هل بات الهاتف النقال جزء لا يتجزأ من جسم الانسان؟

الشركات تتسابق في طرح آخر التقنيات وخبراء يحذرون من اثار صحية محتملة

 

شبكة النبأ: اشارت نتائج مسح اجرى على المستوى العالمي الى ان الناس باتوا يشعرون بأن الهواتف الخلوية اصبحت جزءا من الجسم حيث لم يعد معظم الناس يعيشون دون هواتفهم الخلوية ولا يغادرون المنزل بدونه واذا تلقوا خيارا في ذلك يمكنهم التخلي بدلا من ذلك عن حافظة جيبهم.

وقال الاستطلاع الذي اجرته شركة بحوث الاسواق سينوفيت الذي وصف الهواتف الخلوية بأنها التحكم عن بعد في الحياة ان الهواتف الخلوية اصبحت تحظى بوجود قوي لدرجة ان عدد الذين يملكون هواتف خلوية زاد بشكل كبير في العام الماضي.بحسب رويترز

وقال ثلاثة ارباع اكثر من ثمانية الاف شخص أجابوا في الاستطلاع الذين اجري عبر الانترنت في 11 دولة انهم يأخذون هاتفهم الخلوي معهم في كل مكان ويعد الروس والسنغافوريون اكثر تعلقا به.

وقالت جيني شانج المدير الاداري لسينوفيت في تايوان في بيان الهواتف الخلوية توفر لنا الامان والامن والحصول الفوري على المعلومات. وهي الاداة رقم واحد في الاتصالات بالنسبة لنا بل في بعض الاحيان يتجاوز الاتصالات وجها لوجه. فهي اتصالاتنا مع حياتنا.

كما غيرت الهواتف الخلوية من طبيعة العلاقات حيث وجد المسح ان نصف كل المجيبين تقريبا يستخدمون الرسائل النصية القصيرة في المغازلة وان الخمس يرتبون اول اللقاءات عبر الرسائل النصية ويستخدم نفس العدد تقريبا نفس الطريقة لانهاء علاقة غرامية.

والى جانب الاتصال الواضح وارسال الرسائل النصية القصيرة تعد اهم ثلاث مزايا تستخدم بشكل دوري في الهواتف الخلوية على المستوى العالمي هي المنبه والكاميرا والالعاب.

وبالنسبة للبريد الالكتروني والدخول على الانترنت قال 17 في المئة من المجيبين انهم اطلعوا على صندوق الوارد لرسائلهم او يتصفحون الانترنت عبر هواتفهم ويتصدر هؤلاء سكان الولايات المتحدة وبريطانيا.

هواتف جوالة تُشحن بجسم الإنسان

من جانب آخر تعكف مجموعة من العلماء الأمريكيين على تصنيع أجهزة هواتف جوالة تتمكن من شحن نفسها عبر الطاقة المتولدة عن حركة جسم الإنسان، بحيث يمكن لشخص ما أن يحرك إصبعه أو يطبع على لوحة مفاتيح كمبيوتر كي يملأ جهازا بالطاقة الكهربائية عبر ما يعرف باسم تقنية النانومتر، التي يعتبرها الخبراء وسيلة أكثر فعالية وأقل ضررا بالبيئة.

ولصنع مثل هذه الهواتف الباهرة، يقوم العلماء في كلية الهندسة بمعهد جورجيا للتقنية الأمريكي باستخدام تقنية النانومتر، بحيث يعملون على بناء أجهزة تعمل على وحدة قياس النانومتر، الذي يعادل واحد على مليار من المتر العادي، وبذلك يمكن تغيير بنيتها واستغلال هذا الأمر للحصول على الطاقة.بحسب CNN

وأوضح قائد فريق البحث زي.إل. وانغ، بأنه عبر هذه التقنية يمكن جعل مكونات الأجهزة الكهربائية، مثل الهواتف الجوالة، صغيرة وحساسة وذات أداء عالٍ.

وللتمكن من الحصول على الطاقة عبر حركة الحيوانات، قام فريق وانغ باستغلال آثار الكهرباء الانضغاطية، والتي تشير إلى قدرة مواد معينة على توليد كمون كهربائي عندما يتم الضغط على أجزاء من الأجهزة التي تجري عليها التجارب.

وعبر هذه الوسائل، قام فريق البحث بصنع مولدات تعمل على مقياس النانو، والتي يمكن لها أن تمتص الكهرباء المتأتية عن حركات الأجسام، سواء البشرية منها أو الحيوانية.

وبحسب وانغ، تمكن الفريق من الحصول على كهرباء متأتية من ركض حيوان الهمستر على عجل وعليه جهاز يعمل على النانو على ظهره، ليتمكن الفريق بعد ذلك من زرع مولد يعمل على مقياس نانو في قلب فأر، واستطاعوا الحصول على طاقة من مجرد خفقان قلب الحيوان الصغير.

هواتف تعمل على نظام Windows 6.5

وفي محاولة لاقتحام عالم الهواتف الجوالة وبرمجياتها، أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية، أنها ستطلق أول مجموعة من الهواتف الذكية التي تعمل على نظام التشغيل الجديد Windows 6.5، وتوافق نظام شركة AT&T وشبكة فيروزن ويرليس.

وستكون المجموعة الجديدة من الهواتف أول هواتف ستصدرها عملاقة التقنية تحت علامة Windows Phone التجارية، وذلك في محاولة لتقوية قدراتها التسويقية التي يمتلكها برنامجها التطبيقي على حاسوبها المكتبي.بحسب CNN

ويشمل Windows 6.5، خصائص جديدة مثل، قدرة أفضل على تصفح المواقع الإلكترونية والنقاشات عبر الانترنت، بالإضافة إلى متجر جديد للتسويق لبرمجيات ويندوز التطبيقية، في حين يرى بعض المراقبين أنه نظامها التشغيلي الجديد هو عبارة عن تحديث مرحلي.

وتأمل مايكروسوفت عبر 6.5Windows ، إقناع المستخدمين بأن هواتفها الجديدة لا تشتغل بالأمور المتعلقة بالأعمال والوظائف فحسب، بل تشمل مختلف نواحي الحياة، حيث كان تركيز الشركة في الفترة الأخيرة على تحسين خصائص نظامها التشغيلي وذلك في محاولة لاستعادة موقعها في السوق.

وقالت المديرة العامة في وحدة ويندوز موبايل، ستيفاني فيرغسون، نحن نعرف أن الناس يرغبون بهاتف ليستخدموه في جميع مناحي حياتهم، فهم يريدون المزيد من الأمور، لذلك قمنا بتحويل اتجاهنا.

ورأت فيرغسون أن هذه الهواتف الرائعة تلبي حاجات المستخدمين في جميع مجالات حياتهم، وفي النهاية هذه الطريقة التي أجكم فيها على أنفسنا."

ومن الجدير ذكره أن الهواتف الجديدة سيتم إطلاقها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

يذكر أن الشركة لم تفصح حتى الآن، عن خططها لهواتف ويندوز الجوالة، باستثناء ما ذكرته عن Windows 6.5، حيث من المتوقع أن تنتج تحديثا جديدا لبرنامجها التشغيلي، بعنوان windows Mobile 7، والذي كان من المتوقع إطلاقه مطلع العام الجاري ولكنه تأجل عدة مرات.

اطلاق آي بود نانو بكاميرا فيديو

من جهته اعلن عملاق آبل للالكترونيات انه سيضيف كاميرا فيديو الى قارئه الموسيقي "آي بود نانو" وانه سيخفض سعر منتجاته من هذا الجهاز الواسع الشعبية.

وكشف المدير التنفيذي لشركة "آبل" ستيف جوبز عن نسخة جديدة من جهاز "آي بود نانو" مزودة بكاميرا الفيديو خلال مؤتمر صحافي في سان فرانسيسكو، ظهر خلاله على العلن للمرة الاولى منذ حوالى عام بعد ابتعاده بسبب المرض.بحسب فرانس يرس

وقال جوبز ان النسخة الجديدة من جهاز آي بود نانو، الذي بيعت منه حتى الان 100 مليون وحدة ويتصدر مبيعات منتجات الشركة، ستتضمن كاميرا فيديو وراديو اف ام وعدادا للمسافات وميكروفونا ومكبر صوت.

وقال جوبز يمكنك مشاهدة شريط الفيديو المصور على النانو وارساله في اللحظة عينها الى حاسوبك، ويمكنك بكبسة واحدة ارساله الى (موقع) يوتيوب.

واضاف المدير التنفيذي انه من المذهل حقا ان يكون في متناولك دوما كاميرا فيديو بهذه الجودة موجودة داخل جهاز نانو.

برنامج يحدد أماكن الهواتف المسروقة

ويبدو أن حظوظ لصوص الهواتف الجوالة في تضاؤل، إذ أن الخصائص الموجودة على هاتف iPhone 3GS، التي تعمل على نظام تحديد الموقع العالمي GPS قد أثبتت فعاليتها وهي تتيح المجال أمام أصحابها للعثور على هواتفهم الضائعة أو المسروقة عبر الانترنت، وتساعد في القبض على السارقين.

ويبدو أبرز هذه الخصائص برنامج Find my iPhone الذي أطلقته أبل منذ عدة أشهر، والذي مكن العديد من الأشخاص من إيجاد هواتفهم الجوالة بعد ضياعها، بحيث باتت مثل هذه القصص رائجة على المدونات الإلكترونية.بحسب CNN

ووفقا لموقع "Post-Gazette.com" فلقد تمكن رجل تعرض للسرقة من قبل ثلاثة رجال في 29 أغسطس/آب الماضي، أحدهم على ما يبدو هدده بمسدس، من إرشاد الشرطة إلى أماكن وجودهم بعدما سرقوا منه هاتفه ومحفظته وحصلوا على الرقم السري الخاص ببطاقة ائتمانه.

وتمكن الرجل، الذي لم يفصح عن اسمه من الاتصال بالشرطة، وأثناء ذلك تمكن من العثور على موقع اللصوص الثلاثة وهو يقومون بشراء حاجياتهم من متجر "ولمارت" الشهير ببطاقات الائتمان خاصته.

وتعليقا على هذه المسألة قال الكاتب بن باركلما أصبحت تقنية نظام تحديد الموقع العالمي سائدة بصورة، نأمل في السماع عن المزيد من هذه الأحداث التي فيها القبض على المجرمين، خصوصا وأنها ستجعل اللصوص يفكرون أكثر من مرة قبل أن يقدموا على أي عملية سرقة أو على أي جريمة خطرة أخرى.

المحمول محرك لنمو الانترنت في افريقيا

من جانب آخر قال مسؤول بشركة الاتصالات الهندية العالمية تاتا كوميونيكشنز ان الهواتف المحمولة ستكون المحرك الرئيسي للدخول على شبكة الانترنت في افريقيا في السنوات القادمة نظرا لان عدد من يملكون هواتف محمولة أكبر ممن يملكون أجهزة كمبيوتر.

وتفتقر أغلب مناطق شرق افريقيا الى الاتصالات الرخيصة وفائقة السرعة بالانترنت والتي تتيح عددا من التطبيقات الجديدة نظرا لاعتماد المنطقة على الاتصال عبر الاقمار الصناعية والذي لا يدعم بعض التطبيقات.بحسب رويترز

وجرى أخيرا ربط الدول المطلة على ساحل شرق افريقيا بالقارات الاخرى في الاسابيع القليلة الماضية عن طريق أول كابل بحري في المنطقة والذي يعرف باسم سيكوم. ويتوقع بدء تشغيل كابل اخر يدعى تيمز في الاسابيع القادمة.

وقال ستيفن فان دير لينده مدير مبيعات البيانات في افريقيا لدى تاتا تملك الهواتف المحمولة بشكل أساسي القدرة على وضع الانترنت في يد الجميع. لذا ستكون محركا كبيرا للطلب على الاتصال (بالانترنت).

ويوجد أعلى معدل نمو للاشتراك في خدمات الهاتف المحمول في افريقيا حيث أصبح ربع السكان يملكون هواتف محمولة في مارس اذار 2009 مقارنة مع واحد فقط بين كل 50 شخصا في القارة عام 2000 وذلك بحسب بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للامم المتحدة.

وأضاف لينده أن عدد التطبيقات التي تعتمد على الانترنت يتزايد في العالم وأن الشبكة العنكبوتية ستصبح قريبا من المستلزمات المنزلية في أنحاء القارة.

ومع اطلاق كابل سيكوم زادت تاتا وحدها سعة الخدمة في كينيا الى خمسة جيجابت في الثانية في الشهر الماضي فحسب.

وقال ما شيدته (الشركات) على مدى العقد الاخير تضاعف في الثلاثين يوما الماضية.

واشترت الشركة الهندية جزءا من سعة الكابل سيكوم البالغة 1.28 تيرابت وفازت بعقد للاشراف على أنشطة تشغيل الكابل الذي يبلغ طوله 17 ألفا كيلومتر والمسجل في موريشيوس.

تكنولوجيا المحمول تساعد المسافرين

ويعمل باحثون المان على تطوير تقنية تعتمد على الهاتف المحمول والانترنت للتوفيق بين قائدي السيارات والمسافرين الذين يبحثون عن وسيلة ركوب رخيصة.

وخدمة (مشاركة الركوب) عبر الهاتف المحمول التي تخضع للتطوير بواسطة الباحثين في المانيا هي مزيج من تكنولوجيا الانترنت والهاتف المحمول لإجراء عملية توافق للسائقين مع المسافرين للرحلات في أنحاء المدينة دون الحاجة للترتيب المسبق قبل وقت طويل.

وبينما تتطلب خدمات مشاركة الركوب التقليدية من الركاب تسجيل خط سيرهم مُسبقا فان مروجي خدمة الركوب المفتوح يقولون ان منتجهم يسمح للسائقين بادخال وجهة ما عبر هاتفهم المحمول عندما يكونون على الطريق بالفعل.بحسب رويترز

ويتعقب خادم الكتروني الموقع الحالي للسيارة ويقوم بعملية مسح للتعرف على طلبات الركوب. واذا وجد البرنامج تطابقا بين الطلبات وخط السير يتم اخطار السائق ويكون له خيار التقاط الركاب في طريقه.

ويتفاوض السائق والمسافر على اجرة الرحلة والتي تغطي في العادة تكاليف الوقود. ويريد المطورون ان يتيحوا للمسافرين تصنيف السائقين حتى يزيد عنصر الامان.

ومواقع الانترنت الخاصة بمشاركة الركوب طريقة شائعة بالفعل لقطع مسافات طويلة بين البلدات والمدن في المانيا. وتسمح مواقع الكترونية عديدة للسائقين بالاعلان مسبقا عن رحلاتهم وعدد المقاعد المتاحة في سياراتهم.

وساهم ارتفاع سعر البنزين واسعار تذاكر القطارات مع زيادة الوعي البيئي في اتساع شعبية هذه البرامج.

وقال ماتياس فلويجه مدير المشروع في معهد أبحاث فراونهوفر فوكوس ومركزه برلين والذي يقف وراء برنامج الركوب المفتوح ان البرنامج سيكون جاهزا للاطلاق في الاسواق في 2010 .

هواتف تعمل بنظام اندرويد

وقدم مصنع تجهيزات الاتصالات الاميركي موتورولا باكورة هواتفه الخلوية العاملة من خلال نظام تشغيل اندرويد من غوغل سماه كليك على ان يكون اول نموذج ضمن مجموعة اجهزة تعيد "موتورولا" الى نادي المصنعين الذين يحققون ارباحا.

واعتبر المدير العام المساعد في موتورولا سنجاي جها خلال الاعلان عن الهاتف الجديد في سان فرنسيسكو (كاليفورنيا، غرب)ان كليك هو اول هاتف مجهز بقدرات التواصل الاجتماعي.

ويوزع المشغل تي موبايل، كليك في الولايات المتحدة في نهاية العام، علما ان تي موبايل تولى توزيع اول هاتف يعمل بنظام "اندرويد" في هذا البلد وكان من صنع التايواني ايتش تي سي.بحسب فرانس برس

وتم تطوير كليك خصيصا لهواة مواقع التواصل الاجتماعي كمثل فايسبوك وماي سبايس وتويتر. وشرح جها انه وعندما يتلقى المستخدم اتصالا من شخص يتم التعرف اليه، سيرى مباشرة على الشاشة صورته واخر المستجدات المتعلقة به والتي يكون وضعها عبر شبكة الانترنت.

والهاتف مجهز ايضا بكاميرا فيديو وكاميرا فوتوغرافية فضلا عن كل وظائف غوغل الاخرى.

واوضح جها ان موتورولا تنوي اطلاق جهاز ثان يعمل بحسب نظام اندرويد عند نهاية العام.

ولم يتم تحديد سعر كليك في حين ان المنافسة في سوق الهواتف الذكية محتدمة.

رواج تجارة الهواتف النقالة المنبهة

أماخلال شهر رمضان، يصعب على بعض العائلات الصيام وتحديد موعد الإفطار بسبب موقع سكنهم، الذي يكون في الغالب بعيدا عن المساجد.

ولهذا، أصبحت نغمات الهواتف النقالة الخاصة بشهر رمضان تجارة مربحة لشركات الاتصالات، وتحديدا في أكبر بلد إسلامي، اندونيسيا.

فهاهي نيني مولاني تعتمد على نغمات هاتفها النقال لتحديد مواعيد الإفطار والصلاة والإمساك، حيث تقول: عندما أكون خارج المنزل، يساعدني الهاتف كثيرا في معرفة وقت الإفطار. بحسب CNN

أما التاجر أريزينا هارديانسي فيستعمل خدمة "أدزان سيل"، التي تذكره بمواعيد الصلاة، ويقول: عملي يقتضي مني وضع السماعات على أذني، وبالتالي لا أستطيع سماع الهاتف وهو يرن، ولكن على الأقل تساعدني هذه الخدمة على رؤية وميض الهاتف النقال.

وكانت شركة باقري للاتصالات، وهي الأولى التي طورت مثل هذه الخدمة، قد خفضت أسعارها كي تكون متاحة أمام الجميع.

ويقول اريك ميجور، نائب مدير شركة باقري للاتصالات: نعتقد أن أفضل ما يمكن أن يربط الناس به هو الدين، وحقيقة أن نحو 80 في المائة من الإندونيسيين هم من المسلمين، ألهمتنا لإطلاق مثل هذه الخدمة.

واليوم، لم يعد هذا الجهاز الصغير ضروريا في الحياة العادية فحسب، بل أصبح أيضا منبها أساسيا للعديد في شتى المجالات، بما فيها الدينية.

إطلاق خدمة MMS متطورة على iPhone

من جهتها أعلنت شركة إيه تي أند تي الأمريكية، المتخصصة بالاتصالات والخدمات الرقمية، على موقع التواصل الاجتماعي Facebook، أنها أطلقت الجمعة نظاما متطورا لخدمة رسائل الوسائط المتعددة (MMS)، على الهاتف الذكي iPhone، بعد طول انتظار من قبل المستخدمين.

وسيمكّن البرنامج الجديد مستخدمي الهاتف الذكي من أن يرسلوا رسائل تحتوي على عناصر وسائط متعددة، مثل صوت أو صورة أو نص غني (Rich Text) وليس فقط نص عادي كما في الرسائل النصية القصيرة العادية، مما سيمكن عشاق iPhone من الحصول على خصائص جديدة على هاتفهم.

وبحسب الخبراء، فإن النظام الجديد يفوق سابقه من حيث الجودة، إذ كان مستخدمو iPhone، يحصلون في السابق على رسالة نصية من أصدقائهم، تحتوي على رابط إلكتروني، ورقم هوية وكلمة سر، مما يصعب عليهم الوصول إلى محتوياتها، إضافة إلى أن تصميم "واجهة المستخدم،" كان يجعل رؤية المواد التي تحتوي على صور صعبا للغاية. بحسب CNN

ورأى الخبراء أن الخدمة الجديدة ستحسن التواصل الاجتماعي باستخدام الهاتف الذكي، محذرين في الوقت نفسه أن لها جوانبها السلبية، منها الضغط الذي سيفرضه بث الصور والفيديوهات، على الانترنت، مما قد يعطل الخدمة في بعض الأماكن والدول.

يذكر أن الهاتف الذكي iPhone قد شهد تطورات كثيرة مؤخرا، إذ أن الخصائص الموجودة عليه، التي تعمل على نظام تحديد الموقع العالمي GPS قد أثبتت فعاليتها وهي تتيح المجال أمام أصحابها للعثور على هواتفهم الضائعة أو المسروقة عبر الانترنت، وتساعد في القبض على السارقين.

ويبدو أبرز هذه الخصائص برنامج "Find my iPhone" الذي أطلقته "أبل" منذ عدة أشهر، والذي مكن العديد من الأشخاص من إيجاد هواتفهم الجوالة بعد ضياعها، بحيث باتت مثل هذه القصص رائجة على المدونات الإلكترونية.

ووفقا لموقع "Post-Gazette.com" فلقد تمكن رجل تعرض للسرقة من قبل ثلاثة رجال في 29 أغسطس/آب الماضي، أحدهم على ما يبدو هدده بمسدس، من إرشاد الشرطة إلى أماكن وجودهم بعدما سرقوا منه هاتفه ومحفظته وحصلوا على الرقم السري الخاص ببطاقة ائتمانه.

الاثار الصحية

يبدو أن مضار الهاتف النقال وأخطاره على صحة الإنسان قد عادت إلى الواجهة في ظل الارتفاع الرهيب لعدد مستعمليه الذي بلغ في الوقت الراهن، حسب منظمة الصحة العالمية، حوالي 400 مليون مع احتمال أن يصل هذا العدد إلى مليار في الشهور القليلة المقبلة.

فبرغم أن الإثبات العلمي لا يزال بعيدا، ولكن هناك أدلة متوافرة تشير إلى أن على الناس أن يحدوا من استخدام الهاتف المتحرك بسبب المخاطر المحتملة للإصابة بالسرطان.

وفي حين لا توجد صلة قوية بين أجهزة الاتصالات النقالة والسرطان، تشير الدراسات إلى احتمال وقوع مثل هذه الصلة، وهو ما يستدعي الوقاية، حسبما أكد خبراء طبيون في جلسة للجنة فرعية في الكونغرس الأمريكي ترأسها السناتور الديمقراطي توم هاركين.

وشملت توصيات الخبراء، تقليل استخدام تلك الأجهزة، وإبقائها بعيدة عن الجسم، والحد من استخدامها من قبل الأطفال. بحسب CNN.

وقال الدكتور جون بوتشر، المدير المساعد للبرنامج الوطني للسموم في المعاهد الوطنية للصحة طبيعة تكوين الجمجمة لدى الأطفال تسمح بتغلغل إشعاع الهاتف المتحرك إلى أدمغتهم، إلا أنه لم يقل بوجود علاقة سببية بين استخدام الهاتف المتحرك والسرطان.

وأفاد خبراء آخرون أمام لجنة الكونغرس، بأن مدة استخدام الهواتف المتحركة، قصير نسبيا، ويعود تاريخها فقط إلى عقدين من الزمن.

وقالت الدكتورة سيغال ساديتزكي من جامعة تل أبيب  الدراسات السابقة غير حاسمة، ولكن البحوث التي أجريت على بعض الأشخاص بعد 10 سنوات من استخدام الهاتف المتحرك تيظهر ارتفاع نسب الإصابة بالأورام.

لا تستخدم النقال أثناء تصفح الإنترنت

وكشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يقومون بأكثر من مهمة في الاتصالات في آن واحد، كإرسال الرسائل القصيرة، وتصفح الإنترنت، ومشاهدة الفيديو على الشبكة العنكبوتية، والدردشة مع الأصدقاء عبر البرامج المختلفة، يكونون أقل قدرة على تحويل انتباههم من مهمة لأخرى، من أولئك الذين لا يقومون بأكثر من مهمة غالباً.

وبشكل أكثر تحديداً، فإن أولئك الأشخاص الذين يقومون بأكثر من مهمة في آن واحد، يكونون أقل تركيزاً ومن السهل صرف انتباههم لأمر آخر أثناء قيامهم بعمل معين، في حين ليس من السهل تشتيت انتباه أولئك الذين لا يستخدمون الوسائل التكنولوجية بشكل متزامن، وفقاً للدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم.بحسب CNN

ومن الأسباب التي تؤدي إلى تلك النتيجة، هو أن الأشخاص كثيرو المهام، غالباً ما يتم تخزين المعلومات لديهم على الذاكرة قصيرة الأمد، مما يجعل أمر تركيزهم وتذكرهم للأشياء أصعب من أولئك الذين لا يرسلون رسائل نصية قصيرة أثناء تصفحهم للإنترنت مثلاً.

وبينت النتائج أن أولئك الأقل استخداماً لوسائل الاتصالات في وقت واحد، كانوا أكثر قدرة على التعامل مع الاختبارات من أولئك الذين يستخدمونها بكثرة وبشكل متزامن، لأن هؤلاء كان تشتيت أذهانهم أسهل من غيرهم، ولأنهم يعتمدون على ذاكرتهم قصيرة الأمد.

وقال غودمان، أحد أعضاء فريق البحث، إن الفرق بين الفريقين في التوقيت كان حوالي نصف ثانية في الاستجابة للأسئلة، وهذا التأخير قد يتسبب بمشاكل كبيرة في الحياة اليومية، ليس من السهل التعامل مع كمية المعلومات الهائلة التي يتلقاها الطلاب، والتأخير أجزاء قليلة من الثانية قد يفقد الطالب تركيزه، ويصعب عليه العودة إلى السباق."

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 29/أيلول/2009 - 9/شوال/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م