انفلونزا الخنازير تقتل مئات الامريكيين وانتشارها يتواصل بالشرق الاوسط

 

شبكة النبأ: قال باحثون أمريكيون إن فيروس اتش.1 ان.1 الجديد أقوى فيما يبدو من الانفلونزا الموسمية الامر الذي يقلل من احتمال امتزاجه بفيروسات أخرى منتشرة ليتحور الى "فيروس خارق" وهو أمر كان البعض يخشون حدوثه.

وفي اطار اعداد الوفيات المتزايد، بلغ عدد الوفيات بفيروس H1N1 المعروف بمرض أنفلونزا الخنازير، في أمريكا، ما يزيد على 550 شخصا، من بينهم 36 طفلا تحت الـ18 سنة من العمر على الأقل، وفقا لإحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالبلاد الخميس.

ومن جهة ثانية وفي تقريرها حول فيروس H1N1 المسبب لمرض انفلونزا الخنازير، قالت منظمة الصحة العالمية إن 21 بلداً في إقليم شرق المتوسط، من إجمالي 22 دولة، أعلن عن اكتشاف 9844 حالة من الحالات المؤكدة مخبرياً، مشيرة إلى أن جيبوتي أحدث دولة في الإقليم تبلغ عن اكتشاف الفيروس في أراضيها.

وذكر فريق باحثين امريكيين أن فيروس اتش.1 ان.1 المعروف أيضا باسم انفلونزا الخنازير ينتشر أيضا بسرعة أكبر ويسبب مرضا أشد في الدراسات التي أجريت على الحيوانات لكنه لم يظهر أي مؤشرات على الامتزاج بأي من فيروسي الانفلونزا الموسمية لتكوين فيروس جديد.

وقال الدكتور أنتوني فاوتشي من المعهد القومي للحساسية والامراض المعدية التابع للمعهد القومي للصحة "تشير النتائج الى أن انفلونزا اتش.1 ان.1 التي ظهرت عام 2009 قد تكون أقوى من سلالتي فيروسات الانفلونزا الموسمية وربما تكون أيضا معدية بدرجة أكبر."

وقال فاوتشي في بيان ان الدراسة التي أجراها فريق من جامعة ماريلاند على حيوانات من فصيلة النمس تسلط الضوء على ضرورة التطعيم باللقاح الجديد المضاد لانفلونزا الخنازير.

وعندما حقن الفريق حيوانات النمس بفيروس اتش.1 ان.1 الذي ظهر عام 2009 بالاضافة الى فيروس اتش.1 ان.1 الموسمي أو فيروس اتش.3 ان.2 الموسمي أصابها الفيروسان بالمرض لكن فيروس اتش.1 ان.1 فقط هو الذي انتقل الى حيوانات أخرى الامر الذي يشير الى أنه سيفوق الانفلونزا العادية.

وقال دانييل بيريس من جامعة ماريلاند في بيان "جائحة فيروس اتش.1 ان.1 ذات ميزة بيولوجية واضحة على سلالتي الانفلونزا الموسمية الرئيسيتين."بحسب رويترز.

وأضاف بيريس قائلا "لم أدهش لاكتشاف أن فيروس الجائحة معد بدرجة أكبر لمجرد أنه جديد ولذا فالعائل لم تتح له الفرصة لتكوين مناعة بعد. وفي الوقت نفسه تواجه السلالات الاقدم مقاومة من المناعة البشرية."

وتوصل الباحثون أيضا الى أن فيروس الجائحة سبب التهابات أعمق في الجهاز التنفسي لدى حيوانات النمس بما في ذلك الرئتان بينما لم تتجاوز السلاسلات الموسمية التجويف الانفي.

وفاة 556 أمريكيا بـH1N1 من بينهم أطفال

وقد بلغ عدد الوفيات بفيروس H1N1 المعروف بمرض أنفلونزا الخنازير، في أمريكا، ما يزيد على 550 شخصا، من بينهم 36 طفلا تحت الـ18 سنة من العمر على الأقل، وفقا لإحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالبلاد الخميس.

وتم تسجيل وفاة 556 حالة منذ 22 أغسطس/آب الماضي بأمراض مرتبطة بالفيروس، وفقا للإحصاءات التي سجلها موقع المراكز في 28 أغسطس/آب الماضي.

وركز التقرير الأسبوعي للمرضى والوفيات الصادر عن المراكز على الحالات المتعلقة بالأطفال، حيث تم إحصاء وفاة 36 طفلا من بين 477 حالة وفاة من أمراض متعلقة بالأنفلونزا.

ومن بين الوفيات، قضى سبعة أطفال دون الخامسة من العمر وأصيب 24 بإعاقات كامنة بينما عانى واحد أو أكثر من أوضاع صحية خطيرة. بحسب سي ان ان.

وتأتي هذه التطورات بعد تحذير مسوؤل رفيع بمنظمة الصحة العالمية في 21 أغسطس/آب الماضي، من أن العالم سيشهد "انفجارا" في عدد حالات الإصابة بفيروس H1N1، المسبب لأنفلونزا الخنازير، وذلك مع الانتشار المتسارع لحالات الإصابة بالداء الذي عصف بالعالم، منذ ربيع العام الجاري.

وقال شين يونغ سو، المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة غرب المحيط الهادئ، إن انتشار الفيروس دخل في "مرحلة متسارعة"، بحيث بات من المؤكد أنه ستكون هناك إصابات جديدة ووفيات أخرى، مبيناً أن معظم الدول قد تشهد مضاعفة في عدد أرقام المصابين بالمرض كل ثلاثة إلى أربعة أيام، حتى الوصول إلى ذروة انتشار المرض.

وأضاف شين، في ندوة عقدت في العاصمة الصينية بكين، أنه في "نقطة معينة سيحدث هناك انفجار في عدد الإصابات، ومن المحتمل جدا أن يتفشى الداء على مستوى المجتمع ككل مع نهاية العام."

وذكر أنه حتى الآن توفي 1490 شخصاً حول العالم جراء المرض، مبيناً أن أنفلونزا الخنازير هو أول وباء أنفلونزا يظهر منذ 40 عاماً، وحتى الآن لم يسبب إلا بأعراض خفيفة، محذراً في الوقت نفسه بأن "للفيروس أضراراً جدية لأنه شديد العدوى، ويمكن أن يؤدي إلى حالات شديدة وخطيرة."

وبين شين أن الفيروس بدا حتى الآن غير متوقعاً، لذلك فعلى الناس أن يكونوا يقظين له، مطالباً بوضع إعلانات وحملات توعية واضحة في الوقت الملائم حول الداء الخطير، إذ ناشد أن تتم علاج الحالات المستعصية مبكراً.

WHO: انفلونزا الخنازير تواصل انتشارها بالشرق الأوسط

من جهة ثانية وفي تقريرها حول فيروس H1N1 المسبب لمرض انفلونزا الخنازير، قالت منظمة الصحة العالمية إن 21 بلداً في إقليم شرق المتوسط، من إجمالي 22 دولة، أعلن عن اكتشاف 9844 حالة من الحالات المؤكدة مخبرياً، مشيرة إلى أن جيبوتي أحدث دولة في الإقليم تبلغ عن اكتشاف الفيروس في أراضيها.

وأوضحت المنظمة أن من بين الحالات المذكورة، ثمة 562 حالة انتقلت إليها العدوى محلياً، و51 وفاة ذات صلة بالفيروس، وقعت في: البحرين (2)، مصر (1)، العراق (1)، جمهورية إيران الإسلامية (2)، الكويت (5)، لبنان (2)، سلطنة عمان (10)، فلسطين (1)، المملكة العربية السعودية (23)، الجمهورية العربية السورية (2)، قطر (1)، اليمن (1). غير أن التقرير لم يتضمن حالات الوفيات التي أعلنت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة والبالغة 6 حالات.

ومنذ آخر بلاغ في 29 آب/أغسطس 2009، اكتشفت 670 حالة مؤكدة مخبرياً في 11 دولة من الدول الأعضاء هي: مصر (24)، إيران (43)، العراق (6)، الأردن (12)، الكويت (199)، لبنان (359)، المغرب (2)، فلسطين (5)، الجمهورية العربية السورية (4)، تونس (4)، اليمن (12). ولم تصل بلاغات من البلدان الأخرى، وبعض البلدان تبلغ عن حالات بأثر رجعي.

وفيات في الإمارات وإصابات في الأردن واليمن

من جانب اخر أعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن حالتي وفاة جديدتين بمرض انفلونزا الخنازير، الأولى لطفل مواطن يبلغ عمره 8 أشهر كان يعاني من أمراض في القلب وكان يخضع للعلاج في الولايات المتحدة الأميركية، والثانية لمواطن عمره 75 عاماً وكان يعاني من أمراض مزمنة وضيق في التنفس، لترتفع حالات الوفاة بالمرض في الدولة إلى 6 حالات.

من ناحية ثانية، سجل الأردن الثلاثاء ست إصابات جديدة بانفلونزا الخنازير بين طلبة ثلاث مدارس في العاصمة عمان.

وقال مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الأردنية، الدكتور عادل بلبيسي، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن أربعة من المصابين الذي يخضعون للعلاج هم طلاب في مدرسة أغلقت الأسبوع الماضي إثر اكتشاف المرض في صفوف مختلفة. بحسب سي ان ان.

يشار إلى أن الأردن كان قد سجل أول إصابة بالمرض في شهر يونيو الماضي ليرتفع العدد منذ ذاك التاريخ ولغاية الثلاثاء إلى نحو 175 إصابة.

وفي اليمن، أعلنت وزارة الصحة اليمنية عن اكتشاف 7 حالات جديدة بانفلونزا الخنازير ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالمرض إلى 58 حالة.

نزلة البرد والأنفلونزا وأنفلونزا الخنازير.. كيف تفرّق بينها؟

عندما طلب كريس لويس من صديقته تايرا سميث أن يكونا "فئران تجارب" لدراسة عقار مضاد لفيروس لأنفلونزا الخنازير H1N1، في شهر أغسطس/آب الماضي، لم تظهر تحمساً كبيراً للفكرة، ولكنها أصبحت الآن أكثر حماسة من أي وقت مضى للخضوع لاختبارات العقار المضاد للفيروس رغم كراهيتها للإبر أو الحقن، خصوصاً وأنها تعتقد أنها قد تساعد في تجنب هذا الفيروس الخطير.

وقالت تايرا سميث: "سمعت عن أشخاص قد يموتوا جراء إصابتهم بالفيروس، لذلك أعتقد أن مساعدة الناس فكرة جيدة، وذلك من خلال المشاركة في التجارب على العقار."

وتاير وصديقها كريس من بين أوائل الشبان الأمريكيين الذين تطوعوا للحصول على جرعات من العقار التجريبي للفيروس، إلى جانب 2400 شخص آخر كانوا قد قدموا عينات من دمائهم ويكتبون يومياتهم حول الأعراض التي تنتابهم. بحسب سي ان ان.

كل هذه الجهود تأتي للتوصل إلى العقار المضاد للفيروس بحيث يكون جاهزاً وسليماً ويطرح في الأسواق في فصل الخريف.

والآن وبعد توفر نتائج هذه الدراسة ودراسات أخرى غيرها، أعلنت وزيرة الصحة الأمريكية كاثلين سيبليوس أن هيئة الغذاء والدواء وافقت على العلاجات التي قدمتها أربع شركات مصنعة للدواء الخاصة بعقار مضاد لأنفلونزا الخنازير، والتي سيتم توفيرها أولاً للمرضى الأكثر عرضة للخطر جراء الفيروس في الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.وقالت سيبليوس إنه ستكون هناك كميات كافية من العقار لجميع الأمريكيين.

ومع اقتراب فصل الخريف، وفصل الشتاء يدق الأبواب، فإن أمراض الأنفلونزا العادية، المعروفة باسم "الأنفلونزا الموسمية" ونزلات البرد، ستتواصل خلال هذين الفصلين، في حين أن فيروس أنفلونزا الخنازير متواجد منذ بعض الوقت.

لا شك أن موسم نزلات البرد والأنفلونزا الموسمية يعج بالفيروسات من شتى الأنواع، غير أن الأطباء يقولون إنهم يخشون من نوعين من هذه الفيروسات، النوع الأول هو فيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 نفسه والثاني، فيروس الأنفلونزا الموسمية.

أما خشيتهم فتنبع من تداخل أعراض الفيروسين، الأمر الذي يشي بتعقيدات كبيرة للعاملين في القطاع الصحي في أي مكان.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن أن نميز بينها؟

يقول الخبراء العاملون في قطاع الأمراض المعدية إن على الناس أن يكونوا مدركين للأعراض، رغم أن نزلات البرد والأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الخنازير هي جميعها أمراض تتعلق بالجهاز التنفسي، غير أنها نتاج فيروسات مختلفة.فأعراض نزلات البرد أكثر شيوعاً، ويمكنها أن تحيل حياة المريض خلال فترة 3-5 أيام إلى حياة بائسة.

من الأعراض الشائعة عن نزلات البرد هي الكحة المتزايدة وزكام الأنف والاحتقان والألم في بعض أنحاء الجسد.

أما أعراض الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الخنازير فتتمثل في ارتفاع حرارة المريض والآلام الشديدة والكحة الجافة والإسهال والوهن الشديد.وفي مثل هذه الأعراض من الصعب تحديد أي الفيروسين أصاب جسم الإنسان من دون فحوص مخبرية.

ارشادات جديدة تشدد على اهمية سرعة علاج المصابين

وفي نفس السياق قال مسؤولون امريكيون ان المرضى الذين تظهر عليهم اعراض تشبه الاصابة بالانفلونزا ويعانون من مشكلات في التنفس يجب ان يحصلوا سريعا على العقاقير المضادة للفيروسات تاميفلو وريلينزا حتى قبل ان يخضعوا لاختبار الاصابة بالانفلونزا.

وقالت المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها ان الاطباء يجب ان يفكروا في نظام يضع في متناول المرضى الاكثر عرضة لان تسوء حالتهم جراء الاصابة بانفلونزا الخنازير وصفة طبية حتى يستطيعوا ان يتصلوا فقط ليحصلوا على الضوء الاخضر لتناول العقاقير اذا تطورت الاعراض.

وقالت المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها في ارشاداتها المحدثة والموجودة على موقع المراكز على الانترنت www.cdc.gov/h1n1flu/recommendations.htm "العلاج يجب الا ينتظر تأكيد المختبر للاصابة بالانفلونزا لان التحاليل المختبرية يمكن ان تؤجل العلاج ولان اختبارا سلبيا سريعا للانفلونزا لا يستبعد الاصابة بها."

وقالت الدكتورة ان شوشات من المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها للصحفيين "الاشخاص صغار السن وكبار السن والاشخاص الذين لديهم حالات طبية مزمنة والنساء الحوامل بشكل عام يجب ان يعالجوا بمضادات الفيروسات عندما تظهر لديهم اعراض تشبه الانفلونزا."

واضافت شوشات "ولكن اغلب الناس لن يحتاجوا اي علاج على الاطلاق لفيروس اتش 1 ان 1 لان اغلب هؤلاء الذين اصيبوا حتى الان تعافوا بانفسهم."

وتنصح احدث الارشادات المسؤولين بالحرص على ان يتأكدوا من ان الناس الذين يحتاجون الى العلاج يحصلون عليه سريعا والتأكد من ان الناس الذين لا يحتاجون العقاقير لا يسيئون استعمالها.

ويمكن للعقارين ريلينزا الذي تنتجه شركة جلاكسو سميث كلاين وتاميفلو الذي تنتجه شركة روشيه ان يساعدا في حماية حياة المرضى الذين يعانون من حالات خطرة من اي انفلونزا اذا حصلوا عليهما خلال يوم او نحو ذلك من بدء ظهور الاعراض عليهم.

الانفلونزا قد تزيد من خطر الاصابة بأزمة قلبية

من جانب اخر اظهرت دراسة تحليلية نشرتها مجلة "ذي لانسيت اينفكشيوس دزيز" ان الانفلونزا قد تساهم في الاصابة بنوبات قلبية لكن اللقاح قد يحمي المرضى المعرضين للاصابة بامراض القلب.

ورأى واضعو التحليل انه يجب الحث على تلقيح الافراد المعرضين للاصابة بامراض القلب والسكري (السكري يزيد من خطر الاصابة بنوبة قلبية).

وتزداد اهمية هذا الامر على ضوء الخطر المزدوج بالاصابة بالانفلونزا الموسمية وفيروس "اتش1 ان1" مع توقع اصابات كثيرة بالانفلونزا في نصف الكرة الارضية الشمالي. بحسب فرانس برس.

ومضاعفات الانفلونزا على القلب مثل التهاب عضلة القلب معروفة لكن دور فيروس الانفلونزا كعامل مسبب للنوبة القلبية اقل وضوحا على ما افادت شارلوت وارين-غاس عالمة الاوبئة في لندن واثنان من زملائها لتفسير تحليل 42 دراسة بينها 39 صدرت بين 1932 و2008، اظهرت ترابطا متماسكا بين الانفلونزا والازمات القلبية لكن ارتباطا اقل مع الوفيات.

وتظهر الدراسات ارتفاعا في الوفيات بسبب امراض القلب والازمات القلبية خلال انتشار فيروس الانفلونزا. وتزيد الوفيات بسبب امراض القلب التي تسجل خلال انتشار وباء الانلفونزا بمعدل 35 الى 50%. لكن لم تهتم دراسات كثيرة بمعرفة ما اذا كان التلقيح يساعد المرضى الذين يواجهون مشاكل في القلب. والمعطيات المتوافرة تشير الى انه قد يكون لها مفعول حماية.

في المقابل اشار علماء الاوبئة الى "الحاجة الى المزيد من الادلة حول قدرة لقاحات الانفلونزا على خفض خطر الاصابة بمشاكل في القلب لدى المرضى الذين لم تثبت معاناتهام من امراض كهذه".

ورأى هؤلاء "نعتبر ان التقليح يجب ان يشجع عندما تقتضي الضرورة ولا سيما لدى الاشخاص الذي يعانون من مشاكل في القلب".

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 26/أيلول/2009 - 6/شوال/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م