ملف المعلوماتية: كمبيوتر نووي وتفكيك اكبر شبكة سطو الكتروني

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: في وقت أعلنت شركة ديل الأمريكية للتقنيات أنها ستطلق أول كمبيوتر محمول باسم Latitude Z، يتم شحنه لاسلكياً، كأول جهاز من نوعه يستخدم مثل هذه التقنية، توشِك فرنسا على التزوّد بجهاز كمبيوتر عملاق جديد سيكون الاول من نوعه من حيث القوة في اوربا وذلك لمحاكاة عمل الاسلحة النووية حيث ان هذا الجهاز قادر على اجراء (الف تريليون) عملية في الثانية (بيتافلوب) بما يعادل عمل (ستة مليارات شخص) لمدة يومين لتنفيذ عدد العمليات التي يقوم بها هذا الجهاز في الثانية الواحدة!.

فضلا عن اخبار اخرى متنوعة تتعلق بآخر ماتوصلت له بحوث المعلوماتية وجهود محاربة القرصنة والسطو الالكتروني نتابعها مع تقرير (شبكة النبأ) التالي:

Dell تطلق أول كمبيوتر محمول يُشحن لاسلكياً

أعلنت شركة "ديل" الأمريكية للتقنيات أنها ستطلق أول كمبيوتر محمول باسم Latitude Z، والذي يتم شحنه لاسلكياً، وذلك كأول جهاز من نوعه يستخدم مثل هذه التقنية، حيث يوفر الكثير من الطاقة والعناء والجهد على المستخدمين.

ويحتوي الكمبيوتر الجديد على تصميم خارجي جديد، بحيث يمكن لمسه بنعومة، ويأتي بغطاء أسود، ويصل طوله إلى 16 بوصة، و14 ميليمتراً من حيث السمك.

وبحسب الشركة، فإن الكمبيوتر المحمول الجديد سيحتوي على منصة استقرائية مصنوعة داخل قاعدته، بإمكانها أن تعيد شحنه بنفس الفترة الزمنية التي يستغرقها ملؤه بالطاقة عبر سلك كهربائي عادي. بحسب سي ان ان.

وتعتبر ديل أنها بذلك تصنع "نظامها البيئي اللاسلكي الخاص بها"، لأنه بالإضافة إلى إمكانية إعادة شحنه دون أسلاك فإن Latitude Z سيكون قادراً على ربط نفسه والعمل من دونهم، حيث سيربطه مع شاشته محول صغير مزروع داخله مع أي شاشة مرافقة له، سواءا أكانت الشاشة في غرفة اجتماعات أو غرفة النوم.

وستكلف كلا الإضافتين حوالي 199 دولار لكل منهما، ولكن، بحسب ديل، فإن الجمهور الذي يتوجه له هذا المنتج الجديد هو الشركات لا الأشخاص العاديين.

وإضافة إلى ذلك سيحتوي Latitude Z على أدوات ضبط تعمل باللمس الخفيف على حافة الشاشة، وتظهر عندما يتم الاتصال بها، إذ سيتمكن المستخدمون من تفتيح ألوان الشاشة، أو رفع الصوت، أو الوصول بطريقة سهلة إلى البرمجيات التطبيقية على الجهاز.

فرنسا بصدد إنتاج كمبيوتر نووي!

بعد نحو 14 عاما من انتهاء التجارب النووية الفرنسية في المحيط الهادئ توشك فرنسا على التزود بجهاز كمبيوتر عملاق جديد سيكون الاول من نوعه من حيث القوة في اوروبا وذلك لمحاكاة عمل الاسلحة النووية. بحسب فرانس برس.

والجهاز العملاق تيرا- 100، الذي اقيم جزء منه للتجارب في موقع برويار لو شاتيل بالمنطقة الباريسية، سيسلم خلال النصف الاول من عام 2010 ليشغل مبنى بحجم نصف ملعب كرة قدم. وهذا الجهاز العملاق قادر على اجراء الف تريليون عملية في الثانية (بيتافلوب).

وقال ديدييه لاموش رئيس مجلس ادارة شركة بول المصنعة «على سبيل المقارنة يتعين ان يعمل ستة مليارات شخص لمدة يومين لتنفيذ عدد العمليات التي يقوم بها هذا الجهاز في الثانية».

وكل عملية محاكاة يجريها تيرا- 100 تنتج ما يكفي من معلومات الكترونية تعادل 300 ضعف المعلومات التي تحتويها مكتبة فرنسا الوطنية كما اوضحت مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية.

اكد لاموش ان تيرا- 100 الذي يحل محل تيرا- 10 والذي قدرت المفوضية تكلفته بما بين 50 الى 70 مليون يورو هو «احد اقوى خمسة اجهزة كمبيوتر في العالم».وهو سيستخدم في تنفيذ عمل السلاح النووي حسابيا.

إنتل تعرض أول رقاقات مصنعة بتقنية 22 نانومتر

عرض الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بول أوتيليني، قرصا تجريبيا من السيليكون يضم أولى الرقاقات المصنعة بتقنية 22 نانومتر في العالم، خلال اليوم الأول من فعاليات منتدى إنتل للمطورين. وقالت إنتل في بيان أن هذا يعد فتحا جديدا وبرهانا على استمرار صلاحية قانون مور.

وقانون مور لا يعد قانوناً بالمعنى العلمي بل هو تسمية لقول ينسب إلى غوردون مور، أحد مؤسسي شركة إنتل، يدعي أنه يمكن مضاعفة عدد الترانزستورات على رقاقة أشباه الموصلات كل 24 شهرا. بحسب رويترز.

وضم القرص الاختباري الذي عرضه أوتيليني رقاقات في كل منها من 2.9 مليار ترانزستور محشورة في مساحة لا تزيد عن مساحة عقلة الإصبع.

وتمكن خبراء إنتل من تطوير هذه الشرائح باستخدام الجيل الثالث من تقنية تصنيع الترانزستورات التي تستخدم بوابات معدنية High-K والتي توفر مستويات متقدمة الأداء مع خفض استهلاك الطاقة.

وقال أوتيليني: "قانون مور مازال حيا حتى يومنا هذا في إنتل"، وأضاف: "بدأنا بتصنيع أولى المعالجات المصنعة بتقنية 32 نانومتر في العالم، وهي أيضاً الأولى في العالم من حيث دمج وحدة معالجة الرسوميات مع وحدة معالجة البيانات على الرقاقة ذاتها، وبالتزامن مع ذلك، نحن ماضون في تطوير تقنية التصنيع 22 نانومتر وقد تمكنا من بناء معالجات بهذه التقنية وقمنا بتجميع حواسيب تعتمد عليها وجريناها. وستفتح هذه المعالجات الطريق أمام إمكانيات إنتاج معالجات أعلى أداء وأكثر فعالية في المستقبل القريب."

وكشفت إنتل أيضاً عن أن المعالجات المصنعة بتقنية 32 نانومتر والتي تسمى (ويستمير) ستكون في طور الإنتاج خلال الربع الرابع من العام الجاري. وسيتبع ذلك الكشف عن الجيل التالي من بنيان تصميم المعالجات التي تعتمد تقنية 32 نانومتر ويسمى (ساندي بردج).

حمامة تسبق الإنترنت في توصيل 4GB من المعلومات

أجرت شركة مختصة بتقنية المعلومات بجنوب إفريقيا، مسابقة حول سرعة نقل المعلومات بين حمامة حملت بطاقة ذاكر USB، يحتوي معلومات حجمها يصل إلى 4 غيغا بايت لمسافة قدرها 60 ميلا خلال ساعتين، بينما لم تستطع شبكة الاتصال بالإنترنت ذات النطاق العريض، من إيصال أكثر من 4 في المائة من حجم المعلومات بنفس الفترة الزمنية.

وكان السباق قد تم تنظيمه من قبل شركة Unlimited Group بجنوب إفريقيا الأسبوع الماضي، حيث طارت الحمامة المدعوة باسم "وينستون" بين مكتبين للمؤسسة التي ملت من بطء شبكة الاتصالات لديها، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية. بحسب سي ان ان.

وقال كيفين رولفي، رئيس المؤسسة، إن هناك صراعا حول استخدام الانترنت في جنوب إفريقيا، مشيرا  إلى أن الشبكة العنكبوتية هناك "لا بأس بها عند استخدامها في الرسائل الإلكترونية والتواصل الشخصي ولكن نحن بحاجة إلى تحويل الكثير من المعلومات من مكتب إلى آخر وهو ما تفشل الانترنت في تحقيقه،" بحسب ما ورد في جريدة الديلي ميل البريطانية.

موقع "غومة" ينضمّ لمحرّكات البحث الإسلامية

أطلق على شبكة الإنترنت موقع البحث الجديد "غومة" Gummah ، والذي يعتبر أكبر محرك بحث إسلامي على الشبكة، والذي جاء اسمه من دمج كلمتي "غوغل" و "أمة."

ويعتبر القائمون على محرك البحث الجديد، أنه "أول محرك بحث للأمة الإسلامية،" وأن نتائج البحث التي يظهرها، مصدرها من أفضل محركات البحث على الشبكة مثل ياهو، وغوغل وفقاً لما جاء على الموقع الإلكتروني للمحرك gummah.com.

ونقل موقع وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن صحيفة " سولي 24 أوري" أن "غومة" يجمع بين البحث "الحلال" على شبكة الإنترنت، وجمع الأموال للأعمال الخيرية، ويذهب 50 في المائة من تكاليف البحث عن كل كلمة إلى مؤسسات إسلامية "مجهولة" وفقاً للصحيفة.

وكانت شركة هولندية قد أعلنت عن أول محرك بحث إسلامي، حمل اسم "ImHalal"، والذي يستثني المحتويات "الإباحية" من نتائج البحث.

لا تبحث عن جيسيكا أو أوباما على الإنترنت!

أظهر تقرير حديث، أن البحث عن بعض مشاهير هوليوود على شبكة الإنترنت، قد يسبب مشاكل لجهاز الكمبيوتر الخاص بك، بسبب ما قد تحمله المواقع التي قد تصل إليها من فيروسات.

وأظهر التقرير الذي نشرته شركة McAfee المتخصصة ببرامج الحماية لأجهزة الكمبيوتر أن النجمين جيسيكا بيل، وبراد بيت هما الأكثر خطراً على أجهزة الكمبيوتر، وأن البحث عن مواد لها علاقة بالنجمين على محركي البحث غوغل وبينغ، قد يعرضك للخطر.

وبين التقرير أن النجم الأخطر على الإطلاق هي النجمة جيسيكا بيل، والتي بين التقرير أن خمس نتائج البحث المتعلقة بها تحتوي على مخاطر لجهاز الكمبيوتر، سواء كان البحث يتعلق بصورها أو مقاطع فيديو أو مواقع إلكترونية خاصة بها. بحسب سي ان ان.

وجاءت في المرتبة الثانية النجمة المغنية بيونسي، تلتهما نجمة مسلسل "فريندز" الكوميدي النجمة جينيفر أنيستون، فيما جاء رابعاً لاعب كرة القدم توم برادي، وتراجعت النجمة التلفزيونية جيسيكا سمسون وخرجت من قائمة الخمسة الأوائل.

واحتل النجم الشهير براد بيت المركز العاشر في قائمة الأخطر بين النجوم، بعدما كان يحتل القائمة في العام الماضي.

تفكيك أكبر شبكة سطو إلكترونية انطلقت من مصر

اعتقلت السلطات الفيدرالية 100 أمريكي ومصري الأربعاء يشتبه بعلاقتهم بشبكة دولية لسرقة وقرصنة الهويات تقول السلطات إنها أكبر جريمة في الفضاء الإلكتروني في التاريخ.

ففي كلمة له حول جرائم الفضاء الإلكتروني cybercrime في سان فرانسيسكو، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، روبرت مولر، القبض على أكثر من 50 شخصاً، فيما يجري تعقب الباقين. بحسب سي ان ان.

وأشارت مصادر إلى أن من بين المشتبهين المائة، ثمة 53 أمريكيا، كما أن معظم المشتبهين مقيمون في جنوبي ولاية كاليفورنيا، باستثناء أربعة أشخاص قال مسؤولون إنهم يقيمون في نيفادا و7 آخرون في كارولينا الشمالية.

ولم يذكر المسؤولون أي شيء عن المعتقلين من بين المصريين السبعة والأربعين، الذين يشكلون باقي أفراد الشبكة، لكن المسؤولين أعربوا عن تفاؤلهم بشأن اعتقال كل أعضاء الشبكة في الولايات المتحدة ومصر.

ومن ضحايا عمليات شبكة القرصنة الدولية هذه، مصرفان وحوالي 5000 مواطن أمريكي بلغ إجمالي خسائرهم حوالي مليوني دولار، وفقاً لما ذكره مسؤولون.

واستخدم أفراد الشبكة عملية قرصنة معقدة تعرف باسم phishing، وتعتمد على محاولة الحصول على معلومات مهمة وحساسة من مستخدمي الإنترنت تتعلق بهوياتهم الإلكترونية والكلمات السرية واسم المستخدم، من خلال رسائل بريد إلكتروني وغيرها، واستخدامها في سرقة حساباتهم المصرفية.

وأوضح المسؤولون إنه تم القبض على أفراد من الشبكة عبر عملية متابعة أطلقوا عليهم اسم "فيش فري" Physh Phry.

وأشاروا إلى أن الشبكة بدأت عملها في مصر أساساً، وتمكنت من خلالها من السطو على مصرفين، ثم امتدوا وجندوا مواطنين أمريكيين فتحوا حسابات مصرفية لتنفيذ عمليات الإيداع والسحب، على أن يجري تحويل مبالغ إلى أفراد الشبكة في مصر بعد حسم نسبتهم.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 12/تشرين الثاني/2009 - 22/شوال/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م