اللصوصية.. مفارَقات الدَهاء والغَباء والتحايل على القانون

 

شبكة النبأ: في عالم اللصوصية هناك العديد من المفارقات التي تُظهر مدى نباهة السّراق ودهائهم او مستوى غبائهم وسذاجتهم، فقد توُفي سارقان متهوران سَحقاً مع انهيار جدران أحد المصارف كانا يحاولان الوصول الى خزينته مستخدمين المتفجرات! فيما أطلقت الشرطة في مدينة إلموند بولاية أوهايو الأميركية على أحد السارقين صِفة أغبى لص في أميركا، بعدما اقتحمَ مكتب قائد في الشرطة وسرقه.

وفي الغضون من ذلك قالت مجلة نيوزويك الامريكية في موقعها على الانترنت أن بِن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) من بين مئات الضحايا لعصابة احتيال ببيانات الهوية والتي سرقت اكثر من 2.1 مليون دولار من عملاء ومؤسسات مالية في انحاء الولايات المتحدة.

فضلا عن مزايا استخدام تكنولوجيا الـ ويب كام، في الحفاظ على الأمن المنزلي وفاعلية ذلك عبر مسافات شاسعة، واخبار اخرى خاصة باللصوصية نتابعها عبر تقرير (شبكة النبأ) التالي:

سارقان يفجِّران احد المصارف ويقضيان سَحقاً تحت الركام

وتوفي سارقان متهوران سحقاً مع انهيار جدران أحد المصارف كانا يحاولان الوصول الى خزينته مستخدميتن المتفجرات على ما اعلن القضاء البلجيكي.

وكان هدفهما احد فروع "ريكورد بنك" ومقره دينان بالقرب من مدينة نامور، على بعد حوالى مئة كيلومتر جنوب بروكسل. وقام السارقان بعمليتهما خلال الليل. واخلى رجال الشرطة الذين وصلوا الى مكان الحادث رجلا مصابا بجروح بالغة ما لبث ان توفي بعد ادخاله الى المستشفى. وكان يحمل وثائق ثبوتية من كوسوفو.

وكانت شحنة المتفجرات كبيرة الى حد التسبب بانهيار الجزء الشمالي للمبنى. واضطرت السلطات الى الاتصال بمؤسسة متخصصة من اجل تسوية السقف والسماح للمحققين بالعمل في وسط الركام. وعثرت الشرطة بعد ذلك على جثة رجل ثان، على ما قال رئيس بلدية المدينة ريشارد فورنو. بحسب فرانس برس.

واشار مدير المصرف الى ان المال الموجود في المصرف كان موضوعا في "حقائب محصنة" وعندما يحاول احدهم فتحها عنوة تتسبب بانفجار خرطوشة حبر، وتصير الاوراق النقدية عندئذ غير قابلة للاستعمال.

برنانكي ضحية للاحتيال بسرقة الهوية

وقالت مجلة نيوزويك الامريكية في موقعها على الانترنت ان بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) من بين مئات الضحايا لعصابة احتيال ببيانات الهوية والتي سرقت اكثر من 2.1 مليون دولار من عملاء ومؤسسات مالية في انحاء الولايات المتحدة.

ونقلت نيوزويك عن دعاوى أقيمت في الاونة الاخيرة ان بن برنانكي وزوجته دخلا في قضية ضد العصابة بعد ان خطفت حافظة نقودها وبداخلها شيكاتها الشخصية في مقهى في اغسطس اب 2008.

وبدأ شخص ما سريعا في صرف الشيكات على حساب مصرفي لعائلة برنانكي وهي جريمة اصبحت جزءا من تحقيق اتحادي واسع النطاق للسرقة ببيانات الهوية جاري بالفعل حاليا.

وقالت نيوزويك ان الاهداف هم اعضاء عصابة على مستوى البلاد جمعوا بين السرقة القديمة النمط والاحتيال بالتقنية الحديثة لسرقة الحسابات المصرفية للضحايا.

وادى تحقيق جهاز الامن السري وادارة التحقيق البريدي الامريكي في الشهور الاخيرة الى سلسلة من الاعتقالات والشكاوى الجنائية والاتهامات التي رفعها مدعون اتحاديون في فرجينيا.

وفي بيان الى نيوزويك قال بن برنانكي ان سرقة الهوية جريمة خطيرة تؤثر على ملايين الامريكيين سنويا.

وقال برنانكي "عائلتنا واحدة من 500 حالة منفصلة جرى تتبعها الى عصابة اجرامية واحدة." "انني شاكر لضباط تنفيذ القانون الذين يعملون بصبر واجتهاد لحل هذه الجرائم المالية والحيلولة دون وقوعها."

لصوص يستخدمون طائرة هليكوبتر لسرقة مخزن نقود

واستخدم لصوص مسلحون طائرة هليكوبتر لشن غارة على مستودع لحفظ النقود في استكهولم. وطوقت الشرطة المنطقة بالكامل وقامت بحملة تمشيط واسعة النطاق.

وتلقت الشرطة مكالمة عن الحادث بعد سماع دوي عدة انفجارات تأتي من ناحية منشآت شركة للخدمات الامنية بجنوب استكهولم بها مخزن النقود. كما شوهدت طائرة هليكوبتر تابعة للصوص تحلق فوق المبنى.

وقالت الشرطة ان الهليكوبتر هبطت على سطح المبنى واقتحم اللصوص المبنى بعد تحطيم عدد من نوافذه. وسمع دوي انفجارات ثم شوهد اللصوص ينقلون أشياء الى الهليكوبتر قبل أن تقلع وتتجه شمالا. بحسب رويترز.

وطوقت الشرطة المنطقة المحيطة بالمبنى وبدأت حملة تفتيش كما تم استجواب الموظفين الذين كانوا في المبنى وقت عملية السطو.

وبعد وقت وجيز عثرت الشرطة على الطائرة التابعة للصوص مهجورة في حقل. وقالت الشرطة ان عملية السطو كانت مدبرة بشكل جيد حيث وضع اللصوص أشياء حالت دون التحرك السريع لاجهزة الامن لاحباط العملية.

لصوص في دبي يرفعون شعار "نسرق نعم ..الهواتف الرخيصة لا"

وفي دبي دخلت عصابة إلى مستودع للهواتف النقالة في جبل علي ثاني أيام عيد الفطر وأخذت وقتها لانتقاء الأجهزة الثمينة لتسرق ما قيمته 3.6 ملايين درهم.

وذكرت صحيفة الإمارات اليوم أن الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في دبي قبضت على العصابة التي نفذت جريمة السرقة لمستودع في منطقة الميناء بجبل علي يحتوي على كمية ضخمة من أجهزة الهاتف النقال يقدر ثمنها بعشرات ملايين الدراهم.

ونقلت عن مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في دبي العميد خليل ابراهيم المنصوري، أن المستودع لم يكن محروساً، ما سمح للسارقين بالعمل بهدوء خلال فترة طويلة على انتقاء الأجهزة الثمينة لسرقتها.

وكان المنصوري عقد مؤتمرا صحافيا، قال فيه إن مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة لعمليات شرطة دبي تلقى يوم 20 سبتمبر الجاري بلاغاً من "ف.ك"، آسيوي، يعمل مدير مبيعات في إحدى الشركات المتخصصة في تجارة الهواتف النقالة، أفاد فيه بتعرض المستودع الخاص بالشركة للسرقة.

وأضاف أن رجال المباحث الجنائية انتقلوا فورا إلى مسرح الجريمة، وتبين لهم أن الجناة وصلوا إلى موقع المستودع مستخدمين سيارة خاصة، واستغلوا عدم وجود حراسة على المستودع، فكسروا كاميرات المراقبة المثبتة خارج المبنى، وفتحوا النافذة، ودخلوا منها إلى مكاتب الشركة، وكسروا الباب الزجاجي الذي يفصل المستودع عن المكاتب، ثم دلفوا إليه واستغرقوا وقتاً طويلاً في اختيار نوعية الهواتف بعد أن فتحوا الصناديق الخشبية الكبيرة، ووضعوا المسروقات في حقائب سفر، ثم خرجوا بالطريقة ذاتها.

وقال المنصوري إنه بعد تحليل ملابسات الجريمة والطريقة التي نفذت بها، توصلت المباحث الجنائية إلى أن مرتكبي الجريمة عصابة إجرامية محترفة. واستنادا إلى ذلك، شكلت خطة بحث محكمة، تضمنت الاستعانة بعدد من المصادر السرية، ونشر 12 فريقا ميدانيا من إمارات الدولة كافة، فضلا عن اتخاذ الإجراءات المناسبة على المنافذ الجوية والبرية والبحرية لمنع الجناة من الهروب، أو تهريب المسروقات إلى الخارج.

وتوصل فريق العمل إلى معلومات تؤكد تورط (ك.ب)، روسي، في حادث السطو على المستودع. وأفادت المعلومات بأن المشتبه به كثير التنقل، وأنه كان موجودا، في ذلك الوقت، في منطقة أبوشغارة في الشارقة، فتم التنسيق مع شرطة الشارقة ومداهمة الشقة التي يقطنها، والقبض عليه بعد مقاومة شرسة وتلويح باستخدام أسلحة بيضاء أشهرها في وجوه عناصر الشرطة محاولاً الهروب.

مسلحون يسطون على ملايين الجنيهات من سيارة نقل أموال بمصر

وفي مصر قالت مصادر أمنية ان ثلاثة مسلحين ملثمين سطوا على ثلاثة ملايين جنيه (560 ألف دولار) من سيارة نقل أموال في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا النيل.

وقال مصدر ان المسلحين كانوا يستقلون شاحنة بدون لوحات أرقام وقطعوا طريق سيارة الأموال عند أحد مداخل مدينة المنصورة يوم الخميس واستولوا على المبلغ الذي كان في عشر حقائب بعد أن هددوا سائق السيارة وحارسها.وأضاف أن المسلحين لاذوا بالفرار.وتابع أن أموالا في ثماني حقائب أخرى بقيت في السيارة.

ورجح أن يكون المسلحون لم يستولوا على الحقائب الثماني الأخرى خشية اعتراضهم من جانب ركاب سيارات مدنية أو شرطية تمر في الشارع.

وقال المصدر ان الحادث وقع حوالي الساعة السادسة صباحا في وقت تكون فيه الكثافة المرورية محدودة. بحسب رويترز.

أغبى لص في أميركا

وكتبت صحيفة الراي الكويتية:"أطلقت الشرطة في مدينة إلموند في ولاية أوهايو الأميركية على أحد السارقين صفة "أغبى لص في أميركا" بعدما اقتحم مكتب قائد في الشرطة وسرقه."

وتابعت الصحيفة "نقلت محطة "دبليو سي بي أو" الأميركية عن مركز الشرطة أن كاميرات المراقبة التقطت صور جون برانتيس، وهو مخبر عمل في السابق مع الشرطة، وهو يركل باب مكتب قائد الشرطة وليام بيسكين ويسرق ألف دولار من غرفته."

وأضافت الصحيفة "يظهر الفيديو أن برانتيس أغلق الباب وراءه بعد ذلك ومسح آثار بصماته، وقال بيسكين "كل ما حصل يشير إلى مدى غبائه، هذا هو أكثر لصوص أميركا غباء... وهو قد يحتل المركز الأول على لائحة اللصوص الأغبياء"، مضيفاً "في الحقيقة ارتكبنا خطأ، إذ تركنا باباً خلفياً من دون مراقبة، ولكن المكان الوحيد الذي لا يعقل أن أقصده بهدف السرقة هو مركز الشرطة."

زوجة في الفلبين تحبط محاولة سرقة منزل زوجها بأمريكا

وفي حدث فريد من نوعه تمكنت الشرطة في أوكلاهوما من اعتقال ثلاثة لصوص بعد أن رصدت زوجة صاحب المنزل من الفلبين، عبر كاميرا كمبيوتر، المجموعة تقتحم المسكن وسارعت بإبلاغ الزوج.

وقال قائد شرطة مدينة "ميدويست" براندون كليبز، إن الزوجة شاهدت اللصوص عبر كاميرا الكمبيوتر webcam تتواصل بها مع زوجها الجندي في قاعدة عسكرية في "أوكلاهوما سيتي".

وبادرت بالاتصال لتحذير الزوج الذي أبلغ الشرطة التي اعتقلت اثنين من "اللصوص" داخل الشقة واحتجزت الثالث لاحقاً.

وذكر كليبز إنها تعرفت على اللصوص في صف المشتبهين في صورة جري إرسالها لها عبر البريد الإلكتروني في موطنها بالفلبين.

وقال الجندي إن زوجته التي التقاها أثناء خدمته بالخارج في انتظار تأشيرة للقدوم إلى الولايات المتحدة. بحسب سي ان ان.

ويذكر أن موظفة أمريكية، جين توماس، تمكنت من إحباط سطو على منزلها أثناء مراقبته عبر كاميرا أمنية في إبريل/نيسان الماضي.

وكانت توماس قد قررت، أثناء ساعات العمل، اختبار جهاز المراقبة الذي تم تركيبه حديثاً في مسكنها بعد تعرضه للسرقة من قبل، عندما فوجئت بشخصين يتجولان في داخله.

وقالت في اتصال هاتفي مع قسم الطوارئ: "أشاهد في بث مباشر مسكني يتعرض للنهب.. هناك رجل أسود في الداخل ويقوم بسرقته."

وردت على سؤال بشأن مكان تواجدها قائلة: "أنا في مقر عملي بفورت لودرديل"، ويبعد أكثر من 20 ميلاً من سكنها في منطقة "بونتون بيتش" في ولاية فلوريدا.

وقدمت توماس لقسم الطوارئ تفاصيل تحركات اللصين داخل منزلها قائلة: "أرى أحدهما يتجول وهو يدخل الآن غرفة نومي.. الأمر لا يصدق.. قطتي مذعورة واختبأت الكلاب."

يذكر أن زوج توماس وصفها بـ"المعتوهة" لإنفاق 250 دولاراً في نظام المراقبة الأمني المرتبط بالإنترنت، إلا أن "هوس" الزوجة جنّبَ الأسرة سرقة مقتنيات بالغة القيمة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 18/تشرين الثاني/2009 - 28/شوال/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م