنتجات التي ابتعنها من الأسواق الحرة في بعض البلدان العربية والأجنبية.

محكمة تغرّم زوجاً لإيذائه مشاعر زوجته برسالة جوال

وقضت محكمة إماراتية بالغرامة بحق زوج لإيذائه مشاعر زوجته برسالة نصية عبر الهاتف المحمول. وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية اليوم أن محكمة الفجيرة الإستئنافية قضت بتغريم زوج 500 درهم (136 دولارا أمريكيا) لاتهامه باستعمال خدمة الاتصالات في إزعاج المجني عليها، زوجته وإيذاء مشاعرها.

وقالت الصحيفة إن الزوجة تقدمت ببلاغ إلى أجهزة الأمن في الفجيرة اتهمت فيه زوجها، الذي تطلب خلعه، باستخدام وسيلة الاتصالات في إرسال رسائل نصية تحوي عبارات سب بحقها، ما تسبب في إيذاء مشاعرها.

وفي ضوء البلاغ، تم استدعاء الزوج، وبمواجهته بالتهمة المنسوبة إليه أقر بارتكابها وانه قام بذلك رداً على الرسائل التي أرسلتها زوجته له وتضمنت عبارات سب بحقه فأحيلت القضية إلى النيابة العامة ومنها إلى دائرة الجنح الجزائية التي قضت بتغريم الزوج.

أمريكي يقاضي مَطار ويحمّله مسئولية فشل زواجه

وأقام مواطن أمريكي دعوى أمام المحكمة يطالب فيها بتعويض ضخم من أحد المطارات، مبررا ذلك بأن الضوضاء الناتجة عن حركة الطائرات كانت ضمن الأسباب التي أدت إلى انهيار علاقته الزوجية.

وذكرت صحيفة "سان ماتيو كونتري تايمز" أن ستانلي هيلتون يطالب بتعويض قدره 15 مليون دولار.

وتقدم هيلتون (60 عاما) والذي يسكن بالقرب من مطار فرانسيسكو، بشكوى ضد المطار ومجموعة من شركات الطيران، بينها لوفتهانزا وايرا فرانس، وشركات مصنعة للطائرات، وسمسار عقارات.

وقال هيلتون:"عندما تقلع الطائرات يسمع المرء أصواتا تشبه انفجار القنابل".  وكان هيلتون اشترى منزلا قريبا من المطار عام 2003 مقابل 1.5 مليون دولار.

وأوضح الرجل أن علاقته بزوجته بدأت في التراجع منذ الانتقال للمنزل الجديد لدرجة أن الزوجة تركته بعد زيجة استمرت 13 عاما.

ويحمل هيلتون في عريضة الدعوى التي جاءت في 16 صفحة، ضوضاء الطائرات وعوادمها مسئولية المشكلات الصحية والصعوبات في العمل التي يعاني منها. يذكر أن هيلتون محام ويمثل نفسه في القضية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 24/تشرين الثاني/2009 - 26/ذو القعدة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م