من استهان بما نعتز به قيض الله له
من يستهن به
ان الثقافة اللغوية العامة جزء أساس من مكونات شخصية المثقف، ينبغي
عليه أن يكتسب بعض المهارات اللغوية التي تتصل بأصول اللغة واسسها
السليمة، أو التي تتصل باللغة من حيث الاساليب وطرائق التعبير المختلفة
ولاسيما التعبير الواضح المؤثر بالمتلقي. وأقصد بالمثقف هنا المتخصص
بالعلوم المختلفة (غير اللغوية) والعاملين في الوظاثف الكتابية، وفي
مجالات التخاطب المختلفة والتواصل اللغوي ونقل المعلومات، كالاعلامي
والاستاذ الجامعي ولا سيما المتخصصين بالعلوم التطبيقية الصرف والمدرس
والاداري والسياسي الذي هو قدوة المجتمع وقائده.
ان اللغة هي البنية الأساس في نقل المعلومات وفي عملية التواصل بين
المثقف ومحيطه وفي البناء العلمي والحضاري والانفتاح في ميادين الحياة
المختلفة، لذا ينبغي العناية بها. لأن نقل العلوم والمعلومات وتدريسها
بلغة سليمة واضحة لغة تنأى عن الركاكة واللحن، شرط أسلس في فهم المادة
واستيعابها لدى المتلقين , ناهيك عن التأثير والقوة والجمال والعلو و
الهيبة والوضوح في استعمال اللغة السليمة من غير لحن او ركاكة الأسلوب،
والاسيضرالملقي بالمعلومات وبالمتلقين.
ان كثيرا من ذوي الاختصاصات العلمية في غير علوم العربية لا يرون
للعناية باللغة دورا أساسا في التواصل اللغوي ونقل المعلومات في
نتاجاتهم وعملهم، لذلك أغفلوا العناية بها، ويعتقدون أنهم غير محتاجين
الى معرفة أسس اللغة السليمة ما دام الامر متعلقا بالفهم والايصال فحسب.
وهو اعتقاد واهم ذلك ان من لا يمتلك الحد المعقول من سلامة اللغة، لا
يستطيع ايصال علمه الى الاخرين بتعبير دقيق.
وان بعض الذين يكتبون في مثل هذه الموضوعات لم يتناولوا الموضوع في
ضوء تخطيط لغوي يسهم في وضعه المختصون وأمناء العربية، وان بعضهم لم
يتخصصوا بعلوم العربية وباصول اللغة العربية وجوهرها، فأما يمسوا أصول
اللغة وأسسها أويكتبوا ما لا جدوى كبيرة فيه كدعوة احدى وسائل الاعلام
الالكترونية كتابها الى رفدها بالمقالات، وان كانت غير ملتزمة
بالمعايير اللغوية السليمة.
نحن في مرحلة تحول حضاري واقتصادي واجتماعي لعراق جديد، نحتاج –
مجددا - الى الحوار في المشكلات التي تعيق الثقافة اللغوية العامة لدى
المثقفين والوقوف على أسباب النفور من الالتزام بالمعايير اللغوية
والنحوية،لتحظى لغتنا التي هي حضارتنا وتأربخنا وديننا من العناية التي
تستحقها ولا نغفل مكانها المناسب في التحول الحضاري الجديد، في ظل كثرة
المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المستحدثة والمؤسسات البحثية
والأعلامية والسياسية وغيرها التي ستؤدي دورا فاعلا في تغيير المجتمع
العراقي في المستقبل القريب والبعيد، لذا أصبحت العناية بلغة المجتمع
ضرورة لأنها البنية الاساس في بناء مجتمع جديد لا يفرط بلغته التي تمثل
تأريخه وحضارته واستقلاليته،ولأجل أن يكون النهوض العراقي الجديد شاملا
لا ينبغي اغفال العناية باللغة في هذا التحول الجديد. لكنها عناية
جديدة تواكب التحول الجديد وتوازيه واستحداث العديد من المؤسسات
التقافية والاعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة، مئآت الصحف والمجلات
والمواقع الالكترونية والفضائيات والجمعيات وموسسات المجتمع المدني وما
لا نعلم، لم يكن لأمناء اللغة العربية وعلمائها مكانا فيها أو في
ادارتها، بل أن بعض القائمين عليها لن يسمحوا للاكادميين اللغويين
مشاركتهم فيها.
ان العناية باللغة هي عناية بحضارة المجتمع وباستقلاليته وهويته
ودينه وتراثه. وقد شهر الله تعالى بأحد المحررين المعروفين , لانه كان
يستهين باللغة، سأذكر قصته الطريفة في حلقة قادمة ان شاء الله تعالى.
وسأتناول في مقالات لاحقة المحاور الاتية: عناية الشعوب والامم بلغاتهم،
والتعبير اللغوي الصحيح، والاخطاء اللغوية الشاثعة على ألسنة المثقفين
وأقلامهم وسأعني بأخطاء اللغوية التي يكثر ورودها ف في الكتب الرسمية
فضلا عن معلومات لغوية عامة تنفع العاملين في مجالات التواصل اللغوي
والكتابي ونقل المعلومات، وغيرها.
المهارة والمعرفة اللغوية
لا أعني بالثقافة اللغوية العامة إلزام المثقفين بالمعايير اللغوية
المنطقية على طريقة (قل ولا تقل) أو معرفة الغريب والألفاظ المهجورة
والتشدق بها، ففي العربية من السعة والجواز والمرونة وآراء علمائها
المختلفة مندوحة عن التشدد والتشدق اللغوي. وأعني بها المهارة اللغوية
الكافية، والقدر المحدود من المعرفة اللغوية التي تمكن المثقف من
التعبير بلغة سهلة واضحة سليمة، ومعرفة أسرار اللغة في التعبير عن
المعاني الدقيقة المؤثرة في المتلقي،كالتعبير الفني والجمالي والإبداعي.
وسلامتها من العيوب وتنقيتها من الشوائب التي تخدش شخصية المخاطب،
واحترامها وعدم الاستهانة بها، ذلك أنها تراث الأمة وتأريخها فلا خير
في أمة يستهين مثقفوها في حضارتها وتراثها وتأريخها المتمثل باللغة.
والذي يتدبر اللغة العربية يقف على مواطن الإعجاز فيها،إذ هي اللغة
الوحيدة في تاريخ اللغات التي استمرت متداولة مفهومة أتفي سنة تقريبا
ولا تزال، ولا توجد لغة (غير العربية) عمرت أكثر من مأتي سنة من غير
تغيير جذري أومن غير أن تتفرع إلى لغات متباعدة أو تموت كما حدث للغة
السامية الأم واللغة اللاتينية.
إنّ عناية الأمم والشعوب المعاصرة بلغاتهم واعتزازهم بها يفوق
عنايتنا نحن بلغتنا، على الرغم من أن للغتنا العربية حق أكبر من غيرها
على أهلها لأنها الدين والشريعة ولأنها مرتبطة بالقرآن الكريم ارتباطا
لا انفصام له ناهيك عن إعجازها وأسرارها البيانية وجمالها وسحرها
وتوسعها من أصول محددة، ودقتها في التعبير عن المعاني مهما كان دقيقة
وظلال المعاني من خلال اشتراك مكوناتها كلها في التعبير عن المعنى:
الأصوات والألفاظ والتراكيب وترتيب ألفاظ التركيب،كل شيء فيها يوحي
بالمعنى وغير ذلك، وعلى الرغم من ذلك لم تحظ منا بعناية كافية توازي
عناية الشعوب بلغاتها، ولولا خصائصها المذكورة لضعفت وتفرعت ثم ماتت،
بحسب قانون تطور اللغات،لكنها أقوى من المتغيرات الزمانية ومن أهلها إذ
ليس لأهلها دور فاعل أو قوة أو مكانة رصينة في الحضارة المعاصرة، وقوة
اللغات وضعفها تبعا لأهلها بحسب قوانين اللغات. ولا تزال العربية شامخة
عصية على أعدائها منذ عشرات القرون.
لست انفعاليا بهذه الأقوال أو منحازا أو متعصبا، بل متخصصا أثبت
ذلك بالبحوث العلمية الأكاديمية. فكثير من أصول علم اللغة الحديث لا
تنطبق على العربية لأنه علم أخذ مادته من لغات غير العربية. ومن
قوانينه أن اللغات تتطور ثم تموت إلا أن العربية لم تمت و يخطئ من
يعتقد ذلك , أو يخشى على العربية من الموت والتراجع على الرغم من
العداء الذكي الواسع الحثيث الموجه إليها وذلك بفضل نظامها الذي يحوي
المتغيرات الزمانية وقد عرفت به في مقال سابق.
أعود إلى عناية الشعوب بلغاتها. من ذلك:
- إن أحد أعضاء مجلس النواب(الكونغرس)الأمريكي دعا إلى وضع قوانين
لمعاقبة الذين يفسدون اللغة ويلحنون بها على غرار القوانين الجنائية
لمعاقبة المجرمين. (معجم الأخطاء اللغوية الشائعة، محمد العدناني -:
ز).
- رفعت الجمعية العامة لمستعملي اللغة الفرنسية دعوى ضد (44) شركة
في فرنسا لأنها استعملت اللغة الإنكليزية بدلا من الفرنسية في الإعلان
عن نفسها، طالبتها بدفع غرامة مالية كبيرة. (معجم ما كتب عن لحن العامة
102).
لا تستهينوا باللغة
كان أحد الإعلاميين المحررين في الثمانينيات من القرن الماضي. يلحن
كثيرا في كتاباته، فقيض الله له أحد المتشددين المحبين للعربية هو
الأستاذ عباس كاظم مراد (مؤلف كتاب: معجم لحن العامة والتصحيح اللغوي)
سعى سعيا حثيثا لمقاضاة المحرر، باذلا الغالي والنفيس من الجهد والوقت
والمال، فتقدم بدعوى إلى محكمة بداءة الكاظمية يطلب فيها مقاضاة ذلك
الصحفي لكثرة ما تحفل الصفحة التي يعدها بأخطاء لغوية تربك الملكة
اللغوية، وتنأى بالمختص عن القراءة فتقلل من فرص التثقيف، وتسهم في
شيوع اللحن و الخطأ اللغوي وذلك لخصوصية الصحف المتمثلة بكثرة قرائها
وسرعة تداولها، مما يؤدي إلى سرعة انتشار الخطأ والى زيادة الخطر، ولا
سيما في صفوف المبتدئين والواعدين. طالبا أيضا في دعوته مقاضاة رئيس
تحرير الصحيفة والمشرف اللغوي فيها. والحكم على المدعي عليه جزائيا أو
اعتباريا، وذلك إلزامه بنشر الدعوى والحكم في صفحته، مع بيان مسؤولية
الجريدة التي يعمل فيها (إدارة ومشرفا لغويا)، تاركا الحكم لغيره
مطالبته بحقوقه المماثلة. وأرفق الدعوى جدولا طويلا بالأخطاء اللغوية
المنتخبة من الصفحة.
وقد رفض القاضي النظر بالدعوى. فتقدم بها إلى محكمة أخرى وأخرى
فلاقت الرفض نفسه , ثم أتجه بدعوته إلى رئاسة الادعاء العام.. وكان
السبب أن الدعوى ليست جنائية، ولا يوجد نص جنائي لمعالجة هذه الحالة،
وان هناك جهات معنية بالموضوع كوزارة الإعلام وغيرها. فضلا عن ذلك أن
القاضي يخطئ فكيف الصحف.
ولولا خبر صغير نشرته مجلة وعي العمال (ع 735 في 1/2/ 1989) عن
الموضوع لانتهت الأحداث إلى هنا , وطوى النسيان الخبر كما طوى غيرها،
إلا أن الأحداثها تبدأ من هنا حيث الفضيحة والتشهير، فقد استأثرت الخبر
وسائل الإعلام العراقية ثم العربية لكونها أغرب دعوى قضائية، تحت
عناوين مختلفة منها: انتصار اللغة العربية، وأطرف دعوى وأغربها، وغير
ذلك... (ينظر: معجم لحن العامة، حو ل وسائل الاعلام التي تناولت الخبر
ص 77) ومازلنا نكتب عنها بعد أكثر من ثلاثين عاما على حدوثها، ولا نعرف
من سيكتب عنها وما ستثيره هذه المقالة.
ثم أولى وزير العدل العراقي آنذاك الدعوى عنايته، مما جعل الذين
يمارسون الكتابة على حذر ويقضة في ذلك الزمان، وبعد ذلك دعا رئيس
النظام السابق المدعي، إلى مقابلته وتكريمه، وأصدر أوامر وتعليمات في
الحفاظ على اللغة العربية وعدم الاستهانة بها.
قال المدعي – منتشيا بانتصاره – هذا التشهير لهو أقسى من مائة جلدة
وأمضى على المدعى عليه. لكنّا لا نعرف هل اكتفى المدعي المغرم بحب
العربية بذلك، أم واصل سعيه الحثيث في مطاردة الصحفي المسكين. ومهما
يكن من أمر فإن المغزى من هذه القضية والعبرة التي يستفيد منها الكتّاب
والإعلاميون اليوم هي: وجوب العناية باللغة العربية واحترامها وعدم
الاستهانة بها. وإن اختلف ذلك العصر عن عصرنا الجديد عصر الحرية
والديمقراطية، لكن قوانين السماء واحدة في كل زمان ومكان ومنها:
(من استهان بما نعتز به قيض الله له من يستهن به).
أصول اللغة في الإعلام العراقي المعاصر
ثمت فرق بين اللغة والأسلوب.إن اللغة الواحدة تستعمل في أساليب
مختلفة بحسب الشرائح والفئات الذين يستعملون اللغة الواحدة، منها
العالية ومنها دون ذلك، ومنها العلمية والأدبية الإبداعية ومنها
الواضحة والغامضة والمعقدة، والأساليب كثيرة ومتنوعة. تجمعها كلها غاية
واحدة هي التعبير عن المعاني ولكن بتفاوت أصحابها أعلاها أسلوب القرآن
الكريم.
و من الأساليب لغة الإعلام ولاسيما الإعلام العراقي الجديد ينماز
بالاختزال والوضوح وانتقاءالالفاظ السهلة المعاصرة في نقل المعلومة
وغير ذلك.
ويشترط على الأساليب كلها مهما اختلفت الاتزام بالحد المعقول بأصول
اللغة وقواعدها. فهل لغة الإعلام العراقي المعاصر ترعى أصول اللغة
وتحرص عليها؟
أجهزة الإعلام من إذاعة وتلفزيون وصحف من أخطر المنابر.. والاعلام
يدخله المتخصص، وغير المتخصص إذا توفَّرت له الملكة والاستعداد والرغبة
وليس من الضرورة أن يكون أي إعلامي متمكناً في اللغة العربية، ولكن
ينبغي ألا تكون لغته العربية ضعيفة.. وضعف بعض الإعلاميين أسهم في بعض
الإشكالات اللغوية، ونجد هناك بعض التعابير الأجنبية في أجهزة الإعلام
البعض يقول إن هناك لغة وسطاً بين العربية والدارجة وهي لغة الاعلام؟
- الأخطاء التي تحدث في الإعلام في مجال اللغة هي أخطر من دور
التعليم لأن الإعلام أكثر تأثيراً.. والذين يظنون أن هناك لغة وسطاً
يجب أن يعيدوا النظر في هذا الكلام فالأساليب هي التي تتنوَّع من
الأسلوب السلس إلى الوعر، ولكن اللغة العربية لغة.
هل أنت مع قانون جديد يلزم الإعلاميين باللغة العربية السليمة
أقترح بعض الدارسين منهم يوسف نمر ذياب: ((أن يعاقب الأديب أو
الصحفي اللاحم بمنعه من الكتابة مدة زمنية محددة)). (مجلة ألف باء 46)
وهي دعوة مغالية لان تحديد اللحن ليس أمرا متفقا عليه، ولا يخلو
بحث أو مقال من سهو أوخطأ لغوي أوطباعي، والأجدر بنا التشجيع على سلامة
العربية، ومراجعة الكتابات مراجعة دقيقة قبل نشرها.
الثقافة اللّغوية (التطبيقية)
إنّ التقويم اللّّغوي محكوما بتيارين متعارضين: تيار متشدد يسمى:
تيار المحافظين، يقابله تيار المتساهلين، الأول معياري تعليمي منطقي
والثاني يراعي سعة العربية ومرونتها.
وهذه المقالات في الثقافة اللغوية العامة الضرورية ليست من باب
التشدد المعياري. تحاول الموازنة بين التيارين ولا تنحاز لاحدها، ولا
تراقب الأقلام وتتصدى لها ولكن تحميها وتشجعها وترشدها إلى النقاء
والصواب ما أمكنها ذلك، لنكفل للعربية مواكبة التطور واتساع الأفاق.
ويكون تركيزنا على الخطأ الصريح الذي لا خلاف فيه.
سأذكر الملحوظات اللغوية والفوائد بإيجاز ومن غير ترتيب محدد، منها
ما يتصل بالأوهام النحوية الشائعة، ومنها ما يتصل بالأخطاء الصرفية
والإملائية والدلالية أو دقة التعبير والكتابة الفنية وغير ذلك. للننآى
عن سأم القارئ، وليست على طريقة المتشددين المعيارية المنطقية.، وسأعنى
بالأشهر من الألفاظ والاستعمالات اللغوية السليمة المتداولة، وسأركز
على ما يتداول في أورقة الجامعة وفي كتبها الرسمية.علما أن بعض ما
نذكره من أخطاء لغوية يمكن تخريجها مخرج الصواب في حال سعة اللغة
وتطورها ومرونة نظامها الحيوي، ومجازاتها ولهجاتها الكثيرة، واختلاف
آراء العلماء في المسائل اللغوية والنحوية لكن لا يجوز ذلك إلا لعلماء
العربية.
- يقول بعض التدريسيين : صلحت أوراق الامتحان.... والأصوب: صححتها.
- أجب على خمسة أسألة......... والصواب : عن خمسة أسئلة ـ لأن الفعل
(أجب) يتعدى بالحرف عن.
- تخرج من جامعة بغداد.......... تخرج في جامعة بغداد. لأن الخروج
هنا لا يقابل الدخول إنما يفيد معنى التعليم.
- تداولوا في الأمر...... والأصوب: تداولوا الأمر.
- امتحان الكفاءة اللغوية..........امتحان الكفاية.
- مع التقدير.............. مع الثناء.
- يهدف الدرس أو المشروع......... يرمي أو يروم أ و يسعى إلى غاية.
- نفذ الحبر أو الورق.......... نفد (بالدال).
- سحب المذكرة.............. استردها، لأن معنى السحب: الجر على
الأرض.
- كلا (في جواب بعض فقرات الاستمارات الرسمية).........لا، لأن(كلا)
للردع والنفي و(لا) للنفي وحده.
- (لا سيما) و(سيما).......... ولا سيما.
- رغم كذا............. على الرغم من كذا.
- ساهم ويساهم في الندوة.............. أسهم ويسهم.
- اللّجنة (بضم اللام الثانية)............ اللجنة بفتح اللام.
- القبول (بضم القاف)..................... بفتح القاف وضم الباء.
- دفعة ودفعات (بضم الدال).............. الأفصح فتح الدال.
- زار العميد بالأمس القسم............. زار العميد القسم أمس (بالبناء
على الكسر , ومن غير أل التعريف).
- أثّر, أو تأثير طريقة الأستاذ على فهم المادة.................
أثرطريقة الاستاذ في فهم المادة وتأثيره.
- من دون مشاركة فلان.............. من غير مشاركة فلان.لأن دون تدل
على الأسفل والأقل شأنا. نحو: من دون الله.
- أنصاع لأمري............. امتثل وانقاد.
- الرضوخ للأمر................ الإذعان والامتثال والاستجابة.
- توفي فلان (ببناء الفعل للمعلوم، بفتح التاء والفاء)........ توفى
(بالبناء للمعلوم، أي بضم التاء وكسر الفاء) لأن الله سبحانه وتعالى هو
الذي يتوفى الأنفس.
- طلاب وطالبات الكلية........ طلاب الكلية وطالباتها،
- كلما اجتهد الطلاب كلما زادت نسبة النجاح.........كلما اجتهد
الطلاب، زادت نسبة النجاح. (من غير تكرار كلما).
- أرسلت وبعثت إليه هدية..........بهدية , لأن العرب تقول فيما
يتصرف بنفسه: أرسلته وبعثته , نحو: أرسلت الجامعة مبعوثا وبعثته، وفيما
يحمل: ارسلت به وبعثت به.
أوهام لغوية شائعة
هذه بعض الأوهام اللغوية الشائعة بين المثقفين والإداريين وغيرهم ,
أذكرها بإيجاز:
الوهم اللغوي |
الصواب |
آلاف الكتب |
ألوف الكتب |
داهمه الوقت |
دهمه |
الأمر الغير معقول |
غير المعقول |
فقرة (بفتح الفاء) |
بكسرها |
فشل |
أخفق |
أما الكتب المهداة لنا كثيرة |
فكثيرة |
قرأت الثلاثة الكتب |
ثلاثة الكتب |
استلمت الخمسة الآلاف |
خمسة الآلاف |
سلسلة المائة كتاب |
سلسلة مائة الكتاب |
ينبغي ألا تهمل |
لا ينبغي أن تهمل |
هذا قاصر على |
مقصور |
النوادي الشبابية |
الأندية |
شغوف بالقراءة |
مشغوف |
إمكانيات كبيرة |
إمكانات |
المرفقات |
المرافقات |
تفانى في عمله |
جد في عمله ودأب عليه |
حلقة وحلقات (بفتح الحاء واللام والقاف) |
بفتح الحاء والقاف وسكون اللام |
تمعن في الأمر |
أمعن |
خزينة الدولة |
خزانة |
نحيطكم علما |
نعلمكم |
نلفت نظركم |
نوجه |
تأسست المكتبة |
أسست (بضم أوله) |
خير وفير |
وافر |
توفرت فيه الصفات |
توافرت |
أمر هام |
أمر مهم |
أثناء الدرس |
في أثناء |
سبق وأن أخبرتك |
سبق أخبرتك |
فلان كفء للأمر |
كاف أو أهل له (لأن الكفء: النظير) |
الوريث الشرعي |
الوارث |
وبعد..أن هذا الأمر |
وبعد...فان هذا الأمر |
بارك الله بك |
فيك |
وفق الشروط |
على وفق |
حسب الأهمية |
بحسب |
بدلا عن |
بدلا من |
أعتاد على التأخير |
أعتاد التأخير |
تسلق على الجبل |
تسلق الجبل |
يروق لي الأمر |
يروقني الأمر |
اختلفوا على المسألة |
في المسألة |
تردد على المكتبة |
إلى المكتبة |
يمس بكرامته |
يمس كرامته |
سأل على |
سأل عن |
حضروا على بكرة أبيهم |
عن بكرة |
المرسل فلان |
الراسل |
عندي علم مسبق به |
سابق |
فعل مشين |
شائن |
* كلية التربية للبنات – جامعة بغداد
al_igeali@yahoo.com |